[b][b]
عمل /رنــا علي عبدالله
مجال انجليزي نظامي م4
][size=12]وجد العديد من الوسائل لجمع المعلومات و البيانات في المجال التعليمي.و يتوقف اختيار هذه الوسائل على الهدف من التقويم، لذا لابد من اختيار الوسيلة أو الوسائل الأكثر مناسبة للهدف و كلما تنوعت الوسائل كان ذلك أجدى لاتخاذ القرارات المناسبة وهنا وفي هذا البحث سنورد هذه الوسائل بالتفصيل مع ذكرا لشروط الواجب توافرها في هذه الوسائل وهذه الوسائل هي التقارير والمناقشات-الاختبارات المقننة-،ملاحظات المدرسين،-التسجيل اليومي لسلوك التلاميذ،-البطاقة المدرسية-،تقويم الدارسين لأنفسهم( التقويم الذاتي)،-التكليفات - ا لاختبارات وتنقسم إلى الاختبارات،الشفوية-،الامتحانات التقليدية(ألمقاليه)-الاختبارات ألموضوعيه- الاختبارات الادائيه.وكما هو معروف فأن الغرض الأساسي لمعرفة هذه الوسائل هو التقييم والتقييم هو تحديد قيمة الأشياء و هو الحكم على مدى نجاح الأعمال و المشروعات و قد أستخدم الإنسان التقويم بصوره المختلفة وسائله المتنوعة منذ كانت هناك أمامه غايات ينبغي الوصول إليها و آمال يسعى إلى تحقيقها ويعتبر التقييم أساسا من مقومات العملية التعليمية نظرا لما له من دور هام و أهمية كبرى في مجال تطوير التعليم
في اللغة قوم الشيء يعني وزنه وقدره وأعطاه ثمنا معينا و تعني كذلك صوبه وعدله و وجهه نحو الصواب أما التقييم في التربية الحديثة فيعني هو العملية التي تستهدف الوقوف على مدى تحقيق الأهداف التربوية ومدى فاعلية البرنامج التربوي بأكمله من تخطيط و تنفيذ وأساليب و وسائل تعليمية وهنا يجب أن نشير إلى أننا إذا أردنا أن نصل إلى مفهوم أجرائي عن التقويم فيجب علينا أن نفهم ما يلي فهما سليما.
1- التقويم ليس هو القياس ، فالقياس جزء من التقويم .
2-التقويم ليس عملية ختامية تأتي في آخر مراحل التنفيذ ولكنه عملية مستمرة تصاحب العملية التعليمية تخطيطا و تنفيذا
3-التقويم ليس غاية ولكنه وسيلة ترمي إلى تحسين العملية التعليمية
[b]أولا: التقارير والمناقشات ][/color]
إن التقارير والمناقشات والمذكرات التي يكتبها التلاميذ يمكن اعتبارها وسائل هامة من وسائل التقييم ، فالتقرير والمناقشة والمذكرة يمكن أن تصبح ذات قيمة كوسيلة تربوية هامة من وسائل التقييم لأن هذه الوسائل تتيح للتلميذ أن يُظهر قدرته على التعبير والتنظيم والتعميم 0
ويدخل ضمن هذه التقارير والمناقشات الواجبات المنزلية ، الأبحاث القصيرة التي يكتبها الطلاب ، الملخصات التي يقوم الطلاب بتجهيزها
e]ثانيا : الاختبارات المقننة
الاختبار المقنن : هي الاختبار الموضوعي في الصورة التي تحددت معاييرها ويعتبر الاختبار مقنناً إذا كان قد أعطى لعدد عظيم من الأفراد ليرينا ما يمكن أن تتوقعه من غيرهم من الأفراد في نفس السن أو نفس المرحلة إذا ما طبق عليهم نفس الاختبار 0
ومن الاختبارات المقننة :1-اختبارات الذكاء
2-الميول الخاصـة
3-الاختبارات التشخيصية للمواد الدراسية
4-اختبارات التحصيل
5تقديـــر المدرس
]ثالثا : ملاحظات المدرسين :[/center]
إن ملاحظة المدرس لطلابه أمر في غاية الأهمية ، فمن خلال الملاحظة يمكن تقييم السلوك الناتج عن الأهداف التعليمية خاصة الوجدانية والعاطفية والاجتماعية ، فيجب على المعلم أن لا يهمل
هذا الجانب عندما يسأل عن مستوى طلابه وتقديره لهم 0
رابعا : التسجيل اليومي لسلوك التلاميذ :[/center]
أن يخصص المعلم سجلاً للطلاب يدون فيه تصرفاتهم اليومية ويلاحظ تدرجها وتذبذبها ، ويدرس حالات كل طالب من خلال هذا السجل الذي دون فيه كل أفعال طلابه ثم يحاول تقييم هذه التصرفات والسلوكيات ووضع خطة علاجية لتصويب الشاذ وتعزيز السلوك الجيد
e]]خامسا: البطاقة المدرسية :[/center]
أن تخصص لكل طالب بطاقة في المدرسة يرصد فيها ملاحظات كل مدرس عن نفس الطالب ويتدارس المعلمون هذه البطاقة لإصدار قرار صائب عن مستوى الطالب وتحصيله وإمكاناته وتقييمه بشكل سليم التي يكتبها الطلاب ، الملخصات التي يقوم الطلاب بتجهيزها
سادسا::تقويم الدارسين لأنفسهم( التقويم الذاتي
وهو عبارة عن تقويم ورأي الدارسين عن أنفسهم لمستواهم التعليمي والسلوكي ويأخذ الأشكال الآتية :
1- تحديد رأي الدارس عن نفسه وهذا نوع من أنواع المقاييس الشخصية بصفة خاصة لدراسة جوانب الدارس التي يصعب ملاحظتها مثل ثقة الدارس بنفسه – علمه بجوانب ضعفه ... وهكذا
2- الحصول علي أحكام بواسطة الأقران ومجموعات التعلم التعاوني : ويتم ملاحظة المعلم لمستوي المشاركة والتفاعل بين الدارسين وابتكار الدارسات وإنتاجهن للأعمال والتكليفات في تعلم الأقران أو التعلم التعاوني وتعبير الدارسين وتقويمهم لمستوي زملائهم
سابعا: التكليفات :
التكليف هو جزء متكامل من عمليات التعلم الأخرى ويجب على المعلم أن يهتم به من حيث التخطيط والتحضير والتقويم له ، انه مكمل للعمل داخل الفصل حيث تساعد هذه التكليفات علي أن يسعي الدارس بنفسه ويبحث عن الإجابات والمعلومات وبالتالي تنمي مهارات التعلم الذاتي لديه
ثامنا: الامتحانات:
هو عملية بحث منظم لتقييم المجهود التربوي عامة ولتقييم أثره في سلوك الطلبة خاصة ، من قبل ومن بعد ، فمن هذه الزاوية بالذات يمكن أن تنظر في الامتحانات وتحكم في جودتها
أهمية التقويم في الامتحانات :1-عملية التقييم حيوية في توجيه النشاط التعليمي
2-تكشف عن نقاط الضعف والقوة حتى نتغلب على عوامل الضعف ونزيد في عوامل القوة
3-إنها عملية مستمرة في دراسة أساليبنا وطرائقنا التي نستخدمها لتحقيق أهدافنا المرسومة
4-إنها عملية نقد متصل لتصرفاتنا وسلوكنا ، فهي عملية تشخيصية علاجية في نفس الوقت
[]وتنقسم الامتحانات إلى:
وسيلة من الوسائل الشائعة في تقييم عملية التعلم ، وفيها يختبر المعلم تلاميذ الفصل الواحد
شفوياً بدلاً من الاختبار التحريري ، وهذه الطريقة ناجحة بشكل جيد إذا كان عَدَدُ طلاب الصف قليلاً 0
إلا أن هذه الطريقة في الاختبار تعتريها نقاط الضعف
نقاط الضعف/center]1-
1
حتمال انتقال الإجابة الخطأ من الطالب المخطئ إلى الطالب المجاور 0
2-قد تشكل الإجابة الخطأ إحراجاً للطالب المخطئ أمام زملائه 0
3-عدم تحقق العدالة لأن الأسئلة التي توجه لبعض الطلاب تختلف في مستواها فقد تكون سهلة لطالب وصعبة لآخر 0
4-لا تعطي للطالب الفرصة اللازمة للتفكير في الإجابة في غالب الأحيان 0
5-غالباً ما تكون الأسئلة الشفوية تفتقر للعمق لأن الأسئلة التي تسبر غور المادة تحتاج إلى تفكير عميق وتحتاج إلى الوقت الطويل للتفكير بالإجابة 0
ومع ذلك أرى أن الاختبارات والامتحانات الشفوية لها من المحاسن التي لا يمكن تجاهلها ، وأهمها أنها تنمي في الطالب الجرأة وقوة الشخصية وتجعل الطالب يقظاً منتبهاً إلى السؤال حريصاً على الاستماع إلى إجابة الغير
1تعطي الدارس خبرة في التعبير الشفوي .
2-يستفيد الدارسين من إجابات غيرهم .
3- مجموع الأسئلة التي يجيب عنها الفصل شفويا, اكبر كثير مما يستطيع كل دارس أن يجيب عنة تحريرا .
4-يمكن الكشف عن أخطاء الدارسين والكشف عنها في الحال .
5-تحتاج إلى جهد كتابي قليل من المعلم .
6-تفيد في اختبارات النطق والقراءة والتعبير الشفوي .
أما عيوب هذا النوع من الاختبارات فتتمثل فيما يأتي :-[/color]1
[- تقل فيها الموضوعية فهي تسمح بالأثر الذاتي للمعلم .
2-لا تكون متساوية في صعوبتها ولهذا لا تصلح أساسا لترتيب الدارسين .
3-قلة عدد الأسئلة الموجهة لكل دراسة تضعف درجة ثبات نتائج القياس .
[
color=blue]
وهي الامتحانات المقالية التي توزع على الطلاب وتكون إجاباتها تحريرية يجيب عليها الطلبة جميعاً في آن واحد 0 وغالباً ما تكون الإجابات طويلة وتحتاج إلى الشرح والكتابة وتبدأ الامتحانات المقالية غالباً بالصيغ التاليـــة :
ماذا ، مَنْ ، أين ، أي ، أذكر ، لخص ، صف ، قارن ، اشرح ، ابحث
الأسئلة ذات الإجابة القصيرة 2- الأسئلة ذات الإجابة الطويلة
]ومن مميزاتها :1
-
تقيس عدة أهداف في وقت واحد , إذا يمكن خلالها التعرف علي معلومات الدارسات وخبراتهم ومدي فهمهم واستيعابهم وقدرتهم علي الربط بينهما وتنظيمها بالإضافة إلى قدرتهم علي التعبير عنها
2- ذاتية التصحيح فيها , وبعدها عن الموضوعية , مما يترتب علية اختلاف الدرجات اختلافا كبيرا من مقدر إلى آخر .
3- العبء الشديد علي المعلم في وضعها , وتصويب أجوبتها .
[]العوامل التي تساعد علي تحسين اختبارات المقال :-
أن تغطي جزءا من المنهج , وتتناول موضوعاته الأساسية ,حتى لا يتأثر النجاح فيها بعامل الصدفة .
2- أن تختبر مدي تقدم الدارسين نحو الأهداف المنشودة من دراسة المادة .
3- أن تميز بين مستويات الدارسين بحيث لا تكون صعبة , يعجز الجميع عن أجابتها ولا سهلة يجيب عليه كل الدارسين .
4-أن تكون واضحة دقيقة مع تحديد الإجابة النموذجية قبل البدء في التصحيح وتوزيع الدرجات علي كل عنصر من عناصر السؤال وقيام كل مدرس بتصحيح سؤال .
5- أن تكون فيها فرصة للاختيار .
6-أن تكون واضحة العبارة , ولا يختلف عليه الدارسين أو المصححون في فهمها أو المطلوب منها .
[c][=]
-تخلو من التحيز حيث توزع على جميع الطلبة في آن واحد 0
2-أكثر دقة من الاختبارات الشفوية وتبعد تدخل المدرس في إجابات الطالب 0
3-يمكن الاحتفاظ بنتائج الامتحان ليطلع عليه الجميع ( مدير ، موجه ، ولي أمر… 4- سهلة التحضير والبناء 0
5-يمكن استخدامها في كل المواد الدراسية والتعليمية 0
6-تتيح للطالب فرصة تنظيم أفكاره والتعبير عنها بشكل منطقي و تدرب المتعلم على الكتابة وتحسين الخط 0
7-تعطي الطالب الحرية الكاملة للإجابة بأسلوبه الخاص وبالشكل الذي يراه مناسباً 0
إن أسئلة امتحان المقال لا تكون مُمَثّلَةً لتحصيل الطالب 0
2-تتأثر هذه الأسئلة إلى حد كبير بعوامل كثيرة مثل التهجئة و حسن الخط
3-تصحيح الأسئلة المقالية يحتاج إلى جهد ووقت كبير إذا كان عدد الطلاب قليلاً ، فكيف إذا كان العدد كبيراً ؟
4-يعتمد تصحيح الأسئلة المقالية على رأي المصحح ، وقد يختلف التقدير من شخص لآخر على نفس الإجابة 0
وهذه الاختبارات ثمرة من ثمار الاختبارات المقننة وهي وسيلة أمكن من خلالها التغلب على مساوئ الامتحانات التقليدية
وسميت هذه الاختبارات بالموضوعية لأنها تخرج عن ذاتية المصحح ولا تتأثر به عند وضع الدرجات كما يمكن لأي إنسان أن يقوم بتصحيحها إذا أعطي له مفتاح الإجابة وطريقة الإجراء
1
-أسئلة الصواب و الخطأ أو أسئلة نعم - لا
2-أسئلة التكميل
3-أسئلة الاختيار من متعدد
4- أسئلة الترتيب
5-أسئلة المزاوجة
*أسئلة الاختيار من متعدد[/center]
وهو أكثر الأنواع شيوعا ويقيس بكفاءة النواتج البسيطة لتعلم , ويقوم علي سؤال , أو عبارة ناقصة وعدة إجابات أو تكملة للعبارة الناقصة ولاتقل عن ثلاثة يختار/ تختار منها الدارسة إجابة واحدة هي الصحيحة والأدق .
ومن مميزات أسئلة الاختيار من متعدد-
1-تصلح لقياس قدرات كثيرة من الدارسين /الدارسات كالفهم والتمييز والحكم الصائب
2- يقل فيها التخمين أو الصدفة . ويجب أن تكون احتمالات الإجابة متقاربة وقوة جذها للدارسات متساوية
ويتألف من عمودين متوازيين يحتوي كل منهما علي مجموعة من العبارات أو الرموز أو الكلمات , إحداهما ( وعادة ما يكون من اليمين) يسمي المقدمات والثاني ( إلى اليسار) يسمي الاستجابات .وتستخدم في تقويم أهداف معرفة الحقائق والتفاصيل التي تتطلب التعرف البسيط مثل الشخصيات وإنجازاتهم والتواريخ والمصطلحات وتعار يفها .
[]ومن أهم مزايا اختبارات المزاوجة•1- [/color]
1
-إنها تساعد الدارسين / الدارسات علي تمييز الأشياء بالإضافة إنها مجالا مناسبا للتسلية فهي كالألعاب حيث تتطلب من الدارسات أن يوفق بين مفهومين أو مفهوم وتعريف
•2- إمكانية تطبيقها في مواقف تعليمية عديدة
3- اقتراحات لتحسين اختبارات المزاوجة
4-يجب زيادة عدد الفقرات في العمود الثاني عما عليه في العمود الأول
•5-يجب أن يشتمل اختبار المزاوجة علي معلومات متجانسة
6- ينبغي ترتيب الفقرات في القائمتين الأولى والثانية أبجديا إذا كانت مؤلفة من مفاهيم أو كلمات أو عبارات , وبالأرقام من الصغير الي الكبير إذا كانت أعدادا , وبالترتيب الزمني إذا كانت تواريخ أو سنوات
[]
وهي أكثر أنواع الاختبارات الموضوعية شيوعا لسهولة إعدادها وإمكانية تغطيتها للمادة الدراسية ويجيب الدارسين في هذا النوع من الاختبار إلى الفقرة عن طريق الإشارة إلى أن هذه العبارة صحيحة أو خاطئة
تتطلب هذه النوعية من الأسئلة اختيار واحدة من إجابتين أو ما يعرف بالصواب والخطأ أو بنعم أم لا .
[]ومن عيوب هذا النوع من الأسئلة [/color]
أنها تشجع الدارسين علي استذكار الحقائق والأفكار والمفاهيم البسيطة دون التعمق في الاستيعاب , و احتمال استخدام التخمين في الإجابة . ويختص هذا النوع من الأسئلة بقيا س الأهداف التربوية الخاصة بمعرفة الأسماء والمصطلحات و القوانين-أسئلة الترتيب :-
وفيها تقوم الدارسة/ الدارس بإعادة ترتيب خطوات أو مراحل أو أحداث أو إجراءات أو تواريخ في تسلسل طبيعي ومنطقي .
ويها تصاغ الأسئلة علي هيئة عبارات ناقصة وتقوم الدارسة بإكمالها بكلمة أو اسم أو مصطلح أو رمز وينبغي أن يكون الفراغ في أخر العبارات كلما أمكن .
ويراعي في أسئلة التكميل ما يلي :
1-الحذر من وجود خانات كثيرة خالية في العبارات
2-يفضل أن تكون الخانات الخالية قرب نهاية العبارة وليس في أولها
3-إذا كان المطلوب ذكر أرقام فتذكر وحدة القياس في السؤال
4-تحذف الكلمات الرئيسية فقط لتكتبها الدارسة
[]
وهي نوع أخر من الأسئلة وفيها يطلب من الدارسات الربط والتوفيق بين مجموعة من العناصر ومجموعة أخرى بها الأجوبة أو المرتبطة بالعناصر
[]مميزات الاختبارات الموضوعية : نذكر منها : 1[/color]
1
-تسمح باختبار عينة كبيرة من الخبرات قد تتناول المنهج كله في وقت قصير
2-لاتحتاج من التلميذ إلى مجهود كبير للإجابة
3-تعتمد على طريقة موضوعية في التصحيح
مقترحات لتحسين الأسئلة الموضوعية :
1-أن تكون الأسئلة محددة بدقة وعناية
2-أن تكون الأسئلة مناسبة لقدرات الطلاب و استعداداتهم
3-أن تكون مناسبة لوقت الاختبار
4
إن هذا النوع يتطلب الجانب العملي أي استخدام اليد وليس استخدام اللغة في الجانب النظري مثلا تقويم الانشطه ألرياضيه للطلبة والطباعة والتجارب ألمختبريه في الأقسام العلمية أي في استخدام المجهر وتقويم الطلاب إثناء تدريسهم في التربية ألعمليه مما يشجع الطالب على التعلم ويكتشف ويندفع للتدريس ويكتسب خبره جديدة
المعاهد والمدارس ألفنيه والمهنية والصناعة والتمريض
2-في معاهد وكليات اللغات باستخدام مختبرات الصوت في تعلم اللغات المختلفة
3-في الكليات ألعلميه والطب والهندسة
أخيرا:فكل الاختبارات ألسابقه لها أهميه في عملية التقييم حيث تعطينا فكره عن قدرة وإمكانية ألطلبه ومستوى نشاطهم ومن خلال الاختبارات نستطيع أن نعدل في مستوى الأساليب وتقنيات التدريس
متى تكون وسيلة التقييم ناجحة ؟ وكيف يمكن الحكم على وسيلة بأنها مناسبة وملائمة للتقييم ؟
على المعلم أن يعي أن هناك صفاتا يجب توفرها في أدوات القياس والتقييم التي يستخدمها حتى تكون صالحة ومناسبة ، ومن هذه الصفات :
1
) الموضوعية : Objectivity
ويقصد بالموضوعية عدم تأثر الامتحان وتصحيحه بمزاج الفاحص أو المصحح بحيث لو أعيد تصحيح الورقة مرة ثانية من قبل شخص آخر لأعطى نفس النتيجة ، وكذلك لو أُعيد الاختبار في مناسبات أخرى على نفس مستوى الطلاب لأعطى نفس النتائج
2) الصدقValidity
صدق الاختبار يُعَرّف بأنه قدرة الأداة على قياس ما أُعدت لقياسه ، وحتى يكون الاختبار على درجة عالية من الصدق فمن الواجب أن يقيس ما تم تعليمه للطلاب ، أو ما أعطيت لهم الفرصة للإطلاع عليه
3-الثبات :
يعرف الثبات بأنه الدرجة التي تكون نتائج الأداة في حالتها ثابتة من مرة لأخرى من مرات استخدامها تحت نفس الظروف
الفرق بين الصدق والثبات :
* إن الأداة يمكن أن تكون عالية في درجة ثباتها ولكن درجة صدقها يكون مشكوك فيه
• إن الاختبار يمكن أن يكون ثابتاً لشيء ما ولكنه غير صادق في حالته
• إن الاختبار لا يكون صادقاً إلا أن يكون ثابتاً في نفس الوقت
مثــــال :
استخدم إنسان ميزاناً لقياس وزنه ، فإنه في كل حالة يقف فيها على الميزان فإن ذلك الميزان سوف يسجل نفس القراءة ، وفي هذه الحالة الميزان صادق وثابت ولكن إذا كانت قراءة الميزان سوف تؤخذ ليستدل بها على درجة ذكاء الفرد فإن الميزان سوف يعطى في كل مرة نفس القراءة ولكن هذه النتائج لا تكون صادقة لتحديد مستوى الذكاء
( إن هذا الميزان كمقياس للوزن ثابت وصادق ولكنه كمقياس للذكاء فإنه ثابت رغم أنه لا يتمتع بأي قدر من الصدق )
4-سهولة التطبيق أو الاستعمال :
إن بعض العوامل التي تتصل مباشرة بأمر الصدق والثبات قد تعمل بمثابة عوامل معيقة لاستخدامه ، فإذا كان الامتحان يكلف استعماله مالاً كثيراً ، أو يحتاج تحضيرها إلى زمن طويل فإن المعلم يجد أن إمكانية استخدامه محدودة ، كذلك إذا كان الامتحان يحتاج إلى جهد كبير لتدقيقه
5-التحدي :
يجب أن يشعر الطالب بأن الامتحانات من مصلحته وأنَّه وسيلة عادلة لقياس تحصيله وبيان نقاط ضعفه ، وبالتالي فيجب عليه أن ينظر إلى الامتحان نظرة ترحيب صادقة ، وعلى المعلم أن لا يألوا جهداً حتى تكون اختباراته متفقة مع المثل العليا الممكنة
وحتى يكون الاختبار على المستوى المطلوب لابد أن يكون فيه تحدي للطالب هذا التحدي يحمل الطالب على التفكير والتركيز وليس تعجيزاً فليس الهدف من الاختبار تعجيز الطالب وإحباطه
6) المعايير:
لابد أن تكون هناك معايير للاختبارات التحصيلية يمكن بها قياس قدرة الأفراد أو الفصل أو المدرسة بأكملها بالنسبة لمتوسط هذه المعايير وكذلك في مختلف الأعمار ومراحل الدراسة
اراء:
لا يوجد رأي محدد ومفضل لوسيله معينه حيث وان اعتماد وسيله يعتمد على المدرس نفسه وعلى مستوى التلاميذ ولكننا نلاحظ ان اكثر الوسائل استخداما هي الاختبارات لكونها الوسيله الانسب في ظل الوضع الراهن.
مما سبق تبين لنا ماهي وسائل التقييم وأدواتها مع شرح مفصل لكل منها وذكر شروط توافرها وقد اخترت هذا الموضوع لأهميته القصوى حيث ينبغي لكل معلم وكل تربوي أن يعرف هذه الوسائل والأدوات حتى يستطيع تقييم طلابه بالطريقة أو الطرق المناسبة والمثالية التي تحقق الأهداف المطلوب تحقيقها وضمان الارتقاء بالسلم التعليمي وإخراج جيل ناجح
الانترنت
من مواقع:متعدده منها:
www.diwanalarab.com
www.educatiok.com/majal.pdf
http://women.bo7.net/girls79407
[color=red] رنا علي عبدالله
Eنظامي م4
بسم الله الرحمن الرحيم
بحث بعنوان :وسائل التقييم وادواته وشروط توافرها
عمل /رنــا علي عبدالله
مجال انجليزي نظامي م4
]ألمقدمه
][size=12]وجد العديد من الوسائل لجمع المعلومات و البيانات في المجال التعليمي.و يتوقف اختيار هذه الوسائل على الهدف من التقويم، لذا لابد من اختيار الوسيلة أو الوسائل الأكثر مناسبة للهدف و كلما تنوعت الوسائل كان ذلك أجدى لاتخاذ القرارات المناسبة وهنا وفي هذا البحث سنورد هذه الوسائل بالتفصيل مع ذكرا لشروط الواجب توافرها في هذه الوسائل وهذه الوسائل هي التقارير والمناقشات-الاختبارات المقننة-،ملاحظات المدرسين،-التسجيل اليومي لسلوك التلاميذ،-البطاقة المدرسية-،تقويم الدارسين لأنفسهم( التقويم الذاتي)،-التكليفات - ا لاختبارات وتنقسم إلى الاختبارات،الشفوية-،الامتحانات التقليدية(ألمقاليه)-الاختبارات ألموضوعيه- الاختبارات الادائيه.وكما هو معروف فأن الغرض الأساسي لمعرفة هذه الوسائل هو التقييم والتقييم هو تحديد قيمة الأشياء و هو الحكم على مدى نجاح الأعمال و المشروعات و قد أستخدم الإنسان التقويم بصوره المختلفة وسائله المتنوعة منذ كانت هناك أمامه غايات ينبغي الوصول إليها و آمال يسعى إلى تحقيقها ويعتبر التقييم أساسا من مقومات العملية التعليمية نظرا لما له من دور هام و أهمية كبرى في مجال تطوير التعليم
في اللغة قوم الشيء يعني وزنه وقدره وأعطاه ثمنا معينا و تعني كذلك صوبه وعدله و وجهه نحو الصواب أما التقييم في التربية الحديثة فيعني هو العملية التي تستهدف الوقوف على مدى تحقيق الأهداف التربوية ومدى فاعلية البرنامج التربوي بأكمله من تخطيط و تنفيذ وأساليب و وسائل تعليمية وهنا يجب أن نشير إلى أننا إذا أردنا أن نصل إلى مفهوم أجرائي عن التقويم فيجب علينا أن نفهم ما يلي فهما سليما.
1- التقويم ليس هو القياس ، فالقياس جزء من التقويم .
2-التقويم ليس عملية ختامية تأتي في آخر مراحل التنفيذ ولكنه عملية مستمرة تصاحب العملية التعليمية تخطيطا و تنفيذا
3-التقويم ليس غاية ولكنه وسيلة ترمي إلى تحسين العملية التعليمية
وسائل التقييم]
[b]أولا: التقارير والمناقشات ][/color]
إن التقارير والمناقشات والمذكرات التي يكتبها التلاميذ يمكن اعتبارها وسائل هامة من وسائل التقييم ، فالتقرير والمناقشة والمذكرة يمكن أن تصبح ذات قيمة كوسيلة تربوية هامة من وسائل التقييم لأن هذه الوسائل تتيح للتلميذ أن يُظهر قدرته على التعبير والتنظيم والتعميم 0
ويدخل ضمن هذه التقارير والمناقشات الواجبات المنزلية ، الأبحاث القصيرة التي يكتبها الطلاب ، الملخصات التي يقوم الطلاب بتجهيزها
e]ثانيا : الاختبارات المقننة
الاختبار المقنن : هي الاختبار الموضوعي في الصورة التي تحددت معاييرها ويعتبر الاختبار مقنناً إذا كان قد أعطى لعدد عظيم من الأفراد ليرينا ما يمكن أن تتوقعه من غيرهم من الأفراد في نفس السن أو نفس المرحلة إذا ما طبق عليهم نفس الاختبار 0
ومن الاختبارات المقننة :1-اختبارات الذكاء
2-الميول الخاصـة
3-الاختبارات التشخيصية للمواد الدراسية
4-اختبارات التحصيل
5تقديـــر المدرس
]ثالثا : ملاحظات المدرسين :[/center]
إن ملاحظة المدرس لطلابه أمر في غاية الأهمية ، فمن خلال الملاحظة يمكن تقييم السلوك الناتج عن الأهداف التعليمية خاصة الوجدانية والعاطفية والاجتماعية ، فيجب على المعلم أن لا يهمل
هذا الجانب عندما يسأل عن مستوى طلابه وتقديره لهم 0
رابعا : التسجيل اليومي لسلوك التلاميذ :[/center]
أن يخصص المعلم سجلاً للطلاب يدون فيه تصرفاتهم اليومية ويلاحظ تدرجها وتذبذبها ، ويدرس حالات كل طالب من خلال هذا السجل الذي دون فيه كل أفعال طلابه ثم يحاول تقييم هذه التصرفات والسلوكيات ووضع خطة علاجية لتصويب الشاذ وتعزيز السلوك الجيد
e]]خامسا: البطاقة المدرسية :[/center]
أن تخصص لكل طالب بطاقة في المدرسة يرصد فيها ملاحظات كل مدرس عن نفس الطالب ويتدارس المعلمون هذه البطاقة لإصدار قرار صائب عن مستوى الطالب وتحصيله وإمكاناته وتقييمه بشكل سليم التي يكتبها الطلاب ، الملخصات التي يقوم الطلاب بتجهيزها
سادسا::تقويم الدارسين لأنفسهم( التقويم الذاتي
وهو عبارة عن تقويم ورأي الدارسين عن أنفسهم لمستواهم التعليمي والسلوكي ويأخذ الأشكال الآتية :
1- تحديد رأي الدارس عن نفسه وهذا نوع من أنواع المقاييس الشخصية بصفة خاصة لدراسة جوانب الدارس التي يصعب ملاحظتها مثل ثقة الدارس بنفسه – علمه بجوانب ضعفه ... وهكذا
2- الحصول علي أحكام بواسطة الأقران ومجموعات التعلم التعاوني : ويتم ملاحظة المعلم لمستوي المشاركة والتفاعل بين الدارسين وابتكار الدارسات وإنتاجهن للأعمال والتكليفات في تعلم الأقران أو التعلم التعاوني وتعبير الدارسين وتقويمهم لمستوي زملائهم
سابعا: التكليفات :
التكليف هو جزء متكامل من عمليات التعلم الأخرى ويجب على المعلم أن يهتم به من حيث التخطيط والتحضير والتقويم له ، انه مكمل للعمل داخل الفصل حيث تساعد هذه التكليفات علي أن يسعي الدارس بنفسه ويبحث عن الإجابات والمعلومات وبالتالي تنمي مهارات التعلم الذاتي لديه
ثامنا: الامتحانات:
هو عملية بحث منظم لتقييم المجهود التربوي عامة ولتقييم أثره في سلوك الطلبة خاصة ، من قبل ومن بعد ، فمن هذه الزاوية بالذات يمكن أن تنظر في الامتحانات وتحكم في جودتها
أهمية التقويم في الامتحانات :1-عملية التقييم حيوية في توجيه النشاط التعليمي
2-تكشف عن نقاط الضعف والقوة حتى نتغلب على عوامل الضعف ونزيد في عوامل القوة
3-إنها عملية مستمرة في دراسة أساليبنا وطرائقنا التي نستخدمها لتحقيق أهدافنا المرسومة
4-إنها عملية نقد متصل لتصرفاتنا وسلوكنا ، فهي عملية تشخيصية علاجية في نفس الوقت
[]وتنقسم الامتحانات إلى:
1-
الاختبارات الشفوية :
[/]الاختبارات الشفوية :
وسيلة من الوسائل الشائعة في تقييم عملية التعلم ، وفيها يختبر المعلم تلاميذ الفصل الواحد
شفوياً بدلاً من الاختبار التحريري ، وهذه الطريقة ناجحة بشكل جيد إذا كان عَدَدُ طلاب الصف قليلاً 0
إلا أن هذه الطريقة في الاختبار تعتريها نقاط الضعف
نقاط الضعف/center]1-
1
حتمال انتقال الإجابة الخطأ من الطالب المخطئ إلى الطالب المجاور 0
2-قد تشكل الإجابة الخطأ إحراجاً للطالب المخطئ أمام زملائه 0
3-عدم تحقق العدالة لأن الأسئلة التي توجه لبعض الطلاب تختلف في مستواها فقد تكون سهلة لطالب وصعبة لآخر 0
4-لا تعطي للطالب الفرصة اللازمة للتفكير في الإجابة في غالب الأحيان 0
5-غالباً ما تكون الأسئلة الشفوية تفتقر للعمق لأن الأسئلة التي تسبر غور المادة تحتاج إلى تفكير عميق وتحتاج إلى الوقت الطويل للتفكير بالإجابة 0
ومع ذلك أرى أن الاختبارات والامتحانات الشفوية لها من المحاسن التي لا يمكن تجاهلها ، وأهمها أنها تنمي في الطالب الجرأة وقوة الشخصية وتجعل الطالب يقظاً منتبهاً إلى السؤال حريصاً على الاستماع إلى إجابة الغير
مزايا الاختبار الشفوي فيما يلي :-
1-1تعطي الدارس خبرة في التعبير الشفوي .
2-يستفيد الدارسين من إجابات غيرهم .
3- مجموع الأسئلة التي يجيب عنها الفصل شفويا, اكبر كثير مما يستطيع كل دارس أن يجيب عنة تحريرا .
4-يمكن الكشف عن أخطاء الدارسين والكشف عنها في الحال .
5-تحتاج إلى جهد كتابي قليل من المعلم .
6-تفيد في اختبارات النطق والقراءة والتعبير الشفوي .
أما عيوب هذا النوع من الاختبارات فتتمثل فيما يأتي :-[/color]1
[- تقل فيها الموضوعية فهي تسمح بالأثر الذاتي للمعلم .
2-لا تكون متساوية في صعوبتها ولهذا لا تصلح أساسا لترتيب الدارسين .
3-قلة عدد الأسئلة الموجهة لكل دراسة تضعف درجة ثبات نتائج القياس .
[
color=blue]
2-2- الامتحانات التقليدية أو اختبارات المقال :
[/color]وهي الامتحانات المقالية التي توزع على الطلاب وتكون إجاباتها تحريرية يجيب عليها الطلبة جميعاً في آن واحد 0 وغالباً ما تكون الإجابات طويلة وتحتاج إلى الشرح والكتابة وتبدأ الامتحانات المقالية غالباً بالصيغ التاليـــة :
ماذا ، مَنْ ، أين ، أي ، أذكر ، لخص ، صف ، قارن ، اشرح ، ابحث
)
ويوجد منها نوعين [/]]:
1- ويوجد منها نوعين [/]]:
الأسئلة ذات الإجابة القصيرة 2- الأسئلة ذات الإجابة الطويلة
]ومن مميزاتها :1
-
تقيس عدة أهداف في وقت واحد , إذا يمكن خلالها التعرف علي معلومات الدارسات وخبراتهم ومدي فهمهم واستيعابهم وقدرتهم علي الربط بينهما وتنظيمها بالإضافة إلى قدرتهم علي التعبير عنها
ومن عيوبها :-
1- قلة الأسئلة , مما يجعلها تخضع للمصادفة , والحظ في نتائجها , وهذا يقلل من دقتها وثبات نتائجها .2- ذاتية التصحيح فيها , وبعدها عن الموضوعية , مما يترتب علية اختلاف الدرجات اختلافا كبيرا من مقدر إلى آخر .
3- العبء الشديد علي المعلم في وضعها , وتصويب أجوبتها .
[]العوامل التي تساعد علي تحسين اختبارات المقال :-
أن تغطي جزءا من المنهج , وتتناول موضوعاته الأساسية ,حتى لا يتأثر النجاح فيها بعامل الصدفة .
2- أن تختبر مدي تقدم الدارسين نحو الأهداف المنشودة من دراسة المادة .
3- أن تميز بين مستويات الدارسين بحيث لا تكون صعبة , يعجز الجميع عن أجابتها ولا سهلة يجيب عليه كل الدارسين .
4-أن تكون واضحة دقيقة مع تحديد الإجابة النموذجية قبل البدء في التصحيح وتوزيع الدرجات علي كل عنصر من عناصر السؤال وقيام كل مدرس بتصحيح سؤال .
5- أن تكون فيها فرصة للاختيار .
6-أن تكون واضحة العبارة , ولا يختلف عليه الدارسين أو المصححون في فهمها أو المطلوب منها .
[c][=]
مزايا الاختبارات المقالية :
1[/color]-تخلو من التحيز حيث توزع على جميع الطلبة في آن واحد 0
2-أكثر دقة من الاختبارات الشفوية وتبعد تدخل المدرس في إجابات الطالب 0
3-يمكن الاحتفاظ بنتائج الامتحان ليطلع عليه الجميع ( مدير ، موجه ، ولي أمر… 4- سهلة التحضير والبناء 0
5-يمكن استخدامها في كل المواد الدراسية والتعليمية 0
6-تتيح للطالب فرصة تنظيم أفكاره والتعبير عنها بشكل منطقي و تدرب المتعلم على الكتابة وتحسين الخط 0
7-تعطي الطالب الحرية الكاملة للإجابة بأسلوبه الخاص وبالشكل الذي يراه مناسباً 0
عيوب الاختبارات المقالية :
1-[/color]إن أسئلة امتحان المقال لا تكون مُمَثّلَةً لتحصيل الطالب 0
2-تتأثر هذه الأسئلة إلى حد كبير بعوامل كثيرة مثل التهجئة و حسن الخط
3-تصحيح الأسئلة المقالية يحتاج إلى جهد ووقت كبير إذا كان عدد الطلاب قليلاً ، فكيف إذا كان العدد كبيراً ؟
4-يعتمد تصحيح الأسئلة المقالية على رأي المصحح ، وقد يختلف التقدير من شخص لآخر على نفس الإجابة 0
-الاختبارات الموضوعية :
وهذه الاختبارات ثمرة من ثمار الاختبارات المقننة وهي وسيلة أمكن من خلالها التغلب على مساوئ الامتحانات التقليدية
وسميت هذه الاختبارات بالموضوعية لأنها تخرج عن ذاتية المصحح ولا تتأثر به عند وضع الدرجات كما يمكن لأي إنسان أن يقوم بتصحيحها إذا أعطي له مفتاح الإجابة وطريقة الإجراء
أنواع الأسئلة الموضوعية
1-1
-أسئلة الصواب و الخطأ أو أسئلة نعم - لا
2-أسئلة التكميل
3-أسئلة الاختيار من متعدد
4- أسئلة الترتيب
5-أسئلة المزاوجة
*أسئلة الاختيار من متعدد[/center]
وهو أكثر الأنواع شيوعا ويقيس بكفاءة النواتج البسيطة لتعلم , ويقوم علي سؤال , أو عبارة ناقصة وعدة إجابات أو تكملة للعبارة الناقصة ولاتقل عن ثلاثة يختار/ تختار منها الدارسة إجابة واحدة هي الصحيحة والأدق .
ومن مميزات أسئلة الاختيار من متعدد-
1-تصلح لقياس قدرات كثيرة من الدارسين /الدارسات كالفهم والتمييز والحكم الصائب
2- يقل فيها التخمين أو الصدفة . ويجب أن تكون احتمالات الإجابة متقاربة وقوة جذها للدارسات متساوية
*أسئلة المزواجة :-
ويتألف من عمودين متوازيين يحتوي كل منهما علي مجموعة من العبارات أو الرموز أو الكلمات , إحداهما ( وعادة ما يكون من اليمين) يسمي المقدمات والثاني ( إلى اليسار) يسمي الاستجابات .وتستخدم في تقويم أهداف معرفة الحقائق والتفاصيل التي تتطلب التعرف البسيط مثل الشخصيات وإنجازاتهم والتواريخ والمصطلحات وتعار يفها .
[]ومن أهم مزايا اختبارات المزاوجة•1- [/color]
1
-إنها تساعد الدارسين / الدارسات علي تمييز الأشياء بالإضافة إنها مجالا مناسبا للتسلية فهي كالألعاب حيث تتطلب من الدارسات أن يوفق بين مفهومين أو مفهوم وتعريف
•2- إمكانية تطبيقها في مواقف تعليمية عديدة
3- اقتراحات لتحسين اختبارات المزاوجة
4-يجب زيادة عدد الفقرات في العمود الثاني عما عليه في العمود الأول
•5-يجب أن يشتمل اختبار المزاوجة علي معلومات متجانسة
6- ينبغي ترتيب الفقرات في القائمتين الأولى والثانية أبجديا إذا كانت مؤلفة من مفاهيم أو كلمات أو عبارات , وبالأرقام من الصغير الي الكبير إذا كانت أعدادا , وبالترتيب الزمني إذا كانت تواريخ أو سنوات
[]
-أسئلة الصواب والخطأ
[/color]وهي أكثر أنواع الاختبارات الموضوعية شيوعا لسهولة إعدادها وإمكانية تغطيتها للمادة الدراسية ويجيب الدارسين في هذا النوع من الاختبار إلى الفقرة عن طريق الإشارة إلى أن هذه العبارة صحيحة أو خاطئة
تتطلب هذه النوعية من الأسئلة اختيار واحدة من إجابتين أو ما يعرف بالصواب والخطأ أو بنعم أم لا .
[]ومن عيوب هذا النوع من الأسئلة [/color]
أنها تشجع الدارسين علي استذكار الحقائق والأفكار والمفاهيم البسيطة دون التعمق في الاستيعاب , و احتمال استخدام التخمين في الإجابة . ويختص هذا النوع من الأسئلة بقيا س الأهداف التربوية الخاصة بمعرفة الأسماء والمصطلحات و القوانين-أسئلة الترتيب :-
وفيها تقوم الدارسة/ الدارس بإعادة ترتيب خطوات أو مراحل أو أحداث أو إجراءات أو تواريخ في تسلسل طبيعي ومنطقي .
اسئلة التكميل
]ويها تصاغ الأسئلة علي هيئة عبارات ناقصة وتقوم الدارسة بإكمالها بكلمة أو اسم أو مصطلح أو رمز وينبغي أن يكون الفراغ في أخر العبارات كلما أمكن .
ويراعي في أسئلة التكميل ما يلي :
1-الحذر من وجود خانات كثيرة خالية في العبارات
2-يفضل أن تكون الخانات الخالية قرب نهاية العبارة وليس في أولها
3-إذا كان المطلوب ذكر أرقام فتذكر وحدة القياس في السؤال
4-تحذف الكلمات الرئيسية فقط لتكتبها الدارسة
[]
- أسئلة الربط والتوفيق :-
[]وهي نوع أخر من الأسئلة وفيها يطلب من الدارسات الربط والتوفيق بين مجموعة من العناصر ومجموعة أخرى بها الأجوبة أو المرتبطة بالعناصر
[]مميزات الاختبارات الموضوعية : نذكر منها : 1[/color]
1
-تسمح باختبار عينة كبيرة من الخبرات قد تتناول المنهج كله في وقت قصير
2-لاتحتاج من التلميذ إلى مجهود كبير للإجابة
3-تعتمد على طريقة موضوعية في التصحيح
مقترحات لتحسين الأسئلة الموضوعية :
1-أن تكون الأسئلة محددة بدقة وعناية
2-أن تكون الأسئلة مناسبة لقدرات الطلاب و استعداداتهم
3-أن تكون مناسبة لوقت الاختبار
4
-الامتحانات العملية (الادائيه)
إن هذا النوع يتطلب الجانب العملي أي استخدام اليد وليس استخدام اللغة في الجانب النظري مثلا تقويم الانشطه ألرياضيه للطلبة والطباعة والتجارب ألمختبريه في الأقسام العلمية أي في استخدام المجهر وتقويم الطلاب إثناء تدريسهم في التربية ألعمليه مما يشجع الطالب على التعلم ويكتشف ويندفع للتدريس ويكتسب خبره جديدة
تستخدم اختبارات الأداء في
1-[/]المعاهد والمدارس ألفنيه والمهنية والصناعة والتمريض
2-في معاهد وكليات اللغات باستخدام مختبرات الصوت في تعلم اللغات المختلفة
3-في الكليات ألعلميه والطب والهندسة
أخيرا:فكل الاختبارات ألسابقه لها أهميه في عملية التقييم حيث تعطينا فكره عن قدرة وإمكانية ألطلبه ومستوى نشاطهم ومن خلال الاختبارات نستطيع أن نعدل في مستوى الأساليب وتقنيات التدريس
الشروط الواجب توفرها في وسائل التقييم
متى تكون وسيلة التقييم ناجحة ؟ وكيف يمكن الحكم على وسيلة بأنها مناسبة وملائمة للتقييم ؟
على المعلم أن يعي أن هناك صفاتا يجب توفرها في أدوات القياس والتقييم التي يستخدمها حتى تكون صالحة ومناسبة ، ومن هذه الصفات :
1
) الموضوعية : Objectivity
ويقصد بالموضوعية عدم تأثر الامتحان وتصحيحه بمزاج الفاحص أو المصحح بحيث لو أعيد تصحيح الورقة مرة ثانية من قبل شخص آخر لأعطى نفس النتيجة ، وكذلك لو أُعيد الاختبار في مناسبات أخرى على نفس مستوى الطلاب لأعطى نفس النتائج
2) الصدقValidity
صدق الاختبار يُعَرّف بأنه قدرة الأداة على قياس ما أُعدت لقياسه ، وحتى يكون الاختبار على درجة عالية من الصدق فمن الواجب أن يقيس ما تم تعليمه للطلاب ، أو ما أعطيت لهم الفرصة للإطلاع عليه
3-الثبات :
يعرف الثبات بأنه الدرجة التي تكون نتائج الأداة في حالتها ثابتة من مرة لأخرى من مرات استخدامها تحت نفس الظروف
الفرق بين الصدق والثبات :
* إن الأداة يمكن أن تكون عالية في درجة ثباتها ولكن درجة صدقها يكون مشكوك فيه
• إن الاختبار يمكن أن يكون ثابتاً لشيء ما ولكنه غير صادق في حالته
• إن الاختبار لا يكون صادقاً إلا أن يكون ثابتاً في نفس الوقت
مثــــال :
استخدم إنسان ميزاناً لقياس وزنه ، فإنه في كل حالة يقف فيها على الميزان فإن ذلك الميزان سوف يسجل نفس القراءة ، وفي هذه الحالة الميزان صادق وثابت ولكن إذا كانت قراءة الميزان سوف تؤخذ ليستدل بها على درجة ذكاء الفرد فإن الميزان سوف يعطى في كل مرة نفس القراءة ولكن هذه النتائج لا تكون صادقة لتحديد مستوى الذكاء
( إن هذا الميزان كمقياس للوزن ثابت وصادق ولكنه كمقياس للذكاء فإنه ثابت رغم أنه لا يتمتع بأي قدر من الصدق )
4-سهولة التطبيق أو الاستعمال :
إن بعض العوامل التي تتصل مباشرة بأمر الصدق والثبات قد تعمل بمثابة عوامل معيقة لاستخدامه ، فإذا كان الامتحان يكلف استعماله مالاً كثيراً ، أو يحتاج تحضيرها إلى زمن طويل فإن المعلم يجد أن إمكانية استخدامه محدودة ، كذلك إذا كان الامتحان يحتاج إلى جهد كبير لتدقيقه
5-التحدي :
يجب أن يشعر الطالب بأن الامتحانات من مصلحته وأنَّه وسيلة عادلة لقياس تحصيله وبيان نقاط ضعفه ، وبالتالي فيجب عليه أن ينظر إلى الامتحان نظرة ترحيب صادقة ، وعلى المعلم أن لا يألوا جهداً حتى تكون اختباراته متفقة مع المثل العليا الممكنة
وحتى يكون الاختبار على المستوى المطلوب لابد أن يكون فيه تحدي للطالب هذا التحدي يحمل الطالب على التفكير والتركيز وليس تعجيزاً فليس الهدف من الاختبار تعجيز الطالب وإحباطه
6) المعايير:
لابد أن تكون هناك معايير للاختبارات التحصيلية يمكن بها قياس قدرة الأفراد أو الفصل أو المدرسة بأكملها بالنسبة لمتوسط هذه المعايير وكذلك في مختلف الأعمار ومراحل الدراسة
اراء:
لا يوجد رأي محدد ومفضل لوسيله معينه حيث وان اعتماد وسيله يعتمد على المدرس نفسه وعلى مستوى التلاميذ ولكننا نلاحظ ان اكثر الوسائل استخداما هي الاختبارات لكونها الوسيله الانسب في ظل الوضع الراهن.
ألخاتمه
:مما سبق تبين لنا ماهي وسائل التقييم وأدواتها مع شرح مفصل لكل منها وذكر شروط توافرها وقد اخترت هذا الموضوع لأهميته القصوى حيث ينبغي لكل معلم وكل تربوي أن يعرف هذه الوسائل والأدوات حتى يستطيع تقييم طلابه بالطريقة أو الطرق المناسبة والمثالية التي تحقق الأهداف المطلوب تحقيقها وضمان الارتقاء بالسلم التعليمي وإخراج جيل ناجح
المراجع:
الانترنت
من مواقع:متعدده منها:
www.diwanalarab.com
www.educatiok.com/majal.pdf
http://women.bo7.net/girls79407
[color=red] رنا علي عبدالله
Eنظامي م4
عدل سابقا من قبل رنا علي عبدالله في الثلاثاء يناير 11, 2011 10:45 am عدل 5 مرات
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري