منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

مرحبابكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

مرحبابكم

منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
                 
     

 

نتائج التربية البيئية لطلبة البيولوجي والانجليزي على هذا الرابط: http://abdulsalam.hostzi.com/resultterm2.htm

المواضيع الأخيرة

» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
التلوث الساحلي  Icon_minitimeالخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد

» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
التلوث الساحلي  Icon_minitimeالخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد

» Ten ways to improve Education
التلوث الساحلي  Icon_minitimeالخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي

» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
التلوث الساحلي  Icon_minitimeالثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي

» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
التلوث الساحلي  Icon_minitimeالأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش

» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
التلوث الساحلي  Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي

» الواجبات خلال الترم 5
التلوث الساحلي  Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري

» الواجبات خلال الترم4
التلوث الساحلي  Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري

» الواجبات خلال الترم3
التلوث الساحلي  Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري

مكتبة الصور


التلوث الساحلي  Empty

التبادل الاعلاني


    التلوث الساحلي

    avatar
    علا عبدالعزيز السبئي


    عدد المساهمات : 1
    تاريخ التسجيل : 20/07/2012

    التلوث الساحلي  Empty التلوث الساحلي

    مُساهمة من طرف علا عبدالعزيز السبئي الجمعة يوليو 20, 2012 4:39 pm

    Evil or Very Mad Evil or Very Mad Evil or Very Mad

    تلوث الشواطئ الساحلية


    ما لا شك فيه أن مشاكل البيئة على كوكبنا الأرض أصبحت كثيرة جدا ً ، ومن تلك المشاكل ( تلوث الشريط الساحلي ) ، وأقصد هنا تلك الأرض المحاذية للساحل تماما والتي نسميها شاطئا ً ، تلك التلوثات التي أصبحت تهدد البيئة الشاطئية بالكثير من المخاطر، وبالنتيجة إلى تهديد حياة البشر في تلك المناطق . والقضاء على كل المظاهر الجمالية والسياحية في شواطئنا الجميلة .

    إن تلوث الشريط الساحلي يعتبر اليوم مشكلة بيئية عالمية حيث تخص جميع دول العالم المطلة على البحار والمحيطات وبغض النظر عن هذا الساحل أو ذاك ، وذلك لأن الإنسان وحده هو المسؤول عن هذا التلوث ، وما تمتلكهُ تلك الشواطئ من قيمة جمالية لا نستطيع الاستغناء عنها ، ناهيك عن أهمية المواسم السياحية التي تأخذ قيمتها من جمال الشاطئ وصفائه بعيدا ً عن كل مظاهر التلوث والتي تعود أسبابها بالدرجة الأولى إلى يد الإنسان .

    لماذا أبحث ؟

    لأنني لاحظت أن التطور الاجتماعي والاقتصادي الذي حصل في العقود الأخيرة قد غيّر وما زال يغيّر على نحو عميق وبشكل ملحوظ شاطئنا الساحلي المتوسطي .

    كما أنني شعرت أن التطور المرتقب للسكان وللأنشطة المتنوعة يبشر بتغيرات أعمق وأوسع في العقود المقبلة .

    فضلا عن أن هذا الشاطئ الضيق بين البر والبحر كان ولا يزال مكانا لتلاقي وتنافس أنشطة مختلفة ومتعددة : كالصناعة وتوليد الطاقة والسباحة والرياضة والنقل وغيرها .

    كما انه لم يكن مركزاً للاستعمال فقط بل كان ملتقىً للحضارات التي دلت على التراث التاريخي والثقافي للشعوب , والتي تركت في كل مدينة آثاراً مهمة.

    كما أن مناظره الطبيعية المتنوعة تجعل منه موطناً مهماً للحيوانات والنباتات التي أصبح قسم منها مهدداً بالانقراض ويجب حمايته.

    أهمية البحث

    عرفت بيئة الشواطئ الساحلية خلال السنوات الأخيرة نموا اقتصاديا هاما انتفعت بثماره عديد من القطاعات الحيوية ، والتي توجد أساسا على طول الشريط الساحلي وحول التجمعات العمرانية الكبرى . على أن هذا النمو الاقتصادي لم يأخذ دائما بعين الاعتبار البعد البيئي . وقد نتجت عنه فضلات ملوثة اتخذت شكل نفايات صلبة وسائلة غازية ، أثرت على الموارد الطبيعية وأضرت بجودة الحياة .

    في مواجهة هذه الوضعية ، برزت بقوة وبصورة عاجلة الحاجة إلى إدماج البعد البيئي كعنصر أساسي في تحديد خيارات التنمية وتوجهاتها ، مما ساهم في وضع إستراتيجية على المستوى الوطني للعناية بالبيئة وذلك من خلال إيجاد آليات وهياكل تهتم بالمسائل ذات العلاقة بالبيئة الساحلية .

    لكن السؤال الذي يجعلنا نُفكر جيداً قبل أن ننام وعند صحوتنا وفي مكان عملنا ، وفي كل لحظة من لحظات الحياة …

    إذا كنت تفكر في نفسك ؟ فهل فكرت في أولادك وأولاد أولادك كم سوف يبقى لهم من البيئة الساحلية النظيفة بعد 10 أو 20 أو حتى خمسون عاماً ؟

    وهل سوف يحدث الطوفان ؟ أم سوف يحدث تلوث الشاطئ هذهِ المرة ؟

    أسئلةٌ ضميرية كثيرة تحتاج إلى جواب !!! .


    أهداف البحث

    لقد تبين من بعض الدراسات أن أكثر المدن الجديدة والمستوطنات البشرية تنشأ قريباً من السواحل . كذلك فقد وجد أن تسعة مدن من أكبر عشرة مدن في العالم هي مدن ساحلية ، وأن المدن الساحلية تزداد في الخلجان وعند مصبات الأنهار في البحار ، إذ أن تلك المناطق تتناسب مع إقامة الموانئ ورسو السفن . لذلك كان من المهم جدا ً أن نحافظ على البيئة البحرية والشواطئ الساحلية من التلوث لأن في ذلك الضمانة الكبرى لاستمرار حياة الكائنات البشرية والحيوانية والنباتية على الشواطئ الساحلية دونما أية منغصات تذكر .

    الشعور بالمشكلة :

    إن شعوري بالمشكلة جاء عندما كنت أذهب أحيانا ً في رحلة إلى شاطئ البحر العربي في مدينة عدن على الساحل اليمني , وأرى بأم عيني تلك الملوثات على اختلاف أنواعها - والتي سوف أتطرق في بحثي هذا إلى بعض منها - والتي كانت تبعث في أعماق ذاتي الدفينة مشاعر الحزن والأسى على ساحل وادع جميل يجدر به أن يكون من أجمل الشواطئ في هذا العالم .

    كما أنني كنت ألتقي مع بعض الطلاب اللذين يأتون من مدن الساحل اليمني المختلفة, وتدور بيني وبينهم موضوعات كثيرة , ومن بينها موضوع تلوث الشواطئ الساحلية . الذي كنت أرى فيه الموضوع الذي يشغلني كثيرا ً لشدة إعجابي بالبحر وجماله .

    وتم توزيع استبانة على ( 20 ) طالبا ً , يتناول عدة موضوعات أذكر منها :

    أ – التلوث البيئي .

    ب – تلوث مياه الأنهار .

    ج – التلوث الصناعي .

    د – تلوث الشواطئ الساحلية .

    هـ - تلوث الهواء .


    و وضع علامة تتراوح بين ( 1 و 5 ) في الحقل المناسب , أو ترك الحقل فارغا في حال عدم أهمية الموضوع .

    وعند تفريغ الاستبيان وجمع الدرجات كانت النتائج على الشكل الآتي :




    التلوث البيئي ( 5 درجات ).

    تلوث مياه الأنهار ( 35 درجة ) .

    التلوث الصناعي ( 10 درجات) .

    تلوث الشواطئ الساحلية ( 75 درجة) .

    تلوث الهواء ( 55 درجة ) .


    بعد ذلك قمت بحساب النسب المئوي.

    التلوث البيئي5 %

    تلوث الأنهار10 %

    التلوث الصناعي75 %

    تلوث الشواطئ55 %

    تلوث الهواء35 %

    ثم أسقطت النسب على رسم بياني مشيرا ً إلى كل موضوع بحرف حيث :

    ( أ ) للتلوث البيئي .

    ( ب ) لتلوث مياه الأنهار.

    ( ج ) لتلوث المصانع .

    ( د ) لتلوث الشواطئ الساحلية .

    ( هـ ) لتلوث الهواء .

    النسبة المئوية

    100

    90

    80

    70

    60

    50

    40

    30

    20

    10



    صياغة المشكلة :

    سؤال يطرح نفسه بنفسه :

    هل الحرب الموجهة إلى الشواطئ الساحلية هي من صنيع الإنسان وحده ؟

    إن ساحلنا اليمني الجميل لم يكن بمنأى عن التطورات والأنشطة التي أشرت لها في مقدمة البحث . فالهجرة المتواصلة من الريف إلى المدينة ، طلبا ً لظروف معيشية أفضل ، زادت كثافة السكان في الشريط الساحلي ، وبالتالي زادت نسبة الطلب على السكن والمياه والكهرباء وغيرها من متطلبات الحياة . ومع غياب التخطيط المدني جاءت حركة التمدن عشوائية ، إضافة إلى كميات النفايات والمجارير التي ضاقت بها اليابسة فكان المكب الكبير، أي البحر، ملجأها الأخير. ( تقوم مضخات بسحب مياه الصرف الصحي من منتجع كفر سيتا / طرطوس لتصب في البحر , وتنبعث منها روائح كريهة أحيانا ً )


    وقبل الدخول في تفاصيل الأضرار والمخاطر التي تسببها التعديات المتنوعة على الشواطئ الساحلية والصحة العامة لا بد من توضيح بعض خصائص شواطئنا المتوسطية .

    قدرة تحويل المواد المعدنية بواسطة أشعة الشمس إلى مواد عضوية ضعيفة مقارنة ببحار أخرى . مما يجعل الاستفادة من كلور البحر الموجود في الرمل محدود إلى حد ما ، وإن هذا المستوى المنخفض من التحويل يعود إلى أسباب طبيعية متعددة منها ضعف الهضبة القارية .

    إلا أن هناك بعض المواصفات الطبيعية الجيدة في شواطئنا ، والتي لحسن الحظ ، ساهمت في تأخير التأثيرات السلبية للتلوث الشاطئي والحد منه كانفتاح الشاطئ على عرض البحر، الأمر الذي يساهم في تشتت الملوثات وتبعثرها سريعاً .

    ولكن إلى متى وإلى أي مدى يمكن لبحرنا أن يتخطى هذه الكوارث ؟




      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 15, 2024 2:55 am