منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

مرحبابكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

مرحبابكم

منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
                 
     

 

نتائج التربية البيئية لطلبة البيولوجي والانجليزي على هذا الرابط: http://abdulsalam.hostzi.com/resultterm2.htm

المواضيع الأخيرة

» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
تلوث المياه في اليمن (1-2) Icon_minitimeالخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد

» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
تلوث المياه في اليمن (1-2) Icon_minitimeالخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد

» Ten ways to improve Education
تلوث المياه في اليمن (1-2) Icon_minitimeالخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي

» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
تلوث المياه في اليمن (1-2) Icon_minitimeالثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي

» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
تلوث المياه في اليمن (1-2) Icon_minitimeالأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش

» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
تلوث المياه في اليمن (1-2) Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي

» الواجبات خلال الترم 5
تلوث المياه في اليمن (1-2) Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري

» الواجبات خلال الترم4
تلوث المياه في اليمن (1-2) Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري

» الواجبات خلال الترم3
تلوث المياه في اليمن (1-2) Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري

مكتبة الصور


تلوث المياه في اليمن (1-2) Empty

التبادل الاعلاني


    تلوث المياه في اليمن (1-2)

    avatar
    taqwa.yaseen


    عدد المساهمات : 3
    تاريخ التسجيل : 04/07/2012

    تلوث المياه في اليمن (1-2) Empty تلوث المياه في اليمن (1-2)

    مُساهمة من طرف taqwa.yaseen السبت يوليو 14, 2012 4:49 am



    يعتبرالماء من العوامل الأساسية في بقاءالكائن الحي على هذه الأرض وهومن النعم العظيمة التي حباها الله للإنسان, لأنه من خلال الماءدبت الحياة وذلك تحقيقا لقوله تعالى في سورة الأنبياءآية 29 " وجعلنا من الماءكل شيء حي ", ويعودسبب أفضلية الماءدون غيره من المذيبات منها توافره في الطبيعة حيث يغطي الماء ثلاثة أرباع الكرة الأرضية ويتغلغل في اليابسة على هيئةمياه سطحية وجزءأخير يبقى وقد يجري مع المياه داخل التربة إلى أن يصل إلى المياه الجوفية. ويعتبر مذيبا مستقطبا مثاليا للعديد من المواد العضوية ويعتبرالماءارخص المذيبات على الإطلاق وتتوافرفيه كافة شروط الأمان وله خواص فيزيائية فريدة. ،من كونه مرآبا مهما في جسم آلالكائنات الحية. حوالي ثلثي وزن جسمنا مكون من الماء، ولايمكننا العيش زمنا "طويلا" بدون الماء. البيئة الداخلية للخلاياهي بالأساس بيئة مائية.


    المياه في اليمن:
    تقع الجمهورية اليمنية في شبه الجزيرة العربية بين خطي عرض 12 و 19 درجة شمالاً وخطي طول 42 و 55 درجة شرقاً. مساحة البلد هي 555.000 كيلو متر مربع, تحدها من الشمال المملكة العربية السعودية ومن الشرق سلطنة عمان ومن الجنوب البحر العربي وخليج عدن ومن الغرب البحر الأحمر. إداريا, ينقسم البلد إلى 21 محافظة بالإضافة إلى أمانة العاصمة.
    تمتلك اليمن مناظر طبيعية مختلفة وتضاريس ومناخ متنوع، وتتراوح تضاريس السهل الساحلي بين جبال ذات ارتفاعات منخفضة ومرتفعة الكثير منها بشكل مدرجات. كما توجد أيضاً هضاب جبلية وتلال ومسطحات منبسطة، ويتراوح ارتفاع الجبال بين 1000 – 3600 متر( جبل النبي شعيب) وتشكل الوديان الخضراء قيعان أنهر لتدفق مياه الأمطار خلال الموسميّن الممطريّن، وتمتد الصحراء في الاتجاهين الشرقي والشمالي (صحراء الربع الخالي).
    مناخ البلد مرتفع الحرارة والرطوبة صيفاً وطقساَ معتدلاً شتاءاً، ويغلب الطقس المعتدل في المنحدرات والهضاب والمسطحات المنبسطة الغربية. تتراوح درجة الحرارة بين 10 و 30 درجة مئوية وتهبط إلى الصفر درجة مئوية في عز الشتاء. أما معدل الأمطار السنوية فيتراوح بين 300 مم و 1000مم. وفي الجهة الشرقية من اليمن تتجاوز درجة الحرارة 40 درجة مئوية خلال فصل الصيف وتتراوح بين 10 و 15 درجة مئوية خلال فصل الشتاء. أما معدل هطول الأمطار السنوية فهو 100 مم تقريباً, علماً أن اليمن تتأثر بالرياح الموسمية التي تهب من جهة الشرق بدرجات ضغط جوي منخفضة من جهة الغرب تصاحبها أمطار في فصل الصيف تقِّل بعدها في فصل الشتاء مع ارتفاع طفيف لهطول الأمطار في المناطق الجنوبية والشرقية.
    تعاني العديد من مناطق اليمن شحه مياه الشرب والزراعة والاستعمالات الأخرى، ويحدث ذلك في وقت بات فيه المواطنون لا يعولون كثيراً حتى على الآبار التي نضب الكثير منها، تعاني الكثير من المناطق شح المياه وتؤرق الكبار كما تؤرق الصغار الذين يتحملون عبئاً كبيراً في جلبها من العيون والينابيع والآبار المتبقية وطريقة الحصول عليها في المدن الرئيسية.
    اليمن من البلدان التي لا توجد فيها أنهار جارية وتعتمد اعتماد كلياً و المياه الجوفية وعلى مياه الأمطار في المقام الأول فكمية الأمطار في المنطقة الوسطى 400-1100 مليمتر أما المناطق الساحلية فقد تزيد عن 100 مليمتر سنويا وقد تنقص الكمية في بعض المواسم. وتعتمد البلاد كلية تقريبًا على نحو 45 ألف بئر تنفد مياهها سريعًا.
    وقد قدرت "الرؤية الإستراتيجية لليمن حتى عام 2025"، الصادرة عن وزارة التخطيط والتنمية، المخزون المائي الجوفي المتاح في كل الأحواض بما يقارب (20( بليون متر مكعب، وطبقًا لمعدل الاستهلاك الحالي فإن اليمن ستستنزف حوالي 12.02 بليون متر مكعب مع حلول العام 2010، وهو ما يؤدي إلى أن المخزون لن يكون كافياً إلا لسنوات قليلة.
    وكان تقرير حديث أصدرته منظمة الأغذية والزراعة العالمية الفاو قال أن متوسط حصّة الفرد في اليمن من المياه المتجددة في اليمن تبلغ حوالي 150 مترا مكعبا في السنة فقط مشيرة إلى أن هذه الحصة لا تمثل سوى 10% مما يحصل عليه الفرد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والبالغة 1,250 مترا مكعبا بينما المتوسط العالمي لحصة الفرد من المياه 7,500 متر مكعب أي حوالي 2% لحصة الفرد في اليمن وتتفاقم المشكلة في الجزء الغربي من البلاد ( المرتفعات – تهامة – منطقة البحر العربي حيث يعيش 90% من سكان تلك المناطق بمعدل وفرة مياه يبلغ 90متر مكعب للفرد الواحد، وتعتبر اليمن من بين أفقر 10 بلدان في العالم في مسألة المياه ، وان مساحة الأرض التي يمكن زراعتها في اليمن تقدر بحوالي 3.6 مليون هكتار أي حوالي 6.5% من مساحة اليمن إلا انه وبسبب النقص الحاد في المياه فان إجمالي المساحة المزروعة في اليمن لا تتجاوز 2% مليون هكتار أي حوالي 3% من إجمالي مساحة اليمن وذكر التقرير إن مشكلة المياه في اليمن من اخطر الكوارث التي تهدده كونها من أهم أسباب الفقر لتسببها بحرمان أعداد هائلة من الأيدي العاملة من المشاركة في القطاع الزراعي الحرفة الأساسية للمجتمع اليمني.
    يذكر أن حوض صنعاء المائي يواجه خطر النضوب مثله مثل حوض تعز وصعده ، والاستثناء الوحيد هو حوض حضرموت المائي بالشرق، حيث يوجد 10 مليارات متر مكعب من المياه تمثل أضخم مخزون من المياه في البلاد والتي لم تعانِ حتى الآن من الاستخدام العشوائي الذي بدّد موارد مائية أخرى.
    وتظهر الإحصاءات الرسمية أن 50% فقط من سكان صنعاء البالغ عددهم 1.7 مليون نسمة مياه واصلة إلى منازلهم، بينما تصل المياه الأخرى لعدد أقل من السكان، في حين لا توجد هذه الخدمة أصلاً في كثير من مناطق الريف وقراه، وتتوقع بعض التقديرات نضوب المخزون المائي لحوض لمنطقة صنعاء خلال (10 - 15) سنة.
    نضوب المياه في آبار الحيمة أدى إلى أزمة خانقة في مياه الشرب في مدينة تعز منذ منتصف الثمانينات، أكثر من مليون شخص من سكان المدينة أصبحت المياه تصل إلى منازلهم عبر شبكة المياه المحلية بالمتوسط مرة واحدة كل 45 يوماً، وعند حفر الآبار الإسعافية داخل مدينة تعز وضواحيها وتشكيلها خفت حدة الأزمة وانخفضت دورة التوزيع للمياه إلى الأحياء داخل المدينة إلى ما بين 15 -20 يوم ومن المؤكد انها ستنخفض خلال العامين القادمين إلى الصفر نظراً لإيجاد حلول جذية لهذه المشكلة عن طريق مشروع تحلية مياه البحر من (المخاء) الذي تنفذه وتديره إحدى شركات القطيع الخاص التي بادرت لحل مشكلة المياه لمدينة تعز ، ورغم الأمطار الموسمية التي تسبب فيضانات أحيانًا ببعض مناطق اليمن يصنف البنك الدولي البلاد على أنها أحد أفقر دول العالم من حيث الموارد المائية.

    مفهومالتلوث :-
    يعرفالتلوّثبأنهأيتغيركيمائيأونوعيفيالمكوناتالبيئيةالاحيائيةواللاأحيائيةعلىأنيكونهذاالتغيرخارجمجالالتذبذباتلأيمنهذهالمكوناتبحيثيؤديإلىاختلالفياتزانالطبيعة،كماوتعرفالملوثاتبأنهاأيةموادصلبةأوسائلةأوغازيةوأيةميكروباتأوجزيئاتتؤديإلىلزيادةاونقصانفيالمجالالطبيعيلأيمنالمكوناتالبيئية.

    مصادرتلوثالمياهفياليمن :-
    يتلوثالماءبكلمايفسدخواصهأويغيرمنطبيعته،والمقصودبتلوثالماءهوتدنسمجاريالماءوالآباروالانهاروالبحاروالأمطاروالمياهالجوفيةممايجعلماءهاغيرصالحللإنسانأوالحيوانأوالنباتاتأوالكائناتالتيتعيشفيالبحاروالمحيطات،ويتلوثالماءعنطريقالمخلفاتالإنسانيةوالنباتيةوالحيوانيةوالصناعيةالتيتلقيفيهأوتصبفيفروعه،كماتتلوثالمياهالجوفيةنتيجةلتسربمياهالمجاريإليهابمافيهامنبكترياوصبغاتكيميائيةملوثة،ومنأهمملوثاتالماءمايلي:-

    1-مياهالمطرالملوثة:-
    تتلوثمياهالأمطار – خاصةفيالمناطقالصناعيةلأنهاتجمعأثناءسقوطهامنالسماءكلالملوثاتالموجودةبالهواء،والتيمنأشهرهاأكاسيدالنتروجينوأكاسيدالكبريتوذراتالتراب،ومنالجديربالذكرأنتلوثمياهالأمطارظاهرةجديدةاستحدثتمعانتشارالتصنيع،وإلقاءكمياتكبيرةمنالمخلفاتوالغازاتوالأتربةفيالهواءأوالماء،وفيالماضيلمتعرفالبشريةهذاالنوعمنالتلوث،وأنىلهاهذا؟

    2- مياهالمجاري:
    وهيتتلوثبالصابونوالمنظفاتالصناعيةوبعضأنواعالبكترياوالميكروباتالضارة،وعندماتنتقلمياهالمجاريإلىالأنهاروالبحيراتفإنهاتؤديإلىتلوثاهيالأخرى .
    3-المخلفاتالصناعية:-
    وهيتشملمخلفاتالمصانعالغذائيةوالكيمائيةوالأليافالصناعيةوالتيتؤديإلىتلوثالماءبالدهونوالبكترياوالدماءوالأحماضوالقلوياتوالأصباغوالنفطومركباتالبترولوالكيماوياتوالأملاحالسامةكأملاحالزئبقوالزرنيخ،وأملاحالمعادنالثقيلةكالرصاصوالكادميوم .

    4- المفاعلاتالنووية:-
    وهيتسببتلوثًحرارياًللماءممايؤثرتأثيراًضاراًعلىالبيئةوعلىحياتها،معاحتمالحدوثتلوثإشعاعيلأجياللاحقةمنالإنسانوبقيةحياتهامعاحتمالحدوثتلوثإشعاعيلأجياللاحقةمنالإنسانوبقيةالكائنات .

    5-المبيداتالحشرية:
    والتيترشعلىالمحاصيلالزراعيةأوالتيتستخدمفيإزالةالأعشابالضارة،فينساببعضهامعمياهالصرفالمصارف،كذلكتتلوثمياهالترعوالقنواتالتيتغسلفيهامعداتالرشوآلاته،ويؤديذلكإلىقتلالأسماكوالكائناتالبحريةكمايؤديإلىنفوقالماشيةوالحيواناتالتيتشربمنمياهالترعوالقنواتالملوثةبهذهالمبيدات،ولعلالمأساةالتيحدثتفيالعراقعامي 1971 –1972مأوضحدليلعلىذلكحينتماستخدامنوعمنالمبيداتالحشريةالمحتويةعلىالزئبقمماأديإلىدخولحوالي 6000شخصإلىالمستشفيات،وماتمنهم 500.

    6-التلوثالناتجعنتسربالبترولإلىالبحارالمحيطات:
    وهوإمانتيجةلحوادثغرقالناقلاتالتيتتكررسنوياً،وإمانتيجةلقيامهذهالناقلاتبعملياتالتنظيفوغسلخزاناتهاوإلقاءمياهالغسلالملوثةفيعرضالبحر.



    أضرارالتلوثالمائي:
    منأهمالأضرارالصحيةتلوثالماءبمخلفاتالصرفالصحيالتيتحملالعديدمنالمسبباتالمرضيةمثلبعضالأنواعالبكتريةوالفطريةوالفيروسية .ويؤديتلوثالماءإلىحدوثتسممللكائناتالبحرية،كمايتحولجزءمنالنفطإلىكراتصغيرةتٌلتهمبواسطةالأسماكممايؤثربشكلمباشرعلىالسلسلةالغذائية،كمايؤديتلوثالماءبالكائناتالحيةالدقيقةإلىحدوثالعديد
    منالأمراضمثلحمىالتيفودوفيروسشللالأطفال،وكذلكالطفيليات.

    تلوثالمياهالنقيةفيالجمهوريةاليمنية :
    يحدثالتلوثمنخلالالاستخدامالمفرطللملوثاتكمخلفاتزيوتالسياراتومخلفاتالقمامةوالاستخدامالمفرطللمبيداتوالكيماوياتالزراعيةإذوقدأصبحتاليوممشكلةتلوثالمياهالنقية(مياهالشرب)تمثلخطورةفياليمنعليالكثيرأبناءالشعبإذأنتزايدعددالسكانأدىإليتزايدمقدارالاستهلاكبارتفاعالطلبعليالسلعوالخدماتالذيانعكسعليالإنتاجبانارتفعتوتيرةالإنتاجللسلعوالخدماتواستهلاكهاوافرزهذاشقينمنإلحاقالضرربالمياهالنقيةالأولينتجبشكلغيرمباشرلتلوثالمياهالنقيةالجوفيةمنشقصعودالأبخرةوالغازاتمنمخلفاتالعملياتالصناعيةوالإنتاجيةإليالجووالتيتختلطبمياهالأمطارفتعودوتتساقطممتزجةبهاوعليهيصبحتغذيةالمياهالجوفيةعنطريقمياهالأمطاركمصدرتغذيةأساسيوالتيحينتتساقطتكونملوثةبمخلفاتالصناعةوالإنتاجالتيعلقتفيالجووأعيدنزولهاإليسطحالأرضبالاختلاطبمياهالأمطارالتيتصبحملوثةويتناولهاالإنسان. أماالشقالثانيكمصدرلتلوثالمياهالنقيةهوسوءتصريفالصرفالصحيالذييختلطبالمياهالنقيةالجوفيةفحفرآبارفياتجاهباطنالأرضوالتييجمعفيهامجاريالصرفالصحيإذانهأصبحفيالعديدمنالمدناليمنيةكلمنزليمتلكبئرللصرفالصحيالخاصبهاويتراوحعمقهامابين (15- 20 ) مترتحتسطحالأرضوهذايقربوصولسوائلومخلفاتالصرفالصحيمنأماكنتواجدالمياهالجوفيةويسهلمنالتسربالسريعوبكميةكبيرهمنسوائلومخلفاتالصرفالصحيوالتيتلويثالمياهالجوفيحتىأنالمجاريالمائيةلمتسلممنهذاالتلوثوالتيتختلطبمياهالأمطارعندنزولهاعلىسطحالأرضوتتدفقلتغذيةالمياهالجوفية. . وعموماًأنالتلوثالبيئيهوجزءمنمشكلةعامةوإنسانيةلاتقتصرعلىمنطقةدونأخرىأومجتمعدونآخر. . إذأنانشغالالإنساناليمنيبتوفيرمتطلباتهواحتياجاتهوبالمقابلصرفهعنالاهتمامبالبيئةومظاهرالحياةالطبيعيةمماأدىإلىتلوثالبيئةوتسممالمياههومايستوجبفيذاتالوقتتحملالأفرادوالجمعياتوالمنظماتوالهيئاتوالوزاراتالمسئوليةالكاملةفيالحفاظعلىالبيئةووضعالسياساتوالاستراتيجياتوبالتركيزبدرجةأساسيةعلىإصلاحماحدثمنفسادفيالبيئةالمحيطةعلىاعتبارأنمشكلةالبيئةهيمشكلةسلوكيةوالعلاجيبدأبالإنسانذاته. ففيندوةعنالمياه «مصادرهاوتلوثها» إقامتهاجامعةتعزخلالشهرإبريل 2007متقدمالدكتورأميننعمانالقدسي - كليةالعلومجامعةتعز - بورقةعملحولاستخدامطريقةالمقاوميةالكهربيةالأرضيةلدراسةتأثيرمياهالصرفالصحيعلىالتربةوالمياهالجوفيةفيمنطقةالبريهيشمالغربمدينةتعزوطرحجملةمنالأسبابكماخلصإلىعددمنالنتائجالمترتبةعنهذاالأمر ( والتيمنالمفترضعلىوزارةالمياهوالبيئةالعملعليهذاالجانبلمعرفةوتحديدمديأضرارتلوثالمياهالجوفيةوالتربةولتفاديهذامستقبلا ). . كماتقدمالدكتورعميدكليةالهندسة - جامعةذماربورقةعملكانتعناثرالسدودفيالإخلالبالتوازنالبيئيوألقتالضوءعلىأهميةالسدودوالحواجزالمائيةوالآثارالمحتملةمنجراءبناءهذهالمنشآتوالحلولالمقترحةللحدمنالآثارالبيئيةالسلبية. ( والتيمنالمفترضعليوزارةالمياهوالبيئةالعملعليهذاالجانبلمعرفةوتحديدمديأضرارتلوثالمياهالجوفيةوالتربةولتفاديهذامستقبلا ) كماأنمنملوثاتمياهالأمطارالتيتغذيالمياهالجوفيةوالسطحيةاستخداممادةبروميدالميثينوتلوثالهواءفيالمدنمنخلالالانبعاثاتالكربونيةحيثتستخدممادةبروميدالميثينلتعقيمالتربةفيالبيوتالمحميةالبلاستيكيةالمستخدمةفيزراعةالخضرواتوبعضأشجارالزينةوالمنتشرةفياليمن. تابعبالعددالقادمغداالحلقةالسابعةبعنوان (مشكلاتمائيةفياليمنوحلولومعالجات).


    التلوثالمائييهددحياةاليمنيين:-
    اعتبرتقريربرلمانيالتلوثالبيئيفياليمنالمصدرالرئيسللأوبئةوالأمراضالمنتشرةبينالسكان. وكشفالتقريرعن 75 فيالمائةمنالسكانيعانونمنإصاباتتتعلقبتلوثالمياهأوبالأمراضذاتالعلاقةبالمياهوبمايقاربمن 12 مليونمنالسكان،وأن 60 فيالمائةمنالسكانيعيشونفيمناطقموبوءةبالملاريابمايقربمن 9.5 مليونمواطن.
    وأشارإلىأن 10 فيالمائةمنالسكانمصابونبالبلهارسيا،وارتفعتالنسبةمن 4.6 فيالمائةعام 1985 إلى 12.5 فيالمائةوبمايقربمن 6.3 مليونمصابعام 1996.
    وأكدالتقريرالبرلمانيالذيقدمتهلجنةالمياهوالبيئةفيمجلسالنوابوجودحواليثلاثةملايينمواطنمصاببالتهابالكبدالوبائي،وأن 50 فيالمائةمنوفياتالأطفالسببهاالأمراضذاتالعلاقةبتلوثالمياهمنها 30 فيالمائةبسببالإسهالات،و30 فيالمائةبسببالملارياوالتيفوئيد،ويتوفى 55 ألفطفلسنوياًفياليمنبسببهذهالأمراضوبمعدل 151 طفليوميا.
    وتصلوفياتالأطفال،حسبالتقريرالبرلماني،إلىأعلىمعدلاتهافياليمنالمقدرةبحوالي 11.7 فيالمائةمنالمواليدالأحياءوبمعدل 117 حالةفيكلألفحالةولادة.
    وتوقعتقريراللجنةأناستمرارالوضعالبيئيالمترديدونمكافحةفاعلةمنالناحيتينالعلاجيةوالوقائيةسيسفرعنحدوثكوارثصحيةوبيئيةوهوأمربالغالخطورةوالسكوتعنهجريمةلاتغتفر،بحسبالتقرير.
    وكانتقريراليومالبرلمانيالذيقدمتهلجنةالمياهوالبيئةتوضيحاًحولمادارفيجلسةالمجلسالمنعقدةفيالعشرينمنآذار (مارس) الماضيبشأنمشكلةجفافونضوبمياهالشربفيمعظممحافظاتاليمن؛أفادتفيهأنموضوعالتقريرالسابقحولمشكلةالجفافونضوبمياهالشربتركزتحصرياًعلىهذهالمشكلةالتيتفاقمتبصورةغيرمألوفةوبلغتحدالنزوحالسكانيفيها.
    وأشارالتقرير،الذيحصلت "قدسبرس" علىنسخةمنه،إلىمحدوديةالمشاريعالمائيةالمنجزةالتيتتراوحبين 9 فيالمائةو33 فيالمائةمنإجماليالمشاريعالمائيةالمخططفيالوقتالذيترتفعفيهنسبةالمشاريعالمتعثرةأوالتيلمتنجزبعدإلىمابين 52 فيالمائةو67 فيالمائةمنإجماليماهومخطط.
    ولاحظتاللجنةالبرلمانيةشحةالمواردالمائيةالمتجددةالمقدرةبـ2.5 مليارمترمكعبوالتدنيالشديدفيحصةالفردالمقدربـ128 مترمكعبسنوياًوالتيلاتتجاوزمانسبته 3 فيالمائةمنالمتوسطالعالميوتناقصهذهالحصةسنوياًسببالزيادةالسكانيةوالتيمنالمقدرأنتصلعلى 116 مترمكعبعام 2005 لتنحدرإلى 72 مترمكعبعام 2026.
    وأكدالتقريرالبرلمانيغيابالاستغلالالأمثلللكميةالهائلةمنمياهالأمطارالمقدرةبـ 68 مليارمكعبسنوياًإذيصبمامقداره 2.5 مليارمترمكعبمانسبته 3.6 فيالمائةمنإجماليالأمطارلتغذيةالمياهالجوفيةومننسبته 7 فيالمائةللريالمباشر،أماالنسبةالعظمىمنمياهالأمطارالمقدرةبـ89 فيالمائةمنكميةمياهالأمطارالمتساقطةفلايمكناستغلالها.
    وأشارتاللجنةالبرلمانيةإلىتدنيالاهتمامبالمواردالمائيةغيرالتقليديةكإعادةاستخداممياهالصرفالصحيالمعالجفيالمحطاتالقائمةفيبعضالمحافظات (عدن،تعز،إب،ذمار) ومحدوديةالنسبةالمستخدمةلرداءةنوعيةالمعالجةواقتصادتحليةمياهالبحرعلىمخرجاتمحطةالحسوةفيعدنالتيتهدربسببالخلافالناجمبينمؤسسةالمياهومحطةالكهرباءحولالتسعيرةمنذعامينإضافةإلىعدماستغلالالمخزونالجوفيالهائلفيحوضواديحضرموتالمقدربحوالي 10 ألفمليارمترمكعبوبمانسبته 96.4 فيالمائةمنإجماليالمياهالمخزونةوهومايمكنالاستفادةمنهوضمنالأمنالغذائيلليمنوالوفاءبالاحتياجاتالمائيةللبلاد.
    ولاحظالتقريرالبرلمانيتصاعدالاستخداماتالمائيةالمفرطةغيرالمقنعةسنوياًمن 2.2 مليارمترمكعبعام 1990 إلىحوالي 3.4 مليارمكعبعام 2000 ويتوقعأنيصلإلى 4.6 مليارمترمكعبعام 2025 وهومايفاقمالعجزالمائي.
    وأوضحالتقريرالبرلمانيارتفاعنسبةالاستخداماتالمائيةفيالريإلىحوالي 92 فيالمائةمنإجماليالمياهالمستخدمةعلىمستوىالبلاد،حيثيستهلكالقاتحوالي 30 فيالمائةمنها،وتقدرالاستخداماتالمنزليةبـ6 فيالمائةوالاستخداماتالصناعيةبـ2 فيالمائة،وكذلكتدنيمستوىتغطيةخدماتالشبكةالعامةلمياهالشربإلىمانسبته 27 فيالمائةفقطمنإجماليسكاناليمنعام 2002 حيثتبلغأعلىنسبةمنالمنتفعينفيمحافظةعدنحوالي 68 فيالمائةمنإجماليالسكانوتتدنىتدريجياًفيبقيةالمحافظات (الحديدة،تعز،ذمار،إب) إلىمانسبته 21 فيالمائة، 12 فيالمائة، 76 فيالمائة، 56 فيالمائةعلىالتواليلتصلأدناهافيمحافظةالضالعبمانسبته 3 فيالمائةمنإجماليسكانالمحافظة،وبهذايتدنىنصيبالفردمنالمنتفعينبمياهالشبكةالعامة،حسبالتقرير،من 33.5 مترامكعباسنوياًكحدأعلىفيمحافظاتعدن،لحج،وأبينمجتمعة،ويتدنىتدريجياًفيمحافظتيذماروإببمامقداره 28 مترامكعبا، 26 مترامكعباسنوياًوإلى 23 مترامكعبافيكلمنالحديدةوتعزليصلإلىحدهالأدنىفيمحافظةالضالعبحوالي 9.4 مترامكعباسنوياً.
    وأشارالتقريرإلىتعددمظاهرالقصورفيخدماتالشبكةالعامةللمياهالتيتعانيمنالانقطاعاتالمتكررةوالدائمةلإمداداتالمياهتصلأعلاهافيمدينةتعزإلىمابينأسبوعينوشهركاملأحياناإضافةإلىتدنيالحالةالنوعيةلمياهالشربولارتفاعتعرفةالمياهبإضافة 70 فيالمائةمنقيمةالفاتورةللصرفالصحي.
    وتطرقتاللجنةالبرلمانيةإلىانتشارمظاهرالتلوثالناجمةعنالمخلفاتالآدميةبشكلواسعبسببمحدوديةتغطيةالشبكةالعامةللصرفالصحيوسوءتصريفمخرجاتها.
    ويشيرالتقريرفيهذاالمجالإلىتدنينسبةالشبكةالعامةللصرفالصحيإذلاتتجاوزنسبةالمنتفعينمنها 7 فيالمائةمنإجماليالسكانعام 2002،أمابالنسبةالباقيةالمقدرةبـ93 فيالمائةفإنهميستخدمونوسائلصرفغيرآمنةوتبلغأعلىنسبةتغطيةللشبكةالعامةللصرفالصحيفيمحافظةعدنوأبينولحجمجتمعةإلىمانسبته 9.5 فيالمائة، 7.3 فيالمائة، 3.5 فيالمائة، 3.4 فيالمائةعلىالتواليمنإجماليعددالسكانفيكلمحافظةبينماتفتقرمحافظةالضالعإلىهذهالخدمة.
    وأوصىالتقريرالبرلمانيبإجراءإصلاحاتأساسيةوضروريةللإدارةالمائيةوالبيئيةوإعدادخارطةمائية،وإنشاءمحطاتتحليةمياهالبحرفيالمحافظاتالساحليةوتغطيةكلعواصمالمحافظاتبمحطاتمعالجةذاتتغطيةمناسبةوإجراءتحقيقعاجلفيملابساتإهدار 10 ملايينمترمكعبمنالمياهالمحلاةفيمحطةالحسوة،وإعادةالنظرفيالتعرفةالحاليةللمياه،وإبلاءمشكلاتالصرفالصحيكلالاهتمامباعتبارهالمصدرالرئيسللتلوثواستيفاءجوانبالقصوروتعدديةالتشريعاتالمائيةوالبيئية.

    آثارالتلوث :
    وحولأسبابالتلوثأشارمديرعامالهيئةالعامةللمواردالمائيةبعدنأنآثارالتلوثبدأتتظهرفيبعضالأحواضبدرجاتتتفاوتمنحوضإلىآخر،ومنالأهميةبمكانالتنبهإلىهذاالخطرقبلأنيتفاقمويؤديإلىضياعالأحواضالجوفيةإلىدرجةتجعلمنغيرالممكنالاستفادةمنهاللنفقاتالعاليةفيتكلفةالمعالجة،يمكنحصرأسبابالتلوثفيالعواملالتالية :
    - التصريفالمباشرعبرحفرمحفورةإلىمستوىالمياهالجوفية،لتفاديشفطهذهالمياهنهائياً،دونإياعتبارلمايسببهذلكمنأضرارصحيةخطيرةعلىالناس .
    - تسربمياهالبياراتإلىالأحواضلأنهاغيرمصممةعلىأسستمنعهذاالتسربوتمنعتلوثالأحواض .
    - تسربمياهالمجاريمنشبكاتالصرفالصحيبسببعدمصيانةهذهالشبكاتوطولعمرالبعضمنها.
    - التصريففيالعراءلمياهالصرفالصحي .
    - التلوثالناتجعنمخلفاتالزيوتوغسيلالسياراتوالتشحيموغيرها .
    - التلوثالناتجعنالاختيارالعشوائيوالخاطئلمقالبالنفاياتالتيتتسربنواتجهاإلىالأحواضفيكثيرمنالحالات (مثلمقلبنفاياتدارسعد) .
    - رميالمخلفاتوالحيواناتالميتةونتائجمخلفاتالترعإلىمجاريالمياه .
    - النفاياتوالمخلفاتالتييتمالتخلصمنهامنالمصانعدونمعالجتهاورميهافيمناطققريبةمنالأحواضأومباشرةفيمجاريالسيولوالأودية .
    - التلوثالناتجعناستخدامالأسمدةوالمبيداتالزراعيةدونضابطلأنواعهاوطريقةاستخدامها .
    - الضخالجائرالذييتسببفياستنزافالمياهويؤديفيالمناطقالساحليةإلىتداخلمياهالبحرمعالمياهالجوفية .
    - الحفرالعشوائيالذييتمدونمواصفاتويؤديفيكثيرمنالحالاتإلىنقلأيتلوثأوتملحموجودفيالطبقاتالسطحيةإلىالطبقاتالعميقة .
    - التلوثالطبيعيالحاصلمنتحللالطبقاتالصخريةووصولنواتجالتحللإلىالمياهالجوفية .
    موضحاًأنهوبحسبإجراءالتحاليلالكيميائيةوالبكتيرولوجيةلمجموععيناتمنالآبارالمحيطةبمدينةعدنومدينةالحوطةوكذاالآبارالتيتستخدملبيعالمياهلمعاملمياهالشربومعاملالثلجوصناعةالبردينيتضحمدىارتفاعنسبالملوثاتفيتلكالآبارنتيجةاستخدامالبياراتالتيتمحفرهاإلىمستوياتالمياهوالتصريفإليهافيتلكالمناطقوالوحداتالسكنيةالجديدةوالتيلايوجدبهاشبكةصرفصحي .
    الحلول المقترحة لحل مشكلة تلوث المياه في اليمن:
    الحلول المقترحة لمشاكل المياه في اليمن ومواجهة النقص المتوقع لمصادر المياه في البلاد يجبألا تكونحلول للمدىالطويل أوالقصير بل يجب أن تكونجذريةوحاسمةيتعاون فيوضعها الأفراد والمؤسسات والجهات المعنية وذات العلاقة ومنظمات خارجية إقليمية ودولية و يمكن تلخيص هذه الحلول في النقاط التالية:
    • عن طريق التخطيط السليم فيمكن لأي دولة أنتوظف طاقاتهافي المكان المناسب دون إهدار لهذه الطاقات بما يخدم مصالح الوطن في الحرصعلى اتخاذ منهج واضح وسليم في إدارة مصادرالمياهالمتاحةوالحفاظ علىهذه الثروة التي لا تقدر بثمن ومنع أي إهدارغير مسئول لها بالإضافة إلى تطوير المصادر الشائعة وإيجاد مصادر جديدة لذا وجب على الجهات المختصة تقديم هذا الخطط والعمل على تنفيذها برامج زمنية محددة وصارمة لا تقبل التأجيل أو التعثر لما للموضوع من أهمية بالغة في استقرار المواطن وتأمين كافة المتطلبات الضرورية لبقائه.
    • بما أن المياه الجوفية لا تزال تعتبرالمصدر الرئيسي للإمداد بمياهالشربلذا فمن الواجبتوفير الدعم المادي والبشري في مجال الأبحاث العلميةالمتخصصةفي هذا المجاللتنمية موارد المياهالجوفية وحمايتهامنمخاطرالتلوث.
    • البحث عن مصادر جديدة لمياه الشرب عن طريق تحليهالمياه المالحة التي تملأ البحار وتغطي أكثر من ثلثي مساحة الكرة الأرضية وهذا النهج قامت به العديد من الدول والتي ستساعد حتما في التخفيف من استنزاف المياه الجوفية.
    • تنقية مياه الصرف الصحي وإعادة استخدامها كما فعلت بعض حيث تم تدوير المياه إلى أكثر من عشر مرات، فكأس الماء التي يشربها الزائر لأي عاصمة أوروبية من المحتمل أن يكون قد شربها عشرة أشخاص قبله على أن يتم فحص هذه المياه دوريا قبل وبعد المعالجة وان يتم فحص التربة وكذلك الأجزاء النباتية لمعرفة التركيز المتبقي لبعض المواد الموجودة في مياه الصرف الصحي والتأكد من أنه ضمن النطاق المسموح به للاستخدام طبقا للأغراض التي ستستخدم بها هذه المياه المعالجة .
    • استخدام طرق حديثة في عملية ري المحاصيل للتقليل من الفاقد الناتج من استخدام الطرق التقليديةالقديمةواتخاذ إجراءات نظامية حاسمةوصارمة لحماية مصادر المياه ومنع الحفر العشوائي ومعاقبة المخالفين.
    • نشر التوعية والتثقيفبالأخطار المحتملة والناتجة عنالنقص المتوقع فيمصادر هذا العنصرالحيوي والتنبيه لأفضل وسائل الترشيد في استهلالك المياه.
    • التوسع في إنشاء شبكات توصيل المياه الصالحة للشرب وشبكات الصرف الصحي وإجراء الصيانة اللازمة لها وتغيير شبكات المياه القديمة للتقليل من الهدر الناجم عن تسريب المياه.
    • الاستفادة من تجارب الدول التي قطعت مراحل متقدمة وحققت نتائج عملية ملموسة في مجال إدارة المياه وتأهيل الكادر اليمني للقيام بهذا الدور الحيوي الذي سيؤدي إلى تحسين استخدام الموارد المائية بالشكل المناسب والحفاظ عليها.
    • إنشاء سدود وحواجز مائية في جميع المناطق المتضررة من نقص المياه الصالحة للشرب توفير المياه للمواطنين واستخدامها في مجالات شتى بالإضافة إلى أن هذه الحواجز والسدود ستقوم بتغذية المياه الجوفية و الحفظ على هذا المحتوى واستخدامه لفترة أطول.
    • توجيه وإرشاد المواطنين سواء في المدن أو في الرياف بالطرق والوسائل التي تمكنهم الاستفادة من مياه الأمطار التي يمكن استخدامها في كثير من الاستخدامات )المنزلية والزراعية ... الخ(
    • أن تقوم المؤسسات والمنظمات الداعمة لبلادنا الإقليمية والدولية الفاعلة بمد يد المساعدة المادية والفنية والبشرية بما يمكن الجهات المختصة والمعنية من تحمل مسئوليتها للوصول إلى قدرات وإمكانيات عالية وكفؤة.
    • فتح المجال أمام القطاع الخاص ورجال الأعمال والمستثمرين المحليين والأجانب للاستثمار في قطاع المياه والصرف الصحي ومنحة كافة التسهيلات اللازمة لذلك مع توفير الفرص الاستثمارية المناسبة في هذا المجال المبنية على دراسة اقتصادية متكاملة.







    تلوث المياه : مصادره ومسبباته وآثاره
    إنمنأخطرالمشاكلالتيتواجههابلدانالعالمالثالثهيالأمراضالناتجةعنالماء.وبعدالاطلاععلىهذهالأخطاريمكنناالإجابةعلىهذهالأسئلة.
    • ماهيأخطرمشكلةصحيةفيالعالم؟
    • ماهيالجراثيمالتيتدخلالجسمعبرالماء؟
    • ماهينسبةالماءفيالجسم؟
    • ماهيأعراضالهيضةأوالكوليرا؟
    • ماهينسبةوفياتالرضعبالإسهالالحاد؟
    • كيفتلوثالجراثيمالماء؟
    • ماهيأكثرالأمراضالجرثوميةانتشارا؟
    • ماهيخصائصالماءالصالحللشراب؟
    • ماهيأهمالحماتالتيتدخلالجسمعبرالماء؟ :
    • اذكرمرضايؤديإلىالإعاقةيكوننتيجةالماءالملوثبالحامات؟
    • اذكرمرضاقاتلايكوننتيجةتلوثالماءبالحامات؟
    • ماهيأهمالطفيلياتالتيتدخلالجسمعنطريقالماءالملوث؟
    ماهيالوسيلةالمؤديةبصورةغيرمباشرةإلىالتلوثبالجراثيموالحامات؟
    • ماهيأهمالمعادنوالأملاحالتيتؤديتصاعدنسبهاإلىحالاتالتسمم؟
    • لماذاتنتشرالبلهارسياحيثتكونالمستنقعات؟
    • لماذاتنتثرالبرداءفيالمناطقالاستوائية؟
    • هليمكناعتبارالبحرمزبلةنرمييماآلمانريدمنالمواد؟
    • ماهيإمكانياتالوقايةالفردية؟ .
    • ماهيإمكانياتالوقايةالجماعية؟
    • هليمكنأنيحصلتقدمصحيفيالعالمالثالثبدونحلمشكلةالماء؟

    أخطار المياه الملوثة
    المشكلةالأولىفيالعالم
    مشكلةالعالمالثالثالصحيةهيحالياتوفيرالماءالصالحللشرب. وربمايقدرالإنسانخطورةالوضعيةإنعلمأنالإحصائياتالأخيرةللمنظمةالعالميةلصحةتظهرأننصفسكانالأرياففي. العالموثلثسكانالمدنلاينعمونبهذاالماءالصالحللشرابأيأنهمعرضةلمختلفالأمراضالفتاكةالتييتسببفيهاالماءالملوثبصفةمباشرة.
    بعبارةأخرىيصابمئاتالملايينمنالبشربأمراضيمكنتفاديهالوتوفرلهمالماءالعذب (الصالحللشراب). وأسبابهذاالعجزعنتوفيرهذاالمطلبالحيويمعروفة: التخلفالاقتصاديوردفهالفقر, قلةالإمكانياتلشقالقنواتفيالمدنوحفرالآبارفيالأريافوصيانتهاواستفحالالجهلوانعدامالوعيللأخطارالناتجةعنالماءالملوث.

    ماهوثمنهذاالعجز
    قدرتالمنظمةالعالميةللصحةبمليارومائةمليونحالةإسهالحادتقعفيالعالمفيحدودأواخرالقرنالعشرين, وتتسببفيربعالوفياتعندالأطفالفيالعالمالثالث, وأغلبهذهالحالاتناتجةعنشربالماءالملوث.كذلكتقدرحالاتالأمراضالطفيليةالتيتكونمستنقعاتالماءسببامباشراأوغيرمباشربمئاتالملايين.معنىهذاأنارتفاعمعدلالحياةفيالعالمالثالثرهنبحلمشكلةالمشاكل:
    توفيرالماءوالحمايةمنأخطارتلوثه.

    وجعلنامنالماءآلشيءحي
    إننسبةالماءتتراوحبين 60 و 70 فيالمائةمنوزنالجسموإنهاتختلفحسبالعمرفالرضيعأكثرماءمنالعجوز, كماتختلفحسبفيالعظم. لنفترضمثلاأنوزنك 70 كلغعندئذيكونوزنالماء 42 آلخأولترا´% الأنسجةإذتبلغنسبته 90 % فيالدمبينتقلعن 20ويتوزعالماءعلىالشكلالآتي: الدم 3لتراتالسوائلالفيزيولوجيةكالريقمثلا 16 لتروعصيرالخلايا 23 لتر.هذا،ونستهلكالماءعنطريقالشربوالأكلإذتحتويهآلالأطعمةبدونإستثناء،ونتخلصيوميامنقدرمتفاوتالكميةعنطريقالبولوالبرازوالتنفس(فيشكلبخار) والعرق.

    خصائصالماءالصالحللشراب
    التعريفالمطلقلههوأنهماءبدونطعمأولونأورائحةوهوخالمنالجراثيمإلابنسبةضئيلةجداءويحتويعلىأملاحمعدنيةبنسبلهامقاييسعلميةمضبوطة. يسهرعلىاحترامهاأهلالاختصاص. حتىيكونالماءالذينشربهبدونخطر.

    ماهيالأخطارالتييمكنأنتوجدفيماءالشراب؟
    يستطيعالماءالملوثأنيكونحصانطروادةبالنسبةللكثيرمنالكائناتالدقيقةالممرضة،إذتدخلعنطريقهإلىقلعةالجسرفتعيثفيهفسادا. للذكرعلىسبيلالعدلاالحصر.
    • الجراثيم(الميكروبات) وعلىرأسهاجرثومةالكوليرا
    • الحماتوعلىرأسهاالالتهابالكبدي
    • الطفيلياتوعلىرأسهاالزحامالمتحولي
    يضافإلىهذهالكائناتإمكانيةوجودسموممعدنيةكالرصاصأوالفليورإنفاقاحدامعينا.

    ماهيالأمراضالتييتسببفيماالماء؟
    يجبأننفرقبينالأمراضالتالية:
    • أمراضماءالشربالملوثوتنتجعندخولالعواملالممرضةإلىالجهازالهضمي،إمابصفةمباشرةعنطريقالسوائلمنماءومشروباتغازية،وإمابصفةغيرمباشرةعنطريقالحضروالغلالالتيوقعريهاورشهابالماءالملوث.
    • أمراضناتجةعننقصفيبعضالأملاحالمعدنيةأوزيادةغيرطبيعية .
    • أمراضالماءالراكدفيالمستنقعاتالتيتكونالمرتعالخصبللهواموالحشراتالتيتشكلإحدىحلقاتالإصابةبالطفيليات.
    وسنتعرضلأهمهافمايلي :
    أكثرالأمراضالجرثوميةشيوعا
    الإنتاناتبأنواعالسالمونيلات:
    وهيجراثيمذاتخصائصمعينةفيأآثرالأمراضالمعويةانتشاراخاصةفيالمناطق (salmonelloses) تتسببالسالمونيلاتالرطبةوالحارة. وتتميزبمغصشديدبالبطنوإسهالمائيمعمخاطأودمأحياناوارتفاعفيالحرارة.

    الزحارالعضوي:
    ويشاهدفيالأحياءالمزدحمةوالمعسكرات (Shegella) مرضشائعجدافيالمناطقالفقيرةمنالعالموسببهجراثيمتسمىالشيغلاومخيماتاللآجئينالتيلاتتوفرفيهاأبسطالأمورالصحيةومنأعراضهالرئيسيةمغصبالبطنوإسهالوارتفاعفيالحرارةوصداعووهنويتسببفينسبةآبيرةمنالوفياتبينالأطفالدونالسنتينمنالعمر.

    الوباءالقديم
    الهيضةأوالكوليرامنأقدمالأوبئةالتيعرفتهاالإنسانية،وهومرضشائعجدافيأغلبمناطقالعالمالثالثخاصةفيالهندوجنوبشرقيآسياوإفريقياالسوداء. وقدساعدتسرعةالمواصلاتعلىنقلالعدوىإلىآلبقاعالأرضبدوناستثناء. ويتصفالمرضبإسهالمائيغزيرجداإذيفقدالمريضفيبضعةأياممنالستإلىالعشرلتراتمنالماءالشيءالذييتسببفيظهورأعراضنقصالتنميةوموتالمريضإنلميعالجبسرعة.

    الحمىالتيفية
    تسريالعدوىبواسطةالماءالملوثأوالحليبأوالخضارغيرالمطبوخةأومنأيدحملتالجرثومة. وتتصفحالةالمريضبوهنكبير ((Hémorragieوحمىمرتفعةوخبلوصداعوأعراضهضميةكالإسهال. ويتعرضالمريضلمضاعفاتقاتلةأهمهاالنزيفالمعويوانثقابالأمعاء. (Digestive)
    وقداختفىهذاالمرضتقريبامنالبلدانالتيتنعمبمستوىعالفيميدانالنظافةوالوقاية،بينمالايزالمستفحلابكثرةفيبلدانناالفقيرة.

    أمراضالحماتوالتهابالكبد:
    فيهذاالمرضالهائلالانتشارفيجلبلدانالعالموالذيتتلخصأهمأعراضهفيتعبكبيريصيب (Virus A) تتسببالحمةالراشحةالإنسانيتلوهاصفرارفيالجسريدومبضعةأسابيعويشفىمعظمالمرضىمنالإصابةبعدفترةنقاهةطويلة،بينمايصاببعضهمبمضاعفاتخطيرةتؤديإماإلىموتالمريضبسرعةوإماإلىتدمير كبدهببطء.

    الماءوالاعاقة (التهابالنخاعالشوكي)
    يتسببهذاالمرضالخطيرفيشللبصيبالطرفينالسفليينخاصة،وهوفيدورهالحادقاتلفيبعضالأحيانإنأصيبتعضلاتالتنفس. والشفاءالنسبيهوالغالباذتستعيدالعضلاتالمشلولةقدرتهاووظيفتهاشيئافشيئامعبقاءبعضالتشوهات. وقداختفىهذاالمرضنهائيامنالبلدانالمتقدمةنظرالتضافرالتلقيحوتوفرالماءالصالحللشراب.

    الماءوسلبياتالتقدم
    الماءشرطأساسيمنشروطالصحة،ولكنهأيضاشرطأساسيمنشروطالتقدمالصناعيوالفلاحيفيالبلدانالصناعيةوالزراعيةعلىحدسواء. والمطلوبمنآلهذهالبلدانليستوفير.
    الماءالصالحللشرابفحسب،بلسدحاجاتالزراعةوالصناعةالهائلة،أيفيالواقعبناءالسدودوفعلاتكاثرتهذهالسدودفيشتىبقاعالعالم،وتكاثرتالمساحاتالسقويةلكنالنعمةالاقتصاديةأظهرت:بسرعةسلبياتهاعلىالصعيدالصحيلأنبعضالطفيلياتأوالبعوضالناقللهاتعشقمياهالمستنقعاتوالسدود. وتشكلخطراعلىالصحةفيصورةمثالينبليغينهماالبرداءوالبلهارسيا.

    داءالبرداء
    يتعرض 800 مليوننسمةسنويافيالعالمالثالثلهذاالمرضويتسببفيموتمليوننسمةوتبدومضاعفاتهالاقتصاديةفيحياةهذهالبلدانعلىغايةمنالخطورةإذتجعلالبرداءمثلامناستيطانالإنسانلبعضالمناطقأمرامستحيلا. وسببالداءخلايابدائيةتدعىالذييتكاثرحيثيكونالماء. Anophèleالمصوراتتتسببفيتدميرالكرياتالحمراءبالدموينقلهاالبعوضالخبيث

    داءالبلهارسيا
    يمددهذاالمرض 400 مليوننسمةفيالعالمالثالثخاصةفيالمناطقالحارةوالرطبة. ويوجدبكرةعلىطولضفافالنيل. تكثر الإصابةبهفيالأريافبينالعاملينفيريالأرضوغسلالثيابوآلمايتصل. بالماءالملوثآالسباحةمثلا. وسببالداءبيضديدانرقيقةتعيشفيالماءوتلتصقبجلدمنيسبحأويغتسلأويسيرفيهحافيالأقدامفتدخلالجسممتسببةفيقروحبالأمعاءوالمثانةوالكليتينوالجهازالتناسلي.
    (Amibiase) الزحارالمتحولي
    سببهذاالمرضخليةبدائيةتسمىالمتصورةالزحارية،وهومنتشرفيجميعأنحاءالعامخاصةفيالمناطقالرطبةوالحارة،وتبلغنسبةالمصابينبهفيبعضالمناطقالعربية 90 % منالسكان , ويشكوالمصابونبهعادةمناضطراباتمعويةمزمنةأومنآلاممبهمةبطنيةوفيالحالاتالحادةتراهميشكونمنحمىومغصبطنيوإسهالشديدفيهآنيرمنالمخاطوشيءمنالدم،ومنأخطرمضاعفاتهالتهابالكبدوتقيحه

    المعادنوالأملاح
    بجانبالكائناتالحيةيمكنأنيتسببالماءفيأمراضتكونإمانتيجةلنقصأحدالأملاحالمعانيةالضرورية: مثلااذاكانالماءفقيراعنمادةاليوديمكنأنتظهرحالاتمنعجزالغدةالدرقية. وقدتكونكذلكحالاتتسوسأسنانإذاكانتنسبةالفليورقليلةلكنالعكسيحصلأيضاإذيمكنأنينجممرضعنتزايدغيرطبيعيلتلكالنسبة،وهذايدلعلىأهميةقياسكافةالأملاحوالمعادنلضبطالكميةالدنياوالقصوىالتييجبأنيشملعليهاالماءقبلإعدادهللاستهلاك..

    تلوث الأنهار والبحيرات :
    تتلوثالأنهاروالبحيراتبسببنشاطاتالإنسانالمتعددةفيلقيبالنفاياتالمختلفةدونمعالجتهافيضربالمياهالتييستعملهايوميا،ونذكرمنها؛

    المخلفاتالصناعية:
    وهيتشملمخلفاتالمصانعالغذائيةوالكيمائيةوالأليافالصناعيةوالتيتؤديإلىتلوثالماءبالدهونوالبكترياوالدماءوالأحماضوالقلوياتوالأصباغوالنفطومركباتالبترولوالكيماوياتوالأملاحالسامةكأملاحالزئبقوالزرنيخ،وأملاحالمعادنالثقيلةكالرصاصوالكادميوم.



    المفاعلاتالنووية:
    وهيتسببتلوثاحرارياًللماءممايؤثرتأثيراًضاراًعلىالبيئةوعلىحياتها،معاحتمالحدوثتلوثإشعاعيلأجياللاحقةمنالإنسانوبقيةالكائنات.
    المبيداتالحشرية:
    والتيترشعلىالمحاصيلالزراعيةأوالتيتستخدمفيإزالةالأعشابالضارة،فينساببعضهامعمياهالصرف،كذلكتتلوثمياهالبحيرات،المستنقعاتوالقنواتالتيتغسلفيهامعداتالرشوآلاته،ويؤديذلكإلىقتلالأسماكوالكائناتالبحريةآمايؤديإلىنفوق– الماشيةوالحيواناتالتيتشربمنمياهالمستنقعاتوالقنواتالملوثةبهذهالمبيدات،ولعلالمأساةالتيحدثتفيالعراقعامي 1971- 1972 مأوضحدليلعلىذلكحينتماستخدامنوعمنالمبيداتالحشريةالمحتويةعلىالزئبقمماأديإلىدخولحوالي 6000 شخص
    . إلىالمستشفيات،وماتمنهم 500والتيمنأشهرهامادةد.د.ت،وبالرغممنأنهذهالمبيداتتفيدفيمكافحةالحشراتالضارة،إلاأنهاذاتتأثيرقاتلعلىالبكترياالموجودةفيالتربة،والتيتقومبتحليلالموادالعضويةإلىمركباتكيميائيةبسيطةيمتصهاالنبات،وبالتاليتقلخصوبةالتربةعلىمرالزمنمعاستمراراستخدامهذهالمبيدات،وهذهطامةكبرى،وخاصةإذاأضفناإلىذلكالمناعةالتيتكتسبهاالحشراتنتيجةلاستخدامهذهالمبيداتوالتيتؤديإلىتواجدحشراتقويةلاتبقىولاتذرأينباتأخضرإذاهاجمتهأوداهمته .
    إنهلمنالمؤسفأنالاتجاهاتالحديثةفيمكافحةالحشراتتلجأإلىاستخدامالموادالكيميائية،ويزيدالطينبلةاستخدامالطائراتفيرشالغاباتوالنباتاتوالمحاصيلالزراعية. إنذلكلايؤديإلىتساقطالأوراقوالأزهاروالأعشابفحسب،بليؤديإلىتلوثالحبوبوالثماروالخضرواتوالتربةوتتسربإلىالأسفلفتختلطمعالمياهالسطحية،وذلكقديؤديإلىنوعينمنالتلوث
    - الأول: تلوثمباشر
    وينتجعنالاستعمالالآدميالمباشرللحبوبوالثمارالملوثة.
    - الثاني: تلوثغيرمباشر
    وهذالهصورشتىوطرقمتعددة.
    • فهوإماأنيصابالإنسانمنجراءتناولهللحومالطيورالتيتحصلعلىغذائهامنالتقاطهاللحشراتالملوثةحيثتنتقلهذهالمبيداتإلىالطيوروتتراكمداخلهاويزدادتركيزهامعازديادتناولهذهالطيورللحشراتفإذاتناولهاالإنسانكانتسماًبطيئاً،
    يؤديإلىالموتآلماتراكموازدادتكميتهوساءنوعه.
    • وهوإماأنيصاببهنتيجةلتناولهللحومالحيواناتالتيتتغذىعلىالنباتاتالملوثة.
    • كمايمكنأنيصاببهنتيجةلسقوطهذهالمبيداتفيالتربةوامتصاصالنباتلها،ودخولهافيبناءخلاياالنباتنفسه.
    ومنأشهرالمبيداتالحشريةالتيتضربصحةالإنسانتلكالمحتويةعلىمركباتالزئبقولقدسميالمرضالناتجعنالتسممبالزئبق
    بمرض)الميناماتا( وذلكنسبةإلىمنطقةخليج)ميناماتا(باليابانوالتيظهرفيهاهذاالمرضلأولمرةعام 1953 م،وذلككنتيجةلتلوثالمياهالمستخدمةفيريالأراضيالزراعيةبمخلفاتتحتويعلىمركباتالزئبقالسامةالناتجةمنأحدالمصانعوحتىولوكان
    بكمياتصغيرةعلىجسمالإنسانحيثترتخيالعضلاتوتتلفخلاياالمخوأعضاءالجسمالأخرى،وتفقدالعينبصرها،وقدتؤديإلىالموتآماتؤثرعلىالجنينفيبطنأمه. فهلبعدهذافساد؟إنهلمنالمزعجأندعاةالتقدموالتطوريعتقدونأناستخدمالمبيداتالكيمائيةوالحشريةتساعدعلىحمايةالنباتاتمنخطرالحشراتوالفطرياتالتيتهاجمها. وأنهابذلكيزيدونالإنتاجويصلحونفيالأرض.
    الأسمدةالكيماوية:
    منالمعروفأنالأسمدةالمستخدمةفيالزراعةتنقسمإلىنوعين:
    • الأسمدةالعضوية: وهيتلكالناتجةمنمخلفاتالحيواناتوالطيوروالإنسان،ومماهومعروفعلمياًأنهذهالأسمدةتزيدمنقدرةالتربةعلىالاحتفاظبالماء.
    • الأسمدةغيرالعضوية: وهيالتييصنعهاالإنسانمنمركباتكيميائيةفإنهاتؤديإلىتلوثالتربةبالرغممنأنالغرضمنهاهوزيادةإنتاجالأراضيالزراعية،ولقدوجدالمهتمونبالزراعةفيبريطانياأنزيادةمحصولالفدانالواحدفيالسنواتالأخيرةلاتزيدعلىالرغممنالزيادةالكبيرةفياستعمالالأسمدةالكيميائيةيؤديإلىتغطيةالتربةبطبقةلامساميةأثناءسقوطالأمطارالغزيرة،بينماتقلاحتمالاتتكونهذهالطبقةفيحالةالأسمدةالعضوية.
    ونقول: فيالوقتالذيفقدفيهالمجاعاتوالأوبئةكثيراًمنقسوتهاوضراوتهافيإرعابالبشريةنجدأنتلوثالبيئةقدحلمحلهذهالأوبئة،وخطورةالتلوثهوأنهمنصنعالإنسانوأنآثارهالسيئةتعودعليهوعلىزراعتهوصناعته،بحيثتؤديفيالنهايةإلىقتلالنفسالتيحرماللهقتلهاإلابالحق،وإلىتغييرشكلالحياةعلىالأرض

    بعضأساليبمكافحةتلوثمياهالأنهاروالبحيرات:
    وكأنهااشبهبحلولللتقليلمنظاهرةالتلوث:
    • محاولةدفنالنفاياتالمشعةفيبعضأراضيالصحاري: إذاتحاولبعضالدولالصناعيةدفنالنفاياتالمشعةفيبعضالصحاريومثلهذهالمحاولاتإذاتمتفإنهاتهددخزاناتالمياهالجوفيةبالتلوثوإلىتعريضالسكانلمخاطرالإشعاعالنووي.
    معالجةمياهالمجاريبالمدنوالقرىومياهالصرفالصحي؛حيثإنهمنالضروريمعالجةمياهالمجاريبالمدنوكذلكمياهالصرفالصحيقبلوصولهاإلىالمسطحاتالمائيةوقداتخذتخطواتمتقدمةفيهذاالمجالفيكثيرمنالدولالمعنية،إذاتجهالاهتمامنحومعالجةمياهالمصارفوإعادةاستخدامهافيريالأراضيالزراعيةوكذلكمعالجةمياهالمجاريبالمدنالكبرىواستخدامهافيمشروعاتالري .
    • عدمصرفنفاياتالمصانع،خاصةتلكالموادشديدةالضرر،مثلتصريفالمخلفاتالكيماويةالصناعيةالىالمجمعاتالمائية
    قبلمعالجتها.لذلكيجبمعالجتهاثمتصريفهاعنطريقدفنهافيحفرعميقةفيباطنالأرض.
    • استخدامالمبيداتالزراعيةفيحالاتالضرورةالقصوىفقط .وذلكللضررالناجمعنهافيتلوثالمياه.
    • استعمالمبيداتحشريةمائيةلاتؤذيالكائناتالحيةولاتزيدمنتلوثالمياه.
    • إجراءأبحاثتكنولوجيةلإيجادأجهزةتُستعملللتقليلمنظاهرةتلوثالماء،أوالإنذاربقربحدوثتلوثلكيتتمالمعالجةقبلحدوثالضرر.


    التلوث البحري
    يعرفالتلوثالبحريبأنهأيتغيركميأوكيفيفيمكوناتالبحارأيفيالصفاتالكيميائيةأوالفيزيائيةأوالحياتيةلعناصرالبيئةالبحريةعلىأنيزيدالتغيرعلىاستيعابطاقةالبحار،وينتجعنهذاالتلوثأضراربحياةالإنسانأوثرواتهالحيوانيةوالزراعيةأوبقدرةالأنظمةالبيئيةعلىالإنتاج.
    وقدقمتبتقسيممسبباتالتلوثإلىنوعينوهما؛
    • تلوثمياهالبحربالبترول
    • تلوثمياهالبحربالنفاياتالصلبة


    تلوث مياه البحر بالبترول :
    يعتبرالتلوثبالنفطمنأهممصادرالتلوثويمكنتصنيفأسبابالتلوثإلىحوادثمتعمدةوغيرمتعمدة.
    التلوثغيرالمتعمد: ويشملحوادثالناقلاتوحوادثانفجارالأنابيبالنفطية.
    التلوثالمتعمد: ويشملالحوادثالنفطيةنتيجةالحروبإضافةإلىتفريغمياهالتوازن

    ناقلاتالبترول.. مساميرفينعشالبيئة

    تمتعضالبيئةوهيتشاهدحوادثغرقناقلاتالنفطفيأحشائهاالمائيةمثلحرابٍمسمومةٍتنغرسفيجسدهاأوكمساميرتُدَقّفينعشها! فوحدهاتتسببفيتسربمايصلإلىمليونيطنسنوياًمنالزيتالخامإلىمياهالبحاروالمحيطات, ويأتيماحدثمنتسرب كمياتهائلةمنالنفطعلىمقربةمنالساحلالشماليالغربيلأسبانيافي 19 نوفمبر 2002 كحلقةمفزعةمنحلقاتمسلسلالتسريباتالنفطيةمنالناقلاتالمتصدعةوالغارقة.

    ويهددانتشارتسربزيتالديزل -البالغحتىالآنأآثرمن 20 بقعةذاتلونبنيوشكلدائريوكثافةكبيرةيبلغقطرآلمنهامابينمتروأربعةأمتار - بانقراضمخزونالأسماكوالمحارالمهمللاقتصادالمحليفيمنطقةواسعةقبالةسواحلأسبانياإذيعتمدفيهانحو%60 منالسكانعلىالصيدكمصدررئيسيلرزقهم . فقدأدىهبوبالرياحوالطقسالسيئإلىإفشالجهودالسلطاتالأسبانيةالراميةإلىمنعتقدمبقعةالزيتنحوالشواطئواليابسةبإقليمجاليسيان،ورغمالجهودالضخمةالمبذولةلتنظيفالطرقوالمنشآتالتيغطتهاطبقةكثيفةمنالنفطتتوقعجهاتمسئولةأنتستغرقعملياتالتنظيفنحوثلاثسنوات،وأنالمنطقةلنتعودإلىماكانتعليهفي
    السابققبلمرورعشرسنواتعلىالأقل!

    مقاومة التلوث
    تدلالأمثلةالتيقدمناهافيالمحاورالسابقةعلىتعددوانتشارالأمراضالخطيرةالناتجةعناستهلاكالماءالملوث. وتظهربصفةلاتقبلالجدلأنهمنالسخفتحملنفقاتباهظةلبناءالمستشفياتفيالمدنوالأرياففيبلدانالعالمالثالثإنلميتوفرالماءالصالحللشرابلكلالناس. ويتطلبأيبرنامجصحيفعالللتغلبعلىالآفاتوالأوبئةأولاوقبلآلشيءتوفيرمثلهذاالماءوكذلكتوفيرالغذاءالكافيخاصةللأطفالمعتعميمالتلقيح،فالمشكلةالأساسيةإذنهيكيفنستطيعتمكينكلمواطنمنالتنعمبهذاالمطلبالحيوي.
    ومنالبديهيأننانجدأنفسناهنافيقلبالمشكلةلاتد

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 15, 2024 1:18 am