لماذا التعليم الإلكتروني في التعليم الجامعي؟
إن من أهم و أبرز الانتقادات التي توجه للتعليم الجامعي تركيزه الكبير على الجانب المعرفي،على حساب الجوانب العملية الأخرى لعملية التعلم.فالجامعات كثيراً ما تركز على حفظ المعلومات،و على العمليات المنطقية على حساب نمو مشاعر الفرد وطرق التعبير عن انفعالاته،وتطوير قيمة و اتجاهاته و مٌثله،،بل و على حساب نمو مهاراته و كفاياته المهنية.بالإضافة إلى ذلك فان جوانب أخرى في البعد المعرفي نفسه لا يعطيها التعليم الجامعي أهمية مناسبة،فنادراً ما يعمل التعليم الجامعي على تطوير مهارات تحديد المشكلات وحلها،والتفكير النقدي والإبداعي، و طريقة تكوين و توليد المعرفة بحد ذاتها.إن المعرفة طريقة و ليست نتاجا،فإذا تعلم الفرد طريقة الحصول على المعرفة عندما يريدها،و اكتسب المهارات العقلية لتوليدها،فإن التعليم الجامعي يكون قد أسدى خدمة كبيرة إلى الفرد لمتابعة تعلمه في المستقبل .
ومن البديهي القول إن التعليم الجامعي يجب أن يُرتِب أموره بشكل يخلق إحساسا لدى الفرد بأن التعلم شئ مرغوب فيه، و أن له وزناً كبيراً في تحسين ظروف حياته و طبيعة عمله،وليس كشيء يمكن أن يجريه لظروف خارجية و أن يخرج منه بأسرع وقت.و لعل التعليم الجامعي و التعليم بوجه خاص قد قصَّر بشكل كبير في هذا المجال".
ولعل أهم دور للتعليم الجامعي في مجال طرائق التدريس بشكل خاص هو تحقيق حاجات الفرد التكيفية و الإبداعية،وكذلك حاجات المجتمع إذا أُريد للتعليم الجامعي أن يخلق مواطنين قادرين على مواجهة العالم بثبات و نجاح،وقادرين على التكيف لظروف العالم سريعة التغير.إن إطلاق عنان الإبداعية عند الفرد هو الضمان الوحيد لكي يتمكن الفرد من مواجهة عومل التغير بالاستجابة المناسبة و الطريقة الملائمة، ولعل طريقة التعليم الجامعي هي المسؤولة عن تطوير و تنمية قدرات الفرد والمجتمع الإبداعية و الخلاقة والتكيفية.
والتعليم الإلكتروني يُبنَى على مشاركة الفرد في نشاطات التعليم، ، مما يخلق جوا من الإقبال على التعلم،والرغبة في متابعته، بخلاف الطرق التسلطية في التعليم و التي تخلق جوا من النفور والابتعاد عنه. ويكتسب المتعلم مهارة كيفية التعلم (Learning to Learn) من جهة مما يعني تعلمه مدى الحياة، مما يخلق الدافعية والاتجاهات المناسبة لعملية التعلم من جهة ثانية،وعلى مساعدة الفرد على تطوير ذاته كذات متعلمة من جهة ثالثة.
ولعل التعليم الإلكتروني في الوقت الحالي خير وسيلة لتعويد المتعلم على التعلم المستمر والذي يساعد المتعلم على تعليم نفسه مدى الحياة، الأمر الذي يمكنه من تثقيف نفسه وإثراء المعلومات من حوله. كما أن خصائصه كمرونة الوقت وسهولة الإستعمال تتناسب والخصائص النفسية لدى المتعلمين الكبار
إن من أهم و أبرز الانتقادات التي توجه للتعليم الجامعي تركيزه الكبير على الجانب المعرفي،على حساب الجوانب العملية الأخرى لعملية التعلم.فالجامعات كثيراً ما تركز على حفظ المعلومات،و على العمليات المنطقية على حساب نمو مشاعر الفرد وطرق التعبير عن انفعالاته،وتطوير قيمة و اتجاهاته و مٌثله،،بل و على حساب نمو مهاراته و كفاياته المهنية.بالإضافة إلى ذلك فان جوانب أخرى في البعد المعرفي نفسه لا يعطيها التعليم الجامعي أهمية مناسبة،فنادراً ما يعمل التعليم الجامعي على تطوير مهارات تحديد المشكلات وحلها،والتفكير النقدي والإبداعي، و طريقة تكوين و توليد المعرفة بحد ذاتها.إن المعرفة طريقة و ليست نتاجا،فإذا تعلم الفرد طريقة الحصول على المعرفة عندما يريدها،و اكتسب المهارات العقلية لتوليدها،فإن التعليم الجامعي يكون قد أسدى خدمة كبيرة إلى الفرد لمتابعة تعلمه في المستقبل .
ومن البديهي القول إن التعليم الجامعي يجب أن يُرتِب أموره بشكل يخلق إحساسا لدى الفرد بأن التعلم شئ مرغوب فيه، و أن له وزناً كبيراً في تحسين ظروف حياته و طبيعة عمله،وليس كشيء يمكن أن يجريه لظروف خارجية و أن يخرج منه بأسرع وقت.و لعل التعليم الجامعي و التعليم بوجه خاص قد قصَّر بشكل كبير في هذا المجال".
ولعل أهم دور للتعليم الجامعي في مجال طرائق التدريس بشكل خاص هو تحقيق حاجات الفرد التكيفية و الإبداعية،وكذلك حاجات المجتمع إذا أُريد للتعليم الجامعي أن يخلق مواطنين قادرين على مواجهة العالم بثبات و نجاح،وقادرين على التكيف لظروف العالم سريعة التغير.إن إطلاق عنان الإبداعية عند الفرد هو الضمان الوحيد لكي يتمكن الفرد من مواجهة عومل التغير بالاستجابة المناسبة و الطريقة الملائمة، ولعل طريقة التعليم الجامعي هي المسؤولة عن تطوير و تنمية قدرات الفرد والمجتمع الإبداعية و الخلاقة والتكيفية.
والتعليم الإلكتروني يُبنَى على مشاركة الفرد في نشاطات التعليم، ، مما يخلق جوا من الإقبال على التعلم،والرغبة في متابعته، بخلاف الطرق التسلطية في التعليم و التي تخلق جوا من النفور والابتعاد عنه. ويكتسب المتعلم مهارة كيفية التعلم (Learning to Learn) من جهة مما يعني تعلمه مدى الحياة، مما يخلق الدافعية والاتجاهات المناسبة لعملية التعلم من جهة ثانية،وعلى مساعدة الفرد على تطوير ذاته كذات متعلمة من جهة ثالثة.
ولعل التعليم الإلكتروني في الوقت الحالي خير وسيلة لتعويد المتعلم على التعلم المستمر والذي يساعد المتعلم على تعليم نفسه مدى الحياة، الأمر الذي يمكنه من تثقيف نفسه وإثراء المعلومات من حوله. كما أن خصائصه كمرونة الوقت وسهولة الإستعمال تتناسب والخصائص النفسية لدى المتعلمين الكبار
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري