ملخص البحث
استهدف البحث الحالي تعرف اثر استخدام إستراتيجيتي التعليم الفردي والتعليم الجمعي في تحصيل طالبات الصف الأول المتوسط في مادة العلوم ، وذلك من خلال التحقق من الفرضيات الصفرية الآتية :-
1. لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى ( 0.05) بين متوسط تحصيل طالبات الصف الأول المتوسط اللاتي يدرسن مادة العلوم على وفق إستراتيجية التعليم الفردي ( خطة كيلر ) ومتوسط تحصيل قريناتهن اللاتي يدرسن وفقا للطريقة الاعتيادية في الاختبار التحصيلي .
2. لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى ( 0.05) بين متوسط تحصيل طالبات الصف الأول المتوسط اللاتي يدرسن مادة العلوم على وفق إستراتيجية التعليم الجمعي ( العروض العملية ) ومتوسط تحصيل قريناتهن اللاتي يدرسن وفقا للطريقة الاعتيادية في الاختبار التحصيلي .
3. لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى ( 0.05) بين متوسط تحصيل طالبات الصف الأول المتوسط اللاتي يدرسن مادة العلوم على وقف إستراتيجية التعليم الفردي ( خطة كيلر ) ومتوسط تحصيل قريناتهن اللاتي يدرسن وفقا لإستراتيجية التعليم الجمعي ( العروض العملية ) في الاختبار التحصيلي وتم استخدام التصميم التجريبي ذي الضبط الجزئي ( الاختبار التحصيلي البعدي ) ، وتحدد البحث الحالي بطالبات الصف الأول المتوسط للعام الدراسي 2006 / 2007 في إقليم كردستان ( محافظة السليمانية ) وتم اختيار ثلاث شعب عشوائيا من مدرسة ( فريشته) بالطريقة القصدية لكونها المدرسة الوحيدة التي تستخدم اللغة العربية في التدريس ، وبلغ عدد طالبات العينة (90) طالبة ، وقد بلغ عدد أفراد المجموعة التجريبية الأولى ( 30 ) طالبة التي تدرس بإستراتيجية التعليم الفردي ( خطة كيلر ) ، و ( 30 ) طالبة في المجموعة التجريبية الثانية التي تدرس بإستراتيجية التعليم الجمعي ( العروض العملية ) و (30) طالبة تدرس بالطريقة الاعتيادية .
تم تكافؤ مجموعات البحث الثلاث (التجريبيتين والضابطة) في متغيرات (التحصيل الدراسي للصف السادس الابتدائي في مادة العلوم للعام الدراسي (2005 / 2006)، الذكاء ، العمر الزمني ) مع ضبط بعض المتغيرات الأخرى ( ظروف التجربة والحوادث المصاحبة ، أداة القياس ، الاندثار التجريبي ، اثر إجراءات التجربة كالسرية ، والمادة الدراسية ، والتدريس ، وتوزيع الحصص الأسبوعي ، والوسائل التعليمية ، ومدة التجربة ) وأعدت الباحثة ثلاثة أنواع من الخطط التدريسية: النوع الأول يمثل ( خطة كيلر ) ، والنوع الثاني يمثل ( العروض العملية ) ، والنوع الثالث يمثل ( الطريقة الاعتيادية ) واختبارا تحصيلياً واحداً ، وتم التحقق من صدق المحتوى بعرضه على الخبراء المتخصصين ، وتم حساب ثباته بطريقة التجزئة النصفية كما تم ايجاد مستوى الصعوبة والقدرة التميزية لجميع فقرات الاختبار التحصيلي ، وفعالية البدائل الخطأ ، وطبقت التجربة في الفصل الدراسي الثاني من السنة 2006 / 2007 م واستغرقت (10) أسابيع .
تمت معالجة البيانات إحصائيا باستخدام تحليل التباين الأحادي ، واختبار شيفيه للمقارنة بين المجموعات الثلاث . ومعامل ارتباط بيرسون ، ومستوى الصعوبة والقدرة التمييزية للفقرة .
أظهرت نتائج التجربة ما يلي : -
1- تفوق طالبات المجموعة التجريبية الأولى اللواتي درسن بإستراتيجية التعليم الفردي ( خطة كيلر ) على طالبات المجموعة الضابطة اللواتي درسن بالطريقة الاعتيادية بدلالة إحصائية في الاختبار التحصيلي .
2- تفوق طالبات المجموعة التجريبية الثانية اللاتي درسن بإستراتيجية التعليم الجمعي ( العروض العملية ) على طالبات المجموعة الضابطة اللواتي درسن بالطريقة الاعتيادية بدلالة إحصائية في الاختبار التحصيلي .
3- تفوق طالبات المجموعة التجريبية الثانية اللاتي درسن بإستراتيجية التعليم الجمعي ( العروض العملية ) على طالبات المجموعة التجريبية الأولى اللواتي درسن بإستراتيجية التعليم الفردي ( خطة كيلر ) بدلالة إحصائية في الاختبار التحصيلي .
وفي ضوء ذلك توصي الباحثة باستخدام إستراتيجية التعليم الفردي ( خطة كيلر ) والتعليم الجمعي ( العروض العملية ) في تدريس العلوم ، وتقترح بإجراء دراسات أخرى تطبق فيها هذه الإستراتيجية على الطالبات لتعرف مدى تأثيرها في التحصيل واستثارة الدافعية نحو تعلم العلوم .
استهدف البحث الحالي تعرف اثر استخدام إستراتيجيتي التعليم الفردي والتعليم الجمعي في تحصيل طالبات الصف الأول المتوسط في مادة العلوم ، وذلك من خلال التحقق من الفرضيات الصفرية الآتية :-
1. لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى ( 0.05) بين متوسط تحصيل طالبات الصف الأول المتوسط اللاتي يدرسن مادة العلوم على وفق إستراتيجية التعليم الفردي ( خطة كيلر ) ومتوسط تحصيل قريناتهن اللاتي يدرسن وفقا للطريقة الاعتيادية في الاختبار التحصيلي .
2. لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى ( 0.05) بين متوسط تحصيل طالبات الصف الأول المتوسط اللاتي يدرسن مادة العلوم على وفق إستراتيجية التعليم الجمعي ( العروض العملية ) ومتوسط تحصيل قريناتهن اللاتي يدرسن وفقا للطريقة الاعتيادية في الاختبار التحصيلي .
3. لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى ( 0.05) بين متوسط تحصيل طالبات الصف الأول المتوسط اللاتي يدرسن مادة العلوم على وقف إستراتيجية التعليم الفردي ( خطة كيلر ) ومتوسط تحصيل قريناتهن اللاتي يدرسن وفقا لإستراتيجية التعليم الجمعي ( العروض العملية ) في الاختبار التحصيلي وتم استخدام التصميم التجريبي ذي الضبط الجزئي ( الاختبار التحصيلي البعدي ) ، وتحدد البحث الحالي بطالبات الصف الأول المتوسط للعام الدراسي 2006 / 2007 في إقليم كردستان ( محافظة السليمانية ) وتم اختيار ثلاث شعب عشوائيا من مدرسة ( فريشته) بالطريقة القصدية لكونها المدرسة الوحيدة التي تستخدم اللغة العربية في التدريس ، وبلغ عدد طالبات العينة (90) طالبة ، وقد بلغ عدد أفراد المجموعة التجريبية الأولى ( 30 ) طالبة التي تدرس بإستراتيجية التعليم الفردي ( خطة كيلر ) ، و ( 30 ) طالبة في المجموعة التجريبية الثانية التي تدرس بإستراتيجية التعليم الجمعي ( العروض العملية ) و (30) طالبة تدرس بالطريقة الاعتيادية .
تم تكافؤ مجموعات البحث الثلاث (التجريبيتين والضابطة) في متغيرات (التحصيل الدراسي للصف السادس الابتدائي في مادة العلوم للعام الدراسي (2005 / 2006)، الذكاء ، العمر الزمني ) مع ضبط بعض المتغيرات الأخرى ( ظروف التجربة والحوادث المصاحبة ، أداة القياس ، الاندثار التجريبي ، اثر إجراءات التجربة كالسرية ، والمادة الدراسية ، والتدريس ، وتوزيع الحصص الأسبوعي ، والوسائل التعليمية ، ومدة التجربة ) وأعدت الباحثة ثلاثة أنواع من الخطط التدريسية: النوع الأول يمثل ( خطة كيلر ) ، والنوع الثاني يمثل ( العروض العملية ) ، والنوع الثالث يمثل ( الطريقة الاعتيادية ) واختبارا تحصيلياً واحداً ، وتم التحقق من صدق المحتوى بعرضه على الخبراء المتخصصين ، وتم حساب ثباته بطريقة التجزئة النصفية كما تم ايجاد مستوى الصعوبة والقدرة التميزية لجميع فقرات الاختبار التحصيلي ، وفعالية البدائل الخطأ ، وطبقت التجربة في الفصل الدراسي الثاني من السنة 2006 / 2007 م واستغرقت (10) أسابيع .
تمت معالجة البيانات إحصائيا باستخدام تحليل التباين الأحادي ، واختبار شيفيه للمقارنة بين المجموعات الثلاث . ومعامل ارتباط بيرسون ، ومستوى الصعوبة والقدرة التمييزية للفقرة .
أظهرت نتائج التجربة ما يلي : -
1- تفوق طالبات المجموعة التجريبية الأولى اللواتي درسن بإستراتيجية التعليم الفردي ( خطة كيلر ) على طالبات المجموعة الضابطة اللواتي درسن بالطريقة الاعتيادية بدلالة إحصائية في الاختبار التحصيلي .
2- تفوق طالبات المجموعة التجريبية الثانية اللاتي درسن بإستراتيجية التعليم الجمعي ( العروض العملية ) على طالبات المجموعة الضابطة اللواتي درسن بالطريقة الاعتيادية بدلالة إحصائية في الاختبار التحصيلي .
3- تفوق طالبات المجموعة التجريبية الثانية اللاتي درسن بإستراتيجية التعليم الجمعي ( العروض العملية ) على طالبات المجموعة التجريبية الأولى اللواتي درسن بإستراتيجية التعليم الفردي ( خطة كيلر ) بدلالة إحصائية في الاختبار التحصيلي .
وفي ضوء ذلك توصي الباحثة باستخدام إستراتيجية التعليم الفردي ( خطة كيلر ) والتعليم الجمعي ( العروض العملية ) في تدريس العلوم ، وتقترح بإجراء دراسات أخرى تطبق فيها هذه الإستراتيجية على الطالبات لتعرف مدى تأثيرها في التحصيل واستثارة الدافعية نحو تعلم العلوم .
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري