من طرف Neveen Alshadady الأربعاء أغسطس 08, 2012 6:53 pmلا ينحصر جمال المدن الكبرى والتجمعات الحضرية الأخرى في كثرة المباني وأناقة مظهرها وتعدد نظمها الهندسية وجمال واجهاتها واتساع الشوارع ورحابة الساحات . فهذه مقومات للوحة صامتة لا تدب فيها الحياة ولا يتكامل جمالها إلا بالحدائق والمسطحات الخضراء .
ولقد أصبح الاهتمام بالتشجير وإقامة الحدائق من المعالم التي تعكس حضارة الأمم ورقي شعوبها . فقد نهجت منذ زمن بعيد كل البلدان المتحضرة هذا النهج وعمدت إلى تجميل مدنها بالحدائق وتزيينها بأشجار الشوارع رغبةً منها في تخفيف وهج الشمس وكسر حدتها وتلطيف الجو وتنقيته وتأمين الظل .... فضلاً عما تضفيه الأشجار والورود من جمال وبهجة .
فالتشجير الاصطناعي بالأشجار والشجيرات الخشبية هو الوسيلة الأكثر فعالية في تحسين ظروف البيئة المحلية وفي مكافحة التصحر . وإن من أهم موجبات نجاح عمليات التشجير الاصطناعي هو حسن اختيار الأشجار والشجيرات وفق المعايير والاعتبارات البيئية.
تعريف التشجير
هو ما يقوم به الإنسان من زراعة في الأرض التي لم يسبق اكتساءها بغطاء من الأشجار
و أيضًا إعادة زراعة مناطق الغابات التي تعرض عدد كبير ،Affoerstation أوالشجيرات
من أشجارها للإزالة أو القطع أو التلف بفعل الحرائق أو أي مسببات أخرى
ويعد التشجير الاصطناعي من أهم برامج التشجير التي تقام في المناطق .Refoerstation
الجافة وشبه الجافة والتي تكون أكثر تعرضًا للرياح الشديدة وزحف الرمال.
اهمية التشجير
يؤدى التشجير الاصطناعي إلى تحقيق هدف واحد أو أكثر وذلك وفقًا للبرنامج المعد. وتوجد
ثلاثة أهداف رئيسية للتشجير الاصطناعي هي:
أولاً: التشجير الوقائي
١. مصدات الرياح
مصدات الرياح هي حواجز واقية من الأشجار العالية تقف عائقًا أمام اتجاه الرياح وتقلل سرعتها
وبالتالي تقلل أضرارها. وتقام مصدات الرياح حول المزارع والبساتين والمصانع والمدن والقرى
وحول مناطق المراعى الطبيعية وذلك للتخفيف من أضرار الرياح ولحماية المحاصيل المزروعة. و
تصمم مصدات الرياح عادة حسب نوعية الاستخدام، فقد تكون من صف واحد من الأشجار أو
أكثر من صف. وتتفاوت المسافة بين الأشجار بين ٢و ٤ متر في حالة الزراعة المروية، وقد تصل
إلى ٦ متر في حالة الزراعة غير المروية.
أهمية مصدات الرياح:
أ. تقلل من سرعة الرياح وبالتالي تقلل التأثيرات الميكانيكية على المزروعات والمنشآت
ويعتمد على هذا على نوع المصد.
ب. تؤثر بشكل عام على المناخ المحلى فتخفض من درجة الحرارة وبالتالي يقلل النتح من المحاصيل
الزراعية المختلفة و تحميها كذلك من الصقيع.
ج. تحافظ على التربة من عوامل التعرية، كما تعمل على تحسين صفاا وخاصة في حالة المصدات
التي تغطى مساحة كبيرة من النباتات الطبيعية والتي تعتبر مصدرًا هامًا لزيادة محتوى التربة من
المادة العضوية.
د. حماية حظائر الماشية وتوفير البيئية للحيوانات البرية.
تعتبر مشاريع تثبيت الكثبان الرملية بطريقة زراعة الأشجار من أهم برامج التشجير في المناطق
الجافة وشبة الجافة. فزراعة الأشجار تقلل من تحرك الأتربة ومنع وصولها إلى المزارع والطرق
والمدن.
٣. تقليل التلوث البيئي
يمكن تقليل التلوث البيئي وخاصة في المدن الصناعية بزراعة أشجار لها القدرة على امتصاص
الغازات والأتربة والأدخنة، وبالتالي فهي تمثل درعًا واقيًة من ملوثات المصانع وغيرها. وتوجد
مجموعة من الأشجار التي يمكن زراعتها ولها القدرة على تحمل الظروف البيئية في هذه المناطق مثل
بعض أنواع أشجار الكافور والكازورينا والحور والزنزلخت وغيرها.
ثانيًا: التشجير للأغراض السياحية والاجتماعية:
١. تشجير الحدائق والمنتزهات والمرافق العامة لأغراض الترفيه وزيادة المساحات الخضراء
وإدخال عنصر الطبيعية مما يزيد من جمال المنظر.
٣. تشجير الطرق سواء داخل المدن والقرى أو خارجها وخاصة الطرق السريعة وذلك
دف حمايتها من الرمال وتقليل سرعة الرياح وتوفير سبل السلامة.
٤. تشجير بعض الاستراحات على الطرق السريعة كمواقع تظليل وراحة للمسافرين
وعائلام.
٥. الاستفادة من تشجير بعض المواقع في الأودية لأغراض السياحة والتتره.
٦. توفير فرص عمل جديد لبعض سكان المناطق التي يتم فيها إنشاء برامج التشجير المختلفة
مثل الأعمال المتعلقة بالمشاتل والحراسة و مراقبة المواقع وغيرها.
ثالثًا: التشجير للأغراض الاقتصادية:
١. التشجير لإنتاج الأعلاف:
تفتقر المناطق الجافة للغطاء النباتي وخاصة الرعوية. ولتوفير بدائل كمصدر للأعلاف في هذه
المناطق يلجأ إلى تشجير بعض المناطق غير الرعوية دف تأمين العلف وخاصة في أوقات الجفاف
من السنة. ولكن قبل الزراعة لابد من إجراء دراسة علمية للأنواع الشجرية المراد استخدامها
وإكثار الأنواع المحلية المستساغة لحيوانات المناطق الجافة سواء البرية أو المستأنسة، و لا مانع من
استخدام بعض الأنواع المدخلة ذات المواصفات الجيدة، وخاصة الأنواع ذات الوفرة في محتواها
الغذائي، ومن أمثلتها: أشجار الغاف والاكاسيا واللوسينا.
ب. التشجير لإنتاج الخشب والفحم:
تفتقر المناطق الجافة إلى مصادر محلية لإنتاج الأخشاب والفحم وذلك لقلة مواردها من الغابات
الطبيعية. ويعتمد معظم سكان هذه المناطق على قطع الأشجار والشجيرات القليلة والمتناثرة التي
تنمو تحت الظروف البيئية المحلية لسد احتياجام من الحطب والأخشاب بصفة عامة.
ويمكن الاستفادة من برامج التشجير وخاصة إذا عرفنا أن هناك مبالغ طائلة تنفق على استيراد
أنواع مختلفة من الأخشاب، بما فيها الفحم، وذلك عن طريق تخصيص بعض الأراضي القابلة
للزراعة دف توفير منتجاا من الأخشاب وغيرها من المنتجات المستخدمة في الصناعة، ويمكن
ريها عن طريق المياه الفائضة من مياه الصرف الصحي. ومن أهم أنواع الأشجار المحلية التي يمكن
استخدامها في إنتاج الأخشاب: العرعر والأثل والعتم (الزيتون البرى) وبعض أنواع أشجار ألا
كاسيات. ومن الأشجار التي يمكن استخدامها لإنتاج الفحم: السمر والسلم والضهيان والقرض.
وينبغي أن يكون الإنتاج عن طريق برامج تنموية تخضع لإدارة علمية سليمة دف الحصول على
أفضل عائد من الأخشاب والمنتجات الأخرى.
التشجير واثره على تغيُّر المناخ
هناك زيادة تراكم الملوثات الغازية وخاصة أكاسيد الرصاص فى الطرق السريعة لمرور السيارات، حيث يعتبر من أخطر عوادم السيارات رغم انتشار البنزين الخالي من الرصاص، وهذا يتركز بشدة عند إشارات المرور ويتوقف مدى تركيزه حسب مدة وكثافة مرور السيارات وعدد الإشارات.
ولابد من زراعة أصناف من الأشجار لها ميزة فعلية فى امتصاص الرصاص عن غيرها من الغازات. وندعو مخططي المدن ومهندسي الطرق بترك مساحات للزراعة عند إشارات المرور بقدر الامكان سواء على جوانب الطرق أو بالمنتصف. وقبل التطرق للأنواع الشجرية لابد من دراسة طبيعة جزيئات الرصاص والصورة التى عليها أولا، وحيث إن أحجام جزيئات الرصاص تجعله يتساقط على مسافة عرضية لا تتعدى 50 مترا وبارتفاع لا يتعدى 3 أمتار، ويبلغ تركيزه فى المتر الأول من سطح التربة ما يزيد على 70 في المئة من التركيز والمتر الثاني عن سطح التربة تركيزه تقريبا 20 في المئة، والمتر الثالث تقريبا 10 في المئة، أي أن تبلغ أعلى نسبة تركيز فى المتر الأول وهذا هو المعيار المحدد لاختيار الأنواع النباتية وطريقة التقليم بحيث لا تتعدى 3 أمتار ارتفاعا لضمان أن الكثافة الخضرية فى منطقة انتشار أماكن تركيز جزيئات الرصاص.
الغطاء النباتي وتلطيف حرارة الجوعند سقوط الأشعة الشمسية على النبات تمتص النباتات جزءا منها وتحولها من خلال عملية التمثيل الضوئي إلى طاقة غذائية يستفيد منها النبات. والجزء الآخر من الأشعة الشمسية يستفيد منها فى عملية فقد الماء من الأوراق عن طريق عملية النتح. ولنا أن نتخيل أن جراما واحدا من الماء لتحويله إلى بخار يحتاج إلى 580 سعرا حراريا.
ووجد أن الطاقة المنعكسة من أرض جرداء تبلغ 35 في المئة بينما الطاقة المنعكسة من أرض بها غطاء نباتي تقدر 14 في المئة، وأن ظل بعض الأشجار يخفض درجات الحرارة لما يتراوح بين 5 و6 درجات كما فى أشجار الكافور والزان، بينما الحرارة تحت أشجار من أنواع الفيكس قد تصل إلى انخفاض 10 درجات عن الجو المحيط. ويمكننا تصور هذا الفرق فى درجات الحرارة وتأثيرة الإيجابى فى استهلاك الطاقة. فبدلا من أن تحول أجهزة التكييف هواء حرارته 40 درجة مئوية إلى 22 درجة، تحوّل هواء حرارته 30 أو 32 درجة إلى 22 درجة لنا أن نتخيل قدر الطاقة المتوافرة وما يترتب عليها
اسم الطالبة/نيفين عبدالقادر الشدادي
القسم/انجليزي
المستوى/الثالث
ولقد أصبح الاهتمام بالتشجير وإقامة الحدائق من المعالم التي تعكس حضارة الأمم ورقي شعوبها . فقد نهجت منذ زمن بعيد كل البلدان المتحضرة هذا النهج وعمدت إلى تجميل مدنها بالحدائق وتزيينها بأشجار الشوارع رغبةً منها في تخفيف وهج الشمس وكسر حدتها وتلطيف الجو وتنقيته وتأمين الظل .... فضلاً عما تضفيه الأشجار والورود من جمال وبهجة .
فالتشجير الاصطناعي بالأشجار والشجيرات الخشبية هو الوسيلة الأكثر فعالية في تحسين ظروف البيئة المحلية وفي مكافحة التصحر . وإن من أهم موجبات نجاح عمليات التشجير الاصطناعي هو حسن اختيار الأشجار والشجيرات وفق المعايير والاعتبارات البيئية.
تعريف التشجير
هو ما يقوم به الإنسان من زراعة في الأرض التي لم يسبق اكتساءها بغطاء من الأشجار
و أيضًا إعادة زراعة مناطق الغابات التي تعرض عدد كبير ،Affoerstation أوالشجيرات
من أشجارها للإزالة أو القطع أو التلف بفعل الحرائق أو أي مسببات أخرى
ويعد التشجير الاصطناعي من أهم برامج التشجير التي تقام في المناطق .Refoerstation
الجافة وشبه الجافة والتي تكون أكثر تعرضًا للرياح الشديدة وزحف الرمال.
اهمية التشجير
يؤدى التشجير الاصطناعي إلى تحقيق هدف واحد أو أكثر وذلك وفقًا للبرنامج المعد. وتوجد
ثلاثة أهداف رئيسية للتشجير الاصطناعي هي:
أولاً: التشجير الوقائي
١. مصدات الرياح
مصدات الرياح هي حواجز واقية من الأشجار العالية تقف عائقًا أمام اتجاه الرياح وتقلل سرعتها
وبالتالي تقلل أضرارها. وتقام مصدات الرياح حول المزارع والبساتين والمصانع والمدن والقرى
وحول مناطق المراعى الطبيعية وذلك للتخفيف من أضرار الرياح ولحماية المحاصيل المزروعة. و
تصمم مصدات الرياح عادة حسب نوعية الاستخدام، فقد تكون من صف واحد من الأشجار أو
أكثر من صف. وتتفاوت المسافة بين الأشجار بين ٢و ٤ متر في حالة الزراعة المروية، وقد تصل
إلى ٦ متر في حالة الزراعة غير المروية.
أهمية مصدات الرياح:
أ. تقلل من سرعة الرياح وبالتالي تقلل التأثيرات الميكانيكية على المزروعات والمنشآت
ويعتمد على هذا على نوع المصد.
ب. تؤثر بشكل عام على المناخ المحلى فتخفض من درجة الحرارة وبالتالي يقلل النتح من المحاصيل
الزراعية المختلفة و تحميها كذلك من الصقيع.
ج. تحافظ على التربة من عوامل التعرية، كما تعمل على تحسين صفاا وخاصة في حالة المصدات
التي تغطى مساحة كبيرة من النباتات الطبيعية والتي تعتبر مصدرًا هامًا لزيادة محتوى التربة من
المادة العضوية.
د. حماية حظائر الماشية وتوفير البيئية للحيوانات البرية.
تعتبر مشاريع تثبيت الكثبان الرملية بطريقة زراعة الأشجار من أهم برامج التشجير في المناطق
الجافة وشبة الجافة. فزراعة الأشجار تقلل من تحرك الأتربة ومنع وصولها إلى المزارع والطرق
والمدن.
٣. تقليل التلوث البيئي
يمكن تقليل التلوث البيئي وخاصة في المدن الصناعية بزراعة أشجار لها القدرة على امتصاص
الغازات والأتربة والأدخنة، وبالتالي فهي تمثل درعًا واقيًة من ملوثات المصانع وغيرها. وتوجد
مجموعة من الأشجار التي يمكن زراعتها ولها القدرة على تحمل الظروف البيئية في هذه المناطق مثل
بعض أنواع أشجار الكافور والكازورينا والحور والزنزلخت وغيرها.
ثانيًا: التشجير للأغراض السياحية والاجتماعية:
١. تشجير الحدائق والمنتزهات والمرافق العامة لأغراض الترفيه وزيادة المساحات الخضراء
وإدخال عنصر الطبيعية مما يزيد من جمال المنظر.
٣. تشجير الطرق سواء داخل المدن والقرى أو خارجها وخاصة الطرق السريعة وذلك
دف حمايتها من الرمال وتقليل سرعة الرياح وتوفير سبل السلامة.
٤. تشجير بعض الاستراحات على الطرق السريعة كمواقع تظليل وراحة للمسافرين
وعائلام.
٥. الاستفادة من تشجير بعض المواقع في الأودية لأغراض السياحة والتتره.
٦. توفير فرص عمل جديد لبعض سكان المناطق التي يتم فيها إنشاء برامج التشجير المختلفة
مثل الأعمال المتعلقة بالمشاتل والحراسة و مراقبة المواقع وغيرها.
ثالثًا: التشجير للأغراض الاقتصادية:
١. التشجير لإنتاج الأعلاف:
تفتقر المناطق الجافة للغطاء النباتي وخاصة الرعوية. ولتوفير بدائل كمصدر للأعلاف في هذه
المناطق يلجأ إلى تشجير بعض المناطق غير الرعوية دف تأمين العلف وخاصة في أوقات الجفاف
من السنة. ولكن قبل الزراعة لابد من إجراء دراسة علمية للأنواع الشجرية المراد استخدامها
وإكثار الأنواع المحلية المستساغة لحيوانات المناطق الجافة سواء البرية أو المستأنسة، و لا مانع من
استخدام بعض الأنواع المدخلة ذات المواصفات الجيدة، وخاصة الأنواع ذات الوفرة في محتواها
الغذائي، ومن أمثلتها: أشجار الغاف والاكاسيا واللوسينا.
ب. التشجير لإنتاج الخشب والفحم:
تفتقر المناطق الجافة إلى مصادر محلية لإنتاج الأخشاب والفحم وذلك لقلة مواردها من الغابات
الطبيعية. ويعتمد معظم سكان هذه المناطق على قطع الأشجار والشجيرات القليلة والمتناثرة التي
تنمو تحت الظروف البيئية المحلية لسد احتياجام من الحطب والأخشاب بصفة عامة.
ويمكن الاستفادة من برامج التشجير وخاصة إذا عرفنا أن هناك مبالغ طائلة تنفق على استيراد
أنواع مختلفة من الأخشاب، بما فيها الفحم، وذلك عن طريق تخصيص بعض الأراضي القابلة
للزراعة دف توفير منتجاا من الأخشاب وغيرها من المنتجات المستخدمة في الصناعة، ويمكن
ريها عن طريق المياه الفائضة من مياه الصرف الصحي. ومن أهم أنواع الأشجار المحلية التي يمكن
استخدامها في إنتاج الأخشاب: العرعر والأثل والعتم (الزيتون البرى) وبعض أنواع أشجار ألا
كاسيات. ومن الأشجار التي يمكن استخدامها لإنتاج الفحم: السمر والسلم والضهيان والقرض.
وينبغي أن يكون الإنتاج عن طريق برامج تنموية تخضع لإدارة علمية سليمة دف الحصول على
أفضل عائد من الأخشاب والمنتجات الأخرى.
التشجير واثره على تغيُّر المناخ
هناك زيادة تراكم الملوثات الغازية وخاصة أكاسيد الرصاص فى الطرق السريعة لمرور السيارات، حيث يعتبر من أخطر عوادم السيارات رغم انتشار البنزين الخالي من الرصاص، وهذا يتركز بشدة عند إشارات المرور ويتوقف مدى تركيزه حسب مدة وكثافة مرور السيارات وعدد الإشارات.
ولابد من زراعة أصناف من الأشجار لها ميزة فعلية فى امتصاص الرصاص عن غيرها من الغازات. وندعو مخططي المدن ومهندسي الطرق بترك مساحات للزراعة عند إشارات المرور بقدر الامكان سواء على جوانب الطرق أو بالمنتصف. وقبل التطرق للأنواع الشجرية لابد من دراسة طبيعة جزيئات الرصاص والصورة التى عليها أولا، وحيث إن أحجام جزيئات الرصاص تجعله يتساقط على مسافة عرضية لا تتعدى 50 مترا وبارتفاع لا يتعدى 3 أمتار، ويبلغ تركيزه فى المتر الأول من سطح التربة ما يزيد على 70 في المئة من التركيز والمتر الثاني عن سطح التربة تركيزه تقريبا 20 في المئة، والمتر الثالث تقريبا 10 في المئة، أي أن تبلغ أعلى نسبة تركيز فى المتر الأول وهذا هو المعيار المحدد لاختيار الأنواع النباتية وطريقة التقليم بحيث لا تتعدى 3 أمتار ارتفاعا لضمان أن الكثافة الخضرية فى منطقة انتشار أماكن تركيز جزيئات الرصاص.
الغطاء النباتي وتلطيف حرارة الجوعند سقوط الأشعة الشمسية على النبات تمتص النباتات جزءا منها وتحولها من خلال عملية التمثيل الضوئي إلى طاقة غذائية يستفيد منها النبات. والجزء الآخر من الأشعة الشمسية يستفيد منها فى عملية فقد الماء من الأوراق عن طريق عملية النتح. ولنا أن نتخيل أن جراما واحدا من الماء لتحويله إلى بخار يحتاج إلى 580 سعرا حراريا.
ووجد أن الطاقة المنعكسة من أرض جرداء تبلغ 35 في المئة بينما الطاقة المنعكسة من أرض بها غطاء نباتي تقدر 14 في المئة، وأن ظل بعض الأشجار يخفض درجات الحرارة لما يتراوح بين 5 و6 درجات كما فى أشجار الكافور والزان، بينما الحرارة تحت أشجار من أنواع الفيكس قد تصل إلى انخفاض 10 درجات عن الجو المحيط. ويمكننا تصور هذا الفرق فى درجات الحرارة وتأثيرة الإيجابى فى استهلاك الطاقة. فبدلا من أن تحول أجهزة التكييف هواء حرارته 40 درجة مئوية إلى 22 درجة، تحوّل هواء حرارته 30 أو 32 درجة إلى 22 درجة لنا أن نتخيل قدر الطاقة المتوافرة وما يترتب عليها
اسم الطالبة/نيفين عبدالقادر الشدادي
القسم/انجليزي
المستوى/الثالث
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
» Ten ways to improve Education
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
» الواجبات خلال الترم 5
» الواجبات خلال الترم4
» الواجبات خلال الترم3