منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

مرحبابكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

مرحبابكم

منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
                 
     

 

نتائج التربية البيئية لطلبة البيولوجي والانجليزي على هذا الرابط: http://abdulsalam.hostzi.com/resultterm2.htm

المواضيع الأخيرة

» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
أهمية التربية على قضايا تغير المناخ Icon_minitimeالخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد

» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
أهمية التربية على قضايا تغير المناخ Icon_minitimeالخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد

» Ten ways to improve Education
أهمية التربية على قضايا تغير المناخ Icon_minitimeالخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي

» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
أهمية التربية على قضايا تغير المناخ Icon_minitimeالثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي

» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
أهمية التربية على قضايا تغير المناخ Icon_minitimeالأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش

» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
أهمية التربية على قضايا تغير المناخ Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي

» الواجبات خلال الترم 5
أهمية التربية على قضايا تغير المناخ Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري

» الواجبات خلال الترم4
أهمية التربية على قضايا تغير المناخ Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري

» الواجبات خلال الترم3
أهمية التربية على قضايا تغير المناخ Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري

مكتبة الصور


أهمية التربية على قضايا تغير المناخ Empty

التبادل الاعلاني


    أهمية التربية على قضايا تغير المناخ

    avatar
    أماني عبده احمد سعيد


    عدد المساهمات : 3
    تاريخ التسجيل : 10/10/2011

    أهمية التربية على قضايا تغير المناخ Empty أهمية التربية على قضايا تغير المناخ

    مُساهمة من طرف أماني عبده احمد سعيد الأحد أكتوبر 16, 2011 6:29 pm

    أهمية التربية على قضايا تغير المناخ:
    تغيير أساليب الحياة – على مستوى الأفراد والجماعات – يمكن أن يساند ويكمل التدابير السياسية والتكنولوجية، التي لا يبدو أنها بمفردها يمكن أن تحقق العدالة والاستدامة.
    من ناحية أخرى على الرغم من أن الوعي والاهتمام الفرديين شرطان ضروريان لكنهما وحدهما ليسا قادرين بالضرورة على إحداث تغيير.
    ورغم ما سبق أن ذكرناه من أن التربية البيئية "عملية مستمرة طالما استمرت حياة الإنسان"، إلا أن شواهد عديدة تشير إلى أهمية البدء المبكر لبرامج التربية البيئية مع الأطفال والشباب. حيث الشباب أكثر استعداداً للقيام بتغييرات جذرية من الأكبر سناً.
    في دراسة أجريت في مدارس جنوب استراليا، أفاد 20% من التلاميذ بأنهم يعتقدون أن "الطريق الوحيد لحل المشكلات البيئية هو من خلال الوسائل العملية والتكنولوجية"، بينما رأى أكثر من 80% أن "الحل النهائي للمشكلات البيئية يعتمد على إحداث تغييرات جذرية في أسلوب حياتنا".

    ما الذي يمكن أن تسهم به التربية البيئية في مواجهة تغير المناخ؟
    ذكرنا أن التربية البيئية "عملية مستمرة" continuous process، وهي تمر عبر دائرة تعلم (أنظر Palmer, 1998) :



    الفهم، الوعي، الاتجاهات والقيم المعارف، المعلومات، الحقائق
    اكتشاف الصلات


    المهارات، المشاركة، السلوك والأفعال الإيجابية


    نتعلم عن:
    • مناخ كوكب الأرض، عناصره ومكوناته
    • مناخ كوكب الأرض في تغير دائم
    • الأسباب الطبيعية لتغير المناخ
    • الأسباب التي من صنع البشر
    • غازات الاحتباس الحراري (غازات الصوبة/الدفيئة) وأهميتها لاستمرار الحياة على كوكب الأرض
    • الآثار المحتملة لارتفاع تركيزات غازات الاحتباس الحراري على كوكب الأرض
    • النظم البيئية
    فيجب علينا مثلاً أن نعلم أن:
    المستوى العادل والمستدام لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون هو 3.5 طن مكافئ CO2 للفرد في السنة t co2-e/cap
    • وأن المواطن المتوسط في استراليا ينتج نحو 25 طن مكافئ CO2 سنوياً أي أكثر عما يزيد على 7 مرات المستوى العادل والمستدام
    • وأن 50-60% من انبعاثات CO2 الشخصية للمواطن السويسري تأتي من السلع والخدمات، بما في ذلك الطعام (وليس مجرد السيارة الخاصة والطاقة المستهلكة في المنزل، كما تركز معظم مواد التربية البيئية) وتبلغ هذه النسبة 80% بالنسبة للمواطن الاسترالي.

    نتعلم من البيئة:
    • الحياة منتظمة في نظم
    • التنوع والاختلاف
    • التشابك والتعقد
    • الاعتماد المتبادل
    • القدرات التجديدية للنظم الطبيعية
    • القدرات الاستيعابية للنظم الطبيعية
    • "ذكاء" النظم البيئية الطبيعية (وفر الطاقة – غياب المخلفات – تعدد الوظائف..)
    • التعامل مع اللا يقين
    • لكل حل مزاياه وتكاليفه
    • هناك أوقات صعبه لابد من مجابهتها والتعايش معها
    • تغير المناخ قضية تتعلق بالعدالة





    نتعلم من أجل البيئة:
    • إتباع أنماط عيش مستدامة
    • خفض انبعاثات الكربون
    • كيفية قياس أثر أفعالنا على البيئة
    • وقف تدمير النظم الداعمة للحياة على الكوكب
    • تطبيق تكنولوجيات صديقة للبيئة
    • احترام كافة صور الحياة على الكوكب
    • إدراك التطور المشترك co-evolution للبشر وسائر الأنواع
    • التضامن بين كل شعوب الأرض من أجل إنقاذ الكوكب
    هنا، مثلاً، يمكننا أن نتعلم من البيئة
    أن نترجم "أسلوب الحياة" Life style إلى انبعاثات غازات الصوبة. وذلك بحساب استهلاك الشخص لمختلف السلع والخدمات اليومية بأسعار الصوبة greenhouse prices.
    شروط لنجاح برامج التربية البيئية:
    1- توفر مصادر معلومات موثوق فيها وحديثة ومتاحة
    2- دعم مؤسسي وبنية أساسية مساندة
    3- الاستجابة للمعارف والمعلومات
    4- الإيمان بأهمية وشجاعة السلوك الصديق للبيئة
    5- ترجمة الوعي إلى أفعال
    6- تطوير برامج التربية البيئية بالمشاركة مع المجموعات والقطاعات المستهدفه من المواطنين (التلاميذ – المدرسين – المزارعين – العاملين في الصناعات المختلفة – مخططي المدن...إلخ) بدعم من العلماء والباحثين والمختصين في الجوانب الفنية. وتفادي فرض برامج جاهزة أو مجلوبة من سياقات اجتماعية أو ثقافية أخرى (إلا بعد إخضاعها للاختبار والتعديل والمواءمة).
    7- مواد التربية البيئية ينبغي أن تتوفر فيها مجموعة من المعايير الرئيسية أهمها:
    أ‌- العدالة والدقة (دقة الحقائق – التوازن في تقديم وجهات النظر والنظريات المختلفة – الانفتاح على البحث والدراسة – عرض التنوع والتباين في الرؤى والأفكار)
    ب‌- العمق (حفز الوعي – الاهتمام بالمفاهيم وليس التفاصيل – وضع المفاهيم في سياقها – الاهتمام باختلاف المستويات والمراحل)
    جـ- التأكيد على بناء المهارات (تنمية التفكير النقدي والإبداعي – تطبيق المهارات المكتسبة على القضايا موضع الاهتمام – تنمية مهارات الفعل الإيجابي)
    د- التوجه العملي action orientation (تعزيز المسئولية الشخصية والقدرة على الإسهام في حل المشكلات)
    هـ- سلامة الأساليب التعليمية (المتعلم هو محور عملية التعلم – تنوع بيئات التعلم – مشاركة خبرات من تخصصات متنوعة – ملائمة الأساليب المتبعة لخصائص المتعلمين وبيئاتهم)
    و- سهولة الاستخدام (الوضوح – القابلية للتعديل - السهولة)

    تحديات تواجه التربية على تغير المناخ:
    1- الطبيعة الكوكبية (العالمية) للمشكلة (مما قد يكسبها طبيعة مجردة abstract)
    2- أثار تغير المناخ بطيئة وطويلة الأمد وليس من السهل تباين العلاقة السببية (بين النتائج والأسباب التي قادت إليها) – وذلك لتعدد وتعقد هذه الأسباب من جهة، "وبعدها"(ابتعادها) الجغرافي والزمني عن ظهور النتائج.
    3- ارتباط مشكلة تغير المناخ بالتفاوت (التمييز / الظلم / عدم العدالة) على المستوى العالمي بين الدول الصناعية (السبب في المشكلة) والدول الفقيرة (ضحية المشكلة)
    • متوسط انبعاثات غازات الصوبة للفرد per capita emissions في أمريكا الشمالية، أستراليا، أوروبا، اليابان – يبلغ نحو عشرة أمثال انبعاثات الفرد في جنوب آسيا أو الصين.
    • 20% من سكان العالم (الأغنياء) مسئولون عن 75% من الانبعاثات
    4- الثقافة السائدة في مجتمع معين (ربنا سوف يحمي بلدنا) – مثلاُ.
    5- طبيعة الحكم governance في المجتمعات المختلفة – التي تشجع / أو تثبط استجابة صانعي السياسات والقرارات لنتائج البحوث العلمية، ومطالب المواطنين.
    6- ضعف المجتمع المدني في مصر، ضعف العلاقة بين المنظمات الأهلية المصرية بصفة عامة – وحتى تلك التي بدأت تبدي اهتماماً بقضية التغيرات المناخية – وبين الحركات الشعبية والمنظمات غير الحكومية النشطة على المستوى العالمي في هذا المجال (مع استثناءات محدودة ووليدة)، مما يجعل القطاع الأهلي في مصر، حتى الأجزاء الناشطة فيه بمعزل عن المناظرة العالمية حول تغير المناخ.
    7- ضعف مشاركة المؤسسات البحثية في مصر والعالم العربي وأفريقيا – والجنوب عموماً – في البحوث والدراسات الخاصة بتغير المناخ، وتركز هذه البحوث والدراسات في المعاهد البحثية للشمال. وقد أدى ذلك إلى دوران الجنوب في فلك اهتمامات الشمال ومواقفه السياسية. مما دعى البعض إلى اتهام الدول الغنية بأنها صارت تمارس "استعماراً بيئياً".
    • حتى مواد التربية البيئية المحدودة – بل النادرة- التي صدرت في مصر، تدور كلها حول توجيه النصح من أجل خفض استهلاك الطاقة وتقليل الانبعاثات، ونادراً ما تشير إلى الظلم الواقع على شعوبنا، أو إلى أهمية التضامن مع الشعوب الفقيرة الأخرى في مواجهة استغلال الدول الغنية وتدميرها لكوكب الأرض.
    8- ضعف / غياب مؤسسات وبرامج التربية البيئية في المدارس والجامعات تلاميذ المدارس وطلبة الجامعات هم أكبر قطاع منظم في الأمة المصرية (أكثر من 17 مليون مواطن) في المؤسسة التعليمية (قبل الجامعي – والتعليم العالي) ويقعون في الفئة العمرية التي توصف بأنها الأكثر استجابة للمستحدثات والابتكارات والأفكار الجديدة.

    وعلى الرغم من وجود هيكل رسمي للتربية البيئية داخل إطار وزارة التربية والتعليم، واستحداث ما يعرف "بقطاع شئون البيئة وخدمة المجتمع" في التعليم العالي، و وجود "الإدارة المركزية للتوعية والتثقيف والإعلام البيئي" بجهاز شئون البيئة، إلا أن هذه الجهات جميعها لا تزال أبعد كثيراً عن تحقيق ما هو متوقع منها لأسباب عديدة.


    ما الذي يجب عمله في هذا المجال؟
    • تطوير برامج نوعية للتربية البيئية تتناسب مع القطاعات والفئات العمرية المختلفة. الشباب والطلاب عادة ما يكونون أكثر قابلية لقبول التربية البيئة – لكنهم قد يفتقدون المهارات اللازمة لنقد حجج معقدة، أو الففهم الضروري للقيام بخيارات لأنماط عيش مستدامة.
    • على برامج التربية البيئية أن تركز على توضيح الصلة بين القضايا الكوكبية والمجردة من ناحية وبين الاهتمامات الشخصية والمحلية وأنماط العيش للمجموعات المستهدفة.
    • من الأدوات التربوية الفعالة التي تربط بين تغير المناخ وأساليب المعيشة: ما يعرف بالحاسب الشخصي لغازات الصوبة Personal greenhouse gas calculator وذلك لفهم ما يسهم به كل فرد شخصياً في انبعاثات غازات الصوبة
    • على برامج التربية البيئية أن تركز على جانبين لا يلتفت إليهما كثيراً عند الحديث عن تغير المناخ:
    أ‌- العلاقة بين الشمال – الجنوب
    ب‌- النزعة الاستهلاكية consumerism لدى مجتمعات الشمال والطبقات الغنية في الجنوب.
    • آثار النمو السكاني في الدول النامية على الانبعاثات في الوقت الراهن أقل كثيراً من آثار أنماط العيش غير المستدامة المتبعة في الدول الغنية. ومع ذلك كان "النمو السكاني في الجنوب" إحدى القضايا التي جرى التفاوض عليها في سياق تغير المناخ، بينما لم يحظ الاستهلاك غير العادل وغير المستدام في "الشمال" بما يستحقه من اهتمام.
    • من أجل التوصل إلى إنصاف واستدامة دوليين، يجب على الدول الصناعية أن تخفض انبعاثاتها بنسبة 85%، بينما يمكن للدول النامية أن تظل تقريباً عند مستوياتها الحالية من الانبعاثات.
    • على برامج التربية البيئية أن تساعد على إعادة الاعتبار للتضامن بين الشعوب، وقدرة شعوب العالم على إحداث تغيير في مواقف حكومات الدول المتسببة الرئيسية في انبعاثات غازات الاحترار الكوكبي.







    [u]

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 10:50 pm