التلوث الاشعاعي

التلوث الإشعاعي
كثير من الناس يظنون بأن الاشعة خطرة لكن بالحقيقة لاتكون خطرة الا اذا أساء الإنسان استخدامها ، فالاشعة لها فوائد كثيرة في مجالات الطب والزراعة والعلوم ، فهي تستخدم للتعقيم وتحسين المحاصيل وحفظ الاغذيه وغيره كثير..
يعرف الإشعاع بأنه ظاهرة فيزيائية يتم فيها انتقال الطاقة في الفراغ دون الحاجة إلى وسط مادي. ويقسم الإشعاع إلى قسمين رئيسين هما :
1- الأشعة الجسيمية مثل أشعة ألفا وأشعة بيتا .
2- الأشعة الكهرومغناطيسية مثل الأشعة السينية وأشعة جاما وموجات الراديو والأشعة الفوق البنفسجية والأشعة المرئية والأشعة تحت الحمراء.
أو تقسم على حسب تأينها إلى أشعة مؤينة وسميت بالمؤينة لقدرتها على تحريك الالكترونات من الذرات والجزيئات ، وتحويلها إلى أيونات مثل أشعة جاما، والأشعة السينية، أشعة بيتا، أشعة ألفا ..إلخ
وأشعة غير مؤينة مثل الأشعة فوق البنفسجية، الضوء المرئي، الأشعة تحت الحمراء، موجات الراديو والميكروويف.

*نلاحظ هنا اذا كان الطول الموجي قصير زادت الطاقة والعكس صحيح.


*صورة توضح ثقب الاوزون
• تعتبر الشمس المصدر الرئيسي للطاقة إلى الأرض ويخترق الإشعاع الشمسي الكون الخارجي في شكل موجات كهرومغناطيسية وتقوم طبقة الأوزون المغلفة للكرة الأرضية بامتصاص الإشعاعات الضارة للنبات والإنسان وتمتص السحب جزءاً من الإشعاعات ليصل الباقي إلى النبات الذي يستفيد بحوالي 1 – 2% فقط من الطاقة الشمسية للقيام بعملياته الحيوية التي تحتاج إلى ضوء.

خطورة الاشعة فوق البنفسجية والحماية منها
التعرض لأشعة الشمس المباشرة التي تحتوي على الأشعة فوق البنفسجية يسبب
1-آلام شديدة في العين أو حرق للجلد أو سرطان الجلد.
2- كما أن هذه الاشعة تسبب دمار للنباتات التي تحافظ على طبقة الأوزون.
وللوقاية يمكن استخدام النظارات الشمسية التي تمتص هذه الأشعة والابتعاد عن التعرض لأشعة الشمس المباشرة.
وتجدر الاشارة أن شاشات التلفزيون تبعث اشعة فوق بنفسجية بالإضافة إلى الاشعة المرئية ولهذا يجب أن أن تكون شاشات التلفزيون بعيدة عنا بما فيه الكفاية لتقليل خطورة هذه الأشعة. والمسافة الصحيحة هي عشرة اضعاف قطر التلفزيون.
تأثير الأشعاع على النباتات:
• لوحظ أن الأشعة تؤثر على النواة أعظم مما تخلفه نفس الجرعة على السيتوبلازم وذلك لكون النواة تحتوي على المادة الوراثية، وايضا لوحظ أن الخلايا في مرحلة الإنقسام تكون أكثر تأثرا من الخلايا في مرحلة البلوغ والتخصص.
• و يؤثر الإشعاع على الإنقسام الخلوي في النبات ، وذلك لأنه يؤدي إلى تثبيط انقسامها وذلك بتثبيط بناء الحامض النووي DNA ولزوجة الكروموسومات .
• ودلت الدراسات على أن الجرعة المنخفضة من الإشعاع تسبب تأخيرا في عملية الأنقسام الخلوي. غير أن الخلايا سرعان ما ترجع لحالتها الطبيعية بعد زوال المؤثر.
• أما الجرعة العالية من الإشعاع فإنها تؤدي إلى إيقاف عملية الانقسام الخلوي بصورة تامة تقريبا ولا تسترجع الخلايا حيويتها بعد إزالة التعرض .
• و بالنسبة لظروف النمو تسبب زيادة الأشعة الفوق البنفسجية تقزم النباتات وهذا يلاحظ في النبتات النامية في المرتفعات وقمم الجبال.
التجربة: تأثير الأشعة الفوق البنفسجية على الإنبات
الهدف من التجربة: دراسة تأثير تعريض البذور لأوقات مختلفة من الأشعة الفوق البنفسجية على الإنبات.
الأدوات: أطباق بتري –أوراق ترشيح – بذور معرضة للأشعة الفوق البنفسجية وبذور غير معرضة.
طريقة العمل :
• نعرض البذور لمدة ساعة وآخرى لمدة ساعتين للأشعة فوق البنفسجية وثالثة تكون غير معرضة ( Control ) .
• نضع 5 بذور من كل معاملة في طبق.
• نضع الأطباق في مكان مظلم مع المدوامة على ترطيبها.
• نسجل النتائج ونقارن بين الفروقات.
المشاهدة:
نحسب نسبة الإنبات لكل معاملة لكل يوم.
نسبة الإنبات = البذور المنبتة × 100
العدد الكلي للبذور
مع رسم منحنى الإنبات.



نلاحظ هنا زادت نسبة الانبات في البذور المعرضة ساعتين من الـ UV
•

• ليس على كل حال الأشعة تقلل من نسبة الانبات قد تؤدي الى زيادة المحصول وتحسين نموه وتسريعه لذلك استخدمت كنوع من المطفرات المفيدة.
• وذلك باختلاف نوع الاشعة ونوع النبات ومدة التعرض.
• احيانا التعرض للأشعة يؤدي إلى تشوه في شكل الجذور.








التفجيرات النووية:
• لقد واكب التقدم العلمي في مجالات الكيمياء والطبيعة والهندسة اكتشاف الطاقة النووية كقوة هائلة، حيث سعت الدول إلى تطوير أسلحتها المدمرة، وتدعيم قوتها العسكرية بالسلاح النووي.
• وكان اختبار هذه الأسلحة يتم في الجو في مناطق بعيدة وكان الظن- في ذلك الوقت- أن الغبار الذري المتساقط في صورة تراب أو غبار لا يؤثر ألا على منطقة التجارب ، لكن اكتشفت الدراسات عن خطأ هذا الظن واتضح ان كميات كبيرة من المواد المشعة تبقى معلقة في الجو لمدة طويلة، بل وتصل إلى مسافات بعيدة عن منطقة التجارب. فأصبحت التجارب تجرى تحت الأرض لتقليل من أخطارها.
• يؤدي استخدام الأسلحة النووية إلى انبعاث إشعاعات وغازات وبقايا عناصر مشعة تنشر في الجو وتلوث الهواء، بل وتصل إلى التربة وتلوثها. ولذلك تعد الأسلحة النووية من أخطر الأسلحة التي يستخدمها الإنسان على الإطلاق، فهي تفتك بالإنسان والحيوان والنبات، وجميع مقومات الحياة المادية على سطح الأرض.
• ونذكر هنا أول حادثة في التاريخ لاستخدام السلاح النووي في الحروب وذلك عندما قامت الولايات المتحدة الأمريكية بإلقاء قنبلة ذرية على مدينة هيروشيما وقنبلة أخرى على ناجازاكي اليابانيتين في عام 1945م ، وما صاحب إلقاؤهما من آثار تدميرية هائلة.