منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

مرحبابكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

مرحبابكم

منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
                 
     

 

نتائج التربية البيئية لطلبة البيولوجي والانجليزي على هذا الرابط: http://abdulsalam.hostzi.com/resultterm2.htm

المواضيع الأخيرة

» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
قضية المياه في اليمن (بحث المجموعة 12) Icon_minitimeالخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد

» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
قضية المياه في اليمن (بحث المجموعة 12) Icon_minitimeالخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد

» Ten ways to improve Education
قضية المياه في اليمن (بحث المجموعة 12) Icon_minitimeالخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي

» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
قضية المياه في اليمن (بحث المجموعة 12) Icon_minitimeالثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي

» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
قضية المياه في اليمن (بحث المجموعة 12) Icon_minitimeالأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش

» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
قضية المياه في اليمن (بحث المجموعة 12) Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي

» الواجبات خلال الترم 5
قضية المياه في اليمن (بحث المجموعة 12) Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري

» الواجبات خلال الترم4
قضية المياه في اليمن (بحث المجموعة 12) Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري

» الواجبات خلال الترم3
قضية المياه في اليمن (بحث المجموعة 12) Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري

مكتبة الصور


قضية المياه في اليمن (بحث المجموعة 12) Empty

التبادل الاعلاني


    قضية المياه في اليمن (بحث المجموعة 12)

    avatar
    مجموعة الامل (12)


    عدد المساهمات : 4
    تاريخ التسجيل : 29/08/2012

    قضية المياه في اليمن (بحث المجموعة 12) Empty قضية المياه في اليمن (بحث المجموعة 12)

    مُساهمة من طرف مجموعة الامل (12) الأربعاء أغسطس 29, 2012 9:51 am

    المجموعة 12
    سهام عبده فضل
    دعاء عبد الحكيم العامري
    بسيمه سلطان الحمدي
    ابرار محمد شوال
    اشواق عبد العزيز
    سالي عدنان
    اسماء علي عبد الصمد
    سناء جمال محمد
    رغدة عبد الرقيب
    سهام حيدر
    سمر فضل سالم

    أنواع المياه
    مـــقـــدمـــة:
    من نعم الله العديدة نعمة عظيمة هي مادة الحياة وهي سبب البقاء وعنصر النماء إنها نعمة الماء
    والماء هو النعمة الكبرى والمنة العظمى التي انعم الله بها على بني البشر فيه أقام حياتهم وقسم (أرزاقهم ومنه خلقهم حيث يقول تعالى )وجعلنا من الماء كل شيء حي(
    قال تعالى : "وجعلنا من الماء كل شيء حي"، وكل يوم تتأكد هذه الآية الكريمة، وتتكشف فوائد الماء في علاج كافة الأمراض المزمنة و المستعصية، فقد قامت جمعية المرضى اليابانيين بنشر تجربة الماء لمعالجة أمراض الصداع، ضغط الدم المرتفع، الأنيميا، أمراض المفاصل، الشلل، الخفقان، الصرع، السمنة، الكحة، التهاب الشعب الهوائية، الربو، السل، الالتهاب السحائي، كافة الأمراض المتعلقة بالكبد والبول، الحموضة، التهاب المعدة، الدوسنتاريا، الإمساك، مرض السكر، البواسير، كافة الأمراض المتعلقة بالعيون، اضطرابات الدورة الشهرية،وسرطان الرحم، كافة الأمراض المتعلقة بالأنف والأذن والحنجرة
    قال الله تعالى ) وجعلنا من الماء كل شيء حي (
    فبهذا الماء تخرج الثمرات والنباتات التي عليها رزق العباد
    قال الله تعالى ( وانزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقاً لكم (
    وقال الله تعالى ( وهو الذي أنزل من السماء ماء فأخرجنا به نبات كل شيء ) وبه تتكون الأودية والأنهار قال الله تعالى (انزل من السماء ماء فسالتأودية بقدرها (
    وبه تثمر الزروع المأكولة للإنسان والأنعام قال الله تعالى ( أولم يروا أنانسوق الماء إلى الأرض الجرز فنخرج به زرعا تأكل منه أنعامهم وأنفسهم ) وبه تخضر الأرض قال الله تعالى( الم تر أن الله انزل من السماء ماء فتصبحالأرض مخضرة (
    ومنه يشرب الإنسان والحيوان قال الله تعالى ( وأرسلنا الرياح لواقح فأنزلنامن السماء ماء فأسقيناكموه وما انتم له بخازنين ) وقال الله تعالى ( هوالذي انزل من السماء ماء لكم منه شراب (
    والماء سبباً في طهارة الإنسان والحيوان و حياة العباد والبلاد قال اللهتعالى ( وأنزلنا من السماء ماء طهورا لنحيي به بلدة ميتا ونسقيه مما خلقناأنعاما وأناسي كثيرا ولقد صرفناه بينهم ليذكروا فأبى أكثر الناس إلا كفورا ) فسبحان من جعل من الماء كل شيء حي
    وكل ذلك من الله المتصرف بإنزاله على من يشاء وبصرفه عمنيشاءقال اللهتعالى ( وينزل من السماء من جبال فيها من برد يصيب به من يشاء من عبادهويصرفه عن من يشاء ) وكما هو قادر على إنزاله عز وجل فإنه قادر عز وجل علىمنعهو ذهابه بعد إنزاله قال الله تعالى ( وإنا على ذهاب به لقادرون (
    و قال الله تعالى ( قل أرأيتم أن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين ) وكلما في الأرض من مياه إنما هي مما انزله اللهمن السماء وسلكه فيالأرض قال الله تعالى ( وأنزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه في الأرض وإناعلى ذهاب به لقادرون ) وقال الله تعالى ( الم تر أن الله انزل من السماءماء فسلكه ينابيع في الأرض (
    فليس احد بقادر على إنزاله من السماء إلا هو سبحانه بل إن الغيث احد مفاتحالغيب الذي لا يعلمها إلا هو سبحانه وتعالى قال عز وجل ( إن الله عنده علمالساعة وينزل الغيث 000)
    وقال الله تعالى ( وهو الذي ينزل الغيث من بعد ماقنطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد ) فيعلم على من ينزله ومتى نزولهويعلم كميته ويعلم مدى مكثه في الأرض ويعلم مدى نفعه للناس
    فلو علم الناس قيمة الماء وأهميته ونفعه وخطورة فقدانه لما أسرفوا فيه هذاالإسراف المشاهد في كل مكانفلا يشعر الإنسان بقيمة الماء حتى يفقده فيلحظة الحاجة إليه ، وإذا فقد الماء أو تأخر المطر وأجدبت الأرض هرع الناسإلى القادر سبحانه يصلون صلاة الاستسقاء يدعونه بأسمائه الحسنى وصفاتهالعلىويتضرعون لعل الله أن يسقيهم ويغيثهم من بركات السماء حتى تخرج بهبركات الأرض
    فلابد أن نعرف قيمة الماء وأهميته في حياتنا ولابد أن نعرف عظمة القادرعلى إنزاله سبحانه وتعالى وذلك بالاستقامة والتقوى والإيمان والاستغفار كماقال الله تعالى عن الاستقامة أنها سبب في نزول المطر( والوا استقاموا علىالطريقة لأسقيناهم ماء غدقا ) وقال الله تعالى عن التقوى والإيمان أنهماسبب في نزول المطر( ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات منالسماء والأرض ) وقال الله تعالى عن الاستغفار انه سبب في نزول المطر (وقلتاستغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا)
    وبما أننا نعيش هذه الأيام قلة المطر فلنتق الله ربنا ولنؤمن به ولنستغفرهولنستقيم على شريعته ولنحسن الظن به ولنرفع اكف الضراعة إليه من غير قنوطولا يأس ففضله واسع وكرمه شامل وعطاؤه وافر وهو على الإجابة قادر وصلى اللهعلى نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
    للماء أهمية خاصة تختلف عن باقي العوامل اللا إحيائية. الماء هو أحد المواد الأكثر إنتشارا على سطح الكرة الارضية. حيث أن ثلاثة أرباع سطحها مغطي بالماء. تنبع أهمية الماء للكائن الحي أولا، من كونه مركبا مهما في جسم كل الكائنات الحية. حوالي ثلثي وزن جسمنا مكون من الماء، ولا يمكننا العيش زمنا "طويلا" بدون الماء. البيئة الداخلية للخلايا هي بالاساس بيئة مائية، والماء ضروري لتنفيذ العمليات البيوكيميائية التي تحدث داخلها. عدا ذلك يساعد الماء في نقل المواد الذائبة داخل الخلية ومن مكان الى آخر في الجسم. واضح مما قيل حتى الآن أن نقص الماء يمكن أن يؤدي الى الضيق وحتى الموت. في المناطق القاحلة يمكن إيجاد ملاءمات مختلفة للحياة في بيئة فيها نقص بالماء. أمثلة على ذلك ستعرض فيما بعد. وحتى الزراعة التي تزود الانسان بمعظم غذائه، غير ممكنة بدون كميات كبيرة من الماء.
    المياه هي أيضا بيئة حياتية خاصة وفريدة في نوعها. يعتقد الباحثون في علم التطور أن الخلايا الحية الاولى تطورت في مياه المحيطات القديمة. أشكال الحياة في الماء متنوعة جدا.
    تعريف الماء:الماءهو ذلك المركبالكيميائي السائل الشفاف الذي يتركب من ذرتين هيدروجين وذرة أكسجين،ورمزهالكيميائي: (H2O)
    نسبة الماء في الكرة الأرضية :
    يحتل الماء 71% من مساحة الكرة الأرضية، ومتواجد بالصور التالية: المحيطات، الأنهار، البحار، المياه الجوفية، مياه الأمطار، الثلوج، كما يتواجد فىالخلية الحية بنسبة 50-60%، وفى عالم النبات والحيوان أيضاًُ ولا يتوقف الأمر عندهذا الحد وإنما يمتد وجود الماء إلى العالم الخارجي (خارج نطاق الكرة الأرضية) فىالغلاف الجوى حيث يكون على صورة بخار ماء.
    خواص الماء. بمقدور الماء أن يكون صلبًا، وسائلاً، أو غازًا. وليس هناك أيةمادةأخرى تظهر بهذه الحالات الثلاث في نطاق ومدىدرجة حرارة الأرض العادية. والجزيئاتالمكونةللماء في حركة دائمة. وتتوقف الحالة التي يكون عليها الماء على مقدارسرعةحركة هذه الجزيئات. تكون الجزيئات في الماءالصلب (الثلج) متباعدة بعضها عن بعض،كما تكونغالبًا عديمة الحركة. وتكون الجزيئات في حالة ماء سائل قريبة بعضها منبعضوتتحرك بحرية تقريبًا. أما جزيئات الماء فيالحالة الغازية فإنها تتحرك بشدّةوتلتطم بعضهاببعض.
    الثلج. معظم المواد تنكمش ويقلحجمها حينما تبرد. والماءينكمش ويقل حجمه إذابُرِّد إلى أن تصل درجة حرارته 4°م فقط. لكنه يتمدد ويزدادحجمه إذا ما برد إلى ما دون 4°م. ولهذا السبب ولدى تشكل الثلج عنددرجة صفر مئوييطفو فوق سطح الماء. ولو كان الماءينكمش عند تجمده لكان حجم الثلج أثقل من حجممساوٍ من الماء السائل. وعلى فرض ذلك يغوص الثلج تحت الماء. وإذا ماتم هذا ستصبحالأرض صحراء متجمدة عديمة الحياة،سوف يتراكم المزيد من الثلج عند كل شتاء فوققيعان البحيرات والأنهار والمحيطات، ولن تستطيع حرارة الشمس صيفًاالنفاذ إلى عمقكاف لإذابة هذا الثلج، وهكذاتنعدم الحياة في الماء كما تبطئ دورة الماء فيالطبيعة، ويأتى وقت يتحول عنده كل الماء إلى ثلج ماعدا طبقة خفيفة منالماء قد تبقىفوق الثلج في وقتالصيف.
    الحالة السائلة. يكون الماء سائلاًعند درجات حرارةمعظم الأماكن على سطح الأرض. وليس هناك أية مادة شائعة أخرى تكون سائلة عند درجاتالحرارة العادية. وفي الحقيقة فدرجات الحرارة التي يكون عندها الماءسائلاً هيدرجات حرارة غير عادية. فعند الضغطالجوي العادي يكون الماء سائلاً بين درجتي حرارةصفر مئوية، وهي نقطة تجمد الماء، و 100°م وهي نقطة غليان الماء. لكنأغلب الموادالتي لها تركيب وبناء مماثل لتركيبالماء وبنائه لاتكون سائلة عند درجات الحرارةهذه. وتشمل هذه المواد الغازات ذات الصيغالجزيئية H2Se, H2Te, H2S. وهي ذات صلةوثيقة بالماء، وفي كلمنها ذرتا هيدروجين وذرة واحدة من عناصر التلوريومأوالسيلنيوم أو الكبريت. وإذا ما سلك الماء مثل سلوك هذه الغازاتالقريبة منه لكانسائلاً بين درجتي الحرارة (-100°م) و (-90°م). وفي هذا الحال فلن يكون هناك ماءسائل على الأرض حيث إن درجات الحرارة على الأرض هي أعلى بكثيرمن - 90°م.

    ويبلغ وزن الماء كيلو جرامًا واحدًالكل لتر. ويقارن العلماء وزنالمواد الأخرى بوزنحجمها نفسه من الماء ليحددوا الثقل النوعي لهذه المواد.

    الحالة البخارية. إذا بقي كأس ماءغير مغطى بضعة أيام سيختفي منه الماءتدريجيًا؛وذلك لأن جزيئات الماء في حركة دائمة. وتتحرر جزيئات الماء التيعلىالسطح عن الجزيئات الأسفل منها وتصعد إلىالهواء على هيئة بخار. وكلما ارتفعت درجةالحرارةزاد تبخر الماء؛ لأن جزيئاته ستتحرك بسرعة أكبر.

    ويمكن تحويلالماءإلى بخار بغليه، وتلزم كمية هائلة منالحرارة لإنتاج البخار. وفي الحالة العاديةيغليالماء عند درجة 100°م، ولكنه عندما يصل لهذه الدرجة لايتحول مباشرة إلىبخاربل تكون هناك فترة توقف قصيرة يمتص الماءخلالها كميات إضافية من الحرارة دون أيارتفاعلدرجة حرارته. تسمى كمية الحرارة هذه بالحرارة الكامنة. وكميةالحرارةاللازمة لتحويل الماء المغلي إلى بخارتعادل خمسة أضعاف كمية الحرارة اللازمة لرفعدرجةحرارة الماء من درجة التجمد إلى درجة الغليان. وهكذا فإن البخار يخزنكميةكبيرة من الطاقة الحرارية الكامنة التييستخدمها الناس لتشغيلالآليات.


    ويُخزِّن بخار الماء الموجود فيالهواء كميات هائلة من الطاقةالحرارية الكامنة. وتنطلق هذه الطاقة لدى تبريد البخار وتكثيفه وسقوطه على هيئةمطر. ويرتبط ارتفاع الحرارة الكامنة للماء بالسعة الحرارية المتميّزةللماء.

    الماء اسم يطلق علي الحالة السائلةلمركبالهيدروجينوالأكسجين . وكانالفلاسفةالأقدمون يعتبرون الماء كعنصر اساسي لكل المواد السائلة وظل هذاالإعتقاد سائدا حتي القرن 18 . ففي عام 1781 استطاع العالم الكيميائي البريطانيهنري كافنديشHenry Cavendish تخليق االماء بحرقالهدروجين في الهواء محدثا فرقعة ولم يكن كنمه هذه التجربة معروفا حتي أتي الكيماويالفرنسيأنطوانلافوازييهAntoine Lavoisier وأثبت أن الماء ليس عنصرا بل مركبا منالهيدروجين والأكسجين ثم أكتشف لعالمان الفرنسي جوزيف لويس والألماني الكسندر فونهمبولد ت أن الماء يتكون من حجمين من الهيدروجين وحجم من الأكسجين كما هما فيالتركيبة يد2 ا(H2O) السائدة حاليا. أي أن الماء يتكون من "جزيئات". ويحتوي كل جزئ على ثلاثة ذرات عبارةعن 2 ذرة هيدروجين وذرة أكسجين .وقطرة الماء الواحدة تحتوي على الملايين من هذهالجزيئات وكل الهيدروجين في الماء وزنه الجزييْء.
    لقد وجد بالماء نسبة متدنية جدا منالماء الثقيلheavy water أو ما يسمي ب (اكسيدالديتيريم deuterium oxide (D2O) والديتريم هو هو نظير الهيدروجين الذي وزنه الجزييء. كما به آثار قليلة من أكسيدالتريتيم tritium oxide (T2O)والتريتيمنظيرللهيدروجين وزنه الجزييء 3. فالهيدروجين، هو أخف عناصرالكون، وأكثرها وجوداًبه، حيث تصل نسبته إلى أكثر من 90%، وهوغازقابل للاشتعال. والأكسجين غاز نشط يساعد على الاشتعال . ويُكَوِّن حوالي 20% من الهواء الجوى، وهوضروري لتنفس الكائنات الحية، ويدخل في التركيب العضوي لجميعالأحياء، مع الهيدروجين والكربون. وعلى الرغم من أن الهيدروجين غاز مشتعل،والأكسجين غاز يساعد على الاشتعال، إلاّ أنه عند اتحاد ذرتي هيدروجين مع ذرةأكسجين، ينتج الماء الذي يطفئ النار. ورغم أن الماء مكون من ذرات اكسجين إلا أنهليس الأكسجين الذي تحتاجه الكائنات المائية الحية كالسمك والنباتات البحرية . لأنهاتعيش علي الأكسجين الذائب كغاز في الماء. والمياه الجارية في الأنهار والمحيطاتوالمجاري المائية بها نسبة أعلي من الأكسجين عما في المياه الراكدة بالبركوالمستنقعات التي تعيض بها أحياء مائية تستهلك الاكسجين بها .
    وليس صحيحا أن مياه الأمطار هي أنقي أنواع المياه العذبة. قهي تحتويعلي مغادن مذابة من الرياع الملوثة وجسيمات من التراب وغازات مذابةكثاني أكسيد الكربونوثاني أكسيدالكبريتكما في الأمطار الحمضية acid rain . والجليد أثناء تكوينه يمتص من الجو غاز ثاني أكسيد الكربون وغيره من الغازاتالموجودة به ومواد عضوية وغير عضوية . والمياه في انسيابها فوق قشرة الأرض تتفاعلمع المعادن في التربة والصخوروتذوب بالمياه السطحية والجوفية كبريتات وكلوريداتوبيكربونات الصوديوم والبوتاسيوم واكاسيد الكالسيوم والماغنيسيوم . والمياه السطحيةقد تتلوث بمياه المجاري والنفايات الصناعية . وقد تتسرب مياه النفايات والمجاريللمياه الجوفية أو الآبار الضحلة بما فيها فضلات الإنسان والحيوانات مكونة موادانيتروجينية وكلوريداتية . ومعظم المياه الطبيعية للشرب من الآبار العميقة بها مادةالفلوريد بكميات متفاوتة والتي تقلل تسوس الأسنان . ومياه البحار والمحيطات يتركزبها ملح الطعام(كلوريد الصوديوم)
    السحبالمطيرة
    يلعب الماء دورا كبيرا في ظاهرةالبرقlightningوالرعد. لأن البرق سببه تفريغ كهربائي مرئي بين سحب مطيرة أو بين سحابة مطيرةوالأرض محدثاصوتامدويا هو الرعدthunder. ويعتقدعلماءالأرصادالجويةأن الجليد عامل ضروري في ظاهرةالبرق التي لاتحدث إلا عندما يتكون الجليد في الطبقات العليا من السحب الرعدية thunderclouds . حيث بينت التجارب أن الماء عندما يتجمد يصبح الجليد سالبالشحنةكهربائيا والماء موجب الشحنة .لهذ1 توزع الشحنة في سحابة مطيرة كشحناتموجبة في منطقة أولى من السحابة وشحنات سالبة في منطقة أخرى و تسمى البنيةالكهربائية للسحابة أنها (ثنائية القطب) (Dipole) و يحدث يومياً في مختلف أرجاءالعالم حوالي 44000 عاصفة رعدية و 8000000 وميض برقي. .
    التفريغ الكهربائي البرقي هو انتقال الشحنة الكهربائية الموجبة أوالسالبة من منطقة في السحابة إلى منطقة أخرى أو بين السحابةوالأرض . وتحدث السحبالرعدية المعتدلة بضع ومضات في الدقيقة وتنتج قدرةطاقيةتساوي بضع مئات من الميجاواطات, وهي قدرةمحطة نوويةصغيرة لتوليد الطاقة الكهربائية. فالطاقة الكهربائية بالسحابة تستمدفي البداية منالحرارةالتي تسبب تمدد بخار الماء فيصير أقل كثافة منالهواءالمحيط به, ولذلك يصعد, وأثناء صعوده يتكاثف أو يتجمد فتنطلق الحرارةالكامنة (Latent Heat) ويبدأ حينئذ الماء السائل أو الجليد بالسقوط .وفي لحظة التفريغالبرقي تنقص القوى الكهربائية فجأة, و تزداد سرعة هبوط المطر على نحوملحوظ
    الماء النقي سائل شفاف عديماللونلا رائحة له، يستوي في ذلك الماء المالح والماء العذب. إلاّ أن الماءالعذب عديم الطعم ، بينما الماء المالح له طعم مالحا؛ نتيجة ذوبان أملاح به. والماء له زرقة خفيفة تتدرج حسب عمق المياه في البحار والمحيطات و المياه النقيةتغلي عند درجة 100 مئوية والصفر المئوي في مستوي سطحالبحرحبث يكون الضغطالجوي العادي 76سم زئبقي . أما فوق المرتفعات حيث يقل الضغط الجوي نجد أن الماءيغلي عند درجة أقل من 100 درجة مئوية . وهذا ما يجعلبيضةمسلوقة تأخذ وقتاحتي تسوي فوق جبل, ولو أذيبت مادة في الماء ، فإن درجة التجمد تنخفض. ولهذا يرشالملح أثناء فصلالشتاءفوق الشوارع لمنع تكون الجليد . عسر الماء الطبيعي Hardness of natural waterسببه أملاحالكالسيوموالماغنسيوم . ولوكان العسر للمياه سببه بيكربونات وكربونات الكالسيوموالماغنيبوم فيعتبر عسرا مؤقتا temporary hardnessويمكن ازالته بالغليان .
    أما عسر المياه الدائم فيمكن ازالته بطرق كيماوية . والماء كأي سائليأخذ شكل الإِناء الذي يوضع فيه. ويمكن تحويله إلى الحالة الغازية عندما يتبخربتأثيرالحرارة، كـما بمكن تحويله إلى حالة صلبة عندما يصبح ثلجا عند درجة الصفرالمئوي. ويرتبط الهيدروجين الموجب الشحنة الكهربائية بالأكسجين السالب الشحنةالكهربائية داخل جزيء الماء، برابطة تساهمية (Covalent Bond) تشترك فيها كل ذرةبجزء منها مع ذرة أخرى، لتكون جزيئاً قوياً للغاية يصعب تحلله .و كل جزيء ماءيتجاذب بالجزيئات المجاورة له، من خلال تجاذب كهربي بشكل يشبه قطبيالمغناطيس. فطرف ذرة الأكسجين يمثل شحنة سالبة، وطرفا ذرتي الهيدروجين يمثلانشحنة موجبة. ونتيجة لهذا الاختلاف في الشحنات الكهربية، تتجاذب كلذرةهيدروجينفي جزئ الماء، مع ذرةأكسجينفي الجزيء المجاور، بنوع من التجاذب الكهربي، يطلق عليه "الروابطالهيدروجينية" (Hydrogen Bond) وتُعد الروابط التساهمية والهيدروجينية بين جزيئات الماء، مسؤولة عنالخواص الفريدة للماء. لأن الجزيئات في حركة دائمة . فسرعة حركة هذه الجزيئات تولدالحالة التي يكون عليها الماء سواء أكانت غازية (بخار) أو سائلة (ماء) أو صلبة (جليد). و كل جزيئات الماء تجذب بعضها البعض وهذا ما جعلها تتجمع معا وهذا ما يجعلنقطة الماء كروية الشكل . والماء النقي ليس حامضيا ولا قلويا بلمتعادل(7pH) ويذيب معظم المواد ولاسيما في التربة أو في النبات أوفي أجسامنا .
    وعندما تنخفض درجة حرارة الماء إلى درجة الصفر المئوي، تفقد جزيئاتالماء طاقتها، وتقل حركتها، ويزيد ترابطهابالروابطالهيدروجينية، بما يزيد من الفراغات بينجزيئات الماء كما في حالة الجليد. حقيقة المواد تنكمش بالبرودة، .والماء حينمايبرد، ينكمش أيضا حتى يصل إلى 4 درجات مئوية، ثم يبدأ بعدها في التمدد بزيادةانخفاض درجة الحرارة. فالماء عندما يتجمد يتمدد فيالحجموتقل كثافته،ويطفو كقشرة من الجليد فوق سطح الماء. و لولا هذه الخاصية الشاذة والعلاقة بينانخفاض الكثافة وانخفاض درجة الحرارة للماء ، لازدادت كثافة الثلج المتكون علىالسطح عن بقيةالماء، وهبط إلى القاع، معرضاً سطح الماء، الذي تحته، إلىدرجة حرارةمنخفضة. فتتجمد كل طبقات الماء، في مياه المناطق القطبية، أوالمتجمدةبسبب شدة البرودة . ويستحيل معها الحياة . لكن الحقيقة نجدها مع انخفاض درجة حرارةالجو، تتجمد طبقات الماء العليا فقط، وتقل كثافتها وتتمدد، فتطفو على سطح الماء،وتعزل بقية الماء تحتها، عن برودة الجو، فيبقى الماء سائلاً ويسمح باستمرار الحياة. والماء فوق الأرض ينظم حرارتها
    الخاصيةالشعرية
    يتميز الماء بالخاصية الشعرية Capillary action التي لها أهميتهاحيث ينتقل الماء والمواد المذابة فيه خلال فراغات المواد المسامية بفعل قوةالشد السطحيsurface tension و التصاق وتماسكالماء . فلو وضعت ورقة تواليت (نشاف ) في كوب ماء . فلإنها مسامية سوف تتبلل منأسفل لأعلي . وهذه الخاصية الشعرية نجدها في جذور النباتات حيث يمتص الماء منالتربةمذابا فيه المواد المغذية ، لينتقل بفعلها من اسفل لأعلي ضد الجاذبيةويظل يرؤتفع حتي تتغلبالجاذبيةعليه وتوقف صعوده . ولنتصور هذا لو وضعنا أنبوبة شعرية زجاجية في كوبماء سنجد أن مستوي الماء بها أعلي من مستوي الماء في الكوب . و الشد السطحيللماءخاصية ثانية تمكن بعض الحشرات المائية بالسيرأوالإنزلاق فوق سطحه والماء لهخاصية شد سطحي أعلي من السوائل العادية ولايفوقه سويالزئبقmercury في هذه .
    المياه المعدنية.
    خصائص الماء
    للماء عدة خصائص أعطته قيمة كبيرة في الحياة، والصناعة، والزراعة، وغيرها من مجالات الحياة، ومنها:
    • تميل جزيئات الماء إلى التصرف كمجموعات مترابطة وليس كجزيئات منفصلة ومجموعات جزيئات الماء تكون محتوية على فراغات.
    • يتمدد الماء بارتفاع الحرارة إذا كانت فوق 4 درجات مئوية وينكمش بالبرودة شأنه في ذلك شأن كل السوائل والغازات والأجسام الصلبة، إلا أن الماء يسلك سلوكا شاذا تحت درجة 4 °م حيث يتمدد بدلا من أن ينكمش وهذا يجعل ثقله النسبي أي كثافتهتقل بدل من أن تزيد وبذلك يخف فيرتفع إلى الأعلى وعندما يتجمد في درجة الصفر المئوي يكون تجمده فقط على السطح بينما في الأسفل يكون الماء سائلا في درجة 4 م وفي ذلك حماية كبيرة للأحياء التي تعيش في الماء.
    • التعادل الحمضي: الماء سائل متعادل كيميائيا، إذ أن درجة الحموضةأو القاعدية فيه هي 7، وهذا يعني أنه لا يمكن اعتبار الماء مادة حمضية أو قاعدية، لأنه مادة متعادلة كيميائيا.
    • الإذابة: الماء مادة مذيبة، وهذا يعني أنه من الممكن إذابة الكثير من الأملاح والمواد في الماء. الماء الموجود في الطبيعة لا يوجد بشكل نقي 100% وذلك بسبب وجود الأملاح والغازات في الماء الموجود بالطبيعة. لكي تذوب مادة في الماء يجب أن تحتوي على أيونات حرة، أو أن تكون مادة قطبية (لأن "المثل يذوب بالمثل" والماء مادة قطبية لهذا السبب يعتبر الماء مذيب جيد للمواد.
    • التوصيل للكهرباء: الماء مادة موصلة سيئة للكهرباء، ولكن بما أن الماء مادة مذيبة، فعند إذابة الأملاح في الماء، أو إذابة مواد أخرى، يصبح الماء موصلا جيدا للكهرباء.
    • نقل المواد داخل الخلايا وخارجها وبذلك تتمكن الخلايا من التخلص من فضلاتها، والحصول على حاجتها من مواد مختلفة من محيطها الخارجي.
    • حرارته النوعية عالية.
    أنواع المياه
    • مياه فوارة: وهو الشكل الذي تحتفظ فيه المياه بمعدلات ثاني أكسيد الكربوننفسها التي كانت عليها قبل المعالجة.
    • مياه غنية بالفيتامينات: وكما يتضح من الاسم يتم إضافة الفيتاميناتلها حتى تصبح صحية أكثر.
    • مياه الينابيع: وهي مياه غير معالجة وتأتي من المياه الجوفيةلكنها تتدفق على سطح الأرضوتحتوي (على الأقل) على 250 جزئ/مليون من المواد الصلبة القابلة للتحلل.
    • مياه مطهرة: وهي التي يتم تنقيتها بإحدى وسائل التنقية السابقة.
    • مياه غنية بالأكسجين: وتحفظ باحتوائها على نسبة من الأكسجينأكثر 40 مرة من الماء العادي.
    • مياه معدنية طبيعية: وهي التي تأتي من مصادر جوفية وتحتوي على معادن مثل الماغنسيومالكالسيوموالصوديوموالحديد.
    • مياه ذات نكهة: نكهاتطبيعية أو صناعية تضاف غالباً للمياه المعدنية.
    • مياه مقطرة: ويتم الحصول عليها بالتقطيرلكنها تستخدم في المعامل الكيميائية من أجل التجارب وليس للشرب.
    • مياه شبه قلوية أيونية: وهي التي تستخدم فيها الكهرباءلفصل الجزيئات وشحنها. وفي عام 1966 قامت وزارة الصحةاليابانية باعتماد هذا النوع من المياه رسمياً للارتقاء بمستوى مياه الشرب الصحية.
    • التعامل مع أنواع المياه المعبئة: إذا تم الشرب منها وفتحها لا تتركها لفترة طويلة بدون استخدامها لأن البكترياستنشط فيها والتي يكون مصدرها من الفم والبيئةالتي توجد من حولنا.
    • زجاجة المياه وطريقة العناية بها هامة من غسيل غطائها باستمرار وغسيل الزجاجة نفسها بالماء الساخن والصابون عند إعادة ملئها.. مع تغييرها من فترة لأخرى.
    يمكنك إضافة بعض العناصر الصحية لكوب الماء الذي تشربه مثل شرائح الليمون أوأوراق النعناع الطازجة أو الزنجبيل المبشور
















    أنواع المياه بين العلم والقرآن

    القرآن الكريم هو أول كتاب يفرّق بين أنواع المياه ويصنفها تصنيفاً علمياً،
    ان القرآن قد فرّق وميّز بين أنواع المياه بدقة فائقة، وصنفها بما يتناسب مع درجة نقاوتها. فالقرآن يسمي الماء العذب الذي نشربه من الأنهار والآبار بالماء الفرات ويسمي ماء البحر الذي يحتوي على نسبة عالية من الملوحة بالماء الأجاج، وقد ثبُت علمياً الفوارق الكبيرة بين هذه الأنواع، وهذا ما سنعيش معه الآن من خلال الفقرات الآتية. ونود أن نشير إلى أن قطرة الماء الواحدة تحوي خمسة آلاف مليون جزيء ماء!!! فكم تحوي بحار الدنيا؟
    أن القرآن الكريم ذكر 23 نوعا من المياه
    لكل منها طبيعتها الخاصة وهي:
    (1)الماء المغيض :
    وهو الذي نزل في الأرض وغاب فيها وغاض الماء: قل ونقص
    يقول تعالى ( وغيض لماء وقضى الآمر)هود44
    (2)الماء الصديد:
    وهو شراب أهل جهنم
    يقول تعالى (من ورائه جهنم ويسقى من ماء صديد) ابراهيم16
    (3)ماء المهل:
    القطران ومذاب من معادن أو زيت مغلي .
    يقول تعالى ( وأن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوى الوجوه) الكهف 29
    (4)ماء الأرض :
    الذي خلق مع خلق الأرض
    ويظل في دوره ثابتة حتى قيام الساعة,
    يقول تعالى (وأنزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه في الأرض) المؤمنون 18
    (5)الماء الطهور:
    وهو العذب الطيب
    يقول تعالى ( وأنزلنا من السماء ماء طهورا)الفرقان48
    (6)ماء الشرب:
    يقول تعالى (هو الذي انزل من السماء ماء لكم منه شراب )النحل 10
    (7)الماء الأجاج:
    شديد الملوحة وهو غير مستساغ للشراب
    يقول تعالى ( مرج البحرين هذا عذب فرات وهذا ملح أجاج) الفرقان53
    ويقول تعالى (هذا عذب فرات سائغ شرابه وهذا ملح أجاج) فاطر12
    ويقول تعالى ( لو نشاء جعلناه أجاجا فلولا تشكرون) الواقعه 70
    (Coolالماء المهين:
    هو الضعيف والحقير ويقصد به منى الرجل لضعف تحمل مكوناته للعوامل الخارجية
    يقول تعالى ( ثم جعل نسله من سلاله من ماء مهين) السجده8
    ويقول تعالى (الم نخلقكم من ماء مهين) المرسلات20
    (9)الماء /غير الآسن:
    وهو الماء الجاري المتجدد الخالي من الملوثات
    يقول تعالى واصفا أنها الجنة (فيها انهار من ماء غير آسن) محمد15
    إضافة :
    معنى الآسن: غير متغير الرائحة، والآسن من الماء مثل الآجن، وقد أسن الماء يأسن أسناً وأسوناً إذا تغيرت رائحته،
    (10)الماء الحميم :
    حم الماء: أي سخن والماء الحميم: شديد السخونة والغليان
    ويقول تعالى (وسقوا ماء حميما فقطع أمعاءهم)محمد15
    (11)الماء المبارك
    الذى يحىالآرض وينبت الزرع وينشرالخيريقول تعالى
    ( ونزلنا من السماء ماء مباركا فأنبتنا به جنات وحب الحصيد) ق9
    (12)الماء المنهمر.
    المتدفق بغزاره ولفترات طويلة من السماء فيهلك الزرع والحرث
    ويقول تعالى (ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر) القمر 11
    (13)الماء المسكوب:
    الملطف للأرض ويعطى الإحساس بالراحة للعين
    يقول تعالى ( وظل ممدود وماء مسكوب) الواقعه30_31
    (14)الماء الغور:
    الذي يذهب في الأرض ويغيب فيها فلا ينتفع منه يقول تعالى
    (قل أرئيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين )سورة الملك
    وقوله تعالى(أو يصبح ماؤها غورا فلن تستطيع له طلبا)سورة الكهف
    (15)الماء المعين:
    الذي يسيل ويسهل الحصول عليه والانتفاع به
    يقول تعالى (فمن يأتيكم بماء معين) الملك30
    (16)الماء الغد ق :
    الوفيريقول تعالى( ولو استقاموا على الطريقة لاسقيناهم ماء غدقا) الجن 16
    (17)الماء الفرات :
    الشديد العذوبةيقول تعالى ( واسقينا كم ماء فراتا) المرسلات27
    (18)الماء الثجاج:
    وهو السيل
    يقول تعالى ( وأنزلنا من المعصرات ماءا ثجاجا) النبأ14
    (19)الماء الدافق:
    يقول تعالى ( خلق من ماء دافق) الطارق16
    (20)ماء مدين:
    يقول تعالىSad ولما ورد ماء مدين) القصص 23
    (21)الماء السراب:
    ما تراه العين نصف النهار كأنه ماء
    يقول تعالى ( والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء)
    النور39
    (22)الأنهار والينابيع :
    الذي يسقط من السحاب فيجرى
    في مسالك معروفه
    يقول تعالى (الم تر أن الله أنزل من السماء ماء فسلكه ينابيع في الأرض) الزمر 21
    (23)الماء السلسبيل:
    وهو ماء في غاية من السلاسة وسهوله المرور
    في الحلق من شده العذوبة وينبع في الجنة من عين تسمى سلسبيلا
    لآن ماءها على هذه الصفة
    يقول تعالى ( عينا فيها تسمى سلسبيلا) الإنسان
    الماء الفرات
    ولكن هنالك صفة جديدة لهذا الماء يحدثنا عنها العلماء وهي أنه ماء يستطيع أن يجدد الخلايا في الجسم بشكل أكبر من الماء العادي. أما علماء الطاقة فيؤكدون أن ماء المطر يمتلك كمية أكبر من الطاقة، وهذا ما ينعكس إيجابياً على الحالة النفسية للإنسان.
    لقد سمّى الله تعالى ماء الأنهار والماء المختزن تحت الأرض والذي نشربه بالماء الفرات، أي المستساغ الطعم، بينما سمّى ماء البحر بالأجاج للدلالة على ملوحته الزائدة، وسمى ماء المطر بالماء الطهور، وبذلك يكون القرآن أول كتاب يعطينا تصنيفاً علمياً للمياه.
    يقول تعالى: (وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا) [المرسلات: 27]. فالماء الذي نشربه من الأنهار والينابيع والآبار ماء عذب ومستساغ المذاق لأنه يحوي كمية من المعادن مثل الحديد الذي يجعل طعم الماء حلواً. وهذا يناسبه كلمة (فُراتاً)، و(الماء الفرات) في اللغة هو الماء المستساغ المذاق كما في المعاجم اللغوية. بينما الماء النازل من السماء هو ماء مقطر يمتلك خصائص التعقيم والتطهير وليس له طعم! لذلك وصفه البيان الإلهي بكلمة (طَهوراً). يقول تعالى: (وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا) [الفرقان: 48].
    فالماء عندما ينزل من السماء يكون طهوراً ثم يمتزج بالمعادن والأملاح في الأرض ليصبح فراتاً. وحتى عندما يتحدث القرآن عن مياه الأنهار نجده يستخدم كلمة (فراتاً) ولا يستخدم كلمة (طَهوراً) لأن ماء النهر العذب يحتوي على كثير من المعادن المحلولة فيه، يقول تعالى: (وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ) [فاطر: 12].



    الماء الأجاج
    لقد استوقفني قوله تعالى: (وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ) [فاطر:12]. وتساءلتُ: لماذا أعطى الله تعالى لكل نوع من هذين النوعين صفتين: (عَذْبٌ فُرَاتٌ) – (مِلْحٌ أُجَاجٌ). فنحن نعلم بأن ماء النهر (عذب)، فلماذا أضاف الله صفة ثانية وهي (فرات)؟ وكذلك ماء البحر (ملح) فلماذا أضاف الله له صفة ثانية وهي (أجاج)؟ وفي الوقت نفسه وصف الله تعالى ماء المطر بصفة واحدة فقط وهي (طهوراً)، فهل هنالك تكرار في القرآن أم إعجاز؟
    لقد وجدتُ بأن علماء المياه عندما يتعاملون مع الماء لا يكتفون بإطلاق صفة العذوبة أو الملوحة على الماء. فكل المياه التي نراها على الأرض سواء في الأنهار أو البحيرات أو مياه الآبار جميعها تحوي أملاحاً بنسبة لا نكاد نشعر بها، ولكنها لا تغيب عن الله تعالى وهو خالقها!
    لذلك جاء البيان الإلهي بصفة ثانية وهي (فرات) أي مستساغ المذاق بسبب انحلال بعض المعادن والغازات فيه والتي تعطي الماء طعمه المعروف. وبالمقابل نجد أن صفة (ملح) لا تكفي لوصف ماء البحر بشكل دقيق فأتبعها الله تعالى بصفة ثانية وهي (أجاج) أي زائد عن الحد، وهذه الكلمة من فعل (تأجّج) أي زاد وبالغ كما في معاجم اللغة العربية. ولكن هل تكفي صفة واحدة وهي (طهوراً) لوصف ماء المطر؟ نعم لأن ماء المطر كما رأينا هو ماء نقي ومقطر ولا طعم له أو رائحة، ولذلك تكفيه صفة واحدة.

    ماء البحر هو الماء الأجاج، وفي اللغة الفعل (أجَجَ) يعني زاد عن الحدّ، وهذا ما نجده في مياه البحر التي تحتوي على درجة ملوحة زائدة. وصف الله تعالى ماء البحر بأنه (ملح أجاج)، لأن كلمة (ملح) لوحدها لا تكفي، فالمياه العذبة تحوي على نسبة من الملوحة، ولكننا لا نحس بها!
    وجه الإعجاز
    ويتجلى وجه الإعجاز في أن القرآن يستخدم كلمة (طَهوراً) مع الماء النازل من السماء لأنه ماء نقيّ، وهو ما يسميه العلماء بالماء المقطر ويعدّونه مادة مطهرة. بينما كلمة (فراتاً) لا يستخدمها الله تعالى مع ماء السماء أبداً، بل مع الماء الذي نشربه. لأن ماء الأنهار ليس نقياً مئة بالمئة، بل هنالك بعض الأملاح والمعادن المنحلة فيه والتي تعطيه طعماً مستساغاً.
    ولو تأملنا حديث القرآن عن ماء البحر نجد كلمة (أجاج) للدلالة على الملوحة الزائدة فيه. والقرآن لا يكتفي بإطلاق صفة الملوحة على ماء البحر، أي لم يقل ربنا سبحانه (وهذا ملح) بل قال: (وهذا ملح أجاج). لأننا من الناحية العلمية إذا قلنا إن هذا الماء يحوي أملاحاً فإن هذا لا يعني شيئاً لأن كل المياه على الأرض فيها أملاح بنسبة أو أخرى، ولذلك يجب أن نحدد نسبة الملوحة فيه، وهذا ما فعله القرآن.
    فسبحان الذي أحكم آيات كتابه وكلماته وكل حرف من حروفه! والسؤال الذي نودّ أن نوجهه لأولئك المشككين بإعجاز القرآن: لو كان القرآن من تأليف بشر هل استطاع التمييز بين هذه الكلمات في ذلك العصر؟؟ إذن نستطيع القول بأن القرآن تحدث عن مواصفات وخصائص الماء قبل أن يكتشفها علماء الفيزياء بقرون طويلة. أي أن القرآن هو أول كتاب يفرّق بين أنواع المياه، أليس هذا دليلاً مادياً على أن القرآن صادر من الله تبارك وتعالى؟؟
    يقول سبحانه وتعالى في محكم الذكر: (وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا) [الفرقان: 48]. فقد تأملتُ هذه الآية طويلاً ووجدتها تتحدث بدقة عن مواصفات ما يسميه العلماء بالماء المقطر. فقد اكتشف العلماء أن الماء الذي نشربه يحتوي على الكثير من المواد والأحياء. فكأس الماء الذي نظنه نقياً فيه ملايين الأحياء الدقيقة مثل البكتريا والفيروسات، وفيه مواد معدنية مثل الحديد والنحاس والألمنيوم والصوديوم والمغنزيوم والكالسيوم، وفيه أيضاً مواد عضوية مثل الكربون والتراب وغير ذلك... وكل هذا موجود فيما نسميه ماء نقياً!


    لقد اكتشف العلماء أيضاً أن هذا الماء يمكن تنقيته بتسخينه حتى درجة الغليان أي 100 درجة مئوية، ثم جمع البخار وتكثيفه وتبريده، والحصول على الماء المقطر الذي يكون نقياً لدرجة كبيرة. ويقولون أيضاً إن أفضل أنواع الماء المقطر هو ماء المطر، ولكن قبل سقوطه على الأرض وتلوثه بالملوثات الموجودة في الهواء.
    لقد أفرزت حضارة هذا العصر الكثير من التلوث، حتى إن سقوط المطر ينظف الجو لأن ماء المطر وهو ماء مقطَّر يتميز بشراهته لامتصاص المواد، فيمتص من الجو غاز الكبريت وغيره من المواد والمعادن مثل الرصاص السام، وهكذا يكون طعم ماء المطر حامضياً. مع العلم أنه في الماضي كان ماء المطر نقياً لأن الجو لم يكن قد تلوث.
    عندما ينزل ماء المطر على الأرض يتسرب عبر التربة وبين الصخور ويسلك مسارات معقدة جداً، وخلال رحلته يمتزج ببعض المعادن والأملاح الموجودة في الصخور، ويأخذ طعماً قلوياً شيئاً ما. ولذلك نجد أن طعم الماء المقطر غير مستساغ لأنه عديم الطعم، بينما طعم ماء الينابيع يكون مستساغاً.
    يصرح العلماء اليوم أن ماء المطر هو ماء مقطر، هذا الماء النقي له خصائص مطهرة وهو مزيل ممتاز للأوساخ ويستطيع تطهير وتعقيم أي شيء. وقد صدق الله تعالى عندما سمّى الماء النازل من السماء بالماء الطهور، وهي تسمية دقيقة من الناحية العلمية: (وأنزلنا من السماء ماء طَهوراً).

    مواصفات ماء المطر
    والآن سوف نعدّد بعض خصائص الماء النازل من السماء وهو ماء المطر. يعتبر ماء المطر ماء مقطراً مئة بالمئة فهو ناتج عن تبخر الماء من البحار وتكثفه على شكل غيوم ثم ينزل مطراً. لذلك هو ماء نقي تماماً. ماء المطر يستطيع نزع الأوساخ من على جلد الإنسان أكثر من الماء العادي، لذلك يعتبر هذا الماء مادة معقمة ومطهرة تستخدم في الطب. وهو خالٍ من الفيروسات والبكتريا، وهو أيضاً ماء يمتلك خاصية امتصاص المعادن والغازات والغبار وأي مادة تصادفه بنسبة كبيرة، لذلك هو مادة مطهرة للجوّ أيضاً.
    وبعد معرفتنا لهذه الصفات نجد أنها تجتمع في كلمة واحدة هي التي عبر بها القرآن عن حقيقة ماء المطر في قوله تعالى: (وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا) [الفرقان: 48]. فكلمة (طَهَرَ) في اللغة تعني إزالة الأوساخ والنجاسات والتنزه عنها كما في القاموس المحيط.
    وليس غريباً أن نجد القرآن يحدثنا عن هذه الخصائص بشكل واضح في قوله تعالى: (وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ) [الأنفال: 11]. هذه الآية تتحدث عن ماء المطر من خلال قوله تعالى: (مِنَ السَّمَاءِ مَاءً) وتحدثنا عن خاصية التطهير الموجودة في هذا الماء في قوله عز وجل: (لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ) وتحدثنا عن خاصية الطاقة التي يمتلكها هذا الماء وتؤثر على الإنسان في إعطائه الدفع والقوة لتثبت قدماه عند لقاء العدو، أي الحديث هنا عن الطاقة التي يستطيع الإنسان بواسطتها المواجهة أكثر، وذلك في قوله تعالى: (وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ).
    هنالك شيء آخر وهو أن القرآن أول كتاب تحدث عن خاصية التطهير الموجودة في ماء المطر أو الماء المقطر، وهذه الصفة كما قلنا لم تُستخدم في القرآن إلا مع ماء السماء. بينما نجد كتب البشر لا تفرق بين الماء العذب والماء الطهور والماء الفرات، بينما القرآن ميز بينها ووضع كل كلمة في مكانها الدقيق.
    وأمام هذه الحقائق نسأل أولئك الملحدين الذين يدعون أنهم يفكرون بشكل منطقي، وأنهم ليسوا بحاجة لفكرة "الله" (تعالى الله عن ذلك) ونقول لهم: من أين جاء تعبير (طهوراً) أثناء الحديث عن ماء المطر، ولم يأت هذا التعبير مع ماء النهر أو البحر مثلاً؟ بل من الذي أحكم هذه القوانين الفيزيائية التي تحكم حركة الغيوم ونزول المطر؟ ونجيبكم: إنه الله القائل: (قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ) [الرعد: 16].
    المياه و مصادرها Water Resources
    المياه السطحية :
    مصطلح يشير نموذجيا إلى المياه الغير ملحيةّ و المفتوحة علىتقلباتالمناخّ،و هي النوع الأدنى وفرة من المياه العذبة و الصالحة للشربّ. تؤلّف هذا النوع من المياه 2% من المياهّ المتوفّرة للاستعمال الإنسانيّ و تعتبر الأمطار هي المصدر الأساسي للمياه السطحيّة التي تشمل أنواع مختلفة مثل السيول , الأنهار,البحيرات و البرك.
    ألمياه السطحيّة متوفّرة و سهلة المنال للاستعمال الإنسانيّ و في مساحات واسعة أكثر من مصادر أخرى ّو لكنها ليست النوع المثالي للاستعمال نظرا لاحتوائها في كثير من الأحيان على ملوثات و شوائب جرثومية و كيميائية تحتاج إلى أنظمة معالجة متكاملة و متطورة.
    ملوثات المياه السطحيّة مبدئيا تتأتى أولا من النشاط إلانسانيّ و الزراعي و النفايات الصناعية إضافة إلى فضلات الحيوانات و النافق منها. والملوثات الجرثومية تترافق غالبا مع مخزون المياه السطحيّة حيث تتغذى و تنمو في مستعمرات و بأعداد هائلة تعمل المؤسسات الحكومية المختصة على حل هذه المسألة عبر الاعتماد على عدة طرق للمعالجة مثل الكلورة Chlorination , التخثير Coagulation, الترسيب Sedimentation و التصفية او الترشيح Filtration.
    والمياه الجوفية و المياه السطحيّة تتميزان بعاملي الوقت و المكان , و تلعب عملية التبادل بينها دورا هاما في وفرة المياه العذبة.على سبيل المثال، السيل السطحي المتدفّق هو احد مصادر تغذية المياه الجوفية , و بالتالي فأن المياه الجوفية المتفجرة بشكل ينابيع و عيون هي مصدر رئيسي لمياه الأنهار و الجداول السطحية.
    المياه الجوفية
    المياه الجوفية هي المصدر الأوسع للمياه العذبة و الغير متجمدة على كوكبنا وتقدر بحوالي 21% من مخزون المياه و تعتمد نسبة عالية من التجمعات السكانية في العالم على المياه الجوفية كمصدر صالح للمياه.
    والمياه الجوفية هي المياه التي تقع تحت سطّح التربة و تختزن نفسها في مسامات الأرض و بين مسامات الصخور ، وفى الرمل، والحصى، و صخور أخرى من مكونات الجزء العلوى من القشرة الأرضية.
    وتنشأ معظم المياه الجوفيّة من تسرّب المياه عبر طبقات الأرض لتنطلق بعدها بالجاذبية نحو البحار و المحيطات او تتدفق لتنضم إلى مجاري الجداول والأنهار.
    تحدث حركة المياه الجوفيّة عموديا و أفقيا في استجابة لجاذبيّة الأرض و الضغط الهيدروليكيّ و خلال مناطق مشبعة بالكامل.تتألّف هذه المناطق من طبقات صخرية أو رسّوبية تسمح بنفاذ المياه بطريقة الترشيح و بمقادير صالحة للاستعمال و بسرعة يحكمها درجة الانحدار.و عموما فأن الصخور الرسوبية تملك مسامية عالية و ممتازة مثل الصخور الرملية و الجيرية
    الرسم في الأسفل يوضح لنا ترتيب الطبقات الأرضية و حدود جدول المياه او ما يسمى باللغة الإنكليزية Water Table
    وأكثر الوسائل الشائعة للحصول على إمدادات المياه الجوفيّة هو الينابيع و و الآبار.
    وتنشأ الينابيع في المناطق حيث تشهد تغييرا هاما في نفاذية التربة و انفتاح مساماتها أفقيا و يؤدي إلى ظهور المياه إلى سطح الأرض لتصبح مياها سطحية.
    إن حفر الآبار للحصول على المياه الجوفيّة هو من أكثر العمليات تعقيدا حيث يعمد المخططون والمختصون في هذا المجال إلى استخدام وسائل مختلفة لتحديد المصدر المائي الذي يمكن الاعتماد عليه والوثوق به.
    حفــــــــــر الآبــــــــــــار
    يتم حفر الآبار بعدة طرق :
    أ‌- الحفر الدورانى :
    تعتبر هذه الطريقة هى الأكثر فعالية وإنتشاراً حالياً حيث يتم تحطيم الصخور بواسطة رؤوس حفر خاصة تتحرك بطريقة دورانية مفتتة الصخور ، ويحمل رأس البئر على أنبوب الحفر أما النواتج فتدفع عن طريق سائل الحفر الذى يكون ذو كثافة معينة ، تتحدد طبقاً لطبيعة الصخر والشروط الهيدرولوجية ، وتبعاً لقطر الحفر الذى يتراوح مابين 10 – 60 سم ( ويستعمل عادة الماء الصافى ، أو محلول غروانى ... الخ ) ضمن أبوب الحفر وينسكب ضمن البئر عبر فتحات رأس الحفر ومنه بضغط محدد ، يخرج الى السطح ماراً بين أنبوب الحفر وجدران البئر ويخرج من الأنبوب وتعرف هذه العملية بالشفط ، وقد يستخدم فيها الهواء المضغوط أيضاً .
    وإضافة الى وظيفة رفع نواتج الحفر يقوم سائل الحفر بعدة وظائف أخرى وهى :
    1- تبريد رأس الحفارة التى ترتفع درجة حرارته نتيجة الاحتكاك
    2- منع المياه الجوفية من الاندفاع الى البئر
    3- حفظ جدران البئر من الانهدام
    وفى حالة استخدام محلول غروانى فإنه يشكل طبقة كتومة على جدران الحفر تمنع نفاذ الماء خلالها ، ولذا لابد من التخلص منها بعد الانتهاء من الحفر ، وقد يستعمل بدلاً من هذا السائل غاز معين .
    وفى طريقة الحفر هذه يمكن الحصول على عينات اسطوانية للأعمال المختبرية والتجريبية كما أنه يمكن تفتيت الصخر كاملاً .
    ب‌- الحفر بالدق :
    فى هذه الطريقة يتم تحطيم الصخر بواسطةرأس يتحرك حركة إهتزازية تجعله يسقط على الصخربتواتر محدد ، وهذا الرأس قد يحمل اما بواسطة حبل أو بواسطة أنبوب معدنى مجوف أو أصمت ، وفى حالة الأنبوب يتم رفع نواتج الحفر بواسطة وعاء خاص معلق أو بواسطة أجهزة خاصة
    ج- الحفر بالدق الدورانى :
    وهناك نوع خاص من الحفر يسمى الحفر بالدق الدورانى حيث يجهز رأس الحفارة بشفرات حلزونية تتحرك حركة حلزونية بإتجاه الأعماق وبضغط مناسب ويتم رفع نواتج الحفر بواسطة الشفرات نفسها .
    ثم تجرى عمليات لتدعيم جدران البئر بشكل مرحلىوتدريجى بطرق متعددة تبعاً لطبيعة الصخور ، وسمك الطبقات الحاملة للماء ، وضغط المياه المخزونة .

    ويلى ذلك مرحلة إجراء تجارب ضخ من البئر لتحديد الغزارة ، وهذه التجارب قد تتم على عدة آبار إما استثمارية أو تجريبية ، وهذه التجارب تحدد المميزات الهيدرولوجية للطبقة الحاملة للماء ، ومنها نستطيع تحديد بدقة الموارد الاحتياطية المتوفرة .
    وهذه التجارب تتطلب تنفيذ القياسات التالية :
    1-الوقت : ويتم تحديده بواسطة كرونوميتر
    2-المنسوب : ويتم قياسه بواسطة ميزوميتر
    3-الغزارة : وتستخدم عدة طرق لقياسها مثل المعايرة
    وتكون مدة التجارب مختلفة فقد تكون :
    *. قصيرة فى حدود عشرة ساعات وهو مايعرف بالضخ التمهيدى
    *. أو طويلة تستمر عدة أيام ( ثلاثة على الأقل ) وتعرف بالضخ التجريبى
    *. أو مطولة تستمر عدة أسابيع أو أشهر وتعرف بالضخ الاستثمارى .
    تكنولوجيا الفضاء واستكشاف المياه الجوفية في الصحارى العربية
    كان لمحاولة استكشاف المياه على كوكب المريخ عن طريق الرادار المحمول على اقمار صناعية تدور حول الكوكب (اقمار مدارية) حيث كانت منذ ملايين السنين مياه وفيضانات هائلة على كوكب المريخ بدليل وجود الأودية الجافة التي تشبه الى حد بعيد الأودية الجافة الموجودة بالصحارى في الارض.. لكن نتيجة لتغيرات في مناخ هذا الكوكب فقط هبطت بشدة درجة حرارة الغلاف الجوي، كما ان هذا الغلاف اصبح رقيقا للغاية وجافا.
    ويعتقد العلماء في وكالة الفضاء الاميركية «ناسا» ان الماء الموجود على سطح المريخ حاليا على هيئة ثلوج مدفونة تحت طبقة من الرمال يبلغ سمكها عدة امتار وتختلف من مكان لآخر نتيجة لوجود عواصف ر

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين أبريل 29, 2024 11:56 am