منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

مرحبابكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

مرحبابكم

منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
                 
     

 

نتائج التربية البيئية لطلبة البيولوجي والانجليزي على هذا الرابط: http://abdulsalam.hostzi.com/resultterm2.htm

المواضيع الأخيرة

» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
التلوث الإشعاعي Icon_minitimeالخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد

» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
التلوث الإشعاعي Icon_minitimeالخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد

» Ten ways to improve Education
التلوث الإشعاعي Icon_minitimeالخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي

» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
التلوث الإشعاعي Icon_minitimeالثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي

» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
التلوث الإشعاعي Icon_minitimeالأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش

» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
التلوث الإشعاعي Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي

» الواجبات خلال الترم 5
التلوث الإشعاعي Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري

» الواجبات خلال الترم4
التلوث الإشعاعي Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري

» الواجبات خلال الترم3
التلوث الإشعاعي Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري

مكتبة الصور


التلوث الإشعاعي Empty

التبادل الاعلاني


    التلوث الإشعاعي

    avatar
    سارة عبدالله العريفي


    عدد المساهمات : 1
    تاريخ التسجيل : 01/07/2012

    التلوث الإشعاعي Empty التلوث الإشعاعي

    مُساهمة من طرف سارة عبدالله العريفي الأحد يوليو 01, 2012 6:32 pm

    التلوث الإشعاعي:
    ان المقصود بالتلوث هو تغير نسب العناصر الكيميائية الموجودة في الجو أو داخل جسم الإنسان. وهناك التلوث المحيطي وهو تغير هذه العناصر في المحيط أو التلوث الداخلي اي تغير نسبها داخل جسم الإنسان. ويعتبر التلوث الإشعاعي من المشاكل الخطيرة والمهمة التي يتعرض لها الإنسان ان كان مباشرةً أو غير مباشرةً ( من الأرض النباتات والحيوانات أو الماء).
    لقد عرف معنى التلوث من وقت تأثير الإشعاع على الإنسان( كما حصل لمدام كوري عندما عملت على دراسة خواص عنصر الراديوم المشع وقد تأثرت به أيّما تأثير أودى بحياتها). كذلك يوم سقطت أول قنبلة نووية على هيروشيما في 6 آب 1945 و 9 آب من نفس السنة لمدينة ناغازاكي, فقد أدت هذه التفجيرات الى قتل عشرات الآلاف وإصابة العدد الكبير من السكان المحيطين بموقع الانفجار على إبعاد متباينة تصل الى أكثر من عشرين كيلو متراً وربما أكثر وقد بقي هذا التلوث لسنين عديدة , أدى الى التأثير في جيل واحد على الأقل من البشر. ويعتمد آثار التلوث الإشعاعي على عدد من العوامل لتتوسع دائرة انتشاره باستمرار ومن هذه العوامل:
    # اختلاف المصدر المشع.
    # نسبة التعرض للإشعاع النووي.
    # اختلاف شدة هذا الإشعاع.
    # المدة التي يتعرض فيها الإنسان للإشعاع.
    # منطقة التعرض لأي عضو من أعضاء الإنسان الجسمانية.
    ان النسبة المتفق عليها بصورة عامة والتي يجب ألاّ يتعرض الإنسان لأكثر منها في حالته الاعتيادية وبشرط ان لا يعيش في منطقة المفاعل, هي 5 ريم( الريم: REM وحدة تستخدم لقياس نسبة الأشعة الممتصّة من قبل الجسم وهي تعادل رونتجن واحد من الأشعة السينية وهي اختصار لعبارةRoentgen Equivalent Man.
    ان الأشعة النووية تختلف شدتها ويختلف بالتالي تأثيرها, لكنها مؤثرة في كل الأحوال بشد تيها العالية والضعيفة, وان الشدة العالية يمكن لها ان تؤثر على الكائنات إذا كانت تتعرض هذه الكائنات لفترة وجيزة للإشعاع وتؤثر مثل تأثير الأشعة الضعيفة لفترة طويلة حيث أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية واللجنة الدولية للحماية من الإشعاع ان التعرض المستمر للأشعة القليلة الشدة تسبب مرض السرطان في العضو المتعرض آو في اي عضو آخر من جسم الكائن الحيّ. فهناك احتمال إصابة شخص واحد من مجموع ثمانية آلاف شخص تعرضوا لإشعاع ضعيف لا تزيد قوته على ريم واحد.
    ان التعرض للأشعة النووية أصبح مشكلة العصر التي لا يمكن التخلص منها إلا وفق برنامج عالمي عام فالإنسان يتعرض لها في المستشفى وفي المعمل( المفاعلات النووية, صناعة النظائر المشعة, صناعة الساعات المضيئة, مناجم الخامات لبعض العناصر المشعة كالراديوم و اليورانيوم وغير ذلك) وفي المأكل والمشرب ومن الأجواء المحيطة( المتساقطات من أغوار الفضاء). كما ان النفايات المشعة تعتبر بحد ذاتها مشكلة ما زالت الكثير من الدول تعاني من كيفية حلّها..خاصة تلك التي تمتلك المحطات الكهرونووية أو التي تسير في مجال من الأبحاث النووية المستمرة, فكلاهما له ناتج من هذه المحطات والمفاعل وهذا الناتج يومي أو شهري ومستوى لجمع هذه النفايات, ومحاولة طمرها ودفنها في أماكنها الخاصة فمنها ما يدفن في مدافنها المخصصة وهذه لها استيعاب معين وتأثير حامل بأي شكل من الأشكال . وقسم منها ما تصدره خارج حدودها الإقليمية مثلما حصل لكثير من البلدان التي دفنت نفاياتها بعد ان سربتها بشكل غير شرعي لدفنها , حتى سببت الفواجع والكوارث الصحية كما حصل في بعض البلدان العربية للأسف الشديد علاوة على النفايات الصادرة من الغبار المشع الذي يحمل نواتج الانشطار النووي الى أجواء غير أجواء المنطقة الحاصل فيها التجربة النووية وما هذه التجارب إلا لزيادة القدرات العسكرية التدميرية لهذه البلدان وكلما زادت قدرة التجربة كلما زاد غبارها المشع وبالتالي ازدادت نسبة النفايات المشعة وبالتالي زاد تركيزها وتأثيرها على الناس. وعملية انتقال الغبار المشع يتم عن طريق طبقات الجو العليا التي تزداد فيها الخطورة كلما زاد ارتفاع الغبار المشع لينتقل الى أماكن ابعد فالأبعد. وللأسف فان اغلب النظائر المشعة التي تتسرب من هذه التجارب هي ذات الأعمار النصفية الطويلة التي تبقى في الجو أو على سطح الأرض أو في باطنها لفترات قد تصل الى آلاف لسنين( كما في الكربون 14C). الذي يصل عمره النصفي الى 5730 عاماً وللبوتاسيوم 40K. مليار و300 مليون عاماً إما للروبيديوم 87Rb فيصل العمر النصفي الى 50 مليار عام.
    ان الإصابات المحتملة قد تتضح بعد فترة وجيزة أو طويلة فمثلاً بعد عدة سنوات قليلة بينت الأبحاث التي أجريت على سكان جزر مارشال بعد تفجير القنبلة الهيدروجينية في بكيتي عام 1954 ان الكثير من السكان قد أصيبوا بأورام في الغدة الدرقية نتيجة تعرضهم للنظير المشع اليود 131I بعد اخذ جرعات وتركيزها في الغدة الدرقية. ومثل هذه النتائج كانت في روسيا البيضاء وأوكرانيا بعد تسرب كميات كبيرة من الإشعاع نتيجة حادثة تشرنوبيل في نيسان 1986 فقد بينت الأبحاث نتائج مخيفة. كذلك في الولايات المتحدة في مناطقها الغربية بعد إجراء التفجيرات النووية فوق صحراء نيفادا.
    هذا اذا كانت التجارب تجرى فوق سطح الأرض, إما اذا كانت قد أجريت تحت سطح الأرض , فذلك لا تخلو من خطورة كبيرة فان الإشعاعات النووية تتسرب الى المياه الجوفية لتنتقل الى الأنهار والبحار والمحيطات فيعمّ التلوث اكبر مناطق. إما تجارب الهند وباكستان الأخيرة فلا يمكن التنبؤ بسوئها الآن إلا بعد فترة لا تقل عن أكثر من سنتين لأسباب عدة منها ان قوة التفجير كانت متباينة الشدة والقوة وحصولها في منطقة ابعد من المناطق الأخرى عن الأنهار لتحتاج الى فترة للوصول الى المياه تحت سطح الأرض يحتاج المتناول أو الماص لهذه الإشعاعات فترة لتتركز مثل هذه الإشعاعات في العظام أو الغدة الدرقية أو غير ذلك لتظهر الإعراض بعد هذه الفترة الزمنية.
    وقد ازدادت نسبة التلوث في كثير من أجواء الدول بل وقد أثرت هذه الزيادة على الغلاف الجوي للأرض فبعد ان توقف نمو ثقب الأوزون لفترة وجيزة بعد ان وصلت مساحته الى ضعف مساحة الولايات المتحدة الأميركية, رجعت المساحة الى الاتساع لعدة أسباب من ضمنها سبب التفجيرات النووية العديدة والاختلال بنظام المحطات والمفاعلات النووية الذي حدث ويحدث لأسباب تقنية وغير تقنية. ورب سؤال يسأل لماذا هذا التوجه الى المحطات النووية بدل المحطات الحرارية؟ وللجواب على هذا السؤال نقول : قبل كل شيء إنها أكثر كفاءة وأوفر طاقة حيث ان العمر الافتراضي لها أكثر من عمر المحطات الحرارية الافتراضي بحوالي خمس سنوات على الأقل وان سعر إنتاج كيلو واطن في الحرارية يزيد على سعره في النووية بمقدار 35% كما ان المحطات الحرارية لا تخلو من مشاكل , حيث إنها تطرح كميات كبيرة من غاز ثاني وكسيد الكربون وغاز ثاني وكسيد الكبريت عند إحراق الوقود فيها, وبذلك هي سبب رئيسي في تكوين الأمطار الحمضية .
    ان من الأمور المهمة التي يجب ان تؤخذ بنظر الاعتبار هي عملية الخفض في المستوى الإشعاعي للنفايات المشعة, حيث يرتكز هذا المبدأ المهم لعملية الخفض على خفض فعالية المصدر المشع ومعالجة أو إعادة معالجة المصدر المشع والتي تتم في مراحل عدّة منها فرز هذه النفايات وفصلها ضمن مجموعات تقسم بمميزات معينة ثم تؤخذ إجراءات في عملية المعالجة وإزالة التلوث من حاويات المادة المشعة إضافة الى خطوات ثانوية أخرى. ومن الركائز الأخرى كذلك تخفيض حجم النفايات عموماً بالوسائل المتيسرة المعروفة. حيث تهدف هذه العملية الى تسهيل مهمة عملية الفرز والخزن والنقل الى الأماكن الخاصة بها. ومن المهم القول ان عملية تخفيض فعالية المصدر المشع من العمليات الأهم هنا لخفض كمية النفايات المشعة.ويبدأ العمل بهذا المبدأ المهم من الوقت الذي يتم فيه تصميم المنشأة والأخذ بنظر الاعتبار التعديلات المرتقبة ضمن التصميم المذكور ثم تحديد المصدر المطلوب ضمن التصميم أو ضمن التطوير المذكور وتستمر مع عملية المراقبة المستمرة أو مع ممارسة فعلية للنشاط . ومن المهم في معالجة النفايات المشعة هو تغليفها تمهيداً لنقلها الى الأماكن الخاصة بالتخزين المؤقت. ثم تتم عملية النقل المتعدد حسب الطلب من المعالجة كأن تنقل لإعادة معالجتها أو تنقل لغاية عمليات أخرى. أو لحين حصول الاضمحلال الإشعاعي لتقل الفعالية الإشعاعية الى القدر الذي تخفف منه نسبة الخطورة إثناء التعرض .
    ان من العمليات المعروفة للتعامل مع النفايات النووية المشعة هي تجميعها وفرزها وفصلها ضمن مجموعات خاصة ووفق مواصفات معينة متعارف عليها دولياً أو في إطار النظام المتبع ضمن الدولة المستخدمة ومسجل ترتيبها في سجل الوكالة الدولية للطاقة الذرية. كما تشمل العمليات كذلك التغليف والنقل وتدوين معلوماتها التفصيلية في السجلات الخاصة الرسمية والتي من الضروري تدوين الأوصاف الكاملة للنفايات . كي تكون هذه السجلات في مأمن من اي تلاعب أو زيادة ( كما يحصل فيما يسمى بالقرصنة النووية التي تتعرض فيها الكثير من المعلومات الى التلاعب لإغراض عدة باتت معروفة !).

    مصادرالاشعاع:
    الإشعاعات الطبيعية:
    تعرضت الكائنات الحية بما فيها الإنسان منذ بداية الحياة الى الإشعاعات الطبيعية ، ونظرا لأنها لم تكن ذات تركيز عال فقد تأقلمت الكائنات الحية وساعده وبلا شك على إحداث طفرات Mutation ) )فجميع أنواع الكائنات الحية .
    ويقصد بالإشعاعات الطبيعية الإشعاعات الكونية والإشعاعات القشرة الأرضية والإشعاع الذاتي أو الشخصي للكائن الحي . وتصل الإشعاعات الكونية من الفضاء الخارجي على شكل بروتونات وأشعة إلفا والكترونات وغير ذلك . وتنتج من أصدام جزيئات دقيقة ذات طاقة مرتفعة مع مكونات الغلاف الغازي , أو الانفجار الشمسية وغيرها .
    ويتوقف مقدار هذه الإشعاعات على طبيعة الارتفاع عن مستوى سطح البحر والموقع الجغرافي ( اي خطوط الطول ودوائر العرض) . لذا يتعرض المسافرون جوا الى كميات ليست قليلة من الإشعاعات الكونية . وتعد التربة والصخور المختلفة مصدر إشعاعات القشرة الأرضية . وتحتوي تلك المواد على تركيزات مختلفة من الإشعاع . ففي بعض مناطق البرازيل تعطي القشرة الأرضية إشعاعات تزيد من 10 الى 100 مرة عن معدل الإشعاع في المناطق الأخرى في العالم .
    وعند استعمال مواد القشرة الأرضية ( كالرمال والحجارة والأتربة وغيرها ) في عمليات البناء ( كالمنازل والسدود المائية) وبخاصة تلك التي تحتوي على تركيزات عالية من الإشعاع فانه يتم نقل مصادر مشعة الى هذه الإنشاءات والتي تصبح بدورها مصدرا للإشعاعات , في حين تعرض التي تستعمل فيها الأخشاب والبلاستيك بنسبة كبيرة فيتعرض الإنسان الى مستويات إشعاعية اقل .
    إما الإشعاع الذاتي أو الشخصي للإنسان فمصدره الغذاء الذي يأكله والشراب الذي يشربه والهواء الذي يتنفسه . ومن هنا فانه لا مفر من تعرضنا يوميا للإشعاع سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. فالكربون 14 المشع يأخذه الإنسان من غذائه من النبات . وكذلك يأخذ الإنسان الراديوم 226 والثار يوم 232 مع الطعام والماء , والبوتاسيوم 40 من منتجات الألبان . وتؤثر هذه الإشعاعات على جسم الإنسان من الداخل وبخاصة نخاع العظام والرئتين.
    _ الإشعاعات الصناعية:
    أضاف الإنسان منذ بداية الأربعينات الى الإشعاعات الطبيعية الصناعية وبذلك ازداد كمية الإشعاعات التي يتعرض لها الإنسان اليوم . وتستعمل الإشعاعات في عدة مجالات مثل :
    أ‌- الطب الذي يستعمل الأشعة في عملية التشخيص والعلاج وبذلك يتعرض المريض والفنيين لهذه الإشعاعات .
    ب‌- أوهي المصادر خطرا على البيئة فكل تفجير نووي يؤلى زيادة تلوث عناصر البيئة ( كالأرض والماء والهواء والسلاسل الغذائية ) وبالتالي تسبب تلوثا داخليا وخارجيا للإنسان . فعنصر الاسترونثيوم يفي تركيب العبد لا من الكالسيوم نظرا لتشابه العنصرين الكيماويين ويصدر الإشعاع من داخل العظام. عرفت مدى خطورة التفجيرات النووية منذ اختراع أول ثلاث قنابل ذرية : الأولى التي استخدمت للتجربة والاثنتان المتبقيتان اللتين ألقيتا على مدينتي هيروشيما ونجزاكي في الينان سنة 1945 . وقد فجرت هذه القنابل الذرية التي تحتوي على اليورانيوم ( 235) في وسط هاتين المدينتين بطريقة لاسلكية على على ارتفاع 700م. وبع إلقاء القنبلة الأولى على هيروشيما والتي كان يسكنها حوالي 450 إلف ياباني مات منهم على الفو117 إلفا وتشوه 100 إلف مواطن وما زال المواطنون يموتون من اثأر الإشعاع حتى اليوم .
    ج- المفاعلات النووية التي تستخدم لتوليد الطاقة اوهنا يبقى معظم النشاط الإشعاعي في قلب المفاعل , النووية وتسرب الإشعاعات في محطة تشير السوفيتية في أوكرانيا سنة 1986 ليذكرنا من جديد بخطر الإشعاعات النووية التي تنتشر بسرعة وتقدي على كل شيء . الإشعاعات عادة من المفاعلات النووية لتوليد الطاقة الكهربائية الى البيئة عن طريق المياه العامدة والغازات العامدة ليس فقط عند حدوث خلل لهذه المفاعلات الذرية وإنما أيضا إثناء العمل العادي للمحطة . (7-23) يعطي الإشعاعات التي يتعرض لها الإنسان من المصادر المختلفة .
    وتحاول محطات الطاقة النووية الحد من كمية الغازات العامدة المشعة الخارجة الى البيئة عن طريق إبقاء هذه الغازات قدر الإمكان في حلقة مغلقة يعاد استعمالها من جديد ، أو عن طريق تخزين الغازلة العامدة في مخازن خاصة كبيرة وينتظر حتى تفقد الغازات العامدة بعض إشعاعاتها وتوفر ظروف جوية ملائمة لإطلاقها الى الغلاف الغازي حيث تنتشر به. وهنا يلعب ارتفاع المدخنة وسرعة الرياح والطقس السائدة دورا مهما في عملية توزيع الغازات المشعة في الغلاف الغازي . وعموما نجد أكبر تركيز للإشعاعات على التربة على مسافة 1-2كم من محطة الطاقة النووية في اتجاه الرياح السائطة.
    وتزداد خطورة هذه الغازات المشعة عندما تحتوي على جزيئات صلبة دقيقة متوسطة الحجم تمتص الإشعاعات وتصبح بدورها مشعة ، لذا لا بد من إزالة هذه الجزيئات من الغازات قبل إطلاقها الى الغلاف الغازي .
    أما بالنسبة للمياه العادم المحتوية على الإشعاع فيتم أولا فصل أكبر قدر ممكن من المواد المذابة وغير المذابة بواسطة عمليات الترسيب وتبادل الأيونات
    (Ion Exchange ) قبل إخراجها من المحطة .
    ولحماية البيئة من أي خلل يمكن أن يحدث للمفاعلات الذرية يجب مراقبة هذه المحطات باستمرار . هو قد توصلت دراسة حكومة للمفوضية التنظيمية الذرية في الولايات المتحدة الأمريكية حول الأضرار المحتملة لحوادث قد تقع في محطات الطاقة النووية الى أن عدد القتلى في أسوأ الحالات يمكن أن يزيد عن 100 ألف نسمة ، كما أن تصل قيا لأضرار المادية الى حوالي 300 بالبون دولار . وهذه الدراسة على ما تسميه المفوضية بحادث المجموعة واحد ، وهو الحادث الذي يشمل ضررا ذريا جوهرا وقاسيا نتيجة انصهار المفاعل وفشل جميع أجهزة السلامة من السيطرة عليه ، وتسرب جميع محتويات المفاعل الذري .
    مر طفو المفوضية أن احتمال مثل هذا الحادث والذي يعتبر أقداح بكثير من حادث محطة ثري ميال تايلاند قرب مدينة هارسبوغ في بنسلفانيا الأمريكية سنة 1979. بواحد الى مئة ألف .
    الاستعمالات الأخرى: يدخل استعمال المواد المشعة في بعض البحوث الفيزيائية ، والكيميائية ، والأحياء ، والطب ، والصيدلية ، والزراعة . كما تستخدم أيضا بعض أنواع الإشعاعات ( أشعة حاما ) لحفظ الأغذية كاللحوم والأسماك .

    محطات الطاقة النووية:
    ان تزايد الاعتماد على توليد الطاقة الكهربائية من محطات الطاقة النووية ( أو ما يسمى بالمفاعل النووية) ، يجعل من الضروري مناقشة الآثار التي قد ترافق عمل وإنتاج الطاقة من هذه المحطات ، وذلك على البيئة ومكوناتها الحيوية ، وخاصة الإنسان . وعند دراسة هذه الآثار بعناية ، يمكن جعل التلوث البيئي في حدوده الصغرى ، ذلك إذا كان إلغاؤه التام أمرا مستحيلا في هذا العصر . ويمكن تلخيص التلوث الناتج عن هذه المحطات كالأتي :
    أ‌- الإشعاعات الناتجة عن نشاط وعمل المطاط ككل .
    ب‌- التلوث المرتبط بالتعامل مع الوقود النووي .والعمليات التي ترافق تجهيزه للاستخدام في المفاعل النووي , وكذلك خلال عمليات التعدين.

    ج-التلويث الناتج عن احتمال حدوث مشاكل عند حدوث مشاكل عند التشغيل التلويث المتعلق بالفضلات النووية الناتجة عن تصريف المياه الساخنة من المحيطات عند تبريد العنيفات المنتجة للطاقة الكهربائية .
    هذا ويمكن ان يحتوي قلب المفاعل النووية (حيث تتولد طاقة حرارية اليرانيوم
    235 أو اي وقود أخر ) على ما يقارب 50-100 طن متري من شكل قضبان من أكسيد اليرانيوم(UO2 )ذات اقطار في حدود 1 سم وطول 3.5 امتار . ويحتوي قلب المفاعل على حوالي 40000 من هذه القضبان المشعة .
    وعندما توضع هذه القضبان جميعها في اماكنها يحدث تفاعل متسلسل مشع الذي يحدث في القنبله الذرية ولكن التفاعل هنا قابل للتحكم فيه وبتالي التحكم في مقدار الطاقة الحرارية التي يولدها المفاعل النووية وذلك عبر التحكم في الاخرى (قضبان الكادميوم غالبا)التي تمتص النترونات الناتجة عن المادة المشعة كمية الاطاقة المنتشرة عن الوقود النووي .
    وتكون قضبان الوقود النووي مغطاة عادة بالفولاذ غير القابل للصدأ الزركونيوم ،ولكن بالرغم من العناية والرقابة المستمرين ، فان التغطية لا تكون مثال وبسبب وجود العيوب فيها ،يمكن ان تتسرب كميات من الوقود عبر الشقوق ومنها تنتقل الى وسائل التبريد المستخدم لنقل الطاقة الحرارية الناتجة عن الانشطار النووي ويمكن خفض كمية المواد المشعة في سائل التبريد باخضاعه لعمليات التنقية ،التي تنتج بعض المواد في الحالة الغازية مثل التريتيوم والكريبتون (85) ،التي تطلق الى الجو ويجري تغيير قضبان الوقود سنويا تقريبا ،وتحال القضبان القديمة الى وحدات والتخزين.
    وتحاط المفاعل عادة بجدران سميكة من الاسمنت والفولاذ لا تقل سماكتها عن متر مع بطانة فولاذية لا تتأثر بالبخار . وتصل كمية الاشعاع الى حوالي
    2 ميللي ريم وذلك عند اتباع العناية المثالية والتقيد بارشادات السلامة وتنفيذ تعليمات الامن الخاص بهذه الصناعة .وتتناقص هذه الكمية مع الابتعاد عن المفاعل ، ومع ذلك فإن حدوث المشاكل لا يستبعد اطلاقا ، مثل مأساة تشينوبل 1986،وحادث ثري ميل في السبعينات باميركا ، وحادث مفاعل دترويت 1966 بأميركا ايضا وتجدر الاشارة هنا الى نصف عمر التريتيوم والكريبتون المشعين يزيد عن عشر سدس الامر الذي يعطي خطورة خاصة لهذه العناصر .ومن المتوقع أن تقدم هذه النظائر حوالي 2 ميللي ريم من الاشعاع لكل فرد في العالم ،مع اواخر القرن تالحالي وبالرغم من صغر هذه الجرعة ،فإن التراكم في الانسجة الحية ليس فيه اي خير للانسان.
    وتمكن طرق التنقية الحديثة عند استخدامها ،من التقاط نسبة عالية من هذه المواد المشعة الضارة .وتبيين الدراسات والاحصائيات ،ان كمية الاشعاع التي نتجت عن التجارب النووية التي اجراتها الدول الكبرى ،هي في حدود 1700 ميغا موري ، انتشرت في الغلاف الجوي للارض باكمله .في حين أن هذا الوسط البيئي لم يحتو حتى بداية النشاط الصناعي النووي للانسان على ما يزيد هن 70 ميغاموري ،وهي الكمية الناتجة عن الطبيعي للترتيوم الناتج عن الاشعة الكونية بشكل اساسي.
    ان حدوث نقص في سائل التبريد في اي مفاعل ،امر شديد الخطورة ،حيث تتسبب الحرارة الناتجة عن الانشطار ،في رفع حرارة مركز المفاعل ،وكذلك انصهار الوقود النووي في النهاية ،وحدوث المأساة السبيهة بما حدث في تشيرنوبل عام 1986.
    ومن الامور الهامة والاحتياطات التي اتخاذها ،هي اختيار مكان اقامة المفاعل النووي ،بحيث من الضروري ان يكون بعيدا عن التجمعات البشرية ،وعن المناطق المشهورة بالهزات الارضية ،كما يجب عدم بناء المفاعلات النووية تحت الارض.
    مكافحة التلوث الإشعاعي :
    تتم بما يلي:
     وضع تحذيرات في أماكن تواجد الإشعاعات.
     مراقبة التلوث الإشعاعي باتخاذ إجراءات الوقاية والأمن.
     تغطية أرضيات المباني بطبقة من مادة مقاومة للتفاعلات الكيميائية وللحرارة وأن تلصق لصقا جيدا الضمان عدم تسرب المواد المشعة تحتها.
     التهوية اللازمة في أماكن العمل بالإشعاعات والمواد المشعة.
     اتباع وتطبيق المواصفات المطلوبة بالنسبة للأسطح والجدران.
     الكشف عن التلوث الإشعاعي بواسطة الأجهزة المخصصة لذلك.
     تخزين المواد المشعة في أماكن آمنة مثل الدور الأرضي من المبنى مع تزويد المخزن عند مجاريه بأجهزة الكشف عن التلوث الإشعاعي مع ضرورة وضع المواد المشعة بالمخزن داخل حاويات ودروع مناسبة.
     معالجة النفايات المشعة عن طريق مكونات السيليكون تيتانيوم والأكسجين التي تسحب السيزيوم المشع منها.

    التخلص من النفايات المشعة :
    يعتبر التخلص من الفضلات النووية مشكلة بيئية جادة ، لا بد من التعامل معها باهتمام وبحذر تام ، سواء خلال نقل هذه الفضلات ، أو خلال تخزينها ، وكذلك أثناء اتخاذ القرارات اللازمة لتحديد طرق التخلص منها في النهاية . وفي الماضي، كان يتم التخلص منها بتحويلها الى فضلات سائلة تخزن في الأرض ، أو ترمى في قاع البحر بعد وضعها في حاويات اسمنتية سميكة الجدران ، وترمى الان أحيانا في أعماق منجم الملح القديمة أو ما شابهها .
    وفي الوقت الحاضر ، يمكن تصنيف الفضلات النووية الى ثلاث أنواع :
    1- الفضلات ذات المستوى العالي : وقد تكون سائلة أو صلبة . وينتج عن كل طن من الوقود النووي حوالي 100 غالون من الفضلات السائلة ، وقد تم تخزين حوالي 80 مليون غالون في عام 1969 فقط في الولايات المتحدة الأمريكية ، وذلك تحت الأرض . ويتم تحويل بعض الفضلات الان الى الشكل الصلب ، لكي تطمر في طبقات الأرض العميقة. ولكن الحرارة العالية الناتجة عن هذه الفضلات النشطة اشعاعيا ، تتراكم جدران الأوعية والحاويات الحديدية ، أو قد تتعرض المنطقة المخزن فيها الفضلات، لهزات أرضية تتلفها وتنشر الفضلات النووية في البيئة مع أخطارها العديدة.
    2- الفضلات النووية ذات الإشعاع المنخفض : وتكون كمياتها كبيرة عادة بحيث يتعذر حصرها في وعاء محدود السعة ، لذلك تنشر في البيئة بعد تخفيضها الى درجة عالية ، بحيث لا تؤدي الى خلل ملحوظ في كميات الإشعاعات الطبيعية الكونية في الأرض ، على المدى القريب – وهذا حسب اعتقاد وتفسير الدول المصنعة في هذا المجال .

    3- الفضلات ذات المستوى الإشعاعي المتوسط: وتتمثل حالة وسطية بين الحالتين السابقتين ، ويتم التخلص منها باستخدام الطرق السابقة ذاتها ، وهي في جميع الأحوال ملوثة للبيئة على المدى المنظور والبعيد في ان واحد
    وتحتوي دورة اليورانيوم في مولدات الطاقة النووية على المراحل التالية:
    أ‌- عمليات التعدين والاستثمار في المناجم (يعاني عمال مناجم اليورانيوم من أمراض سرطانية متعددة(
    ب‌- عملية التحويل الكيماوي والتنقية.
    ت‌- عمليات الاغناء والتركيز حتى يصل اليورانيوم (235) الى نسبة عالية.
    ث‌- تصنيع عناصر الوقود النووي للمفاعلات.
    ج‌- استهلاك الوقود في المفاعل .
    ح‌- معالجة الوقود بعد استهلاكه في المفاعلات (الفضلات النووية ذات الاشعاع الضعيف(
    خ‌- عمليات الحفظ والتخزين في البيئة من هذه الفضلات.

    ظهور مشكلة التخلص من النفايات المشعة في الولايات المتحدة الأمريكية منذ عقدين ، فقد كانت تقام المفاعلات النووية ومحطات معالجة وتجهيز الوقود النووي للمفاعلات على الأنهار الكبيرة وذلك للتخلص من المياه العادمة المشعة. وقد أعتقد من الناحية الحساب بان هذا النظم البيئية المائية قادرة على تحمل هذه الاشعاعات الموجودة في المياه العادمة ، نظرا لأن تركيزات هذه الاشعاعات في المياه العادمة المشعة قليلة جدا وكميات المياه كبيرة جدا . ولكن وجد أن مثل هذه الحسابات لا تنطبق على الملوثات الاشعاعية وانما على الملوثات الاخرى ، حيث أنه لا توجد عملية تبقية ذاتية أو طبيعية لهذه النظم من الاشعاع . اذ تبين بعد فترة وجيزة من الزمن أن هذه الاشعاعات ذات التركيزات البسيطة يتم امتصاصها من قبل الطفيليات النباتية ومن ثم تتركز في السلاسل الغذائية وبالتالي في الانسان . بعدها قام المسؤؤلون في المفاعلات النووية بتركيز المياه العادمة المشعة ثم وضعها في عبوات اسمنتية أو زجاجية والتخلص منها على أعماق كبيرة داخل الأرض وأسفل الطبقات الحاملة للمياه الجوفية لمنع التلوث المائي .الا أنه وجد بأن هذه الطريقة مكلفة وتسبب التلوث في نفس الوقت . وفي حالة تسرب الاشعاعات الى المياه الجوفية فان ذلك يقضي على المياه الجوفية كمصدر من مصادر مياه الشرب .
    وبعد ذلك اخذت بعض الدول تضع المياه العادمة الفائدة المشعة والمركزة والمواد المشعة الصلبة في عبوات خاصة ثم توضع في المحيطات وعلى اعماق تزيد عن بضعة الاف من الامتار . ولكن بعد فترة قصيرة من الزمن ( لا تزيد عن اربعين او خمسين عاما ) تخرج هذه المواد المشعة وتنتقل الى مختلف المناطق في المحيطات بواسطة التيارات المائية السطحية وفي الاعماق مما يئدي الى تلوث هذه المصادر المائية وتجعلها غير صالحة لتزويد العالم بالغذاء .

    وتتبع اليوم طريقتان للتخلص من النفايات المشعة وهما :

    * وضع النفايات المشعة في صخور ملحية داخل القشرة الارضية وبعيدة عن التجمعات السكانية, حيث ان الصخور الملحية تشير الى عدم وجود الماء في هذه المناطق , اذ لو وجدت المياه هنا لبقيت الاملاح , وهذا يعني ان هذه المناطق او المخازن معزولة تقريبا عن الغلاف الحيوي.

    *وضع النفايات المشعة في عبوات خاصة ثم تخزينها في المناجم المهجورة المعزولة طبيعيا من المياه الجوفية.



    أضرار التلوث الإشعاعي:
    لا تقتصر عوامل التلوث النووي على ما تسببه التفجيرات النووية المتعمدة، سواء ما حدث منها أثناء الحرب، أو التي تحدث عند إجراء التجارب في البحر في البر أو تحت الأرض، بل إن هذا التلوث يحدث أحياناً بصورة غير مقصودة نتيجة لتسرب الإشعاعات من مفاعلات الطاقة النووية عند حدوث حرائق أو انفجارات بها .
    وتتوقف الأضرار الناتجة عن مثل هذه الحوادث على قرب المنطقة من مركز الانفجار او التسرب النووي، وفي المناطق الموجودة حول هذا المركز يصاب كثير من الناس بحالات مرضية خطيرة من أعراضها حدوث تسلخات في الجلد وقيء وغثيان ونزيف داخلي وخارجي من مختلف فتحات الجسم، وهي أعراض تنتهي غالباً بالموت خلال عدة أسابيع. وفي المناطق البعيدة نسبياً قد تؤدي زيادة الإشعاعات عن معدلاتها إلى حدوث تسمم نووي بطيء لا تظهر أعراضه إلا بعد عدة سنوات، ويؤدي هذا التسمم غالباً إلى الإصابة ببعض أنواع السرطان.


    أهم المواد المشعة التي تنتج عن الانفجار أو الانشطار النووي و آثارها ما يأتي:

    1- غاز الكريبتون، وهو يؤثر على كل جسم الإنسان ويساعد على الإصابة بسرطان الدم، وقد يستمر تأثيره حوالي 20سنة بعد حدوث الانفجار او الانشطار النووي.

    2- عنصر اليود الذي يتصاعد من الانفجار النووي بصورة غازية، وهو يمتص غالباً من الغدة الدرقية. ومن الممكن التخلص منه بواسطة بعض العقاقير.

    3- عنصر الاسترتشيوم، وهو شبيه بعنصري الكالسيوم والباريوم، ويتركز تأثيره غالباً على العظام فيصيبها بالسرطان، وقد يستمر تأثيره حوالي 56سنة.

    4- السيزيوم، وهو يؤثر على كل الجسم، وخصوصاً العضلات والكبد والطحال، وقد يستمر تأثيره لمدة 60سنة.

    ولا تقتصر أضرار التلوث النووي على آثاره المباشرة على حياة الإنسان وصحته، بل إنها تمتد إلى تلويث أو تسميم كل جوانب البيئة التي يعيش فيها من ماء وغذاء وتربة وصخور وملابس وأدوات وغيرها.

    أنواع الآثار التي تسببها الإشعاعات:
    عندما يتعرض اي كائن حي الى الإشعاعات النووية يحدث تأينا للذرات المكونة لجزيئات الجسم البشرى مما يؤدى الى دمار هذه الأنسجة مهدده حياة الإنسان بالخطر .وتعتمد درجة الخطورة الناتجة من هذه الإشعاعات على عدة عوامل منها نوعها وكمية الطاقة الناتجة منها وزمن التعرض ولهذه الإشعاعات نوعان من الآثار البيولوجية :
    الأثر الأول:
    يكون جسدي ويظهر غالبا على الإنسان حيث يصاب ببعض الأمراض الخطيرة مثل سرطان الجلد والدم وإصابة العيون بالمياه البيضاء ونقص القدرة على الإخصاب .


    الأثر الثاني:
    الإشعاعات هو الأثر الوراثي وتظهر إثارة على الأجيال المتعاقبة ويظهر ذلك بوضوح على اليابانيين بعد إلقاء القنبلتين النووية على هيروشيما ونجازاكى في سبتمبر 1945 مما أدى الى وفاة الآلاف من السكان وإصابتهم بحروق وتشوهات وإصابة أحفادهم بالأمراض الخطيرة القاتلة . ويجب مراعاة عدم تعرض المرأة الحامل للأشعة السينية كوسيلة للتشخيص حتى لا تصيب الطفل بالتخلف العقلي . والحد الأقصى المأمون للإشعاعات النووية الذي يجب ألا يتجاوزه الإنسان هو 5 ريم فى اليوم الواحد ويتعرض الإنسان الى الكثير من مصادر الإشعاع في الحياة اليومية .

    ولا ننسى في هذا الصدد تعرض الإنسان للأشعة الكونية الصادرة من الفضاء الخارجي وتعرضه للإشعاعات الضارة خلال تعامله مع النظائر المشعة سواء في مجالات الطب و الصناعة و الزراعة وتعرض العاملين في المفاعلات النووية والعاملين في المناجم التي يستخرج منها العناصر المشعة مثل الراديوم و اليورانيوم .

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 15, 2024 2:03 pm