اسم الباحث / عبدالكريم مطهر عبدالله حميد الدين
إشراف الدكتور / صباح عبداللطيف مشتت
الخلاصة :
تمثل المباني الصحية ، واحدة من أهم أنواع المباني نظراً لأهمية الوظيفة التي تقوم من خلالها ،وكذلك ارتباطها بجانب حماية الإنسان وتحسين ظروف حياته . وارتبطت هذه المباني بالتطورات التقنية والعلمية التي تشهدها البشرية ، حيث عكست هذه التطورات نفسها على أساليب تصميم هذه المباني ، وظهرت اتجاهات تصميميه معينة تمثل هذه التطورات وهدفها .
وفي اليمن حيث تمثل مشكلة الصحة والرعاية الصحية معضلة كبيرة من معضلات الحياة السائدة حيث تتفشى الكثير من الأمراض الخطيرة ، ويبدي الكثير من الناس تذمرهم من طبيعة الخدمات الصحية المقدمة . وكان هدف هذا البحث دراسة الفضاء الصحي في اليمن وتقييمه من أجل تشخيص مشاكله على الطريق حلها وإيجاد حلول تصميميه مناسبة له .
ومن هنا كانت هذه الرسالة البحثية على طريق دراسة أحد أشكال هذا الفضاء وهي المستشفيات العامة ، وتم تحديد تلك التي تمتاز بحجم كبير وبسعة (500 سرير ) ، واقتصر البحث على مستشفيات بهذه المواصفات يقعان في العاصمة صنعاء ويعتبران من أهم المستشفيات العامة في اليمن ، فبالإضافة إلى مفتيهما التعليمية ، فإنهما يمثلان أكبر مستشفيات من ناحية الاختصاصات المتوفرة ، والخدمة الصحية المقدمة . حيث أدى الطابع التعليمي الحالي إلى جعلهما نموذجاً يستحق التركيز والدراسة ، واستخلاص النتائج عن واقعهما الفضائي لأهمية الوظيفة التي تجري من خلالهما . وحدد مجال البحث في الخدمات العلاجية والتشخيصية (العمليات ، الأشعة ، المختبرات ) ، وعلى أمل أن يستكمل هذا البحث ببحوث متممة أخرى تتناول الخدمات الأخرى (كأجنحة الرقود ، والطورائ ، …إلخ ) واستندت الدراسة على فرضية بحثية أساسها أن حالة هذه المستشفيات العامة لاتتلاءم مع ظروف وواقع المشكلة الصحية في اليمن . وأن واقعها التصميمي لايتطابق مع ماهو واحب توفره في المحددات التصميميه والتخطيطية وبالتالي عدم وجود واقع تشغيلي مناسب فيها . ومن أجل تحقيق أهداف هذا البحث فإنه اشتمل على أربعة فصول هي :
الفصل الأول : ويتناول مفهوم الفضاء الصحي وأشكاله والمعايير التصميميه ، وطرح الاتجاهات التصميميه وكذلك المحددات التخطيطية التي تحدد مواقع الفضاءات الصحية .
الفصل الثاني :ويتناول واقع الفضاء الصحي في اليمن تاريخاً وشكلاً ، وأبرز مشاكله وكذلك النظام الصحي الموجود في اليمن .
الفصل الثالث : ويتناول دراسة تحليلية لمجال الدراسة المتعلقة بالجانب التشخيصي والعلاجي المتمثل بفضاءات ( العمليات ، الأشعة ، المختبرات ) ، وطبيعة المحددات التصميميه والخدمية الواحب توفرها فيها .
الفصل الرابع : ويتناول الحالة الدراسية التي تم اختيارها وعرضها وكذلك الأسلوب والمنهج البحثي الذي تم اعتماده في عرض تحليل المشكلة ، للتوصل إلى الاستنتاجات التي تم الحصول عليها . واحتوى البحث أيضاً على بعض التوصيات المتعلقة بمجال البحث سواءً على صعيد استكماله أو تسهيل عمل المختصين في مجال الأبنية الصحية
إشراف الدكتور / صباح عبداللطيف مشتت
الخلاصة :
تمثل المباني الصحية ، واحدة من أهم أنواع المباني نظراً لأهمية الوظيفة التي تقوم من خلالها ،وكذلك ارتباطها بجانب حماية الإنسان وتحسين ظروف حياته . وارتبطت هذه المباني بالتطورات التقنية والعلمية التي تشهدها البشرية ، حيث عكست هذه التطورات نفسها على أساليب تصميم هذه المباني ، وظهرت اتجاهات تصميميه معينة تمثل هذه التطورات وهدفها .
وفي اليمن حيث تمثل مشكلة الصحة والرعاية الصحية معضلة كبيرة من معضلات الحياة السائدة حيث تتفشى الكثير من الأمراض الخطيرة ، ويبدي الكثير من الناس تذمرهم من طبيعة الخدمات الصحية المقدمة . وكان هدف هذا البحث دراسة الفضاء الصحي في اليمن وتقييمه من أجل تشخيص مشاكله على الطريق حلها وإيجاد حلول تصميميه مناسبة له .
ومن هنا كانت هذه الرسالة البحثية على طريق دراسة أحد أشكال هذا الفضاء وهي المستشفيات العامة ، وتم تحديد تلك التي تمتاز بحجم كبير وبسعة (500 سرير ) ، واقتصر البحث على مستشفيات بهذه المواصفات يقعان في العاصمة صنعاء ويعتبران من أهم المستشفيات العامة في اليمن ، فبالإضافة إلى مفتيهما التعليمية ، فإنهما يمثلان أكبر مستشفيات من ناحية الاختصاصات المتوفرة ، والخدمة الصحية المقدمة . حيث أدى الطابع التعليمي الحالي إلى جعلهما نموذجاً يستحق التركيز والدراسة ، واستخلاص النتائج عن واقعهما الفضائي لأهمية الوظيفة التي تجري من خلالهما . وحدد مجال البحث في الخدمات العلاجية والتشخيصية (العمليات ، الأشعة ، المختبرات ) ، وعلى أمل أن يستكمل هذا البحث ببحوث متممة أخرى تتناول الخدمات الأخرى (كأجنحة الرقود ، والطورائ ، …إلخ ) واستندت الدراسة على فرضية بحثية أساسها أن حالة هذه المستشفيات العامة لاتتلاءم مع ظروف وواقع المشكلة الصحية في اليمن . وأن واقعها التصميمي لايتطابق مع ماهو واحب توفره في المحددات التصميميه والتخطيطية وبالتالي عدم وجود واقع تشغيلي مناسب فيها . ومن أجل تحقيق أهداف هذا البحث فإنه اشتمل على أربعة فصول هي :
الفصل الأول : ويتناول مفهوم الفضاء الصحي وأشكاله والمعايير التصميميه ، وطرح الاتجاهات التصميميه وكذلك المحددات التخطيطية التي تحدد مواقع الفضاءات الصحية .
الفصل الثاني :ويتناول واقع الفضاء الصحي في اليمن تاريخاً وشكلاً ، وأبرز مشاكله وكذلك النظام الصحي الموجود في اليمن .
الفصل الثالث : ويتناول دراسة تحليلية لمجال الدراسة المتعلقة بالجانب التشخيصي والعلاجي المتمثل بفضاءات ( العمليات ، الأشعة ، المختبرات ) ، وطبيعة المحددات التصميميه والخدمية الواحب توفرها فيها .
الفصل الرابع : ويتناول الحالة الدراسية التي تم اختيارها وعرضها وكذلك الأسلوب والمنهج البحثي الذي تم اعتماده في عرض تحليل المشكلة ، للتوصل إلى الاستنتاجات التي تم الحصول عليها . واحتوى البحث أيضاً على بعض التوصيات المتعلقة بمجال البحث سواءً على صعيد استكماله أو تسهيل عمل المختصين في مجال الأبنية الصحية
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري