منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

مرحبابكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

مرحبابكم

منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
                 
     

 

نتائج التربية البيئية لطلبة البيولوجي والانجليزي على هذا الرابط: http://abdulsalam.hostzi.com/resultterm2.htm

المواضيع الأخيرة

» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
تابع بحث (قضية المياه في اليمن) Icon_minitimeالخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد

» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
تابع بحث (قضية المياه في اليمن) Icon_minitimeالخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد

» Ten ways to improve Education
تابع بحث (قضية المياه في اليمن) Icon_minitimeالخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي

» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
تابع بحث (قضية المياه في اليمن) Icon_minitimeالثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي

» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
تابع بحث (قضية المياه في اليمن) Icon_minitimeالأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش

» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
تابع بحث (قضية المياه في اليمن) Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي

» الواجبات خلال الترم 5
تابع بحث (قضية المياه في اليمن) Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري

» الواجبات خلال الترم4
تابع بحث (قضية المياه في اليمن) Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري

» الواجبات خلال الترم3
تابع بحث (قضية المياه في اليمن) Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري

مكتبة الصور


تابع بحث (قضية المياه في اليمن) Empty

التبادل الاعلاني


    تابع بحث (قضية المياه في اليمن)

    avatar
    مجموعة الامل (12)


    عدد المساهمات : 4
    تاريخ التسجيل : 29/08/2012

    تابع بحث (قضية المياه في اليمن) Empty تابع بحث (قضية المياه في اليمن)

    مُساهمة من طرف مجموعة الامل (12) الأربعاء أغسطس 29, 2012 10:08 am

    ...




    مقدمة
    قال الله تعالى : ( وجعلنا من الماء كل شيء حي )
    يتكون ثلثا جسم الحيوان من سائل . ويختلف ذلك حسب كمية الدهن في الجسم .
    ثلثا ماء الجسم يكون داخل الخلايا ويكون الثلث الباقي خارجها .
    هناك اختلافات واضحة في التركيب الكيميائي للسوائل داخل الخلايا وخارجها .

    للماء وظيفتين
    1- وظيفة تكوينه
     يدخل في تكوين جسم الحيوان مكونا حوالي 60 - 70 % في وزنه.
     فتركيب العضلات يحتوى على 30 % بروتين – 70 % ماء .
     أما تركيب الدهن يحتوى على 90 % دهن – 10 % ماء .
    2- وظيفية فسيولوجية وتشمل
     يساعد في عمليات القضم والبلع والاجترار والهضم.
     يقوم بحمل المواد الغذائية الممتصة إلى الدم وكذلك يحمل الفضلات إلى خارج الجسم .
     هو الوسط الطبيعي المناسب لجميع التفاعلات البيولوجية فى الجسم.
     يعمل على تنظيم درجة حرارة الجسم عن طريق التبخير من سطح الجلد ( العرق والرئتين).
     يكسب الجسم والعضلات المرونة المصحوبة بالقوة .


    مصادر الماء اللازم للحيوان
    يحصل الحيوان عادة على معظم الماء اللازم له عن طريق :
     ماء الشرب
     الماء الموجود في مواد العلف المختلفة .
     الماء الناتج من عملية أكسدة المواد الغذائية ( الكربوهيدرات – البروتين- الدهون)

    أرتباط الماء بالغذاء
    يوجد الماء فى المادة الغذائية بصورة حرة وبصورة مرتبطة فالجزء المرتبط فيكون مع البروتين أو الكربوهيدرات ويجب ملاحظة أنه كلما زادت كمية الماء فى المادة الغذائية كلما قلت قيمتها الغذائية.

    وتختلف نسب الماء باختلاف المواد الغذائية فهى تتراوح بين 5 – 95 %

    مثلا تكون فى حدود 10 % فى الكسب – الحبوب- البذور .
    وتكون فى حدود 15 – 20 % فى الدريس .
    وتصل إلى 85 % فى حالة الاعلاف الخضراء مثل البرسيم .
    وتصل حدها الاقصى (90 – 95 % ) فى تفل البيرة وبقايا عملية تصنيع بنجر السكر .
    وهناك علاقة وثيقة بين المدة التى يمكن أن تحتفظ فيها المادة الغذائية محتواها من الرطوبة فزيادة نسبتها فى المادة الغذائية يسهل نمو البكتريا التى قد تكون سببا فى سرعة فساد الاغذية.


    احتياجات الحيوان من الماء
    تختلف احتياجات الحيوان من الماء باختلاف عوامل كثيرة منها :
    حجم الإنتاج
    الحيوانات ذات الإنتاج العالي من اللبن تحتاج إلى كميات أكبر من الماء بالمقارنة بالحيوانات ذات الإنتاج المنخفض .
    نوع الإنتاج
    إنتاج اللبن يزيد من احتياجات الحيوان من الماء بالمقارنة بما يحتاجه الحيوان الجاف أو حيوان اللحم أو حيوان الصوف.
    عمر الحيوان
    تقل الاحتياجات من الماء للحيوانات البالغة عنها للحيوانات النامية .
    درجة الحرارة
    نجد أن ارتفاع درجة حرارة الجو تسبب زيادة احتياج الحيوان من الماء .
    الفصائل الحيوانية المختلفة
    تختلف احتياجات الحيوان من الماء تبعا لنوع الحيوان فمثلا احتياج الجمل من الماء أقل من احتياجات الخيل .
    نوع الغذاء و تركيبه
    عند التغذية على مواد غذائية تحتوى على كميات كبيرة نسبيا من الأملاح المعدنية فأن ذلك يسبب زيادة احتياج الحيوان للماء .
    الرعاية الجيدة
    هي ترك الحيوان يحصل على كميات كافية من الماء النظيف تبعا لاحتياجاته .


    يحدث فقد الماء بصورة طبيعية بأربع طرق

    1 - عن طريق الجهاز التنفسي في الحيوانات التي تلهث مثل الكلاب .وفي الحيوانات الأخرى تكون كميات الفقد متفاوتة.
    2 – عن طريق الجلد بطريقة الانتشار والعرق . وتختلف كمية الفقد من حيوان لآخر حسب عدد الغدد العرقية في الجسم.
    3 – عن طريق البراز . وهنا توجد اختلافات حسب نوع الغذاء .
    4 – عن طريق البول . وهذه الطريقة تقع تحت تأثير الهرمون المضاد للإبالة (ADH) .


    علاج نقص السوائل في الجسم


    نقص السوائل في جسم الحيوان قد تسبب الكثير من المشاكل سواءً في الهضم أو في تعطيل أو التقليل من العمليات الفسيولوجية المذكور سابقاً والمهمة لبناء جسم الحيوان ويتم علاجه عن طريق تعويض المفقود من سوائل الجسم بواسطة المحاليل والتي ذكرتها بالتفصي في موضوع العلاج الأروائي (العلاج بالمحاليل) FLUID THERAPY



    استخدام الماء كمنظف للجسم من الداخل
    ______________________________

    يعتبر القولون هو الممر الرئيسي لخروج المخلفات الضارة والسموم , فإذا ضعفت الأمعاء فأن هذه السموم تترسب بالقولون ويحدث عن ذلك أضرار مختلفة تصيب الجسم اضرارها مع مرور الوقت في صوره حدوث طفح جلدي او احساس عام بالبلادة والإجهاد , او زيادة الوزن او الاصابه ببعض الأمراض الأخرى ـ مثل ارتفاع ضغط الدم والسرطان وغيره ـ .
    يستخدم الماء كمنظف للأمعاء عن طريق القيام بما يلي : ـ
    -1
    شرب كوب كامل من الماء في الصباح قبل تناول الفطار ـ على الريق ـ حيث يفيد في تنبيه الأمعاء الكسولة يكافح الامساك
    -2
    عمل الحقنه الشرجية لتنظيف الأمعاء : حيث يفضل استخدام الحقنه الشرجية القديمه ـ التي تحتوي على خزان يوصل بخرطوم ـ , مع استخدام الماء الدافي فقط وأضافه اليه ملعقتان من :عصير الليمون او كميه من منقوع النعناع
    وطريقه استخدامها كما يلي
    أ ) يوجد وضعان لأخذ الحقنه الشرجية : الأول : هو ان ينام الشخص على احد جانبيه الثاني : هو ان يتخذ الشخص وضع السجود
    وفي كلتا الحالتين يجب ان تكون الحقنه في مستوى اعلى من الجسم
    ب) عند استخدام الحقنه ـ يوضع بها الماء الدافئ المضاف اليه ملعقتان من عصير الليمون اوكميه من منقوع النعناع ـ يراعى وضع قليل من الفازلين حول المبسم لسهولة تمريره برفعه الى داخل الشرج للمرض
    ج) يراعى ان ينساب الماء تدريجيا في الأمعاء , ويحبس بها لمده دقائق ـ او لأطول فتره ممكنه ـ ثم يسمح له بالخروج لتفريغ الفضلات . . . ويكرر ذلك حتى تفرغ الأمعاء تماما
    د) يجب على الشخص اثنا عمل الحقنه ان يحاول الاسترخاء التام ويكون تنفسه هادئا ـ لمنع توتر عضلات الشرج ولسهولة عمل الحقنه ـ
    هـ) في حالة استخدام الحقنه الشرجيه لإزالة تشنجات الأمعاء وتسكين آلامها , يفضل استخدام ماء ساخن بدرجه حرارة 45م مضاف اليه منقوع البابونج لهذا الغرض
    -3
    القيام بغسل القولون : وهو وسيله طبية خاصة تجري بالمستشفيات لغسل القولون بأكمله ولاشك انها بذلك افضل من فائدة الحقنه الشرجية
    وعموما : فان تكرار عمل الحقنه الشرجية او غسل القولون ينشط وظائف الكلى والكبد ويزيد من كفائة الجهاز الهضمي بصفه عامه , كما ان له اثر مخفف للمتاعب التي تتعلق بمنطقه الحوض


    اهمية الماء في جسم الانسان
    قال تعالى : (وجعلنا من الماء كل شيء حي)
    الماء سيد الشراب : فالماء مادة الحياة وسيد الشراب وقد جعل الله تعالى منه كل شيء حي .
    يتكون جسم الانسان من نسبة عالية من الماء فوزن الجسم يحتوي على 60% من وزنه ماء ودم الانسان على 80% من وزنه ماء وعظام الانسان تحتوي على 20 % من وزنها ماء وعضلات الانسان تحتوي على 80% من وزنها ماء ودماغ الانسان تحتوي 85% من وزنها ماء والإنسان منذ بدء خلقه وحتى ظهوره الى الدنيا يكون في وسط الماء ، يتراوح ما يدخل جسم الإنسان من ماء يومياً من لترين الى خمسة لترات من خلال شربة وطعامه وتنفسه ، لايستطيع الانسان أن يعيش بلا ماء أكثر من أربع ايام ، يدخل لجسم الانسان من الماء عن طريق الشراب ما مقداره ( 1650 سم3 وعن طريق الطعام ما مقداره ( 750 سم3 وعن طريق التنفس ما مقداره ( 350 سم3 فيصبح متوسط ما يدخل للجسم من الماء ( 2750 سم3 وما يخرج من جسم الانسان من ماء عن طريق البول ( 1700 سم3 وعن طريق البراز ( 150 سم3 وعن طريق العرق ( 500 سم3 وعن طريق التنفس ( 400 سم3 فيصبح ما يخرج من جسم الانسان 2750 سم3 اي يعادل ما دخل الى جسمه خلال 24 ساعة .
    مهمة الماء في جسم الانسان :
    1- يقوم بنقل كافة عناصر الغذاء داخل الجسم من عضو لأخر .
    2- يسهل عملية الهضم والامتصاص والإخراج .
    3- يحافظ على مستوى الضغط داخل وخارج الخلاية في الجسم .
    4- يقوم بعمل التوازن داخل الجسم .
    5- يقوم بإخراج المواد السامة والضارة من الجسم عن طريق الكليتان .
    6- يقوم بالمحافظة على ثبات حرارة الجسم عند حدها الطبيعي .
    7- يعتبر الماء عنصراً هاماً لبناء الخلايا ويساعد على سرعة إلتئام الأ نسجة عند إصابتها بالجروح او الامراض
    ينصح الاطباء بعدم شرب الماء أثناء تناول الطعام إلا بنسبة قليلة جداً لتساعد على بلع الطعام وأنسب الأوقات لشرب الماء هو قبل اكل الطعام بساعتين أو بعده بساعتين، أحسن أنواع الماء المفيدة للجسم شرباً هو المحتوي على الأملاح المعدنية والغازات المفيدة، ويعتقد الكثير من الناس أن كثرة شرب الماء يؤدي الى السمنة وهذا الاعتقاد خاطيء لأن الماء قليل السعرات الحرارية ولا يتحول الى دهون وشرب كأس واحد من الماء البارد بعد النهوض من النوم صباحاً ( على الريق ) يفيد في تنبيه الامعاء الكسولة ويكافح الإمساك لأن الإنسان يفقد من جسمه ماء بمعدلات اكبر في حالات الإجهاد أو تناول الطعام المالح أو الإكثار من شرب القهوة، وحين يفقد الانسان ما نسبتة 3% من كمية الماء الموجودة في جسمه يصاب بالوهن والتعب وعليه ان يبادر الى شرب الماء ، وحين يفقد 4% من الماء فإنه يشعر بالدوخه والرغبة في النوم ، وعندما تزيد النسبة عن 5% يشعر بالجفاف الشديد في حلقه وشفتيه وعندما تزيد عن هذة النسبة فإن الانسان يبداء في الشعور بالإغماء الخفيف ويبداء الجسم في فقد الحرارة ، وحين تزداد نسبة فقدان الماء الى 7% من الكمية الموجودة في الجسم عندها يفقد الإنسان القدرة على التنفس ، وقد لا يتحمل الإنسان فقد اكثر من 10% من نسبة الماء الموجودة في الجسمِ
    فوائد استخدام الماء من الداخل في العلاج
    يحفظ الماء للجسم وانسجامه، يساعد الماء على تنشيط وظائف الكليتين بالجسم، يساعدالماء على تنظيم درجه حراره الجسم، يعمل الماء على تخليص الدم من السموم، كما يقوم بدور الوسيط في كثير من العمليات الكيميائيه داخل الجسم -كما يساعد على الأتزان الكيماوي للجسم ويمنح الجسم الرطوبة اللازم ، كما يعمل على تنشيط الجهاز الهضمي وأعضاء الاخراج ، كما يعمل على تشحيم وترطيب المفاصل بالجسم ، كما يقوم بنقل الغذاء الى أنسجة الجسم المختلفة ومن فوائد الماء العلاجيه مايلي
    -1يعتبر مدر البول: سواء عن طريق شرب الماء نفسه أو عن طريق الحمامات الموضعيه الساخنة وغيرها
    -2يعتبر منظف داخلي للجسم: فالماء يذيب وينقي ويستخرج السموم والمخلافات التي لايحتاج لها الجسم
    -3يعتبر مكسب للطاقه: وذلك من خلال تناول المياه المعدنيه, وعمل حمامات الاعشاب الباردة او الدافئة
    -4يقضي على الاحساس بالألم حيث للثلج تأثير مخدر لإلتهاب الأعصاب بالجلد
    -5يعتبر مهدئ ومزيل للتقلصات سواء عن طريق حمامات المياه الدافئة او الكمادات الدافئة والباردة او باستخدام الحقنه الشرجية وغيرها
    -6منشط قوي للدورة الدموية وذلك من خلال تعرض الجسم للماء الساخن والبارد بالتبادل بمختلف الوسائل
    -7منشط ومجدد للحيوية في الجسم وذلك عن طريق الماء البارد, أو حمامات البخار ودش الماء البارد
    -8مخفض للحرارة: عن طريق شرب السوائل وأخذ الحمامات الباردة السريعة او عمل الكمادات


    ________________________________________
    استخدام الماء لعلاج بعض الامراض

    علاج التهابات الفم والأسنان
    ____________________
    تستخدم المياه تحت ضغط في الفم عن طريق جهاز خاص لمده عشر دقائق في درجه حرارة 25 درجه مئوية وتحت ضغط 5/1 جوي , ويسمح هذا لإجهاز بمرورمن 6ـ10 لترات ماء في الدقيقه بالفم , ويمكن تكرار هذه العمليه مره يومياحيث له تأثير ميكانيكي على الانسجه كنوع من التدليك الذي يؤدي ايضا الى زيادة الدوره الدمويه ونظافة ما بين الاسنان وتنظيف جيوب اللثة , وكلما زادت درجه الحرارة كلما اعطى نتيجة احسن , كما يمكن استخدام مياه معدنية مثل المياه الكبريتية التي تساعد على سرعة الشفاء
    كما تساعد المياه التي تحتوي على املاح كالسيوم وكلوريدالصوديوم (ملح الطعام ) وذالك في حاله التورم نتيجة الالتهابات , اما الماء المشع فيمكن استخدامه في حالات نزيف اللثة المتكرر



    استخدام الماء في علاج التهابات المعدة والأمعاء وقرحة المعدة
    _______________________________
    يعتمد علاج قرحه المعده عاده على عدم مكانيه المريض اخذ العلاج المناسب بالغذاء المناسب , ولكن اذا ما استطعنا ان نجمع بين العلاج بالماء وبالغذاء , وبشرب المياه المعدنية , وحمامات المياه , وحمامات الطين لأمكننا ان نعطي المريض اكبر فرصه للشفاء , وفي جميع حالات المعده والأمعاء يفضل شرب المياه المعدنية من الينابيع على طبيعتها , ويفضل ان تكون درجه حرارتها 25 درجه مئوية يمكن تدفئتها قبل اعطاءها للمريض , ويتوقف نوع المياه المستخدم على حسب نوع المرض...فمثلا في حالات الحموضة الشديدة تستخدم مياه قلوية بها بيكربونات الصودا , اما في حالات نقص الحامض في المعده الجافة تستخدم مياه كلوريد الصوديوم
    والمياه القلوية التي تحتوي على بيكربونات الصوديوم ليست فقط لعلاج التهاب المعده وزيادة الحموضه بها , ولكنها ايضا تساعد على التمثيل الغذائي بالكبد وزيادة افراز العصارات المرارية , كما تساعد المياه الكربونية على سرعة التئام التهابات جدار المعده وتنظيم افراز الحماض بها
    كما ان الماء ينفع ايضا في حاله الامساك الناتج منتقلصات في الامعاءالغليظه , وكلما زادت نسبه ثاني اكسيد الكربون في الماء كلما انخفضت درجه حرارة الماء كلما زادت قدره الامعاء الغيظه على دفع العضلات الموجودة بها
    ويلاحظ انه للحالات الحاده للمعدة او الامعاء او القولون لايصح فيها استعمال هذا النوع من العلاج , وكذلك في حالات الاتسداد المعوي في رحلتها الحاده , وحالات النزيف من دوالي المرئ او حالات فتق الحجاب الحاجز





    الماء لعلاج مغص البطن
    ________________________________
    ينشا مغص البطن في معظم الحالات بسب حدوث انقباضات لا اراديه لعضلات جدارالبطن مما يسبب الألم والازعاج
    ويتم العلاج عن طريق
    -1
    يقوم الشخص بعمل كما دات ماء دافئه لجدار البطن او وضع قربة ماء ساخن لمده ربع ساعة
    -2
    يشرب الشخص فنجان من منقوع النعناع او البابونج الدافئ
    -3
    يتم لف منطقه الظهر مع البطن بفوطه دافئة مع شبكها بدبوس وتترك لمده عشر دقائق
    -4
    يفيد جلوس الشخص في حمام ماء دافئ بحيث يغمر الماء منطقه البطن
    -5
    يفيد القيام بند ليك لجدار البطن بزيت الزيتون الدافئ ويجب ان يكون التد ليك خفيفا وبحركه دائرية , وفي اتجاه عقارب الساعة اولا , ثم عكس ايجاه عقارب الساعة بالتبادل كل بضع دقائق


    استخدام الماء في علاج اوجاع المفاصل
    _______________________________
    :اكدت الابحاث ان اغلب حالات الم المفاصل تستجيب للعلاج بالماء ويتم ذلك عن طريقـ
    -1
    لابد من تناول كميات وفيرة من الماء النقي يوميا, حيث ان ذلك يعمل على تنظيف المفاصل وتنقيتها من الأحماض الضاره ومخلفات الالتهاب
    -2
    يفيد استخدام منقوع المر يميه او الحصالبان او البابونج حيث تساعد على تخفيف التهاب المفاصل سواء بتناوله كشراب او بعمل كمادات من المنقوع
    وطريقه عمل المنقوع : يضاف ملعقتان من العشب الى فنجان ماء مغلي ويغطى ويترك لينقع لمده ربع ساعة ثم يصفى.
    -3
    يفيد الشخص اخذ دش الماء الساخن لمده ربع ساعة يعقبه مباشره دش الماء البارد لمده خمس دقائق , ويفضل اثنا عمل الدش ان يركز اندفاع الماء اتجاه المفصل الموءلم
    -4
    في حالة عدم احتمال الشخص لأخذ دش ماء بارد بعد دش الماء الدافئ , يمكن عمل كمادات ماء بارد او ثلج للمفصل الملتهب عقب الدش الدافئ مباشره , ولهذا العلاج اثر واضح في تلطيف الم الظهر المصاحب لحالات الأنزلاق الغضروفي
    -5
    يفيد ممارسه رياضه السباحه , حيث لها تأثير ملين لحركه المفاصل.
    -6
    يفيد ممارسه بعض التمرينات اثنا عمل الحمام تساعد على تلطيف الألام المتوسطه والخفيفة...ومثال ذلك بالنسبة لمفصل اليد او القدم اجعل يدك او قدمك موضوعه تحت سطح الماء , وادفع بها الماء للأمام وللخلف بحركة خفيفة عدة مرات.
    -7
    لعلاج اوجاع مفاصل اليد : يتم وضع قفاز من القطن او الصوف داخل فريزر الثلاجة ليبرد لمده ربع ساعة اواكثر , ويقوم الشخص بغسل يديه بالماء الدافئ الى الساخن ثم يرتدى القفاز مباشره بعد ذلك ولمدة عشر دقائق , ثم يخلعه من يديه ويغسلهما بالماء العادي ويقوم بعمل تدليك لجلد اليدين لمدة ربع ساعة مع استخدام كميه من زيت الزيتون


    اهمية الماء
    يعتبر استهلاك المياه بكميات جيدة أمراً مطلوباً ومهماً وخصوصاً للعديد من شرائح المجتمع ويأتي في مقدمتهم
    اولا: الأطفال حيث يحتاج الطفل إلى كميات جيدة من السوائل والتي تساعد على النمو والحد من أي مشاكل صحية
    ثانياً: كبار السن: حيث تكمن اهمية الماء بان كبير السن يحتاج إلى كميات جيدة من الماء للحد من أي مشاكل تنتج من الجفاف وخصوصاً انه يفقد حاسة العطش مع تقدم العمر
    ثالثاً: الرياضيون يحتاجون إلى كميات مناسبة من السوائل لأنهم يفقدون كميات من الماء وكذلك يحتاجون إلى زيادة العضلات وخصوصاً ان الماء هو احد المكونات الأساسية للعضلات، حيث ان الماء يعمل ويساهم في العديد من الوظائف الأساسية والمهمة لجسم الإنسان
    اهمية الماء للجهاز الهضمي

    الماء مذيب للفيتامينات والأملاح، والأحماض الأمينية والجلوكوز وكثير من العناصر التغذوية الأخرى
    يلعب الماء دوراً حيوياً في هضم، وامتصاص، ونقل، واستخدام العناصر التغذوية
    الماء هو الوسط الآمن للتخلص من السموم والفضلات
    يعتمد كل التنظيم الحراري للجسم على الماء
    ضروري في انتاج الطاقة،تزييت المفاصل

    اهمية الماء لحياة الانسان

    لا يستطيع الإنسان ان يعيش بدون ماء لمدة تزيد على 72ساعة (ثلاثة ايام). إذا زادت المدة عن ذلك فقد يصاب الإنسان بغيبوبة نتيجة توقف عمليات البناء والهدم وتوقف حركة التفاعلات داخل الجسم، إذن الماء هو شريان الحياة لكل كائن حي.
    وصدق الله العظيم القائل : وجعلنا من الماء كل شيء حي

    اهمية الماء للوقاية من الأمراض

    تفيد الأبحاث الحديثة بأن عدم استهلاك السوائل بصفة عامة واستهلاك الماء بصفة خاصة قد يكون له مخاطر الإصابة والتأثير على: الحصوات الكلوية حيث تعتبر الكلي أكثر الأعضاء احتياجاً الى الماء لعملية تنظيفها والحد من تراكم الأملاح فيها مما يؤدي الى تكون الحصوات لذلك يجب الاهتمام بهذا الأمر والحرص على استهلاك كمية جيدة من الماء خلال الليل وينصح كذلك بالحد من استهلاك اللحوم بشكل كبير والمخللات والتي قد تؤدي الى إرهاق الكلية وزيادة تراكم الأملاح…
    بدانة أو سمنة الطفولة والمراهقة حيث يلاحظ ان لشرب الماء دوراً مهماً جدا فى الحد من تراكم الدهون وخاصة عند الأطفال والمراهقين لذلك ينصح توفير الماء لهم وعدم إهمال تناولهم للماء وتذكيرهم بذلك حيث ان الأطفال قد يعتمدون على بعض المشروبات التى تزيد الوزن لذلك يجب
    الحرص علي إعطائهم وتشجيعهم على تناول الماء بشكل جيد
    ملاحظات على اهمية الماء وفوائده

    يجب إعطاء المصابين بالحمى والكوليرا والبول السكري من الماء بقدر ما يطلبون…
    إن شرب الماء بكثرة يفيد المصابين بأمراض مزمنة...
    إن الإنسان لو شرب كل نصف ساعة أو كل ربع ساعة جرعة من الماء فهذا الأمر يساعد كثيرا على شفاء التهابات المعدة والأمعاء...

    ولشرب الماء أوقات فلا يجوز شربه مع الأكل ولا بعد الأكل بزمن نحو نصف ساعة, أو ساعة, لأن الماء في أثناء الأكل يعطل نزول اللعاب إلى الريق على الأطعمة, والريق ضروري جدا في حركة التغذية, فإن اللقمة التي لا تمتزج جيدا في الفم باللعاب يصعب هضمها أو يقل انتفاع الجسم بها...وإذا شرب الإنسان بعد الأكل مباشرة ماء منع الهضم أن يتم على الوجه المطلوب من الجودة, لأن كثرة الماء تمنع العصير المعدي من الانفراز.
    فإذا تعاطى الإنسان قليلا من الماء بعد الأكل لقمع العطش فلا بأس, وأما موعد شرب الماء فهو بعد الأكل بزمن طويل أي بعد نحو ساعتين.
    لقد أجمع علماء وظائف الأعضاء(الفسيولوجيون) على أن الماء هو العنصر الأساسي في تكوين الأجسام الحية وتركيبها مطلقا من حيوان ونبات, وأنه يدخل في خلايا جميع الأجهزة والعصارات والسوائل والدم وغيرها بدون استثناء, وقد قدر فيها بأكثر من 70 و85% لذلك فقد أصبح الماء ضروريا في الحياة, وهو أحد العناصر الأربعة الأقلية في الخلقة وهي: الماء والنار والهواء والأرض أو التراب فإن كل مخلوق مركب من هذه العناصر على اختلاف نسبة إجراء التركيب فيه.

    ومن اهمية الماء للجسم خاصة أن جهاز الهضم لا يعمل إذا لم يكن ماء يكمل به الهضم, كما أن المواد الضارة المتخلفة من عمليات الهضم لا يمكن أن تنفث إلى الخارج إذا لم يتعاط الإنسان والحيوان شرب الماء لتخرج بالبول أو العرق أو التبرز.

    أما إذا نقصت كمية الماء في الجسم عن المستوى المطلوب فإن ذلك يؤدي إلى الصداع والأرق وعسر الهضم والإمساك. وإذا كان النقص كبيرا فإن عمل الجسم يختل ويضطرب النظام فيه, ثم يبدأ الجسم بالجفاف حيث تجف خلاياه وتظهر التجاعيد على الجلد نتيجة ذلك.

    ويستطيع مريض القرحة أن يشرب الماء كما يريد وبلا خوف, وكذلك مريض القولون الذي يعاني من الغازات والانتفاخ حيث يستطيع أن يشرب أي كمية من الماء, ولكن يجب أن يتجنب المياه الغازية والتي تحتوي على السكريات, ومريض السكر حيث أن جسمه يفقد الكثير من الماء بصفة مستمرة وعليه أن يشرب الكثير أيضا, بل إن عطشه يدفعه إلى ذلك دائما.
    وكذلك مريض التليف المزمن في الكبد يجب الاستمرار في شرب الماء كلما أحس بالعطش, هناك شرط واحد لشرب الماء بكثرة, وهو أن تكون الكليتان سليمتين, وبعد التأكد من سلامة الكليتين فلا ضرر من شرب الماء, لأن الكليتين عليهما تخليص الجسم من الماء الزائد.

    ويجب الاهتمام بشرب الماء في أيام الحر إذ تزيد كمية العرق, ويؤدي ذلك إلى زيادة لزوجة الدم، الأمر الذي قد يساعد على تكوين الجلطة التي تحدث غالبا في أوردة الساق حيث تكون سرعة سريان الدماء أقل, كما أنه في أثناء فترات الحر يزيد العرق وتقل كمية البول, وهكذا ترتفع نسبة الأملاح ويزيد احتمال تكوين الحصوة, ويزيد احتمال الإصابة بالالتهابات الصديدية, وشرب الماء بكثرة يعتبر عامل أساس في العلاج حيث يتخلص الجسم من كميات أكبر من الميكروبات مع البول المتزايد الذي يخرج من الجسم مع كثرة شرب الماء, وهكذا يمكن أن يؤدي إهمال شرب الماء بكمية كافية إلى تكوين الحصوة أو زيادة حجم الحصوة الموجودة أصلا, فشرب الماء بكثرة يقلل من تركيز الأملاح في البول ويقلل بالتالي من احتمال تكوين الحصوة كما أن شرب الماء يعتبر أحسن دواء لطرد البلغم, كما أنه يساعد على إذابة البصاق أو البلغم اللزج, وهكذا تكون النصيحة لمرضى النزلات الشعبية المزمنة وحساسية الصدر هي الماء بكثرة, وفي حالات تمدد الشعب الهوائية يساعد شرب الماء على التخلص من البصاق.

    كما أن شرب الماء مهم للجلد والشعر والأظافر, حيث أن نقص الماء يؤدي إلى فقد الجلد ليونته ويصبح معرضا للجفاف وهكذا تسهل إصابته بالميكروبات أو القطربيات, أما الأظافر فإنها تصبح سهلة الكسر ويقل نموها وليونتها, وتكون أيضا عرضة للإصابة بالميكروبات, ونفس الشيء يتكرر مع الشعر الذي يسقط نتيجة لتكسره.

    ونقص الماء الشديد يؤثر على سطح الجلد الخارجي وهي الطبقة العازلة المحيطة بالجسم, ونقص الماء يؤدي إلى فقدان هذه الطبقة لمرونتها وقدرتها على عزل الجسم, وهكذا نجد أنها تمتلئ بالفجوات التي يمكن أن تدخل من خلالها المواد الضارة التي تهيج الجلد والأغشية الموجودة تحته.

    والشعور بالعطش أحد الأحاسيس الأساسية, كذلك في حياة الإنسان, وقد أجريت دراسات كثيرة بغية معرفة آلية الشعور بالعطش, وتبين أن الجسم يبدأ بمحاولة للاستعاضة عن الماء, بوساطة هرمونات خاصة تفرزها المراكز العليا للدماغ, فتبطئ عملية الطرح التي يؤديها الماء, أي تبطئ عمل إفرازات الكلية التي تقوم بعملية الطرح عن طريق المسالك البولية, فإذا ما استمرت حاجة الجسم إلى المقدار الكافي من الماء, كان الشعور بالعطش, الذي يتفاوت قوة وضعفا بتفاوت حاجة الجسم نفسه.





    أهمية شرب الماء

    ما اهمية شرب الماء؟ يجيب عن هذا التساؤل دكتور ربيع نور الدين، استشارى أمراض التغذية قائلا: للماء فوائد عديدة تتمثل فى منح الجسم الرطوبة الكافية مما يكسب الجلد الليونة ويحفظ للعينين البريق، ومنها أيضا:
    - يجدد حيوية كل خلايا الجسم.
    - ينظم درجة حرارة الجسم.
    - يعمل على تخليص الدم من السموم والرواسب.
    - ينشط الجهاز الهضمى وعملية الإخراج.
    - يخفف سوائل الجسم.
    - يعمل على ترطيب المفاصل وليونة حركتها ويحميها من الكدمات.
    - يعوض ما يفقده الجسم من السوائل التى تخرج فى البول والعرق ورطوبة الزفير.
    - ينشط وظائف الكلى.
    ويضيف الدكتور ربيع أن الكمية الكافية لشرب الماء هى:
    - يحتاج الجسم العادى إلى 2 – 3 لترات يومياً بمعدل 8 أكواب 160 مليلتر.
    - كلما تقدمنا فى السن تصير جلودنا وأغشيتنا أكثر رقة وتفقد المزيد من الماء وتقل كفاءة الكلى فتزداد الحاجة إلى الماء.
    - تزداد الكمية فى حالة الحمل والرضاعة والطقس الحار وعند ممارسة رياضة عنيفة.
    أما الإقلال من شرب الماء فيؤدى إلى:
    - الجفاف والتعب وقلة النشاط.
    - فقدان القدرة على ضبط حرارة الجسم.
    - فقدان التوازن.
    - إمساك.
    - حصى الكلى.
    - النسيان.
    - جفاف العين والفم والجلد.
    أما عن متى نشرب الماء فيجيب الدكتور ربيع:
    - نبدأ النهار بعد فراغ المعدة طول الليل بشرب كوب من الماء؛ لينبه الأمعاء ويغسل المعدة ويخلص الكليتين من الشوائب والرواسب والرمال، وينبه الكبد لفرز الصفراء، وتحضير المعدة لهضم طعام الإفطار.
    - نشرب الماء البارد (المعتدل الحرارة) قبل الطعام بساعة – بعد الطعام بساعتين، حتى لا يسىء إلى عمل العصارات الهاضمة ويقلل من كفاءة عملها.
    -لا تزيد على كوب واحد من الماء البارد مع الأكل، ونشربه على فترات حتى لا يعوق عملية الهضم.
    - نشرب كوبا من الماء البارد مع الأغذية الجافة، مثل الخبز واللحم ليسهل عملية الهضم.
    - نشرب ماءا باردا بعد القيام بمجهود كالرياضة أو المشى ولكن بعد أخذ قسط من الراحة وبهدوء وتدرج.
    -نشرب الماء فى حالة تناولنا مدرات، مثل القهوة والشاى والمشروبات الغازية.
    - عند إتباعنا لحمية النحافة.
    -الرضاعة لإدرار اللبن وتعويض السوائل فى جسم الأم.
    -عند الشعور بالحرارة فى الجو.
    -المرأة الحامل.
    -قبل النوم.
    ولنحاول جعل الماء عادة:
    - كوب عند الاستيقاظ .
    - كوب مع كل وجبة.
    - كوب بعد ساعة أو ساعتين من كل وجبة.
    - كوب قبل النوم.
    المجموع = 8 أكواب يومياً.

    تحذيرات
    - عادة شرب الماء المثلج وقت الشعور بالحر تؤدى إلى التهاب الغشاء المبطن للمعدة . وخاصة المعدة الضعيفة . والتهاب الحلق.
    - كبار السن لا يشعرون بالعطش رغم حاجة أجسامهم للماء؛ لذا لا بد من جعل شرب الماء عادة من الصغر للتذكير عند الكبر.
    - شرب الماء المثلج أثناء وجبات الطعام يؤثر فى عملية الهضم ويعوق إفرازات المعدة ويؤخر الهضم.
    - الإكثار من شرب الماء أثناء الوجبات يؤخر عملية الهضم ويؤدى إلى الشعور بالثقل وكثرة الغازات.
    - كثرة شرب الماء فى حالة السمنة يؤدى إلى إبطاء عملية الهضم فيؤدى إلى تحول الأغذية إلى طبقات دهنية بدلاً من احتراقها لتعطى النشاط والطاقة.

    اهمية و فوائد الماء
    الإنسان لا يستطيع أن يعيش بلا ماء إلا نحو أيام, وهذا يكفي في الدلالة على أنه من أكبر الضرورات لإقامة الحياة بعد الهواء. لهذا السبب كانت حاجة الجسم إلى الماء ضرورية جدا، فلا بد للإنسان الذي يريد أن تكون صحته تامة أن يتعاطى من الماء عدة مرات في اليوم.
    وقال في هذا الصدد الأستاذ(بلز) في كتابه الطب الطبيعي: إن الجسم المحروم من الماء كالآلة المحرومة من الشحم.
    وقال: يجب إعطاء المصابين بالحمى والكوليرا والبول السكري من الماء بقدر ما يطلبون على العكس مما يقول به الأطباء الآخرون.
    وقال: إن شرب الماء بكثرة يفيد المصابين بأمراض مزمنة.
    وقال: إن الإنسان لو شرب كل نصف ساعة أو كل ربع ساعة جرعة من الماء فهذا الأمر يساعد كثيرا على شفاء التهابات المعدة والأمعاء. ولا يجوز أن يفهم من هذا أن الإكثار من الماء نافع في كل الأمراض بل يجب التمييز بين ما ينفعه الماء وما يضره من تلك الأمراض حتى لا يضع الشيء في غير محله.
    وقال ذلك الأستاذ المتقدم ذكره: إن أحسن مشير على الإنسان هو ميله, فيجب إعطاء الجسم من الماء بقدر ما يطلبه, ومع هذا فيجب إعطاء المصاب بأمراض مزمنة جرعة من الماء كل ربع أو نصف ساعة حتى ولو لم يمل إليه. لأن ذلك يفيده.
    قال: والناس اليوم قد اعتادوا عدم الإكثار من الشرب وهذا خطأ فيجب أن يشرب الإنسان يوميا من نصف لتر إلى لتر واحد. واللتر يسع نحو أربعة أقداح.
    ولشرب الماء أوقات فلا يجوز شربه مع الأكل ولا بعد الأكل بزمن نحو نصف ساعة, أو ساعة, لأن الماء في أثناء الأكل يعطل نزول اللعاب إلى الريق على الأطعمة, والريق ضروري جدا في حركة التغذية, فإن اللقمة التي لا تمتزج جيدا في الفم باللعاب يصعب هضمها أو يقل انتفاع الجسم بها.
    وإذا شرب الإنسان بعد الأكل مباشرة ماء منع الهضم أن يتم على الوجه المطلوب من الجودة, لأن كثرة الماء تمنع العصير المعدي من الانفراز.
    فإذا تعاطى الإنسان قليلا من الماء بعد الأكل لقمع العطش فلا بأس, وأما موعد شرب الماء فهو بعد الأكل بزمن طويل أي بعد نحو ساعتين.
    لقد أجمع علماء وظائف الأعضاء(الفسيولوجيون) على أن الماء هو العنصر الأساسي في تكوين الأجسام الحية وتركيبها مطلقا من حيوان ونبات, وأنه يدخل في خلايا جميع الأجهزة والعصارات والسوائل والدم وغيرها بدون استثناء, وقد قدر فيها بأكثر من 70 و85% لذلك فقد أصبح الماء ضروريا في الحياة, وهو أحد العناصر الأربعة الأقلية في الخلقة وهي: الماء والنار والهواء والأرض أو التراب فإن كل مخلوق مركب من هذه العناصر على اختلاف نسبة إجراء التركيب فيه.
    ومن منافع الماء للجسم خاصة أن جهاز الهضم لا يعمل إذا لم يكن ماء يكمل به الهضم, كما أن المواد الضارة المتخلفة من عمليات الهضم لا يمكن أن تنفث إلى الخارج إذا لم يتعاط الإنسان والحيوان شرب الماء لتخرج بالبول أو العرق أو التبرز.
    أما إذا نقصت كمية الماء في الجسم عن المستوى المطلوب فإن ذلك يؤدي إلى الصداع والأرق وعسر الهضم والإمساك. وإذا كان النقص كبيرا فإن عمل الجسم يختل ويضطرب النظام فيه, ثم يبدأ الجسم بالجفاف حيث تجف خلاياه وتظهر التجاعيد على الجلد نتيجة ذلك.
    ويستطيع مريض القرحة أن يشرب الماء كما يريد وبلا خوف, وكذلك مريض القولون الذي يعاني من الغازات والانتفاخ حيث يستطيع أن يشرب أي كمية من الماء, ولكن يجب أن يتجنب المياه الغازية والتي تحتوي على السكريات, ومريض السكر حيث أن جسمه يفقد الكثير من الماء بصفة مستمرة وعليه أن يشرب الكثير أيضا, بل إن عطشه يدفعه إلى ذلك دائما.
    وكذلك مريض التليف المزمن في الكبد يجب الاستمرار في شرب الماء كلما أحس بالعطش, هناك شرط واحد لشرب الماء بكثرة, وهو أن تكون الكليتان سليمتين, وبعد التأكد من سلامة الكليتين فلا ضرر من شرب الماء, لأن الكليتين عليهما تخليص الجسم من الماء الزائد.
    ويجب الاهتمام بشرب الماء في أيام الحر إذ تزيد كمية العرق, ويؤدي ذلك إلى زيادة لزوجة الدم، الأمر الذي قد يساعد على تكوين الجلطة التي تحدث غالبا في أوردة الساق حيث تكون سرعة سريان الدماء أقل, كما أنه في أثناء فترات الحر يزيد العرق وتقل كمية البول, وهكذا ترتفع نسبة الأملاح ويزيد احتمال تكوين الحصوة, ويزيد احتمال الإصابة بالالتهابات الصديدية, وشرب الماء بكثرة يعتبر عامل أساس في العلاج حيث يتخلص الجسم من كميات أكبر من الميكروبات مع البول المتزايد الذي يخرج من الجسم مع كثرة شرب الماء, وهكذا يمكن أن يؤدي إهمال شرب الماء بكمية كافية إلى تكوين الحصوة أو زيادة حجم الحصوة الموجودة أصلا, فشرب الماء بكثرة يقلل من تركيز الأملاح في البول ويقلل بالتالي من احتمال تكوين الحصوة كما أن شرب الماء يعتبر أحسن دواء لطرد البلغم, كما أنه يساعد على إذابة البصاق أو البلغم اللزج, وهكذا تكون النصيحة لمرضى النزلات الشعبية المزمنة وحساسية الصدر هي الماء بكثرة, وفي حالات تمدد الشعب الهوائية يساعد شرب الماء على التخلص من البصاق.
    كما أن شرب الماء مهم للجلد والشعر والأظافر, حيث أن نقص الماء يؤدي إلى فقد الجلد ليونته ويصبح معرضا للجفاف وهكذا تسهل إصابته بالميكروبات أو القطربيات, أما الأظافر فإنها تصبح سهلة الكسر ويقل نموها وليونتها, وتكون أيضا عرضة للإصابة بالميكروبات, ونفس الشيء يتكرر مع الشعر الذي يسقط نتيجة لتكسره.
    ونقص الماء الشديد يؤثر على سطح الجلد الخارجي وهي الطبقة العازلة المحيطة بالجسم, ونقص الماء يؤدي إلى فقدان هذه الطبقة لمرونتها وقدرتها على عزل الجسم, وهكذا نجد أنها تمتلئ بالفجوات التي يمكن أن تدخل من خلالها المواد الضارة التي تهيج الجلد والأغشية الموجودة تحته.
    والشعور بالعطش أحد الأحاسيس الأساسية, كذلك في حياة الإنسان, وقد أجريت دراسات كثيرة بغية معرفة آلية الشعور بالعطش, وتبين أن الجسم يبدأ بمحاولة للاستعاضة عن الماء, بوساطة هرمونات خاصة تفرزها المراكز العليا للدماغ, فتبطئ عملية الطرح التي يؤديها الماء, أي تبطئ عمل إفرازات الكلية التي تقوم بعملية الطرح عن طريق المسالك البولية, فإذا ما استمرت حاجة الجسم إلى المقدار الكافي من الماء, كان الشعور بالعطش, الذي يتفاوت قوة وضعفا بتفاوت حاجة الجسم نفسه.
    الماء ليس مادة مغذية, فهو لا يحتوي على أي مقدار حروري, وبعبارة أخرى فهو لا يحترق, ولكن له دورا هاما في العضوية لأن الأملاح التي يحملها تؤمن توازن الشوارد الملحية للأنسجة, ذلك أن المبادلات الفيزيولوجية تتبع وجود أملاح مستمر على شكل شوارد (ions) كما أن عملية التفكير تحتاج إلى سيالات عصبية, لا تتوفر إلا بوجود الماء.
    وللماء عملية جوهرية أخرى, هي قيام بتخليص الجسم من الفضلات, فمن الضروري للجسم أن تطرح منه السموم الموجودة فيه, وهي العملية التي يسهم الماء فيها, فالكلى التي تصفي الدم تحتاج للماء كي تؤدي عملها على الوجه الأكمل.
    وليس معنى هذا أن ملء الجسم بأكثر من حاجته إلى الماء لا يخلو من الأضرار, فإن الماء الزائد يمدد مصل الدم, ويباعد الأنسجة والحجيرات ويجعلها تبطئ القيام بعملها, وإن كان من النادر أن يقع تسمم ناشئ عن الإسراف في تناول الماء, اللهم إلا لدى المرضى, أو لدى الذين أجريت لهم عمليات جراحية كبرى.
    ومن الضروري أن نشير إلى أن الماء يمكن أن يحمل معه كثيرا من الجراثيم المعوية كالتيفوئيد, والباراتيفوئيد, الزحار, والإسهال, كما تحتوي مياه الجبال على بيوض ديدان حيات البطن (أسكاريس). وهناك أنواع أخرى من المياه تحتوي على طفيليات وجراثيم, ويمكن أن تصيب بأضرارها أعدادا كبيرة من الناس عن طريق العدوى

    تبدأ قصة نشأة كوكب الأرض عندما تكونت البحار والجبال والسهول ،وقد أثبتت الأبحاث والدراسات التي قام بها علماء الفلك والجيولوجيا والعلوم الطبيعية والكونية إن ظهور الحياة على كوكب الأرض استغرق بلايين السنين بعد أن تعرضت الأرض لكثير من العصور المختلفة وكل عصر يتميز بسمات مختلفة عن العصر الآخر .وهي عبارة عن تدرج في نشأة الحياة على كوكب الأرض بجميع أشكالها سواء كانت حيوانية أو نباتية .
    والجدير بالذكر أن أول ظهور للحياة على كوكب الأرض كان فوق المسطحات المائية كالبحار والمحيطات .
    والماء أصل الحياة على سطح الأرض لكل الكائنات إنسان ونبات وحيوان على السواء حيث إنه بدون ماء لن تكون هناك حياة على الأرض ولأهمية الماء الشديدة فقد ذكره الله تعالي في العديد من المواضع في سور مختلفة من القرآن الكريم :
    ففي سورة النحل (الآية 65) قال الله تعالي (وَاللّهُ أَنزَلَ مِنَ الْسَّمَاء مَاء فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ )
    وأيضاً تم ذكره في موضع آخر في القرآن الكريم وذلك في سورة النور تحديداً في الآية الـ "45" "وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِن مَّاء " .



    دورة حياة الماء

    يتبخر الماء في البحار ثم يتصاعد إلى الهواء ليرتفع عالياً إلى الفضاء الخارجي ويكون ارتفاع الماء "10 :15 ألف متر فوق سطح البحر" وهذه المرحلة تسمي مرحلة الاستطارة أو التعلق في الجو , ثم تقوم الجاذبية الأرضية بدورها فيسقط الماء على الأرض بعد أن يتحول من غيمة إلى مطر وهي المرحلة الثانية من دورة حياة المياه , وفي المرحلة الأخيرة يقوم الماء بالاحتكاك بمختلف عناصر ومعادن الأرض بفعل تحوله إلى مياه جوفي وأنهار وجداول .
    وإذا نظرنا لما يحدث في شبكات أنابيب المياه فإننا سنعرف إن الماء يفقد العديد من عناصر جودته وذلك بسبب انعدام حرية الحركة وزيادة الضغط عليه .

    مياه الشرب ومعالجتها

    الطرق الفيزياوية هي أفضل الطرق لمعالجة المياه ولكننا نجد أن العالم الآن يهتم بمعالجة المياه بالطرق الكيماوية وذلك من خلال "الكلور" وميكانيكا المرشحات , ويجب أن نعلم أن معالجة مياه الشرب تتمتع بأهمية هائلة لصحة الإنسان ولذا يهتم القائمون على هذا الأمر بأن تصل مياه الشرب إلى أيدينا بعد أن تمر عبر المرشحات ويتم إضافة بعض المواد الكيماوية إليها بهدف تنظيفها وتخليصها من الميكروبات والشوائب , وتستخدم المرشحات لاصطياد الأجسام العضوية والمعادن الضارة ويتم استخدام الكلور لتعقيم المياه من الطفيليات , وعامة يتم استخدام هذه المياه حتى مع المياه النظيفة كإجراءات وقائية , كما أن هناك مواد أخرى تستخدم في قتل جراثيم مياه الشرب مثل استخدام الأوزون والأشعة الفوق بنفسجية "ويستخدمان لقتل الطحالب المائية " وأيضاً هناك إضافة الكلس وذلك لتقليل كربونات الصوديوم في الماء , كما يقوم الإنسان بإنتاج الماء المقطر وذلك لاستخدامه في عملية الزراعة علماً بأنه غير صالح .
    ومن كل ما سبق يتضح أن جميع هذه الطرق تستهدف تنقية المياه والحفاظ عليها وذلك ضمن مواصفات معينة تختلف من دولة إلى أخرى إلا إنه لا توجد طريقة واحدة تضمن تحسين الوضع الفيزيائي لمياه الشرب من خلال مرورها في أنابيب وبكميات كبيرة , وكما ذُكر سابقاً أن الطرق الفيزياوية هي أفضل الطرق في معالجة المياه

    الماء والصحة

    وللجسم جهاز إنذار مبكر حساس لفقدان المياه بنسبة معينة ويحذر الإنسان عن طريق الشعور بالعطش . ويكفي فقدان 0.8% من مياه الجسم لتشغيل هذا الجهاز ومن مظاهر هذا الجهاز جفاف الشفتين وجفاف الحلق والبلعوم . وهذا يعني أن فقدان 0.3 لتر من ماء الجسم عند إنسان يزن 70 كغم تؤدي إلى قرع أجراس الحذر في جسم الإنسان . وحينما يجازف المرء ويبقى على هذه الحالة فسيدب فيه شعور الإرهاق والضعف . والأسوأ من



    ذلك هو استمرار الحالة لأنها تؤدي إلى الإمساك وتراكم الحصى في الكليتين وتراجع كفاءة الدورة الدموية والقلب . ويعاني الأشخاص المسنون أكثر من غيرهم من أعراض قلة الماء بسبب خفوت جهاز التحذير لديهم بتأثير تقدم السن وانخفاض الشعور بحاجتهم للماء وربما يكون هذا هو أحد سبب ضعف التركيز لديهم .
    ولكن هل تختلف نسبة الماء في أجساد الذكور عنها في أجساد الإناث ؟ يقول الدكتور فيليب ميفتون مؤلف كتاب " التغذية من أجل البقاء " إن الماء يؤلف 60% من جسد الذكر الرياضي الشاب ويؤلف 50% من جسد الأنثى الرياضية الشابة . ويتركز ثلثا الماء في الجسد في العضلات إضافة إلى نسبة كبيرة في الدم وربما يجد الذكر والأنثى نفسيهما ، حسب رأي ميفتون في حالة متماثلة من الجفاف. ويشعر الرياضيون بالحاجة إلى شرب الماء حينما يحسون بالعطش إلا أن الجفاف يكون قد بدأ قبل حصول الشعور بالعطش حسب رأي ميفتون . الأهم هو أن الجفاف التام يحصل بعد 24 ساعة من بدئه ولهذا السبب فإن معظم الرياضيين يعيشون في حالة جفاف دائم دون أن يشعروا بذلك .

    علاقة الحياة

    يعتبر الماء مهم جداً في حياة الإنسان حيث إنه يشكل 90% من دماغ الإنسان وأيضاً 70% من مكونات القلب , و86% من الرئتين والكبد , 83% من الكليتين ، 75% من عضلات الجسم المختلفة.
    والماء ضروري للحياة وأيضاً ضروري جداً للصحة لأن الجسم ووظائفه الكلية تعتمد على الماء , ولهذا فإنه عند انقطاع المياه عن جسد الإنسان فإنه يموت ولكن هذه الفترة تختلف من شخص لآخر , وينصح العلماء بتناول قدر, ويعتقد البعض إنهم قادرون على تعويض ذلك عن طريق تناول الكولا والشاي والقهوة والعصير والكحول وغيره الآن إن ذلك لا يتطابق مع الحقيقة تماما. فالإنسان بحاجة يومية إلى 2 -3 لتر من الماء الصافي النظيف ولهذا فإن نوعية المياه في الطبخ والشرب تلعب دورا هاما آخر في حياة الإنسان وصحته .
    وحاجة الإنسان إلى المياه تتوقف على كمية الماء المفقودة على المجهود المبذول ولقد حدد العلماء أن الإنسان الطبيعي والعادي يفقد يومياً حوالي 3 لتر من الماء وذلك من خلال الإدرار والتعرق والتنفس
    والماء أهميته كبيرة جداً لجسم الإنسان لأنه يعمل على توصيل عناصر الغذاء إلى خلايا الجسم وأيضاً ملطف لدرجة حرارة الجسم وذلك عندما يتم تبخره في الرئتين والجلد , ويجب أن نشير إلى أن 70% من تكوين جسم الإنسان ماء وهذه النسبة تتكون من خلال ما يشربه الإنسان من الماء وما تحتوي عليه الأطعمة بنسب مختلفة , وأيضاً الحيوانات


    والنباتات تحتوي في تكوينها أيضاً على نسبة كبيرة من الماء فالحيوانات أيضاً تحتوي على أكثر من 70% في تكوينها وبعض النباتات قد تصل نسبة الماء فيها إلى أكثر من 95%.
    كما أن للماء في جسم الإنسان وظائف عديدة بخلاف إنه مصدر للشرب فقط حيث أن الماء يعمل على إذابة المواد الغذائية بعد هضمها وأيضاً الماء أساسي لتكوين الدم والسائل الليمفاوي والسائل النخاعي وغيرها من السوائل التي تتكون في الجسم كمثال العرق والدموع , ولقد أكد العلماء أن الماء ضروري لحياة الإنسان بخلاف الغذاء لأنه يمكن للإنسان العيش بدون غذاء لمدة 60 يوماً ولكنه لا يستطيع تحمل العيش بدون ماء لمدة أكثر من أسبوع وإذا فقد الجسم أكثر من 20% من الماء يكون الإنسان معرضاً للموت .

    الماء والعلم

    عندما كان هناك رحلات استكشافية إلى الفضاء كان في مقدمة أهداف هذه الرحلات العثور على الماء في الفضاء الخارجي وذلك منذ نهاية الخمسينات وذلك لأن العثور على الماء يعني العثور على كائنات أخرى على هذه الكواكب .
    ويعتبر العلماء الماء جهاز إنذار مبكر حيث إنه يكشف وجود الحياة في أي بقعة , والماء أيضا من الممكن أن يصبح دليلا على اضطراب الحياة وذلك كما هو الحال في بعض مناطق من كندا حيث تم العثور على ضفادع بشرية مشوهة نتيجة تلوث المياه .
    يغطي الماء 2/3 من الكرة الأرضية ولكن رغم هذا فإن نسبة المياه العذبة ضئيلة للغاية , ومن العجيب أن نعلم أن 70% من المياه العذبة مستقاة من المياه الجوفية , ورغم ذلك فقد تضاعف استهلاك المياه من قبل البشر خلال الخمسين سنة أربع مرات تقريباً .
    ويجب أن نشير إلى إن 50% تقريباً من سكان العالم يعتمدون على المياه التى تنبع من الجبال للشرب والزراعة , ورغم ذلك وفي الوقت الذى تتزايد حاجة الإنسان فيه إلى الماء فإن هناك بعض الأنشطة التى تؤثر على كمية المياه وربما تؤدي إلى خفضها للنصف ومن هذه الأنشطة إزالة الأشجار من الأراضي الشجرية الجبلية، والتعدين والتوسع العمراني والاحترار العالمي حيث تحدث أضرارا جسيمة بمستجمعات المياه الجبلية.

    ضياع المياه

    هناك مصادر عديدة لضياع المياه وأول هذه المصادر النشاط الزراعي حيث إن الزراعة هي المستهلك الأول للماء فمثلا لإنتاج كيلو واحد من الأرز يحتاج إلى ما يتراوح بين متر وثلاثة أمتار مكعبة من المياه ومع تزايد الأعداد الهائلة للسكان فستتزايد الحاجة إلى مصادر جديدة للماء وذلك لكي يتم زيادة الإنتاج الزراعي , ولكن من أين لنا بالمياه حيث إن مصادر المياه محدودة .
    ولا نستطيع الإنكار أن كثيراً من المياه المستخدمة في الزراعة يعود مرة أخري إلى البيئة


    ولكن عندما يعود يكون ملوثاً بالمبيدات والمخصبات وملوثاً أيضاً بسبب تحلل التربة , كما أن تغيير مجاري المياه وبناء السدود قد أعاق تدفق الأنهار وتبع ذلك نقص ملحوظ في مياه الشرب , وأيضاًً هناك استخدامات عديدة قد أحدثت ضرر كبير للنظام البيئي مثل مصايد المياه العذبة والتى تعتبر مصدراً للرزق في الدول النامية .

    وهناك العديد من البلدان تعاني من نقص مياه الشرب مثال كراتشي كبري مدن باكستان وأحد وأهم الأسباب لنقص المياه في كراتشي نهر الإندوس وما تعرض له وذلك حينما تسببت طرق الري المستخدمة وأيضاً بناء سد عند منابعه في جفاف المناطق المنخفضة منه , ومع جفاف النهر ضاع مصدر الرزق لـ80% من 5مليون صياد كانوا يكتسبون رزقهم من الصيد قرب مقاطعة السد الجنوبية . وأصبحوا الآن مشردين يجوبون باكستان للبحث عن مصدر رزق آخر , ولايقتصر الأمر على الصيادين فقط فقد لحق بالمزارعين أيضاً حيث إن نقص المياه أدى إلى ارتفاع نسبة الملوحة في الأراضي الزراعية .
    وأيضاً من المصادر الأخرى والتى تتسبب في ضياع المياه التطور الصناعي والذى يشكل عبئاً على مشكلة المياه حيث إن الصناعة تستهلك ما يقرب من 23% من مجموع المسحوبات من المياه وذلك نتيجة إحصائية أجرتها منظمة الصحة العالمية وأوضحت أيضاً أن الم

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين أبريل 29, 2024 9:04 am