[center]بسم الله الرحمن الرحيم[/center]
[u][b]التلوث الهوائي بعوادم السيارات[[/b]/u]
ظاهرة الإستيراد العشوائي للسلع المستعملة ومنها السيارات والآليات أصبحت اليوم مشكلة حقيقية يتوجب الوقوف حيالها لدرء تداعياتها الضارة والخطرة بصورة جادة وتجنيب الوطن الأضرار والآثار المترتبة عليها على المدى القريب والبعيد في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والصحة العامة والتلوث البيئي، مما يجعلنا نؤكد أن ظاهرة الإستيراد العشوائي تعد من القضايا الاساسية التي تلامس حياة الناس والارض والموارد الطبيعية يجب الحد من تداعياتها من قبل كافة الجهات ذات العلاقة الأمر الذي قد يجعل من السوق اليمنية مقالب لزبالة ونفايات البلدان المجاورة
احداث تلوث بيئي ينعكس على الصحة العامة للسكان بمخاطر عديدة والناجم من عوادم السيارات والآليات القديمة وخاصة منها العاملة بالديزل دخول هذه السيارات الى اليمن دون إخضاعها للمقاييس التي تتواءم مع طبيعة البلاد الجغرافية وحرمان الخزينة العامة للدولة الكثير من العملات الصعبة جراء الاستهلاك المحلي للوقود من النفط والديزل المضاعف للسيارات والمركبات القديمة
وإذا كنا فيما سبق قد حاولنا استعراض جوانب الآثار السلبية التي تعكسها هذه المركبات والآليات على صعيد الاقتصاد الوطني والصحة العامة للإنسان فإننا هنا سنشير إلى الأضرار البيئية التي تسببها هذه الوسائل القديمة للنقل، على وجه الخصوص في عواصم المحافظات وهي كثيرة أبرزها: العوادم المنبعثة من هذه السيارات القديمة والمحتوية على غاز ثاني أكسيد الكربون والرصاص المسببة للتلوث البيئي والمضرة بصحة الإنسان إلى جانب أنها تحتوي على مواد الكلور فلو وكربون ذات الضرر والتأثير على طبقة الأوزون.
هطول الأمطار الحمضية التي تسبب أضراراً بالغة على التربة واستخداماتها، وكذلك على النباتات والأشجار والمياه السطحية والجوفية. ونظراً لتحويل العديد من محركات هذه المركبات مؤخراً من محركات تعمل بوقود البترول إلى محركات تعمل بوقود الديزل، ارتفعت نسبة التلوث وزادت مخاطرها على الصحة العامة التي تجلت في انتشار العديد من الأمراض التنفسية ترسب جسيمات العوادم في الأجهزة التنفسية للمواطنين وتبقى فيها فترات زمنية طويلة وبالتالي تحول إلى أمراض تنفسية مزمنة.
وبعض هذه الجسيمات يكون لها أثرسام على الخلايا والأنسجة الأمر الذي يؤدي إلى حدوث تشوهات خلقية وسرطانية. إصابة الكثير من السكان بأمراض الحساسية التي تسبب السعال والبلغم وأمراض مزمنة للاجهزةالتنفسية. الأطفال أكثر عرضة للأصابة بالتهابات الشعب الهوائية والالتهابات الرئوية الحادة وضيق التنفس» الربو» نظراً لأنهم أكثر استجابة وأكثر حساسية لمكونات الهواء
المتابع للتلوث الذي يحدث في المدن وخاصة مدينة تعز سيجد تلون العمارات والاشجار في ارصفة الشوارع والحدائق نتيجة كثرت سيارات الاجره او تحويل المركبات التي تعمل بالبترول الى ديزل لتجنب الغلاء في الاسعار
[u][b]التلوث الهوائي بعوادم السيارات[[/b]/u]
ظاهرة الإستيراد العشوائي للسلع المستعملة ومنها السيارات والآليات أصبحت اليوم مشكلة حقيقية يتوجب الوقوف حيالها لدرء تداعياتها الضارة والخطرة بصورة جادة وتجنيب الوطن الأضرار والآثار المترتبة عليها على المدى القريب والبعيد في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والصحة العامة والتلوث البيئي، مما يجعلنا نؤكد أن ظاهرة الإستيراد العشوائي تعد من القضايا الاساسية التي تلامس حياة الناس والارض والموارد الطبيعية يجب الحد من تداعياتها من قبل كافة الجهات ذات العلاقة الأمر الذي قد يجعل من السوق اليمنية مقالب لزبالة ونفايات البلدان المجاورة
احداث تلوث بيئي ينعكس على الصحة العامة للسكان بمخاطر عديدة والناجم من عوادم السيارات والآليات القديمة وخاصة منها العاملة بالديزل دخول هذه السيارات الى اليمن دون إخضاعها للمقاييس التي تتواءم مع طبيعة البلاد الجغرافية وحرمان الخزينة العامة للدولة الكثير من العملات الصعبة جراء الاستهلاك المحلي للوقود من النفط والديزل المضاعف للسيارات والمركبات القديمة
وإذا كنا فيما سبق قد حاولنا استعراض جوانب الآثار السلبية التي تعكسها هذه المركبات والآليات على صعيد الاقتصاد الوطني والصحة العامة للإنسان فإننا هنا سنشير إلى الأضرار البيئية التي تسببها هذه الوسائل القديمة للنقل، على وجه الخصوص في عواصم المحافظات وهي كثيرة أبرزها: العوادم المنبعثة من هذه السيارات القديمة والمحتوية على غاز ثاني أكسيد الكربون والرصاص المسببة للتلوث البيئي والمضرة بصحة الإنسان إلى جانب أنها تحتوي على مواد الكلور فلو وكربون ذات الضرر والتأثير على طبقة الأوزون.
هطول الأمطار الحمضية التي تسبب أضراراً بالغة على التربة واستخداماتها، وكذلك على النباتات والأشجار والمياه السطحية والجوفية. ونظراً لتحويل العديد من محركات هذه المركبات مؤخراً من محركات تعمل بوقود البترول إلى محركات تعمل بوقود الديزل، ارتفعت نسبة التلوث وزادت مخاطرها على الصحة العامة التي تجلت في انتشار العديد من الأمراض التنفسية ترسب جسيمات العوادم في الأجهزة التنفسية للمواطنين وتبقى فيها فترات زمنية طويلة وبالتالي تحول إلى أمراض تنفسية مزمنة.
وبعض هذه الجسيمات يكون لها أثرسام على الخلايا والأنسجة الأمر الذي يؤدي إلى حدوث تشوهات خلقية وسرطانية. إصابة الكثير من السكان بأمراض الحساسية التي تسبب السعال والبلغم وأمراض مزمنة للاجهزةالتنفسية. الأطفال أكثر عرضة للأصابة بالتهابات الشعب الهوائية والالتهابات الرئوية الحادة وضيق التنفس» الربو» نظراً لأنهم أكثر استجابة وأكثر حساسية لمكونات الهواء
المتابع للتلوث الذي يحدث في المدن وخاصة مدينة تعز سيجد تلون العمارات والاشجار في ارصفة الشوارع والحدائق نتيجة كثرت سيارات الاجره او تحويل المركبات التي تعمل بالبترول الى ديزل لتجنب الغلاء في الاسعار
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري