بحث عن القياس والتقويم

بسم الله الرحمن الرحيم



مقدمة


مفهوم القياس والتقويم

يحتل القياس والتقويم مكانة هامة في العلوم المختلفة وفي جميع مجالات الحياة الإنسانية المعاصرة ، وترجع عملية القياس والتقويم إلى أقدم العصور أي ما قبل التاريخ في ذلك الزمن الذي كان الإنسان يقدر الأحكام على كل ما يحيط به ويجري مقارنة بين الأشخاص والأشياء فيحكم على شخصين بأن أحدهما طويل والأخر قصير أو بأن أحدهما قوي والأخر ضعيف
كما كان يفاضل بين الأشياء عن طريق المقايضة خصوصاً في حالة البيع والشراء وتبادل الحاجات
ولكن بمرور الزمن تعقدت المجتمعات البشرية الأمر الذي أدى أن يأخذ القياس طابع أخر ومع الاستمرار في تعقيدات الحياة ازدادت الحاجة إلى قياس أدق وتقويم أشمل







 أولاً /القياس :-
- القياس هو : سلسلة من النشاطات والإجراءات والعمليات الفرعية المنظمة

 القياس اصطلاحاً :
عرف علماء النفس والتربية مصطلح القياس وفق تعريفات تختلف فيما بينها شكلياً ولكنها تتفق من حيث الجوهر ومن هذه التعريفات ما يلي :-
1) القياس مجموعة مرتبة من المثيرات أعدت للقياس بطريقة كمية أو كيفية بعض العمليات العقلية أو السمات والخصائص النفسية
2) القياس في الإحصاء هو تقدير الأشياء والمستويات تقديراً كمياً وفق إطار من المقاييس المدرجة

 عناصر عملية القياس
1- موضوع القياس ( فئات الأشياء)
2- العدد
3- المقارنة بين موضوع القياس والأعداد حسب قواعد القياس

 مستويات القياس
1- المقياس الاسمي أو التصنيف
2- المقياس الرتبي
3- المقياس النسبي
4- المقياس الفئوي

 خصائص القياس النفسي والتربوي ومقارنتهما بالقياس الطبيعي
تبرز الفروق بين القياس الطبيعي والقياس النفسي والتربوي فروقاً أساسية في طبيعة الخصائص الطبيعية والنفسية فيلاحظ أن الخصائص الطبيعية كالطول والوزن والمساحة هي حقائق مادية يمكن ملاحظتها بالحواس المباشرة


 ثانياً / التقويم:-
تعريف التقييم لغة :-
قد تستعمل كلمة تقويم بمعنى تصليح أو إزالة الاعوجاج وبهذا يقال قؤم الشيء أي عدله أو جعله مستقيماً وأزال اعوجاجه
اصطلاحا :- إعطاء قيمة لشيء ما وفقاً لمستويات تم تحديدها مسبقاً

 خطوات التقويم
1- الإعداد والتخطيط
2- جمع المعلومات
3- تحليل البيانات (المعلومات)
4- إصدار القرارات

 أهمية القياس والتقويم
القياس والتقويم عمليات ضرورية للمتعلم وللمعلم وللقائمين على التربية والتعليم وللمجتمع بعامة مثلاً :-
1- المتعلم
2- المعلم
3- القائمين على أمر التربية والتعليم
4- للمجتمع

 أنواع التقويم
للتقويم عدة تصنيفات نكتفي منها بتصنيفه تبعاً لتوقيت إجراءه في العملية التعليمية ومنها :-
1- التقويم القبلي
2- التقويم التكويني
3- التقويم الشخصي
4- التقويم الختامي

 العلاقة بين القياس والتقويم
تختلف دلالات لكل من مصطلحي القياس والتقويم فهي تأخذ طبيعة العلاقة الهرمية إذ أن التقويم يعد الأكثر شمولاً
والتقييم بمفهومة يضم كل من مفهوم الاختبار والقياس فالاختبار الذي يمثل أداة لجمع المعلومات يبقى أداة قياس يمكن من خلاله أن نعبر عن الأشياء تعبيراً كمياً وهذه بدوره يفيد في إصدار الأحكام واتخاذ القرارات المناسبة أي أنه يخدم التقويم
خلاصة القول أن الاختبارات هي أداة قياسية والقياس هو معلومات ضرورية يمكن الاستفادة منها في أغراض التقويم كونهما يرتبطان سوياً في عملية تكاملية تسير وفق خطوات منظمة وتخدم هدف واحد يؤدي في النهاية إلى اتخاذ القرارات اللازمة وإصدار الأحكام عليها .

وتكون العلاقة بينهم كالأتي :-
القياس التقويم
- يتضمن الوصف الكمي للصفة المقاسة - يشير إلى الوصف النوعي للصفة المقاسة
- جزء من عملية التقويم - التقويم أعم وأشمل من إجراءات عملية القياس
- القياس يسبق عملية التقويم - التقويم يتم بعد عملية القياس














 الاختبارات
تعريف الاختبار
يعد مصطلح الاختبار من مصطلحات الأكثر شيوعاً لدى التلاميذ وهو من أهم أدوات القياس الصفي
وقد بات مألوفاً لدينا أن الاختبار لدينا أن الاختبارات يمثل أداة لجمع للمعلومات وتشكيل أحكام يؤدي بالتالي إلى اتخاذ قرارات بشأنها
ويتخذ الاختبارات تعريف له في مجال القياس والتقويم كما يلي :-
1- قياس للتحقق من وجود السلوك المتوقع واكتشاف درجة إتقان هذا السلوك
2- مجموعة من الأسئلة تقدم للتلميذ ليجيب عنها
3- إجراء تنظيم يتم فيه ملاحظة التلاميذ والتأكد من مدى تحقيقهم لأهداف موضوعية مع وصف الاستجابات بمقاييس عددية
4- أهم طرق التقييم وأكثرها في الميدان التربوي
5- سلسلة من المثيرات تتطلب استجابات من المتعلم لقياس سلوكه أو معرفته في موضوع من الموضوعات
6- وسيلة لقياس قدرات الطالب وتحصيله ومستواه العلمي والفكري والأدائي
7- وسيلة لتقويم العملية التعليمية التربوية

 الاختبارات واستخداماته المدرسية
1- قياس تحصيل التلاميذ وتقدمهم
2- القبول والاختبار
3- تحديد المستوى
4- التشخيصي
5- الدافعية
6- التغذية الراجعة للمعلم والطالب
7- تقويم المناهج والبرامج الدراسية
8- المقارنة والترتيب
9- البحث التربوي

 تصنيف الاختبارات وخصائصها

تعددت أدوات القياس والتقويم نتيجة لتعدد الأغراض والخصائص أو السمات المقاسة مما جعل المهتمين بها يحسون بوجود خصائص مشتركة إذا نظروا إليها من زاوية معينة وبالتالي تصنيفها في فئتين أو أكثر ، كما أنه يمكن إعادة تصنيفها إذا نظروا إليها من زاوية أخرى وفيما يلي سرد لأهم هذا التصنيفات وخصائصها والفئات التابعة لها وهي كالتالي :-
1- اختبارات مقننة واختبارات غير مقننة يمكن تصنيفها إلي
أ) اختبارات مقننة
ب) اختبارات غير مقننة
2- اختبارات فردية واختبارات جماعية يمكن تصنيفها إلي
أ) اختبارات فردية
ب) اختبارات جماعية
3- اختبارات لفظية واختبارات أداء
تبعاً لعامل اللغة في الاختبارات يمكن تصنيف الاختبارات إلى
أ) اختبارات لفظية
ب) اختبارات أداء
4- اختبارات موضوعية واختبارات ذاتية
تبعاًَ لطريقة التصحيح وحسب درجة تأثر العلامة بذاتية المصحح يمكن تصنيفها إلي
أ) اختبارات موضوعية
ب) اختبارات ذاتية
5- اختبارات سرعة واختبارات قدرة
تبعاً لعامل الزمن يمكن تصنيفها إلي
أ) اختبارات سرعة
ب) اختبارات قدرة
6- اختبارات ذات إجابة منتقاة واختبارات ذات إجابة مصاغة يمكن تصنيفها إلي
أ) اختبارات ذات إجابة منتقاة
ب) اختبارات ذات إجابة مصاغة

7- اختبارات الأداء الأقصى واختبارات الأداء الطبيعي
يمكن تصنيف الاختبارات حسب طبيعة الأداء كما يلي
أ) اختبارات الأداء الأقصى
ب) اختبارات الأداء الطبيعي
8- اختبارات معيارية المرجع واختبارات محكية المرجع
يمكن تصنيف الاختبارات تبعاً لطريقة تفسير علامات الاختبار كما يلي:-
أ) اختبارات معيارية المرجع
ب) اختبارات محكية المرجع

 بناء اختبارات التحصيل :-
1- تحليل المحتوى الدراسي
2- تحديد الغرض من الاختبار
3- فرز الأهداف التدريسية التي يناسبها التقويم الأخرى
4- إعداد الفقرات
5- بناء لائحة المواصفات
6- أخراج الاختبار

لقد امتعني هذا البحث والذي تناول العدبد من الجوانب الت تخص القياسى والتقويم وهو مرتب