منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

مرحبابكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

مرحبابكم

منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
                 
     

 

نتائج التربية البيئية لطلبة البيولوجي والانجليزي على هذا الرابط: http://abdulsalam.hostzi.com/resultterm2.htm

المواضيع الأخيرة

» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
دراسات الاثنين 2 /7 / 2012 عيســى - صفحة 2 Icon_minitimeالخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد

» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
دراسات الاثنين 2 /7 / 2012 عيســى - صفحة 2 Icon_minitimeالخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد

» Ten ways to improve Education
دراسات الاثنين 2 /7 / 2012 عيســى - صفحة 2 Icon_minitimeالخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي

» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
دراسات الاثنين 2 /7 / 2012 عيســى - صفحة 2 Icon_minitimeالثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي

» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
دراسات الاثنين 2 /7 / 2012 عيســى - صفحة 2 Icon_minitimeالأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش

» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
دراسات الاثنين 2 /7 / 2012 عيســى - صفحة 2 Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي

» الواجبات خلال الترم 5
دراسات الاثنين 2 /7 / 2012 عيســى - صفحة 2 Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري

» الواجبات خلال الترم4
دراسات الاثنين 2 /7 / 2012 عيســى - صفحة 2 Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري

» الواجبات خلال الترم3
دراسات الاثنين 2 /7 / 2012 عيســى - صفحة 2 Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري

مكتبة الصور


دراسات الاثنين 2 /7 / 2012 عيســى - صفحة 2 Empty

التبادل الاعلاني


+9
محمدعبده العواضي
سميره
انور.الوحش
ايثن العدني
عبد الملك سفيان
محمود ثابت أحمد
وداد طه محمد قائد الصلوي
بشرى الأغبري
عيسى.عبدالله
13 مشترك

    دراسات الاثنين 2 /7 / 2012 عيســى

    avatar
    عبد الملك سفيان
    super 2


    عدد المساهمات : 22
    تاريخ التسجيل : 04/06/2012

    دراسات الاثنين 2 /7 / 2012 عيســى - صفحة 2 Empty رد: دراسات الاثنين 2 /7 / 2012 عيســى

    مُساهمة من طرف عبد الملك سفيان الأحد يوليو 08, 2012 3:09 pm

    صميم التعليم والتدريس



    تعريف تصميم التعليم:

    إن كلمة "تصميم" مشتقة من الفعل "صمم" أي عزم ومعنى



    أما مفهوم التصميم اصطلاحاً فيعني:

    - هندسة الشيء بطريقة ما وفق محكات معينة أو عمليه هندسية لموقف ما.

    ويستعمل مفهوم التصميم في العديد من المجالات كالتصميم الهندسي والتجاري والصناعي وكذلك التربوي وغيرها.

    - والتصميم كما عرفه (Smith and Regan – 1993) نقلاً عن (يوسف قطامي – 2001) هو عملية تخطيط منهجية تسبق الخطة في حل المشكلات.

    - أما في المجال التعليمي فالتصميم خطوات منطقية وعلمية تتبع لتصميم التعلم وإنتاجه وتنفيذه وتقويمه، وبهذا المجال يصف (Briggs) نقلاً عن (الروقي – 2005 – 1) بأن التصميم التعليمي عملية متكاملة لتحليل حاجات المتعلم والأهداف وتطوير الأنظمة الناقلة لمواجهة الحاجات والاهتمام بتطوير الفعاليات التعليمية وتجريبها وإعادة فحصها.

    - ويمكن كذلك تعريف التصميم التربوي بأنه هندسة العملية التعليمية التي تتوخى التطوير المنهجي لإجراءات علمية ودافعية تهدف إلى تحقيق الفعل التعليمي في فضاء مكاني وزماني محددين (جيفري هوب – 2001 – 2).

    - ومما تقدم يمكننا أن نعطي مفهوماً شاملاً للتصميم التعليمي على أنه خطوات علمية متكاملة ومنظمة ومتداخلة ومتسلسلة ومترابطة ذات طبيعة مستمرة تستلزم متطلبات كثيرة تؤدي إلى تحقيق أهداف محددة لنوع معين من المتعلمين خلال فترة زمنية محددة.

    وبما أن تصميم التعليم هو حقل من الدراسة والبحث يتعلق بوصف المبادئ النظرية، وعلى إجراءات عملية متعلقة بكيفية إعداد المناهج المدرسية والمشاريع التربوية والدروس التعليمية بشكل يهدف إلى تحقيق الأهداف المرسومة، فهو بذلك اعتبر علماً يتعلق بطرق تخطيط عناصر العملية التعليمية وتحليلها وتنظيمها وتطويرها من أشكال وخطط قبل البدء بتنفيذها سواءً كانت مبادئ وصفية أو إجرائية (نائله عوض – 2006)

    ويعد التصميم التعليمي قمة ما توصلت إليه التقنيات التربوية في معالجة مشكلات التعلم والتعليم، وتطوير مستوياته وتقديم المعالجات التصحيحية الخاصة بكل منها. لذا يتطلب من المصممين بذل الجهد واستغلال الوقت بشكل أمثل عند تطبيقه.

    تطور التصميم التعليمي :

    تشير الدلائل إلى استعمال التصميم التعليمي وتحسينه إلى القرن السابع عشر. ويعد (كومنيوس ) أول من أكد ضرورة استعمال الطرق الاستقرائية وتحليل عملية التعلم وتحسينها. وفي منتصف القرن التاسع عشر اقترح العالم الألماني (جوهان هير باردن) المتخصص في المجال التربوي، وجوب استعمال البحث العلمي لتوجيه الممارسة العملية للتعلم، ومن مؤيديه (جوزف مايررايس)، والذي أجرى بدوره دراسات عديدة للأنظمة المدرسية في التسعينات من القرن التاسع عشر.

    وبعد ذلك جاءت جهود (ثورندايك)، الذي أرسى البحث التجريبي أساسا لعلم التعليم. أما في عشرينات القرن العشرين فقد تزايد الاهتمام باستعمال الطرق التجريبية للمساعدة في حل المشكلات في التعلم. ويعد كل من (دبليو – دبليو – تشارلز) و (فرانكلين بوبيت) من رواد تحليل الأنشطة.

    وفي الثلاثينات من القرن العشرين تضاءل الاهتمام بالأسلوب التجريبي في تصميم التعلم نتيجة لتأثيرات الكساد العالمي (القرني، 2005).

    وبعد دخول الولايات المتحدة الأمريكية الحرب العالمية الثانية تحدد الاهتمام باستعمال الأساليب التجريبية للمساعدة في حل مشكلات التعلم، إذ دعى عدد كبير من ذوي الاختصاص في مجال علم النفس والتربية إلى إجراء أبحاث وتطوير مواد تدريبية للخدمات العسكرية. وبعد الحرب وبالتحديد في الخمسينات أثبتت حركة التعليم المبرمج أنها العامل الرئيس في تطوير مفهوم مدخل النظم وتمثيل عملية تطوير تعلم مبرمج كأسلوب تجريبي في حل مشكلات التعليم، فضلاً عن ذلك كان تعديل الإجراءات وتحليل المهام عاملاً في تطوير مدخل النظم وكان كل من (فرانك) و(يلين جلبرت) قد قاما بأبحاث في هذا المجال .(الحموز، 2004، ص29.)

    وفي الستينيات أيضا تألقت حركة السلوكية عندما قام (بنجامين بلوم) وزملاؤه بنشر كتابهم (تصنيف الأهداف التعليمية)، والذي أوضحوا فيه أنه يوجد في داخل نطاق مجال المعرفة أنواع مختلفة من مخرجات التعلم، وأنه يمكن تصنيف الأهداف على أساس نوع سلوك المتعلم التي تصفه، إذ أن هناك علاقة هرمية مترابطة ومتسلسلة بين مختلف أنواع المخرجات، وكان لهذه الأفكار تأثير مباشر على عملية التصميم. وفي المدة نفسها توسع مفهوم تحليل المهام وكان من أبرز علمائه (جانيه). إذ ازدهرت حركة الأهداف السلوكية، ويعود الفضل إلى (روبرت ميجر)، الذي ألف كتابه عام 1962، بعنوان (إعداد الأهداف للتعليم المبرمج) (الحيله، 1999،ص37) .

    وفي منتصف الستينات بدأ بعض العلماء من أمثال (جانيه، كلاس، وسلفر) بتجميع الأهداف وتوصيف الأهداف والاختبارات المستند إلى المعايير. وقد كان هؤلاء من الأوائل الذين استعملوا ألفاظا مثل (تطوير النظام) و (التعليم المنظم) و(النظام التعليمي) لشرح إجراءات مدخل النظم على النحو الذي يستخدم اليوم.

    وإن نموذج مدخل النظم قد استعمل كثيراً أثناء مشروع تطوير الأنظمة التعليمية الذي أجري في جامعة (ميشكان) في المدة من (1961) ولغاية (1965)، إذ أطلق الاتحاد السوفيتي عام (1957) القمر الصناعي (سسبوتنيك)، فوافق (الكونغرس) الأمريكي على قانون التعليم للدفاع القومي، الذي أتاح اعتماد مالية كبيرة لتطوير المناهج. (القرني، 2005، ص4).

    وفي أواخر الستينات وأوائل السبعينات أبدى كثير من الأفراد والجماعات اهتماماً كبيراً بأفكار مدخل النظم وازدادت الكتابات التي تناولت ذلك المدخل مع تطوير نماذج لتصميم التعليم، إذ أنشئت مراكز لتطوير التعلم في داخل الجامعات.

    وفي أواخر السبعينات والثمانينات من القرن العشرين أخذت حركة مدخل النظم تنمو وتزداد وكذلك عدد البرامج التدريسية في مدخل النظم، ويعد التطور الأهم في تلك المدة ازدياد الاهتمام بالكتابات التي دارت حول مدخل النظم بأفكار ومبادئ نابعة من علم النفس الإدراكي.

    أهمية التصميم التعليمي:

    1-تحسين الممارسات التربوية باستعمال نظريات تعليمية أثناء القيام بعملية التعليم بالعمل .

    2- توفير الجهد والوقت.

    3- استعمال الوسائل والأجهزة والأدوات التعليمية بطريقة جيده.

    4- إيجاد علاقة بين المبادئ النظرية والتطبيقية في المواقف التعليمية.

    5- اعتماد المتعلم على جهده الذاتي أثناء عملية التعلم.

    6- تفاعل المتعلم مع المادة الدراسية.

    7- توضيح دور المعلم في تسهيل عملية التعلم.

    8- تفريغ المعلم للقيام بواجبات تربوية أخرى إضافة إلى التعليم.

    9- التقويم السليم لتعلم الطلبة وعمل المعلم.

    خطوات التصميم التعليمي:

    يتفق معظم المختصين في مجال التعليم على تسع خطوات لتصميم التعليم مترابطة ومتفاعلة مع بعضها وهي:

    1- تحديد الهدف التعليمي.

    2- تحليل المهمة التعليمية.

    3- تحليل السلوك للمتعلم.

    4- كتابة الأهداف السلوكية.

    5- تطوير الاختبارات المحكية.

    6- تطوير إستراتيجية التعلم.

    7- تنظيم المحتوى التعليم.

    8- تطوير المواد التعليمية.

    9- تصميم عملية التقويم التكويني.

    وقد عبر عن هذه الخطوات (الحيله – 1999- 114) بالأنموذج (01)





    الأنموذج (1) الخطوات التسع لتصميم التعليم







    المشاركون في عملية التصميم :

    1- المصمم التدريسي: هو الشخص الذي يرسم الإجراءات التعليمية وينسقها في خطة مرسومة ومدروسة .

    2- المدرس: هو الشخص (أو الفريق) الذي من اجله ومعه وضعت خطة التدريس ، ولديه معلومات كاملة عن المتعلم والمعرفة بأنشطة وإجراءات التعليم فضلاً عن متطلبات منهاج التدريس وبالتعاون مع المصمم التدريسي سيكون قادراً على تنفيذ التفاصيل لعدد كبير من عناصر التخطيط ولديه الإمكانية على تجريب خطة التدريس المطورة .

    3- اختصاصي الموضوع: هو الفرد المؤهل الذي يستطيع تقديم المعلومات والمصادر المتعلقة بالمواضيع التخصصية والمجالات المتعلقة، التي سيصمم لها التدريس، فضلاً عن دقة المحتوى المتضمن في الأنشطة والمواد والاختبارات المرتبطة به.

    4- المقوم: هو الشخص المؤهل لمساعدة التدريسيين في تطوير أدوات التقويم من اجل إجراء اختبارات قبلية وبعدية لمعرفة تقويم تعلم الطلبة ، فضلاً عن أن لديه القدرة في جمع البيانات وتحليلها وتفسيرها خلال مرحلة تنفيذ المنهاج ، وكذلك يستطيع أن يقوم بتقويم المناهج والتصاميم التدريسية وإصدار الإحكام .

    نماذج تصميم التعليم:

    إن معظم المربين يقترحون عددا من النماذج التي يمكن استعمالها في تطوير عمليتي التعليم والتعلم في ضوء المفهوم الحديث الذي طرحته التقنيات الحديثة (تكنولوجيا التعلم) التي تقوم على مفهوم النظام الذي يتكون من العناصر المتداخلة والمتفاعلة لأحداث التطور الحقيقي في عمليتي التعليم والتعلم وقد تم التأكيد في منحنى النظم على أن التعليم الناجح يتطلب تخطيطاً ناجحاً ودقيقاً، وأدناه بعض النماذج:

    1- أنموذج جانيه وبرجز.

    2- أنموذج ديك وكاري.

    3- المنحنى المنظومي (جيرلاك) و (ايلي).

    4- أنموذج استراتيجيات التصميم وأساليبه (ليش وآخرون ).

    5- أنموذج روبرنس.

    6- أنموذج (حمدي) لتصميم التعليم وفق المنحنى النظامي.

    7- أنموذج (زيتون) لتصميم التعليم على المستوى المصغر.

    8- أنموذج (المشيقيع) لتصميم التعليم على المستوى الموسع.

    9- أنموذج (توق) لتصميم التعليم.

    10- أنموذج هندرسون – لاينر .

    11- أنموذج ويفر.

    12- أنموذج جروير.

    13- أنموذج هايمان وشولز.

    14- أنموذج (لوجان).

    15- أنموذج (نظام بنائي).

    16- أنموذج ديفنز.

    17- أنموذج رمز ويسكي.

    18- أنموذج كمب.



    أنموذج كمب:

    يتصف هذا الأنموذج بالنظرة الشاملة من حيث الاهتمام بجميع العناصر الرئيسة في عملية التخطيط للتعليم، أو التدريس بمستوياته المختلفة، ويساعد هذا الأنموذج المعلمين في رسم المخططات لاستراتيجيات التعليم من حيث تحديد الأساليب والطرق والوسائل التعليمية من اجل تحقيق الأهداف المرسومة (الحيله، 2003،ص80).

    وركز (كمب) في أنموذجه على التتابع والتسلسل المنطقي دون أن يكون هناك ترتيب ثابت للأنموذج مما يعطيه المرونة لحذف بعض العناصر أو تعديلها ، ويركز على تحديد حاجات المتعلم والأهداف والأولويات والمعوقات التي ينبغي التعرف عليها فضلاً عن المراجعة والتغذية الراجعة.

    ويمكن مواءمة استعمال هذا الأنموذج على أي مستوى من مستويات التعليم والتدريب. ويحدد (كمب) في أنموذجه عشرة عناصر ينبغي أن تلاقي اهتماماً في خطة تصميم التدريس الشاملة وهي :-

    1- تحديد احتياجات المتعلم وصياغة الأهداف العامة والأولويات والمعوقات التي ينبغي التعرف عليها وتنظيمها.

    2- اختيار المواضيع أو مهام العمل والأغراض العامة.

    3- تحديد خصائص المتعلمين التي ينبغي اعتبارها في عملية التخطيط.

    4- تحديد محتوى الموضوع وتحليل المهام المتعلقة بصياغة الأهداف.

    5- صياغة الأهداف التعليمية التي ينبغي انجازها وفق محتوى الموضوع وتحليل المهام.

    6- تصميم الأنشطة التدريسية، التي يتم من خلالها تحقيق الأهداف.

    7- اختيار مصادر التعلم.

    8- تحديد الخدمات الساندة لتطوير الأنشطة التدريسية وتوظيفها في عملية التعليم.

    9- إعداد وتصميم أدوات تقويم النتائج التدريسية.

    10- تحديد الاختبارات القبلية وتصميمها لمعرفة استعداد المتعلمين.



























    عناصر خطة تصميم التعليم لكمب:

    يمكن أن نوضح عناصر خطة تصميم التعليم الشاملة لكمب وفق أنموذج (2)















    الأنموذج (2) عناصر خطة تصميم التعليم





    تصميم التعليم وتصميم التدريس :

    من خلال الإطلاع على المصادر المتعلقة بموضوع التصميم نجد البعض منها يحمل تصميم التدريس وأخرى معنونة بتصميم التعليم، ولهذا يمكن التساؤل هل يوجد فرق بين تصميم التدريس وتصميم التعليم.

    ومن خلال المقارنة ظهرت الفروق الآتية: (القرني – 2005 – 2).









































    ت
    تصميم التعليم Instruction Design
    ت
    تصميم التدريس Teaching Design

    1-
    نظام شامل يحتوي تدريب وتعليم وتعلم
    1-
    نظام جزئي، من نظام التعليم

    2-
    عمل جماعي تعاوني متكامل
    2-
    عمل فردي

    3-
    يربط بالمادة التعليمية
    3-
    يرتبط بالحصة الدراسية

    4-
    أهداف عامة ترتبط بالمقرر الدراسي
    4-
    أهداف سلوكيه محددة تتحقق خلال الحصة

    5-
    يتم اختيار المحتوى وتنظيمه من قبل الجماعة
    5-
    يتم توفير البيئة التعليمية من قبل المعلم وكذلك تنظيم المحتوى التعليمي بعد تحليله

    6-
    اختيار وسائل تعليمية مختلفة، طرائق، دليل المعلم ..الخ
    6-
    بناء مواقف تعليمية وأنشطة تعليمية

    7-
    تقويم تكويني، ختامي، إذ التطوير من دون تقويم.
    7-
    تقويم لمدى تحقيق الأهداف السلوكية لدى الطلبة

    8-
    يتم تجريب المحتوى على الطلبة
    8-
    لا يتم تجريبه غالباً وإنما نحصل على تغذيه راجعة من خلال التنفيذ والمعلم هو الذي يختار إستراتيجية التنفيذ المناسبة

    9-
    يتماشى مع ما جاءت به النظرية التوسعية(ريجلوث)
    9-
    يتماشى مع ما جاءت به النظرية المصغرة(التصميم على المستوى الموسع) (ميرل).





    نظام التدريس: – تعريفه – عناصره

    إن منهج التربية الرياضية يمكن اعتباره نظاما، من خلال مجموعة من الأنشطة المنظمة والمنسقة التي يقوم بها الطلبة والتي تتصف بالتداخل والتكامل، وهذا المنهج يعتمد على المجتمع والبيئة المحيطة وعلاقاتها المتبادلة، وإن هذا النظام يعطي نتائج نهائية من خلال ما يصل إليه الطلبة في مما ينعكس هذا الإنجاز على المجتمع.

    - ومن خلال ما تقدم يمكن تعريف النظام على أنه "كيان متكامل يتألف من مجموعة من العناصر المتداخلة والمترابطة تبادلياً وتكاملياً وظيفياً، تعمل بانسجام وتناغم على وفق نسق معين من أجل تحقيق أهداف مشتركة محددة، وأي تغيير أو تطوير وتعديل يطرأ على أي مكونات النظام يؤدي إلى تغيير وتعديل في عمل النظام" (الحيله، 2003 ،ص51).

    - ويمكن تعريفه ب: "تجمع لعناصر ووحدات تتحدد في شكل أو آخر من أشكال التفاعل المنظم أو الاعتماد المتبادل" (عليان والدبس – 1999-ص282).

    - في حين يعرف نظام التدريس على أنه "الوسائل التقنية التي تعتمد على التوجيه العلمي والمنطقي في أهدافه وبيئية وعناصر ضبطه، وعلاقاته ومداخلاته ونتائجه) ( قطامي وآخرون، 2003، ص232).

    - أما لوجان فقد عرفه نقلا عن يوسف قطامي، 2001 بأنه "مجموعة من العوامل المنتظمة معا في صيغ سيكولوجية وتربوية بحيث يتم تحقيق مجموعة من الأهداف المحددة لدى الطلبة بعد التفاعل معها وتوظيفها لديهم".

    مكونات النظام:

    1- المدخلات: وهي كل العناصر التي تدخل النظام من أجل تحقيق أهداف معينة وتنقسم المدخلات إلى نوعين:

    أ- مدخلات رئيسية: وهي مدخلات ضرورية لقيام النظام.

    ب- مدخلات محيط النظام.

    2- العمليات: وهي نظم الاستراتيجيات بما تشمله من طرائق وأساليب واستعمال الوسائل التعليمية، وتشمل العلاقات المتبادلة والمتفاعلة بين مدخلات النظام كالتفاعل بين الطلبة والمعلم والإداريين لتحويل مدخلات النظام إلى مخرجات تحقق أهداف النظام.

    3- المخرجات: وهي النتائج النهائية مؤشر لنجاح أو فشل النظام، وفي النظام التعليمي نجد أنها التغيرات التي تحدث في معرفة أداء وسلوك التعلم من مخرجات النظام.

    4- التغذية الراجعة: إذ تعطى مؤشراً عن مدى تحقق الأهداف وإنجازها وتوضيح مراكز القوة والضعف في أي مكون من المكونات الثلاثة السابقة للنظام وفي ضوء هذه النتائج يمكن إجراء تعديلات المدخلات والعمليات لتحقيق مستوى أعلى من الأهداف (عزمي – 1996 – ص167).

    ا.د : محمود داود الربيعي –جامعة بابل –كلية التربية الرياضية
    avatar
    عبد الملك سفيان
    super 2


    عدد المساهمات : 22
    تاريخ التسجيل : 04/06/2012

    دراسات الاثنين 2 /7 / 2012 عيســى - صفحة 2 Empty تصميم التعليم والتدريس

    مُساهمة من طرف عبد الملك سفيان الأحد يوليو 08, 2012 3:25 pm

    صميم التعليم والتدريس



    تعريف تصميم التعليم:

    إن كلمة "تصميم" مشتقة من الفعل "صمم" أي عزم ومعنى



    أما مفهوم التصميم اصطلاحاً فيعني:

    - هندسة الشيء بطريقة ما وفق محكات معينة أو عمليه هندسية لموقف ما.

    ويستعمل مفهوم التصميم في العديد من المجالات كالتصميم الهندسي والتجاري والصناعي وكذلك التربوي وغيرها.

    - والتصميم كما عرفه (Smith and Regan – 1993) نقلاً عن (يوسف قطامي – 2001) هو عملية تخطيط منهجية تسبق الخطة في حل المشكلات.

    - أما في المجال التعليمي فالتصميم خطوات منطقية وعلمية تتبع لتصميم التعلم وإنتاجه وتنفيذه وتقويمه، وبهذا المجال يصف (Briggs) نقلاً عن (الروقي – 2005 – 1) بأن التصميم التعليمي عملية متكاملة لتحليل حاجات المتعلم والأهداف وتطوير الأنظمة الناقلة لمواجهة الحاجات والاهتمام بتطوير الفعاليات التعليمية وتجريبها وإعادة فحصها.

    - ويمكن كذلك تعريف التصميم التربوي بأنه هندسة العملية التعليمية التي تتوخى التطوير المنهجي لإجراءات علمية ودافعية تهدف إلى تحقيق الفعل التعليمي في فضاء مكاني وزماني محددين (جيفري هوب – 2001 – 2).

    - ومما تقدم يمكننا أن نعطي مفهوماً شاملاً للتصميم التعليمي على أنه خطوات علمية متكاملة ومنظمة ومتداخلة ومتسلسلة ومترابطة ذات طبيعة مستمرة تستلزم متطلبات كثيرة تؤدي إلى تحقيق أهداف محددة لنوع معين من المتعلمين خلال فترة زمنية محددة.

    وبما أن تصميم التعليم هو حقل من الدراسة والبحث يتعلق بوصف المبادئ النظرية، وعلى إجراءات عملية متعلقة بكيفية إعداد المناهج المدرسية والمشاريع التربوية والدروس التعليمية بشكل يهدف إلى تحقيق الأهداف المرسومة، فهو بذلك اعتبر علماً يتعلق بطرق تخطيط عناصر العملية التعليمية وتحليلها وتنظيمها وتطويرها من أشكال وخطط قبل البدء بتنفيذها سواءً كانت مبادئ وصفية أو إجرائية (نائله عوض – 2006)

    ويعد التصميم التعليمي قمة ما توصلت إليه التقنيات التربوية في معالجة مشكلات التعلم والتعليم، وتطوير مستوياته وتقديم المعالجات التصحيحية الخاصة بكل منها. لذا يتطلب من المصممين بذل الجهد واستغلال الوقت بشكل أمثل عند تطبيقه.

    تطور التصميم التعليمي :

    تشير الدلائل إلى استعمال التصميم التعليمي وتحسينه إلى القرن السابع عشر. ويعد (كومنيوس ) أول من أكد ضرورة استعمال الطرق الاستقرائية وتحليل عملية التعلم وتحسينها. وفي منتصف القرن التاسع عشر اقترح العالم الألماني (جوهان هير باردن) المتخصص في المجال التربوي، وجوب استعمال البحث العلمي لتوجيه الممارسة العملية للتعلم، ومن مؤيديه (جوزف مايررايس)، والذي أجرى بدوره دراسات عديدة للأنظمة المدرسية في التسعينات من القرن التاسع عشر.

    وبعد ذلك جاءت جهود (ثورندايك)، الذي أرسى البحث التجريبي أساسا لعلم التعليم. أما في عشرينات القرن العشرين فقد تزايد الاهتمام باستعمال الطرق التجريبية للمساعدة في حل المشكلات في التعلم. ويعد كل من (دبليو – دبليو – تشارلز) و (فرانكلين بوبيت) من رواد تحليل الأنشطة.

    وفي الثلاثينات من القرن العشرين تضاءل الاهتمام بالأسلوب التجريبي في تصميم التعلم نتيجة لتأثيرات الكساد العالمي (القرني، 2005).

    وبعد دخول الولايات المتحدة الأمريكية الحرب العالمية الثانية تحدد الاهتمام باستعمال الأساليب التجريبية للمساعدة في حل مشكلات التعلم، إذ دعى عدد كبير من ذوي الاختصاص في مجال علم النفس والتربية إلى إجراء أبحاث وتطوير مواد تدريبية للخدمات العسكرية. وبعد الحرب وبالتحديد في الخمسينات أثبتت حركة التعليم المبرمج أنها العامل الرئيس في تطوير مفهوم مدخل النظم وتمثيل عملية تطوير تعلم مبرمج كأسلوب تجريبي في حل مشكلات التعليم، فضلاً عن ذلك كان تعديل الإجراءات وتحليل المهام عاملاً في تطوير مدخل النظم وكان كل من (فرانك) و(يلين جلبرت) قد قاما بأبحاث في هذا المجال .(الحموز، 2004، ص29.)

    وفي الستينيات أيضا تألقت حركة السلوكية عندما قام (بنجامين بلوم) وزملاؤه بنشر كتابهم (تصنيف الأهداف التعليمية)، والذي أوضحوا فيه أنه يوجد في داخل نطاق مجال المعرفة أنواع مختلفة من مخرجات التعلم، وأنه يمكن تصنيف الأهداف على أساس نوع سلوك المتعلم التي تصفه، إذ أن هناك علاقة هرمية مترابطة ومتسلسلة بين مختلف أنواع المخرجات، وكان لهذه الأفكار تأثير مباشر على عملية التصميم. وفي المدة نفسها توسع مفهوم تحليل المهام وكان من أبرز علمائه (جانيه). إذ ازدهرت حركة الأهداف السلوكية، ويعود الفضل إلى (روبرت ميجر)، الذي ألف كتابه عام 1962، بعنوان (إعداد الأهداف للتعليم المبرمج) (الحيله، 1999،ص37) .

    وفي منتصف الستينات بدأ بعض العلماء من أمثال (جانيه، كلاس، وسلفر) بتجميع الأهداف وتوصيف الأهداف والاختبارات المستند إلى المعايير. وقد كان هؤلاء من الأوائل الذين استعملوا ألفاظا مثل (تطوير النظام) و (التعليم المنظم) و(النظام التعليمي) لشرح إجراءات مدخل النظم على النحو الذي يستخدم اليوم.

    وإن نموذج مدخل النظم قد استعمل كثيراً أثناء مشروع تطوير الأنظمة التعليمية الذي أجري في جامعة (ميشكان) في المدة من (1961) ولغاية (1965)، إذ أطلق الاتحاد السوفيتي عام (1957) القمر الصناعي (سسبوتنيك)، فوافق (الكونغرس) الأمريكي على قانون التعليم للدفاع القومي، الذي أتاح اعتماد مالية كبيرة لتطوير المناهج. (القرني، 2005، ص4).

    وفي أواخر الستينات وأوائل السبعينات أبدى كثير من الأفراد والجماعات اهتماماً كبيراً بأفكار مدخل النظم وازدادت الكتابات التي تناولت ذلك المدخل مع تطوير نماذج لتصميم التعليم، إذ أنشئت مراكز لتطوير التعلم في داخل الجامعات.

    وفي أواخر السبعينات والثمانينات من القرن العشرين أخذت حركة مدخل النظم تنمو وتزداد وكذلك عدد البرامج التدريسية في مدخل النظم، ويعد التطور الأهم في تلك المدة ازدياد الاهتمام بالكتابات التي دارت حول مدخل النظم بأفكار ومبادئ نابعة من علم النفس الإدراكي.

    أهمية التصميم التعليمي:

    1-تحسين الممارسات التربوية باستعمال نظريات تعليمية أثناء القيام بعملية التعليم بالعمل .

    2- توفير الجهد والوقت.

    3- استعمال الوسائل والأجهزة والأدوات التعليمية بطريقة جيده.

    4- إيجاد علاقة بين المبادئ النظرية والتطبيقية في المواقف التعليمية.

    5- اعتماد المتعلم على جهده الذاتي أثناء عملية التعلم.

    6- تفاعل المتعلم مع المادة الدراسية.

    7- توضيح دور المعلم في تسهيل عملية التعلم.

    8- تفريغ المعلم للقيام بواجبات تربوية أخرى إضافة إلى التعليم.

    9- التقويم السليم لتعلم الطلبة وعمل المعلم.

    خطوات التصميم التعليمي:

    يتفق معظم المختصين في مجال التعليم على تسع خطوات لتصميم التعليم مترابطة ومتفاعلة مع بعضها وهي:

    1- تحديد الهدف التعليمي.

    2- تحليل المهمة التعليمية.

    3- تحليل السلوك للمتعلم.

    4- كتابة الأهداف السلوكية.

    5- تطوير الاختبارات المحكية.

    6- تطوير إستراتيجية التعلم.

    7- تنظيم المحتوى التعليم.

    8- تطوير المواد التعليمية.

    9- تصميم عملية التقويم التكويني.

    وقد عبر عن هذه الخطوات (الحيله – 1999- 114) بالأنموذج (01)





    الأنموذج (1) الخطوات التسع لتصميم التعليم







    المشاركون في عملية التصميم :

    1- المصمم التدريسي: هو الشخص الذي يرسم الإجراءات التعليمية وينسقها في خطة مرسومة ومدروسة .

    2- المدرس: هو الشخص (أو الفريق) الذي من اجله ومعه وضعت خطة التدريس ، ولديه معلومات كاملة عن المتعلم والمعرفة بأنشطة وإجراءات التعليم فضلاً عن متطلبات منهاج التدريس وبالتعاون مع المصمم التدريسي سيكون قادراً على تنفيذ التفاصيل لعدد كبير من عناصر التخطيط ولديه الإمكانية على تجريب خطة التدريس المطورة .

    3- اختصاصي الموضوع: هو الفرد المؤهل الذي يستطيع تقديم المعلومات والمصادر المتعلقة بالمواضيع التخصصية والمجالات المتعلقة، التي سيصمم لها التدريس، فضلاً عن دقة المحتوى المتضمن في الأنشطة والمواد والاختبارات المرتبطة به.

    4- المقوم: هو الشخص المؤهل لمساعدة التدريسيين في تطوير أدوات التقويم من اجل إجراء اختبارات قبلية وبعدية لمعرفة تقويم تعلم الطلبة ، فضلاً عن أن لديه القدرة في جمع البيانات وتحليلها وتفسيرها خلال مرحلة تنفيذ المنهاج ، وكذلك يستطيع أن يقوم بتقويم المناهج والتصاميم التدريسية وإصدار الإحكام .

    نماذج تصميم التعليم:

    إن معظم المربين يقترحون عددا من النماذج التي يمكن استعمالها في تطوير عمليتي التعليم والتعلم في ضوء المفهوم الحديث الذي طرحته التقنيات الحديثة (تكنولوجيا التعلم) التي تقوم على مفهوم النظام الذي يتكون من العناصر المتداخلة والمتفاعلة لأحداث التطور الحقيقي في عمليتي التعليم والتعلم وقد تم التأكيد في منحنى النظم على أن التعليم الناجح يتطلب تخطيطاً ناجحاً ودقيقاً، وأدناه بعض النماذج:

    1- أنموذج جانيه وبرجز.

    2- أنموذج ديك وكاري.

    3- المنحنى المنظومي (جيرلاك) و (ايلي).

    4- أنموذج استراتيجيات التصميم وأساليبه (ليش وآخرون ).

    5- أنموذج روبرنس.

    6- أنموذج (حمدي) لتصميم التعليم وفق المنحنى النظامي.

    7- أنموذج (زيتون) لتصميم التعليم على المستوى المصغر.

    8- أنموذج (المشيقيع) لتصميم التعليم على المستوى الموسع.

    9- أنموذج (توق) لتصميم التعليم.

    10- أنموذج هندرسون – لاينر .

    11- أنموذج ويفر.

    12- أنموذج جروير.

    13- أنموذج هايمان وشولز.

    14- أنموذج (لوجان).

    15- أنموذج (نظام بنائي).

    16- أنموذج ديفنز.

    17- أنموذج رمز ويسكي.

    18- أنموذج كمب.



    أنموذج كمب:

    يتصف هذا الأنموذج بالنظرة الشاملة من حيث الاهتمام بجميع العناصر الرئيسة في عملية التخطيط للتعليم، أو التدريس بمستوياته المختلفة، ويساعد هذا الأنموذج المعلمين في رسم المخططات لاستراتيجيات التعليم من حيث تحديد الأساليب والطرق والوسائل التعليمية من اجل تحقيق الأهداف المرسومة (الحيله، 2003،ص80).

    وركز (كمب) في أنموذجه على التتابع والتسلسل المنطقي دون أن يكون هناك ترتيب ثابت للأنموذج مما يعطيه المرونة لحذف بعض العناصر أو تعديلها ، ويركز على تحديد حاجات المتعلم والأهداف والأولويات والمعوقات التي ينبغي التعرف عليها فضلاً عن المراجعة والتغذية الراجعة.

    ويمكن مواءمة استعمال هذا الأنموذج على أي مستوى من مستويات التعليم والتدريب. ويحدد (كمب) في أنموذجه عشرة عناصر ينبغي أن تلاقي اهتماماً في خطة تصميم التدريس الشاملة وهي :-

    1- تحديد احتياجات المتعلم وصياغة الأهداف العامة والأولويات والمعوقات التي ينبغي التعرف عليها وتنظيمها.

    2- اختيار المواضيع أو مهام العمل والأغراض العامة.

    3- تحديد خصائص المتعلمين التي ينبغي اعتبارها في عملية التخطيط.

    4- تحديد محتوى الموضوع وتحليل المهام المتعلقة بصياغة الأهداف.

    5- صياغة الأهداف التعليمية التي ينبغي انجازها وفق محتوى الموضوع وتحليل المهام.

    6- تصميم الأنشطة التدريسية، التي يتم من خلالها تحقيق الأهداف.

    7- اختيار مصادر التعلم.

    8- تحديد الخدمات الساندة لتطوير الأنشطة التدريسية وتوظيفها في عملية التعليم.

    9- إعداد وتصميم أدوات تقويم النتائج التدريسية.

    10- تحديد الاختبارات القبلية وتصميمها لمعرفة استعداد المتعلمين.



























    عناصر خطة تصميم التعليم لكمب:

    يمكن أن نوضح عناصر خطة تصميم التعليم الشاملة لكمب وفق أنموذج (2)















    الأنموذج (2) عناصر خطة تصميم التعليم





    تصميم التعليم وتصميم التدريس :

    من خلال الإطلاع على المصادر المتعلقة بموضوع التصميم نجد البعض منها يحمل تصميم التدريس وأخرى معنونة بتصميم التعليم، ولهذا يمكن التساؤل هل يوجد فرق بين تصميم التدريس وتصميم التعليم.

    ومن خلال المقارنة ظهرت الفروق الآتية: (القرني – 2005 – 2).









































    ت
    تصميم التعليم Instruction Design
    ت
    تصميم التدريس Teaching Design

    1-
    نظام شامل يحتوي تدريب وتعليم وتعلم
    1-
    نظام جزئي، من نظام التعليم

    2-
    عمل جماعي تعاوني متكامل
    2-
    عمل فردي

    3-
    يربط بالمادة التعليمية
    3-
    يرتبط بالحصة الدراسية

    4-
    أهداف عامة ترتبط بالمقرر الدراسي
    4-
    أهداف سلوكيه محددة تتحقق خلال الحصة

    5-
    يتم اختيار المحتوى وتنظيمه من قبل الجماعة
    5-
    يتم توفير البيئة التعليمية من قبل المعلم وكذلك تنظيم المحتوى التعليمي بعد تحليله

    6-
    اختيار وسائل تعليمية مختلفة، طرائق، دليل المعلم ..الخ
    6-
    بناء مواقف تعليمية وأنشطة تعليمية

    7-
    تقويم تكويني، ختامي، إذ التطوير من دون تقويم.
    7-
    تقويم لمدى تحقيق الأهداف السلوكية لدى الطلبة

    8-
    يتم تجريب المحتوى على الطلبة
    8-
    لا يتم تجريبه غالباً وإنما نحصل على تغذيه راجعة من خلال التنفيذ والمعلم هو الذي يختار إستراتيجية التنفيذ المناسبة

    9-
    يتماشى مع ما جاءت به النظرية التوسعية(ريجلوث)
    9-
    يتماشى مع ما جاءت به النظرية المصغرة(التصميم على المستوى الموسع) (ميرل).





    نظام التدريس: – تعريفه – عناصره

    إن منهج التربية الرياضية يمكن اعتباره نظاما، من خلال مجموعة من الأنشطة المنظمة والمنسقة التي يقوم بها الطلبة والتي تتصف بالتداخل والتكامل، وهذا المنهج يعتمد على المجتمع والبيئة المحيطة وعلاقاتها المتبادلة، وإن هذا النظام يعطي نتائج نهائية من خلال ما يصل إليه الطلبة في مما ينعكس هذا الإنجاز على المجتمع.

    - ومن خلال ما تقدم يمكن تعريف النظام على أنه "كيان متكامل يتألف من مجموعة من العناصر المتداخلة والمترابطة تبادلياً وتكاملياً وظيفياً، تعمل بانسجام وتناغم على وفق نسق معين من أجل تحقيق أهداف مشتركة محددة، وأي تغيير أو تطوير وتعديل يطرأ على أي مكونات النظام يؤدي إلى تغيير وتعديل في عمل النظام" (الحيله، 2003 ،ص51).

    - ويمكن تعريفه ب: "تجمع لعناصر ووحدات تتحدد في شكل أو آخر من أشكال التفاعل المنظم أو الاعتماد المتبادل" (عليان والدبس – 1999-ص282).

    - في حين يعرف نظام التدريس على أنه "الوسائل التقنية التي تعتمد على التوجيه العلمي والمنطقي في أهدافه وبيئية وعناصر ضبطه، وعلاقاته ومداخلاته ونتائجه) ( قطامي وآخرون، 2003، ص232).

    - أما لوجان فقد عرفه نقلا عن يوسف قطامي، 2001 بأنه "مجموعة من العوامل المنتظمة معا في صيغ سيكولوجية وتربوية بحيث يتم تحقيق مجموعة من الأهداف المحددة لدى الطلبة بعد التفاعل معها وتوظيفها لديهم".

    مكونات النظام:

    1- المدخلات: وهي كل العناصر التي تدخل النظام من أجل تحقيق أهداف معينة وتنقسم المدخلات إلى نوعين:

    أ- مدخلات رئيسية: وهي مدخلات ضرورية لقيام النظام.

    ب- مدخلات محيط النظام.

    2- العمليات: وهي نظم الاستراتيجيات بما تشمله من طرائق وأساليب واستعمال الوسائل التعليمية، وتشمل العلاقات المتبادلة والمتفاعلة بين مدخلات النظام كالتفاعل بين الطلبة والمعلم والإداريين لتحويل مدخلات النظام إلى مخرجات تحقق أهداف النظام.

    3- المخرجات: وهي النتائج النهائية مؤشر لنجاح أو فشل النظام، وفي النظام التعليمي نجد أنها التغيرات التي تحدث في معرفة أداء وسلوك التعلم من مخرجات النظام.

    4- التغذية الراجعة: إذ تعطى مؤشراً عن مدى تحقق الأهداف وإنجازها وتوضيح مراكز القوة والضعف في أي مكون من المكونات الثلاثة السابقة للنظام وفي ضوء هذه النتائج يمكن إجراء تعديلات المدخلات والعمليات لتحقيق مستوى أعلى من الأهداف (عزمي – 1996 – ص167).

    ا.د : محمود داود الربيعي –جامعة بابل –كلية التربية الرياضية
    avatar
    Dr.Abdulsalam
    super 2


    عدد المساهمات : 81
    تاريخ التسجيل : 31/07/2009

    دراسات الاثنين 2 /7 / 2012 عيســى - صفحة 2 Empty رد: دراسات الاثنين 2 /7 / 2012 عيســى

    مُساهمة من طرف Dr.Abdulsalam الأحد يوليو 08, 2012 8:27 pm

    يعجبني ما اجد من هعمالكم
    avatar
    انور.الوحش
    super 2


    عدد المساهمات : 31
    تاريخ التسجيل : 30/05/2012

    دراسات الاثنين 2 /7 / 2012 عيســى - صفحة 2 Empty رد: دراسات الاثنين 2 /7 / 2012 عيســى

    مُساهمة من طرف انور.الوحش الأحد يوليو 08, 2012 10:37 pm

    اعتقد بأن الدكتور قال يكون الرد بملخصات دراسات وفي وقتها
    avatar
    عبدالقوي سعيد الحسامي
    super 2


    عدد المساهمات : 105
    تاريخ التسجيل : 09/05/2012

    دراسات الاثنين 2 /7 / 2012 عيســى - صفحة 2 Empty أثر تطوير وحدة تعليمية؛ لتوظيف المفهومات النحوية للجملة الفعلية على سلامة التعبير الكتابي لدى طلاب المرحلة الثانوية في الجمهورية اليمنية.

    مُساهمة من طرف عبدالقوي سعيد الحسامي الإثنين يوليو 09, 2012 4:57 am

    دراسة الهتاري(2000):
    هدفت الدراسة إلى معرفة أثر تطوير وحدة تعليمية؛ لتوظيف المفهومات النحوية للجملة الفعلية على سلامة التعبير الكتابي لدى طلاب المرحلة الثانوية في الجمهورية اليمنية.
    ولتحقيق أهدافه قام بالآتي:
    * إعداد قائمة بالمفهومات النحوية المناسبة لطلاب المرحلة الثانوية في باب الفاعل.
    * تطوير وحدة تعليمية، تتضمن المفهومات النحوية للفاعل.
    * تصميم اختبار يقيس أثر تدريس الوحدة في التعبير الكتابي.
    * إعداد دليل للمعلم تضمن الأهداف العامة للوحدة، والخاصة لكل درس مع الإرشادات للمدرس، . وخطوات تنفيذ الدرس .
    * تطبيق الاختبار على عينة البحث، والتي اختيرت من طلاب الصف الثالث الثانوي القسم العلمي الشعبة (أ) بمدرسة الحمزة الثانوية بأمانة العاصمة، حيث تكونت العينة من ثمانين طالباً، أربعون يمثلون المجموعة التجريبية، والآخرين يمثلون المجموعة الضابطة.
    وقد قام الباحث بتدريس الوحدة المطورة شهراً دراسياً كاملاً، لطلاب المجموعة التجريبية. وتوصل الباحث إلى النتائج الآتية:
    * توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط الدرجات التي حصلت عليها المجموعة التجريبية في الاختبار القبلي و متوسط درجاتهم في الاختبار البعدي لصالح أدائهم في الاختبار البعدي، إذ بلغ متوسط درجاتهم في الاختبار القبلي (47.88)، بينما بلغ متوسط درجاتهم في الاختبار البعدي (75.15).
    * توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط الدرجات التي حصلت عليها المجموعة الضابطة في الاختبار القبلي، و متوسط درجاتهم في الاختبار البعدي لصالح أدائهم في الاختبار البعدي، إذ بلغ متوسط درجاتهم في الاختبار القبلي (49.58)، بينما بلغ متوسط درجاتهم في الاختبار البعدي (75.15).
    ويتبين من ذلك تفوق المجموعة التجريبية على المجموعة الضابطة.
    وقد أوصى الباحث بالآتي:
    * تم تطوير مناهج النحو في المرحلة الثانوية بالجمهورية اليمنية، وبما يؤدي إلى معالجة جوانب القصور الحالية.
    * أن يراعي مؤلفو مقرر النحو للمرحلة الثانوية كثرة التدريبات، وتنوع الأمثلة، والأنشطة التي من شأنها تثبت القاعدة النحوية في أذهان الطلاب، وتكسبهم مهارة توظيفها في واقع الحياة.
    * أن يعد دليل للمعلم في كل المراحل التعليمية لمادة النحو.
    * أن يتم تدريس النحو في مراحل التعليم الثانوي من خلال النصوص الأدبية، وعرض قواعد النحو من خلال أمثلة حية متصلة بحياة الطلاب.
    * أن تربط القواعد النحوية بالاستخدام الفعلي لها في القراءة، والكتابة، والحديث، والاستماع.

    avatar
    عباس الزبيدي
    super 2


    عدد المساهمات : 51
    تاريخ التسجيل : 28/05/2012

    دراسات الاثنين 2 /7 / 2012 عيســى - صفحة 2 Empty تصميم برنامج تدريبي قائم علىالبرامج التفاعليةفي تعليم الرياضيات وتعلمها

    مُساهمة من طرف عباس الزبيدي الإثنين يوليو 09, 2012 11:59 am

    هدفت الدراسة إلى
    1- تحديد الإمكانات المتوفرة في برامج الالكترونية التفاعلية والمتمثلة في البرامج الآتية
    Compasses and arulerc (c.a.p cabri 2plus)-c.a.r -G.S.P-Genoext-Geogebra
    2- تصميم دليل إجرائي مقترح لإستخدام برنامج G.S.P
    3- تصميم برنامج تدريبي لإستخدام برنامج G.S.P

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 13, 2024 2:38 am