القواعد التي يقوم عليها في إعداد اختبار المقال
إن اختبار المقال ينبغي أن لا يعد بطريقة عشوائية بل لابد من إخضاعه لعدد من القوانين التي تحقق أفضل صورة لتقويم الطالب من حيث الأهداف التعليمية والسلوكية إذ لابد من استعمال اختبارا من نوع المقال في تقويم مدى تحقيق الأهداف التي لا يمكن تقويمها عن طريق الاختبارات الموضوعية بنفس المستوى من الصدق (صدق الاختبار في القياس) – والصدق هنا يعنى به إن الاختبار يقيس الأهداف التعليمية التي وضع الاختبار المقال من اجلها – وفي حال تساوي عامل الصدق بين الاختبارات المقالية والاختبارات الموضوعية – التي سنتحدث عنها لاحقا – فانه يفضل استعمال الاختبارات الموضوعية بدلا عنها لأنها أكثر ثباتا وشمولا من اختبار المقال وأعلى من حيث الموضوعية
من محاسن اختبارات المقال بالنسبة للمعلم في كونه يتطلب وقتا قصيرا للإعداد بمقابل الوقت الطويل لعملية التصحيح لذا ينصح المعنيون في التقويم التربوي استعماله عندما يكون عدد الطلبة المراد اختبارهم قليل ولما إن هذا النوع من الاختبار ألتحصيلي يتطلب الذهنية الواسعة للطالب لذا من المفترض إعداد السؤال بصورته الواضحة مبتعدا عن الغموض بحيث تكون مشكلة التي يطرحها اختبار المقال واحدة في أذهان ألطلبه كلهم بحيث يحد المعلم من اختيار الطلبة الاختبارات الموضوعية تاركين ورائهم هذا النوع من الاختبار (المقالية) لان ذلك سيجعل من الطلبة أساسا غير جيد في المقارنة فيما بينهم وبالتالي يصبح التقدير غير جيدا بالنسبة للمعلم نفسه وهذا يتطلب من المعلم إعداد هذا النوع من الاختبارات قبل موعد الامتحان بوقت معقول ليس بطويل ولا آني ونعتقد إن أفضل وقت لإعداد هذا النوع من الاختبارات للطلبة يتراوح بين (يوم واحد من الاختبار ) إلى (أسبوع واحد من الاختبار)
قواعد تصحيح اختبار المقال
بعد أن اعد المعلم اختبار المقال للطلبة يفضل بذلك تحقيق القواعد الاختبار نفسه والتي تتمثل في :
ü عند تصحيح الاختبار يجب أن يستعين المعلم بأنموذج للإجابة يتضمن فيه العناصر الأساسية للإجابة المطلوبة لكل سؤال وتوزيع درجة السؤال الواحد على هذه العناصر
ü ينبغي أن لا تتأثر إجابة الطالب في تقدير الدرجات من خلال العديد من العوامل التي لا تتعلق بتحقيق الهدف التعليمي من مثل : ( عدم جودة الخط – التقديم والتأخير بالأسئلة – الحالة المزاجية للمصحح – تسلسل أوراق الاختبار ) كما إن عدد الأسئلة المتعددة في الاختبار الواحد كان لازما أن يصحح المعلم كل سؤال على حدا في الاختبار الواحد سواء أكان في ورقة الاختبار أو دفاتر الاختبار النهائي إذ إن هذا الإجراء يحقق الانتباه الدقيق في تصححيه بصورة جيدة ولاسيما عندما يكون هنالك ورقة الإجابات النموذجية عند التصحيح
ü ويعتقد بعض التربويين وهذا ما نؤكده هنا تغيير استمارات الإجابة للطلبة أو دفاتر الإجابة بصورة عشوائية بعد تصحيح كل سؤال وهذا الاقتراح حدد بسبب وجود إجابات مميزة للسؤال أو إجابات غير جيدة والتي من شانها تحقق الهالة للمصحح حول تصحيح إجابات السؤال اللاحق
ü كما أن عملية التصحيح تستوجب من المعلم عدم اطلاعه على أسماء الطلبة انطلاقا من عدم التأثر بالانطباعات الشخصية للطلبة
إن اختبار المقال ينبغي أن لا يعد بطريقة عشوائية بل لابد من إخضاعه لعدد من القوانين التي تحقق أفضل صورة لتقويم الطالب من حيث الأهداف التعليمية والسلوكية إذ لابد من استعمال اختبارا من نوع المقال في تقويم مدى تحقيق الأهداف التي لا يمكن تقويمها عن طريق الاختبارات الموضوعية بنفس المستوى من الصدق (صدق الاختبار في القياس) – والصدق هنا يعنى به إن الاختبار يقيس الأهداف التعليمية التي وضع الاختبار المقال من اجلها – وفي حال تساوي عامل الصدق بين الاختبارات المقالية والاختبارات الموضوعية – التي سنتحدث عنها لاحقا – فانه يفضل استعمال الاختبارات الموضوعية بدلا عنها لأنها أكثر ثباتا وشمولا من اختبار المقال وأعلى من حيث الموضوعية
من محاسن اختبارات المقال بالنسبة للمعلم في كونه يتطلب وقتا قصيرا للإعداد بمقابل الوقت الطويل لعملية التصحيح لذا ينصح المعنيون في التقويم التربوي استعماله عندما يكون عدد الطلبة المراد اختبارهم قليل ولما إن هذا النوع من الاختبار ألتحصيلي يتطلب الذهنية الواسعة للطالب لذا من المفترض إعداد السؤال بصورته الواضحة مبتعدا عن الغموض بحيث تكون مشكلة التي يطرحها اختبار المقال واحدة في أذهان ألطلبه كلهم بحيث يحد المعلم من اختيار الطلبة الاختبارات الموضوعية تاركين ورائهم هذا النوع من الاختبار (المقالية) لان ذلك سيجعل من الطلبة أساسا غير جيد في المقارنة فيما بينهم وبالتالي يصبح التقدير غير جيدا بالنسبة للمعلم نفسه وهذا يتطلب من المعلم إعداد هذا النوع من الاختبارات قبل موعد الامتحان بوقت معقول ليس بطويل ولا آني ونعتقد إن أفضل وقت لإعداد هذا النوع من الاختبارات للطلبة يتراوح بين (يوم واحد من الاختبار ) إلى (أسبوع واحد من الاختبار)
قواعد تصحيح اختبار المقال
بعد أن اعد المعلم اختبار المقال للطلبة يفضل بذلك تحقيق القواعد الاختبار نفسه والتي تتمثل في :
ü عند تصحيح الاختبار يجب أن يستعين المعلم بأنموذج للإجابة يتضمن فيه العناصر الأساسية للإجابة المطلوبة لكل سؤال وتوزيع درجة السؤال الواحد على هذه العناصر
ü ينبغي أن لا تتأثر إجابة الطالب في تقدير الدرجات من خلال العديد من العوامل التي لا تتعلق بتحقيق الهدف التعليمي من مثل : ( عدم جودة الخط – التقديم والتأخير بالأسئلة – الحالة المزاجية للمصحح – تسلسل أوراق الاختبار ) كما إن عدد الأسئلة المتعددة في الاختبار الواحد كان لازما أن يصحح المعلم كل سؤال على حدا في الاختبار الواحد سواء أكان في ورقة الاختبار أو دفاتر الاختبار النهائي إذ إن هذا الإجراء يحقق الانتباه الدقيق في تصححيه بصورة جيدة ولاسيما عندما يكون هنالك ورقة الإجابات النموذجية عند التصحيح
ü ويعتقد بعض التربويين وهذا ما نؤكده هنا تغيير استمارات الإجابة للطلبة أو دفاتر الإجابة بصورة عشوائية بعد تصحيح كل سؤال وهذا الاقتراح حدد بسبب وجود إجابات مميزة للسؤال أو إجابات غير جيدة والتي من شانها تحقق الهالة للمصحح حول تصحيح إجابات السؤال اللاحق
ü كما أن عملية التصحيح تستوجب من المعلم عدم اطلاعه على أسماء الطلبة انطلاقا من عدم التأثر بالانطباعات الشخصية للطلبة
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري