منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

مرحبابكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

مرحبابكم

منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
                 
     

 

نتائج التربية البيئية لطلبة البيولوجي والانجليزي على هذا الرابط: http://abdulsalam.hostzi.com/resultterm2.htm

المواضيع الأخيرة

» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الصرف الصحي في مدينة تعز Icon_minitimeالخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد

» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الصرف الصحي في مدينة تعز Icon_minitimeالخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد

» Ten ways to improve Education
الصرف الصحي في مدينة تعز Icon_minitimeالخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي

» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الصرف الصحي في مدينة تعز Icon_minitimeالثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي

» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الصرف الصحي في مدينة تعز Icon_minitimeالأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش

» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الصرف الصحي في مدينة تعز Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي

» الواجبات خلال الترم 5
الصرف الصحي في مدينة تعز Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري

» الواجبات خلال الترم4
الصرف الصحي في مدينة تعز Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري

» الواجبات خلال الترم3
الصرف الصحي في مدينة تعز Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري

مكتبة الصور


الصرف الصحي في مدينة تعز Empty

التبادل الاعلاني


    الصرف الصحي في مدينة تعز

    avatar
    سماء مصطفى أحمد


    عدد المساهمات : 1
    تاريخ التسجيل : 14/07/2012

    الصرف الصحي في مدينة تعز Empty الصرف الصحي في مدينة تعز

    مُساهمة من طرف سماء مصطفى أحمد السبت يوليو 14, 2012 9:58 am

    ينابيع الصرف الصحي تقذف بحممها في وسط الشوارع :
    عبر المسافة من الباب الكبير إلى بئر باشا في مدينة تعز تكرر انسداد مجاري الصرف الصحي خلال شهور الأزمة وبسبب شلل الحياة والخدمات طالت فترة غضب الأرض على أحياء ومناطق المدينة وسرت الروائح الكريهة متحالفة مع أكوام القمامة في كل مكان.. وفي الأيام الأخيرة زاد التلوث واتسعت جزر المياه القادمة وأصبح البسطاء من الناس يقولون : إن الرعب من مشكلة المجاري لم يكن أقل من رعب الأيام الحمراء التي شهدتها بعض المناطق، لاسيما في مديرية المظفر بطول نحو خمسة كيلو مترات.. لماذا غضبت الأرض من تحت أقدام عشاق السلام؟ أم هو غضب ضد من جاءوا بعكس هوى العاشق وقداسة المعشوق؟!
    ـ صحيح أن الوضع الأمني المرتبط بتداعيات الأحداث وما أدت إليه في الأيام الأخيرة من مناخات مرعبة هو أكثر ما يشد حواس الناس في المدينة بعد أن هجر الكثير منازلهم في الأحياء التي شهدت عنفاً وخراباً إلا أن هناك أمورا هامة للغاية تفرض التركيز على الوضع البيئي من باب ترك المياه العامة الطافحة وعجز الجهات الرسمية والشعبية عن احتواء مخاطر الحرب المعلنة من تحت الأرض؛ لأن من عليها تتركز حواسهم على النفق السياسي وما يمكن أن تؤدي إليه مخرجات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية لعل النور في آخر هذا النفق يبدأ بظهور أول قبس منه مع ولادة حكومة الوفاق الوطني وإن كان الكثير من الناس لا يتوقعون أن تجد المجاري المسدودة من يصنع لها حلولاً نهائية في ظل هذه الحكومة لأن أولوياتها أكبر من إصلاح أمر هو شأن محلي ومشكلة عتيقة إلا الغالبية العظمى ممن يكتوون بنار الوضع الراهن يتوقعون تطبيع الأوضاع وتفعيل مهام وأدوار الأجهزة المعنية وإعادة الاعتبار لكل من يؤمن إيماناً صادقاً بأن الخدمات العامة لا يجوز أبداً أن تتوقف، خصوصاً وأن مشكلة المجاري خطر على البيئة وبالتالي على الحياة والإنسان إن شلل الحياة في ظلمة الأزمة آن له أن يتوقف.
    من آثار الأزمة
    ـ وليست مشكلة طفح المجاري في تعز إلا صورة مخيفة من صور آثار الأزمة التي طالت كل جوانب الحياة في البلد ككل وربما كانت الدروس والعبر من الأحداث استجلاء لجوهر القيمة التي انتهكت والمبدع الذي غمرته الأحداث والعواطف وكشفت عورات شبكة الصرف الصحي عن جوانب مما ينبغي ستره بعمل جاد وليس بإبقاء الجمر تحت الرماد.. إن حيادية الوظيفة الخدمية أمر لا خلاف فيه في كل الظروف وتلك قيمة ربما اقتنع الجميع بأنها غابت في أتون دخان الوضع المتأزم وذكرتنا بها بشاعة ملامح الوضع البيئي اليوم.
    وهناك من يرى مشاكل الوضع الراهن رغم كثرتها على المستوى المحلي يمكن التغلب عليها من قبل من يريد أن يعمل وحسنت نواياه حسب تعبير م. جميل المنصوري “مؤسسة المياه والصرف الصحي” إلا أن بعض مسئولي المؤسسة يرون أن إعاقة عمل جهة الاختصاص من قبل المجاميع المسلحة التي عمدت إلى الاستيلاء على سيارات مؤسسة المياه والصرف الصحي جعل المشكلة تتفاقم من فترة ليست بقصيرة. زد على ذلك أن عدد من الشوارع والأحياء أغلقت من قبل هؤلاء أو بسبب الأحداث الأمنية وهذا مايراه مدير فرع المؤسسة في مديرية المظفر الذي أضاف أن التوترات وصعوبة الحركة في الفترة الأخيرة وما شهدته بعض الأحياء من حوادث جعل من التواصل مع كوادر الفرع صعباً بعد أن سلبت منهم أربع سيارات والخامسة كانت قد توجهت في مهمة لإصلاح الشبكة في الباب الكبير والأجينات بعد ساعات من توقيع الهدنة عقب الاشتباكات في أحياء بئر باشا والحصب وحي المناخ.
    صعوبة تحرك الفرق الفنية
    مدير الفرع سامي جامل أكد أن الفريق اعتمد على التنقل من خلال الحافلات لإصلاح المشاكل في أكثر من مكان بعد يوم من الهدنة ولكن كانت أمامهم موانع.
    منها أن البعض لايطمئن للوضع والبعض الآخر ينقل بواسطة الدراجات النارية وتتقطع بهم السبل ولعل الخوف مما حل بزملاء لهم من إصابات أثناء محاولة أداء مهامها أثر في نفوسهم.
    اعتداءات على موظفي المؤسسة
    وقد سبق أن اعتدى مسلح على أحد موظفي المؤسسة في الحصب وأصيب بطلق ناري في ظهره ثم تم اعتداء على آخر وأصابته شظية في الرأس وآخرون حصلت لهم اعتداءات وسلبت منهم السيارات.. هذه الحوادث في نظر المسئول جعلت دائرة مشكلة المجاري تتسع كما هو الحال في وادي القاضي والحصب والأجينات ووسط المدينة في الباب الكبير والقبة وغيرها، يضيف سامي جامل قائلاً:
    أحداث الأيام الأخيرة وانتشار المتاريس وعدم القدرة على تمييز الأمور أضعف معنويات الناس جميعاً وقل الناس في الشوارع مابالك بمن هو على يقين أن زملاء له استهدفوا !
    في النقاط للفرع تواجد المسئول وطاقمه بناء على بلاغ بعطب في شبكة المياه وتسرب المياه ولوجود أكوام متراكمة في القمامة الصلبة والسائلة ووصول المياه إليها انتشرت الروائح الكريهة لكن ذلك حسب قول المدير كان محل اهتمام وكان الوصول إلى الخلل عبر سيارة مستأجرة والعطب نتيجة كسر في أنبوب خزان منشأة لتحلية المياه وقال المسئول: العمل الذي تضرر كثيراً في ظلمة الأزمة وكون الفرع لم يعد يملك سيارة واحدة فقد بدأنا العمل من جديد ونتمنى أن تكون الهدنة في تعز دائمة وأن تنجلي الغمة في اليمن ككل.
    ومثلما تم معالجة آثار الاعتداءات على شبكة المياه ومنع وصولها نحو شهرين في بعض المناطق يمكن أن يحكم الناس عقولهم ويبذلوا جهودهم لترك الجهات الخدمية تؤدي عملها وألايتخذ البعض من حوادث حصلت حجة للاختباء في بيته بينما طفح المجاري يبلغ حداً لايطاق.
    ابتزاز للمشتركين
    جميل المنصوري وهو مدير سابق لفرع مؤسسة المياه في مديرية صالة يرى أن لدى المؤسسة سيارات يمكن الاستفادة منها أو مواصلة تحمل أعباء تنقل العمال فلا ينبغي الخوف إزاء مايمكن أن يحصل في حال وجود سيارات رسمية مع الفرق.
    من جانبه يرى محمد عقلان نائب مدير فرع المؤسسة بمديرية المظفر أن هناك من يحمل السلاح ويقوم بابتزاز الناس بدافع إجرامي وقبل ساعة من الآن كنا في مهمة قام خلالها مسلح باعتراض زميل لنا عندما أخرج فلوسا ليدفع لصاحب الدراجة النار وقام بسلب الزميل ما كان لديه من أوراق نقدية وعاد إلى موقعه في مدخل إحدى الحارات وهو يبتسم!! ويضيف عقلان: أظن أن هناك مشاكل مشابهة ليست فقط في مديريات مجاورة لنا في تعز وإنما في غير ما مكان وإن اختلفت طبيعة المشكلة والصعوبات وبإذن الله سنخرج من الأزمة عندما تستعاد السيارات المنهوبة منا واطمئنان الناس جميعاً ومساعدتهم لعمال المؤسسة ولأنفسهم.. انتشار التلوث في الشوارع والأحياء جراء الإرباك الحاصل بسبب الأحداث مسألة يعتبرها البعض موتا زاحفا سرعان ما يكتسب القدرة على التحليق مع الهواء وصولاً إلى البيوت والأماكن حيث يتواجد الناس وما يحمله الهواء لا يستطيع أحد أن يمنع وصوله إلى رئته وصدور أطفاله وإن أغلق الباب والنافذة، كما لا يمكن أن يكون المرء متوارياً في محيط قذر وطرق تحرك جزر المجاري وبؤر القمائم على تغيير خططك وإن كانت محكمة البناء في أجواء آمنة ومستقرة، لكن من يحمل هماً وطنياً لا يستصغر مشكلة كهذه أو يفصلها عن المشكلة الأم وبالتالي سيعمل جاهداً من أجل توسيع ثغرة للنور في وجه الجدار دون إعاقة عمال الصرف الصحي..

    تعز..تحت رحمة العـيون الطافحة:
    تدفق مياه المجاري خلال الأيام الأولى من شهر رمضان في مواقع عديدة من مدينة تعز وماتزال بعضها عيون شر طافحة بالسواد والروائح الكريهة.. المواطن بات يتحدث بالإشارة حول هذا الأمر ويرتسم السؤال: لماذا تتعتق أسباب المشكلة؟ ولماذا تتشبث بعض المناطق المختنقة بعيون الشر ؟ ولماذا يصعب إيجاد حلول دائمة لطفح المجاري رغم أنه يجرف بعض أسس المدينة التي يظن البعض أن تفصيل هذه الصفة لتعز المدينة؟ فأي مدينة تغتسل في موسم الأمطار ويزيد بريقها إلا تعز تتناسل فيها الأسئلة عن شروط المدينة في ظلمة واقع مجاريها حول الصحة والأمن النفسي على الأقل حقيقة الوضع بين يدي المسئولين فماذا يرون؟!
    مدينة أسافلها مكشوفة
    في الأيام القليلة الماضية غسلت الأمطار وجه مدينة تعز وخلعت الآفاق ثوبها الرمادي التموزي وبدت السماء صافية كلما اكفهرت تشرق في النفوس البشريات بمزيد من هدايا السماء والرحمات ويعم الرجاء بموسم كريم لكل ربوع اليمن وليس فقط تعز حضراً وريفاً.. إلا أن موسم الأمطار في هذه المدينة بقدر مايغسل ملامح المدينة ويوقظ بريقها يأتي أيضاً ليكشف عورات كثيرة أسوأها عورة شبكة الصرف الصحي حيث تطفح مياه المجاري في أكثر من مكان متجاوزة الأزقة والشوارع الفرعية داخل الأحياء متدفقة إلى الشوارع الرئيسية.. ومع حلول شهر رمضان المبارك هذا العام ورغم وجود تحسينات كثيرة ومعالجات مؤقتة ومشاريع في هذا الاتجاه ماتزال قيد التنفيذ فقد امتزجت نكهة الشهر الكريم بالروائح الكريهة ففي مديرية المظفر امتدت هذه الروائح لمسافات في مواقع عديدة بما في ذلك محيط أبرز معالمها التاريخية جامع المظفر رمز المديرية وشوارع أحياء المسبح ، الضربة ، المناخ ، المرور ، باب موسى أحد أبرز المعالم السياحية.. ربما كانت طفرة الإخلاص في العبادة في أجواء رمضان مجلبة لتصرفات عادة وغالباً مايسبقها تلفت مشبع بالحذر في وقت مختلف من ذلك اضطرار الناس إلى الكشف عن سيقانهم من أجل عبور الأنهار السوداء في سباق مع زمن وصول الروائح النفاذة واستقرارها في أبعد نقطة في الرئة.. لماذا هذا الوضع وذاك القلق الذي ترسمه الخطا؟
    عبور القذارة
    حين لا تخشى عيون البشر تكون عيون الشر الطافحة مصدر خطر حقيقي وإساءة للمدنية وما أصابت منها مدينة معاصرة وجميلة كمدينة تعز.
    شبكة بدائية
    في المدينة القديمة يقترب عمر شبكة الصرف الصحي من نصف قرن وهي عبارة عن خطوط أو قنوات بنيت بحسب معطيات عقد الستينيات من القرن العشرين من مادة الاسمنت وتمر تحت البيوت وتولد الآن مشاكل تسرب وطفح المياه العادمة لشدة الضغط عليها وزيادة السكان واستخدام المياه بحيث لاتترك مجالاً للاجتهاد بشأن مصدر الإشكال.
    اختناقات
    في الأحياء الحديثة تظهر السوءة كما هو الحال في جولة القصر حيث لاتقل المشكلة عن حجم أختها في شارع 26 سبتمبر الذي إن يكن قلب السوق التجاري في تعز فهو بمثابة الكبد وعلة هذا الجزء من الجسم يؤثر على توازن صحته وتفتح باباً للحديث عن أبعاد المشكلة بمعزل عن موسم الأمطار.
    ترى ماذا يقول المسئولون في جهة الاختصاص عن هذه المسألة؟
    محيط المظفر
    سامي جامل مدير فرع مؤسسة المياه والصرف الصحي في مديرية المظفر أكد أن المشكلة جاءت بسبب الأمطار وتراكم إشكاليات فنية منها بعض غرف التفتيش والمناهل “الفرعية” وهناك عدد من المواقع مفتوحة فتدخلها السيول ويؤدي تدفقها في خط المجاري إلى زيادة الضغط ولذلك تنفجر وتطفح بحيث تندفع مياه الصرف الصحي إلى مسافة وصولاً إلى شوارع رئيسية ويؤكد أيضاً وجود أسباب قوية لانسداد المجاري إلى جانب مياه الأمطار والأتربة وهي متعلقة بتدني وعي المواطنين حيث ترمى مواد غير قابلة للتصريف مع مياه الصرف الصحي منها ملابس تالفة ومواد معدنية كالأواني الصغيرة الحجم والعلب وهي مخلفات صلبة وهذا ما تجده فرق الطوارىء وهو شيء مؤلم جداً أن تجده سبباً لطفح المجاري قرب جامع المظفر مثلاً الأمر الذي تمت معالجته ومثله طفح في الشارع المرصوف حجرياً في مدخل حارة المناخ الذي أغرق الشارع الرئيسي وكانت المعالجة شاقة كما تجد الفرق العاملة معاناة ناتجة عن تراكم التراب ومنها مخلفات بناء في غرف التفتيش التي يصل عمقها إلى ثمانية أمتار مايجعل وقت المعالجة أطول إذ لو نزل العامل فإنه لايستطيع البقاء سوى ثوان وإن زاد تصعب عليه عملية التنفس.
    استشعار الخطر
    المواطن قد لايدرك طبيعة المشكلة وترتسم أمام ناظريه البنية التحتية لمدن عالمية مجاريها تتسع لحركة شاحنات بل والمطاردة وخوض معارك ولايدرك أن البنية التحتية هنا متواضعة.
    لكن تفاعل الناس مع مؤسسة المياه والصرف الصحي عامل مساعد لنجاح فرق الطوارىء حيث يرى مدير فرع المظفر أن إدارته تلقت بلاغات بالخلل خلال الأيام الأولى من شهر رمضان تراوحت بين 18ـ 12 وأقل من ذلك يومياً وتم النزول والمعالجة في كل موقع جاء منه بلاغ من مواطنين، وفي الأيام العادية تتم المعالجات بقدر الاستطاعة وفور تلقي بلاغات ويركز المسئول والعاملون في إصلاح مشاكل طفح مياه الصرف الصحي، على الأجر والثواب المرجو من رب العالمين، معتبرين مايقومون به إنما وراؤه دافع ديني إلى جانب الواجب والمسئولية.
    التعاون في ظروف قاهرة
    وباعتبار المشكلة مرتبطة بموسم الأمطار غالباً وغيره مقتصرة على مديرية بعينها فإنها تتطلب حلولاً دائمة وعناية بالكادر المعني والاهتمام بالنهج العلمي على مستوى التخطيط، ويرى مدير إدارة المياه والصرف الصحي بمديرية القاهرة من جانبه أن المواطنين في مديريته متعاونون مع الفرق العاملة ويسهمون مادياً لتوفير مواد لإصلاح مافسد ويحفزون فريق العمل على الانجاز وتبقى المشكلة في تصريف مياه “الأحواش” المتجمعة من أسطح المنازل عبر أنابيب تربط في شبكة الصرف الصحي وبالتالي تنفجر خطوط بسبب قوة تدفق المياه والأصل أن تساعد مياه “الأحواش” في تنظيف الأنابيب من الرواسب لو أن الأنابيب ذات مواصفات عالية تتحمل ضغط المياه.
    تأثير الأمطار
    ـ وعن إصلاح هذا الخلل قال المختص في مديرية القاهرة :إن هذه وغيرها من الأسباب ونتائجها تم التصدي لها هذا الموسم بنسبة %80 والعمل جار لإصلاح مانسبته %20 ولأن تعمل 4 فرق في الفترة الصباحية ومثلها مسائية في معالجة مشكلة موسم الأمطار وظهور غرف التفتيش والمناهل فجأة.
    صعوبات
    ـ ورغم أن بعض مشاكل الصرف الصحي ناتجة عن غياب التنسيق بين الجهات الخدمية والمكاتب التنفيذية المنفذة لمشاريع ذات صلة بالحفر والرصف وسفلتة الشوارع تجد عمال شبكة الصرف صعوبات في معالجة طفح المجاري في مثل هذه الأيام منها أن الأشغال العامة تلجأ أحياناً إلى منع العمال من مواجهة الحالات الطارئة فوراً وفي أي وقت ؛ لأنها تحرص على اتخاذ إجراءات روتينية تبدأ بإبلاغ الأشغال بضرورة إجراء حفر لوقف المياه العادمة وتقديم طلب يحدد موقع الحفر وطول الضرر وحماية الناس والبيئة وهذا مايسبب أحياناً بطء العمل إذ تقوم البلدية أي الأشغال باحتجاز عمال المجاري لديها حتى تستكمل الإجراءات والحصول على ترخيص مع أن بعض غرف التفتيش والمناهل تقوم الأشغال بردمها عند تنفيذ مشاريع سفلتة ورصف شوارع لعدم التنسيق وهو ما يشكل صعوبة في إيجادها لاحقاً كما أن الرصف الحجري يتم فوق خطوط أنابيب رديئة لا تتحمل الضغط المطلوب هذه الجزئية كم ذكرها مدير إدارة المياه والصرف الصحي في مديرية القاهرة تمثل حقيقة قائمة في مديرية المظفر أيضاً حيث المختص فيها يقول: قمنا بإصلاحات جذرية في مدخل المدينة كانت ناتجة عن كون الأنابيب صغيرة الحجم وتتعرض لضغط الشاحنات الكبيرة وجرت عملية الحفر والتغيير ووجدنا أحجارا داخل الأنابيب القديمة وتجاوزنا المشكلة من خلال عمل الخط الجديد بعرض ثمانية هنشات كما عثرنا على غرفة تفتيش تحت الإسفلت في باب موسى وتم عمل اللازم كان دفنها جوهر مشكلة الطفح في المكان وكثير من مثل هذه المشكلة تمثل مصدر عناء.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 15, 2024 1:53 pm