منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

مرحبابكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

مرحبابكم

منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
                 
     

 

نتائج التربية البيئية لطلبة البيولوجي والانجليزي على هذا الرابط: http://abdulsalam.hostzi.com/resultterm2.htm

المواضيع الأخيرة

» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
 قصة واقعية Icon_minitimeالخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد

» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
 قصة واقعية Icon_minitimeالخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد

» Ten ways to improve Education
 قصة واقعية Icon_minitimeالخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي

» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
 قصة واقعية Icon_minitimeالثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي

» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
 قصة واقعية Icon_minitimeالأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش

» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
 قصة واقعية Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي

» الواجبات خلال الترم 5
 قصة واقعية Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري

» الواجبات خلال الترم4
 قصة واقعية Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري

» الواجبات خلال الترم3
 قصة واقعية Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري

مكتبة الصور


 قصة واقعية Empty

التبادل الاعلاني


    قصة واقعية

    avatar
    ياسمين علي ناصر
    super 2


    عدد المساهمات : 13
    تاريخ التسجيل : 03/02/2012

     قصة واقعية Empty قصة واقعية

    مُساهمة من طرف ياسمين علي ناصر الأحد فبراير 05, 2012 3:23 am

    ما أروع أن نـُسعد الآخرين .. Very Happy queen Very Happy

    - في أحد المستشفيات
    كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة
    كلاهما معه مرض عضال
    أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره
    لمدة ساعة يوميا بعد العصر
    ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة
    أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت

    كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام
    دون أن يرى أحدهما الآخر
    لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف
    تحدثا عن أهليهما ، وعن بيتيهما
    وعن حياتهما ، وعن كل شيء

    - وفي كل يوم بعد العصر
    كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب
    وينظر في النافذة ، ويصف لصاحبه العالم الخارجي
    وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول
    لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية
    وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج

    ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط
    والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة
    وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء
    وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس
    يبحرون بها في البحيرة
    والجميع يتمشى حول حافة البحيرة
    وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار
    أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة
    ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين

    - وفيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه
    ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع
    ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع
    للحياة خارج المستشفى

    - وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً
    ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية
    إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها

    - ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه
    وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها
    فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل
    ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة
    عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة
    فحزن على صاحبه أشد الحزن

    - وعندما وجد الفرصة مناسبة
    طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة
    ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه
    ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيّق
    الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده
    ولكنه قرر أن يحاول الجلوس
    ليعوض ما فاته في هذه الساعة
    وتحامل على نفسه وهو يتألم
    ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه
    ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد
    تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي

    وهنا كانت المفاجأة !!
    لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى
    فقد كانت النافذة على ساحة داخلية

    - نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة
    التي كان صاحبه ينظر من خلالها ، فأجابت إنها هي !!
    فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة
    ثم سألته عن سبب تعجبه ، فقص عليها
    ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له

    - كان تعجب الممرضة أكبر ، إذ قالت له :
    ولكن المتوفى كان أعمى
    ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم !!!
    ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة
    حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت

    *****

    * ألست تـُسعد إذا جعلت الآخرين سعداء ؟

    - إذا جعلت الناس سعداء فستتضاعـف سعادتك
    ولكن إذا وزعـت الأسى عـليهم فسيزداد حزنك

    - إن الناس في الغالب ينسون ما تقول
    وفي الغالب ينسون ما تفعل
    ولكنهم لن ينسوا أبداً الشعور الذي أصابهم من قِبلك
    فهل ستجعلهم يشعرون بالسعادة أم غير ذلك

    - وليكن شعارنا جميعا
    وصية الله التي وردت في القرآن الكريم :

    وقولوا للناس حسناً

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين أبريل 29, 2024 11:14 am