انفجار المدمرة الأميركية «كول» يفاقم تلوث البيئة البحرية في اليمن
حذرت اوساط علمية يمنية من استمرار اشكال تدهور البيئة البحرية اليمنية، بوتائر متصاعدة في الآونة الاخيرة، في ظل عدم آلية رقابة حقيقية وفاعلة من قبل الجهات المختصة، لحماية هذه البيئة من مختلف اسباب التلوث، والناتجة بصورة اساسية عن تصريف مخلفات المصانع ومحطات الوقود ومعامل تكرير النفط في البحر، الى جانب إفراغ ناقلات النفط العملاقة لمخلفاتها في المياه الاقليمية اليمنية، مستغلة غياب رقابة الجهات المعنية.
وربطت دراسات ميدانية حديثة، بين تدهور البيئة البحرية وانتشار العديد من الامراض المستعصية والاوبئة في المدن والتجمعات السكانية الساحلية، ومن ذلك امراض السرطان والتشوهات الخلقية للمواليد، الى جانب امراض وبائية كالملاريا والتيفوئيد وامراض الجهاز التنفسي.
واشارت اوساط بيئية اخرى الى ان حادثة تفجير المدمرة الاميركية «كول» في سواحل عدن العام الماضي، اتت لتضيف مخاطر جديدة للبيئة البحرية وترفدها بأشكال جديدة من التلوث الأكثر خطورة وفتكا، بالنظر لعدم وجود معلومات دقيقة بشأن حمولة المدمرة عند تفجيرها من غازات واسلحة دفاعية بيولوجية ونووية كجزء من انشطتها الدفاعية والهجومية.
واعتبرت تلك الاوساط غياب وحجب المعلومات في هذا الصدد، مؤشرا خطيرا على احتمال حدوث تلوث بحري وبيئي جراء انفجار المدمرة الاميركية، لا يستبعد ان تكون له صلة بانتشار الامراض الوبائية في الآونة الاخيرة، ومظاهر بيئية اخرى كزيادة عدد الاسماك والاحياء البحرية الميتة في السواحل، بما في ذلك الحيتان الضخمة.
وطالبت الاوساط المذكورة الجمعيات الرسمية والمختصة بدراسات الحالات المرضية المنتشرة بين سكان المناطق الساحلية، خاصة حالات ضيق التنفس، وضعف الرؤية وآلام الرأس والصدر، والعمل على الحصول على معلومات حقيقية بشأن حمولة المدمرة الاميركية وسرعة تلافي انعكاسات ذلك على البيئة البحرية على المديين المنظور والبعيد.
حذرت اوساط علمية يمنية من استمرار اشكال تدهور البيئة البحرية اليمنية، بوتائر متصاعدة في الآونة الاخيرة، في ظل عدم آلية رقابة حقيقية وفاعلة من قبل الجهات المختصة، لحماية هذه البيئة من مختلف اسباب التلوث، والناتجة بصورة اساسية عن تصريف مخلفات المصانع ومحطات الوقود ومعامل تكرير النفط في البحر، الى جانب إفراغ ناقلات النفط العملاقة لمخلفاتها في المياه الاقليمية اليمنية، مستغلة غياب رقابة الجهات المعنية.
وربطت دراسات ميدانية حديثة، بين تدهور البيئة البحرية وانتشار العديد من الامراض المستعصية والاوبئة في المدن والتجمعات السكانية الساحلية، ومن ذلك امراض السرطان والتشوهات الخلقية للمواليد، الى جانب امراض وبائية كالملاريا والتيفوئيد وامراض الجهاز التنفسي.
واشارت اوساط بيئية اخرى الى ان حادثة تفجير المدمرة الاميركية «كول» في سواحل عدن العام الماضي، اتت لتضيف مخاطر جديدة للبيئة البحرية وترفدها بأشكال جديدة من التلوث الأكثر خطورة وفتكا، بالنظر لعدم وجود معلومات دقيقة بشأن حمولة المدمرة عند تفجيرها من غازات واسلحة دفاعية بيولوجية ونووية كجزء من انشطتها الدفاعية والهجومية.
واعتبرت تلك الاوساط غياب وحجب المعلومات في هذا الصدد، مؤشرا خطيرا على احتمال حدوث تلوث بحري وبيئي جراء انفجار المدمرة الاميركية، لا يستبعد ان تكون له صلة بانتشار الامراض الوبائية في الآونة الاخيرة، ومظاهر بيئية اخرى كزيادة عدد الاسماك والاحياء البحرية الميتة في السواحل، بما في ذلك الحيتان الضخمة.
وطالبت الاوساط المذكورة الجمعيات الرسمية والمختصة بدراسات الحالات المرضية المنتشرة بين سكان المناطق الساحلية، خاصة حالات ضيق التنفس، وضعف الرؤية وآلام الرأس والصدر، والعمل على الحصول على معلومات حقيقية بشأن حمولة المدمرة الاميركية وسرعة تلافي انعكاسات ذلك على البيئة البحرية على المديين المنظور والبعيد.
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري