كوارث الفيضانات والسيول

الكارثة: هي نتيجة انهيار كبير في العلاقة بين الإنسان والبيئة المحيطة به، فهي حادث خطير يجعل المجتمع المنكوب بحاجة إلي جهد كبير للتغلب علي هذا الحادث وغالبا ما يتم ذلك باللجوء إلى مساعدات داخلية وخارجية ومعونات دولية.



تصنيف الكوارث:

1- كوارث طبيعية بحته: الزلازل - انفجار البراكين - الأمطار الغزيرة – الفيضانات والسيول المدمرة - الرياح المدارية - الأعاصير – الحرائق الناتجة عن الحرارة العالية - الإنزلاقات الأرضية.

2- كوارث طبيعية وأحياناً من صنع الإنسان بطيئة الحدوث: الجفاف - التصحر - المجاعة.

3- كوارث طبيعية وأحياناً من صنع الإنسان سريعة الحدوث: حوادث الحركة - حوادث الطائرات - الحوادث التقنية - الحوادث الصناعية.

4- كوارث من صنع الإنسان سريعة الحدوث: الحروب والاضطرابات الأهلية – الحرائق المتعمدة.

5- كوارث من صنع الإنسان بطيئة الحدوث: التلوث البيئي- الكوارث الاقتصادية – التلوث.

الفيضانات:

كارثة طبيعية تحدث نتيجة هطول كميات كبيرة من الأمطار لفترة طويلة من الزمن في منطقة محددة، أو ذوبان سريع لكميات كبيرة من الثلوج أو الأنهار الجليدية أو نتيجة للمد البحري، يحدث من جرائها زيادة في منسوب المياه عن معدلها الطبيعي فتخرج إلى اليابسة بكميات كبيرة جالبة معها الدمار.

أسبابالفيضانات:

· حدوث هزات أرضية في قيعان البحار.

· اقتلاع الغابات والنباتات التي تعيش قرب الأنهار فالغابات تستهلك كميات كبيرة من المياه وعند إزالتها يقل استهلاك المياه مما يسبب في الفيضانات.

· انصهار الجليد وانصبابه في الأنهار.

· العواصف القوية والأعاصير.

· هطول الأمطار بمستويات غير طبيعية.

· انهيار السدود.

· الاحتطاب الجائر في مناطق هطول الأمطار وإزالة الأحراش من جوانب الأودية.

· التغيير في ضغوطات المياه أسفل المحيطات.

· تغير مجاري الاودية وتضييق مجراها..

· الانسداد لمجاري السيول بالإنشاءات والسيسبان وأكوام الحفريات.

· ارتفاع قيعان الأودية بسبب تراكم الطمي.

· المبالغة في ملئ المزارع بمياه السيول وعمل الأسوام (البتون) العملاقة.

· التغيير في ضغوطات المياه أسفل المحيطات.



فالفيضانات قد تحدث في أي مكان نتيجة غزارة الأمطار، وقد تحدث بعد فترة جفاف. فعندما يسقط المطر الغزير على ارض جافة وصلبة حيث لا يتمكن الماء من اختراق الأرض . وقد تكون الفيضانات ناتجة عن حدوث عواصف رعدية أو إعصار استوائي أو منخفض جوي عميق وربما ناتجة عن حالات عدم الاستقرار الجوي. والفيضانات تؤثر على حياة الإنسان من مختلف النواحي وقد تكون سببا في الوفاة، ومن نتائجها ومخاطرها انتشار الأمراض والإغراق ولدغ الأفاعي وهدم وتكسير وأنقاض وانزلاق للتربة وانهيارات وتسرب المجاري كما تؤثر سلبا على الزراعة والثروة الحيوانية، وتشير التقديرات إلى تأثر 1.5 مليار شخص في العقد الأخير من القرن العشرين بسبب الفيضانات.


وعموما يمكن تلخيص الآثار الناجمة عن الفيضانات في:

· تهدم المنازل.

· تشريد الآلاف من السكان و جعلهم بلا مأوى .

· تهدم البنية التحتية للدولة مثل قطع الطرقات الترابية والاسفلتيه وتكسير الكباري والعقبات وامدادت الكهرباء والمياه والتلفون ...الخ

· إفساد وهجر المزارع والتخلي عن زراعة المحاصيل.

· انتشار الأمراض والأوبئة في المناطق المنكوبة وبين السكان.



فــــوائــد الفيضانات:

تنحصر فوائدة و خاصة الفيضانات النهرية في تغذية خزانات المياه الجوفية .

ماذا تفعل قبل وأثناء وبعد الفيضانات:

أولا: قبل الفيضانات:

· يجب أن تكون هناك منطقة معروفة بالمنزل لجميع أفراد الأسرة توضع بها جميع
احتياجاتكم من الأمتعة.

· احتفظ بمخزون من الأكل المطلوب، والذي لا يحتاج إلى طبخ أو تبريد لأنه يمكن أن تنفصل الطاقة الكهربائية عنه.

· احتفظ براديو متنقل، ومعدات طبخ خاصة بالطوارئ، وكشافات تعمل بالبطاريات، وكمية من البطاريات الاحتياطية.

· أحتفظ بمعدات الإسعافات الأولية أو أي مواد طبية أخرى يحتاج لها أفراد عائلتك.

· احتفظ بسيارتك معبأة بالوقود لأنه إذا انفصل التيار الكهربائي فإن محطات البنزين سوف لا يمكنها العمل لمدة من الزمن.

· احتفظ بمواد مثل أكياس الرمل، خشب الأبلاكاش، الصفائح البلاستيكية والأغطية الخشبية لمنع مياه الفيضان.

· لا تحاول وضع أكياس الرمل حول جدران ا لمنزل إذا كان هناك احتمال حدوث فيضان في المياه بدرجة عميقة، لأنه ربما يسبب ذلك انسياب المياه تحت أكياس الرمل، ويهدد بانهيار
جدران الغرف بطول بقاء الفيضانات . وبالتدريج تتصدع، لذا أترك المياه تتدفق بحرية إلى
داخل الغرف، أو عبئ الغرف بمياه نظيفة، وهذا مما يخفف الضغط وتعتبر هناك معادلة بين ضغط المياه الخارجية ومياه الفيضان.

· أعمل على تخزين مياه الشرب في أوعية نظيفة لأنه ربما تنقطع شبكة المياه.

· إذا كان هناك فيضان وشيك الحدوث وهناك متسع من الوقت . أعمل على تحريك الأثاث
والأشياء المهمة إلى الطابق الأعلى من منزلك وأفصل التيار الكهربائي عن الأجهزة
الكهربائية ولا تلمسها إذا كنت مبتلا أو واقف على الأرض مبللة.

· لا تتجاهل الإرشادات والإنذارات.

ثانيًا: الإخلاء:

إذا لزم الأمر بإخلاء منزلك إلى موقع آخر مؤقت هناك عدة أشياء يجب أن تكون في حسابك.

1- أتبع النصائح والتعليمات التي تصدرها السلطات:

• إذا صدرت إليك التعليمات بالإخلاء أفعل ذلك فورًا.

• إذا صدرت إليك التعليمات بالتحرك إلى موقع معين، اذهب ولا تذهب إلى مكان غيره.

• إذا حدد لك مسارات موصي بها، استخدم تلك الطرق، ولا تستخدم أي مسارات تعتقد بأنها قصيرة.

• افصل الكهرباء والماء قبل مغادرة المنزل.

• أعرف عن طريق الراديو أماكن إسكان الطوارئ ومحطات التغذية إذا أردت استخدامها.

• إذا كان من المحتمل أن تغمر المياه منزلك فعليك أن تكتب أسمك على أعلى السقف، لكي يتمكن الذين يرغبون في مساعدتك من معرفته.


2- إذا لم تتلقى تعليمات من سلطاتك، أفعل الآتي قبل مغادرة منزلك:

• أحمل ممتلكاتك إلى داخل منزلك أو أربطها بكل أمان، وهذه تشمل أثاثات خارجية مثل معدات حديقة، أو أي أشياء متحركة أخرى من المحتمل أن تجرفها مياه الفيضان.

• افصل الكهرباء عن الأجهزة أو المعدات التي لا يمكن تحريكها، ولكن لا تلمسها إذا كنت
مبللا أو واقفًا على أرض مبللة.

• أغلق أبواب ونوافذ المنزل.

• كن حذرًا عند الانتقال، إذا أعدت السلطات وسائل الانتقال يجب أن تتخذ التدابير
لسلامتك، ولكن إذا كنت ماشيًا على رجليك أو قائدًا سيارتك لوحدك ضع النقاط التالية في حسابك:

- غادر المنزل مبكرًا قبل أن تحيطك مياه الفيضان في الطريق.

- تأكد من وجود وقود كاف لسيارتك.

- اتبع المسارات الموصي بها.

- في الطريق استمع إلى الراديو للمزيد من التعليمات الصادرة من السلطات المختصة.

- انتبه لمجاري الأودية، أو المستنقعات إلا إذا كنت متأكدًا من أن مستوى الماء أدنى من ركبتك أو على نصف عجلات سيارتك على طول الطريق الذي تسير فيه، وفي بعض الأحيان مياه الفيضان تغطي جسرًا منجرفًا، أو طريقًا مكسرًا لذلك سر ببطء لئلا تدخل المياه إلى سيارتك وتعطلها.

- انتبه إلى مجار ي الصرف المكسرة وخطوط وكوابل الكهرباء الساقطة أو الآيلة للسقوط.

- انتبه إلى الطرق المحفورة بواسطة المياه، الانهيارات الأرضية.

- لا تبق في مجرى الوادي بعد هطول الامطار.


ثالثًا: بعد الفيضان:

- لا تأكل الطعام الذي اختلط بمياه الفيضان بقدر الإمكان خوفا من أصابتك بأمراض.

- اختبر المياه قبل شربها، كذلك يجب أن تضخ المياه من الآبار لاختبار صلاحيتها.

- لا تزور مناطق الكوارث، ربما يعيق وجودك هناك عمليات الإنقاذ وعمليات الطوارئ
الأخرى.

- لا تتعرض للمعدات الكهربائية في المناطق المبللة. ويجب فحص الأدوات الكهربائية وتجفيفها.

- استخدم الكشافات التي تعمل بواسطة البطاريات لرؤية المباني والمواد القابلة للاشتعال التي تكون بالداخل.

- أبلغ عن خطوط الخدمة المكسرة إلى السلطات المختصة.

- استمر في الاستماع إلى التعليمات الصادرة عن طريق جهاز الراديو أو التليفزيون عن المناطق التي يوجد بها الرعاية الطبية والمساعدات الأخرى من سكن وغذاء ومأوى.



السيول:

تحدث السيول كظاهرة عندما يزيد الهطول المطري عن قدرة التربة علي استيعاب الارتشاح رأسيا إلي أسفل، مما يؤدِّي إلي تحرك المياه علي شكل جريان سطحي يتجه إلي ما يقابله من المناطق المنخفضة والأكثر انخفاضا، والتي تقل مساحتها عن مساحة مجمع الأمطار، مما يجعل سرعة المياه كبيرة وقدرتها التدميرية هائلة حيث تكتسح في طريقها كل ما يعترضها من الأخضر واليابس كالبشر والبهائم والأخضر والمنشآت، وتتسبب في خسائر في الأرواح والممتلكات والبنية الأساسية التحتية.



اسباب حدوثها:

تعتبر السيول واحدة من العمليات الثانوية التي تشملها الدورة الهيدرولوجية المغلقة التي تبدأ وتنتهي عند البخر من الأسطح المائية الحرة والتبخر والنتح من اليابسة التي أصابها الابتلال ويقوم عليها غطاء خضري، مما يؤدي إلي تكون السحب التي تتحول إلي سحب ممطرة، ثم إلي أمطار تسقط مرة ثانية علي الأسطح المائية الحرة واليابسة مما يؤدي إلى ابتلال الأراضي، فإذا زادت معدلات الابتلال عن قدرة التربة علي الاحتفاظ بالرطوبة تحرك الفائض رأسياً إلي أسفل ليغذي الخزان الجوفي، فإذا زاد الهطول المطري عن سعة التربة لاستيعاب الارتشاح الرأسي تحركت المياه أفقيا علي شكل جريان سطحي يتجه إلي المناطق المنخفضة حتى يعود في النهاية إلي أقرب المسطحات المائية الحرة إليه.



الاثار الناجمة عن السيول:

الأمطار والسيول تبشر بإمداد الآبار الجوفية الناضبة بالمياه وملء خزانات السدود، ولكن
قد تتسبب في عدد من الآثار نورد منها ما يلي::

* خسائر في الأرواح.

* تهدم المنازل أو انهيار أجزاء من المباني.

* تهدم الآبار الارتوازية .

* قطع الطرقات الترابية والاسفلتيه وتكسير الكباري والعقبات وامدادت الكهرباء والمياه والتلفون.

* جرف التربة والسواقي وقطعان المواشي وعدد غير محدود من السيارات والممتلكات.

* تدمير كميات كبيرة من المنتجات الزراعية .

* تخريب وإتلاف خطوط إمدادات الكهرباء .

* تدمير جسور ومصبات وقنوات تصريف السيول.


العوامل التي تتحكم في القدرة التدميرية للسيول هي:‏

• كثافة الهطول المطري والفترة الزمنية التي يستغرقها هذا الهطول.

• نوعية التربة التي يسقط عليها المطر وعمق قطاع التربة.

• درجة كثافة الغطاء النباتي ومدى التعرض للاحتطاب.

• تضاريس المنطقة التي تتعرض للهطول المطري من حيث الاستواء أو الانحدار.

• الظروف المناخية التي تشمل درجة الحرارة والرطوبة وسرعة الرياح.

• النسبة بين مساحة مجمع الأمطار والمساحة التي ينتهي إليها الجريان السطحي كمنطقة صرف.

• قُرب أو بُعد مجمع الأمطار عن منطقة الصرف.

• درجة الاستعداد لحدوث السيل وتعتمد بشكل أساسي علي الفترة الزمنية بين الإنذار وهطول

المطر.

• الدراية الكافية والوعي لدي الجمهور والأجهزة المنوط بها التصرف في حالة حدوث السيل.

يتضح مما سبق أيضاً أن ظاهرة السيول رغم اعتبارها أحد مسببات الأزمات والكوارث غير أنها قد تكون علي خلاف ذلك تماما، لأن المسبب الرئيسي لها هو الهطول المطري الذي ينتهي إلي كميات من المياه يمكن الاستفادة بها، إلا أن الضرر يكون في السرعة الكبيرة والتي تعطيها القوة التدميرية، فإذا أمكن التحكم في هذه المياه ولجم طاقتها فإنها تشكل مصدراً من مصادر النماء وعنصراً من عناصره.

كما يتضح مما سبق أن ما يحكم ظاهرة السيول مجموعة من العوامل الطبيعية التي لا يستطيع الإنسان التدخل فيها، إلا إن العنصر البشري يستطيع أن يحوِّل هذه الظاهرة من السلبية إلي الإيجابية عن طريق دراسة مصادر القوة والضعف والتدخل في الوقت المناسب بالعنصر المناسب الذي يتجنب السلبيات ويستثمر الإيجابيات بالشكل والطريقة المناسبة.



اجراءات الأجهزة الحكومية لمواجهة السيول والفيضانات:

• توجيه إنذار عام لسكان المناطق الوشيكة التعرض لكارثة سيل أو الفيضان لتنفيذ التدابير الاحترازية اللازمة

• اتخاذ كافة إجراءات المواجهة وتنسيق الجهود بحيث تتناول إنقاذ المحاصرين، وإسعاف المصابين، وإخلاء المناطق المنكوبة والمهددة، وتحويل مجرى السيل من خلال قنوات صناعية يتم حفرها في حينه لهذا الغرض، وتحويط المنشآت بحواجز رملية.. الخ.

• إجراء مسح جوى لاستطلاع المنطقة المتضررة وحجم الضرر والاستعانة بها في عمليات النقل الجوى لفرق الإنقاذ في الأماكن المعزولة والإخلاء الطبي (صوره)

• تصريف المياه المتراكمة الناتجة عن السيول والفيضانات وإعادة الوضع الطبيعي للمناطق المتضررة.

• اتخاذ إجراءات الصحة العامة لمنع انتشار الأوبئة.

• إيواء المشردين وتقديم الرعاية الاجتماعية اللائقة لهم.

• اتخاذ إجراءات رفع الأنقاض وإصلاح البنية التحتية لإعادة الوضع الطبيعي للمنطقة المتضررة.
• التقييم المستمر للموقف بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.

• استعداد كافة الجهات المعنية لمواجهة التوابع المحتملة



نصائح لساكني الأودية:

· لا تقيم مسكنك في بطون الأودية أو على ضفافها حتى لا تداهمك السيول حينما تمتلئ
الأودية بالمياه، وأعرف مدى ارتفاع منزلك أو منشأتك بالنسبة لمجاري المياه.

· استخدم مواد البناء المقاومة والمناسبة لطبيعة أمطار المنطقة.

· تفقد منزلك دائمًا وتأكد من مقاومته للأمطار.

· عند سماعك إنذار حدوث سيل في منطقتك عليك أن تكون مستعد للانتقال إلى منطقة آمنة في أي وقت.

· يجب أن تكون لديك خطة مسبقة عما يجب عمله، وإلى أين تتجه في طوارئ السيول.



ماذا تفعل عند حدوث سيول:

* استمع إلى المذياع أو التلفاز للحصول على المعلومات اللازمة والتقارير والإنذار من
السلطات المعنية.

* كن مستعدًا للخروج من منطقة الخطر الى منطقة الآمان في أي لحظة منذ صدور الإنذار.

* إذا كنت في الطريق راقب الطريق والجسور والأراضي المنخفضة وبطون الأودية.

* أعلم أن صوت الرعد والبرق ينذر بسقوط أمطار غزيرة.

* عند صدور إنذار ضد السيول في منطقة تواجدك:

* تصرف بسرعة لحماية نفسك واهلك فقد يكون أمامك إلا عدة ثوان.
* لا تحاول المرور من تيار مائي سيرًا على الأقدام إذا كان مستوى الماء فوق ركبتك.
* إذا كنت تقود سيارتك أحذر السير في مكان لا تعرف عمق الماء فيه . وإذا تعطلت سيارتك

وسط الماء أتركها فورًا وأتجه إلى مكان عال لأن الماء المندفع بسرعة قد يجرف السيارة
ومن فيها وقد حدثت وفيات عديدة بسبب محاولة تحريك سيارة معطلة.

* كن أكثر حذرًا في الليل عندما يصعب التعرف على مخاطر السيول.

* عندما تخرج من منطقة الخطر مباشرة، افتح الراديو أو التلفزيون أو تواصل بالتلفون لتتلقى المزيد من التعليمات حسب الظروف المتغيرة.



ماذا تفعل بعد انتهاء السيول:

* استمع الأخبار عن طريق الراديو والتلفزيون فقد يكون انتهى من منطقتك ولكن مجاري
المياه مليئة بطوفان قد يأتيك عما قريب.

* تذكر أن المطر الغزير ولو لفترة قصيرة تتبعها سيول في المناطق الجبلية والمرتفعات فإذا

ذهبت إلى منطقة نائية أتبع ما يلي:

• ابتعد عن قنوات المياه الطبيعية والأودية، إذ بعد انتهاء الأمطار تنحدر المياه من
المرتفعات بسرعة عالية حاملة معها جذور الأشجار والطين والنفايات والأنقاض.
• لا تقيم خيمتك في مكان منخفض، فقد يباغتك السيل وأنت نائم.

• أعرف مكان الأرض المرتفعة وكيفية الوصول إليها.

• ابتعد عن المناطق المغمورة بالطوفان.

• انتبه عن حدوث علامات تشير إلى زيادة معدلات مثل سقوط المطر أو زيادة سرعة
جريان الماء في الوادي أو الارتفاع السريع في منسوب الوادي.

• كن مستعد فوارًا للانتقال إلى مكان آمن.



‌

مخاطر واعتبارات تؤخذ بالحسبان:

1- لا تكمن الخطورة في السيل بحد ذاته طالما كان تحت السيطرة ويسلك مساراته المعلومة، وإنما يتحول إلى كارثة إذا ما سلك مساراً آخر وخرج عن نطاق السيطرة وبخاصة في حالة وجود تجمعات سكانية أو منشآت تعترض مساره.

2- المخاطر الناجمة عن جريان سيول جارفة داخل تجمعات سكانية.

3- المخاطر الناجمة عن انهيار السدود.

4- الاستعدادات لسيل متوقع، والتنظيم المسبق لعمليات الإخلاء والإيواء.

5- قد يصاحب هذه الكارثة طوارئ طبية وقد تتطلب الظروف إخلاء للطوارئ.



مرجع: الندوة الدولية عن الكوارث