منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

مرحبابكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

مرحبابكم

منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
                 
     

 

نتائج التربية البيئية لطلبة البيولوجي والانجليزي على هذا الرابط: http://abdulsalam.hostzi.com/resultterm2.htm

المواضيع الأخيرة

» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
تابع بحث التصحر (القسم الخامس) Icon_minitimeالخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد

» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
تابع بحث التصحر (القسم الخامس) Icon_minitimeالخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد

» Ten ways to improve Education
تابع بحث التصحر (القسم الخامس) Icon_minitimeالخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي

» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
تابع بحث التصحر (القسم الخامس) Icon_minitimeالثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي

» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
تابع بحث التصحر (القسم الخامس) Icon_minitimeالأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش

» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
تابع بحث التصحر (القسم الخامس) Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي

» الواجبات خلال الترم 5
تابع بحث التصحر (القسم الخامس) Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري

» الواجبات خلال الترم4
تابع بحث التصحر (القسم الخامس) Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري

» الواجبات خلال الترم3
تابع بحث التصحر (القسم الخامس) Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري

مكتبة الصور


تابع بحث التصحر (القسم الخامس) Empty

التبادل الاعلاني


    تابع بحث التصحر (القسم الخامس)

    avatar
    Maha'a Mohammad Alhomdi
    super 2


    عدد المساهمات : 18
    تاريخ التسجيل : 31/05/2012

    تابع بحث التصحر (القسم الخامس) Empty تابع بحث التصحر (القسم الخامس)

    مُساهمة من طرف Maha'a Mohammad Alhomdi الأربعاء أغسطس 08, 2012 8:27 pm

    (المجموعة التاسعة)

    رابعا : في مجال التعاون والتوعية والإعلام :
    نظراً لتعدد وتنوع الفعاليات والمشاريع الجارية في مجال مكافحة التصحر وتعدد الجهات التابعة لها ، فقد أصبح من الضروري إيجاد صفة محكمة للتنسيق بين هذه الجهات والفعاليات لمنع الإزدواجية والتداخل في الأهداف وتحقيق التنسيق وتبادل الخبرات بما يوفر الوقت والإمكانات
    اللازمة لتحقيق أهداف هذه الفعاليات ، كما أصبح من الضروري التنسيق والتعاون بين المؤسسات والهيئات والمنظمات ذات العلاقة بالتربية والعلام والتوعية لتكامل الخطط والبرامج المتعلقة بالتربية البيئية والوعي البيئي وتطوير المناهج والكتب المدرسية و الجامعية لتستوعب التعريف بأهمية مكافحة التصحر .
    ولتحقيق هدف التعاون بين المؤسسات والوزارات المعنية وتحقيق هدف تنمية الوعي البيئي وتعميق مداخل التربية البيئية في مختلف مراحل التعليم يجب العمل على :
    1- إحداث هيئة عليا لمكافحة التصحر توكل إليها مهمة وضع وتنسيق السياسات
    2- تطوير برامج التعليم الأساسي والثانوي في مختلف المستويات وتضمينها مفهوم التصحر .
    3- إعداد مصفوفات مفاهيم التربية البيئية في مجال التصحر ومكافحته للمرحلة الثانوية وتعزيزها في الكتب المدرسية الجديدة.
    4- التوسع بالنشاطات التربوية خارج الصف ( رحلات ومعسكرات ونوادي وأمثالها ).
    5- إعداد دروس تعليمية وتخصيص برامج إعلامية إذاعية وتلفزيونية تسهم في التعليم البيئي والتوعية في مجال مكافحة التصحر.
    6- إعداد مشروعات تعليمية مشتركة في مجال مكافحة التصحر تربط بين التعليم داخل المدرسة والنشاطات العملية خارج المدرسة وتطوير التوعية البيئية عن طريق المعلوماتية.
    7- تعزيز دور التدريب والإرشاد في رفع مستوى الوعي البيئي لدى السكان وخاصة لدى النساء . مع التركيز على مكافحة التصحر وتخفيف آثار الجفاف.
    8- نشر المعارف والمعلومات ونتائج البحوث العلمية المتعلقة بالبيئة ومكافحة التصحر بطريقة تؤمن
    استفادة المجتمعات المحلية من هذه المعارف والخبرات .
    12- تبادل المعلومات والاستفادة من الخبرات والتجارب الرائدة في مجال الحد من التصحر .
    13- التعاون على المستوى الإقليمي والدولي لمقاومة التصحر .
    14- انتخاب أفضل النباتات الملائمة للظروف البئية و استزراعها.
    15- توعية المواطن بخطورة التصحر وإرشاده إلى سبل مقاومة ذلك
    16- إقامة المؤتمرات والندوات وتشجيع البحوث وتبادل المعلومات في مجال التصحر .(12)



    لا احد يريد تحول الحياة الخضراء الى الصحراوية القاهرة
    هذا هو الخطر الذي يهدد الحياة الطبيعية و البشرية000


    التصحر .. ظاهرة لها أسبابها :
     أول مايخطر ببالنا عندما تمر أمامنا هذه الكلمة ، هو مساحات من الأراض المتشققة أو أرضا صحراوية قاحلة ، لينطبع في مخيلتنا أن التصحر ليس إلا عملية تحول للأراضي المنتجة إلى أراض صحراوية مع مرور الزمن.
    أما الأرض الساحلية المجاورة للبحر مثلا فهي بالغنى وبعيدة جدا عن هذه الظاهرة وكذلك الأمر بالنسبة إلى المناطق المائية المجاورة للأنهار ، وكذلك الأراضي البعلية التي لايحرمها المزارع من المياه بل وعلى العكس فأحيانا يغدق عليها الماء بإفراط ... فهل كل تلك الأراضي بمنأى عن هذه الظاهرة ( التصحر).
     غير أن احدث تعريف اقر في 1994 ضمن اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر ينص :

    " التصحر يعني تدهور الأرض في المناطق القاحلة و شبه القاحلة و في المناطق الجافة و شبه الرطبة الذي ينتج من عوامل مختلفة تشمل التغيرات المناخية و النشاطات البشرية. "
    أو بعبارة أخرى :
    " حدوث نقصان أو تدمير في المقدرة البيولوجية للأرض بما يمكن أن يؤدي إلى سيادة ظروف شبيهة بالظروف الصحراوية Desert - like في ظل تأثير مزدوج من تغير وتذبذب في الظروف المناخية مع حدوث نشاط بشري كثيف الأثر، وتكون النتيجة إصابة الأنظمة البيئية البرية بالتدهور كمًّا ونوعاً. "




    * للتصحر مؤشرات طبيعية و أخرى بشرية ورغم الاقتناع بأهمية الأخيرة وكونها وثيقة الصلة من قلب المشكلة إلا ان الدليل على وضعها كأساس للقياس لم يتوفر بعد بشكل نظامي وفي ضوء الكثير من الاعتبارات الأخرى ثبت انه من الصعب مراقبتها لذلك لم تستخدم كمؤشرات أولية في تقييم برنامج الأمم المتحدة للبيئة.

    لذا سنورد هنا أهم العوامل الطبيعية التي تتمثل في :

    • غزو الكثبان الرملية للأراضي الزراعية .
    • تدهور الأراضي الزراعية المعتمدة على الأمطار .
    • تملح التربة .
    • إزالة الغابات وتدمير النباتات الغابية .
    • انخفاض كمية ونوعية المياه الجوفية والسطحية .
    • تدهور المراعي ,وانخفاض خصوبة الأراضي الزراعية .
    • اشتداد نشاط التعرية المائية والهوائية .
    أما فيما يخص العوامل البشرية التي يؤكد الباحثون بانها تلعب دورا رئيسيا في خلق التصحر فيتمثل دور الإنسان في مجالين أساسيين :

    المجال الأول : يتمثل بالضغط السكاني الذي ينتج عنه مزيد من التوسع الزراعي وزيادة أعداد الماشية، ومن ثمة زيادة الرعي وقطع الغابات والهجرة
    أما أسباب التصحر في مناطق الزراعة المروية فتعود إلى سوء استغلال و إدارة الأراضي المروية والإسراف في ريها حيث يؤدي ذلك إلى تملح التربة وتغدقها وبالتالي يتدهور إنتاجها وتبرز هذه الظاهرة في التربة ذات التصريف السيئ أو عند الري بمياه ترتفع فيها نسبة الملوحة، وفي مصر فان حولي 30% من الأراضي الزراعية تعاني من التملح والتغدق نتيجة الإفراط في استخدام مياه الري.

    وفي المناطق القريبة من البحار يقود الإفراط في استهلاك المياه الجوفية إلى تداخل مياه البحر للتعويض عن الماء المستهلك وبذلك ترتفع نسبة الملوحة تدريجيا في الآبار وفي حالة السقي منها يؤدي ذلك إلى تملح التربة كما هو ملاحظ في الكويت و الإمارات وليبيا. كذلك استخدام الحراثة الآلية غير المتكيفة مع الظروف البيئية في المناطق الجافة يعمل على الإخلال بالتوازن البيئي ومن ثم يسرع عملية التعرية كما في الأقطار العربية في شمال أفريقيا وفي شرق البحر المتوسط. إجمالا فان استمرار الضغط على الأراضي الزراعية و تحميلها اكثر من طاقتها يؤدي في نهاية المطاف إلى تدهور إنتاجيتها وتوسع التصحر.

    مكافحة التصحر باستخدام المواد الصناعية
    Geonets Geosynthetics

    تستعمل المواد الجيوصناعية بشكل كبير في مشاريع لها اسهام كبير في زيادة الغطاء النباتي و احياء الكثير من المناطق الجافة و توفير الكثير من المياه في المشاريع الحيوية و التخلص من خطر المنحدرات و تثبيت الكثبان الرملية و حماية التربة من العوامل الخارجية المؤثرة .

    انوع المواد الجيوصناعية :
    1. Geogrids
    2. Geonets
    3. Geotextiles
    4. Geomembranes
    5. Geosynthetic Clay Liners
    6. Geopipe
    7. Geocomposites
    المواد الخاصة في التصحر :


    • GEOGRIDS
    • GEONETS
    • GEOTEXTILES
    النوع الاول
    Geosynthetics Mats


    تطبيقات Geomat

    -1* حماية سطح الأرضِ من هجمات الطقس قبل النمو البذورِ.
    -2*ان هذه الشبكات تشكل حماية مركبة فهي تحمي التربة من العوامل الخارجية و كذلك تساعد النباتات على النمو السريع من خلال استقرار التربة و تركيز الماء و الغذاء العضوي لهذه النباتات.
    -3* تخفيض كلفةَ الانشاء 7 مراتَ تلك كمنحدرات خرسانيةُ و8 مرةِ كعمل بناء.
    -4* الخلايا جزيئتها كبيرة لديها امكانية مقاومة الاشعة فوق البنفسجية تعطي هذه التربة الاستقرار . هذه مُنتَجاتِ لَها ميزّاتُ المادة الكيمياويةِ المصنوعة منها ولا تلوثَ إلى البيئةِ.
    -5* المشروع بسيط يمكن القيام به حال انهاء الدراسات.


    النوع الثاني : Geonet


    الاشكال المختلفة لشبكات Geonet


    Geonet : يُمْكِنُ أَنْ يُستَعملَ في إستقرارِ التربةِ الناعمِ و تعزيز تماسكها تستخدم كحواجز على التُرَبِ الناعمةِ وحمايةِ للمنحدرِات وساحلِ البحر وكارضية للخزانِ الثقيلً، الخ.


     هي تمْنعُ صخور المنحدراتَ من التساقط، الامر الذي يقي الأذى إلى البشرِ والسيارات على الطريقِ؛ يَمْنعُ تخلخل الطريقَ و انجراف الترب، يَتفادى تشويهَ سطح الطرق وتُحسّنُ إستقرارها ، يَتفادى حدوثَ شَقِّ في الطرق. تَعزيز مادّةِ التربةِ المشبعة في الجدران الساندةِ، يُفرّقُ إجهادَ جسمِ الأرضَ ويُحدّدُ الإزاحةَ الجانبيةَ الشبكات المصنوعة من geonet، يُمْكِنُ أَنْ تَمْنعَ تآكل و إنْهياَر التربةِ .



    Geomembranes
    مستعمل بشكل خاص في تطبيقات مثل تصريفِ الماءِ وراء الجدران الساندةَ، و يمكن تسميته مانع تسرب للماء حيث يستخدم في تبطين قنوات المياه و منع التسرب في المنحدرات الصخرية ،و تصريف الأمطار للمنحدراتِ الجانبية لموقع دفن النفاياتِ ، تبطين موقع دفن النفاياتِ لحماية التربة من التأثيرات العضوية و الكيميائية, وتصريفِ الماءِ السطحيِ في الموقع لتوجيه الماء في اتجاه محدد .

    كمثال على ذلك المشروع التالي :








    موقع دفن نفايات







    Geonets
    يتم استخدامه في المنشآت المائية لمنع الضياعات المائية و زيادة عمر المنشأة و الحفاظ على الثروة المائية و لتقوية جوانب البحيرة لمنع الانهيارات الناجمة عن الأمطار او تسرب الماء ضمن طبقات المنحدر الجانبي للبحيرة و بالتالي تخلخل التربة واحتمال تحركها هذه الحركة مع الزمن تؤذي المنشأة المائية.

    موقع استخدام الشبكات التي تساعد هنا على تثبيت جانب البحيرة و تمنع تسرب الماء.

    موقع تثبيت احد المنحدرات باستخدام الشبكات الجيوصناعية للحماية من انجراف الترب عند سقوط الأمطار و سهولة التصريف باتجاه البحيرة المراد تصميمها

    فرش الارض بشبكة من المواد المثبتة
    (Geonet)لمنع انجراف التربة

    تم استخدام الشبكات الجيوصاعية في العديد من المجالات الزراعية و المائية مثلا لمساعدة التربة المائلة للتصحر على استعادة خصوبتها عن طريف تركيز الماء و الغذاء ومنع التعرية و كذلك تستخدم هذه الشبكات في تثبيت الكثبان الرملية.





    بلا شكّ الطريق العقلاني والأكثر كفاءة لتَثبيت الرمالِ المتحرّكةِ، إعادة تأهيل غطاءِ النباتِ وإستصلاحِ الاراضي . لكن التربةِ لَيستْ مستقرّةَ، أحياناً هو ضروريُ تثبيت التربة ضدّ الحركةِ وجعلها اكثر ثباتا .
    ان الطريقة الامثل للسيطرة على الكثبان هو مد شبكات جيوصناعية فوق الرمال ثم تثبيتها و رش المشتقات النفطية التي تثبت حبيبات الرمل اما الشبكة مهمتها تخفيف العوامل الجوية و منع التبخر و المساعدة على نمو النباتات.
    من المشاريع الهامة :

    زراعة محاصيل حيوية وهامة كالقمح مثلا حيث يتم مد شبكة الخلايا الصناعية على طول معين ثم يتم تثبيتها ثم توضع الاتربة في الخلايا و تزرع الحبوب و تسقى هذا الامر يعطي التربة حيوية اكثر و انتاجا اكثر
    و تسرع النمو.



    احد المشاريع التي استخدم فيها المواد الجيوصناعية لتثبيت المنحدرات الجانبية للطريق و كذلك ضمن المنشأة نفسها حيث زود المشروع بشبكة للتصريف مدعومة بمواد جيوصناعية.


     مشروع انشاء جدول ماء ارضيته تكون من الشبكات الجيوصناعية


    مشروع مستخدمة فيها منتجات جيوصناعية لتثيت الطريق والجسر و المنحدرات الجانبية

    إستقرار منحدرِ
    تصميم الشبكات لمُعَالَجَة مشاكلِ إستقرارِ المنحدرِ

    مثال عن استخدام الشبكات الجيوصناعية في مشاريع تساهم في مكافحة التصحر وذلك من خلال منع انجراف التربة و الحفاظ على الماء من الضياع و تثبيت المحدرات :

    في بريطانيا واجهت المهندسون مشكلة صعبة تتمثل فيما يلي :

    إنّ البحيراتَ الطبيبعية لها منحدرات خارجية مَبْنية مِنْ التُرَبِ الطينيةِ. بسبب طبيعةِ التُرَبِ التوسّعيةِ، منحدر حاجزِ السَدِّ المكشوفِ عَانى مِنْ إنكماشِ التربةِ الحادِّ والتَصَدُّع السطحيِ الناتجِ أثناء الشهورِ الصيفيةِ الجافةِ.
    اما في الفصلِ الممطرِ، الماء الهاطل يتسرب الى داخل التربة و يسبب عدم استقرار الامر الذي ادى بعد زمن الى انهيار المنحدر المتاخم للبحيرة و ادى ذلك الى ردم جزء من البحيرة وطوفان مائها الى الاراضي المجاورة و بالتالي خسائر مادية و طبيعية كبيرة لذلك لجأ المهندسون الى حل مبتكر و هو استخدام الشبكات الجيوصناعية (ذات المنشأ طبيعي + صناعي) حيث تم فرش المنحدر بشبكة اولية مانعة للتسرب و من ثم وضعت فوقها الخلايا الصناعية و تم تثبيته ووضع فوقها الرمل . اصبح بعدها المنحدر اكثر استقرارا و كل المياه المطرية تم تصريفها باتجاه البحيرة.




    شرح طريقة استعمال الشبكات السابقة و الية عملها :




    Geosynthetic : لَهُ مرونة و التي تَتوافقُ لاصلاح التشويهاتِ في تربةِ المنحدرَ حيث يتم شد الطبقة العلوية من الشبكة الى مثبتات (اكياس رمل,قضبان حديد مغروسة في الارض اما الطبقة السفلية تترك حرة النهاية . طبقة geomembrane الموجودة اسفل الطبقة تشكل طبقة غير نفوذة للماء و تمنع تسرّبَ الماءِ إلى تُرَبِ الحاجز (المنحدر) . يَمْنعُ الغطاء ُ geocell على المنحدرِ التعرية السطحية و يعطي التربة الاستقرار المطلوب.,وهي طبقة وقائية نافذة تَسْمحُ لماءِ المطرِ للتَدَفُّق خلال الشبكة للتصريف الامثل بدون إختِراق الطبقة السفلى إلى طبقةِ التربةِ الاساسية.

     نظام geocell كانت فوائده كثيرة حيث ان تنفذه سهل و غير مكلف و طويل العمر و ساهم الحد كبير في حماية الناس و المنشأت و الطبقة الخضراء من التدهور . يَسْمحُ geocells المثقّب تَجميع تدفقِ الماءِ الثقيلِ فوق طبقة geomembrane ( مانع التسرب) ليتَحَرُّك بسرعة أسفل المنحدرِ بدون نزول حجارة او جرف للتربة.
     الخطوة الأخيرة في عمليةِ البناءَ كَانتْ ملأ الخلايا بالحجارةِ المَسْحُوقةِ لتَزويد بالمزيد من الصلابة للمنحدرِ المقام عليه الشبكة.
    .
    Geotextile

    إحدى الإستعمالاتِ الأكثر شيوعاً ل geosynthetics هو استعمال geotextile لفصل طبقات التربة المختلفة نوعيا عن بعضها. هذه وظيفةُ مهمةُ جداً لأن عملية الفصل سَيَمْنعُ أنواع التربةِ المختلفةِ من الاختلاط، وهذا يحمي التربة من عدم الاستقرارالوظيفي و النوعي.

    كمثال على ذلك : الطريق المبين في الشكل حيث نشاهد في الصورة ((a ان الطبقة الاساسية من التربة و هي الطبقة الاقسى تغور في الارض و الطبقة السفلية تذهب للاعلى هذا الامر يؤدي بدوره الى اختلال الطريق و انهياره بعد فترة اما في الصورة (b) فنرى ان طبقة ال geotextile
    قامت بفصل الطبقتين السابقتين و بالتالي تم حصول نوع من التوازن على طول مسار الطريق.




    b الحالة الثانية مع التدعيم a الحالة الاولى دون تدعيم








    Geonets



    هي من الشبكات الجيوصناعية التي تكون على شكل شبكة من المضلعات المترابطة مهمتا دعم المشاريع المائية و زيادة التصريف لسهولة مرور الماء عبرها.


    Geo-cells


    هم خلايا مشابهة لشكل خلايا العسل الثلاثية الأبعادَ التي مُمْلُوئة بالتُرَبِ أَو الحصى. هذه الخلايا تُستَعملُ نموذجياً لمكافحةِ التعرية وزيادة الاستقرار. تقوم الخلايا بممارسة الحجز الخلوي لمَنْع حركةِ الموادِ الحبيبيةِ، بذلك يَخْلقُ طبقة صارمة جداً مِنْ المادّةِ التي تحمي الترب من العوامل الجوية.

    استخدام geocell في مشاريع مهمة تساهم في الحد من تعرية و انجراف التربة و احياء الغطاء النباتي لمنع انتشار ظاهرة التصحر


    نوعية خاصة ((2001-Kometa ))geocells


    ((2001-Kometa ))geocells لمنحدراتِ و المزارع و المشاريع الخاصة بتدعيم التربة ِ يمتاز بالخصائصِ التاليةِ :

    1. geocell عِنْدَهُ تركيبُ خلويُ ثلاثي الأبعادُ، مصنوع من أشرطةِ مبطنة وملحومة سوية تأخذ شكل شبكي.
    2. إنّ مادّةَ geocell تُوافقُ كُلّ طلبات geotextile (عامل ترشيحِ، خصائص قوّةِ وهكذا).
    3. الصلابة التي تتمتع بها طبقة الخلية كافية لمقاومة التعرية و الافعال الميكانيكية.
    *الخلايا الصناعية هذه تتمتع بصلابة عالية مستعملةُ لتدعيم الأرضِ، مقاومة ضغوطات الحجارة، قد تملئ رمل ومواد إنشائية لتثبيتها geocell. صديق للبيئةِ. بسبب التركيبِ الليفيِ لgeocell لا يَمْنعُ التربة من شرب المياه والنمو، تَنْمو جذورَ النباتِ خلاله وتترسخ في التربة.
     تُقاومُ مادّةُ geocell درجة حرارة مِنْ (-50 إلى +150 ) هذا الامر يجعل قابيلة إستعمال geocell في الشروطِ المناخيةِ المختلفةِ اكبر.



    استخدام المواد الجيوصناعية في مكافحة التعرية و زيادة استقرار التربة:
    Erosion Control Mats) )
    السيطرة على التعرية مهمّة جدّية وصعبة :
    سنوياً، انجراف و تعرية التربة مسؤول عن بلايينِ الدولاراتِ من الضررِحول العالم. تتسبب الرياح او المياه في أغلب الأحيان بتدمير الملكيات و المنشأت و الحياة الطبيعية و البشرية . هذه التأثيراتِ يُمْكِنُ ان تحدث نتيجة لاعصار او طوفان نهر او كما حدث في شرقي اسيا اعصار تسونامي الذي على كل ما وجد في طريقه من نبات و حيوان و منازل000

    احدى اهم طرق مواجهة التعرية:

    الشبكات الجيوصناعية لمكافحة التعرية تم تطوريها لتعطي المزيد من الإستقرار للتربة لتتمكن النباتات من النمو و المزروعات من الانتاج. هناك الكثير من المنتجات الجيوصناعية المضادة للتعرية هي مصنوعة من مواد عضوية او صناعية و احيانا مزيج من الاثنان .
    شبكات مكافحةَ التعرية تدعى ايضا طبقات مواجهة التعرية وهي لها اشكال و حجوم مختلفة حسب الاستخدام و الطلب لمواكبة كل الحاجات.
    ان الغرض الرئيسي من هذه الشبكات هو دعم الترب و زيادة استقرارها و تثبيت المنحدرات الشديدة .
    تَتضمّنُ التطبيقات التي تستخدم فيها هذه المواد ارضيةالطرق، مواقع دفن نفايات، الخنادق و المنحدرات، تدعيم شاطئ . وتستخدم في مشاريع تصميمية كبيرة كالسدود و الجسور الضخمة. اهم المنتجات هو (RECPs)
    هذا التعبيرِ يُشيرُ إلى مُنتَجاتِ مكافحةِ التعرية الذي أنتجتْ في حزمِ مجعدة على شكل حبال مترابطة على هيئة شبكة .

    العديد مِنْ العواملِ تَلْعبُ دور نوعية الشبكات الي يمكن استخدامها :
     "نوع التربةِ
     "كمية الماءِ
     "تضاريس المنطقة
     "العوامل الجوية

    من الانواع المستخدمة (Geosynthetic)
    هذه الانواع ممكن ان تكون مصنوعة من بولي بروبلين , بولي فينيل , بولي ليفين او شعيرات احادية كلوريد (PVC)

    Geotextile

    nonwoven woven
    Geotextiles
    مواد يمكن القول بأنها منسوجة فهي مصنوعة من مواد صناعيةِ لها صفات اللدونة و التحمل و القساوة . عادة يتم صناعتها من المركبات الكيميائية مثل البولسترِ أَو البولي بروبلين . قد تكون من الشكل المحاك أو الغير محاك .
    - يخفف من الاحمال الميكانيكية المؤثرة على التربة و يزيل التوترات في الطبقة السفلية . الامر الذي يزيد من خواص التربة الجيدة .
    . يمنع تبخر الماء بنسب كبيرة.
    - نسيج geotextile مناسب لاسنخدامات كثيرة لحماية الارض من العوامل المختلفة.
    - يمنع الخسارة في المواد العضوية في التربة السفلى.

    نماذج من المشاريع التي استخدم فيها شبكات جيوصناعية :



    هنا تم استعمال شبكات من البولي بروبلين مع مواد عضوية لكي يصبح طرفي النهر مائلين بشكل سلس لتصريف مياه الامطار نحو النهر و لمنع التأثير المباشر على سطح التربة.




    تمديد طبقة من النسج الصناعية لتدعيم التربة و زيادة استقرارها حيث تنظف الطبقة الاصلية ثم تمد الشبكة ثم تثبت و تملئ بالتراب ليتم بعدها الزراعة(.انشاء مدرجات زراعية.)



    استخدام شبكات ال geocell في التدعيم :

    الشبكات الجيوصناعية مستخدمة في تدعيم الترب الضعيفة و التي نريد البناء فوقها أو انشاء سد مثلا الشكل يوضح كيف ان الخلايا الصناعية تتحمل عن التربة الاجهادات الخارحية و تعطيها تماسكا و استقرارا.


    استخدام الخلايا الصناعية في تدعيم موقع بناء السد الترابي

    مثال اخر في التدعيم :

    يمكن استخدام الخلايا الصناعية في تدعيم الجدران الاستنادية و اعطائها قوة تحمل أكثر كما يظهر الشكل التالي طبقات الخلايا بشكل هندسي مدروس لتوزيع الضغوطات الخارجية .

    استخدام شبكات التثبيت الجيو صتاعية في المنحدرات الخطيرة :
    تبين الصور التالية مشروع استخدمت فيه تقنية (Geonet) و التي ساهمت الى حد كبير في حماية الناس من انزلاقات الصخور من على المنحدر وكذلك اصبح بالامكان احياء الغطاء النباتي على هذا المنحدر لأن التربة اصبحت اكثر ثباتا و استقرارا.
    يمكن ترتيب خطوات المشروع كما يلي :

    1* ازالة الصخورو الحجارة الكبيرة من على المنحدر:



    2* تنظيف الطبقة السطحية من المنحدر بشكل جيد :



    3*مد الشبكة على المنحدر :



    4* الشكل النهائي للمشروع :



    هكذا تصبح الشبكة السابقة جاهزة للعمل و مقاومة الانهيارات و تثيت الجدار ومنع تفتته تحت الظروف الجوية و التأثيرات الخارجية .



    Geotextil



    بعض الاستراتيجيات التي قامت بها الدولة
    وتشير التقديرات الى أن حوالي %97 من أراضي البلاد تعاني من التصحر بدرجات متفاوته ، لذلـك سـارعت الحكومـة اليمنية الى التوقيع والتصديق على إتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر لمشاركة المجتمع الدولي في جهوده الرامية الى مكافحة هذه الظاهرة السلبية الخطيرة ، ويلقي هذا التقرير الضوء على التدابير التي إتخذتها الجمهورية اليمنية لتنفيذ هذه الاتفاقية :
    -1 الاستراتيجيات والأولويات الموضوعة في إطار خطط وسياسات التنمية المستدامة :
    وضعت اليمن ضمن إستراتيجياتها وأولوياتها إقامة المشاريع التنموية المتكاملة ضمن إطـار التنمية المستدامة ، بعض هذه المشاريع ذات الاهتمام بقضايا التصحر تنفذ وفقاً للخطط الوطنـية مثل الخطة الخمسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية )(2005 -2001 التي تتضمن مشـاريع الحفـاظ على الموارد المائية وتنميتها وترشيد إستخدامها إضافة الى القضايا البيئية الأخـرى ، وقد تم تنفيذ معظم نشاطات هذه الخطة ومازال العمل مستمراً بها حتى الأن ، أما الخطـة الوطنية للإجراءات البيئية فقد حددت الأولويات للمشاكل البيئية في اليمن والتي تمثلت
    بمعالجـة مشـاكل تدهور الاراضي والموارد الطبيعية وإستنزاف المياه الجوفية وتلوثها ، كما خصصـت اليمن خطة وطنية لمكافحة التصحر واعتبرت هذه الخطة مرجعاً أساسياً في مجال مكافحـة التصـحر لكل المنظمات الدولية والإقليمية والوطنية في التعرف على حقيقة الوضع القائم والإجراءات المطلوب إتخاذها ، وقد سبق أن نفذت اليمن عدداً من المشاريع ذات العلاقة المباشـرة بقضـايا التصـحر في مناطق مختلفة من البلاد هدفت الى مقاومة إنجراف التربة وتثبيت الكثبان الرملية وحصر وتصنيف الاراضي الصالحة للزراعة والحفاظ عليها ومشاريع أخرى تهدف الى تنمية الغابات وزيادة المساحات الخضراء ، كما أن هناك مشاريع مماثلة تنفذ
    حالـياً ، ومشاريع مستقبلية موزعة على الأقاليم البيئية في البلاد وتهدف بمجملها الى مكافحة أشـكال التصـحر المختلفة ،ومن أهم البرامج ذات العلاقة بقضايا التصحر التي تنفذها اليمن بـرنامج التخفيف من حدة الفقر الذي يهدف الى تنمية المناطق معتمداً على إستراتيجية تقوية المجـتمعات المحلـية بحيث توضع السيطرة العاجلة على عملية التنمية في أيدي المجتمعات المسـتهدفة ، كما أعدت إستراتيجية المياه منذ عام 1998 م والتي تهدف الى معالجة الاختلال المزمن في معادلة السكان وموارد المياه .
    -2 التدابير المتخذة لتطبيق الاتفاقية :
    ( NCB ( تـم تحديـد الإدارة العامة للغابات ومكافحة التصحر كهيئة للتنسيق الوطني بإعتبارها الهيئة الوطنية المعنية بتنفيذ النشاطات ذات العلاقة بإدارة الموارد الغابوية والرعوية ومكافحة التصحر ، ويتم تنفيذ الاتفاقية ضمن الإدارة وفق أداتين أساسيتين هما :
    أ -نقط ة الاتصال ) ) FP فقد عين مدير عام إدارة الغابات ومكافح ة التصحر كنقطة إتصال وطنـية لمـتابعة تطـورات الاتفاقية وتنفيذها على المستويات الوطنية ودون الإقليمية والإقليمية والدولية .
    ب - الشبكة الوطنية لمكافحة التصحر التـي تضم في عضويتها ممثلين من كافة محافظات الجمهورية وتقوم بتجميع وتحديث المعلومات الخاصة بمكافحة التصحر وتسليط الضوء علـى المـناطق المتأثرة ذات الأولوية في مكافحة التصحر ، والمشاركة في الأمسيات الإرشـادية والتواصـل والتنسيق مع المستهدفين في المناطق المتضررة ، ويتم العمل حالياً على توسيع قاعدة المشاركة في هذه الشبكة لتشمل مجموعة المؤسسات الحكومية
    وغـير الحكومـية ذات العلاقة بمكافحة التصحر ، يتم الاتصال والتنسيق بين أعضاء الهيـئة وأصحاب العلاقة وفقاً للنشاطات الجارية بواسطة الاتصال المباشر أو بوسائل الاتصـال السـريع مثل الفاكس والهاتف ، كما يتم التواصل مع الجهات دون الإقليمية والإقليمـية والدولـية بواسـطة الفاكس والهاتف المحمول والبريد الإلكتروني وشبكة الإنترنت ، وتتولى الهيئة تنفيذ فعاليات برنامج العمل الوطني وما يماثلها من نشاطات مكافحـة التصـحر في مجال بناء القدرات وإدارة الغابات والمراعي الطبيعية ومساقط المـياه وإعداد الخرائط وإنشاء المشاتل والتشجير ، كما تدعم مشاركة المنظمات غير الحكومـية خاصـة جمعـيات المرأة والاتحاد التعاوني الزراعي في نشاطات مكافحة التصحر
    -3 عمليات المشارآة لدعم إعداد وتنفيذ برنامج العمل الوطني :
    المشاركة بإعداد وتنفـيذ بـرنامج العمل الوطني ، وعلى كل حال فإن التوعية والمشاركة قد تنامت في الآونة الأخـيرة بفضـل الجهـود المبذولة من جانب الإرشاد والإعلام الذي تقوم به الإدارة العامة
    للغابـات ومكافحة التصحر والتي أستهدفت جماهير واسعة ، وقد توسعت عمليات رفع درجة الوعـي حالـياً لـزيادة إدارك الجماهـير لمخاطر التصحر وذلك من خلال قطاعات الإعلام والتربـية والتعلـيم والأوقـاف والإرشاد والشباب والرياضة ووزارة السياحة والبيئة ، ومن الجديـر بالذكـر أن اليمـن بدعـم مـن المملكة الهولندية تنفذ مشروعاً حول سياسية النوع الاجتماعـي )) Gender فـي الزراعة والأمن الغذائي إيماناً منها بدور المرأ ة ومساهمتها في حماية وإدارة الموارد الطبيعية ومكافحة تدهورها ومشروع مساقط المياه وإعادة استخدام المياه العادمة في المناطق الشبة حضرية .
    -4 العمليات الاستشارية الخاص ة بدعم وتنفيذ برنامج العم ل الوطن ي بالتعاون مع دول الأطراف
    المتقدمة وغيرها من الهيئات المعنية :
    فتحـت الجمهوريـة اليمنـية المجـال لكافة الشركاء الإقليميين والدوليين من خلال خـبرائهم العامليـن فـي الأراضي اليمنية في مشاريع التعاون الثنائي أو المتعدد الأطراف للمشـاركة فـي تنفيذ خطة العمل الوطنية لمكافحة التصحر أو خطة العمل البحثي ومشاريع الخطـة الخمسـية ذات العلاقـة بمكافحة التصحر ، وكذا وجهت الدعوة الى هؤلاء الشركاء للمشاركة في ورشات العمل الوطنية الخاصة بمكافحة التصحر وإعادة تأهيل الموارد الطبيعية المـتدهورة وتفعـيل دور المـرأة والمشـاركة الشعبية ومن أهم النشاطات القائمة مع هؤلاء
    الشركاء :
    أ .برنامج الإدارة البيئ ية المستدامة الذي يتكون من سبعة برامج فرعية ، ويهدف الى بناء قـدرات عـدد مـن المؤسسات الحكومية والمنظمات غير الحكومية في الإدارة البيئية ومجالات تدهور الاراضي والاستخدام المستدام للموارد الطبيعية .
    ب .مشروع الحفاظ على الاراضي والمياه الذي يهدف الى صيانة المدرجا ت وإدارة مساقط المـياه وتثبيـت الكثبان الرملية وتحسين استعمال المياه في ميدان الري ووضع أسس لمراقبة المياه ، وبناء وتأسيس المشاتل الحراجية .
    ج .مشروع حماية البيئة في تهامة الذي يهدف الى دعم برامج الحكومة في تحسين الوضع المعيشي في المناطق الريفية .
    د .مشروع الإدا رة المستدامة للإدارة البيئية الذي يهدف الى بناء القدرات الإدارية والفنية للهيئة العامة للموارد المائية .
    ه .مشـروع تطوير الغابات الذي يهدف الى دعم الإدارة العامة للغابات ومكافحة التصحر فـي تطوير الخطط المتعلقة بقطاع الغابات ووضع نظام للإعلام وجمع المعلومات عن الموارد الطبيعية وإدارتها .
    و .مشـروع مسـاقط المياه وإعادة إستخدام المياه العادمة في المناطق الشبة حضرية في اليمـن والـذي يهـف إلى حماية الغطاء النباتي وتنمية المرتفعات المتدهورة وحماية المناطق الساحلية الشبة حضرية من زحف الرمال وإستخدام المياه العادمة المعالجة في التشجير .
    ز .مشروع التنمية الريفية في المحافظات الجنوبية .
    ح .مشروع التنمية الريفية في محافظة المهرة .
    ط .مشـروع تطويـر وتحديد المشاريع السياحة وإنشاء المحميات الطبيعية في محافظات الحديدة ، حضرموت ، المهرة ، خليج عدن .
    وبغـية تنفـيذ خطة العمل الوطنية لمكافحة التصحر ، دعت اليمن الشركاء الإقليميين والدوليين للمشاركة في عدد من ورشات العمل أهمها الندوة الوطنية لمكافحة التصحر والورشـة الوطنـية لمراجعة الخطة الوطنية لمكافحة التصحر وورشتي العمل الفنية الأولى والثانية لإعداد سياسة وطنية لإدارة مساقط المياه والملتقى الوطني لاستعراض وإقـرار الخطـة الوطنـية لمكافحـة التصحر وورشة العمل الخاصة بتقييم ووضع الاستشـعار عـن بعـد ونظـم المعلومات الجغرافي في اليمن والملتقى العلمي حول إسـتراتيجية الزراعة اليمنية في القرن الواحد والعشرين وورشة سياسة استخدام المياه العادمة المعالجة .
    -5 التدابير المتخذة أو المخطط لها في إطار برنامج العمل الوطني :
    بطلب من حكومة الجمهورية اليمنية وفي عام 1990 م قام برنامج الأمم المتحدة للبيئة ( بإعداد الخطة الوطنية ESCWA ( ( واللجـنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب اسيا UNEP ) لمكافحـة التصـحر (الأولـى ) وتعتبر استكمالا للخطة التي قد وضعت قبل الوحدة اليمنية للمحافظات الشمالية واساساً البرنامج العمل الوطني الخاص بمكافحة التصحر ومن خلال تلك الخطة جرى تشخيص شامل للقدرات السابقة والمتوفرة وقد ساعد هذا التشخيص على صياغة الخطة الوطنية الثانية لعام 2000 م والتي تهدف إلى المساهمة في التنمية المستدامة للبلاد عبر
    دعـم القـدرات والمشـاركة الفاعلة للمجتمع المدني (المجتمعات المحلية – الجمعيات الغير حكومـية –الاتحـادات التعاونـية – الجمعيات النسوية ) في إطار مشاريع وبرامج المكافحة التصحر وذلك من خلال :
    - الصيانة والإدارة المتكاملة الموارد الأرض بهدف تحقيق الأمن الغذائي .
    - تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية للمساهمة في مكافحة الفقر .
    - تحسـين البـناء المؤسسي والآليات وكذا الإطار التشريعي وذلك بهدف المكافحة الفعالة للتصحر .
    - تحسين المعرفة المتكاملة لمكافحة التصحر ومتابعة وتقييم أثار التصحر والجفاف .
    وتتضمن الخطة ً عددا من الإجراءات الهادفة الى تحسين البنية المؤسسية وتعزيز حالة المعـرفة ، نفذت منها تطوير الإدارة العامة للغابات ومكافحة التصحر وإصدار قانون حماية البيـئة وإنشاء صندوق دعم الإنتاج الزراعي والسمكي والصندوق الاجتماعي للتنمية وبرنامج مكافحـة الفقـر وخلق فرص عمل ، ومشاريع التنمية الريفية ، والهيئة العامة للموارد المائية وإحياء وتفعيل اللجنة العليا للتشجير ، ومن التدابير المخطط لها إنشاء اللجنة الوطنية لمكافحة التصـحر التـي سـوف تمثل فيها كل الوزارات والمؤسسات والمنظمات الرسمية والشعبية والطوعـية ذات العلاقـة ، ومـن الجديـر بالذكر أنه يشارك في إتخاذ كافة التدابير الخبراء الوطنيين الذين شاركوا بشكل فعال في شبكات العمل الإقليمية ودون الإقليمية .
    -6 المخصصات المالية من الميزانيات الوطنية والمساعدات المالية لدعم عمليات التنفيذ :
    اتخذت الجمهوريـة اليمنية التدابير اللازمة لضمان تمويل مشاريع مكافحة التصحر وفـق خطـة مالية سنوية تتناسب مع المشاريع والبرامج الواردة في الخطة الخمسية والخطة الوطنـية لمكافحـة التصحر ،وتعمل على جعل هذه التدابير مستدامة عن طريق إحداث آليات ضـمان الـتمويل ، ومن أهم هذه التدابير إنشاء صندوق تشجيع الإنتاج الزراعي والسمكي ، ومن أهم موارد هذا الصندوق تحصيل ريالين عن كل لتر ديزل يستخدم في الجمهورية لصالح تطويـر القطـاع الزراعـي ودعـم صغار المزارعين ، إضافة إلى ما تخصصه الدولة من
    موازنـتها العامـة للصـندوق والمعونات والهبات ، أما المخصصات المالية من الميزانيات الوطنـية فتتجلى بتوفير الطاقم البشري اللازم لإعداد وتنفيذ الخطة الوطنية لمكافحة التصحر ،وتوفـير المبـنى والأثـاث الـلازم لهيئة التنسيق الوطني ، إضافة الى المشاركة في تمويل المشـاريع الممولـة خارجـياً مثل مشروع إدارة مساقط المياه وإعادة إستخدام المياه العادمة الممولـة مـن الحكومة الهولنديةومشروع التنمية الريفية في المحافظات الجنوبية ، ومشروع التنمـية الريفـية لمحافظـة المهرة ومشروع تطوير وتحديد المشاريع السياحية والمحميات
    الطبيعـية وجمـيع هـذه المشاريع تشارك بتمويلها الدولة .ونظراً لوجود الجمهورية اليمنية ضـمن الأقطـار الأقـل نمـواً ، فإنها تحصل على الدعم المالي والفني من عدد من الدول والمنظمات أهمها هولندا –ألمانيا - ID A – I FAD – UNDP – FAO الصندوق العربي – البنك الإسـلامي ، ورغم الموارد المالية التي خصصت من الميزانيات المحلية والمساعدات المالية الخارجـية ، فـإن تنفيذ البرنامج الوطني لمكافحة التصحر يحتاج الى المزيد من الدعم المالي والفني ، فمن حيث المساعدات المالية يمكن إعتماد المبادئ التالية لزيادة الدعم المالي وهى :
    أ .توفير مخصصات مالية إضافية من الميزانيات الوطنية لمكافحة التصحر .
    ب .إيجاد المكون المالي الخاص بمكافحة التصحر في المشاريع التنموية .
    ج .تشجيع إقامة المشاريع الحدودية بتمويل مشترك .
    د .زيادة التنسيق مع الصناديق المحلية .
    ه .تشجيع مصادر الدعم المالي الإقليمي والدولي .
    أما في مجال التعاون الفني فإنه يقترح تطوير هذا التعاون مع دول الأطراف المتقدمة والمنظمات الدولية والإقليمية المعنية وذلك كما يلي :
    أ .رفع مستوى التبادل العلمي في مجالات مكافحة التصحر .
    ب .دعم المشاريع المستعملة للتقنيات التقليدية في حصاد المياه وصيانة الموارد .
    ج .تشجيع إستقرار التجمعات السكنية الريفية وتقليل الهجرة الى المدن .
    د .إنشاء مركز متخصص في مجالات مكافحة التصحر .
    ه .تشجيع إستخدام التقنيات الحديثة في إيجاد بدائل الطاقة .
    و .زيـادة إسـتخدام صـور الأقمار الصناعية وإنشاء نظم المعلومات الجغرافية في مراقبة التصحر ومكافحته وتأسيس قواعد المعلومات النوعية .
    -7 الدلائل والمؤشرات المستخدمة لقياس التقييم والتقدم في تطبيق برنامج العمل :
    لا يوجـد حـتى الأن لدى اليمن دلائل ومؤشرات نظامية للتقييم ورصد التقدم ، ولهذا السـبب إستخدمت مجموعة الدلائل والمؤشرات الموزعة من قبل السكرتارية الدائمة للاتفاقية أو المعتمد ، من قبل بعض الدول الأطراف ،وفيما يلي أهم الدلائل والمؤشرات التي استخدمت في هذا المجال :
    أ .استحداث وزارة السـياحة والبيئة وتشكل في إطارها هيئة لحماية البيئة وأخرى للسياحة .
    ب .إنشاء وحدة للمتابعة والتقييم في هيئة التنسيق الوطني وآلية للنظام والمراقبة .
    ج .البدء في تأسيس وحدة نظام معلومات جغرافية كبداية لتأسيس نظام معلومات على مستوى الإدارة العامة للغابات ومكافحة التصحر ومركز للاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية على المستوى الوطني .
    د .إصدار التقارير الربعية والسنوية في مجال مكافحة التصحر .
    ه .تنفيذ المشاريع الرائدة وتعميم نتائجها على المناطق المماثلة .
    . و .تفعيل دور المرأة من خلال مشروع سياسة النوع الاجتماعي
    ز .إدخال برنامج العمل لمكافحة التصحر ضمن خطط التنمية .
    ح .تطويـر الـتعاون مـع الشـركاء الدوليين من خلال توقيع الاتفاقيات الاقتصادية والاجتماعية .
    ط .تبني عدداً من المعارف التقليدية التي تراكمت عند المزارع اليمني عبر السنين .
    ممـا ورد سـابقاً يمكن الملاحظة أن الجمهورية اليمنية بدأت بتنفيذ عدد من الأنشطة المـتعلقة بتطبـيق اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر وقد واجهت بعض المعوقات في هذا المجـال مـثل الحاجـة الى الكادر البشري المؤهل ونقص التجهيزات الحديثة اللازمة لإنشاء شـبكات المعلومـات ، وقد أثبتت التجربة أن الشراكة والتعاون مع دول الأطراف المتقدمة والمـنظمات الإقليمـية والدولـية المعنـية قد مكنت هيئة التنسيق الوطني من تنفيذ إجراءات الاتفاقـية ، خاصة ما يتعلق بتفعيل دور المرأة وزيادة المشاركة الشعبية وتأهيل الكوادر الفنية وتأسيس الجمعيات غير الحكومية في مجال البيئة ومكافحة التصحر .
    ولاشـك أن استمرارية تنفيذ فعاليات الاتفاقية بشكل أوسع وأفضل يحتاج إلى تضافر الجهـود وتوفر مجموعة من العوامل الأساسية أهمها الدعم الفني وتوفير المخصصات المالية التي ستساعد الجمهورية اليمنية على مسايرة الركب العالمي في هذا المجال .
    -----------------------**************------------------------بعض الاحصائيات:
    وتعد مشكلة التصحر في اليمن سيما بعض المناطق الساحلية أحد الظواهر التى تواجه التنمية الزراعية وتهدد الموارد الطبيعية والأراضي الزراعية بالتدهور وقد يترتب عليها أضرارا إقتصادية فادحة نتيجة لتقليص الإنتاج الزراعي وانكماش الرقعة الزراعية التى تعد مصدرا أساسيا لتوفير الأمن الغذائي لغالبية السكان وإحتياجاتهم المعيشية والإقتصادية ,حيث يعمل في قطاع الزراعة في اليمن نحو 75 بالمائة من السكان معظمهم في الأرياف .
    وتشير تقديرات إحصائية الى أن ما يقارب 97 بالمائة من مساحة الاراضي في اليمن متأثرة بدرجات متفاوتة من التصحر , منها 30 بالمائة أراضي شديدة التصحر و70 بالمائة قد تتعرض لتصحر عالي وربما قد يشكل خطورة الى حد ما .
    وحسب التقرير الوطني الثالث حول التصحر فإن نتائج الدراسات التي أجرتها الإدارة العامة للغابات ومكافحة التصحر مؤخراً حول تدهور الأراضي في الجمهورية اليمنية، أوضحت أن إجمالي مساحة الأراضي المتدهورة تقدر بـ 56 مليونا و858 الفا و151 هكتار، فيما بلغت مساحة الأراضي غير القابلة للإستعمال 389 مليونا و179الفا و42 هكتار .
    وأشار التقرير الى ان 5 ملايين و706 الآف و 9 هكتارات من الأراضي متدهورة نتيجة للإنجرافات المائية و 5 ملايين و 781 ألف و 886 هكتارا بسبب الإنجرافات الهوائية و370 ألف و 896 هكتار بفعل الملوحة , و 127 ألف و175 هكتارا جراء التدهور الفيزيائي .


    وتعد مشكلة التصحر في اليمن سيما بعض المناطق الساحلية أحد الظواهر التى تواجه التنمية الزراعية وتهدد الموارد الطبيعية والأراضي الزراعية بالتدهور وقد يترتب عليها أضرارا إقتصادية فادحة نتيجة لتقليص الإنتاج الزراعي وانكماش الرقعة الزراعية التى تعد مصدرا أساسيا لتوفير الأمن الغذائي لغالبية السكان وإحتياجاتهم المعيشية والإقتصادية ,حيث يعمل في قطاع الزراعة في اليمن نحو 75 بالمائة من السكان معظمهم في الأرياف .
    وتشير تقديرات إحصائية الى أن ما يقارب 97 بالمائة من مساحة الاراضي في اليمن متأثرة بدرجات متفاوتة من التصحر , منها 30 بالمائة أراضي شديدة التصحر و70 بالمائة قد تتعرض لتصحر عالي وربما قد يشكل خطورة الى حد ما .
    وحسب التقرير الوطني الثالث حول التصحر فإن نتائج الدراسات التي أجرتها الإدارة العامة للغابات ومكافحة التصحر مؤخراً حول تدهور الأراضي في الجمهورية اليمنية، أوضحت أن إجمالي مساحة الأراضي المتدهورة تقدر بـ 56 مليونا و858 الفا و151 هكتار، فيما بلغت مساحة الأراضي غير القابلة للإستعمال 389 مليونا و179الفا و42 هكتار .
    وأشار التقرير الى ان 5 ملايين و706 الآف و 9 هكتارات من الأراضي متدهورة نتيجة للإنجرافات المائية و 5 ملايين و 781 ألف و 886 هكتارا بسبب الإنجرافات الهوائية و370 ألف و 896 هكتار بفعل الملوحة , و 127 ألف و175 هكتارا جراء التدهور الفيزيائي .
    فحوالي 90% من مساحة الوطن العربي تقع ضمن المناطق الجافة جداً، الجافة، وشبه الجافة، وتتميز هذه المناطق بتباين كبير في كمية الهطول السنوي، إضافة إلى تباين كبير أيضاً في توزيع الهطول خلال العام، وبطبيعة الحال، تُعدّ الأمطار العامل الأهم من عوامل المناخ بالنسبة للنظام البيئي؛ إذ يُلاحظ أن 72% من مساحة الوطن العربي تتلقى أقل من (100) مم سنوياً، ومساحة 18% تتلقى ما بين (100-300) مم، وفقط 10% تتلقى أكثر من (300) ملم.

    وتتميز بلدان المنطقة بمساحات ساحلية شاسعة تطل على قطاعات من الخليج العربي وبحر العرب والبحر الأحمر والبحر المتوسط والمحيط الأطلسي. ويُتوقع أن يصل عدد سكان المنطقة إلى أكثر من (290) مليون نسمة بحلول عام 2010، مع معدل نمو مستمر يُقدّر في المتوسط بنسبة 2% سنوياً.

    ويُغطّي التصحر نحو (9.7) مليون كيلو متر مربع من المساحة الكلية، أي نحو 68% من المساحة الإجمالية للدول العربية، وإن هناك ما يزيد على (900) مليون نسمة يتهددهم شبح الجفاف والفقر، بالإضافة إلى (500) مليون هكتار من الأراضي الزراعية التي تحوّلت إلى صحارى.

    كما أن الجفاف هو السمة المناخية الرئيسة في المنطقة العربية، وتسود الأحوال الشديدة الجفاف أو الجافة في أكثر من 89% من المنطقة، بينما تظل النسبة المتبقية، وهي 11% من المناطق شبه القاحلة والمناطق المحدودة شبه الرطبة قاصرة على الأراضي المرتفعة، ويمتد سقوط الأمطار الهامشي الذي لا يزيد عن (350) ملليمتراً في السنة على المناطق القاحلة، بينما تشهد المناطق شبه القاحلة ما بين (400 -800) ملليمتر في السنة، وتشهد المناطق شبه الرطبة ما بين (800 -1500) ملليمتر في السنة، ومع ذلك يتميز سقوط المطر في كل المنطقة بسرعة التغير في التوزيع المساحي، والتفاوت الموسمي، والتقلب بين السنوات




    Geotextilebeispiel

    نماذج من الشبكات المساهمة في زيادة الغطاء النباتي و مكافحة التصحر حيث تقوم هذه الشبكات القوية و المتماسكة بتهيئة المناخ و الارضية الجيدة لنمو الاعشاب و المزروعات المختلفة لانها تحمي التربة من الريح و الضغوطات العالية.


    تبين الصور التالية الية عمل الشبكات السابقة :


      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 15, 2024 11:20 pm