منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

مرحبابكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

مرحبابكم

منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
                 
     

 

نتائج التربية البيئية لطلبة البيولوجي والانجليزي على هذا الرابط: http://abdulsalam.hostzi.com/resultterm2.htm

المواضيع الأخيرة

» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
النفايات الصلبة وإعادة تدويرهافي مـديـنـــة تعــــز Icon_minitimeالخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد

» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
النفايات الصلبة وإعادة تدويرهافي مـديـنـــة تعــــز Icon_minitimeالخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد

» Ten ways to improve Education
النفايات الصلبة وإعادة تدويرهافي مـديـنـــة تعــــز Icon_minitimeالخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي

» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
النفايات الصلبة وإعادة تدويرهافي مـديـنـــة تعــــز Icon_minitimeالثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي

» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
النفايات الصلبة وإعادة تدويرهافي مـديـنـــة تعــــز Icon_minitimeالأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش

» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
النفايات الصلبة وإعادة تدويرهافي مـديـنـــة تعــــز Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي

» الواجبات خلال الترم 5
النفايات الصلبة وإعادة تدويرهافي مـديـنـــة تعــــز Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري

» الواجبات خلال الترم4
النفايات الصلبة وإعادة تدويرهافي مـديـنـــة تعــــز Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري

» الواجبات خلال الترم3
النفايات الصلبة وإعادة تدويرهافي مـديـنـــة تعــــز Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري

مكتبة الصور


النفايات الصلبة وإعادة تدويرهافي مـديـنـــة تعــــز Empty

التبادل الاعلاني


    النفايات الصلبة وإعادة تدويرهافي مـديـنـــة تعــــز

    اسماء علي الهتاري
    اسماء علي الهتاري


    عدد المساهمات : 2
    تاريخ التسجيل : 18/06/2012

    النفايات الصلبة وإعادة تدويرهافي مـديـنـــة تعــــز Empty النفايات الصلبة وإعادة تدويرهافي مـديـنـــة تعــــز

    مُساهمة من طرف اسماء علي الهتاري الثلاثاء يوليو 31, 2012 9:04 pm

    [الاسم: أسماء علي عبد الصمد الهتاري
    القسم:انجليزي تربيه/نظامي
    المستوى:الثالث
    جامعة:تعز(التربية)
    البحث يتحدث عن: النفايات الصلبة وإعادة التدويرفي مـديـنـــة تعــــز


    النفايات الصلبة وإعادة التدويرفي مـديـنـــة تعــــز

    - الملخص

    تبحث الدراسة الحالية طرق وأساليب التعامل مع المخلفات الصلبة في مدينة تعز بهدف الوصول إلى المعالجة الصحيحة لهذه المخلفات وإعادة التدوير أو الاستخدام مرة أخرى بما يتلاءم مع الحفاظ على البيئة لتبقى نظيفة وخالية من التلوث ومن خلال هذه الدراسة يتم استعراض الأنواع المختلفة من النفايات والمخلفات الصلبة التي تتواجد في هذه المدن اليمنية وماتعانيه من مشاكل في جمع وتصريف هذه المخلفات الصلبة والطرق الحالية المستخدمة في الجمع والتصريف واستعراض للوضع القائم في مقلب القمامة لمدينة تعز والتلوث الحاصل في هذه المنطقة «حذران ـ مفرق شرعب » وتخلص الدراسة إلى وضع تصور جديد لكيفية التعامل مع هذه المخلفات الصلبة من خلال توصيات عملية وعلمية بما يخدم التنمية والتطور في هذا المجتمع النامي.

    1ـ المقدمة

    يمثل جمع وتصريف المخلفات الصلبة من أهم القضايا التي تعاني منها مدننا اليمنية نظراً لتأثيراتها البيئية الضارة والإخلال بالتوازن الطبيعي لمدينة تعز بفعل الإنسان وإهمال القائمين على هذا الموضوع،حيث يجب أن تدرس مشكلة المخلفات الصلبة بأنواعها المختلفة لمدينة تعز كحالة لإحدى المدن اليمنية الصناعية والتجارية الناشئة بغرض الوصول إلى حل لهذه المشكلة حلاً بيئىاً واقتصادياً يتوافق مع الطرق الحديثة بالجمع والمعالجة حيث نجد أن الطرق المستخدمة في عمليات الجمع والتصريف بطرق الحرق والطمر والدفن في مقلب مدينة تعز يظهر مبدأ اللامبالاة وعدم التطور مع معطيات العصر واستحداثاته وكذلك التغاضي عن الأضرار الجسيمة اللاحقة بسكان هذه المناطق المتأثرة بالتلويث في مقلب القمامة بحذران ـ مفرق شرعب
    إن مشكلة النفايات الصلبة التي تواجه المدن اليمنية نتيجة للتضخم وازدياد عدد السكان والهجرة من الريف إلى المدينة والتطور العمراني المتزايد ضاعف من حجم هذه المشكلة ولابد من إيجاد حلول سريعة وبعيدة المدى ولفهم طبيعة المشكلة لابد من معرفة مصادر إنتاج وتوليد النفايات الصلبة ومعرفة مكوناتها ونسبة كل نوع منها ومعدل إنتاج الفرد اليومي وغيره من البيانات وتفسيرها وإيجاد الحلول والمقترحات المناسبة حتى نقلل من الآثار السلبية لطرق المعالجة الحالية بما يخدم حماية البيئة ويقلل من تلوثها بل والاستفادة منها وتقليل الأعباء المالية والاقتصادية من جمعها ونقلها والتخلص منها صيانة للموارد وحفاظاً على البيئة.
    ولقد اعتبرت هذه الدراسة مدينة تعز كنموذج للمدن اليمنية وماتعانيه من المشاكل البيئية ولإيضاح الحجم الحقيقي للنفايات الصلبة كدراسة حالة
    (Case Study).
    والتي تؤثر على صحة الإنسان وبيئته فهناك ارتباط وثيق بين تلوث البيئة بالنفايات الصلبة وانتشار الأمراض والإصابة بها ولقد قامت الكثير من الدول بالإستفادة من نفاياتها الصلبة وأصبحت مصدراً من مصادر الدخل القومي والمحلي وكذلك عدم إهدار المال في معالجة الآثار البيئية السيئة على الأرض والماء والهواء والإنسان والحيوان ......الخ.
    2ـ أنواع المخلفات الصلبة المختلفة Different Solid Wastes
    يعرف القانون رقم «39» لسنة 1999م «الجريدة الرسمية 1999 م بشأن النظافة العامة المادة الثانية بأن المخلفات «القمامة» هي النفايات بجميع أنواعها المتخلفة عن الأفراد والمباني الحكومية والعاملة والخاصة سكنية وغير سكنية والمصانع والمخيمات والمعسكرات والحظائر والسلخانات والأسواق والأماكن العامة والأماكن السياحية والحدائق وغيرها ووسائل النقل وكذلك هياكل السيارات والآلات والآليات الأخرى وماكيناتها أو أجزاء منها وروث الحيوانات والحيوانات النافقة ومخلفات أعمال الهدم والبناء والأتربة وكل مايترتب على عدم وضعه في غير الأماكن المخصصة له أضرار صحية أو بيئية أو حرائق أو الإخلال بمظهر المدنية أو القرية أو نظافتها،وهناك عدد من المخلفات الصلبة نذكر بعضاً منها كما يأتي:
    2ـ1 النفايات المنزلية:
    ان النفايات المنزلية أو ماتعرف بالقمامة المنزلية هي من أهم المشاكل الحضرية التي تعاني منها المدن نظراً لازدياد حجم وكميات النفايات المنزلية التي ينتجها النشاط الإنساني المتزايد مع ازدياد الدخل وانخفاض الوعي البيئي والمعرفي ،حيث تتباين الدول العربية في إنتاج مواطنيها من القمامة المنزلية من دوله إلى أخرى بينما ينتج الفرد في عدد من دول الخليج العربي كالسعودية وقطر والإمارات مامعدله 5.1كيلو جرام في اليوم الواحد لينخفض في اليمن إلى معدل نصف كيلو جرام في اليوم.
    ونجد أن القمامة المنزلية هي مصدر رئيسي للكثير من المشاكل البيئىة والصحية ورغم ذلك يقل الاهتمام لإيجاد حلول علمية لهذه المشكلة تبدأ من عدم فهم طبيعة ونوعية وكميات هذه النفايات وتحوي النفايات المنزلية على عدد من المكونات منها:1ـ المخلفات البلاستيكية 2ـ المخلفات العضوية «بقايا الأطعمة والخضروات والفواكه...الخ» 3ـ مخلفات الورق والكرتون ..4ـ المخلفات الزجاجية 5ـ المخلفات المعدنية «الحديد ،الألمنيوم ،....الخ» ولأهمية النوع الأول ونسبته في كمية القمامة الكلية فنوضح بشكل أكثر تفصيلاً كما يأتي:
    2ـ1ـ1 النفايات البلاستيكية:
    الجميع يعلم بمشكلة النفايات البلاستيكية الناتجة عن استخدام مواد بلاستيكية مصنعة من مركبات البولي ايثلين والقوانين التي صدرت لتحد من استخدام الأكياس البلاستيكية بأقطار تقل عن «60» ميكروناً كما هو محدد في قرار مجلس الوزراء رقم «146» لسنة 1998م بإلزام المصنعين اليمنيين بأن يكون الحد الأدنى لسمك أكياس البلاستيك «المشمعات البلاستيكية» هو «60» ميكروناً والمستورد من خارج اليمن بسمك«70» ميكروناً.
    وهناك أخطار بيئية وصحية من استخدام المواد البلاستيكية المنتجة من مواد مثل البولي فينيل كلوريد والبولي بور إيثان حيث ينتج مركبات ضارة بالصحة عند استخدامه مع مواد غذائىة حارة تتفاعل معه وينتج مواداًَ من آثار مركبات الكلور فينول والذي يؤدي إلى أضرار صحية كثيرة،وحيث أن استخدام المواد البلاستيكية في حفظ ونقل الأطعمة الجاهزة يؤدي إلى تلويث الإنسان وغذائه وظهور أمراض عديدة منها سرطان المسالك البولية وسرطان المثانة وسرطان البروستاتة وعقم الرجال وغيرها من الأمراض ،حيث تستخدم في مطاعمنا اليمنية أكياس بلاستيكية بعضها معادة التصنيع وتحوي شوائب ضارة بالصحة وهذه المواد يجب أن لاتستخدم في أي نوع من الأنواع المستخدمة في حفظ وتعبئة ونقل الأغذية والمشروبات بكافة أنواعها وخاصة الحارة منها،ويمكن استخدام المواد البلاستيكية المعادة (Recycle material)
    في الصناعات البلاستيكية غير الغذائية كالمواسير«أنابيب الصرف الصحي» وسلال جمع القمامة وغيرها مما لا يؤثر على الإنسان وبيئته (Khashaba &Ali,2002)
    إن خطورة المواد البلاستيكية ترجع في بعض الأحيان إلى الإضافات المستخدمة في صناعته،إذ يضاف إلى المكونات بعض المثبتات الحرارية التي تحتوي على عناصر ثقيلة ضارة جداً كعناصر الرصاص والكادميوم وغيرها وهي خطرة جداً ويجب الحذر منها من قبل المصنعين والمنتجين للمواد البلاستيكية وخاصة المستخدمة في نقل وحفظ الأطعمة والمشروبات الغذائية المختلفة.
    إن تزايد استخدام المنتجات البلاستيكية في الجمهورية اليمنية يتزايد يوماً بعد يوم حيث لم تعد المصانع والمعامل المحلية تفي بمتطلبات السوق فهي توفر من أكياس البلاستيك ما مقداره «40%» من الاحتياج ويستورد «60%» من خارج الوطن وهذه المواد البلاستيكية المستوردة يتم ادخالها إلى اليمن عن طريق التهريب أو عبر المنافذ المختلفة وبعضها غير مطابق للمواصفات القياسية وليس عليها علامة تجارية مميزة وتصل سماكتها إلى حوالي«15» ميكروناً وهذا مخالف لقرار مجلس الوزراء السابق الذكر.
    وقد شهدت اليمن بداية طيبة في جمع المواد البلاستيكية بغرض إعادة التدوير والصناعة في المجالات غير الغذائية أي كمواد بلاستيكية معادة التصنيع كالسلال وأنابيب الصرف الصحي وغيرها.
    يقدر ما يستهلكه المجتمع اليمني من الأكياس البلاستيكية ما مقداره «60» ألف طن سنوياً وهذا الرقم يوضح حجم المشكلة البيئية التي يجب أن نلتفت إليها ومحاولة معالجة آثارها البيئية الضارة واستخدام الطرق العلمية في جمع وتصريف هذا النوع من المخلفات.
    حيث نجد أن مدينة تعز فقط تضم «8» مصانع ومعامل لإنتاج المواد البلاستيكية بما فيها الأكياس والمشمعات البلاستيكية ،وهناك عدد من الورش الصغيرة غير المعروفة في هذه المحافظة تنتج أكياساً ومشمعات بلاستيكية ولاتمتلك علامة تجارية محددة بحيث نلاحظ جملة من المخالفات الصناعية والبيئية.ويبلغ ما تنتجه محافظة تعز من الأكياس والمشمعات والقراطيس البلاستيكية ما مقداره «8000» ثمانية آلاف طن سنوياً.
    تعتبر مادة البولي ايثيلين .(PE)
    هي الخام الرئيس في صناعة أكياس البلاستيك أو الصناعات البلاستيكية الأخرى وينقسم هذا الخام إلى نوعين رئيسيين هما:

    1ـ البولي ايثيلين عالي الكثافة
    (High Density Polyethylene) - (HDPE

    2ـ البولي ايثيلين منخفض الكثافة (Low Density Polyethylene)-(LDPE)
    وتصنع المواد البلاستيكية من أنواع عديدة من البوليمرات منها بوليمرات الاضافة
    ((Addition Polymers
    ژأو بوليمرات التكاثف Condensation Polymers
    أو بوليمرات المشتركة والمتداخلة Co- Polymers
    ومنها ماهو مطوع بمواد فتسمى المطوعات البلاسيتيكية Plasricizers
    والموضوع طويل وخارج نطاق هذه الدراسة «الخضر،الندوة العلمية الأولى ـ جامعة إب .2001م».

    الآثار البيئية للمخلفات البلاستيكية:

    إن المواد البلاستيكية بكافة أنواعها وأشكالها سواء كانت على هيئة أكياس بلاستيكية أو مكونات بلاستيكية أخرى كعبوات وأدوات مستخدمة تشكل أضراراً بالغاً للبيئة لما تمثله هذه المواد في تركيبها الكيميائي والمكون بشكل أساسي من مادة البولي ايثيلين غير القابلة للتحلل والتجزئة في طبقات الأرض والتربة ولو بعد مرور مئات السنين من دفنها ،ولقد انتشرت في البيئة اليمنية هذه المواد البلاستيكية وأحدثت تلويثاً وأضراراً بيئية عديدة وخاصة الأكياس منها حتى ذكر بعض الباحثين بأن البلاستيك هو"الزهرة الوطنية لليمن" Netional Flowar of Yemen
    «الخضر .1997م.
    تعتبر مادة البولي ايثيلين مادة مقاومة للتحلل وللتجزئة بالطرق التقليدية ولذا يجب أن تجمع المواد البلاستيكية وتعامل بعدة طرق حسب القاعدة الذهبية المذكورة لاحقاً وهي:

    أولاً:إعادة الاستخدام،

    ثانياً :إعادة التصنيع

    ثالثاً :معالجتها بطرق خاصة.
    «كالحرق في أفران خاصة» بدون تلويث للغلاف الجوي Atmosphere
    قدر الامكان وعدم دفنها في الأرض أو التربة لتأثيراتها الملوثة على الأرض والإنسان لمئات السنين.وكما ذكر سابقاً في المقدمة بأن هناك مواداً تدخل في صناعة المواد البلاستيكية تسبب أمراضاَ متعددة إذا استخدمت في غير الغرض الذي أنتجت من أجلة، وللأسف نجد أن الثقافة الشعبية اليمنية تتعامل مع هذه المواد البلاستيكية بدون وعي وفهم أن هناك أنواعاً محددة من المنتجات البلاستيكية يمكن استخدامها في مجال حفظ ونقل الأغذية والمشروبات وخاصة الحارة والدافئة منها القابلة للتفاعل مع مكونات المادة البلاستيكية أو المواد المضافة في صناعتها.
    وهناك بدائل محلية أنتجتها البيئة اليمنية كاستخدام أكياس الخوص والسلال المحلية المصنوعة من الأشجار وسعف النخيل وغيره من الصناعات المحلية الصديقة للبيئة.
    ويمكن استخدام الأكياس الورقية والقطنية والنسيجية كبديل للأكياس البلاستيكية في البقالات والدكاكين وغيره كما كان الحال في اليمن سابقاً،وفي بعض الدول المتقدمة يلزم القانون أصحاب المحلات والبقالات بإعطاء خيار للمشتري باستخدام الأكياس الورقية أو البلاستيكية لأخذ أغراضه لنقل الأغراض المشتراة من الأسواق والبقالات ومع إزدياد وتنامي الوعي البيئي لدى المواطنين يتم استخدام خيار الأكياس للورقية بدلاً من الأكياس البلاستيكية وهذا يجعلنا نطالب بتشجيع ودعم الصناعات الورقية لتشمل هذا المجال الهام،ولاستعراض كمية ونوعية القمامة في مدينة تعز .
    2ـ2 مخلفات البناء والإنشاء والهدم Building Solid Wastes
    وتشمل هذه المخلفات على أنواع عديدة مثل الصخور والأحجار والحصى والتراب وبقايا الأسمنت والحديد أو مايعرف بمكونات البناء من حديد واسمنت وحصى وزلط وتراب...الخ.وحتى عند عمليات الهدم لمباني قديمة أو تجديد المباني القديمة أو شوارع أو أرصفة أو طرقات يتم إنتاج كميات كبيرة من المخلفات الصلبة التي تندرج تحت هذا النوع من المخلفات.
    إن التعامل غير الحضاري وغير المسؤول برمي هذه المخلفات في مناطق السيول والوديان وفي براميل ومقالب القمامة في مدينة تعز والمدن اليمنية الأخرى ينذر بكارثة بيئىة لما تسببه هذه العملية من خلط لأنواع مختلفة من المواد بعض منها ضار جداً تشمل على خليط غير متجانس كبقايا المواد البلاستيكية والخشبية والمركبات الكيميائية الضارة المستخدمة في كثير من مكونات مواد البناء وملحقاته وهذه جميعها تجرف بواسطة مياه الأمطار والسيول وتعود مرة أخرى لكي تتجمع في أحواض المياه الجوفية عبر طبقات الأرض حاملة معها كثيراً من العناصر الضارة بصحة الإنسان «الدورة الهيدروجيولوجية» وعند استخدام وشرب هذه المياه الجوفية الملوثة بعناصر ضارة تؤدي إلى تخريب البيئة الطبيعية في الأرض الزراعية والمراعي وغيرها وتشوه المنظر الحضاري والبيئي لبلادنا.
    وعليه فإن جميع هذه المواد يجب إعادة استخدامها في البناء والتعمير بطرق علمية معروفة بطحن بعض المواد وإعادة استخدامها أو استخدام بعض من هذه المخلفات الصلبة وغيرها في رصف وتزيين الشوارع الترابية وغيرها من الاستخدامات التي يطول شرحها.
    ومن الملاحظ في الفترة الأخيرة أن مدينة تعز تعاني من تخبط وسوء إدارة للمشاريع الخدمية المنفذة فما تكاد تنتهي عملية حفر ورصف الشوارع حتى تبدأ عملية جديدة من حفر ماتم رصفه وسفلتته وهذا يدل على عدم وجود تنسيق بين الأجهزة الخدمية المختلفة وإذا لاحظنا خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة أن مدينة تعز شهدت نهضة وحضوراً فاعلاً للأجهزة المختلفة ولكن بغياب التنسيق والتخطيط أهدرت أموال كثيرة كان يمكن تجنبها،حيث نلاحظ إن المرحلة الأولى والثانية من مشروع حماية تعز من أضرار السيول عندما نفذت وتم فيها حفر الشوارع والأحياء السكنية وما رافق ذلك من إزعاج واضرار وتلويث للبيئة بالضوضاء والغبار...الخ.
    وما كادت تنتهي هذه العملية حتى بدأت مشاريع رصف الشوارع المرصوفة أصلاً وتكرار ماذكر من إزعاج وهدر للمال والوقت ثم بعد ذلك مشروع الإنارة ثم مشروع تجديد وتوسعة شبكة الهاتف ثم مشروع تجديد شبكة المياه التابعة لمؤسسة المياه والصرف الصحي وكل هذا يولد هدراً للمال والوقت ومزيداً من تلويث البيئة بالضوضاء Noisa Pollution
    وانتشار للغبار والمخلفات الصلية الدقيقة TSP&Dust Pollution
    وازدحاماً مرورياً وغيره من الملوثات كالمخلفات المذكورة كمخلفات البناء والهدم «مخلفات مواد البناء» ولهذا نطرح تساؤلاً لماذا لايتم التنسيق المسبق لجميع هذه المشاريع وتنفيذها معاً مما يقلل الكلفة والوقت ويحافظ على البيئة ويقلل أنواع المخلفات والتلويث البيئي المتنوع.
    2ـ3 الغبار والجسيمات الصلبة TSP&Dust
    أن الدقائق والجسيمات الصلبة الملوثة للغلاف الجوي Air Pollution
    في مدينة تعز والمدن اليمنية الأخرى يندرج ضمن المخلفات الصلبة والملوثة للبيئة.
    إن الأسباب وراء تكون ونشوء هذا النوع من التلوث عديدة أكثرها إنتاجاً لهذه الملوثات هي:

    أـ المحاجر والكسارات ومصانع الأسمنت والصناعات الأخرى المختلفة وورش ومناشير الأحجار والبلاط وغيرها من الورش والمعامل.

    ب ـ انتشار وكثافة الطرق الترابية واستخدامها من قبل المركبات والتي بدورها تسهم في ذلك التلوث وكذلك المركبات الناقلة لمواد البناء والأحجار والرمال المستخدمة في البناء.

    ج ـ أسباب طبيعية كانتشار العواصف والرياح الحاملة للدقائق والجسيمات الصلبة الدقيقة من المناطق الجافة والصحرواية إلى المناطق الزراعية والمدن اليمنية ومنها مدينة تعز التي تتميز بوجود كل هذه الأسباب المولدة للتلوث بالغبار والجسيمات الصلبة كما هو موضح في شكل رقم«1» وهناك المركبات العضوية الطيارة Volatile organic compounds=VOCs
    التي تنبعث بكميات كبيرة من مجالات صناعية مختلفة مثل الصناعات الكيميائية والنفطية والصيدلانية والغذائية وتشمل مواداً صناعية كمواد الطلاء «الرنج» وتحضير المشروبات الغازية ومصانع الزيوت وغيرها، حيث تسهم هذه المركبات العضوية الطيارة في تلويث الغلاف الجوى وتزيد من حجم المشكلة وهناك طرق عديدة تساهم في تقليل هذا الانبعاثات وكذلك عمليات الاسترجاع المختلفة والتي يجب استخدامها من قبل هذه المصانع والمعامل وخاصة المتواجدة في مناطق سكنية أو قريبة من المدن أو في محيطها كماهو الحال في مدينة تعز.
    وهذه الملوثات يمكن الحد منها بعمل عدد من الإجراءات التي تمنع أو تقلل من انتشار هذه الدقائق والجسيمات والغبار في طبقات الجو وذلك من خلال:ـ
    عمل مرشحات تقلل من انبعاث هذه الملوثات وهناك عدد من الإجراءات تنفذ في مثل هذه المحاجر والكسارات ومناشير قطع الأحجار ومعامل إنتاج البلاط ومصانع الاسمنت وغيرها من المصانع والمعامل والورش المنتجة لهذه الملوثات، وللعلم أن هذه الجسيمات الصلبة TSP والغبار Dust هي عامل رئيسي للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي والإصابة بسرطان الرئة وغيرها من الأمراض ولذا يجب إتباع إجراءات السلامة بوضع الفلترات والمرشحات المقللة لإنتاج هذه المواد وانطلاقها للغلاف الجوي «خيوكة، 1986».

    2ـ وكذلك منع وجود هذه المصانع والورش في الأحياء السكنية أو في محيط المدن ولكن يجب أن تكون في مناطق بعيدة وغير مأهولة بالسكان.

    3ـ كذلك يجب رصف الطرق الترابية قدر الأمكان وخاصة في المدن السكنية ومحيطها.

    4ـ منع المركبات والشاحنات الناقلة لمواد البناء من التحميل الزائد وتناثر الحمولة طوال الطريق من المحجر «موقع إنتاج مواد البناء» وحتى منطقة الإنشاء أو البناء وتغطية هذه الناقلات المكشوفة بغطاء خاص «طربال» كماهو متبع في قوانين السلامة والمرور.

    5ـ عمل حواجز نباتية وأحزمة نباتية وحراجية وتشجير وزيادة الغطاء النباتي في المدن ومحيطها للتقليل من تأثير الرياح الناقلة للغبار والرمال من المناطق الجافة والصحراوية والساحلية كماهو الحال في الإجراءات المتبعة في مكافحة التصحر وزيادة الخضرة والغطاء النباتي لمدينة تعز.

    2ـ4 قمامة الشوارع:ـ

    تتضمن قمامة الشوارع المخلفات الصلبة بجميع أنواعها فهي تضم المخلفات البلاستيكية والورقية والعبوات بمختلف أنواعها بالإضافة إلى الأتربة وأوراق وجذوع وجذور الأشجار ومخلفات الحيوانات الموجودة في المدن اليمنية كالكلاب والأغنام والأبقار وغيرها.
    حيث نجد أن نظافة شوارعنا هي مسؤولية الجميع ويشترك في تلويث شوارعنا الجميع فالمشكلة تبدأ بسوء التخطيط والإدارة البلدية والمحلية وعدم تنفيذ قوانين النظافة الملزمة للجميع سواءً من المحلات والمتاجر والبقالات التي تستخدم الشارع والسوق ودور البائعة المتجولين إلى وجود الحيوانات السائبة والأغنام والأبقار في أحياء المدينة المختلفة وانتهاءً «بضعف الوعي البيئي لدى معظم الناس برميهم المخلفات والقمامة في كل مكان وعدم وضعها في البراميل المخصصة لذلك بل نجد أن البعض يرمي القمامة في زوايا الشوارع وأرصفته وأيضاً في عرض الشارع والزقاق أو في الجزر الوسطية للشوارع.

    2ـ5 المخلفات الصلبة للمصانع والمعامل والورش: إن هذا النوع من المخلفات عديدة ومتنوعة فهي تشمل مخلفات خطيرة ومتوسطة الخطورة وعادية كمايأتي:ـ

    2ـ5 النفايات الخطرة:ـ يعرف القانون اليمني رقم «26» لسنة 1995م بشأن حماية البيئة من النفايات الخطيرة بأنها نفايات تتوالد عن العمليات الصناعية أو الكيميائية أو الإشعاعية وتكتسب صفة الخطورة بسبب ماتحويه من مواد أو تركيزات لمواد أو بسبب تفاعلاتها الكيميائية أو ماتتسم به من سمية أو الحيوان أو النبات أو على البيئة سواءً بمفردها أو عند اتصالها بنفايات أخرى، وقد وضع القانون في لائحته التنفيذية جداول للنفايات الخطرة والضوابط الخاصة بتداولها لقد كان توليد النفايات الخطرة على نطاق العالم يبلغ حوالي «400» مليون طن في السنة في أوائل التسعينات حيث تنتج دول منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية «300» مليون طن منها، وخاصة من إنتاج الطاقة ومصانع الكرتون والورق والصناعات التعدينية وعمليات الدباغة والصباغة وغيرها ولقد أدت الإجراءات القانونية الصارمة إلى ارتفاع تكلفة التخلص من النفايات في العديد من الدول.
    ويمثل تصدير هذه النفايات إلى الدول النامية ذات القوانين الأقل صرامة والوعي الجماهيري المتدني بما يجري، واحداً من الطرق التي استطاعت بعض الشركات أن تتجاوز بها هذه القوانين والإجراءات ويتم تصدير أقل من «1000» طن سنوياً بصورة رسمية «مدفوعة الأجر» إلى الدول النامية ولكن النقل غير الشرعي «التهريب» للنفايات الخطرة يشكل تهديداً خطيراً للبيئة وصحة الإنسان .. أن إحدى الطرق لمكافحة مثل هذه التجارة وهو من خلال نظام يسمى الإخطار المسبق بالموافقة PIC لبعض الكيماويات الخطرة المحددة في التجارة الدولية، والأخطار المسبق بالموافقة هو نظام إدارته منظمة الفاو، واليونيب لمساعدة الدول النامية المشاركة على معرفة المزيد من خواص الكيماويات ذات المخاطر الكامنة والهدف من ذلك هو تنمية المسئولية المشتركة بين الدول المصدرة والمستوردة في حماية صحة الإنسان والبيئة «خليفة، 2005م».

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 15, 2024 2:51 pm