تهدف عملية التدريس أوعملية التعلم والتعليم إلى إحداث تغيرات سلوكية مرغوبة لدى التلاميذ سواءً فيالناحية العقلية : كالمعرفة ، والاستنتاج ، والنقد وطرق التفكير ، أو في الناحيةالانفعالية كالتذوق والتقدير أو في الناحية الحركية كالسباحة وقيادة السيارةوالطباعة والكتابة وغيرها من المهارات .
وقد يكون التدريس فعالاً إذا تغير التلاميذ في الاتجاهالمرغوب فقط ، أما إذا لم يغير التلاميذ فهو تعليم غير فعال .
أركان علمية التدريس :
) الأهداف التدريسية أو التعليمية : إن ما يحدد التغييرالمنشود أو التغيير الذي نود أن يحدث لدى التلاميذ ونوعه ، هو الأهداف التدريسية التي ستصبح نواتج للتعلم وهى حصيلته المتوقعة ، وبعبارة أخرى هي مانود أن يحققه التلاميذ في نهاية الوحدة التي يدرسونها ، وهى وصف للأداء الذي نود أن يكون المتعلم قادراً على القيام به بعد تدريسه لنعتبره كفؤاً أو أن الهدف فد تحقق ، ويكشف لنا التقييم عن مدى تحقيق الأهداف وملائمتها للتلاميذ .
2) المدخلات السلوكية ، حاجات واستعدادات المتعلم :لابد من أخذ حاجات التلميذ بعين الاعتبار كي تنجح عملية التدريس ، إذ لا فائدة من تدريسه شيئاً يعرفه أو لا يحتاجه ، كذلك لابد من معرفة استعداداته المختلفة : كذكائه ، وقدراته وتحصيله ، وميوله ، ودافعيته ، ومستوى نموه ونضجه ، هذا بالإضافة إلى معرفة خلفيته الثقافية أو الحضارية وظروفه الاجتماعية والأسرية .
3) الخبرات والأنشطة التدريسية الملائمة : التدريس.
هي خبرات منتخبة ومصممة أو مخططه ومتعلقة بالأهداف وبحاجات واستعدادات التلاميذ ومناسبة لمستواهم ، وتجسد هذه الخبرات عادة في المنهج والكتاب والأشرطة والشرائح وتبرمج للاستعمال في الحاسب الآلي . وتبعث هذه الخبرات حية في النشاط الصفي الذي يبذله المعلم وتلاميذه ، وفي النشاط اللاصفي: كالرحلات العلمية والمساجلات والحفلات وغير ذلك ، وكثيراً مايتكشف لنا أثناء التدريس أو بعده مباشرة عندما نقيس ونقيم أن الطرق التي استعملت لإكساب التلاميذ هذه الخبرات غير مناسبة لهم . وتختلف الخبرات والأنشطة التعليمية باختلاف الأهداف ، كما تختلف طرق التدريس وأساليب القياس والتقييم تبعاً للخبرات والأنشطة .
4) القياس والتقييم .
يجب أن تقوم المدرسة بالقياس والتقييم قبل التدريس لتحديد المدخلات السلوكية أو تحديد مستوى التلميذ قبل بدء عملية التدريس ويتم ذلك بتحديد حاجاته ومهاراته وتحصيله واستعداداته للتعلم ، ويدخل ضمن ماسبق كل مايمتلكه التلميذ ويتدخل في عملية تعلمه ثم تقوم المدرسة بالحكم على هذه المدخلات السلوكية لدى كل طالب بأنها كافية أو غير كافية وهذا مانسميه بالتقييم المبدئي أو القبلي ، وهو ضروري وأساسي في عملية التدريس إذ أنها لن تنجح بدونه والسبب في ذلك أن الأهداف والخبرات التعليمية يجب أن تصاغ وتصمم في ضوء قدرات التلميذ وإمكانياته ، وإلا فإنه سيعجز عن تحقيقها ، وهناك قياس وتقييم آخر يتم أثناء أو بعد انتهاء الحصة ويسمى بالتقييم التكويني ، وبواسطته نقيم التقدم نحو الهدف ، ومدى فعالية طرق التدريس، ونشخص مشاكل التعلم ، ونحدد أسباب عدم ا لتقدم ونرسم التعليم العلاجي ونعدل في الخطة والأهداف والأنشطة التعليمية بعد الانتهاء من تدريس الوحدة أو المقرر .
ترابط أركان علمية التدريس :
ترتبط أركان علمية التدريس بعضها ببعض ارتباطاً عضوياً بحيث لا يستغني أحدها عن الآخر ، كما أنها تتخلل بعضها بعضاً ، فالهدف مثلاً هو محور عملية التدريس ، كما أنه الموجه لها ، وهو في الوقت نفسه يتطلب خططاً وأنشطة تعليمية ، وأساليب معينة لتحقيقه ، وهو يصاغ في ضوء حاجات واستعدادات التلميذ ، وهذه لابد من معرفتها أو تحديدها بطرق التقييم المختلفة لنصوغ أهدافاً مناسبة لها ، كذلك لا ندري هل طرقنا مناسبة أو غير مناسبة إلا بالتقييم ، والتقييم نفسه هو الذي يبين لنا قيمة حصيلة التعلم ، أو يوقفنا على ماتعلمه التلاميذ ، وبعبارة أخرى فإننا نمارس بواسطة التقييم رقابة صارمة على كيفية تحقيق الأهداف ، واستعمال أساليب التعليم ، كماأن الأهداف والأساليب التعليمية تملي علينا أساليب القياس والتقويم .
للاستزادة : كتاب مبادىء القياس النفسي والتقييم التربوي د/سبع أبو لبدة
وقد يكون التدريس فعالاً إذا تغير التلاميذ في الاتجاهالمرغوب فقط ، أما إذا لم يغير التلاميذ فهو تعليم غير فعال .
أركان علمية التدريس :
) الأهداف التدريسية أو التعليمية : إن ما يحدد التغييرالمنشود أو التغيير الذي نود أن يحدث لدى التلاميذ ونوعه ، هو الأهداف التدريسية التي ستصبح نواتج للتعلم وهى حصيلته المتوقعة ، وبعبارة أخرى هي مانود أن يحققه التلاميذ في نهاية الوحدة التي يدرسونها ، وهى وصف للأداء الذي نود أن يكون المتعلم قادراً على القيام به بعد تدريسه لنعتبره كفؤاً أو أن الهدف فد تحقق ، ويكشف لنا التقييم عن مدى تحقيق الأهداف وملائمتها للتلاميذ .
2) المدخلات السلوكية ، حاجات واستعدادات المتعلم :لابد من أخذ حاجات التلميذ بعين الاعتبار كي تنجح عملية التدريس ، إذ لا فائدة من تدريسه شيئاً يعرفه أو لا يحتاجه ، كذلك لابد من معرفة استعداداته المختلفة : كذكائه ، وقدراته وتحصيله ، وميوله ، ودافعيته ، ومستوى نموه ونضجه ، هذا بالإضافة إلى معرفة خلفيته الثقافية أو الحضارية وظروفه الاجتماعية والأسرية .
3) الخبرات والأنشطة التدريسية الملائمة : التدريس.
هي خبرات منتخبة ومصممة أو مخططه ومتعلقة بالأهداف وبحاجات واستعدادات التلاميذ ومناسبة لمستواهم ، وتجسد هذه الخبرات عادة في المنهج والكتاب والأشرطة والشرائح وتبرمج للاستعمال في الحاسب الآلي . وتبعث هذه الخبرات حية في النشاط الصفي الذي يبذله المعلم وتلاميذه ، وفي النشاط اللاصفي: كالرحلات العلمية والمساجلات والحفلات وغير ذلك ، وكثيراً مايتكشف لنا أثناء التدريس أو بعده مباشرة عندما نقيس ونقيم أن الطرق التي استعملت لإكساب التلاميذ هذه الخبرات غير مناسبة لهم . وتختلف الخبرات والأنشطة التعليمية باختلاف الأهداف ، كما تختلف طرق التدريس وأساليب القياس والتقييم تبعاً للخبرات والأنشطة .
4) القياس والتقييم .
يجب أن تقوم المدرسة بالقياس والتقييم قبل التدريس لتحديد المدخلات السلوكية أو تحديد مستوى التلميذ قبل بدء عملية التدريس ويتم ذلك بتحديد حاجاته ومهاراته وتحصيله واستعداداته للتعلم ، ويدخل ضمن ماسبق كل مايمتلكه التلميذ ويتدخل في عملية تعلمه ثم تقوم المدرسة بالحكم على هذه المدخلات السلوكية لدى كل طالب بأنها كافية أو غير كافية وهذا مانسميه بالتقييم المبدئي أو القبلي ، وهو ضروري وأساسي في عملية التدريس إذ أنها لن تنجح بدونه والسبب في ذلك أن الأهداف والخبرات التعليمية يجب أن تصاغ وتصمم في ضوء قدرات التلميذ وإمكانياته ، وإلا فإنه سيعجز عن تحقيقها ، وهناك قياس وتقييم آخر يتم أثناء أو بعد انتهاء الحصة ويسمى بالتقييم التكويني ، وبواسطته نقيم التقدم نحو الهدف ، ومدى فعالية طرق التدريس، ونشخص مشاكل التعلم ، ونحدد أسباب عدم ا لتقدم ونرسم التعليم العلاجي ونعدل في الخطة والأهداف والأنشطة التعليمية بعد الانتهاء من تدريس الوحدة أو المقرر .
ترابط أركان علمية التدريس :
ترتبط أركان علمية التدريس بعضها ببعض ارتباطاً عضوياً بحيث لا يستغني أحدها عن الآخر ، كما أنها تتخلل بعضها بعضاً ، فالهدف مثلاً هو محور عملية التدريس ، كما أنه الموجه لها ، وهو في الوقت نفسه يتطلب خططاً وأنشطة تعليمية ، وأساليب معينة لتحقيقه ، وهو يصاغ في ضوء حاجات واستعدادات التلميذ ، وهذه لابد من معرفتها أو تحديدها بطرق التقييم المختلفة لنصوغ أهدافاً مناسبة لها ، كذلك لا ندري هل طرقنا مناسبة أو غير مناسبة إلا بالتقييم ، والتقييم نفسه هو الذي يبين لنا قيمة حصيلة التعلم ، أو يوقفنا على ماتعلمه التلاميذ ، وبعبارة أخرى فإننا نمارس بواسطة التقييم رقابة صارمة على كيفية تحقيق الأهداف ، واستعمال أساليب التعليم ، كماأن الأهداف والأساليب التعليمية تملي علينا أساليب القياس والتقويم .
للاستزادة : كتاب مبادىء القياس النفسي والتقييم التربوي د/سبع أبو لبدة
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري