العروض العملية
مقدمة :
تعتبر العروض العملية طريقة من طرق التدريس الأكثر شيوعاً و استخداماً من قبل معلمي العلوم .
و تعرف العروض العملية : بأنها ذلك النشاط التعليمي الذي يقوم به المعلم أمام طلابه بغية إكسابهم معلومات أو توضيح النواحي التطبيقية لبعض الظواهر الطبيعية معتمداً في ذلك على استخدام بعض الوسائط التعليمية مثل الرسوم و المجسمات و النماذج و الوسائل السمعية البصرية مثل الشرائح و أدوات العرض و غيرها .
متى تستخدم العروض العملية :
1. تستخدم للعرض المشاهد و المواقف و الأماكن الخطرة مثل مشاهدة البراكين و الغابات و كذلك مشاهدة رواد الفضاء .
2. عند استخدام الأجهزة و المواد الحساسة و التي تكون غالية الثمن و الخطرة .
3. عند عرض أحداث تحدث عبر مراحل زمنية متتابعة مثل تكوين الأجنة .
خطوات العرض العملي:
هناك ثلاث خطوات رئيسية (مراحل) يتبعها معلم العلوم لتقديم العرض العملي :
مرحلة تخطيط العرض :
و فيها يقوم المعلم بالخطوات التالية :
1. إعداد خطة للعرض قبل تنفيذه .
2. تجريب العرض قبل تقديمه للطلاب للتأكد من صلاحية المواد و الأدوات المستخدمة و دقة النتائج .
3. تنظيم المواد و الأدوات المستخدمة و ترتيبها على طاولة العرض حسب استخدامها .
4. توافر المناخ المادي و النفسي قبل بدء العرض .
مرحلة تنفيذ العرض :
في هذه المرحلة يقوم المعلم بالخطوات التالية :
1. التمهيد لموضوع الدرس (العرض ) بشكل مبسط .
2. عرض المفاهيم المتضمنة في الدرس و مسميات الأدوات و المواد المستخدمة في العرض العملي .
3. إجراء العرض في الوقت المناسب من الدرس .
4. توجيه تفكير الطلاب لما يهدف إليه العرض .
5. التجاوب مع الطلاب و الحفاظ على انتباههم طوال مدة العرض .
6. تقديم العرض بسرعة مقبولة تسمح لجميع الطلاب بمتابعته و فهمه .
7. إعلام الطلاب باحتياطات الأمان في أثناء إجراء التجارب الخطرة .
8. عرض ملخص لما تم عرضة عملياً.
مرحلة تقويم العرض :
في هذه المرحلة يقوم المعلم بالإجرائين التاليين :
1. تقويم تعلم الطلاب لموضوع الدرس و مدى استفادتهم من العرض العملي و ذلك من خلال المناقشة و الأسئلة الاختباريه التحريرية .
2. تقويم المعلم لنفسه في أثناء تقديم العرض من حيث مدى كفاية العرض و مناسبته لموضوع الدرس .
تصنف العروض العملية التي يقوم بها المعلمون أمام الطلبة إلى صنفين و هما :
1. عروض عملية توجه لدراسة ظاهرة علمية أو حدث ما يصعب على الطلبة القيام بأنفسهم لدراسته .
2. عروض عملية ذات طبيعة تفسيرية يستخدمها المعلمون لشرح فكرة علمية أو تحسين مهارة من مارات العلم مثل الملاحظة و التصنيف و الاستدلال .
أهمية العروض العملية :
يمكن إيجاز العروض العملية في تدريس العلو م على النحو التالي :
1. تعد استراتيجية فعالة في شرح الحقائق و المفاهيم و التعميمات و توضيح التطبيقات العملية في الحياة اليومية .
2. تثير اهتمام الطلاب و دافعيتهم نحو التعلم .
3. تسهم في تنمية التفكير العملي و مهارات حل المشكلات لدى الطلاب .
4. توفر قدراً مشتركاً من الخبرات لجميع الطلاب .
5. تغطى قدراً كبيراً من المادة العلمية بطريقة منتظمة و اقتصادية .
6. تكسب الأساليب الصحيحة لتناول الأجهزة و الادوات و تركيبها .
7. تمكن المعلم من ضبط و إدارة الصف و توجية عملية التعلم في الإتجاة المنشود .
8. تساعد المعلم على مراجعة بعض الموضوعات التي تم دراستها .
عيوب العروض العملية :
يمكن إيجاز قصور استخدام استراتيجيه العروض العملية في تدريس العلوم فيما يلي :
1. عدم وضوح المشاهدة لجميع الطلاب .
2. هناك خبرات يصعب على الطلاب إدراكها من خلال المشاهدة .
3. يكتسب الطالب معرفة أكثر من المهارة .
4. لا توفر الفرصة للطلاب لتناول الأدوات و الأجهزة المستخدمة أو فحصها و تعرف كيفية تجميعها و تركيبها .
5. سرعة المعلم في أثناء تقديم العرض قد تؤدي ألى عدم متابعة بعض الطلاب له و من ثم تضيع عليهم فرصة الإفادة من هذا العرض .
6. عدم مشاركة الطلاب في العرض العملي قد يؤدي إلى تسرب ذهنهم عن الدرس مما يؤدي إلى سلبية الطالب في الموقف التعليمي التعلمي :
مقترحات التحسين :
فيما يلي بعض المقترحات التي من شأنها أن تزيد من فعالية استراتيجية العروض العملية في تدريس العلوم :
1. أن يحدد المعلم الهدف من العرض مسبقاً بحيث يعرف كل طالب ما الذي ينوي عملة و الوصول إليه من هذا العرض .
2. أن يقوم المعلم بتعريف الطلاب بالأدوات و المواد و الأجهزة المستخدمة في العرض .
3. أن يحرص المعلم على مشاركة بعض الطلاب في العرض من خلال تكليفهم ببعض المهام من مثل: إشعال الموقد – قياس درجة الحرارة – قياس حجم جسم – توصيل دائرة كهربائية – قياس شدة التيار.
4. أن يحرص المعلم على أن يعمل الطلاب في نظام يساعدهم على اكتشاف الحقائق من خلال العرض .
5. أن يتأكد المعلم من أن جميع الطلاب يشاركون في العرض بفعالية من خلال الأسئلة التي يطرحها من لآخر بهدف التأكد من أن الجميع يشارك في العرض .
6. أن يناقش المعلم الطلاب في نهاية العرض بقصد توحيد الملاحظات و الاستنتاجات التي تم التوصل إليها.
خطة يومية لتدريس أحد موضوعات مادة العلوم باستخدام إستراتيجية العروض العملية :
عنوان الدرس :تركيب الزهرة .
المرحلة التعليمية : الابتدائية .
الأهداف التعليمية :
بعد الانتهاء من هذا الدرس يتوقع أن يكون التلميذ قادراً على أن :
• يقارن بين أزهار مجموعة من النباتات من حيث الشكل و اللون .
• يتعرف الوظيفة الأساسية للزهرة .
• يتعرف أجزاء الزهرة .
• يتعرف وظيفة كل جزء من أجزاء الزهرة .
• يركب أجزاء الزهرة في أماكنها الصحيحة على مجسم للزهرة .
• يرتب مجموعة صور لأجزاء الزهرة تبعاً لترتيبها في الزهرة من الخارج للداخل .
• يستخدم العدسة المكبرة للتعرف التركيب الداخلي لكل جزء من أجزاء الزهرة .
• يرسم أجزاء الزهرة .
عرض الدرس :
1. يمهد المعلم لموضوع الدرس بطرح بعض الأسئلة على التلاميذ من مثل :
• ماذا نلاحظ على أزهار النباتات ؟.هل تتشابه أم تختلف ؟
• كيف تختلف أو تتشابه أزهار النباتات ؟
• ما وظيفة الزهرة ؟
و بمناقشة إجابات التلاميذ على السؤالين : الأول و الثاني يمكن للمعلم عرض مجموعة من الأزهار لنباتات مختلفة على تلاميذ الصف لإجراء مقارنة بينها من حيث من حيث الشكل و اللون و الرائحة للتوصل إلى أن أزهار النباتات مختلفة في أشكالها و ألوانها و رائحتها .
2. بعد ذلك يسأل المعلم التلاميذ : م تتكون الزهرة و ما أجزاؤها ؟
و للإجابة على هذا السؤال : يقوم المعلم بعرض ازهار بعض النباتات مثل الفول و البرتقال و البيتونيا و فحصها أمام التلاميذ مع ملاحظة إتاحة الفرصة لكل تلميذ لمشاهدة العرض و من خلال مناقشة ملاحظات التلاميذ يتم التوصل إلى أن : الزهرة تتكون من أربع محيطات مرتبة من الخارج إلى الداخل كما يلي :
الكأس – التويج - الطلع – المتاع . ويخبر المعلم تلاميذه بأن الكأس و التويج تمثل المحيطات الخارجية للزهرة في حين يمثل كل من الطلع و المتاع المحيطات الداخلية لها .
3. يعرض المعلم مجموعة من صور أو رسوم توضيحية أو مصورات لأزهار الكأس – التويج – الطلع – المتاع .
4. من العرضين الثاني و الثالث يخلص المعلم و التلاميذ إلى أن الكأس يتكون من وريقات خضراء اللون تسمى سبلات و يحيط بالزهرة من الخارج ويحميها في حين يتكون التويج من عدة وريقات ملونة تسمى بتلات تعطي للزهرة رائحتها و تحمي المحيطات الداخلية لها .
5. يعرض المعلم على التلاميذ نموذج مجسم للزهرة على أن تكون أجزاؤه مفككة ثم يطلب منهم إعادة تركيب أجزاء المجسم .
6. يوجه المعلم للتلاميذ السؤال التالي : مم يتكون الطلع ؟
للإجابة على هذا السؤال يعرض المعلم على التلاميذ طلع أحدى الأزهار حيث يتكون من عدة خيوط و يوجد نهاية كل خيط من أعلى انتفاخ صغير يسمى " مُتك " ثم يقوم بفتح المتك و عرض ما بداخلة على التلاميذ باستخدام العدسة المكبرة حيث يتوصل التلاميذ بعد مشاهدة هذا العرض إلى أن هناك حبيبات صغيرة داخل المتك تسمى حبوب اللقاح و بذا يمثل الطلع عضو التذكير في الزهرة .
7. يوجه المعلم للتلاميذ بعد ذلك السؤال التالي : مم يتكون المتاع ؟
و للإجابة على هذا السؤال يقوم المعلم بفحص متاع إحدى الأزهار و ذلك بفتحة وعرضه على تلاميذ الصف حيث يتم التوصل باستخدام العدسة المكبرة إلى أن :
• المتاع له جزء منتفخ في أسفلة يسمى المبيض .
• يوجد داخل المبيض أجسام صغيرة تسمى البويضات و بذا يمثل المتاع عضو التأنيث في الزهرة .
8. من العرضين السادس و السابع يخلص المعلم و التلاميذ إلى أن الزهرة هي عضو التكاثر في النبات .
9. يمكن للمعلم عرض فيلم تعليمي عن الأزهار وتركيب الزهرة مع مراعاة القواعد العامة لعرض الأفلام التعليمية .
10. يوجه المعلم التلاميذ إلى تلخيص ما تم عرضة من حقائق و مفاهيم و تعميمات متضمنة في الدرس حيث يتم التوصل إلى أن :
• الزهرة هي عضو التكاثر في النبات .
• تتكون الزهرة من أربع محيطات رئيسية هي :
الكأس - التويج - الطلع - المتاع .
• لكل محيط من محيطات الزهرة وظيفة خاصة به .
11. يطلب المعلم من التلاميذرسم محيطات الزهرة الأربعة كل على حدة .
التقويم :
يقوم المعلم بتقويم بتلاميذه في ضوء أهداف الدرس عن طريق :
1. توجيه الأسئلة الشفهية .
2. إعداد بعض الأسئلة التحريرية و طرحها على التلاميذ للإجابة عنها و يمكن للمعلم الاسترشاد بالأسئلة بالأمثلة التالية :
السؤال الأول : أكمل العبارات التالية بما يناسبها :
• تختلف أزهار النباتات في ............، ...............،..................... .
• تتكون الزهرة من ...........،...................،..................... .
• كل ورقة من وريقات التويج تسمى .....................
• يتكون الطلع من عدة .................... في نهاية كل منها من أعلى انتفاخ صغير يسمى ..................... .
الخاتمة :
إذاً فالعرض العملي وسيلة و طريقة معينة لتحسين الطرق اللفظية في تدريس العلوم و زيادة فاعليتها مثل المحاضرة و المناقشة و قديماً قيل أن الصورة الواضحة تزود بخبرة تساوي خبرة ألف كلمة و نحن نقول أن عرضاً عملياً ناجحاً واحداً يزود الطلبة بخبرات عن مائة ألف كلمة .
المراجع :
• طالب ، محمد طارش ، محاضرات في طرق تدريس عامة ، كلية التربية ، جامعه تعز .
• الحكيمي ، جميل ، ملزمة طرق تدريس عامة ، كلية التربية ، جامعة تعز .
إعداد الطالبة : سباء نجيب
قسم علوم الحياة مستوى رابع
مقدمة :
تعتبر العروض العملية طريقة من طرق التدريس الأكثر شيوعاً و استخداماً من قبل معلمي العلوم .
و تعرف العروض العملية : بأنها ذلك النشاط التعليمي الذي يقوم به المعلم أمام طلابه بغية إكسابهم معلومات أو توضيح النواحي التطبيقية لبعض الظواهر الطبيعية معتمداً في ذلك على استخدام بعض الوسائط التعليمية مثل الرسوم و المجسمات و النماذج و الوسائل السمعية البصرية مثل الشرائح و أدوات العرض و غيرها .
متى تستخدم العروض العملية :
1. تستخدم للعرض المشاهد و المواقف و الأماكن الخطرة مثل مشاهدة البراكين و الغابات و كذلك مشاهدة رواد الفضاء .
2. عند استخدام الأجهزة و المواد الحساسة و التي تكون غالية الثمن و الخطرة .
3. عند عرض أحداث تحدث عبر مراحل زمنية متتابعة مثل تكوين الأجنة .
خطوات العرض العملي:
هناك ثلاث خطوات رئيسية (مراحل) يتبعها معلم العلوم لتقديم العرض العملي :
مرحلة تخطيط العرض :
و فيها يقوم المعلم بالخطوات التالية :
1. إعداد خطة للعرض قبل تنفيذه .
2. تجريب العرض قبل تقديمه للطلاب للتأكد من صلاحية المواد و الأدوات المستخدمة و دقة النتائج .
3. تنظيم المواد و الأدوات المستخدمة و ترتيبها على طاولة العرض حسب استخدامها .
4. توافر المناخ المادي و النفسي قبل بدء العرض .
مرحلة تنفيذ العرض :
في هذه المرحلة يقوم المعلم بالخطوات التالية :
1. التمهيد لموضوع الدرس (العرض ) بشكل مبسط .
2. عرض المفاهيم المتضمنة في الدرس و مسميات الأدوات و المواد المستخدمة في العرض العملي .
3. إجراء العرض في الوقت المناسب من الدرس .
4. توجيه تفكير الطلاب لما يهدف إليه العرض .
5. التجاوب مع الطلاب و الحفاظ على انتباههم طوال مدة العرض .
6. تقديم العرض بسرعة مقبولة تسمح لجميع الطلاب بمتابعته و فهمه .
7. إعلام الطلاب باحتياطات الأمان في أثناء إجراء التجارب الخطرة .
8. عرض ملخص لما تم عرضة عملياً.
مرحلة تقويم العرض :
في هذه المرحلة يقوم المعلم بالإجرائين التاليين :
1. تقويم تعلم الطلاب لموضوع الدرس و مدى استفادتهم من العرض العملي و ذلك من خلال المناقشة و الأسئلة الاختباريه التحريرية .
2. تقويم المعلم لنفسه في أثناء تقديم العرض من حيث مدى كفاية العرض و مناسبته لموضوع الدرس .
تصنف العروض العملية التي يقوم بها المعلمون أمام الطلبة إلى صنفين و هما :
1. عروض عملية توجه لدراسة ظاهرة علمية أو حدث ما يصعب على الطلبة القيام بأنفسهم لدراسته .
2. عروض عملية ذات طبيعة تفسيرية يستخدمها المعلمون لشرح فكرة علمية أو تحسين مهارة من مارات العلم مثل الملاحظة و التصنيف و الاستدلال .
أهمية العروض العملية :
يمكن إيجاز العروض العملية في تدريس العلو م على النحو التالي :
1. تعد استراتيجية فعالة في شرح الحقائق و المفاهيم و التعميمات و توضيح التطبيقات العملية في الحياة اليومية .
2. تثير اهتمام الطلاب و دافعيتهم نحو التعلم .
3. تسهم في تنمية التفكير العملي و مهارات حل المشكلات لدى الطلاب .
4. توفر قدراً مشتركاً من الخبرات لجميع الطلاب .
5. تغطى قدراً كبيراً من المادة العلمية بطريقة منتظمة و اقتصادية .
6. تكسب الأساليب الصحيحة لتناول الأجهزة و الادوات و تركيبها .
7. تمكن المعلم من ضبط و إدارة الصف و توجية عملية التعلم في الإتجاة المنشود .
8. تساعد المعلم على مراجعة بعض الموضوعات التي تم دراستها .
عيوب العروض العملية :
يمكن إيجاز قصور استخدام استراتيجيه العروض العملية في تدريس العلوم فيما يلي :
1. عدم وضوح المشاهدة لجميع الطلاب .
2. هناك خبرات يصعب على الطلاب إدراكها من خلال المشاهدة .
3. يكتسب الطالب معرفة أكثر من المهارة .
4. لا توفر الفرصة للطلاب لتناول الأدوات و الأجهزة المستخدمة أو فحصها و تعرف كيفية تجميعها و تركيبها .
5. سرعة المعلم في أثناء تقديم العرض قد تؤدي ألى عدم متابعة بعض الطلاب له و من ثم تضيع عليهم فرصة الإفادة من هذا العرض .
6. عدم مشاركة الطلاب في العرض العملي قد يؤدي إلى تسرب ذهنهم عن الدرس مما يؤدي إلى سلبية الطالب في الموقف التعليمي التعلمي :
مقترحات التحسين :
فيما يلي بعض المقترحات التي من شأنها أن تزيد من فعالية استراتيجية العروض العملية في تدريس العلوم :
1. أن يحدد المعلم الهدف من العرض مسبقاً بحيث يعرف كل طالب ما الذي ينوي عملة و الوصول إليه من هذا العرض .
2. أن يقوم المعلم بتعريف الطلاب بالأدوات و المواد و الأجهزة المستخدمة في العرض .
3. أن يحرص المعلم على مشاركة بعض الطلاب في العرض من خلال تكليفهم ببعض المهام من مثل: إشعال الموقد – قياس درجة الحرارة – قياس حجم جسم – توصيل دائرة كهربائية – قياس شدة التيار.
4. أن يحرص المعلم على أن يعمل الطلاب في نظام يساعدهم على اكتشاف الحقائق من خلال العرض .
5. أن يتأكد المعلم من أن جميع الطلاب يشاركون في العرض بفعالية من خلال الأسئلة التي يطرحها من لآخر بهدف التأكد من أن الجميع يشارك في العرض .
6. أن يناقش المعلم الطلاب في نهاية العرض بقصد توحيد الملاحظات و الاستنتاجات التي تم التوصل إليها.
خطة يومية لتدريس أحد موضوعات مادة العلوم باستخدام إستراتيجية العروض العملية :
عنوان الدرس :تركيب الزهرة .
المرحلة التعليمية : الابتدائية .
الأهداف التعليمية :
بعد الانتهاء من هذا الدرس يتوقع أن يكون التلميذ قادراً على أن :
• يقارن بين أزهار مجموعة من النباتات من حيث الشكل و اللون .
• يتعرف الوظيفة الأساسية للزهرة .
• يتعرف أجزاء الزهرة .
• يتعرف وظيفة كل جزء من أجزاء الزهرة .
• يركب أجزاء الزهرة في أماكنها الصحيحة على مجسم للزهرة .
• يرتب مجموعة صور لأجزاء الزهرة تبعاً لترتيبها في الزهرة من الخارج للداخل .
• يستخدم العدسة المكبرة للتعرف التركيب الداخلي لكل جزء من أجزاء الزهرة .
• يرسم أجزاء الزهرة .
عرض الدرس :
1. يمهد المعلم لموضوع الدرس بطرح بعض الأسئلة على التلاميذ من مثل :
• ماذا نلاحظ على أزهار النباتات ؟.هل تتشابه أم تختلف ؟
• كيف تختلف أو تتشابه أزهار النباتات ؟
• ما وظيفة الزهرة ؟
و بمناقشة إجابات التلاميذ على السؤالين : الأول و الثاني يمكن للمعلم عرض مجموعة من الأزهار لنباتات مختلفة على تلاميذ الصف لإجراء مقارنة بينها من حيث من حيث الشكل و اللون و الرائحة للتوصل إلى أن أزهار النباتات مختلفة في أشكالها و ألوانها و رائحتها .
2. بعد ذلك يسأل المعلم التلاميذ : م تتكون الزهرة و ما أجزاؤها ؟
و للإجابة على هذا السؤال : يقوم المعلم بعرض ازهار بعض النباتات مثل الفول و البرتقال و البيتونيا و فحصها أمام التلاميذ مع ملاحظة إتاحة الفرصة لكل تلميذ لمشاهدة العرض و من خلال مناقشة ملاحظات التلاميذ يتم التوصل إلى أن : الزهرة تتكون من أربع محيطات مرتبة من الخارج إلى الداخل كما يلي :
الكأس – التويج - الطلع – المتاع . ويخبر المعلم تلاميذه بأن الكأس و التويج تمثل المحيطات الخارجية للزهرة في حين يمثل كل من الطلع و المتاع المحيطات الداخلية لها .
3. يعرض المعلم مجموعة من صور أو رسوم توضيحية أو مصورات لأزهار الكأس – التويج – الطلع – المتاع .
4. من العرضين الثاني و الثالث يخلص المعلم و التلاميذ إلى أن الكأس يتكون من وريقات خضراء اللون تسمى سبلات و يحيط بالزهرة من الخارج ويحميها في حين يتكون التويج من عدة وريقات ملونة تسمى بتلات تعطي للزهرة رائحتها و تحمي المحيطات الداخلية لها .
5. يعرض المعلم على التلاميذ نموذج مجسم للزهرة على أن تكون أجزاؤه مفككة ثم يطلب منهم إعادة تركيب أجزاء المجسم .
6. يوجه المعلم للتلاميذ السؤال التالي : مم يتكون الطلع ؟
للإجابة على هذا السؤال يعرض المعلم على التلاميذ طلع أحدى الأزهار حيث يتكون من عدة خيوط و يوجد نهاية كل خيط من أعلى انتفاخ صغير يسمى " مُتك " ثم يقوم بفتح المتك و عرض ما بداخلة على التلاميذ باستخدام العدسة المكبرة حيث يتوصل التلاميذ بعد مشاهدة هذا العرض إلى أن هناك حبيبات صغيرة داخل المتك تسمى حبوب اللقاح و بذا يمثل الطلع عضو التذكير في الزهرة .
7. يوجه المعلم للتلاميذ بعد ذلك السؤال التالي : مم يتكون المتاع ؟
و للإجابة على هذا السؤال يقوم المعلم بفحص متاع إحدى الأزهار و ذلك بفتحة وعرضه على تلاميذ الصف حيث يتم التوصل باستخدام العدسة المكبرة إلى أن :
• المتاع له جزء منتفخ في أسفلة يسمى المبيض .
• يوجد داخل المبيض أجسام صغيرة تسمى البويضات و بذا يمثل المتاع عضو التأنيث في الزهرة .
8. من العرضين السادس و السابع يخلص المعلم و التلاميذ إلى أن الزهرة هي عضو التكاثر في النبات .
9. يمكن للمعلم عرض فيلم تعليمي عن الأزهار وتركيب الزهرة مع مراعاة القواعد العامة لعرض الأفلام التعليمية .
10. يوجه المعلم التلاميذ إلى تلخيص ما تم عرضة من حقائق و مفاهيم و تعميمات متضمنة في الدرس حيث يتم التوصل إلى أن :
• الزهرة هي عضو التكاثر في النبات .
• تتكون الزهرة من أربع محيطات رئيسية هي :
الكأس - التويج - الطلع - المتاع .
• لكل محيط من محيطات الزهرة وظيفة خاصة به .
11. يطلب المعلم من التلاميذرسم محيطات الزهرة الأربعة كل على حدة .
التقويم :
يقوم المعلم بتقويم بتلاميذه في ضوء أهداف الدرس عن طريق :
1. توجيه الأسئلة الشفهية .
2. إعداد بعض الأسئلة التحريرية و طرحها على التلاميذ للإجابة عنها و يمكن للمعلم الاسترشاد بالأسئلة بالأمثلة التالية :
السؤال الأول : أكمل العبارات التالية بما يناسبها :
• تختلف أزهار النباتات في ............، ...............،..................... .
• تتكون الزهرة من ...........،...................،..................... .
• كل ورقة من وريقات التويج تسمى .....................
• يتكون الطلع من عدة .................... في نهاية كل منها من أعلى انتفاخ صغير يسمى ..................... .
الخاتمة :
إذاً فالعرض العملي وسيلة و طريقة معينة لتحسين الطرق اللفظية في تدريس العلوم و زيادة فاعليتها مثل المحاضرة و المناقشة و قديماً قيل أن الصورة الواضحة تزود بخبرة تساوي خبرة ألف كلمة و نحن نقول أن عرضاً عملياً ناجحاً واحداً يزود الطلبة بخبرات عن مائة ألف كلمة .
المراجع :
• طالب ، محمد طارش ، محاضرات في طرق تدريس عامة ، كلية التربية ، جامعه تعز .
• الحكيمي ، جميل ، ملزمة طرق تدريس عامة ، كلية التربية ، جامعة تعز .
إعداد الطالبة : سباء نجيب
قسم علوم الحياة مستوى رابع
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري