أهمية التقويم في مخرجات التعليم..!!
أثبت خبراء التربية بأن عملية التقويم في مسار العملية التعليمية عملية شائكة ومعقدة..فالتقويم يحتاج إلى عدة أسس وأدوات ووسائل وطرائق، وبرامج علمية حديثة حتى تكتمل مقوماته وعناصره، وتتضح رؤيته الغائية التربوية والتعليمية...فالاختبارات الشهرية أو النصفية أو النهائية أو الوزارية ليست هي نهاية المطاف، بل هي جزءُُ يسير في عملية التقويم ،وتمثل وسيلة من وسائل التقويم في جانب محدد من العملية التعليمية أي في المقررات الدراسية فقط متجاهلةً الجوانب اللاصفية من أنشطة ومناشط علمية وأدبية وفنية ورياضية وثقافية ومهارية، واجتماعية وصحية...الخ فللاسف الشديد طرائق التعليم والتعلم تعتمد -أساساً- في مدارسنا وجامعاتنا على الطرائق القديمة كالإلقاء ،والتلقين والحفظ، ولذلك تأتي مخرجاتنا من العملية التعليمية هزيلةً وركيكةً وغير مجدية.. فالعملية التعليمية ليست عبارة عن استيعاب وحفظ المعلومات المعرفية والعلمية المقررة دراسياً فقط بل لا بد من الالمام بالأنشطة المصاحبة للمناهج الدراسية نظرياً وعملياً حتي تؤتي ثماراً ناضجة، وعقلاً واعياً مدركاً لمستجدات العصر ومتطلباته الحياتية والعلمية..فالعملية ليست وضع اختبارات ثم علامات ودرجات نجاح أو رسوب.. فالعملية أكبر من ذلك بكثير.. من هنا تأتي أهمية التقويم ،وهذه مسؤولية القائمين على شؤون الاختبارات والتقويم:«قطاع التوجيه والتقويم والاختبارات» بأن يترجموا تلك الاهداف التربوية سلوكاً عملياً وحركياً حتى يحدثوا تغييراً حقيقياً في سلوك الدارسين، وأنماط أفكارهم ومعارفهم بصورة تشمل شتى الجوانب معرفياً وعلمياً ووجدانياً ومهارياً واجتماعياً وبدنياً حتى تكون صورة ومضمون التقديم أشمل وأوسع، ولا تحصر فقط في عملية الاختبارات أو الحصول على المجاميع العالية... فكم من الدارسين الذين لم يحالفهم الحظ في الحصول على مجاميع عالية وقدراتهم العقلية والمعرفية ممتازة.. وكم من الدارسين حالفهم الحظ بالحصول على مجاميع عالية، ولكن للأسف لم يوفقوا في اختبارات القبول للجامعات .. فيا ترى هل الشهادة الدراسية مقياس حقيقي أم أن هناك عوامل أخري لابد من توافرها عند عملية التقويم...؟؟!! من هنا ندرك أن الخلل يكمن في وضع المناهج والمقررات الدراسية وطرائق التدريس العقيمة واعداد المعلمين اعداداً هشاً علمياً ومهنياً، وغياب الادارة المدرسية، والتوجيه الفاعل والمؤثر... وعلينا أن ندرك حقيقة أن عملية التقويم ليست محصورة في الاختبارات أو دروس الحصة أو الواجبات المنزلية فقط بل هي عملية شاملة ومتكاملة مع جوانب تربوية شتى.. لأنها مرتبطة ارتباطاً وثيقاً ولصيقاً بنمو وشخصية الدارس أياً كان..فالقضية ليست حشو أذهان وعقول الدارسين بالمعلومات والمعارف المتباينة، والمقررات الدراسية الجامدة عن طريق الحفظ والتلقين فقط.. بل لابد من الاهتمام بالنواحي الأخرى لشخصية الدارس: عقلياً وانفعالياً ،وبدنياً، وخلقياً، واجتماعياً، ومهارياً، وسلوكياً، وعقيدياً....الخ حتى تكون عملية النمو شاملة وكاملة، ومشبعة بشتى المهارات والفنون معرفياً وعلمياً وسلوكياً.. وعلى ضوء ذلك تبنى الاهداف والأسس التربوية الهادفة من عملية التقويم التي يستفيد منها الدارسون قدر المستطاع حتى تحدث عملية التغيير والتجديد في سلوكهم، واتجاهاتهم ومهاراتهم الذهنية والفكرية والنفسية والوجدانية والمعرفية... وكما نعلم جميعاً بأن الهدف من عملية التقويم تحسين وجودة مخرجات التعليم حتى يحقق اهدافه ونتائجه بصورة أفضل لمواكبة متطلبات العصر الحديث...
من هنا نستطيع أن نقول :إن التقويم عملية مستمرة ومتواصلة طالما هناك اهتمام بتحسين وتجديد المناهج الدراسية، وطرائق التدريس، واعداد المعلمين اعداداً جيداً نوعياً ومهنياً، ولا بد كذلك من تفعيل دور قطاع التأهيل والتدريب، وقطاع الأنشطة المدرسية، وقطاع التوجيه الفني والتربوي حتى نستطيع أن نرتقي بالعملية التعليمية التربوية إلى الأفضل ونضمن بذلك نتائج طيبة، ومخرجات جيدة قادرة على العطاء والتأقلم مع مستجدات العصر... فالقضية قضية شائكة ومعقدة كما ذكرنا آنفاً... ولكن لا بد من تضافر أيدي الجميع: معلمين، وادارات مدرسية وتربوية، وأولياء أمور، واخصائيين اجتماعيين ونفسيين، وجهات ذات علاقة بالطفولة والشباب حتى تكون عملية التقويم شاملة ومتكاملة بين البيت والمدرسة والمجتمع.. ونستطيع أن نقول بإختصار شديد إننا نتعامل مع بشر له شخصيته ومقوماته ونموه وسلوكه الذي يتباين من شخص لآخر.. لذا لابد أن نراعي الفروق الفردية عند عملية التقويم حتى نحاول قدر الامكان الارتقاء بالدارسين كيفاً ونوعاً قبل الكم والشكل ... فالموضوع طويل وشائك.. ولكن علَّ هذه القطرة تفتح شهية القائمين على عملية التقويم والاختبارات..!!
أثبت خبراء التربية بأن عملية التقويم في مسار العملية التعليمية عملية شائكة ومعقدة..فالتقويم يحتاج إلى عدة أسس وأدوات ووسائل وطرائق، وبرامج علمية حديثة حتى تكتمل مقوماته وعناصره، وتتضح رؤيته الغائية التربوية والتعليمية...فالاختبارات الشهرية أو النصفية أو النهائية أو الوزارية ليست هي نهاية المطاف، بل هي جزءُُ يسير في عملية التقويم ،وتمثل وسيلة من وسائل التقويم في جانب محدد من العملية التعليمية أي في المقررات الدراسية فقط متجاهلةً الجوانب اللاصفية من أنشطة ومناشط علمية وأدبية وفنية ورياضية وثقافية ومهارية، واجتماعية وصحية...الخ فللاسف الشديد طرائق التعليم والتعلم تعتمد -أساساً- في مدارسنا وجامعاتنا على الطرائق القديمة كالإلقاء ،والتلقين والحفظ، ولذلك تأتي مخرجاتنا من العملية التعليمية هزيلةً وركيكةً وغير مجدية.. فالعملية التعليمية ليست عبارة عن استيعاب وحفظ المعلومات المعرفية والعلمية المقررة دراسياً فقط بل لا بد من الالمام بالأنشطة المصاحبة للمناهج الدراسية نظرياً وعملياً حتي تؤتي ثماراً ناضجة، وعقلاً واعياً مدركاً لمستجدات العصر ومتطلباته الحياتية والعلمية..فالعملية ليست وضع اختبارات ثم علامات ودرجات نجاح أو رسوب.. فالعملية أكبر من ذلك بكثير.. من هنا تأتي أهمية التقويم ،وهذه مسؤولية القائمين على شؤون الاختبارات والتقويم:«قطاع التوجيه والتقويم والاختبارات» بأن يترجموا تلك الاهداف التربوية سلوكاً عملياً وحركياً حتى يحدثوا تغييراً حقيقياً في سلوك الدارسين، وأنماط أفكارهم ومعارفهم بصورة تشمل شتى الجوانب معرفياً وعلمياً ووجدانياً ومهارياً واجتماعياً وبدنياً حتى تكون صورة ومضمون التقديم أشمل وأوسع، ولا تحصر فقط في عملية الاختبارات أو الحصول على المجاميع العالية... فكم من الدارسين الذين لم يحالفهم الحظ في الحصول على مجاميع عالية وقدراتهم العقلية والمعرفية ممتازة.. وكم من الدارسين حالفهم الحظ بالحصول على مجاميع عالية، ولكن للأسف لم يوفقوا في اختبارات القبول للجامعات .. فيا ترى هل الشهادة الدراسية مقياس حقيقي أم أن هناك عوامل أخري لابد من توافرها عند عملية التقويم...؟؟!! من هنا ندرك أن الخلل يكمن في وضع المناهج والمقررات الدراسية وطرائق التدريس العقيمة واعداد المعلمين اعداداً هشاً علمياً ومهنياً، وغياب الادارة المدرسية، والتوجيه الفاعل والمؤثر... وعلينا أن ندرك حقيقة أن عملية التقويم ليست محصورة في الاختبارات أو دروس الحصة أو الواجبات المنزلية فقط بل هي عملية شاملة ومتكاملة مع جوانب تربوية شتى.. لأنها مرتبطة ارتباطاً وثيقاً ولصيقاً بنمو وشخصية الدارس أياً كان..فالقضية ليست حشو أذهان وعقول الدارسين بالمعلومات والمعارف المتباينة، والمقررات الدراسية الجامدة عن طريق الحفظ والتلقين فقط.. بل لابد من الاهتمام بالنواحي الأخرى لشخصية الدارس: عقلياً وانفعالياً ،وبدنياً، وخلقياً، واجتماعياً، ومهارياً، وسلوكياً، وعقيدياً....الخ حتى تكون عملية النمو شاملة وكاملة، ومشبعة بشتى المهارات والفنون معرفياً وعلمياً وسلوكياً.. وعلى ضوء ذلك تبنى الاهداف والأسس التربوية الهادفة من عملية التقويم التي يستفيد منها الدارسون قدر المستطاع حتى تحدث عملية التغيير والتجديد في سلوكهم، واتجاهاتهم ومهاراتهم الذهنية والفكرية والنفسية والوجدانية والمعرفية... وكما نعلم جميعاً بأن الهدف من عملية التقويم تحسين وجودة مخرجات التعليم حتى يحقق اهدافه ونتائجه بصورة أفضل لمواكبة متطلبات العصر الحديث...
من هنا نستطيع أن نقول :إن التقويم عملية مستمرة ومتواصلة طالما هناك اهتمام بتحسين وتجديد المناهج الدراسية، وطرائق التدريس، واعداد المعلمين اعداداً جيداً نوعياً ومهنياً، ولا بد كذلك من تفعيل دور قطاع التأهيل والتدريب، وقطاع الأنشطة المدرسية، وقطاع التوجيه الفني والتربوي حتى نستطيع أن نرتقي بالعملية التعليمية التربوية إلى الأفضل ونضمن بذلك نتائج طيبة، ومخرجات جيدة قادرة على العطاء والتأقلم مع مستجدات العصر... فالقضية قضية شائكة ومعقدة كما ذكرنا آنفاً... ولكن لا بد من تضافر أيدي الجميع: معلمين، وادارات مدرسية وتربوية، وأولياء أمور، واخصائيين اجتماعيين ونفسيين، وجهات ذات علاقة بالطفولة والشباب حتى تكون عملية التقويم شاملة ومتكاملة بين البيت والمدرسة والمجتمع.. ونستطيع أن نقول بإختصار شديد إننا نتعامل مع بشر له شخصيته ومقوماته ونموه وسلوكه الذي يتباين من شخص لآخر.. لذا لابد أن نراعي الفروق الفردية عند عملية التقويم حتى نحاول قدر الامكان الارتقاء بالدارسين كيفاً ونوعاً قبل الكم والشكل ... فالموضوع طويل وشائك.. ولكن علَّ هذه القطرة تفتح شهية القائمين على عملية التقويم والاختبارات..!!
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري