منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

مرحبابكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

مرحبابكم

منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
                 
     

 

نتائج التربية البيئية لطلبة البيولوجي والانجليزي على هذا الرابط: http://abdulsalam.hostzi.com/resultterm2.htm

المواضيع الأخيرة

» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
تابع (قضية المياه في اليمن) Icon_minitimeالخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد

» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
تابع (قضية المياه في اليمن) Icon_minitimeالخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد

» Ten ways to improve Education
تابع (قضية المياه في اليمن) Icon_minitimeالخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي

» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
تابع (قضية المياه في اليمن) Icon_minitimeالثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي

» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
تابع (قضية المياه في اليمن) Icon_minitimeالأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش

» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
تابع (قضية المياه في اليمن) Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي

» الواجبات خلال الترم 5
تابع (قضية المياه في اليمن) Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري

» الواجبات خلال الترم4
تابع (قضية المياه في اليمن) Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري

» الواجبات خلال الترم3
تابع (قضية المياه في اليمن) Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري

مكتبة الصور


تابع (قضية المياه في اليمن) Empty

التبادل الاعلاني


    تابع (قضية المياه في اليمن)

    avatar
    مجموعة الامل (12)


    عدد المساهمات : 4
    تاريخ التسجيل : 29/08/2012

    تابع (قضية المياه في اليمن) Empty تابع (قضية المياه في اليمن)

    مُساهمة من طرف مجموعة الامل (12) الأربعاء أغسطس 29, 2012 10:15 am

    • مقدمة:
    الماء أحد العناصر الأساسية لوجود الحياة على ظهر الأرض، وأغلب الحضارات الإنسانية القديمة، إن لم تكن كلها قد نشأت وازدهرت على ضفاف الأنهار وكذلك الحال بالنسبة للمجتمعات المدنية الحديثة، فالماء اليوم يشكل قضية من القضايا التي تشغل بال العالم، وهذه القضية من الخطورة بحيث تقتضي بذل جهود واعية ومكثفة، خاصة وأن العالم كله يعاني منها وقد بات مهدداً بنقص المياه الأمر الذي يؤثر سلباً على برامج التنمية الاجتماعية الشاملة والمستدامة مع ما يرافقها من تنامي مضطرد في أعداد السكان وخاصة في البلدان النامية والبلدان الأقل نمواً.
    ومع أن الماء يعتبر من أوفر الموارد الطبيعية في العالم حيث توجد في الأرض كمية من الماء يقدر حجمها بألف و أربعمائة وخمسين كيلو متر مكعب (الكيلو متر المكعب الواحد يساوي مليار متر مكعب) واحتياطي هذه الكمية ثابت وقد وجدت هذه الكمية على الأرض وستظل فيها مادامت الأرض تدور في فلكها حول نفسها وحول الشمس،غير أن معظم كمية هذا الماء موجودة في البحار والمحيطات بنسبة 97.2% وتؤلف الجموديات (الثلوج) ما نسبته 2,15% تقريباً، ويتبقى على ظهر الأرض وفي أجوائها ما نسبته 0.65% تقريباً، وتقدر كمية هذه النسبة الضئيلة بحوالي 8,5 مليون كيلو متر مكعب، وهذا القدر من المياه يزيد كثيراً على احتياجات الحياة على وجه الأرض واستمرارها فلا خوف من نقصان الماء والعوز إليه، ولكن المشكلة في هذا السائل الحيوي أنه لا يوجد دوماً في مكان الإحتياج ولا في وقت الحاجة، ويعتبر السعي في سبيل تحصيل الماء أحد أشكال الأنشطة الإنسانية التي تتطلب جهداً يومياً من أجل استمرار الحياة،وعلى الرغم من ذلك فلا تؤلف الاحتياجات البيئية من الماء سوى 10% من إجمالي الاستهلاك العالمي، بينما تستهلك الأنشطة الصناعية العالمية حوالي 20% من مصروف الماء، وتذهب نسبة كبيرة 70% من كمية المياه في الاستهلاك الزراعي.
    ولقد أصبح تلوث المياه العذبة من أخطر مصادر تهديد صحة الإنسان على مستوى العالم، ولاسيما مع ارتفاع نسبة الملوثات الموجودة في البيئة عاماً بعد عام.والمياه العذبة هي تلك المياه التي يتعامل معها الإنسان بشكل مباشر للشرب وإعداد الطعام وغير ذلك من الاستخدامات، وقد تعرضت مصادر المياه العذبة كالأنهار والبحيرات في الكثير من مناطق العالم لتدهور كبير في الآونة الأخيرة بسبب إلقاء المخلفات بها وعدم إيلائها قدر وافر من الاهتمام.
    ووفقاً لمصادر منظمة الصحة العالمية، فإن أكثر من مليار نسمة على مستوى العالم محرومون من مياه الشرب النظيفة، وهناك ما لا يقل عن أربعة ملايين شخص يموتون سنوياً بسبب الأمراض الناتجة عن تلوث مياه الشرب، معظمهم من الأطفال.ويعد تلوث المياه العذبة من أبرز الموضوعات التي اهتم بها العلماء مبكراً ويرجع ذلك بالأساس إلى أهمية الماء وضرورته، فالكائنات الحية تحتاج إليه لكي تعيش، والنباتات هي الأخرى تحتاج إليه لكي تنمو، وقد أثبت العلماء أن الماء هو المكون الهام في تركيب مادة الخلية، وهو وحدة البناء في كل كائن حي نباتاً كان أم حيواناً، وأن الماء لازم لحدوث جميع التفاعلات والتحولات التي تتم داخل أجسام الأحياء فهو إما وسط أو عامل مساعد أو داخل في التفاعل أو ناتج عنه، وأثبت علم وظائف الأعضاء أن الماء ضروري لقيام كل عضو بوظائفه التي بدونها لا تتوفر له مظاهر الحياة ومقوماتها.

    • المقصود بتلوث المياه:
    يقصد بتلوث المياه حدوث تلف أو فساد لنوعية المياه على نحو يؤدي إلى حدوث خلل في نظامها بصورة أو أخرى بما يقلل من قدرتها على أداء دورها الطبيعي، ويجعلها تفقد الكثير من قيمتها الاقتصادية وتتسبب في أضرر صحية وبيئية كثيرة عند استعمالها. ويتلوث الماء عن طريق العديد من المخلَّفات الإنسانية أو النباتية أو الحيوانية أو المعدنية أو الصناعية أو الكيماوية.

    • مظاهر المشكلة:
    من البديهي أن يكون الماء واحداً من أهم أسباب الفقر والبؤس والمجاعات والحروب في العالم،إذ ينقسم العالم إلى كتلتين كبيرتين الأولى: كتلة الذين لا يستطيعون الوصول إلى الماء لأسباب جغرافية أو بسبب التخلف الحضاري, والثانية: كتلة الذين لا يوشكون أن يحصلوا على كميات المياه الصالحة للوفاء باحتياجاتهم البيئية والصناعية والزراعية بسبب التلوث الكبير المحيط بهم والمتخلف عن أنشطتهم الإنتاجية الجائرة وعدم مراعاتهم لسلامة البيئة سواء فيما يخص الغطاء النباتي أو التكامل الحيوي أو التوازن المناخي، أما بالنسبة لمشكلة المياه في بلادنا فإننا نعاني من ندرة المياه الصالحة للاستهلاك البشري والاحتياجات البيئية والزراعية والصناعية بسبب موقع اليمن الجغرافي الذي يصنف ضمن الأقطار شبه القاحلة من أقطار الكرة الأرضية، وبمقارنة سريعة بين بلادنا وبقية الأقطار فيما يخص كمية المياه المتجددة ونسبة المياه المسحوبة،نجد أن كمية المياه المتجددة في بلادنا تبلغ حوالي 2.5 مليار متر مكعب سنوياً، بينما تبلغ كمية المياه المتجدد في منطقة الشرق الأوسط حوالي 348,3 مليار متر مكعب سنوياً، وفي بقي أقطار العالم تبلغ كمية المياه المتجددة 40637 مليار متر مكعب سنوياً تقريباً. وبالمقابل فإن نسبة المياه المسحوبة من المياه المتجددة لدينا تبلغ ما نسبته 136% وتبلغ نسبة المياه المسحوبة من المياه المتجددة في منطقة الشرق الأوسط حوالي 51% أما في بقية أقطار العالم فلا تزيد نسبة المياه المسحوبة عن 8% من كمية المياه المتجددة وبناء على ذلك ووفقاً لما ينشر من بيانات عن استخدامات المياه المختلفة وبمقارنة بسيطة للمؤشرات الخاصة بنصيب الفرد اليمني من المياه المتجددة مع ما يخص نظرائه على المستوى الإقليمي والعالمي لا تمثل سوى 1,7% من نصيب الفرد على المستوى العالمي ونسبة 10,4% على المستوى الإقليمي. وفي ظل الزيادة الكبيرة في عدد سكان اليمن فإن حصة الفرد اليمني المتدنية أصلاً ستتناقص باستمرار تزايد عدد السكان، الأمر الذي سيقود إلى اتساع الفجوة بين الموارد المائية المتجددة من جهة وبين الاحتياجات المائية المتصاعدة للأغراض المختلفة من جهة ثانية وهذه المعضلة هي جوهر مشكلة المياه في اليمن وعقدتها العويصة.

    • بداية المشكلة:
    على الرغم من أن مسألة شح المياه في اليمن تعتبر قضية بيئية مزمنة، إلا أن اليمنيين استطاعوا استيعاب الأمر والتعايش مع الوضع القائم بكفاءة عالية أخرجت للناس حضارة مائية متميزة خدمت اليمنيين على مدى قرون عديدة استطاعت أجيالهم المتعاقبة أن تحافظ على التوازن بين الموارد المائية واستخدامات المياه بشكل جيد، ولم يتغير هذا النظام إلا في الثلاثة العقود الأخيرة من القرن الماضي وبداية هذا القرن عندما بدأ ذلك التوازن بالاختلال وبشكل متصاعد وسريع خلق معه مشاكل عديدة متنوعة، وسيخلق الكثير من المشاكل مستقبلاً ما لم تتخذ الضوابط والإجراءات اللازمة لمعالجة الوضع المائي بشكل جاد وبصورة عاجلة فبحسب ما ينشر من بيانات إحصائية فإن الاستخدامات المختلفة للمياه تبلغ كميتها حوالي 3,6 مليار متر مكعب سنوياً يستخدم منها ما نسبته 93% للزراعة والباقي 7% للاستخدام البيئي والصناعي الأمر الذي يحدث فجوة عجز بين كمية المياه المتجددة وكمية المياه المستخدمة تقدر بحوالي 1,1 مليار متر مكعب عجز خلال سنة الدراسة فقط، وبالتأكيد فإن الوضع سيزداد سوءاً بمرور الوقت ما لم يتم إيقاف نزيف الاستهلاك الجائر للمياه في الأنشطة الزراعية الهادفة للإنتاج التجاري والصناعي الربحي وغير الموسمي المعتمد على الري الصناعي.
    ولقد بدأ ظهور المشكلة في اليمن بدخول الحفارات الآلية ميدان العمل في البحث عن المياه المخزونة في باطن الأرض واستخراجها بواسطة القطاع الخاص بطريقة بدائية وعشوائية لا تستند إلى دراسات علمية ولا تخضع لأي رقابة أو إشراف من قبل الجهات المسئولة عن الموارد المائية ولا ترجع إلى أي مرجع أكاديمي للاستشارة أو الاستنارة بالرأي العلمي..

    • مصادر تلوث المياه:
    يتلوث الماء بكل مايفسد خواصه أو يغير من طبيعته ، والمقصود بتلوث الماء هو تدنس مجاري الماء والأبار والانهار والبحار والامطار والمياه الجوفية مما يجعل ماءها غير صالح للإنسان أو الحيوان أو النباتات أو الكائنات التي تعيش في البحار والمحيطات ، ويتلوث الماء عن طريق المخلفات الإنسانية والنباتية والحيوانية والصناعية التي تلقي فيه أو تصب في فروعه ، كما تتلوث المياه الجوفية نتيجة لتسرب مياه المجاري إليها بما فيها من بكتريا وصبغات كيميائية ملوثة ، ومن أهم ملوثات الماء ما يلي :
    1. مياه المطر الملوثه:
    تتلوث مياه الأمطار خاصة في المناطق الصناعية لأنها تجمع أثناء سقوطها من السماء كل الملوثات الموجودة بالهواء ، والتي من أشهرها أكاسيد النتروجين وأكاسيد الكبريت وذرات التراب ، ومن الجدير بالذكر أن تلوث مياه الامطار ظاهرة جديدة استحدثت مع انتشار التصنيع ، وإلقاء كميات كبيرة من المخلفات والغازات والاتربة في الهواء أو الماء...
    ولقد كان من فضل الله على عباده ورحمه ولطفه بهم أن يكون ماء المطر الذي يتساقط من السماء ، ينزل خالياً من الشوائب ، وأن يكون في غاية النقاء والصفاء والطهارة عند بدء تكوينه ، ويظل الماء طاهراً إلى أن يصل إلى سطح الارض ، وقد قال الله تعالى في كتابه العزيز مؤكداً ذلك قبل أن يتأكد منه العلم الحديث : ( وهو الذي أرسل الرياح بشراً بين يدي رحمته وأنزلنا من السماء ماء طهورا ) الفرقان 48.
    وإذا كان ماء المطر نقيا عند بدء تكوينه فإن دوام الحال من المحال ، هكذا قال الإنسان وهكذا هو يصنع ، لقد امتلئ الهواء بالكثير من الملوثات الصلبة والغازية التي نفثتها مداخن المصانع ومحركات الآلات والسيارات ، وهذه الملوثات تذوب مع مياه الأمطار وتتساقط مع الثلوج فتمتصها التربة لتضيف بذلك كماً جديداً من الملوثات إلى ذلك الموجود بالتربة ، ويمتص النبات هذه السموم في جميع أجزائه ، فإذا تناول الإنسان أو الحيوان هذه النباتات ادى ذلك الى التسمم، قال تعالى: (( ليذيقهم بعض الذي علموا لعلهم يرجعون )) الروم 41
    كما أن سقوط ماء المطر الملوث فوق المسطحات المائية كالمحيطات والبحار والانهار والبحيرات يؤدي إلى تلوث هذه المسطحات وإلى تسمم الكائنات البحرية والأسماك الموجودة بها ، وينتقل السم إلى الانسان إذا تناول هذه الأسماك الملوثة ، كما تموت الطيور البحرية التي تعتمد في غذائها على الاسماك..
    2. مياه المجاري:
    وتتلوث بالصابون والمنظفات الصناعية وبعض أنواع البكتريا والميكروبات الضارة ، وعندما تنتقل مياه المجاري إلى الأنهار والبحيرات فإنها تؤدي إلى تلوثا هي الأخرى.


    3. المخلفات الصناعية:
    وهي تشمل مخلفات المصانع الغذائية والكيمائية والألياف الصناعية والتي تؤدي إلى تلوث الماء بالدهون والبكتريا والدماء والاحماض والقلويات والأصباغ والنفط ومركبات البترول والكيماويات والأملاح السامة كأملاح الزئبق والزرنيخ ، وأملاح المعادن الثقيلة كالرصاص والكادميوم .
    4. المفاعلات النووية:
    وهي تسبب تلوثً حرارياً للماء مما يؤثر تأثيراً ضاراً على البيئة وعلى حياتها ، مع احتمال حدوث تلوث إشعاعي لأجيال لاحقة من الإنسان وبقية حياتها مع احتمال حدوث تلوث إشعاعي لأجيال لاحقة من الإنسان وبقية الكائنات .
    5. المبيدات الحشرية:
    والتي ترش على المحاصيل الزراعية أو التي تستخدم في إزالة الأعشاب الضارة ، فينساب بعضها مع مياه الصرف،كذلك تتلوث مياه الترع والقنوات التي تغسل فيها معدات الرش وآلاته ، ويؤدي ذلك إلى قتل الأسماك والكائنات البحرية كما يؤدي إلى نفوق الماشية والحيوانات التي تشرب من مياه الترع والقنوات الملوثة بهذه المبيدات ، ولعل المأساة التي حدثت في العراق عامي 1971 –1972م أو ضح دليل على ذلك حين تم استخدام نوع من المبيدات الحشرية المحتوية على الزئبق مما أدي إلى دخول حوالي 6000شخص إلى المستشفيات ، ومات منهم 500.
    6. التلوث الناتج عن تسرب البترول إلى البحار المحيطات:
    وهو إما نتيجة لحوادث غرق الناقلات التي تتكرر سنوياً ، وإما نتيجة لقيام هذه الناقلات بعمليات التنظيف وغسل خزاناتها وإلقاء مياه الغسل الملوثة في عرض البحر .
    ومن أسباب تلوث مياه البحار أيضاً بزيت البترول تدفقه أثناء عمليات البحث والتنقيب عنه ، كما حدث في شواطئ كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية في نهاية الستينيات،وتكون نتيجة لذلك بقعة زيت كبيرة الحجم قدر طولها بثمانمائة ميل على مياه المحيط الهادي،وأدى ذلك إلى موت أعداد لا تحصى من طيور البحر ومن الدرافيل والأسماك والكائنات البحرية نتيجة للتلوث.



    • بعض أساليب مكافحة تلوث المياه :
    1- التحول من استعمال الفحم إلى استعمال النفط:
    لأن احتراق الفحم يسبب تلوثا يفوق ما ينجم عن احتراق النفط إلا أن اتخاذ مثل هذا الإجراء يهدد بإغلاق بعض الناجم وما يترتب علية من ارتفاع نسبة الأيدي العاطلة ومن ناحية أخرى فإنه يهدف إلى حماية البيئة من التلوث إلى حد كبير .
    2-معالجة مياه المجاري بالمدن والقرى ومياه الصرف الصحي:
    حيث إنه من الضروري معالجة مياه المجاري بالمدن وكذلك مياه الصرف الصحي قبل وصولها إلى المسطحات المائية وقد اتخذت خطوات متقدمة في هذا المجال في كثير من الدول المعنية،إذ اتجه الاهتمام نحو معالجة مياه المصارف وإعادة استخدامها في ري الأراضي الزراعية وكذلك معالجة مياه المجاري بالمدن الكبرى واستخدامها في مشروعات الري.
    3-التخلص من النفط العائم :
    يجب التخلص من النفط العائم بعد حوادث الناقلات بالحرق أو الشفط وتخزينه في السفن أعدت لهذا الغرض مع الحد من استخدام المواد الكيماوية تجنبا لإصابة الأحياء المائية والنباتية.
    4- الحد من التلوث مياه الصابورة :
    ويمكن الحد من مياه الصابوره باتباع إحدى الطريقتين :
    1- قبل شحن الخزانات بمياه الصابوره تغسل جيدا ويخزن الماء الملوث في خزان خاص ليفصل الماء عن النفط ببطء وقرب مواني الشحن يفرغ الماء المنفصل في البحر ويعبأ النفط الجديد فوق ترسبات السابقة.
    2- بناء أحواض في موانئ التصدير تفرغ فيها مياه الصابوره حتى يتم تصفيتها تخليصا للنفط .
    5- محاولة دفن النفايات المشعة في بعض أراضي الصحاري :
    إذا تحاول بعض الدول الصناعية دفن النفايات المشعة في بعض الصحاري ومثل هذه المحاولات إذا تمت فإنها تهدد خزانات المياه الجوفية بالتلوث وإلى تعريض السكان لمخاطر الإشعاع النووي.

    6- إدخال الأجهزة المضادة للتلوث في المصانع الجديدة :
    في الدول المتقدمة تفرض الدول على أصحاب السيارات تركيب أجهزة تخفيف التلوث وتنتج مصانع حاليا سيارات ركبت بها مثل هذه الأجهزة.


    فوائد شرب الماء وخاصة في فصل الصيف
    ________________________________________

    الماء لنضارة دائمة

    من أهم أسرار النضارة:
    شرب الماء بكميات كافية. بقى السؤال المهم:
    ما هي الأوقات الصحيحة لشرب الماء؟

    أهمية شرب الماء:
    - يمنح الجسم الرطوبة الكافية مما يسكب الجلد
    الليونة ويحفظ للعينين البريق.

    - يجدد حيوية كل خلايا الجسم.

    - ينظم درجة حرارة الجسم.

    - يعمل على تخليص الدم من السموم والرواسب.

    - ينشط الجهاز الهضمي وعملية الإخراج.

    - يخفف سوائل الجسم.

    - يعمل على ترطيب المفاصل وليونة
    حركتها ويحميها من الكدمات.

    - يعوض ما يفقده الجسم من السوائل التي تخرج
    في البول والعرق والبراز ورطوبة الزفير.

    - ينشط وظائف الكلى.

    الكمية الكافية لشرب الماء:
    - يحتاج الجسم العادي إلى 2 – 3 لترات يومياً
    بمعدل 8 أكواب 160 مللي لتر.

    - كلما تقدمنا في السن تصير جلودنا وأغشيتنا أكثر
    رقة وتفقد المزيد من الماء وتقل كفاءة الكلى
    فتزداد الحاجة إلى الماء.

    - تزداد الكمية في حالة الحمل والرضاعة والطقس
    الحار وعند ممارسة رياضة عنيفة.

    الإكثار من شرب الماء يؤدي إلى:
    - انتفاخ البطن.

    - الشعور بالثقل.

    - كثرة الغازات.

    - يؤدي إلى تمدد مصل الدم، ويباعد بين الأنسجة
    والحجيرات ويجعلها تبطئ القيام بعملها.

    - في حالات نادرة يؤدي إلى تسمم الماء

    الإقلال من شرب الماء يؤدي إلى:
    - الجفاف والتعب وقلة النشاط.

    - فقدان القدرة على ضبط حرارة الجسم.

    - فقدان التوازن.

    - إمساك.

    - حصى الكلى.

    - النسيان.

    - جفاف العين والفم والجلد.

    ولذا فخير الأمور أوسطها، لا بالإكثار ولا تقليل.

    متى نشرب الماء؟
    1- نبدأ النهار بعد فراغ المعدة طول الليل بشرب
    كوب من الماء؛ لينبه الأمعاء ويغسل المعدة ويخلص
    الكليتين من الشوائب والرواسب والرمال، وينبه الكبد
    لفرز الصفراء، وتحضير المعدة لهضم طعام الإفطار.

    2- نشرب الماء البارد (المعتدل الحرارة) قبل الطعام
    بساعة – بعد الطعام بساعتين؛ حتى لا يسيء إلى عمل
    العصارات الهاضمة ويقلل من كفاءة عملها.

    3-لا تزيد على كوب واحد من الماء البارد مع الأكل،
    ونشربه على فترات حتى لا يعوق عملية الهضم.

    4- نشرب كوبا من الماء البارد مع الأغذية الجافة،
    مثل الخبز واللحم ليسهل عملية الهضم.

    5- نشرب ماءا باردا بعد القيام بمجهود كالرياضة أو
    المشي ولكن بعد أخذ قسط من الراحة وبهدوء وتدرج.

    6- نشرب الماء في حالة تناولنا مدرات، مثل القهوة
    والشاي والمشروبات الغازية.

    7- عند اتباعنا لحمية النحافة.

    8- الرضاعة لإدرار اللبن وتعويض السوائل في جسم الأم.

    9- عند الشعور بالحرارة في الجو.

    10- المرأة الحامل.

    11- قبل النوم.

    ولنحاول جعل الماء عادة:

    1- كوب عند الاستيقاظ .

    2- كوب مع كل وجبة.

    3- كوب بعد ساعة أو ساعتين من كل وجبة.

    4- كوب قبل النوم.

    المجموع = 8 أكواب يومياً.

    تحذيرات
    1- عادة شرب الماء المثلج وقت الشعور بالحر
    تؤدي إلى التهاب الغشاء المبطن للمعدة ـ وخاصة
    المعدة الضعيفة ـ والتهاب الحلق.

    2- كبار السن لا يشعرون بالعطش رغم حاجة
    أجسامهم للماء؛ لذا لا بد من جعل شرب الماء
    عادة من الصغر للتذكير عند الكبر.

    3- شرب الماء المثلج أثناء وجبات الطعام يؤثر في
    عملية الهضم ويعوق إفرازات المعدة ويؤخر الهضم.

    4- الإكثار من شرب الماء أثناء الوجبات يؤخر
    عملية الهضم ويؤدي إلى الشعور بالثقل وكثرة الغازات.

    5- كثرة شرب الماء في حالة السمنة يؤدي إلى إبطاء
    عملية الهضم فيؤدي إلى تحول الأغذية إلى طبقات
    دهنية بدلاً من احتراقها لتعطي النشاط والطاقة للجسم

    يحصل الإنسان علي احتياجاته المائية من مصدرين أساسيين وهما مصادر المياه السطحية (Water Surface) وتشمل مياه الأنهار والبحيرات ومجاري الوديان ومصادر المياه الأرضية (Ground Water) وتشمل الآبار والينابيع والكهوف والدخول. وبالنظر إلي إمكانية مشاهدة المياه السطحية وكذلك بسبب الأموال الباهظة التي صُرِفت علي إقامة الخزانات والسدود والقناطر وشق القنوات اللازمة لاستخدام هذه المياه وكلها أمور في كل مكان وفي كل وقت تقريباً لذلك فقد نشأ اعتقاد بأن المياه السطحية تشكل المورد الرئيسي لإحتياجات العالم من المياه ولكن في الواقع فإن أقل من 3% من المياه العذبة المتاحة علي كوكب الأرض توجد في الأنهار والبحيرات أما الجزء الأكبر والذي يمثل 97% فإنه يوجد في باطن الأرض ويُقدر بحوالي (100,000) كيلومتر مكعب. وإذا جاز التعبير عن المياه السطحية بأنها في حالة سريان وعبور فإن المصادر الجوفية تمثل المياه في حالة التخزين وقد تجمعت خلال قرون عديدة مع إضافات طفيفة من الأمطار الساقطة سنوياً وبذلك يتضح لنا أهمية المياه الجوفية كمصدر رئيسي يمكن أن يعتمد عليه إذا ما أحسن استغلاله لسد حاجة الإنسان والحيوان والنبات.

    و يرجع استغلال المياه الجوفية إلي عصور ما قبل الميلاد حيث قام قدماء المصريين والصينيين بحفر الآبار للحصول علي المياه من مصادرها الجوفية ولكن لعدم فهم كيفية تواجد المياه وحركتها في باطن الأرض ظل استخدامها محدوداً بل ويكاد يكون محصوراً في بعض المناطق الصحراوية القاحلة والتي لا تتوفر فيها مصادر مياه سطحية.

    و في مطلع القرن الحالي ومع التطور الكبير في أدوات الحفر فقد تضافرت عدة جهود لدراسة المياه الجوفية ومنذ ذلك الحين فقد بدأ الاعتماد علي المياه الجوفية بشكل ملحوظ خاصة مع تزايد السكان في جميع أنحاء العالم وعدم كفاية المصادر السطحية لتغطية الاحتياجات المائية.

    تبدأ دورة المياه الأرضية بمياه المحيطات والتي تغطي حوالي ثلاثة ارباع سطح الكرة الأرضية ونظراً لتعرضها لأشعة الشمس فإنها تتبخر وتتجمع الأبخرة المتصاعدة في الغلاف الجوي مكونة السحب وتحت ظروف معينة تتكثف السحب وتسقط علي شكل أمطارو برد وثلوج وتعرف الأشكال المختلفة المتساقطة بالمياه السماوية المنشأ (Water of meteoric origin) والتي تشكل المصدر الرئيسي للمياه العذبة علي سطح الأرض حيث يجري قسماً منها إلي مجاري الأنهار والوديان والبحيرات أما القسم الثاني فيتغلغل في التربة السطحية ليقي معظمه في منطقة جذور النباتات ويسحب مرة ثانية إلي السطح بواسطة النباتات أو برية بالخاصية الشعرية للتربة وتستمر نسبة صغيرة في التغلغل إلي أسفل منطقة الجذور تحت تأثير الجاذبية الأرضية حيث تدخل الخزان المائي الأرضي وعند اتصالها بالمياه الجوفية فإن المياه المتغلغلة تتحرك أفقياً في مسام الطبقات المشبعة بالماء وقد تظهر مرة أخرى علي السطح علي هيئة ينابيع في بعض المناطق التي ينخفض فيها منسوب سطح الأرض عن منسوب دخول تلك المياه إلي الطبقة وتجري مياه الينابيع مرة اخري علي السطح مع المياه السطحية إلي المحيطات وتُعرف حركة المياه هذه بالدورة المائية (Hydrologic Cycle).

    كذلك فقد تنشأ المياه الجوفية ولكن بكميات قليلة جداً نتيجة بعض التفاعلات الكيماوية التي تحدث تحت سطح الأرض وتُعرف بالمياه الوليدة (Juvenile Water) كما هو الحال في المياه المصاحبة للإنفجارات البركانية حيث تنتج مباشرة من انطلاق أبخرة الماء التي كانت محبوسة داخل الصخور المنصهرة عندما تبرد قبل وصولها إلي سطح الأرض.


    نبدأ موضوعنا هذا بأهمية الماء

    حيث قال الله تعالى فى كتابه

    بسم الله الرحمن الرحيم

    وجعلنا من الماء كل شيء حى

    صدق الله العظيم

    الماء هو سر الحياة فبدون الماء لا يوجد حياة

    لذا فقد من الله على كوكبنا هذا عن باقى الكواكب بالماء كى نستطيع ان نعيش فيه

    فالماء هام جدا للإنسان

    فان الانسان جسمه يحتوى على اكثر من ثلثه ماء

    فالماء هام جدا للإنسان والحيوان والنباتات
    فبدون الماء لا توجد ادنى حياة على سطح الارض لذا فهو اهم عناصر الحياة

    فهو هام للإنسان والنباتات والحيوانات لدرجه انه هام ايضا للجماد وهذا لا يريد منى توضيح فانتم تعرفون فائدة الماء

    أنواع الملوثات المائية .


    التلوث الطبيعي: وهو موجود وجوداً دائماً، فالمخلفات العضوية وُجدت في الماء منذ ظهور الكائنات الحية النباتية والحيوانية على سطح الأرض
    ۲-التلوث الحراري: ويحدث عادة حيثما توجد محطات توليد الطاقة الكهربائية والمصانع التي تستخدم الماء للتبريد، إذ تضيف هذه المنشآت إلى المسطحات المائية ماءً ذا درجة حرارة مرتفعة،
    3- النفط: ويُعد هو ومشتقاته واحداً من أهم الملوثات المائية المتميزة بانتشارها السريع، فقد يصل إلى مسافة تبعد 700 كم عن منطقة تسربه
    4- المخلفات الصناعية: ويُعد تلوث الماء بالمواد الكيميائية الناتجة عن الصناعات المختلفة واحدة من أعقد المشكلات التي تواجه الإنسان. ومن أهم هذه الملوثات الكيميائية المعادن الثقيلة : الرصاص ، الزئبق ، الكادميوم والنحاس والزنك و غيرهم من معادن و مواد .
    5- المبيدات: وهي تصل إلى المياه بكميات كبيرة، فقد رش خلال 35 سنة فقط أكثر من 1.5 مليون طن من مادة DDT

    وجدير بالذكر أن جميع الأبحاث العلمية تثبت أن مياه البحر النظيفة لها أهمية كبيرة على الصحة العامة للإنسان. كما إنها مصدر رئيسي للمعادن وارتفاع نسبة ملوحتها يقتل البكتيريا والطفيليات، إلا أن عمليات التعدي على مياه البحر تشكل خطراً على الكائنات البحرية والإنسانية في النهاية نتيجة التلوث الكيميائي لمخلفات البترول والمصانع المتنوعة. بناء عليه فان هذه الموارد المائية الضئيلة يجب المحافظة عليها بجانب ضرورة دراسة الموارد المائية المتجددة مثل تحلية مياه البحر، تطهير مياه المجاري .

    وتمثل المياه بالرغم من أساسياتها للحياة وسيطاً أولياً للأمراض المائية كالكوليرا والبلهارتسينا ...الخ . وتعتبر المياه ملوثة عندما يتغير تركيبها أو تتغير حالتها بحيث تصبح أقل ملائمة لأي استخدام من استخداماتها المتعددة ويشمل ذلك التغيرات في الخواص الفيزيائية أو الكيميائية أو البيولوجية للمياه من خلال عمليات تفريغ مواد سائلة أو صلبة أو غازية فيها أو تغيرات ملموسة في درجة الحرارة وهناك قلق متزايد في الوقت الحاضر بشأن زيادة نسبة العناصر الكيميائية في مياه الشرب والتي من شأنها التسبب بأمراض سرطانية أو تأثيرها المحتمل في تغيير الصفات الوراثية للأبناء نتيجة حدوث تحولات طارئة في الكروموسومات أو المورثات كما يمكن أن يؤدي وجود معادن ثقيلة في مياه البحر إلى تلوث الثروة السمكية وهو ما يمكن أن يؤثر فيما بعد على الإنسان.
    الـتوصيات :



    - بناء المنشآت اللازمة لمعالجة المياه الصناعية الملوثة، ومياه المخلفات البشرية السائلة، والمياه المستخدمة في المدابغ والمسالخ وغيرها، قبل تصريفها نحو المسطحات المائية النظيفة.

    - مراقبة المسطحات المائية المغلقة، مثل البحيرات وغيرها، لمنع وصول أي رواسب ضارة أو مواد سامة إليها.

    - احاطة المناطق التي تُستخرج منها المياه الجوفية المستخدمة لإمداد التجمعات السكانية بحزام يتناسب مع ضخامة الاستهلاك، على أن تُمنع في حدود هذا الحرم الزراعة أو البناء أو شق الطرق، وزرع هذه المناطق بالأشجار المناسبة.

    - تطوير التشريعات واللوائح الناظمة لاستغلال المياه، ووضع المواصفات الخاصة بالمحافظة على المياه، وإحكام الرقابة على تطبيق هذه اللوائح بدقة وحزم.

    - الاهتمام الخاص بالأحوال البيئية في مياه الأنهار وشبكات الري والصرف والبحيرات والمياه الساحلية، ورصد تلوثها، ووضع الإجراءات اللازمة لحمايتها من التلوث الكيميائي.

    - تدعيم وتوسيع عمل مخابر التحليل الكيميائي والحيوي الخاصة بمراقبة تلوث المياه، وإجراء تحاليل دورية للمياه للوقوف على نوعيتها.

    - نشر الوعي البيئي بين الناس و تعويد الصغار قبل الكبار على المحافظة على المياه من التلوث.

    لقد تعرفنا على هذه المشكلة ومخاطرها والاقتراحات للحد من انتشار تلوثها في البيئة

    لذا فيجب علينا ان نحافظ على المياه لاهميتها فى حياتنا ولذا يجب علينا معالجه تلوثها

    لأننا نشربها ملوثه او بمعنى اصح نقوم بتطهيرها وهى ملوثه.

    فلماذا لا نقوم بعدم تلويثها فهى هامه جدا لنا وللنباتات والحيوانات

    لذا فلابد ان نحافظ عليها


    لا يختلف اثنان على ان ترشيد استخدام المياه واجب على جميع البشر، كما ان نشر ثقافة الترشيد وتفعيلها عن طريق الاغلبية إذ لم يكن الجميع يعتبر مشروع جبار يزيد قيمة عن إنشاء العديد من المشاريع الخاصة بإنتاج ومعالجة المياه. حيث يعتبر الترشيد حفاظا على المياه الصالحة للشرب وإقلالا من المياه التي تحتاج إلى معالجة.


    توجد أفكار عملية وسهلة التطبيق وتوفر الكثير من المياه:


    1- ضع في منزلك ملصق واضح وله معنى سامي امام جميع الصنابير يذكرك وإفراد العائلة بترشيد المياه. (الماء= الحياة ، لا تسرف ولو كنت على نهر جار، لماذا الإهدار ، الماء نعمة وفقدة نقمة، وغيرها من العبارات ..)


    2- تذكر ان اكثر كمية تستهلك المياه في المنزل هي سيفونات الحمامات (حوالى 40%) لذا قلل من كمية المياه الموجودة بداخلها إذا كانت من النوع كبير الحجم وذلك بوضع كيس مملوء بالماء او حجر وذلك لإزاحة كمية من الماء للازم للتنظيف.


    3- المطبخ ثاني موقع في استهلاك المياه بعد السيفونات، أعمل على تقليل تدفق المياه بغلق المحبس السفلي جزئيا والذي يقع عادة اسفل حوض الغسيل وركب تحويلة في طرف الصنبور لضبط التدفق (معظم الخدم يأتون من بلاد غنية جدا بالمياه ومعظمهم غير متعلمين لذا عليك بتوعيتهم وتنبيههم للحفاظ على المياه)


    4- استخدم المروش (الدش) بدلا من المغطس. واستخدم المراوش الحديثة التي توفر المياه.


    5- عود نفسك على الاستحمام خلال 5 دقائق (توفير ماء ، ووقت)


    6- استخدم الغسالات التي تعبئ من الجانب. وتأكد من وضع كمية كبيرة من الملابس في كل مرة. (توفير ماء، منظفات، كهرباء،وجهد ووقت)


    7- في حالة استخدامك غسالة صحون، حاولي ملئها بالصحون على مدار اليوم وتشغيلها في اخر اليوم (توفير وقت وماء وكهرباء وزيادة في عمر الغسالة)


    8- أعمل على إصلاح التسربات باسرع وقت (معظم التسربات تحتاج جهد قليل وتوفر الكثير من الماء بشكل لا يتصوره الكثير).


    9- قلل من تدفق المياه في مغاسل اليدين أو ضع محول على رأس الصنبور لتقليل تدفق المياه.


    10- أغلق الماء أثناء تفريش الاسنان أو الحلاقة واستخدم كاس به ماء أو قلل بشكل كبير من تدفق المياه.


    11- ضع إناء فارغ تحت الصنبور لجمع النقاط وستلاحظ امتلائه بعد ساعات قليلة. (يمكن توفير 100 لتر بالاسبوع!!)


    12- لا تستخدم الماء الجاري لغسل السيارة ، يمكنك استخدام سطل (جركل) لهذا الغرض.


    13- استخدم نظام التنقيط لري المزروعات بدلا من الغمر.


    14- ناقش أطفالك واقنعهم بالحجة بأهمية الماء ومن اين يأتي وضرورة توفيره والحفاظ عليه ( العلم في الصغر كالنقش في الحجر).


    15- اجعل نفسك قدوة للآخرين ، واجعلها جزء من شخصيتك بتوفير الماء.


    ماذا تستفيد في نهاية المطاف، اولا لن تخسر شئ ، ثانيا تساهم في الحفاظ على المياه للأجيال القادمة، وتحافظ على البيئة وتكون عنصر إيجابي في المجتمع
    تتعرض الموارد الطبيعية لاستغلال مفرط، مما يتطلب ترشيد

    استعمالها للمحافظة على حقوق الأجيال المقبلة.
    - فما السبيل للحفاظ على هذه الموارد؟
    - و ما هي منهجية التخطيط وإنجاز حملة تحسيسية
    حول ترشيد استعمال الماء؟

    І – الحفاظ على الموارد الطبيعية بكل أنواعها يضمن حقوق الأجيال المقبلة:
    1 ـ التنمية المستدامة سبيل للحفاظ على توازن البيئة:
    التنمية المستديمة هي إشباع حاجات الكائنات الإنسانية المتزايدة عن طريق
    مخططات تنموية تأخذ بعين الاعتبار حماية الثروات الضرورية للحياة والمحافظة
    على التوازن الإيكولوجي.
    • عدم التفريط في حاجيات الأجيال المقبلة.
    • الأخذ بعين الاعتبار المجهودات البيئية في الأنشطة الحضرية.
    • ضمان العدالة في الاستفادة بين سكان المدن والقرى.
    • تشجيع مشاركة الجميع في القرارات التنموية.
    2 ـ تتعدد أنواع الموارد الطبيعية:
    يمكن التمييز في أنواع الموارد الطبيعية بين:
    • موارد غير متجددة، معرضة للنفاد بسبب تزايد الاستغلال البشري، كالمعادن
    ومصادر الطاقة.
    • موارد طبيعية متجددة، يعاد إنتاجها، كالموارد المائية والنباتية والحيوانية.
    • موارد طبيعية دائمة، كالطاقة الشمسية والبحرية والريحية.

    ІІ – الحفاظ على الموارد الطبيعية مسؤولية جماعية:
    1 ـ التشريعات المنظمة لحماية البيئة الطبيعية:
    شرَّعت الدولة المغربية عدة قوانين لحماية البيئة الطبيعية، منها:
    • التشريع المائي: يمنع إفراغ المياه المستعملة والنفايات في المجاري المائية
    كما يمنع تلويث المياه بكل أنواعها .
    • التشريع الغابوي: يمنع إضرام النار وقطع الأشجار بالغابات.
    • التشريع البحري: يمنع إلقاء المواد الملوثة للمياه بالبحار، و تصريف نفايات
    المصانع المهددة للأصناف السمكية بالبحار والمحيطات.
    تسهر عدة مؤسسات رسمية في الحفاظ على الموارد الطبيعية، ومنها:
    • الوزارة المكلفة بإعداد التراب الوطني والبيئة، عن طريق إنجاز الدراسات
    وتنسيق جهود المصالح الحكومية.
    • وزارة الاتصال، بتوعية المواطنين وحثهم على حماية البيئة.
    • وزارة الفلاحة والصيد البحري، بالمحافظة على التربة والسواحل والثروة
    الحيوانية.
    • المندوبية السامية للغابات والمياه، بالمحافظة على الثروات الغابوية وتنميتها.
    • وزارة الإسكان والتعمير، بإيقاف زحف السكن العشوائي وإنشاء المساحات
    الخضراء.
    • وزارة التربية الوطنية، بتربية المتمدرسين على احترام البيئة والمحافظة عليها.
    2 ـ منهجية تخطيط وإنجاز حملة تحسيسية حول ترشيد استعمال الماء:
    • الإحاطة بموضوع وأهداف الحملة: ترشيد استعمال الماء.
    • الاتصال بالجهات المعنية (المكتب الوطني للماء الصالح للشرب).
    • وضع خطاطة شاملة بالإجراءات التي يجب إقرارها للوصول لأهداف الحملة.
    • التواصل وتنظيم العمل، بضبط فضاءات الحملة وإبداع شعار للحملة.
    • إنجاز الخطة و تنفيذها، بعد الحصول على الترخيص.
    • اقتراح حلول ممكنة لمعالجة مشكل تبذير المياه الصالحة للشرب.

    خاتمـة:
    إن الطريقة التي يتم بها استغلال البيئة يهدد مستقبل الأجيال المقبلة

    لذا فالمحافظة على البيئة مسؤولية الجميع


    ------------------------------------------------------------------------


    لا ريب أن ترشيد المياه عمل وطني وهدف إستراتيجي جدير بالاهتمام والتجاوب، فالحملة التي تقوم بها وزارة المياه لإيقاف الهدر للمياه في المنازل والمجتمعات السكنية والإدارات المتنوعة والمدارس كل ذلك جدير بالاهتمام وهو عمل يستحق التقدير والتجاوب والتعاون، تقديراً لشح المياه وقلة مصادرها، وينبغي التجاوب مع الوزارة بتركيب المرشدات في كل المباني، وإن ترشيد استخدام المياه وتنمية مصادرها تأكيد للأهمية على الحفاظ على الماء إذ إن الماء أساس الحياة وشريانها كما قال تعالى {وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ}، فهو ثروة عظيمة ونعمة كبيرة، ولقد أوصانا الله تعالى بالحفاظ عليها قال تعالى{وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ}، وجاءت السنة المطهرة بتوجيهات عظيمة نحو استعمال الماء وترشيد استهلاكه. ولقد أصبح موضوع الماء مهماً وحيوياً وتفاقم قضيته يوماً بعد يوم على المستوى العالمي، ولقد قيل إن حروب المستقبل ستكون على الماء. هكذا يرى الساسة والخبراء بأن المياه الأساس والمصدر الأول للحروب في المستقبل، ويلاحظ اليوم ارتفاع حرارة الأرض وتصحرها وجفاف كثير من ينابيع الأنهار ومصادر المياه.
    ونظراً لأهمية المياه فينبغي المزيد من التوعية بأهميتها والحفاظ عليها وترشيد استهلاكها والمحافظة على موارد المياه، ونظراً لأهمية المياه وشحها في المملكة فقد بُذلت جهود جبارة على المحافظة عليها، وتنميتها عن طريق بناء السدود، وإنشاء محطات التحلية، التي أصبحت تلبي معظم الاحتياجات. وعمت هذه المياه الكثير من المدن الساحلية والداخلية حتى صارت المملكة ثاني أكبر دولة منتجة للمياه المحلاة بالعالم، وليكن كل منا قدوة في منزله، ومكتبه، والأماكن العامة للحفاظ عليها، والمهم التوعية والترشيد، للحفاظ على المياه، وحسن الاستفادة منها، وعمل برنامج للترشيد، والقضاء على التسرب من الشبكات، واستخدام المياه المحلاة للشرب وبعض الأغراض المنزلية، أما حدائق المنازل التي تستهلك اليوم طاقة كبيرة من المياه، وكذا الطرد الصحي وغيره، فيجب أن يكون مصادر مائية أخرى كحفر آبار في داخل المنازل، وعمل محطات تنقية، وخاصة في المنشآت السكنية الكبيرة لتنقية المياه واستخدامها لتلك الأغراض.
    إن التوعية مهمة وضرورية وكم يتألم المرء عندما يشاهد تدفق المياه في الحدائق وخروجها للشوارع، فإن كثيراً من العمالة المنزلية لا تهتم بالحفاظ على الماء ولا تكترث بذلك فعلى رب البيت أن يكون حازماً ومحاسباً لهؤلاء على هدر المياه. إن المسؤولية تقع على الجميع من وسائل الإعلام، والكتاب وعن طريق الأئمة والخطباء، وفي المدارس للمحافظة على المياه، وعدم الإسراف في الاستهلاك، ولقد شاهدتُ خلال رحلاتي في الخارج مدناً كبرى تقع على أنهار جارية ومياه غزيرة، تقوم بتوعية من خلال حملات منظمة بالفنادق والمنازل والشوارع، فلنجعل مزيداً من المتابعة والتوعية والاهتمام. إن الترشيد للمياه خطة موفقة في توفير المياه الذي يعد من أهم التحديات وتمس جميع شرائح المجتمع، وعلينا جميعاً أن نعي أهمية الترشيد في الاستهلاك، وأن يعمل الجميع كلٌّ فيما يخصه لتحقيق هذا الهدف الذي من شأنه تأمين وتوفير مستقبل مائي أفضل لنا وللأجيال القادمة، ولقد قيل:

    الماء أنفس شيء أنت تملكه حافظ عليه من الإسراف والتلف


      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين أبريل 29, 2024 4:37 pm