منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

مرحبابكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

مرحبابكم

منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
                 
     

 

نتائج التربية البيئية لطلبة البيولوجي والانجليزي على هذا الرابط: http://abdulsalam.hostzi.com/resultterm2.htm

المواضيع الأخيرة

» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
التلوث البيئي بالمواد الكيميائية Icon_minitimeالخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد

» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
التلوث البيئي بالمواد الكيميائية Icon_minitimeالخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد

» Ten ways to improve Education
التلوث البيئي بالمواد الكيميائية Icon_minitimeالخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي

» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
التلوث البيئي بالمواد الكيميائية Icon_minitimeالثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي

» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
التلوث البيئي بالمواد الكيميائية Icon_minitimeالأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش

» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
التلوث البيئي بالمواد الكيميائية Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي

» الواجبات خلال الترم 5
التلوث البيئي بالمواد الكيميائية Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري

» الواجبات خلال الترم4
التلوث البيئي بالمواد الكيميائية Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري

» الواجبات خلال الترم3
التلوث البيئي بالمواد الكيميائية Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري

مكتبة الصور


التلوث البيئي بالمواد الكيميائية Empty

التبادل الاعلاني


    التلوث البيئي بالمواد الكيميائية

    avatar
    نضال احمد محمد نصر


    عدد المساهمات : 1
    تاريخ التسجيل : 25/08/2012

    التلوث البيئي بالمواد الكيميائية Empty التلوث البيئي بالمواد الكيميائية

    مُساهمة من طرف نضال احمد محمد نصر السبت أغسطس 25, 2012 10:12 pm


    التلوث البيئي بالمواد الكيميائية
    المقصود بالتلوث البيئة هو اي تغير غير مستحسن في الظواهر الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية للهواء والماء والتربة قد يلحق اضرار أو يؤثر بصورة مؤذية في الكائنات الحية.
    ملوثات الهواء
    اولا/ التلوث الكيميائي للهواء
    من المعروف ان النسبة الحجمية للهواء النقي تتكون من 78% نيتروجين و21% اوكسجين حجماً وهناك خليط من عدة غازات مثل ثنائي اوكسيد الكاربون وبخار الماء والغازات النبيلة التي بمجموعها تكون 1% وهي النسبة المتبقية. وإذا زادت أو تغيرت هذه النسب او ظهرت غازات اخرى بنسب معينة فأن الهواء يكون غير نقياً...ومن الملوثات الأكثر شيوعاً للهواء هي:
    1. أكاسيد الكبريت
    مصدر ثنائي اوكسيد الكبريت هو من الطبيعة من انفجار البراكين مثلاً أو بصورة غير طبيعية مثل الفضلات الصناعية كاحتراق الوقود في مكائن السيارات أو من احتراق النفط الأسود والفحم الحجري واحتراق الأخشاب واستخلاص الفلزات من خاماتها الكبريتيدية وغير ذلك.. وحسب المصدر فنسبة هذه الغازات كبيرة بسبب استعمال النفط الأسود في معامل صناعة الطابوق وبعض محطات توليد الطاقة الكهربائية..
    أضرار غاز ثنائي اوكسيد الكبريت خطيرة. إذ تسبب في حرقة واحتقان العينين. وهناك ادلة تثبت بأن وجود هذا الغاز في الهواء يؤدي الى التهابات في القصبات الهوائية ومشاكل صحية اخرى..تزيل مياه الأمطار كميات قليلة منه ولكن ذوبان هذا الغاز في مياه الأمطار يؤدي الى تلوثها ويجعلها حامضية ومن هنا تأتي تسمية الأمطار الحامضية. وارتفاع نسبة الحموضة في هذه الأمطار تكون مؤذية خصوصاً على سكان المدن الصناعية...
    2. أوكسيد النيتروجين والأوزون.
    وهو أيضاً ينتج أكاسيد النيتروجين من الاحتراق الداخلي للسيارات.. يتكون الأوزون بشكل طبيعي في حالات الصواعق التي تحدث في الغيوم في الطبقات العليا
    إن وجود أكاسيد النيتروجين والأوزون يؤدي الى تفاعلات مع المركبات الهيدروكاربونية المتصاعدة من فضلات الوقود السيارات والمكائن الصناعية..وهذا الخليط من الغازات السامة تكون ما يسمى الضباب الدخاني التي يمكن ملاحظتها في معظم المدن المزدحمة...
    3. أكاسيد الكاربون:
    يتكون هذا الغاز من احتراق النفط ومشتقاته المستعملة. حيث يحرر غاز ثنائي اوكسيد الكاربون (اذا كان الإحتراق تاماً أي بوجود تهوية كافية). اما اذا كان الإحتراق غير تام فإن ذلك سيؤدي الى تكوين غاز أول أوكسيد الكاربون وهو غاز سام جداً يؤدي الى تسمم الجسم والوفاة اذا كانت الكمية المستنشقة كافية.. لأن هذا الغاز يحل محل الأوكسجين ويمنعه من الوصول الى بقية الجسم مما يسبب في وفاة..
    وغازات الكاربون (أول أوكسيد الكاربون) موجودة في دخان السجائر أيضاً, وعليه فإن أغلب أمراض التنفس يكون بسبب التدخين.
    4. العوالق الصلبة
    هي الأتربة التي يحملها الرياح من المناطق الجافة والصحراوية الى المدن وغيرها.يشكل الأتربة المصدر الرئيسي للعوالق في هواء العراق.
    5. مركبات الرصاص:
    يستخدم مركبات الرصاص مثل (رباعي أثيل الرصاص) في الوقود وذلك لزيادة كفاءتها. وهذا يؤدي الى طرح كميات متزايدة من هذا المواد في هواء المدن.
    وكما هو معروف في محطات الوقود لدينا تستطيع ان تجد لافتات كتب عليها (وقود خال من الرصاص) وهذه العبارات لا تكون صحيحة مئة بالمئة لآن الوقود اصلاً يحتوي على هذا رصاص ولكن بكمية اقل من التي تضاف..وخير دليل على ذلك ظهور الوقود باسماء مثل (عادي-محسن-سوبر-سوبر محسن).......الخ
    كما هو معروف فإن مركبات الرصاص مواد خطرة تؤثر على الجهاز العصبي للإنسان والحيوانات الأخرى..
    وهناك مواد اخرى تنفثها بعض الصناعات الى الهواء خاصة صناعات التعدين والطلاء ومصانع الأسمنت.. ويعتبر مصانع الإسبست من أكثر المصانع تلويثاً لهواء المدن نتيجة تطاير الياف الإسبست...
    لقد بدأ الإنسان بتلويث الهواء منذ استعماله النار, وعملت الثورة الصناعية بأدخنتها ورمادها على زيادة في هذا التلوث.
    ثانيا/ التلوث الكيميائي للتربة والماء
    هناك العديد من المواد الكيميائية التي تلوث التربة والماء ، ومن هذه المركبات ما يستقر في المكان الذي لوثه لمدة طويلة دون أن يطرأ عليه أي تغيرات كيميائية ، وهناك مركبات أخرى تستقر لفترة قصيرة حيث تتغير كيميائيا بفعل الحرارة والرطوبة والتفاعلات الضوئية والمكروبات والعوامل البيئية الأخرى . وتشمل المواد الكيميائية الملوثة للتربة والماء ما يلي :
    * مبيدات الآفات:
    تستعمل مبيدات الآفات على نطاق واسع في الأغراض الزراعية لمقاومة الآفات تفتك بالمحاصيل الزراعية ، وتستعمل هذه المبيدات عادة بوسيلة الرش حيث تختلط بالهواء ثم تتساقط على التربة والماء ، تنقسم هذه المبيدات إلى:
    1مبيدات تستقر في مكان التلوث لفترة طويلة :
    تشمل هذه المبيدات مركبات الكلور الهيدروكربونية مثل د.د.ت وألدرين وهبتاكلور وكلوردين ولندين وتوكسافين .
    وتتميز هذه المبيدات بأنها تتحلل كيميائيا ببطيء في التربة والماء بواسطة المكروبات بدرجة كبيرة بواسطة التفاعلات الكيميائية والتفاعلات الضوئية بدرجة أقل ، ونظرا لأن هذه المركبات تستقر في التربة والماء لفترة طويلة ، فإنها تعتبر من أخطر المبيدات على النباتات والطيور والحيوانات والكائنات المائية .
    2. مبيدات تستقر لفترة متوسطة:
    وتشمل هذه المركبات مبيدات الأعشاب الضارة ، مثل مركبات ترايازين ومركبات فينيل يوريا ، وتتحلل هذه المركبات كيميائيا في التربة والماء في فترة زمنية أقل من المجموعة السابقة ، وذلك بتأثير التفاعلات الكيميائية والتفاعلات الضوئية ، ولذلك فإن هذه المركبات تعتبر أقل خطرا من المجموعة السابقة على الحيوانات والطيور والكائنات المائية والنباتات .
    3. مركبات لا تستقر في التربة والماء:
    تستقر هذه المركبات في التربة والماء قبل أن تتحلل كيميائيا ، وذلك لفترات قصيرة تتراوح بين عدة ساعات إلى عدة أسابيع أو شهور وتشمل هذه المركبات مبيدات الأعشاب من مجموعة فينيل كاربامات ومبيدات الفطور من مشتقات دايثايوكاربامات
    بالإضافة إلى مركبات الفوسفور العضوية ومركبات كربامات التي تستخدم كمبيدات حشرية .
    وهذه المركبات ، وإن كانت تتحلل كيميائيا في فترة قصيرة ، إلا أن بعضها قد يمثل خطورة على الإنسان والحيوان ، حيث أن بعضها ، مثل مركبات دايثايوكاربامات ، قد يتحول في التربة إلى مواد مسببة للسرطان.
    مركبات أخرى غير مبيدات الآفات:
    هناك العديد من المركبات الكيميائية الأخرى غير مبيدات الآفات قد تلوث التربة والماء ، من أهم مصادر هذه المركبات النفايات والمخلفات الصناعية والصرف الصحي ، كما إن تنقية مياه الشرب باستعمال الكلور يؤدي إلى تكوين مركبات الكلور الهيدروكربونية التي تعتبر من أهم ملوثات الماء . ومن أهم المركبات في هذه المجموعة ما يلي :
    1. مركبات الهيدروجين الهيدروكربونية :
    تتكون هذه المركبات في الماء أساسا باستعمال الكلور في تنقية الماء ، ومن أمثلة هذه المركبات الكلوروفورم والبروموفورم.
    وتكمن خطورة هذه المركبات في أنها قد تسبب الإصابة بسرطان القولون والمستقيم والمثانة .
    2. مركبات الهيدروجين الهيدروكربونية العطرية:
    ومن أمثلة هذه المركبات بوليكلورينيتد بايفينيلز وهي مركبات تستخدم في بعض الصناعات مثل صناعة الورق ، أو تعتبر هذه المركبات من أخطر ملوثات التربة والماء ، حيث تمثل ضررا على الإنسان والحيوانات والكائنات المائية.
    وهناك أيضا مركبات الكلورو فينول التي تستعمل في حفظ الأخشاب ، كما يستخدم بعضها في صناعة الصابون ومزيلات الروائح الكريهة ، تعتبر هذه المركبات من أخطر ملوثات الماء حيث تسبب الأضرار الصحية في الإنسان والحيوان .
    *المعادن الثقيلة
    تعتبر المعادن الثقيلة ، مثل الزئبق والرصاص والزرنيخ والكاد ميوم والسيلنيوم من اخطر المواد التي تلوث التربة والماء ، ومن أهم مصادر هذا التلوث مخلفات ونفايات المصانع وصهر المعادن واحتراق الفحم وعوادم السيارات. ومبيدات الآفات التي تحتوي على عنصر الزرنيخ.
    1) الزئبق :
    يعتبر الزئبق من المعادن التي قد تختلط مركباته بالتربة والماء بسبب التخلص من نفايات ومخلفات المصانع ويسبب تلوث بمركبات الزئبق الى اصابة الأنسان باضطرابات في الجهاز العصبي المركزي يترتب عليها حدوث اعراض مثل:
    الأرق الأكتئاب النفسي والنسيان والتهاب اللثه والكليه.
    إن بعضها مثل ميثيل الزئبق قد يسبب من مصادر التلوث بهذا المركب مركب ميثيل في مدينه مينا ماتا اليابانية وذلك بسبب إلقاء مصنع البلاستيك نفاياته التي تحتوي على عنصر الزئبق في خليج مينا ماتا حيث تحول الزئبق بواسطة الميكروبات إلى مركب ميثيل الزئبق الذي انتقل إلى الأسماك الكائنة بهذا الخليج وذلك في العراق وباكستان وغانا وجواتيمالا . وكان هذه الحالات التي في العراق في عام 1972 حيث صدرت من القمح والشعير من المكسيك إلى العراق وكانت بمركب ميثيل الزئبق ولقد حدثت حالات لنحو 6530 مواطنا في العراق منهم 500 فرد .
    الكادميوم (2
    يدخل عنصر الكادميوم في عده صناعات ، مثل صناعات البلاستيك والبطاريات ، كما يختلط بالمعادن الخام ، مثل الزنك والنحاس والرصاص ، ولذلك فان الكاموديوم التربة والماء القريبة من المصانع التي يصهر فيها المعادن التربة الزراعية بالكاموديوم ألا سمده الصناعية . ويعتبر الكاموديوم من المعادن التي تلوث التربة والماء محاصيل الزراعية التي تستهلك على واسع مثل الأرز والقمح 0 ولقد حدثت في اليابان بعد العالمية الثانية بفترة من الكاموديوم مصنع لاستخلاص عليها اسم اتاي الذي يميز روما تزميه ولقد دلت الدراسات على إن تلوث التربة والماء بالكادميوم يؤدي إلى اصابه الأنسان بامراض الكليه والرئه والقلب والعظام.
    3 ) الرصاص
    من أهم مصادر تاوث التربة والماء بالرصاص المصانع التي تنتج البطاريات, كما يحدث هذا التلوث على اثر خروج عوادم السيارات في الطرق السريعه حيث تلوث التربه ومصادر المياه المجاوره لهذه الطرق. ويؤدي تلوث المحاصيل الزراعية ومياه الشرب بالرصاص 0الى اصابة الأنسان بامراض في الجهاز العصبي والهضمي والكليه والدم. ومرض الأنيميا.
    4) الزرنييخ:
    تتلوث التربه ومصادر الماء بالزرنيخ في الأماكن القريبة من مصانع صهر المعادن مثل النحاس والرصاص والزنك ، ويعتبر احتراق الفحم واستعمال مبيدات الأفات التي تحتوي على عنصر الزرنيخ من اهم مصادر تلوث التربه والماء بالزرنيخ.
    وتسبب الى الم ووهن العضلات واصابات جلديه وامراض الجهاز الهضمي والكبد الكليه والاعصاب.
    *المركبات غير عضوية
    تعتبر المركبات غير العضوية مثل النترات والفوسفات والفلورايد، من اهم المواد التي تلوث التربة والماء
    1)مركبات النترات والنيتريت:
    تلوث هذه المركبات التربة والماء على اثر استعمال الاسمدة الصناعية ، وبسبب اختلاط التربة والماء بفضلات الحيوانات والدواجن. وبسبب تناول الانسان للماء او الاطعمةالملوثة
    بالنترات ارتفاع الهيموجلوبين المؤكسد في الدمالذي يؤدي الى عدم قدرة الهيموجلوبين
    على توصيل الاكسجين لانسجة الجسم ، ولقد اصاب عدد من الاطفال في الولايات المتحدة الامريكية عام 1944م بهذا المرض على اثر شرب مياه ابار ملوثة بمركبات النترات .
    ومن اخطراثار مركبات النيتريت انها تتفاعل مع المواد الامينية الموجودة في الطعام لتتحول الى مادة سامة يطلق عليها اسم نيتروزايمن وتسبب هذه المادة اصابات في الكبد والرئة والجهاز العصبي، كما تعتبر من المواد المسببة لحدوث السرطان وتشوهات الاجنة.
    2) مركبات الفوسفات:
    تلوث التربة والماء بمركبات الفوسفات على اثر استعمال الاسمدة الصناعية التي تحتوي على هذه المركبات في الاغراض الزراعية ،ومن مصادر هذه التلوث ايضا المنظفات التي تحتوي على مركبات الفوسفات وتختلط بالتربة والماء عن طريق معالجة مياه المجاري، ومن العوامل التي تؤدي الى ارتفاع نسبة الفوسفات في الماء تحلل المواد النباتية وفضلات الحيوانات.
    وينجم عن ارتفاع نسبة الفوسفات في البحيرات والبرك زيادة فنمو الطحالب على سطح الماء مما يؤثر في صفو الماء ونقائه ويؤدي الى تلوث الشواطىئ. وبسبب ثحلل هذه الطحالب استنفاد الاكسجين في اعماق المياه، وفي الماء القريب من الشواطىئ، وهذا يؤثر تاثيرا سلبيا في الكائنات المائية وفي استعمال البحيرات في الاغراض الترفيهية .
    3) مركبات الفلورايد:
    حينما ترتفع نسبة مركبات الفلورايد في مياه الشرب فانها تؤدي الى اصابة الانسان بتبقع الاسنان واصابات العضام.ولذلك ينبغي الا نتجاوز نسبة الفلورايد في ماء الشرب الحد المسموح به لمنع تسوس الاسنان، حيث يترتب على شرب الماء اللذي يحتوي على نسبه تتراوح بين 0.8-1.6 حجم لكل لتر لمده طويلة حدوث اصابات الاسنان والهيكل العضمي
    الاسبستوس:
    يدخل الاسبستوس في صناعات بلاط الارضيات والورق والدهانات كما يستخدم في صناعات البلاستيك والنسيج،ويسبب استعمال الاسبستوس في هذه الصناعات ارتفاع نسبته في الهواء والماء في المناطق الصناعية.وتجدر الاشارة الى ان ماء الشرب بالولايات المتحدة الامريكية قد تلوث بالياف الاسبستوس بسبب استعمال هذه المادة في انابيب المياه،وبسبب التلوث البيئي بمخلفات المصانع واذا كان استنشاق الهواء الملوث بالاسبستوس يسبب الاصابة بامراض الجهاز التنفسي ، فان تلوث الماء والغذاء به يساعد على ارتفاع نسبة الاصابة بسرطان المريئ والمعدة والبنكرياس والجهاز العضمي
    ثالثا/ الأخطار الناجمة عن التلوث الكيميائي للتربة والماء


    والبحيرات والمياه تحدثنا من قبل عن أنماط المواد الكيمائية التي تلوث التربة والماء ، مع ذكر أهم مصادر هذا التلوث ، ولقد تعرضنا لاثار هذه المركبات في صحة الإنسان، وبالإضافة إلى هذه الآثار فان هناك أخطارا أخرى تلحق بالبيئة على اثر تلوث التربة والماء،وفيما يلي نقدم موجزا لأهم أخطار تلوث التربة ومياه الأنهار الجوفية ومياه المحيطات والبحار
    *تلوث التربة:
    يترتب على تلوث التربة بالمواد الكيميائية التي ذكرناها من قبل حدوث مشكلات تتعلق بصحة الإنسان وغذائه وكسائه،وقد يحدث تلوث التربة بوسائل مباشرة،مثل استخدام مبيدات الآفات في الأغراض الزراعية أو تلوث التربة بنفايات المصانع وعوادم السيارات،وقد تتلوث التربة بطريقة غير مباشرة،وذلك عندما يختلط بها الماء الملوث بالمواد الكيميائية،ويؤدي تلوث التربة إلى ضعف خصوبتها وانخفاض إنتاج المحاصيل الزراعية،وتؤثر بعض المواد الكيمائية الضارة في النبات وتكوينه الطبيعي،مما يترتب علية انخفاض في قيمته الغذائية.ولا يقتصر اثر تلوث التربة على النبات فحسب،بل يمتد الأثر ليشمل الإنسان والحيوان،حيث يؤدي تلوث المحاصيل الغذائية بالكيماويات الضارة إلى إصابة الإنسان بالأمراض بسبب تناوله تلوث التربة للأغذية الملوثة سواء كانت أغذية نباتية أو حيوانية،ولا شك أن الثروة الحيوانية أيضا تتأثر بسبب تلوث التربة بالكيماويات الضارة،حيث تصاب الماشية والأغنام الطيور والدواجن بالأمراض التي تؤدي إلى انخفاض الإنتاج الحيواني المحاصيل الزراعية،وتؤثر بعض المواد الكيمائية الضارة في النبات وتكوينه الطبيعي،مما يترتب علية انخفاض في قيمته الغذائية.ولا يقتصر اثر تلوث التربة على النبات فحسب،بل يمتد الأثر ليشمل الإنسان والحيوان،حيث يؤدي تلوث المحاصيل الغذائية بالكيماويات الضارة إلى إصابة الإنسان بالأمراض بسبب تناوله تلوث التربة للأغذية الملوثة سواء كانت أغذية نباتية أو حيوانية،ولا شك أن الثروة الحيوانية أيضا تتأثر بسبب تلوث التربة بالكيماويات على النبات فحسب ،بل يمتد الأثر ليشمل الإنسان

    رابعا/ المبيدات الكيميائية وخطرها على الإنسان
    مشكلة تلوث البيئة خطراً يهدد حياة كل الكائنات الحية من إنسان وحيوان ونبات بالزوال.
    ولقد برزت هذه المشكلة نتيجة للتقدم التكنولوجي والصناعي والزيادة السكانية على مر السنين والتلوث البيئي كما يقول ألعلماء في معناه الواسع يحتوي التلوث الحيوي للبيئة ويؤدي إلى تلوث البيئة بالكائنات الحية مثل الميكروبات والبكتيريا والفيروسات والفطريات كما انه يحتوي التلوث الكيميائي للبيئة ويؤدي إلى تلوث البيئة بالمبيدات الكيميائية والغازات ومخلفات المصانع والعديد من الكيماويات لها نشاط إشعاعي وهذا يؤدي إلى التلوث البيئي.
    إن المصانع المختلفة في العالم تصب مقادير هائلة من مخلفاتها ونفاياتها في مياه الأنهار ترمي فضلاتها من زيوت وشحوم وصابورة البنزين عرض البحر..كما أن استخدام المبيدات الحيوية بأنواعها المختلفة للقضاء على الآفات الزراعية والحيوانية والحشرات المنزلية تسبب أثارا سلبية على الهواء.
    فلهذا الإنسان محاصر بالتلوث الهوائي والتلوث المائي وكذا تلوث التربة الزراعية وكل هذه الأضرار تساهم في التأثير السلبي على الكائنات الحية، إنسان وحيوان ونبات.
    ويمكننا القول هنا إن تلوث بيئتنا البحرية والزراعية يأتي نتيجة رمي كثير من المبيدات والنفايات وبعض المواد الكيماوية الضارة جداً والمحرمة دولياً سواءً كانت على مياهنا الإقليمية أو عند استخدام الزراعة ، وبالتالي تنتشر هذه المواد على بيئتنا الطبيعة والكارثة الكبرى تأتي هذه المواد السامة الى بيئتنا الطبيعية الخلابة التي منحها الله سبحانه وتعالى هذا الجمال… فاستخدامات المبيدات في زراعتنا التي تأتي عبر البر بشكل غير منظم وغير عقلاني أدى إلى أن هذه الكميات التي ترش وتضخ على مزارعنا ، وعندما تأتي الأمطار تنسحب وتنساب إلى البيئة البحرية وهذا غير معلوم لذا المزارع الذي يزرع في أية مزرعة من المزارع .. لا يعلم إن ما يفيض من هذه المبيدات يذهب إلى البحر .. فهذا أثار عدة تساؤلات عن مصدر هذه المبيدات في اليمن .. والجهات المسؤولة تعرف أن هذه المواد ضارة جداً ومحرمة دولياً .. فكيف تباع على المزارعين الذين لا يعرفون ضررها ويستخدمونها بشكل مضر بالبيئة.

    والأساس في هذه كله أن هناك تقليداً يظن كثير من الناس أن ما يعمله الغربي في بلاده يصلح لان نعمله في بلادنا وهذا غير صحيح لأن الأمريكان والأوربيين عندما بدأوا وصنعوا هذه المنتجات إنما صنعوها لأنها تقضي على كثير من القوارض وعلى كثير من الحشرات الضارة بالمزروعات التي كانت تغطي هكتارات من الأراضي الزراعية .
    ومعلوم إن الشركات الدولية أخذت مساحات لأحد لها ولا حصر لترويج فيها متوجات تحتكر بها السوق العالمية.. وهذا معلوم ، ذلك كان لا بد من القضاء على ما يهدد هذه المزروعات باستخدام هذه المبيدات وقاموا بتصنيع هذه المبيدات التي ترش بواسطة الطائرات حتى وإن لم يدرك العالم خطر هذه المسألة إلا عندما اكتشف بعض من هذه المواد في المحيط المتجمد الجنوبي وكأن الأمر يبدو رش وقضاء على بعض القوارض والحشرات.

    فعندما وجدوا العلماء بقايا من هذه المواد في المحيط المتجمد الجنوبي أخذوا يتساءلون عن مصدرها فوجدوا أن مصدر هذه المواد الضارة الخطرة إنما هو من البر وان ما يرش على هذه المساحات الشاسعة لايبقى في الأرض وإنما ينساب مع كميات الأمطار والمياه والأنهار التي تنساب من البر إلى البحر.

    ولذلك دق العلماء ناقوس الخطر ينبهون فيه الساسة إلى أن هذا الموضوع خطير ليس على البيئة الأمريكية أو على البيئة الأوربية فقط ،وإنما على العالم لأنه ينتشر عن طريق المياه إلى أن يصل إلى أقاصي الكرة الأرضية،ولكن بعد أن عرفت الجهات العلمية وبدأت تنبه الجهات التي تشرف على هذه المبيدات وتخلصوا منها بقوانين حتى اندفنت بعض (المبيدات) وبعضها الأخر يسرب أو يؤخذ بشكل رسمي كمعونات للدول الفقيرة وما تزرعه اليمن أو المساحة المزروعة في اليمن مساحة صغيرة جدا ولا تستدعي استخدام هذه الكميات ،ونحن عندما نهتم ونكتب عن هذه المواد الضارة لأن هذا يمس كل فرد ومثل هذا يعتبر شيئاً خطيراً لأن ما ظهر من أمراض في الأونه الأخيرة يشير إلى أن هذا الخطر الداهم يفتك بالإنسان الذي يتغذى بهذه المواد وأصبحت هذه المواد الضارة في كل المواد الغذائية التي نتغذاها ، لا توجد أية مادة أو أي منتج زراعي لايرش بالمواد الضارة ،وإنني لا أخشى أن تكون وزارة الزراعة والري على علم بهذا !!!!

    وهنا يمكننا إن نضع سؤالا للجهات المختصة .. هل هذه المبيدات تصل إلى جسم الإنسان ولها خاصية التراكم بالذات المبيدات ؟ فأجيبو نا

    فالمطلوب إذاً أن يتحرك المعنيون بالأمر لدرء مخاطر هذا الشر … وفي متابعة ومراقبة ومنع دخول هذه المواد الخطرة إلى بلادنا ..فالبيئة متنفس الحياة .





      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين أبريل 29, 2024 8:44 am