المفاهيم والاعتقادات الخاطئة نحو التصميم التعليمي

الاعتقاد الخاطئ الأول : التصميم التعليمي مضيعة للوقت والجهد
التعليق : ربما تحتاج عملية التصميم التعليمي بعضاً من الوقت والجهد لإتمامها ، ولكن المردود الايجابي لها يعادل هذا الوقت والجهد والذي يتمثل في : أداء المعلم والمتعلم وضبط منظومة العملية التعليمية بكافة عناصرها .
الاعتقاد الخاطئ الثاني : التصميم التعليمي يُقيد من حرية المعلم وإبداعاته
التعليق : عندما يمارس المعلم عمليات التصميم التعليمي ومهاراته الإجرائية فإنها من المتوقع أن تسهم في تحرره من قيود نقل المعلومات وتلقينها مباشرة للطلاب وتغير دوره إلى مهام : التوجيه والإرشاد التعليمي وإدارة العملية التعليمية بحرية تامة .
الاعتقاد الخاطئ الثالث : يحتاج التصميم التعليمي إلى عمليات معقدة وصعبة الممارسة والتنفيذ داخل الفصل المدرسي :
التعليق : لاشك أن التعامل مع عمليات التصميم التعليمي ومهاراته يحتاج إلى نوع خاص من التدريب والممارسة حتى تتحول إلى عادات يمارسها المعلم وتصبح جزءاً من تكوينه المهني وعندها لن يستغني عنها أبداً لأنه سيستشعر دورها العظيم في تسهيل إجراءات التعليم والمساهمة في حدوث التعلم المنشود .
الاعتقاد الخاطئ الرابع : يرتبط التصميم التعليمي بمجال الهندسة وعلاقته تبدو ضعيفة بالتعليم العام.
التعليق : بالفعل يبدو أن مفهوم التصميم Designing كعملية مشتق من مجال الهندسة Engineering ولكن الهدف هنا هو النظر لعملية التصميم التعليمي على أنها مخططات تعليمية منظومية تُعالج تعليمية محددة تشبه في تكوينها مخططات الرسم الهندسي .
الاعتقاد الخاطئ الخامس : يصُلح التصميم التعليمي عند التخطيط بعيد المدى للمقررات والمناهج الدراسية المتكاملة ولا يصلح لتخطيط الدرس اليومية