أثر استخدام طريقة الاكتشاف الموجه في تدريس النحو لطلاب المرحلة الثانوية في التحصيل النحوي في الجمهورية اليمنية

دراسة الشندويلي ( 2004 )
هدفت الدراسة إلى معرفة أثر استخدام طريقة الاكتشاف الموجه في تدريس النحو لطلاب المرحلة الثانوية في التحصيل النحوي في الجمهورية اليمنية.
ولتحقيق أهدافه قام الباحث بالآتي:
* بناء وحدة تعليمية في النحو على طريقة الاكتشاف الموجه في موضوعات (وحدة المبتدأ والخبر، ونواسخها).
* إعداد دليل للمعلم، تضمن الإرشادات الخاصة بتدريس الوحدة بطريقة الاكتشاف الموجه.
* إعداد الاختبار التحصيلي لقياس تحصيل الطلاب للمفاهيم النحوية من خلال المستويات المعرفية حسب تصنيف بلوم المعرفي.
* اختيار عينة البحث بطريقة عشوائية من طلاب الصف الثاني الثانوي العلمي في مدرستي (صنعاء، وقتيبة بن مسلم) في أمانة العاصمة، (للعام الدراسي 2001/2002) حيث تم اختيار شعبة واحدة من كل مدرسة؛ لتمثل الشعبة المختارة من مدرسة قتيبة بين مسلم المجموعة الضابطة وعدد أفرادها (50) طالباً، وتمثل الشعبة المختارة من مدرسة صنعاء المجموعة التجريبية وعدد أفرادها (48) طالباً، وبذلك يكون عداد أفراد عينة الدراسة 98 طالباً.
* تدريس الوحدة الدراسية من مقرر النحو للمجموعة التجريبية بطريقة الاكتشاف الموجه.
* تطبيق الاختبار التحصيلي قبلياً، وبعدياً.
استخدم الباحث التصميم التجريبي المعروف بتصميم المجموعتين المتكافئتين (تجريبية - ضابطة). كما استخدم اختبار (ت) للمقارنات بين درجات المجموعة التجريبية، والمجموعة الضابطة، في الاختبارين القبلي، والبعدي.


وقد توصل الباحث إلى عدد من النتائج أهمها ما يلي:
* إن طريقة الاكتشاف الموجه تؤدي دوراً إيجابياً في رفع مستوى تحصيل الطلاب لمادة النحو، فقد أظهرت النتائج تفوق طلاب المجموعة التجريبية الذين درسوا وحدة (المبتدأ، والخبر، ونواسخها) بطريقة الاكتشاف الموجه على طلاب المجموعة الضابطة الذين درسوا الوحدة نفسها بالطريقة التقليدية (الإلقاء) سواء في التحصيل النحوي ككل،أم في أي مستوى من مستويات التحصيل المعروف.
* ثبت وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات تحصيل طلاب المجموعتين (التجريبية – الضابطة) لصالح المجموعة (التجريبية ) عند مستوى دلالة (0.001).
وخرج الباحث بمجموعة من التوصيات أهمها:-
* مراعاة تنمية المستويات المعرفية لدى الطلاب عند تأليف الكتب المدرسية.
* الاهتمام بالمناقشة، والحوار الموجه في المواقف التعليمية مما يتيح للطلاب المشاركة الإيجابية.
* إقامة دورات تدريبية لمعلمي اللغة العربية؛ لإطلاعهم على كيفية استخدام طريقة الاكتشاف الموجه في تدريس اللغة العربية.
* تفعيل الأنشطة المصاحبة مما يتيح للطلاب استخدام ما تعلموه بسهولة، ودقة.
•