منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

مرحبابكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

مرحبابكم

منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
                 
     

 

نتائج التربية البيئية لطلبة البيولوجي والانجليزي على هذا الرابط: http://abdulsalam.hostzi.com/resultterm2.htm

المواضيع الأخيرة

» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
تلوث الهواء والتربة Icon_minitimeالخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد

» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
تلوث الهواء والتربة Icon_minitimeالخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد

» Ten ways to improve Education
تلوث الهواء والتربة Icon_minitimeالخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي

» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
تلوث الهواء والتربة Icon_minitimeالثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي

» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
تلوث الهواء والتربة Icon_minitimeالأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش

» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
تلوث الهواء والتربة Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي

» الواجبات خلال الترم 5
تلوث الهواء والتربة Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري

» الواجبات خلال الترم4
تلوث الهواء والتربة Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري

» الواجبات خلال الترم3
تلوث الهواء والتربة Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري

مكتبة الصور


تلوث الهواء والتربة Empty

التبادل الاعلاني


    تلوث الهواء والتربة

    avatar
    محمد22


    عدد المساهمات : 1
    تاريخ التسجيل : 14/07/2012

    تلوث الهواء والتربة Empty تلوث الهواء والتربة

    مُساهمة من طرف محمد22 السبت يوليو 14, 2012 10:25 pm






    تلوث الهواء والتربة

    اعداد الطلاب /
    طارق الغزي عبده حسن
    محمد عبده شريان ناشر
    وليد محمد قائد هاشم
    إشراف الدكتور /
    عبد السلام دائل







    الفصل الأول


    تلوث الهواء


    المبحث الاول
    تلوث الهواء
    الهواء هو كل المخلوط الغازي الذي يملأ جو الأرض بما في ذلك بخار الماء ، ويتكون أساساً من غازي النتروجين نسبته 78,084% والأكسجينن 20,946% ويوجد إلى جانب ذلك غاز ثاني أكسيد الكربون نسبته 0,033% وبخار الماء وبعض الغازات الخاملة وتأتي أهمية الأكسجين من دورة العظيم في تنفس الكائنات الحية التي لا يمكن أن تعيش بدونه وهو يدخل في تكوين الخلايا الحية بنسبة تعادل ربع مجموع الذرات الداخلة في تركيبها .
    ولكي يتم التوازن في البيئة ولا يستمر تناقص الأكسجين شاءت حكمة الله سبحانه أن تقوم النباتات بتعويض هذا الفاقد من خلال عملية البناء الضوئي ، حيث يتفاعل الماء مع غاز ثاني أكسيد الكربون في وجود الطاقة الضوئية التي يمتصها النبات بواسطة مادة الكلوروفيل الخضراء ولذلك كانت حكمة الله ذات اثر عظيم رائع فلولا النباتات لما استطعنا أن نعيش بعد أن ينفد الأكسيجين في عمليات التنفس واحتراق ، ولا تواجد أي كائن حي في البر أو في البحر ، إذا أن النباتات المائية أيضاً تقوم بعملية البناء الضوئي ، وتمد المياه بالأكسجين الذي يذوب فيها واللازم لتنفس كل الكائنات البحرية .
    ( هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه بل الظالمون في ضلال مبين ) لقمان – ايه 11
    لكل انسان العصر الحديث قد جاء ودمر الغابات ، وطعن بالعمران على المساحات الخضراء وراحت مصانعه تلقي كميات هائلة من الأدخنة في السماء ، ولهذا كله أسوأ الآثار عى الهواء وعلى توازن البيئة ، واذا لجأنا إلى الأرقام لنستدل بها ، فسوف نفزع من تضخم التلوث ، فثاني أكسيد الكربون كانت النسبه المئوية الحجمية له حوالي 0,029% في نهاية القرن الماضي ، وقد ارتفعت الى 0,033% في عام 1970 وينتظر أن تصل الى أكثر من 0,038% في عام 2000، ولهذه الزيادة أثار سيئة جدا على التوازن البيئي .


    المبحث الثاني
    أنواع التلوث:

    1-التلوث الغذائي:
    أدى الاستخدام الجائر للمخصبات الزراعية والمبيدات إلى حدوث العديد من الأضرار الصحية والاقتصادية بالمواد الغذائية التي يستهلكها الإنسان ،ونشأ نتيجة لذلك التلوث الغذائي

    2- التلوث الهوائي:
    يحدث التلوث الهوائي من المصادر مختلفة والتي قد تكون طبيعية أو من الأنشطة المختلفة للإنسان ، فالطبيعية مثل :العواصف والرعود والإمطار والزلازل والفيضانات .ويسهم الإنسان بالجزء الأكبر في حدوث التلوث الهوائي عن طريق مخلفات الصرف الصحي والنفايات والمخلفات الصناعية والزراعية والطبية والنفط ومشتقاته والمبيدات والمخصبات الزراعية والمواد المشعة،وهذا يؤدي إلى إلحاق العديد من الأضرار بالنظام البيئي

    3- التلوث المائي:
    ينزل الماء إلى الأرض في صورة نقية ،خالية من الجراثيم الميكروبية أو الملوثات الأخرى،لكن نتيجة للتطور الصناعي الهائل يتعرض للعديد من المشكلات مما يحوله إلى ماء غير صالح للشرب والاستهلاك الآدمي .ومن أكثر الأمثلة على ذلك تلوث ماء المطر بما تطلقه المصانع من أبخرة وغازات ، ونتيجة لذلك نشأ ما يسمى بالمطر الحمضي . كما يتلوث الماء بالعديد من الملوثات المختلفة فيتلوث على سبيل المثال بمخلفات الصرف الصحي وبالمنظفات الكيميائية المختلفة وببعض العناصر المعدنية مثل : الرصاص والزئبق والفوسفات والنترات والكلور والنفط.


    4- التلوث الاشعاعي:
    تسبب الإنسان في إحداث تلوث يختلف عن الملوثات المعروفة وهو التلوث الإشعاعي الذي يٌعد في الوقت الحالي من أخطر الملوثات البيئية .وقد يظهر تأثير هذا التلوث بصورة سريعة ومفاجئة على الكائن الحي ،كما قد يأخذ وقتاً طويلاً ليظهر في الأجيال القادمة ، ومنذ الحرب العالمية الثانية وحتى وقتنا الحالي استطاع الإنسان استخدام المواد المشعة في إنتاج أخطر القنابل النووية والهيدروجينية
    5- التلوث المعدني:

    تعد مشكلة التلوث بالعناصر المعدنية السامة في الوقت الحاضر من أهم المشكلات التي تواجه المتخصصين في مجال البيئة ،ذلك لأنها ذات أضرار صحية بالغة على صحة الإنسان . وقد تفاقمت هذه المشكلة نتيجة للتطور السريع في المجالات الصناعية المختلفة ،فعلى سبيل المثال زادت نسبة غاز أول أكسيد الكربون في الهواء الجوي . أما عنصر الرصاص فقد لوحظت زيادته باستمرار نتيجة لاحتراق العديد من وقود المركبات.

    6- الضوضاء:

    تزداد شدة الضوضاء في عالمنا المعاصر بشكل ملحوظ ،ولم تعد مقتصرة على المدائن الكبرى والمناطق الصناعية ،وإنما وصلت إلى الأرياف ،واستطاع الإنسان أن يصنع الضوضاء بفضل إنشاء طرق لسيارات الحديثة والسكك الحديدية والطائرات والآلات الزراعية والصناعة .كما لم تسلم البيوت من الضوضاء بعد أن سخر الإنسان كل وسائل التقنية الحديثة لرفاهيته من راديو وتلفزيون وأدوات تنظيف وأدوات طبخ وغيرها ،وبكلمات أخرى لقد غزت الضوضاء المآوي القليلة الباقية للصمت في العالم . وربما حتى نهاية هذا القرن لن يجد الإنسان مكاناً باقياً كي يلجأ إليه إذا أراد الهرب إلى بقعة هادئة .

    وهناك العديد من أنواع الملوثات الأخرى التي لا تحصى في العالم.
    تعريف تلوث الهواء:
    هو وجود أي مواد صلبه أو سائلة أو غازية بالهواء بكميات تؤدي إلى أضرار فسيولوجية واقتصادية وحيوية بالانسان والحيوان والنباتات والالات والمعدات ، او تؤثر في طبيعة الاشياء وتقدر خسارة العالم سنويا بحوالي 5000مليون دولار ، بسبب تأثير الهواء ، على المحاصيل والنباتات الزراعية .
    ويعتبر تلوث الهواء من أسوأ الملوثات بالجو ، وكلما ازداد عدد السكان في المنطقة الملوثة .
    وعلى مدار التاريخ وتعاقب العصور لم يسلم الهواء من التلوث بدخول مواد غريبة عليه كالغازات والابخرة التي كانت تتصاعد من فوهات البراكين ، أو تنتج من احتراق الغابات ، وكالاتربة والكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض ، الا أن ذلك لم يكن بالكم الذي لا تحمد عقباه ، بل كان في وسع الانسان أن يتفاداه أو حتى يتحمله ، لكن المشكلة قد برزت مع التصنيع وانتشار الثورة الصناعية في العالم ، ثم مع هذه الزيادة الرهيبة في عدد السكان ، وازدياد عدد وسائل المواصلات وتطورها ، واعتمادها على المركبات الناتجة من تقطير البترول كوقود ، ولعل السيارات هي أسوأ أسباب تلوث الهواء بالرغم من كونها ضرورة من ضروريات الحياة الحديثة ، فهي تنفث كميات كبيرة من الغازات التي تلوث الجو ، كغاز أول أكسيد الكربون السام ، وثاني أكسيد الكبريت والأوزون .







    المبحث الثالث
    طرق تلوث الهواء :
    أولاً : بمواد صلبة معلقة :
    كالدخان ، والأتربة ، وحبوب اللقاح ، وغبار القطن ، وأتربة المبيدات الحشرية
    المبيدات الحشرية:

    حرق الوقود تتعد مصادر احتراق الوقود فمنها السيارات والدراجات النارية والجرارات والطائرات وزالسفن والحافلات وكل الالآت التي تعمل بمحرك يحتاج إلى احتراق وقود من أي نوع لتشغيله ومن ضمنها الفحم لأن الوقود عند احتراقه في المحركات تنتج عنه كميات كبيرة من الغازات التي تنتشر في الجو على هيئة دخان محمل بالرماد وبالكثير من الشوائب .
    كما يظهر تلوث الهواء إلى جانب تلوثه بالغازات المتصاعدة من المحركات والالآت في تلوثه بالشوائب مثل تلك الشوائب والغبار وأتربة المتصاعد من مصانع الإسمنت .




    ثانياً : بمواد غازية:
    أو أبخرة سامة وخانقة مثل الكلور ، أول أكسيد الكربون ، أكسيد النتروجين ، ثاني أكسيد الكبريت ، الأوزون .



    المفاعلات النووية

    ثالثاً : بالبكتيريا والجراثيم:
    والعفن الناتج من تحلل النباتات والحيوانات الميتة والنفايات الادمية .
    رابعاً : بالإشعاعات الذرية الطبيعية والصناعية:.
    اظهر هذا التلوث مع بداية استخدام الذرة في مجالات الحياة المختلفة ، وخاصة في المجالين : العسكري والصناعي ، ولعلنا جميعا ما زلنا نذكر الضجة الهائلة التي حدثت بسبب الفقاعة الشهيرة في أحد المفاعلات الذرية بولاية ( بنسلفانيا ) بالولايات المتحدة الامريكية ، وما حادث انفجار القنبلتين الذريتين على ( ناجازاكي وهيروشيما ) إبان الحرب العالمية الثانية ببعيد ، فما تزال أثار التلوث قائمة إلى اليوم ، ومازالت صورة المشوهين والمصابين عالقة بالأذهان ، وكائنة بالابدان ، وقد ظهرت بعد ذلك أنواع وأنواع من الملوثات فمثلاً عنصر الاسترنشيوم 90 الذي ينتج عن الانفجارات النووية يتواجد في كل مكان تقريباً ، وتتزايد كميته مع الازدياد في إجراء التجارب النووية ، وهو يتساقط على الأشجار والمراعي ، فينتقل إلى الأغنام والماشية ومنها إلى الانسان وهو يؤثر في إنتاجية اللبن من الأبقار والمواشي ، ويتلف العظام ، ويسبب العديد من الأمراض وخطورة التفجيرات النووية تكمن في الغبار الذري الذي ينبعث من مواقع التفجير الذري حيث يتساقط بفعل الجاذبية الأرضية ، أو بواسطة الأمطار فيلوث كل شئ ، ويتلف كل شئ .
    وفي ضوء ذلك يمكن أن نقرر أو أن نفسر العذاب الذي قد حل بقوم سيدنا لوط عليه السلام بأنه ، كان مطراً ملوثاً بمواد مشعة ، وليس ذلك ببعيد فالأرض تحتوي على بعض الصخور المشعة مثل البتشبلند وهذه الصخور تتواجد منذ الاف السنين ،

    خامسا: التلوث الأكتروني :
    وهو أحدث صيحة في مجال التلوث ، وهو ينتج عن المجالات التي تنتج حول الأجهزة الالكترونية إبتداء من الجرس الكهربي والمذياع والتليفزيون ، وانتهاء إلى الأقمار الصناعية ، حيث يحفل الفضاء حولنا بالموجات الراديوية والموجات الكهرومغناطيسية وغيرها ، وهذه المجالات تؤثر على الخلايا العصبية للمخ البشري ، وربما كانت مصدراً لبعض حالات عدم الاتزان ، حالات الصداع المزمن الذي تفشل الوسائل الطبية الاكلينيكية في تشخيصه ، ولعل التغييرات التي تحدث في المناخ هذه الايام ، حيث نرى أياما شديدة الحرارة في الشتاء ، وأياما شديدة البرودة في الصيف ، لعل ذلك كله مرده إلى التلوث الإلكتروني في الهواء حولنا ، وخاصة بعد انتشار آلاف الأقمار الصناعية حول الأرض .




    المبحث الاربع
    تأثير تلوث الهواء على البر والبحر :
    تتجلى عظمة الله ولطفه بعباده في هذا التصميم الرائع للكون ، وهذا التوازن الموجود فيه ، لكن الإنسان بتدخله الأحمق يفسد من هذا التوازن ، في المجال الذي يعيش فيه ، وكأن هذا ما كانت تراه الملائكة حينما خلق الله آدم – قال تعالى : (هو الذي خلق لكم مافي الأرض جميعاً ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات وهو بكل شئ عليم . وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لاتعلمون ) سورة البقرة الايتان 29، 30 .
    وجد أن للتلوث آثاراً ضارة على النباتات والحيونات والانسان والتربة ، وسوف نناقش هذا الأثر الناتج عن تلوث الهواء :

    i. صحياً : تؤدي زيادة الغازات السامة إلى الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي والعيون ، كما أن زيادة تركيز بعض المركبات الكيمائية كأبخرة الأمينات العضوية يسبب بعض أنواع السرطان ، والبعض الغازات مثل أكاسيد غاز النتروجين آثار ضارة على الجهاز العصبي ، كذلك فإن الإشعاع الذري يحدث تشوهات خلقية تتوارثها إن لم يسبب الموت .
    ii. مادياً : يؤدي الاى الآتي:
    • يؤدي وجود التراب والضباب إلى عدم إمكانية الرؤية بالطرق الأرضية والجوية .
    • حدوث صدأ وتأكل للمعدات والمباني ، مما يؤثر على عمرها المفيد ، وفي ذلك خسارة كبيرة .
    • التلوث بمواد صلبة يحجز جزءاً كبيراً من اشعة الشمس ، مما يؤدي إلى زيادة الإضاءة الصناعية .
    • على الحيوانات : تسبب الفلوريدات عرجاً وكساحاً في هياكل المواشي العظمية في المناطق التي تسقط فيها الفلوريدات ، أو تمتص بواسطة النباتات الخضراء ن كما أن أملاح الرصاص التي تخرج مع غازات العادم تسبب تسماً للمواشي والأغنام والخيول ، وكذلك فإن ثاني اكسيد الكبريت شريك في نفق الماشية .
    • أما الحشرات الطائرة فإنها لا تستطيع العيش في هواء المدن الملوث ، ولعلك تتصور أيضاً ما هو المصير المحتوم للطيور التي تعتمد في غذائها على هذه الحشرات ، وعلى سبيل المثال انقرض نوع من الطيور كان يعيش في سماء مدينة لندن منذ حوالي 80 عاماً ، لأن تلوث الهواء قد قضى على الحشرات الطائرة التي كان يتغذى عليها .
    • على النباتات : تختنق النباتات في الهواء غير النقي وسرعان ما تموت ، كما أن تلوث الهواء بالتراب ، والضباب والدخان والهباب يؤدي إلى اختزال كمية أشعة الشمس التي تصل إلى الأرض ، ويؤثر ذلك على نمو النباتات وعلى نضج المحاصيل ، كما يقلل عملية التمثيل الضوئي من حيث كفاءتها ، وتساقط زهور بعض أنواع الفاكهة كا البرتقال ومعظم الأشجار دائمة الخضرة ، وتساقط الأوراق والشجيرات نتيجة لسوء استخدام المبيدات الحشرية الغازية ، وكمثال للنباتات التي تتأثر بالتلوث محاصيل الحدائق وزهور الزينة ، والبرسيم الحجازي ، والحبوب ، والتبغ ، والخس ، واشجار الزينة ، كالسرو ، والجازورينا ، والزيزفون .
    • على المناخ : تؤدي الإشعاعات الذرية والانفجارات النووية إلى تغيرات كبيرة في الدورة الطبيعية للحياة على سطح الأرض ، كما أن بعض الغازات الناتجة من عوادم المصانع يؤدي وجودها إلى تكسير في طبقة الأوزون التي تحيط بالأرض ، والتي قال عنها القران Sad وجعلنا السماء سقفاً محفوظاً وهم عن آياتها معرضون ).

    إن تكسير طبقة الأوزون يسمح للغازات الكونية والجسيمات الغريبة أن تدخل جو الأرض ، وان تحدث فيه تغيرات كبيرة ، أيضاً ، فإن وجود الضباب والدخان والتراب في الهواء يؤدي إلى اختزال كمية الاشعاع الضوئي التي تصل إلى سطح الأرض ، والأشعة الضوئية التي لا تصل إلى سطح بذلك ، تمتص ويعاد إشعاعها مرة أخرى إلى الغلاف الجوي كطاقة حرارية فإذا أضفنا إلى ذلك الطاقة الحراية التي التي تتسرب إلى الهواء نتيجة لاحتراق الوقود من نفط وفحم وأخشاب وغير ذلك ، فسوف نجد أننا نزيد تدريجياً من حرارة الجو ، ومن يدري ، إذا استمر الارتفاع المتزايد في درجة حرارة الجو فقد يؤدي ذلك إلى انصهار جبال الجليد الموجود ة في القطبين واغراق الأرض بالمياه ، وربما كان ذلكما تشير إليه الآية رقم 3 في سورة الانفطار : ( وإذا البحار فجرت ) .حيث ذكر المفسرون أن تفجير البحار يعني اختلاط مائها بعضه ببعض ، وهذا يمكن له الحدوث لو انصهرت جبال الجليد الجليدية في المتجمدين الشمالي والجنوبي .
















    الفصل الثاني


    تلوث التربة الزراعية


    المبحث الأول
    مفهوم تلوث التربة الزراعية
    - تلوث التربة الزراعية يعرف بأنه الفساد الذى يصيب التربة الزراعية فيغيرمن صفاتها وخواصها الطبيعية أو الكيميائية أو الحيوية بشكل يجعلها تؤثر سلباً بصورة مباشرة أو غير مباشرة على من يعيش فوق سطحها من انسان وحيوان ونبات.
    - يتوقف التلوث بالتربة الزراعية على نوع التلوث ، صفات الأرض ، الظروف المناخية والعوامل الطبيعية.وقد يكون بصورة فورية مثل الزلازل والبراكين أو بصورة تدريجية مثل استخدام المبيدات والأسمدة المعدنية وإعادة استخدام المياه العادمة فىرىالأراضى.
    - الملوثات التى تختلط بالتربة الزراعية تفقدها خصوبتها حيث تسبب قتل البكتريا المسئولة عن تحليل المواد العضوية الموجودة بالتربة وتثبيت عنصر النتروجين بها. بل قد تحتوى التربة على مكونات بيولوجية قد تكون مسببات أمراض من كائنات دقيقة بكترية وفطرية وبروتوزويه وفيروسيه.
    - وقد تحتوى التربة على مصادر العدوى بديدان الأمعاء من بيض ويرقات والتى قد تصل إلى التربة مباشرة عن طريق الأنسان أو عن طريق مياه الرى الملوثة بمياه الصرف الصحى وبعض تلك الديدان تسبب أمراض خطيرة مثل الأنيميا وأمراض الكبد والكلى والأمعاء.
    - المحافظة على التربة من التلوث والتدهور ضرورة حتميه من ضروريات العصر لارتباطها بصحة ووجود الانسان.
    - ويعتبر الوعى البيئى هو أهم الطرق للحفاظ على التربة من التلوث ويتحقق ذلك عن طريق رفع المستوى التعليمىوالثقافى وتعليم الافراد كيفية التعامل مع التربة بحيث يصبح جزء من سلوك الفرد حيث ان المحافظة على التربة من التلوث هى مسئولية جماعية تتطلب الاقتناع التام بمسئولية الافراد تجاه التربة بحيث يصبح الحفاظ عليها أمرا واقعيا.
    مصادر تلوث التربة الزراعية
    وتختلف مصادر تلوث التربة حيث يمكن تقسيمها الى:-
    • مصدر مباشر:
    يقصد به مصدر محدد ومعلوم يمكن قياس كمية الملوثات الصادرة منه مثل انابيب الصرف الصناعى والصرف الصحى.
    • مصدر غير مباشر:
    هى المصادر التى من الصعب قياس كمية الملوثات الناتجة عنها وذلك لانتشارها على مساحات كبيرة.. مثل التلوث الناجم من الاسمدة الكيماوية والمبيدات التى تحملها المياه السطحية إلى الاراضى الزراعية . وتلوث الهواء الجوى الناتج من عوادم السيارات والمصانع.
    - وتعتمد حركة الملوثات فى التربة على الخواص الكيميائية والفيزيائية للتربة ويتوقف معدل انتقال الملوثات على خواص التربة الفيزيائية وبالتحديد التوزيع الحجمى للحبيبات والكثافة الظاهرية ولأنهما يؤثران على حركة الماء والهواء خلال التربة. رقم pH يؤدى الى ترسب العناصر الثقيلة.. فالزرنيخ والسلينيوم يكونا اكثر حركة فى الظروف القاعدية بينما الرصاص والزنك والكادميوم فى الظروف الحامضية.
    • تصبح العناصر اقل حركة فىالاراضى الخفيفة عنه فىالاراضى الطينية.
    المبحث الثاني
    تقسيم الملوثات
    - يمكن تقسيم الملوثات تبعا للتركيب الكيميائى لها أو استخدامها الى:-
    أولا: ملوثات عضوية Organic Pollutants .
    وتشمل:
    1- هيدروكربونات عطرية حلقية Polycyclic aromatic hydrocarbons ومصادرة:-
    * • احتراق الفحم والبترول والخشب. *. اسفلت.
    * • قطران الفحم. * • انبعاث عوادم السيارات - الشحوم.
    2.النيتروالعطرية Nitroaromatic ..ومصادرة (القنابل - المبيد الحشرى - المبيد البكتيرى).
    3.الفينيولات وانيلينات Phenoles,anilines ..ومصادرة (المبيدات البكتيرية - مياه صرف مصانع - مواد الصباغة - مبيدات الحشائش).
    4.الهالوجينات العطرية Halogenated aromatic مصادرة (مبيدات الحشائش - حرق المخلفات الطبية والمخلفات الصلبة والمخلفات الخطرة - احتراق البترول والفحم والاطارات - مناجم الرصاص).
    5.الهالوجينات الاليفاتية Halogenated aliphatic ..ومصادرة (صناعة البلاستيك).
    6.المبيدات Pesticides ..ومصادرة (الزراعة - صناعة المبيدات).
    7.منتجات البترول .. ومصادرة (صناعة تكرير البترول - السيارات ووسائل النقل – الصناعة).

    ثانيا: ملوثات غير عضوية Inorganic Pollutants
    وتشمل:
    أ.العناصر الثقيلة والنادرة.ب.النتروجين.ج.النظائرالشعه.
    أ.العناصر الثقيلة والنادرة
    .. مصادرها فى التربة تنقسم الى:
    • مصادر طبيعية.. حيث التربة خليط من معادن نتجت من ملوثات التجوية الفيزيائية والكيميائية والحيوية لصخور القشرة الارضية مكونة مادة الاصل ومن ثم فإنها تتواجد طبيعيا فى التربة لانها جزء من مكوناتها..ويبين الجدول التالى محتوى بعض المعادن الخام من العناصر الثقيلة والنادرة.







    العنصر المعدن الخام العناصر الثقيلة به
    الفضة (Ag) Ag2 S, PbS Cu,Sb,Zn,Pb,Se
    الزرنيخ (As) Fe As S,As S Ag,Hg,Bi,Mo,Sn
    باريوم (Ba) Ba SO4 Pb,Zn
    كادميوم (Cd) Zn S Zn,Pb,Cu
    كروم (Cr) Fe Cr2 O4 Ni,Co
    نحاس (Cu) Cu Fe S2,Cu2 S,Cu3 As S4 Zn,Cd,Pb,As,Ni,Mo
    نيكل (Ni) (Ni,Fe)9,S8,Ni As Co,Cr,As,Se
    رصاص (Pb) Pb S Ag,Zn,Cu,Cd,Sa
    زنك (Zn) Zn S Cd,Cu,Pb,As,Sa
    Rose et al. (1979).
    • مصادر ناتجة عن النشاط الانسانىAnthropogenic Sources :-
    وتشمل
    1. استخراج المعادن من المناجم .. وماينتج عنها من مخلفات تصبح مصدر للتلوث فىالاراضى المحيطة.
    2.مخلفات الصرف الصحىوالصناعى ... ان جميع انواع الحمأه تحتوى على تركيزات عالية من العناصر السامة الا ان الحمأه الناتجة من الصرف الصناعى تحتوى على ملوثات غير عضوية بتركيزات اعلى بكثير من الحمأه الناتجة من الصرف الصحى. وتعتبر عناصر Cd,Cu,Ni,Zn من اهم العناصر التى تسبب مشاكل فى الانتاج الزراعى عند اضافة الحمأه الى التربة.
    3.التخلص من المخلفات الصلبة والسامة.. مخلفات المنازل والمصانع والمستشفيات يمكن ان تؤدى الى تلوث التربة بالعناصر الصغرى والثقيلة فالتخلص منها سواء بإلقائها او دفنها فى التربة يؤدى الى تلوث التربة وانتقالها الى المياه الجوفية.
    4.احتراق الوقود (فحم - بترول).. ينتج عنه عدد كبير من العناصر الثقيلة والصغرى تشمل Mn,Cu,Ba,Se,Sb,As,Zn,Cr,Cd,Pb,V,U والتى تترسب على الاراضى المحيطة كما ان احتراق البترول الذى يحتوى على اضافات من الرصاص يعتبر من اهم مصادر تلوث التربة.
    5.الصناعات التعدينية..وذلك بعدة طرق منها:-
    • انبعاث الايروسولات والغبار المحتوى على هذه العناصر ويترسب على التربة والنبات.
    • المخلفات السائله.
    • وتستخدم العديد من العناصر فى صناعة السبائك والصلب والتى ينتج منها مخلفات تؤدى الى تلوث التربة.
    6- المواد والكيماويات المستخدمة فى الزراعة بالممارسات الزراعية الغير رشيدة.
    والمصادر الرئيسية لهذه الممارسات تشمل:
    • الشوائب والعناصر الثقيلة السامة الموجودة فى الاسمدة الكيماوية.
    • اسمدة طبيعية من مخلفات المجازر والخنازير والدواجن والتى تحتوى على تركيزات عالية من الزنك والنحاس وتسبب سمية النبات.
    • المبيدات الكيماوية.
    • الاسمدة الطبيعية المصنعة من المخلفات.
    - ويوضح الجدول التالى ان الاسمدة المعدنية والاسمدة المصنعة من المخلفات تعتبر من اهم مصادر التلوث التربة بالعناصر السامة.









    العنصر الاسمدة الفوسفاتية الاسمدة النيتروجينية الاسمدة العضوية الاسمدة المصنعة من المخلفات
    ملجم/كجم سماد
    الزرنيخ 2-1200 2.3-120 3-25 2-52
    البورون 2-115 - 0.3-0.6 -
    الكادميوم 0.1-170 0.05-8.5 0.1-0.8 0.01-100
    الكوبلت 1-12 5.4-12 0.3-24 -
    الكروميوم 66-245 3.1-19 0.01-0.36 0.09-21
    النحاس 1-300 - 2-172 13-3580
    الزئبق 0.01-1.2 0.3-2.9 0.01-0.36 0.09-21
    المنجنيز 40.2000 - 30-969 -
    المولبيديوم 0.1-60 1-7 0.05-3 -
    النيكل 7-38 7-34 2.1-30 0.9-279
    الرصاص 7-225 2-27 1.1-27 1.3-2240
    القصدير >100 - - -
    السيلنيوم 0.5 - 2.4 -
    يورانيوم 30-300 - - -
    الفانديوم 2-1600 - - -
    الزنك 50-1450 1.42 15-566 82-5894
    Kabata-Pendias, and Adriano (1992).
    7.الحروب والتدريبات العسكرية... تتلوث الاراضىالتى حدثت بها المواقع الحربية بعنصر الرصاص الناتج من الذخيرة وعنصرى النحاس والزنك الناتجين من فوارغ الذخيرة وايضا بالعديد من الملوثات العضوية الناتجة من زيوت المدرعات والشحوم.
    ب.النتروجين Nitrogen
    - المصدر الرئيسى للنيتروجين فى التربة هو الأسمدة النيتروجينية وتشمل الأسمدة النتراتية واليوريا والاسمدة الامونيوميه والاسمدة المخلوطة.
    - النتروجين الموجود فى التربة معظمه فى صورة عضوية وبالتالى يكون غير صالح للنبات ولذلك تحدث عمليات بيولوجية فى التربة يتم فيها تحويل النتروجين من صورة عضوية الى صورة غير عضوية (NH4-N , NO3-N) صالحة للامتصاص بواسطة النبات أو يفقد بالتطاير أو الغسيل أو يتحول الى مكونات عضوية فى أجسام ميكروبات التربة.
    - ونتيجة الاستخدام المتزايد للأسمدة النيتروجينية يؤدى فقد جزء كبير منها عن طريق الغسيل والنترات المفقودة من التربة عن طريق الغسيل سوف تؤدى إلى تلوث المياه الجوفية ومياه الصرف الزراعى.
    - وتتوقف كمية النترات المغسولة من قطاع التربة على عدة عوامل أهمها :-
    (i) كمية المياه المتخللة التربة. ، (ii) كمية النترات فى التربة.
    (iii) نوع التربة. ، (iv) نظام ا لزراعة.
    - ويكون الفقد أكبر مايمكنفىالأراضى الرملية وقليلً فىالأراضى المزروعة بالأعلاف(حشائش) وكبيراً عند زراعة محاصيل ذات نمو قصير . وعموماً توجد علاقة قويه بين كميه النترات القابلة للغسيل فى التربة ونظم إضافتها لسماد.




    ج.النظائرالمشعه Radionuclides
    - تشمل مصادر النظائر المشعة المصنعة اختبارات الأسلحة النووية السائلة للمفاعلات النووية ومحطات الطاقة - حوادث نقل الوقود الذرى والمخلفات السائلة للمفاعلات النووية.
    - تلوث التربة بالنظائر المشعة عند اجراء أول اختبار نووى عام 1950 حيث تسربت كميات هائلة من عنصرىCesium (137 Cs) و Strantium (90Sr) الى البيئة وما يتبع ذلك من دخول (137 Cs) فى السلسلة الغذائية.
    - العنصر المشع 90 Sr له فترة نصف عمر 28 سنة ويتسرب الى البيئة ويلوثها نتيجة لاختبارات الاسلحة النووية ولحوادث محطات الطاقة النووية ولذلك يلقى تلوث التربة بالسترنشيوم كثير من الاهتمام لان سلوكه يشابه سلوك الكالسيوم فى السلسلة الغذائية وبالتالى يمكن أن يترسب فى العظام نتيجة لوجوده فى منتجات الالبان والاغذية الاخرى.
    - التخلص من النفايات النووية الناتجة من مصانع الاسلحة النووية ومحطات الطاقة النووية بالقائهافى التربة أدى الى تلوث التربة بالنظائر المشعة الناتجة من تحلل اليورانيوم والبلوتونيوم مثل 239 Pu ، 241 Am حيث يمكن أن تدمص هذه النظائر المشعة على سطوح حبيبات التربة وترتبط بالمادة العضوية فى التربة.
    - تسرب الاشعاعات النووية من المفاعل النووىفى تشرنوبيل عام ) 1986)أدت إلى تلوث المناطق الزراعية فى روسيا وأوكرانيا. وتعدى التركيز الاشعاعىفى هذه الاراضى الحد المسموح به عالميا وادى الى خروج هذه الاراضى من الانتاج الزراعى كله.








    المبحث الثالث
    مصادر تلوث التربة الزراعيهفى مصر
    أولا: الهواء الجوى
    - يعتبر تلوث الهواء من أخطر أنواع التلوث البيئى وأكثرها شيوعاً فى المدن الصناعية حيث يترسب التراب نتيجة للجاذبية كنواتج حرق الوقود من دخان ثانى أكسيد الكربون ويجعل المناطق التى يتراكم عليها سوداء وقذره كما يضر بالنباتات. كما أن حرق الوقود يؤدى إلى تكوين مركبات سامة مثل المركبات النتروجينية والمركبات الأكسجينية والهالوجينات المشعة.
    ثانيا : التلوث بالكيماويات الزراعية من أسمدة ومبيدات
    1- التلوث بالأسمدة الكيماوية :
    - مع إتباع أسلوب الزراعة المكثفة أصبح هناك استنزاف مستمر للعناصر الغذائية الموجودة بالتربة وخاصة النتروجين ومع محدودية استخدام الأسمدة العضوية والأتجاه نحو استخدام الأسمدة الكيماوية وخاصة النتروجينية قد أدى إلى التلوث بالنترات. بالإضافة إلى أن مركبات الفوسفور تؤدى إلى ترسيب بعض العناصر النادرة الموجودة فى التربة الزراعية والتى يحتاجها النبات فى نموه وتحويلها إلى مركبات عديمة الذوبان فى الماء (راجع التلوث المائى).
    - فالبكتريا والكائنات الدقيقة الأخرى بالتربة تقوم بتحويل المواد النتروجنيةفى هذه الأسمدة إلى نترات وهذا يزيد من خطر تلوث التربة بالنترات. وفى نفس الوقت يمتص النبات جزء منها ويتبقى الجزء الأكبر فى التربة وماءها . ويكون هناك عدم إتزان بين العناصر الغذائية داخل النبات مما يؤدى إلى تراكم كميات كبيرة من النترات فى الأوراق والجذور وينتج عنه تغير فى طعم الخضروات والفواكه وتغير ألوانها ورائحتها.







    - ومن أمثلة النباتات التى تخزن فى أجسامها وأنسجتها نسبة عالية من النترات وقدر صغير من أيون النتريت الذى ينتج من اختزال النترات فى بعض أنواع البقول والفجل والجزر كما يوضحه الجدول التالى :
    م نوع النبات النترات (ملجم / كجم) النتريت (ملجم / كجم)
    1 البنجر 2134 3.3
    2 الجزر 183 1.5
    3 الكرنب 330 2.3
    4 الفجل 2600 7.3
    5 الكرفس 1321 0.7
    6 الخس 1361 8.7
    7 السبانخ 442 3.2
    8 الخيار 156 8.0
    9 الفاصوليا الخضراء 153 5.3

    - ويتوقف الحد الحرج الذى يموت عنده النبات على :
    * - عمره. * - أجزاؤه (الساق أو الجذر) * - تأثير العناصر الأخرى السامه.

    من أهم عوامل وأسباب التلوث بالاسمدة الكيماوية هى:-
    (أ‌) التكثيف المحصولى: يؤدى إلى إستنزاف مستمر للعناصر الغذائية الموجودة فى التربة وخاصة النيتروجين مما استدعى استخدام الأسمدة الكيماوية بغزارة.
    (ب) معدل سقوط الامطار والرى: تؤدى إلى فقدان هذه الاسمدة النتروجينية إلى المياه الجوفية فى باطن الأرض الامر الذى يؤدى إلى تلوثها أو تشارك مع مياه الصرف الزراعىفى نقلها إلى المجارى المائية ومن ثم تضر الكائنات الحية والنباتات عند اعادة أستخدامهافىالرى. أما الاسمدة الفوسفاتية فهىلاتذوبفى الماء والاسراف فيها يؤدى إلى ترسيب بعض العناصر النادرة فى التربة والتى يحتاجها النبات فى نموه وتحويلها إلى مواد عديمة الذوبان فى الماء حيث تكون هذه العناصر بعيده عن جذور النباتات ولا تستطيع أمتصاصها.
    (جـ) البكتريا والكائنات الدقيقة الحية: تقوم بتحويل المواد النتروجينية فى هذه الاسمدة إلى نترات وهذا يزيد من خطر تلوث التربة بالنترات.
    2- التلوث بالمبيدات :
    المبيدات أصطلاح يطلق على كل مادة كيميائية تستعمل لمقاومة الآفات الحشرية أو الفطرية أو العشبيهوآيهآفه أخرى تلتهم المزروعات اللازمة للأنسانفى غذائه وكسائه.
    و ترش المحاصيل بالمبيدات للقضاء على الآفات والحشرات بل قد يصل الأمر فى بعض الحالات إلى رش التربة نفسها.
    وتؤثر المبيدات على الأحياء الدقيقة التى تعيش فى التربة فتهلك بعضها مثل النمل والديدان وبعض الحشرات والأحياء والتى تعد أعداء طبيعية للعديد من الافات التى تصيب المزروعات.
    ومن الناحية الكيميائية نجد أن المبيدات تنتمى إلى مجاميع مختلفة تذكر أهمها وأخطرها:-
    1-المبيدات الفوسفورية العضوية ومنها الباراثيونوالمالاثيونودايكلوروفوسوديازيفون وهى مبيدات شديدة متوسطة الثبات فى الطبيعة وهى تؤدى إلى تسمم الأنسان.
    2-المبيدات الهيدروكربونية المكلورة وتشتمل على مبيدات الحشرات مثل الدرين وأندرين ومركب DDT وديلدرينوكيبونوهبتاكلور وكلوردين وجامسكان وجميعها مبيدات سامه شديدة الثبات تذوب فى الدهون وحافزه لأمراض السرطان.
    3-المبيدات الكارباماتيه ومنها السيفين والتميك والبايجون وتشبه هذه المبيدات فى مفعولها عمل المبيدات الفسفورية العضوية.
    4-مبيدات القوارض وتشمل فوسفيد الزنك ومانعات التجلط وتحدث إلتهابفى الجهاز التنفسىللأنسان وحدوث بول دموى واورام دموية.
    5-مبيدات أخرى متنوعة وتشمل زرنيخات الرصاص وزرنيخات الكالسيوم وأكاسيد النحاس ومبيدات زئبقية وجميعها مركبات شديدة السمية.
    كذلك يأتى الضرر البيئى لهذه المبيدات من أن أغلبها مركبات حلقية بطيئة التحلل ولاحتواء بعضها على العناصر الثقيلة ذات درجة سمية عالية للنبات كما أن زيادة نواتج تكسرها يزيد من تركيز وتراكم كميات من عناصر الكلور والفوسفور والنترات عن الحد المسموح به فى البيئة الزراعية ويتأثر بها الحيوانات أو الأنسان (راجع التلوث المائى).
    وتزداد فرص التلوث بالمبيدات فى الزراعات المحميه: وذلك أن النباتات المنزرعة داخل الصوب تكون محاطة ببيئة حرارة مرتفعة ورطوبة جوية عالية. فالبيئة بالصوب تشجع على النمو السريع للنباتات و فى نفس الوقت تشجع على نمو وتكاثر الآفات مما يضطر معه المزارع إلى رش النباتات بمبيد الآفات على فترات قصيرة. وأن فرص تلوث التربة والنباتات بالمبيدات فى جو الصوب المغلق يزداد عنه فى الجو المفتوح. ونظراً لأن المحاصيل التى داخل الصوب مثل الخيار والطماطم والكوسة والفراولة والكانتلوب تجمع على فترات متقاربة وترش فى نفس الوقت على فترات متقاربة فإنها تجمع بعد مرور فترات قصيرة على رشها وتكون حينئذ ملوثه بشدة بالمبيد المرشوش وغالباً فان غسيل الثمار لا يتخلص من المبيد بل يكون جزء من المبيد أمتص بالأنسجة الخارجية للمحصول.



    ومن أهم عوامل وأسباب التلوث بالمبيدات هى :
    (1) نوع المبيد : يختلف تأثير المبيد الملوث للتربة باختلاف نوع المبيد ذاته كما تختلف فتره بقاء المبيد فى التربة حسب نوع المبيد وتركيبة. والجدول التالى يوضح بعض أنواع المبيدات الشائعة الاستخدام وفترات بقائها فى التربة.

    المبيـد نوعــه الوقت اللازم لاختفاء نصف كمية المبيد
    الدرين هيدروكربون مكلور شهران
    كارباريل(سيفينى) كربانات شهر
    فورات (ثيمبت) فسفورىعضوى شهر
    بارانيون فسفورىعضوى 20يوم
    مثيل باراسيون فسفورىعضوى 20يوم
    مالاثيون فسفورىعضوى 20يوم

    (2) درجة ذوبان المبيد :
    • تميل المبيدات قليلة الذوبان فى الماء إلى البقاء فى التربة فتره أطول من المبيدات كثيرة الذوبان.
    • فعلى سبيل المثال يمكن لمبيد D.D.T يبقى فى الأرض 30سنة بسبب قله درجة ذوبانه على العكس يمكث مبيد الكاربو فوران فى الأرض لمدة أسبوع لان درجة ذوبانه فى الماء عالية.
    (3) كمية المبيد وأسلوب استخدامه :
    • كلما زادت كمية المبيد المضافة إلى التربة الزراعية كلما زادت درجة تلوثة للتربة والنبات.
    • كما أن طريقة إضافة المبيد فى حالة سائلة أم صلبة تلعب دور كبير فى تحديد مدة بقاءه فى الأرض.
    • كذلك فان طريقة أضافته سواء أكانت مباشرة للأرض أو عن طريق رش النبات تؤثر على درجة تلويث المبيد للتربة والنبات.



    تأثير إسلوب الاستخدام ونوع تركيبة المبيد على بقاءها لتربة
    % الكمية المتبقية من المبيد بعد مرور عام
    تركيب المبيد عند إستخدام المبيد على سطح التربة عند إدخال المبيد فى التربة
    مركز قابل للاستحلاب 6.5% 44%
    حبيبى 13% 62%

    (4) حرث التربة : يؤدى حرث التربة إلى زيادة سرعة اختفاء المبيدات منها.
    المبيـد الأرض محروثة غير محروثة
    D . D . T 55.9% 74.2%
    الدرين 29.3% 46.9%
    (5) رطوبة التربة : لمقدار الرطوبة فى التربة تأثير على مكث المبيدات فيها فقد أتضح أن الماء يزيح الالدرين من حبيبات التربة مما يؤدى إلى تبخير مقدار كبير منه وبالتالى سرعة هروبه وهكذا يعتبر التبخر أحد منافذ الهروب الرئيسية لكل من الالدرينوالهبتاكلور.
    (6) درجة حرارة التربة : تؤثر درجة حرارة التربة تأثير إيجابيا على سرعة تبخر المبيد وعدم بقاءه بين حبيبات التربة فكلما زادت درجة حرارة التربة زادت سرعة تبخر المبيد وهروبه من التربة.

    (7) العوامل الجوية : يتأثر تراكم المبيد وبقاءه فى التربة بحالة الجو مثل الضوء ودرجة الحرارة ودرجة الرطوبة والرياح حيث يعتمد تحلل المبيد على كمية الضوء والحرارة اللذان يؤثران على تفاعلات الأكسدة والاختزال والتحلل المائى. كما أن درجة رطوبة الجو والرياح تعملان على تعجيل أو إبطاء سرعة تحلل المبيد حسب نوع المبيد ونوع التربة.






    - ويحتوى الجدول التالى على بيانات مقارنة صادرة من المنظمة العالمية للأغذية والزراعة حول استخدام الأسمدة والمبيدات فى مصر وبعض الأقطار الأخرى. ويوضح الجدول الارتفاع النسبى لاستخدام الأسمدة والمبيدات فى مصر.
    القطـر المساحة المنزرعة استخدام الأسمدة كجم/ هكتار استخدام المبيدات كجم/ هكتار
    ألف هكتار 75/ 1977 85/ 1987 75/ 1977 82/ 1984
    مصر 2560 188 347 10.5 7.6
    الجزائر 7540 19 37 2.2 2.8
    المغرب 8462 23 36 0.3 0.4
    السودان 12487 6 4 - -
    العراق 5450 8 36 - -
    فرنسا 19459 266 301 4.3 5.1
    ألمانيا 7476 436 425 3.2 4.0
    هولندا 924 751 748 7.1 1.5
    المملكة المتحدة 6988 275 364 3.6 4.9
    الولايات المتحدة 189915 102 93 2.4 2.0
    * خطة العمل البيئىفى مصر - جهاز شئون البيئة(1992).
    ثالثا: الرى الغير المرشد بمياه تقليدية أو غير تقليدية
    - تمثل مياه الرى مصدر غير مباشر لتلوث التربة الزراعية ويأتى هذا من إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى أو صرف مياه الصرف الصحىوالصناعى على المسطحات والمجارى المائية المستخدمة فىرىالأراضى الزراعية والتى بدورها تحوى على عناصر ثقيلة سامة ومبيدات وأسمدة كيماوية لها الأثر فى تلوث التربة الزراعية (راجع التلوث المائى).
    - وأهم أسباب وعوامل التلوث الناتج عن الرى الغير مرشد بمياه تقليدية أو غير تقليدية هى:-
    ▪️ الصرف الصحى ▪️ الصرف الزراعى
    ▪️ الصرف الصناعى ▪️ المياه الجوفية
    * الصرف الصحى
    - نظراً لقلة الموارد المائية تتجه أساليب الزراعة الحديثة إلى استخدام مياه الصرف الصحى المعالج لرى الأراضى الزراعية بأنواع مختلفة من المحاصيل.
    - تعتبر من المصادر الحديثة لاستغلال المياه فىالرى وقد بدء استخدامها فى مصر عام 1911 حيث تمت زراعة 2500 فدان بمنطقة الجبل الأصفر وبزيادة عدد محطات المعالجة بمصر يتم استخدام هذه النوعية فى كثير من المناطق بالوادى والدلتا وأسيوط والتبين وحلوان وزنين وبحر البقر.
    - وتوجد بالقاهرة الكبرى 6 محطات للصرف الصحى (الجبل الأصفر – البركة – بلقس – زنين – أبو رواش – حلوان) … تستقبل محطات بلقس وحلوان صرف صناعى لكونها مناطق صناعية وتستخدم محطات الجبل الأصفر وأبو رواش وحلوان فى الزراعة بعد تنقيتها مرحلة أولى وثانية.
    - وقد درست أكاديمية البحث العلمى الآثار السلبية والإيجابية للرى بمياه الصرف الصحى الغير معالجة لمدة 4 سنوات بمنطقة أبو رواش : الآثار الإيجابية : تتمثل فى
    • زيادة إنتاجية الأراضى من المحاصيل حيث ارتفعت إنتاجية الذرة من 700كجم / فدان فى السنة الأولى الى 2طن بعد أربع سنوات.
    • زادت نسبة المادة العضوية فى الطبقة السطحية للتربة من 0.1 - 0.5% مما أدى الى إثراء التربة بالمادة العضوية وتحسين خواصها وزيادة قدرتها على الاحتفاظ بالماء والعناصر الغذائية وزادت السعة المائية للأرض من 18.9 - 130.4.
    • انخفض pH من 8.5 الى 6.5 مما أدى الى تيسير بعض العناصر الغذائية فى التربة مثل الفوسفور والحديد والمنجنيز والزنك مما أدى الى زيادة المحصول.
    وتمثلت الآثار السلبية فى :
    • تراكم العناصر الثقيلة أو العناصر الصغرى بتركيزات عالية فى أنسجة النبات وهذه العناصر تسبب أضرار للانسان. ويجب اختيار طريقة الرى عند استخدامها. فمثلاً إستخدامالرى بالرش يؤدى الى انتشار الرزاز بنسبة تصل الى 3% من المياه المستخدمة (حسب درجة الحرارة والرطوبة بمصر) وهذا الرزاز يحمل كثير من الأمراض الفيروسية أما الرىالسطحى فيؤدى الى اهدار المياه عن الاحتياج الفعلى للمحاصيل لذا يرى أن الرى بالتنقيط أنسب هذه الأنواع.
    - من أهم الدراسات التى تمت بمصر تلك التى أجريت بمزرعة الجبل الأصفر التى تروى بمياه الصرف الصحى لمدينة القاهرة منذ عام 1911 وذلك بعد اجراء عمليات التنقية الأولية بأحواض الترسيب. ويوضح الجدول التالى أثر الرى بمياه الصرف الصحى المعالج أولياً على العناصر الميسرة فى التربة (الطبقة السطحية 0-30سم) على فترات مختلفة بمزرعة الجبل الأصفر.




    العنصـر سنـوات الاستزراع
    ملجم / كجم تربة أرض بكـــــر 8 سنوات 30 سنة 60 سنة
    نتروجين 16 38 88 135
    فوسفور 6 52 80 114
    بوتاسيوم 39 54 78 334
    حديد 36 118 220 334
    منجنيز 10 29 67 148
    نحاس 0.40 11 27 41
    زنك 0.1 34 120 323
    كادميوم 0.05 0.15 0.27 0.68
    رصاص 0.7 8.3 9.7 42.2
    نيكل 0.12 0.9 2.5 4.1
    كوبلت 0.17 0.36 0.26 0.75
    * تقرير معهد بحوث الأراضى والمياه والبيئة.
    - وتعتبر مزرعة أبو رواشثانى أهم موقع بعد الجبل الأصفر فى استخدام مياه الصرف الصحىفى الزراعة. والجدول التالى يبين مستوى العناصر الثقيلة للتربة الرملية بأبو رواشوالتى رويت بمياه الصرف الصحى المعالج ابتدائى لمدة ثلاث مواسم زراعية.
    - إلا أن قرار نائب رئيس الوزراء ووزير الزراعة رقم 603 لسنة 2002 فى منع إستخدام مياه الصرف الصحى المعالج وغير المعالج فىرى الزراعات التقليدية وقصر إستخدامهافىرى الأشجار الخشبية وأشجار الزينة وكذا مراعاة التدابير الوقائية لعمال الزراعة عند إستخدام مثل هذه النوعية من المياه. كان له الآثرفى تجنب الأضرارالناجمة من إستخدام مثل هذه النوعية فى مجال الزراعة فى مصر.
    * الصرف الصناعى
    - تحتوى مخلفات الصناعة على العناصر الثقيلة وهى من أخطر الملوثات التى تصيب التربة الزراعية والتى يتم صرفها فىالمجارى المائية ويعاد استخدامها فىالرى مرة أخرى. وأهم هذه العناصر الكادميوم والرصاص والزئبق والنيكل والخارصين والزرنيخ والنحاس
    - وتلعب صفات التربة الطبيعية والكيميائية دور هام فىإدمصاص هذه العناصر فنجد أن التربة الطينية تميل إلى إدمصاص كمية أكبر من تلك العناصر مقارنة بالتربة الرملية وأن العناصر الثقيلة تميل إلى الذوبان فى التربة الحمضية أكثر من ذوبانها فىالتربة القاعدية.
    * مياه الصرف الزراعى
    - وتقدر كمية مياه الصرف الزراعىالتى يمكن اعادة استخدامها فى مصر حتى عام 2017 بحوالى 7 مليار م3.
    - تسبب مياه الصرف الزراعى مشاكل ملوحة وقلوية للتربة مما له أنعكاسفى تدهور وأنخفاض الانتاجية المحصولية. وظهور مشاكل للتربة من أهمها مشاكل ملوحة وسمية لترسيب بعض الأيونات مثل الصوديوم والكلوريد والبورون وإنخفاض معدل التشرب وبعض التاثيرات الاخرى مثل زيادة أيون النترات وتقليل درجة حموضة التربة يؤثر على جوده المحاصيل.
    - وتعود أسباب تملح التربة الى الأساليب الزراعية الخاطئة باضافة مياه رى تفوق حاجة المحاصيل والتى تؤدى الى رفع مستوى الماء الأرضى وبسبب نظام الصرف وغيابه فتصعد الأملاح بالخاصة الشعرية الى سطح التربة مما يسبب تملحها وبالتالى انخفاض انتاجية المحاصيل المنزرعة.
    المياه الجوفية
    - تقدر المياه الجوفية فى مصر بحوالى 4.9 مليار م3/عام 2017 ,
    - وتختلف مصادر المياه الجوفية بوادى النيل والدلتا حيث مصدرها النيل نفسه أما المياه بالصحراء الشرقية وشبه جزيرة سيناء والمنطقة الساحلية مصدرها الأمطار وعلى العكس فإن المياه بالصحراء الغربية فإن مصدرها المياه الارتوازية حيث تستمد مياهها من طبقات الحجر الرملى.
    - وعوامل تلوث المياه الجوفية … هى العمليات الزراعية مثل إضافة الأسمدة والمبيدات الكيماوية وتسرب المواد العضوية أو الكيماوية من مياه المجارى وتداخل المياه المالحة وآبار الحقن التى تستخدم فى التخلص من النفايات الصناعية والأشعاعية وكذا التخلص السطحى من النفايات مما يعكس أثر سلبى على تلوث التربة عند إعادة استخدامها فىالرى.
    خامسا: التلوث بالنفايات الصلبة
    - إن الزيادة المطردة فى أعداد سكان الأرض مع التقدم التكنولوجى الكبير والتحسين فى مستويات المعيشة أدى الى زيادة فى الاستهلاك اليومى مما وجب التخلص من المخلفات الصلبة.
    - ويعد تجميع النفايات الصلبة مشكلة حيث أنها تحتوى على القمامة والورق والبلاستيك والزجاج والعلب الفارغة وبقايا المأكولات وعندما تتعرض للأمطار أو أى مصدر رطوبى تتحلل وتتسرب الى التربة أو الى المياه السطحية أو الجوفية ومن ثم تعمل على تلوث الماء الجوفى والتربة بالإضافة الى الغازات المتخلفة الناتجة عن تحللها والتى تلوث الهواء كما أنها تسبب كثير من الأمراض.
    ومن أهم عوامل وأسباب التلوث الناتج من النفايات المختلفة:-
    1) النفايات البلدية من المناطق الحضرية والشبة حضرية أو الريفية. 2)النفايات الضارة من المستشفيات.
    3)النفايات الصناعية الغير الضارة.4) النفايات الصناعية الضارة.
    5)النفايات الزراعية.
    - وتقدر كمية النفايات البلدية الصلبة بمصر والتى يتم جمعها والتخلص منها بالمناطق الحضرية بنحو60 مليون طن سنوياً - موزعة كالاتى على النسب التالية :-
    (‌أ) قمامة مدن وقرى ( 25% ). (‌ب) مخلفات زراعية ( 5.8%).
    (‌ج) مخلفات صناعية (10.3%).(‌د) مخلفات رعاية صحية ( 0.03%).
    (‌ه) هدم وبناء (6.7%).(‌و) تطهير ترع ومصارف ( 48.8%).
    (‌ز) حمأة ( 3.30%).
    (أ) وتبلغ الكمية الكلية من مخلفات القمامة بالمدن ما يقرب من 14.9 مليون طن سنوياً (9.3 مليون طن سنوياً للمدن الرئيسية ، 5.62 مليون طن / سنة مدن صغرى وقرى).
    وتقدر نسبة تولد المخلفات الصلبة من الأنشطة المختلفة كما يلى :
    • نفايات منزلية (68%). • تسرب الشوراع ومخلفات خضراء (12%).
    • نفايات القطاع التجارى (11%). • الأنشطة الصناعية (5%).
    • نفايات الفنادق والمستشفيات(4%) وتحتوى على 20% من المكونات المعدية والمسببة للأمراض .
    (ب) وتقدر المخلفات الزراعية بحوالى 16.5 مليون طن / سنوياً يستخدم غالبيتها كأعلاف وأسمدة عضوية و أنشطة حقلية ومنزلية ويتبقى حوالى 3.5 مليون طن سنوى يتم حرثها عشوائياً. وتعمل وزارة الزراعة جاهدة مع المواطنين للاستفادة بحوالى مليون طن سنوياً من هذه المخلفات وخاصة قش الأرز من خلال نشر أساليب تدوير المخلفات لانتاج أسمدة عضوية وأعلاف.
    (ج) وتقدر المخلفات الصناعية الصلبة بحوالى 6.2 مليون طن سنوياً منها 5.9 مليون طن غير خطرة يعاد تدوير معظمها وتشمل الأنشطة الصناعية التالية :
    1) صناعة التعدين. 2)صناعة الأسمنت.
    3)صناعة المعادن والصلب. 4)الصناعات الكيماوية.
    5)صناعة التكرير والصناعات البتروكيميائية. 6)صناعة البضائع العامة.
    7)صناعة النسيج. Coolصناعة المواد الغذائية.
    (ء) مخلفات الرعاية الصحية : وتقدر كمياتها بحوالى 25-100 ألف طن سنوياً من المخلفات الصلبة العادية.
    (هـ) مخلفات الهدم ومواد البناء : وتقدر بحوالى 4 مليون طن سنوياً.
    (و) مخلفات تطهير الترع والمصارف : وتقدر بحوالى 49.4 مليون طن سنوياً .
    (ز) مخلفات الحمأة : وتقدر بحوالى مليون طن سنوى يمكن الاستفادة بها كسماد عضوى.
    - ويقدر إجمالى النفايات البلدية خارج المناطق الحضرية لعام 1990 بنحو 1.5 مليون طن حيث تعداد سكان المناطق الريفية 22 مليون نسمة (0.6 كجم/فرد يوميا) وتعداد سكان الضواحى المدن 10 مليون نسمة (0.3 كجم/فرد يوميا).
    - ويوضح الجدول التالى التقديرات المختلفة لمعدل تولد النفايات فى مصر على أساس التعداد السكانى لعام 1990.
    المنطقة التصنيف السكانى السكان معدل تولد النفايات
    (مليون) كجم للفرد يومياً إجمالى (طن يومى)
    المدن الكبرى
    ( ا

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين أبريل 29, 2024 5:19 am