دراسة الطالب(1988):

دراسة الطالب(1988):
هدفت الدراسة إلى معرفة أثر كل من الطريقتين القياسية، والاستقرائية في تحصيل طلبة الصف الأول الثانوي في مادة قواعد اللغة العربية في الأردن.
ولتحقيق أهدافه قام الباحث بالآتي:
* إعداد مادة تعليمية مكونة من: (وحدة الأدوات – الأفعال المبنية – الأسماء المبنية) وفق خطوات الطريقة القياسية.
*إجراء اختبار قبلي على مجموعتي الدراسة، لمعرفة مدى تكافؤ مجموعتي الدراسة، حيث لم تشر نتائجه إلى وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطي تحصيل المجموعة التجريبية، والمجموعة الضابطة.
* إجراء اختبار بعدي على مجموعتي الدراسة لمعرفة أثر كلٍّ من الطريقتين (الاستقرائية والقياسية) في تحصيل الطلبة.
تكونت عينة الدراسة من (146) طالباً وطالبة، قسمت إلى مجموعتين تجريبية درست بالطريقة القياسية، وضابطة درست بالطريقة الاستقرائية، وقد تألفت كل مجموعة من مجموعتي الدراسة من شعبة ذكور، وشعبة إناث.
وعولجت النتائج باستخدام تحليل التباين (2×2) لتحليل،واستخراج نتائج الاختبار البعدي.



وتوصل الباحث إلى النتائج الآتية:
* عدم وجود أثر دال إحصائياً عند مستوى دلالة (0.05) لطريقة التدريس في التحصيل، قد تُعْزَى هذه النتيجة إلى طريقة عرض المادة التعليمية بصورة منظمة حسب التسلسل المنطقي، والسيكولوجي للمتعلم، مما جعل هذه المادة أسهل تعلماً.
* عدم وجود أثر دال إحصائياً عند مستوى دلالة (0.05) للجنس في التحصيل، قد تُعزى هذه النتيجة إلى تقارب القدرات العقلية عند الذكور، والإناث.
* عدم وجود أثر دال إحصائياً عند مستوى دلالة (0.05) للتفاعل بين الجنس وطريقة التدريب، قد تُعزى هذه النتيجة إلى طبيعة الإجراءات في هذه الدراسة.
وقد أوصى الباحث بالآتي:
* إجراء دراسات على مراحل تعليمية مختلفة؛ لاختبار فعالية الطريقتين في تدريس طلبة هذه المراحل.
* إجراء دراسات ميدانية على مستويات مختلفة من الطلبة باستخدام هاتين الطريقتين (القياسية، والاستقرائية)، مثل: إجراء دراسات حول اتجاهات المعلمين، والطلاب نحو مادة القواعد، وأثر هذه الاتجاهات في التحصيل العام للطلبة في قواعد اللغة العربية.