" كفايات أعضاء هيئة التدريس في كليات المعلمين بالمملكة العربية السعودية في تكنولوجيا التعليم ومدى ممارستهم لها"

" كفايات أعضاء هيئة التدريس في كليات المعلمين بالمملكة العربية السعودية في تكنولوجيا التعليم ومدى ممارستهم لها"


















إعداد/
د. عبد الحافظ محمد جابر سلامة
كلية المعلمين بالرياض














ملخص

هدفت الدراسة إلى معرفة مدى توافر كفايات تكنولوجيا التعليم لأعضاء هيئة تدريس تكنولوجيا التعليم في كليات المعلمين بالمملكة العربية السعودية ودرجة ممارستهم لها. تكون مجتمع الدراسة من جميع أعضاء هيئة تدريس تكنولوجيا التعليم في كليات المعلمين وعددهم (95) واعتبروا جميعاً عينة الدراسة. وقد صممت استبانة تكونت في صورتها النهائية من (56) كفاية في سبعة مجالات في تخصص تكنولوجيا التعليم هي: مجال تصميم التدريس، واستراتيجيات التدريس، واختيار التقنيات التعليمية، واستخدام التقنيات التعليمية، واستخدام الأجهزة التعليمية، وخدمات مركز تقنيات التعليم، ومجال التقويم. وبعد توزيع الاستبانة وتفريغها وتحليلها، توصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها:
 (31) كفاية من مجموع الكفايات متوافرة بدرجة كبيرة حيث حازت على متوسط حسابي يتراوح بين (79و2) و (67و2) من أهمها العناصر في مجال استخدام الأجهزة التعليمية واستخدام التقنيات التعليمية.
 (25) كفاية من مجموع الكفايات متوافرة بدرجة متوسطة بمعدل (66و2) و (5و2) من أهمها العناصر المتعلقة باختيار التقنيات التعليمية.
 وجود (26) كفاية من مجموع الكفايات يمارسها أعضاء هيئة التدريس بدرجة كبيرة تمثل ما نسبته (46و43%).
 وجود ارتباط موجب ذي دلالة إحصائية بين توافر هذه الكفايات لدى أعضاء هيئة التدريس ودرجة ممارستهم لها بلغ (96و0) وهذا يشير أنه كلما زاد توافر الكفايات لدى أعضاء هيئة التدريس تزداد درجة ممارستهم لها.
وفي ضوء النتائج أوصى الباحث بضرورة إجراء المزيد من الدراسات حول موضوع الكفايات بشكل عام وكفايات تكنولوجيا التعليم بشكل خاص والاستفادة من القائمة المعدة عند تعيين أعضاء هيئة التدريس في كليات المعلمين.


















مقدمة:
ظهرت في أواخر الستينيات وأوائل السبعينيات حركة تربوية قائمة على الكفايات (CBE*) كرد فعل للاتجاهات السائدة في مجال إعداد المعلمين المعتمدة على تزويد المعلم بقدر من الثقافة العامة والمتخصصة. وقد ركزت هذه الحركة على عدد من المفاهيم أهمها: إتقان التعلم والتقويم محكي المرجع، والتعلم الذاتي، وتصميم البرامج، والخبرات المهنية. (Hall & Houston, 1981).
ويرى مرعي (1983) أن ظهور مثل هذه الحركة كان له علاقة بعدد من الحركات التي سبقتها أو تزامنت معها مثل: حركة الكفاية بدلاً من المعرفة، وحركة منح الشهادات القائمة على الكفايات، وحركة تفريد التعليم، وحركة التقنيات التعليمية، وحركة التعلم الإتقاني، وحركة تحديد الأهداف على شكل نتاجات سلوكية، وحركة النظم. وقد عرف هيوستن هذه الحركة بأنها: البحث في تقويم المهارات والمعارف والاتجاهات للمعلم المتدرب بشيء من التفصيل.(Houston, 1981). في حين عرفها كندي بأنها مجموعة المهارات والاستعدادات التي تمكن المتعلم من الوصول إلى أساليب جديدة في التعليم.(Kenndy, 1991).
فتربية المعلمين القائمة على الكفايات تهدف إلى تعليم كل فرد المعرفة والمهارات والاتجاهات اللازمة لجعله قادراً على إتقان التعلم وفقاً للنتاجات المحددة مسبقاً.(هاشم، 1991). وتهدف كذلك إلى التأكيد على قدرات المعلم في أدائه لمهارات وقدرات واتجاهات تعليمية مرتبطة بدورها في الموقف التعليمي.(السنيدي، 2000). وهي بذلك تدعو إلى ربط برامج إعداد المعلمين في أهدافها ومحتواها وموادها التدريبية وأساليب التدريس والتقويم بالمهام المهنية للفئة المستهدفة وبمتطلبات تلك المهام من كفايات. (سرحان، 1999).
وقد أوصى كثير من المؤتمرات والمنظمات العالمية والعربية والمحلية السعودية بأهمية إعداد المعلم ووضع مقاييس إجرائية لانتقاء الطلاب الراغبين في الالتحاق بمؤسسات إعداد المعلمين على أن تراعي هذه المقاييس ظروف البلاد الخاصة وأن تتضمن برامج إعداد المعلمين متطلبات التطور العلمي، وأن تبذل مؤسسات إعداد المعلمين عنايةً خاصة بالتربية العملية، وأن تأخذ هذه المؤسسات بالنظام التكاملي في إعداد المعلم . (المنظمة العربية للثقافة والعلوم، 1399هـ).
وفيما يخص الحركة التربوية القائمة على الكفايات فقد هدفت هذه الحركة إلى حصر الوظائف التي يمارسها العاملون في مجال تكنولوجيا التعليم، إذ قامت جمعية التعليم بالوسائل السمعية البصرية بإعداد قوائم مطولة بالمهام والكفايات اللازمة لإعداد المتخصصين في إنتاج المواد التعليمية، وإدارة برامج الوسائل التعليمية وبرامج تطوير التعليم. وكانت القائمة التي أعدها (ماير هنري) من أهم هذه القوائم. وقد أدى ذلك إلى قيام كليات التربية في جامعاتٍ كثيرة في العالم تتبنى هذه الكفايات في برامجها، وإكسابها للطلبة خاصةً طلبة الدراسات العليا المختصين في مجال تكنولوجيا التعليم نظراً لأهميتها في إعداد العاملين في الميدان التربوي وخاصةً في مجال تصميم التدريس وإدارة مراكز مصادر التعلم، واستخدام الحاسب الآلي في التعليم، واستخدام الوسائل التعليمية وإنتاجها، ويعد إعداد المعلم على أساس الكفاية التعليمية من الاتجاهات السائدة في برامج إعداد المعلمين وتدريبهم، وهو يعكس أهدافاً تربوية محددة فرضها عامل الالتزام والمسؤولية بتحقيق الأهداف وتأكيد ملائمة البرامج لحاجات المتعلمين. (الفرا، 1985)، وتتبنى (60%) من كليات التربية في الولايات المتحدة الأمريكية اتجاه إعداد المعلم على أساس الكفاية التعليمية. (البزاز، 1989).
ونظراً لأهمية وجود الكفايات لدى أعضاء هيئة التدريس وخاصةً المتخصصين في هذا المجال، لا بد من معرفة الكفايات اللازمة وضرورة إتقانها واستخدامها. ومن هنا جاء الاهتمام بهذه الدراسة.


*Competency Based-Education.


مشكلة الدراسة وأسئلتها:
يتبين مما سبق أهمية الكفايات وضرورتها لكل فرد في الموقف التعليمي خاصةً وأنها تهدف إلى تقويم المهارات والمعارف والاتجاهات اللازمة لجعل المدرسين قادرين على إتقان التعلم وفقاً لنتاجات محددة مسبقاً. وقد أشارت بعض الدراسات إلى وجود نسبة كبيرة من أعضاء هيئة التدريس في الكليات والجامعات التي تنقصها الخبرة والكفاية في مجال تكنولوجيا التعليم. ( هاشم، 1991)
إذ أشار بيرنهارد ( Bernhard, 1979)، و(السنيدي 2000) إلى أن عدداً من المدرسين تنقصهم الكفايات التعليمية. من هنا تمثلت مشكلة الدراسة الحالية في الوقوف على مدى توافر كفايات تكنولوجيا التعليم لدى أعضاء هيئة تدريس تكنولوجيا التعليم في كليات المعلمين بالمملكة العربية السعودية وممارستهم لهذه الكفايات من وجهة نظرهم في ضوء المتغيرات التالية: المستوى الأكاديمي، والخبرة في مجال تدريس تكنولوجيا التعليم، وبالتحديد حاولت الدراسة الإجابة عن الأسئلة التالية:
1- ما درجة توافر كفايات تكنولوجيا التعليم اللازمة لأعضاء هيئة تدريس تكنولوجيا التعليم في كليات المعلمين بالمملكة العربية السعودية؟
2- ما درجة ممارسة أعضاء هيئة تدريس تكنولوجيا التعليم في كليات المعلمين بالمملكة العربية السعودية لكفايات تكنولوجيا التعليم اللازمة لهم؟
3- هل توجد علاقة بين درجة توافر كفايات تكنولوجيا التعليم اللازمة لأعضاء هيئة تدريس تكنولوجيا التعليم في كليات المعلمين بالمملكة العربية السعودية ومدى ممارستهم لها؟
أهمية الدراسة:
تنبع أهمية هذه الدراسة من الدور المميز الذي يقوم به أعضاء هيئة تدريس تكنولوجيا التعليم في كليات المعلمين بالمملكة العربية السعودية من إعداد جيل المدرسين للمرحاة الإبتدائية، والممتلكين لمهارات التفكير والتخطيط والإبداع والتدريس حتى يسهموا بدورهم في خدمة وطنهم.
كما أن اطلاع هيئة تدريس تكنولوجيا التعليم على كفايات تكنولوجيا التعليم يمكن أن يزيد من وعيهم بالكفايات الواجب التركيز عليها في التعليم العالي وإظهارها كسلوك في الممارسات التدريسية، فضلاً على أن تحديد مثل هذه الكفايات أمر يساعد في تحديد نقاط القوة والضعف لدى أعضاء هيئة التدريس في هذا المجال في كليات المعلمين مستقبلاً.
التعريفات الإجرائية:
• كفايات تكنولوجيا التعليم: هي مجموعة القدرات والمهارات والاتجاهات التي يمتلكها عضو هيئة التدريس ويمارسها في مجال تكنولوجيا التعليم لتصميم عملية التعليم والتعلم وتنفيذها وتقويمها لتحقيق تعليم أكثر كفاءة وفاعلية.
• درجة توافر الكفاية: درجة امتلاك عضو هيئة التدريس بكلية المعلمين لهذه الكفاية التي تقاس بالدرجة التي يحصل عليها عضو هيئة التدريس في الأداة المعدة لهذا الغرض.
• درجة ممارسة الكفاية: الدرجة التي يقوم بها عضو هيئة التدريس بممارسة هذه الكفايات في الممارسات التدريسية والتي تقاس من خلال الدرجة التي يحصل عليها عضو هيئة التدريس في الأداة المعدة لهذا الغرض.
• عضو هيئة تدريس تكنولوجيا التعليم: الشخص الذي يشغل وظيفة معيد أو محاضر أو (أستاذ مساعد أو أستاذ مشارك أو أستاذ) في مجال تكنولوجيا التعليم في كليات المعلمين بالمملكة العربية السعودية ويقوم بالتدريس الفعلي فيها.
• كليات المعلمين: هي المؤسسات التربوية الوحيدة المتخصصة لإعداد معلم المرحلة الإبتدائية في المملكة العربية السعودية وترسم خططها وفقاً لاحتياج وزارة التربية والتعليم، كما تقوم برفع تأهيل معلمي المرحلة الإبتدائية في أثناء الخدمة وتنفذ البرامج التأهيلية والدورات التدريبية للمعلمين ومديري المدارس وتشرف على هذه الكليات وكالة الوزارة لكليات المعلمين. ( وكالة الوزارة لكليات المعلمين، 1423هـ).

حدود الدراسة ومحدداتها:
اقتصرت هذه الدراسة على أعضاء هيئة تدريس تكنولوجيا التعليم في كليات المعلمين بالمملكة العربية السعودية، وعليه يمكن تعميم نتائج هذه الدراسة ضمن حدود هذه العينة.

الدراسات السابقة:
ارتأى الباحث تقسيم الدراسات في هذا الشأن إلى:
أولاً:الدراسات التي تناولت كفايات تكنولوجيا التعليم في مرحلة التعليم العام.
ثانياً: الدراسات التي تناولت كفايات تكنولوجيا التعليم في مرحلة التعليم العالي.

أولاً: الدراسات التي تناولت كفايات تكنولوجيا التعليم في مرحلة التعليم العام.
قام ايلي ( 1992) بتحليل محتوى بعض الدراسات في مجال تقنيات التعليم، ناقش خلالها عشرة اتجاهات في مجال التقنيات التعليمية، وخلصت الدراسة إلى أن التقنيات التعليمية تعتمد بشكل كبير على مدى تطور مبادئ التعليم وتصميمه. كما أكدت الدراسة على أهمية التقويم بتطوير مفهوم تكنولوجيا الأداء، وأن هناك ضرورة لتبني تكنولوجيا التعليم الحديثة في التدريس، وتغيير دور المعلم في التعليم والتعلم، خاصةً بعد إدخال تكنولوجيا التعليم الحديثة لغرفة الصف.
وأجرى كلاوسن (Claussen,1992) دراسةً هدفت إلى التعرف على مدى إدراك معلمي التقنيات التعليمية في الولايات المتحدة الأمريكية للكفايات الوظيفية الضرورية لهم للنجاح داخل غرفة الصف. وأظهرت النتائج اتفاق العينة مع (12) مبدأ من مبادئ التقنيات التعليمية، وتوافقت الكفايات المقترحة مع العمر، والمستوى التعليمي، حيث أشارت المجموعات ذات الأعمار الكبيرة والمستويات التعليمية العالية بدرجة كبيرة إلى أهمية الكفايات الوظيفية الضرورية للنجاح داخل غرفة الصف.
كما أجرى كلاي (Clay, 1994) دراسة عن الكفايات التقنية التعليمية لدى المعلمين المبتدئين لتعليم المرحلة الثانوية بهدف التأكد إذا كانت برامج إعداد المعلمين تهيء معلمين مدربين بشكل مناسب على المهارات التقنية التعليمية حتى يكون بمقدورهم الانسجام بفاعلية مع الواقع التعليمي. وقد أظهرت النتائج أن لدى المعلمين كفايات أقل في تقنيات التعليم من توقعات أعضاء هيئة التدريس في الجامعة في حين تدنت توقعات أعضاء هيئة التدريس عن المقاييس الدولية.
كما قام النجار (1997) بدراسة هدفت إلى معرفة مدى توافر الكفايات التقنية التعليمية لدى معلمي مرحلة التعليم الأساسي في الأردن وممارستهم لها من وجهة نظرهم. وقد دلت النتائج عن توافر (46) كفاية تقنية تعليمية بدرجة كبيرة من أصل (56) كفاية، و(7) بدرجة متوسطة، وكفاية واحدة بدرجة ضعيفة لدى معلمي التعليم الأساسي، مع وجود ارتباط موجب دال إحصائياً بين توافر الكفايات التقنية التعليمية وممارستها عند أفراد العينة.
وفي هذا المجال قام القاضي ومحمود (1993) بدراسةٍ هدفت إلى إعداد قائمة بكفايات تكنولوجيا التعليم اللازمة لمعلم الجغرافيا بالمرحلة الثانوية في جمهورية مصر العربية، ومدى أهميتها بالنسبة له. وأسفرت النتائج عن أن جميع كفايات تكنولوجيا التعليم المتضمنة في القائمة والبالغ عددها (59) كفاية مهمة بدرجة عالية لمعلم الجغرافيا في المرحلة الثانوية، ومناسبة بدرجة عالية لتدريس مادة الجغرافيا في المرحلة الثانوية.
أما النعامنة (1994) فقد قام بدراسة هدفت إلى تقييم مدى استخدام تقنيات التعليم في برامج تدريب معلمي اللغة الإنجليزية على مناهج (بترا) في الأردن، وقد أثر هذا الاستخدام على كفاياتهم التعليمية. وأشارت النتائج إلى أن التقنيات التعليمية استخدمت في برامج تدريب المعلمين بنسبٍ متفاوتة، إذ وجد أن أسلوب المحاضرة هو الأكثر استخداماً في حين أن الحاسب الآلي والفيديو المتفاعل هما الأقل استخداماً. ووجد كذلك أن استخدام التقنيات التعليمية في


التدريب يؤدي إلى تطوير مهارتا: التخطيط الدراسي وإجراءات العرض والتنفيذ، واختيار الأنشطة المناسبة والتقويم.
ثانياً: الدراسات التي تناولت كفايات تكنولوجيا التعليم في مرحلة التعليم العالي.
أجرى السنيدي ( 2000) دراسة حول الكفايات التقنية التعليمية لدى أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية في جامعة السلطان قابوس ومدى ممارستهم لها. إذ هدفت الدراسة إلى معرفة درجة توافر هذه الكفايات ودرجة ممارستهم لها، وقد دلت النتائج إلى أن أهم الكفايات التي توافرت لدى عينة الدراسة وتمارس بدرجة عالية جداً أو عالية هي التي تتناول العناصر الرئيسة لعملية التدريس من إعداد خطة، وتحليل المحتوى التعليمي، وتحديد الاستراتيجيات التعليمية. كما أظهرت وجود ارتباط موجب دال إحصائياً بين درجة توافر الكفايات التقنية التعليمية لدى أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية في جامعة السلطان قابوس ودرجة ممارستهم لها بلغ (95و0).
وفي دراسة قامت بها النعيمي (1990) هدفت إلى التعرف على أثر استخدام برنامج لتنمية الكفايات اللازمة للطلاب المعلمين في مجال تقنيات التعليم، وكذلك أثر أسلوب التعلم على تحصيل عينة من طلاب جامعة قطر وأدائهم للمهارات المطلوبة نحو التعلم الذاتي. وتكونت عينة الدراسة من (104) طالبة من طالبات السنة الثالثة قسمت إلى مجموعتين تجريبيتين بحيث تحتوي كل مجموعة على طالبات مستقلات وطالبات معتمدات، وطبق البرنامج على المجموعة التجريبية، أما طلاب المجموعة الضابطة فدرسوا نفس المحتوى بالطريقة العادية. وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها: اختلاف طريقة التدريس المتبعة (برنامج قائم على الكفايات) حيث كان له أثر دال على التحصيل المعرفي فقط في حين لم تظهر فروق دالة على الأداء العملي أو الاتجاهات نحو التعلم الذاتي.
وأجرى الصباغ (1994) دراسة هدفت إلى معرفة مدرسي كليات المجتمع في الأردن للكفايات التكنولوجية التعليمية وممارستهم لها، واستخدمت الدراسة استبانة من إعداد وتطوير الباحث مكونة من (48) كفاية موزعة على أربعة مجالات هي: شخصية الطالب، والتخطيط للتعليم، وتصميم التعليم، والنشاطات والتقويم. وبعد التأكد من صدق الأداة وثباتها تم توزيعها على عينة الدراسة، وقد بينت نتائج الدراسة أن هناك (34) كفاية تكنولوجية تعليمية يعرفها المدرسون بدرجة عالية من أصل (48) كفاية، كما بينت أنه يوجد (17) كفاية تكنولوجية تعليمية ضرورية جداً للمدرسين و(29) كفاية متوسطة الضرورة. كما أظهرت الدراسة أن المدرسين في كليات المجتمع يمارسون (9) كفايات تكنولوجية بدرجة عالية، و (25) كفاية يمارسونها دون مستوى الإتقان أي بدرجة متوسطة. وقد بينت الدراسة كذلك عدم وجود فروق في درجة معرفة هذه الكفايات ودرجة ممارستها تعزى للجنس أو السلطة المشرفة وبينت وجود ارتباط موجب دال إحصائياً عند أفراد العينة بين معرفة الكفايات ودرجة ممارستها.
كما أجرى يالين (Yalin, 1993) دراسة هدفت إلى تحديد أهم الكفايات التقنية التعليمية الواجب أن تتضمنها برامج إعداد المعلمين في كليات مقاطعة اليجني (Allegheny) بولاية بنسلفانيا الأمريكية، شملت الاستبانة (49) كفاية تقنية تعليمية موزعة على أربعة مجالات هي: مبادئ تصميم التعليم والمواد التعليمية، وتقنيات إنتاج المواد، والوسائل التعليمية المناسبة والاتصال مع الجمهور. وقد أجمع أعضاء هيئة التدريس والمعلمون على كفايات مبادئ تصميم التعليم والاتصال مع الجمهور كأهم الكفايات التقنية التعليمية التي يجب أن تتضمنها برامج إعداد المعلمين. كما اقترح أعضاء هيئة التدريس أن يدرس مساق " مقدمة في التقنيات التعليمية" في الكليات كي يتم تطوير كفايات تقنية تعليمية لدى المعلمين.


وقام سبايت (1994) بدراسة لتقييم الكفايات التقنية التعليمية التي يكتسبها المعلمون في برامج إعدادهم في الكليات من الجامعات المعتمدة في الولايات المتحدة الأمريكية، والتابعة للمجلس الدولي لتدريب المعلمين، حيث صنف سبايت الجامعات والكليات إلى تسع مجموعات وفقاً لمستوى الدرجة العلمية وعدد سنوات الدراسة وعدد المتخرجين منها سنوياً. وبعد إجراء التحليلات الإحصائية أوضحت النتائج أن المعلمين اكتسبوا الكفايات التقنية التعليمية اللازمة لهم من خلال برامج التدريب المعتمدة في الجامعات والكليات، وأكد المعلمون على أهمية البرامج في إكسابهم الكفايات التقنية التعليمية.
من خلال استعراض الدراسات السابقة تبين ما يلي:
1- اهتمت بعض الدراسات بتحديد الكفايات الضرورية لإعداد العاملين في مجال تكنولوجيا التعليم كما في دراسة القاضي ومحمود ( 1993)، ودراسة كلاوسن (1992)، في حين تناولت بعض الدراسات الكفايات الخاصة بتكنولوجيا التعليم التي ينبغي أن يكتسبها المعلمون أثناء إعدادهم في الكليات والجامعات مثل دراسة النعامنة (1994) ،والنجار(1997).
2- بينت بعض الدراسات أن استخدام أسلوب التعليم القائم على الكفاية يزيد من كفاءة المدرس التدريسية مما ينعكس إيجابياً على تحصيل طلبته، مثل دراسة النعيمي (1990).
3- تقدير أهمية التقنيات التعليمية في إعداد استراتيجيات التدريس وتطويرها مثل دراسة ايلي (1992).
4- وجود ارتباط موجب بين توافر الكفاية لدى المدرسين ودرجة ممارستهم لها مثل دراسة النجار(1997)، ودراسة الصباغ (1994).
5- قلة الدراسات التي تناولت كفايات تكنولوجيا التعليم في مرحلة التعليم العالي خاصةً على المستوى العربي (حسب علم الباحث) مما أضفى على هذه الدراسة أهمية وإضافة جديدة للدراسات العربية.

الطريقة والإجراءات:
لتنفيذ الدراسة قام الباحث باتباع الآتي:
- تحديد مشكلة الدراسة وأسئلتها.
- بناء أداة الدراسة من خلال مراجعة الأدب التربوي والدراسات السابقة ذات العلاقة.
- التأكد من صدق الأداة وثباتها.
- تحديد مجتمع الدراسة وعينتها.
- توزيع أداة الدراسة باليد على كافة أفراد عينة الدراسة وتقديم أي توضيح لهم.
- جمع الأداة بعد استجابة أفراد العينة عليها حيث بلغ عدد أفراد العينة الذين استجابوا على الأداة بشكل صحيح (95) عضو هيئة تدريس.
- تكون مجتمع الدراسة من جميع أعضاء هيئة تدريس التقنيات التعليمية في كليات المعلمين بالمملكة العربية السعودية وعددهم وفق سجلات وكالة الوزارة بكليات المعلمين للعام الجامعي (1423-1424هـ/ 2002-2003م) خمسة وتسعون عضو هيئة تدريس، واعتبر هذا المجتمع هو نفسه عينة الدراسة. والجدول رقم (1) يبين توزيع أفراد عينة الدراسة حسب المؤهل العلمي.









الجدول رقم (1)
توزيع أفراد عينة الدراسة حسب المؤهل العلمي من حيث التكرار والنسبة المئوية

المؤهل العلمي التكرار النسبة المئوية
بكالوريوس 34 (79، 35%)
ماجستير 40 ( 11، 42%)
دكتوراة 21 ( 10، 22%)
المجموع 95 (100%)



أداة الدراسة:
بناء الأداة:
بعد مراجعة الأدب التربوي المتعلق بموضوع هذه الدراسة وخاصةً الغزاوي والطوبجي (1991)، والقاضي ومحمود(1993)، والنجار (1997)، وسرحان (1999)، والسنيدي (2000)، اقترح الباحث قائمة مكونة من (90) كفاية في صورتها المبدئية، وبعد التأكد من صدقها استقرت في صورتها النهائية على (56) كفاية موزعة على ستة مجالات هي: تصميم التدريس ( 13) كفاية، واستراتيجيات التدريس ( كفايات، واختيار التقنيات التعليمية(7) كفايات، واستخدام التقنيات التعليمية (9) كفايات، واستخدام الأجهزة التعليمية (6) كفايات، وخدمات مركز تقنيات التعليم والتقويم (13) كفاية، وقد تكونت الأداة من ثلاثة أجزاء هي:
1) المعلومات العامة.
2) درجة توافر الكفاية.
3) درجة ممارستها.
وقد حسبت درجات فقرات الأداة كالتالي:
- بدرجة كبيرة (3) درجات.
- بدرجة متوسطة( درجتان).
- بدرجة قليلة( درجة واحدة). بحيث تصبح الدرجة العليا (3)، والدنيا (1).

صدق الأداة وثباتها:
تم التأكد من صدق الأداة بعرضها على مجموعة من المحكمين المختصين في مجال تكنولوجيا التعليم والمناهج وطرق التدريس في الجامعات الأردنية والسعودية وكليات المعلمين بالمملكة العربية السعودية، وكليات المجتمع الأردنية التابعة لجامعة البلقاء، وقد طلب من المحكمين إبداء رأيهم في الاستبانة من حيث: مدى مناسبة الفقرة لكفايات تكنولوجيا التعليم، ومدى انتماء الفقرة للمجال، ومدى دقة الصياغة اللغوية للفقرات، ومدى وضوحها، وأية مقترحات أخرى.
وبناءً على موافقة أغلبية المحكمين على الأداة في صورتها النهائية دليلاً ومؤشراً على صدق محتوى هذه الفقرات. ولقياس ثبات الاستبانة فقد تم استخدام معامل الاتساق الداخلي (كورنباخ ألفا) على فقرات الاستبانة، حيث بلغ هذا المعامل (93و0) وهذه قيمة مقبولة لمعامل الاتساق الداخلي في حدود أغراض هذه الدراسة.






المعالجة الإحصائية:
1- تم استخدام الإحصاء الوصفي من متوسطات وانحرافات معيارية ونسب مئوية حيثما لزم ذلك إضافةً إلى معامل ارتباط بيرسون (Pearson).
2- عدت درجة توافر الكفاية كبيرة إذا كان المتوسط الحسابي لها يقع بين (79و2) و (67و2)، ودرجة توافر متوسطة إذا كان المتوسط الحسابي للكفاية (66و2) و (5و2)، ودرجة قليلة إذا كان المتوسط الحسابي للكفاية (49و2) فما دون.
نتائج الدراسة:
النتائج المتعلقة بالسؤال الأول:
نص السؤال الأول على:
ما درجة توافر كفايات تكنولوجيا التعليم اللازمة لأعضاء هيئة تدريس تكنولوجيا التعليم في كليات المعلمين بالمملكة العربية السعودية من وجهة نظرهم؟
للإجابة عن هذا السؤال تم حساب تم حساب المتوسطات الحسابية لتقديرات أعضاء هيئة التدريس بدرجة توافر الكفايات لديهم على مستوى القائمة ككل (56) كفاية موزعة على سبعة مجالات، وتم ترتيب الكفايات ضمن مقياس التوافر ككل تنازلياً حسب المتوسطات الحسابية، وفق درجة التقدير (بدرجة كبيرة، وبدرجة متوسطة، وبدرجة قليلة). ويبين الجدول رقم (2) المتوسط الحسابي لدرجة توافر كل كفاية ضمن مقياس التوافر.

الجدول رقم (2)
المتوسطات الحسابية لدرجة توافر كل كفاية لدى أفراد عينة الدراسة

الرقم الكفاية المتوسط الحسابي
38 يستخدم جهاز عرض الشفافيات ( O.H.P) 79، 2
42 يستخدم جهاز عرض الشرائح 78، 2
41 يستخدم جهاز عرض الصور المعتمة 77، 2
39 يستخدم جهاز الفيديو في مواقف تعليمية 77، 2
26 يراعي عنصر الأمن والسلامة عند اختيار التقنيات 77، 2
30 يطلع على محتوى التقنية قبل استخدامها 77، 2
33 يوضح كيفية استخدام الأجهزة بشكل فعال في الممارسات التدريسية 76، 2
36 يستخدم مهارات الاتصال اللفظية وغير اللفظية 75، 2
37 يستخدم شبكة المعلومات للحصول على بيانات تعليمية( الانترنت) 75، 2
40 يستخدم جهاز الحاسب الآلي 75، 2
29 يستخدم التقنيات التعليمية بشكل فعال 74، 2
31 يهيئ الموقف التعليمي لاستخدام التقنيات التعليمية 74، 2
32 يستخدم التغذية الراجعة بعد استخدام التقنيات التعليمية 73، 2
34 يضع خطة لاستخدام التقنيات التعليمية في الوقت المناسب 73، 2
35 يستخدم الحاسب الآلي كمصدر تعليمي 72، 2
11 يطبق منحى النظم في المواقف التعليمية/ التعلمية 72، 2
12 يوظف التغذية الراجعة في تطوير المقرر الذي يقوم بتدريسه 72، 2
13 يعد اختبارات متنوعة لتحسين أداء الطلبة 72، 2
10 يضع خطة لدراسة الوحدات التي يشملها المقرر 71، 2
4 يحدد الأهداف السلوكية 70، 2
6 يحدد مهارات المتطلبات السابقة اللازمة للبدء في التعلم الجديد 70، 2
3 يحدد الأهداف العامة للموضوع المنوي تصميمه 69، 2
8 يحدد الاستراتيجيات التعليمية/ التعلمية المناسبة لتحقيق الأهداف 69، 2
7 يحدد وسائل الاتصال التعليمية المناسبة لتحقيق الأهداف 69، 2
2 يحلل المحتوى التدريسي 69، 2
1 يحلل خصائص المتعلمين 68، 2
14 يستخدم أساليب مناسبة لتحقيق الأهداف التعليمية 68، 2
19 يعطي تعليمات واضحة عن طبيعة المهام المطلوبة من المتعلمين 67، 2
24 يشرك المتعلمين في اختيار أو شراء التقنيات التعليمية 67، 2
27 يأخذ الكلفة/ الفعالية أثناء اختيار أو شراء التقنيات التعليمية 66، 2
25 يستعين بمصادر التعلم المتاحة في البيئة 66، 2
28 يعد قائمة بالمطبوعات والمواد والأجهزة للمقرر الذي يقوم بتدريسه 65، 2
21 يشجع المتعلمين على إبداء رأيهم مما يبرز قدراتهم على التفكير 65، 2
20 يدرب المتعلمين على إعداد التقارير والبحوث 64، 2
18 يستخدم التعزيز المناسب في الوقت المناسب 64، 2
16 يستخدم أساليب لإثارة الدافعية لدى المتعلمين 63، 2
15 يوظف عناصر عملية الاتصال في عملية التدريس 63، 2
17 يوظف الأسئلة في جميع مراحل الدرس 62، 2
22 يدرك كيفية الاختيار الصحيح للتقنيات التعليمية 61، 2
23 يختار التقنيات المناسبة للأهداف والمحتوى وطريق التدريس 61، 2
50 يصمم أنواع من الاختبارات لقياس مستوى التعلم عند المتعلمين 61، 2
49 يراعي خصائص المتعلمين عند وضع مقررات الاختبار 60، 2
48 يتابع باستمرار المستجدات في مجال التقنيات التعليمية 60، 2
47 يقدم مركز تقنيات التعليم في الكلية خدماته لأعضاء هيئة التدريس 60، 2
51 يستفيد من التغذية الراجعة في تعديل أساليب تدريسه 59، 2
54 يطرح الأسئلة التي تثير التفكير وتقيس فهم الطلبة للمادة التعليمية 59، 2
56 يضع معايير واضحة للتقويم في خطة المقرر 59، 2
44 يتعرف على أنواع التقنيات المتوافرة في مركز تقنيات التعليم 59، 2
45 يسهم في تطوير مركز تقنيات التعليم في الكلية 59، 2
46 يقدم اقتراحات لمركز تقنيات التعليم حول الأجهزة التي يحتاجها 58، 2
52 يستخدم التقويم الذاتي في عملية التعلم 58، 2
53 يستخدم التقويم البنائي والختامي بغرض تطوير التعليم 58، 2
55 يحلل نتائج الاختبارات ويفسرها للاستفادة منها في تحسين الأداء 57، 2
43 يستخدم جهاز عرض البيانات ( Data Show ) 50، 2







ومن خلال تفحص الجدول رقم (2) يمكن ملاحظة مايلي:
1- هناك نسبة (36، 55%) من مجموع الكفايات حازت على تقدير ( بدرجة كبيرة) أي (31) كفاية، وحازت على متوسط حسابي يتراوح بين ( 79، 2) و ( 67، 2) وزعت على المجالات التالية:
جميع كفايات المجال الأول (تصميم التدريس) وعددها (13) كفاية أي ما نسبته( 23، 21%) من مجموع الكفايات، وتحمل الأرقام من (1- 13) في الأداة.
 كفايتان من المجال الثاني ( استراتيجيات التدريس) وهما: استخدام أساليب مناسبة لتحقيق الأهداف التعليمية وتحمل رقم (14) في الأداة، وإعطاء تعليمات واضحة ومتسلسلة عن طبيعة المهام المطلوبة من المتعلمين رقم (19) في الأداة.
 كفايتان في المجال الثالث ( اختيارالتقنيات التعليمية) وهما: إشراك المتعلمين في اختيار التقنيات التعليمية، ومراعاة عنصر الأمان عند اختيار التقنيات ( 24، 26) في الأداة.
 جميع كفايات المجال الرابع ( استخدام التقنيات التعليمية) وعددها (9) كفايات، وتحمل الأرقام م (29-37) في الأداة، وتمثل نسبة (07، 16%) من مجموع الكفايات.
 خمس كفايات في المجال الخامس (استخدام الأجهزة التعليمية) وهي: ( استخدام جهاز عرض الشفافيات، جهاز الفيديو، وجهاز الحاسب الآلي، وجهاز عرض الصور المعتمة، وجهاز عرض الشرائح)، وتحمل الأرقام من (38- 42) في الأداة وتمثل ما نسبته ( 93، 8%) من مجموع الكفايات.
2- هناك (25) كفاية حازت على درجة متوسطة أي بمعدل(66، 2) و (50، 2) وتشكل هذه الكفايات ما نسبته( 64، 44%) وهي بقية الكفايات، وقد وزعت على المجالات التالية:
 (6) كفايات في المجال الثاني ( استراتيجيات التدريس): وهي التي تحمل الأرقام ( 15، 16، 17، 18، 20، 21) في الأداة وتمثل نسبة (71، 10%) من مجموع الكفايات، و (75%) من مجموع كفايات المجال.
 (5) كفايات في المجال الثالث ( اختيار التقنيات التعليمية) وتحمل الأرقام ( 22، 23، 25، 27، 28) في الأداة وتمثل نسبة (93، 8%) من مجموع الكفايات، و( 43، 71%) من مجموع كفايات المجال نفسه.
 كفاية واحدة في المجال الخامس ( استخدام الأجهزة التعليمية) وتحمل الرقم(43) في الأداة وهي استخدام جهاز عرض البيانات Data Show)).
 جميع كفايات المجال السادس ( خدمات مركز تقنيات التعليم) وعددها خمس كفاياتوتحمل الأرقام (44- 48) في الأداة، وتمثل نسبة (69، 7%) من مجموع الكفايات عامةً.
جميع كفايات المجال السابع ( التقويم) وعددها ثماني كفايت وتحمل الأرقام من ( 49- 56) من الأداة وتمثل نسبة ( 29، 14%) من مجموع الكفايات.
3- بينما لم تحز أية كفاية على درجة قليلة وهذه مؤشر قوي على مدى توافر هذه الكفايات.



النتائج المتعلقة بالسؤال الثاني:
نص السؤال الثاني على:
ما درجة ممارسة أعضاء هيئة تدريس تكنولوجيا التعليم في كليات المعلمين بالمملكة العربية السعودية لكفايات تكنولوجيا التعليم اللازمة لهم؟
وللإجابة عن هذا السؤال تم حساب المتوسطات الحسابية لتقديرات أعضاء هيئة التدريس لدرجة ممارستهم. والجدول رقم (3) لكفايات تكنولوجيا التعليم يبين ترتيبها تنازلياً حسب هذه المتوسطات الحسابية.

الجدول رقم (3)
المتوسطات الحسابية لدرجة ممارسة كل كفاية ضمن مقياس الممارسة ككل

الرقم الكفاية المتوسط الحسابي
38 يستخدم جهتز عرض الشفافيات ( O.H.P) 74، 2
40 يستخدم جهاز الحاسب الآلي 73، 2
39 يستخدم جهاز الفيديو في مواقف تعليمية 73، 2
41 يستخدم جهاز عرض الصور المعتمة 73، 2
42 يستخدم جهاز عرض الشرائح ( S.P) 73، 2
44 يتعرف على أنواع التقنيات المتوافرة في مركز تقنيات التعليم في الكلية 73، 2
43 يستخدم جهاز عرض البيانات ( Data Show) 73، 2
30 يطلع على محتوى التقنية قبل استخدامها 73، 2
29 يستخدم التقنيات التعليمية بشكل فعال 73، 2
34 يضع خطة لاستخدام التقنيات ويوضح كيفية تقديمها في الوقت المناسب 73، 2
33 يوضح كيفية الأجهزة والمواد بشكل فعال في الممارسات التدريسية 72، 2
31 يهيئ الموقف التعليمي لاستخدام التقنيات التعليمية 72، 2
32 يستخدم التغذية الراجعة بعد استخدام التقنيات التعليمية 71، 2
35 يستخدم الحاسب الآلي كمصدر تعليمي 71، 2
37 يستخدم شبكة المعلومات للحصول على بيانات تعليمية ( الانترنت) 71، 2
36 يستخدم مهارة الاتصال اللفظية وغير اللفظية لتسهيل الاتصال 71، 2
27 يأخذ الكلفة / الفعالية أثناء اختيار أو شراء التقنيات التعليمية 71، 2
26 يراعي عنصر الأمن والسلامة عند اختيار التقنيات 70، 2
28 يعد قائمة بالمطبوعات والأجهزة للمقرر الذي يقوم بتدريسه 70، 2
25 يستعين بمصادر التعلم المتاحة في البيئة 70، 2
24 يشرك المتعلمين في اختيار التقنيات التعليمية 70، 2
14 يستخدم أساليب مناسبة لتحقيق الأهداف التعليمية 69، 2
16 يستخدم أساليب لإثارة الدافعية لدى المتعلمين 69، 2
15 يوظف عناصر عملية الاتصال في عملية التدريس 69، 2
17 يوظف الأسئلة في جميع مراحل الدرس 69، 2
19 يعطي تعليمات واضحة ومتسلسلة عن طبيعة المهام المطلوبة من المتعلمين 68، 2
18 يستخدم التعزيز المناسب في الوقت المناسب 59، 2
1 يحلل خصائص المتعلمين 59، 2
20 يدرب المتعلمين على إعداد التقارير والبحوث 59، 2
23 يختار التقنيات التعليمية المناسبة للأهداف والمحتوى وطريقة التدريس 58، 2
21 يشجع المتعلمين على إبداء رأيهم مما يبرز قدراتهم على التفكير 57، 2
22 يدرك كيفية الاختيار الصحيح للتقنيات التعليمية 57، 2
13 يعد اختبارات متنوعة لتحسين أداء الطلبة 57، 2
9 يختار أنشطة متنوعة وبديلة لمراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين 56، 2
2 يحلل المحتوى التدريسي


55، 2
4 يحدد الأهداف السلوكية 55، 2
3 يحدد الأهداف العامة للموضوع المنوي تصميمه 54، 2
6 يحدد مهارات المتطلبات السابقة اللازمة للبدء في التعلم الجديد 53، 2
8 يحدد الاستراتيجيات التعليمية/ التعلمية المناسبة لتحقيق الأهداف 52، 2
11 يطبق منحى النظم قي المواقف التعليمية / التعلمية 52، 2
10 يضع خطة لدراسة الوحدات التي يشملها المقرر الذي يقوم بتدريسه 51، 2
12 يوظف التغذية الراجعة في تطوير المقرر الذي يقوم بتدريسه 51، 2
53 يستخدم التقويم البنائي والختامي بغرض تطوير التعليم 51، 2
55 يحلل نتائج الاختبارات ويفسرها للاستفادة منها في تحسين الأداء 51، 2
56 يضع معايير واضحة للتقويم في خطة المقرر 51، 2
54 يطرح الأسئلة التي تثير التفكير وتقيس فهم الطلبة للمادة التعليمية 50، 2
52 يستخدم التقويم الذاتي في عملية التعلم 50، 2
51 يستفيد من التغذية الراجعة في تعديل أساليب تدريسه 49، 2
50 يصمم أنواع متعددة من الاختبارات لقياس مستوى التعلم عند المتعلمين 49، 2
48 يتابع باستمرار المستجدات في مجال التقنيات التعليمية 48، 2
46 يقدم اقتراحات لمركز تقنيات التعليم حول الأجهزة التي يحتاجها لتدريس مقرراته 47، 2
49 يراعي خصائص المتعلمين عند وضع مقررات الاختبار 46، 2
47 يقدم مركز تقنيات التعليم في الكلية خدماته للمدرسين على أكمل وجه 46، 2
45 يسهم في تطوير مركز تقنيات التعليم في الكلية 46، 2


يلاحظ من الجدول رقم (3) ما يلي:
هناك ( 26) كفاية يمارسها أعضاء هيئة تدريس التقنيات التعليمية بدرجة كبيرة تمثل ما نسبته (43، 46%) من مجموع الكفايات، حيث حصلت جميعها على متوسط حسابي يبدأ من(74، 2) إلى ( 68، 2) وزعت على المجالات التالية:
(5) كفايات في المجال ( استراتيجيات التدريس) وتحمل الأرقام( 14، 15، 16، 17، 19) في الأداة وتمثل نسبة (99، 8%) من مجموع الكفايات.
 جميع كفايات المجال الرابع ( استخدام التقنيات التعليمية) وعددها (9) كفايات، وتحمل الأرقام من (29- 37) في الأداة، وتمثل ما نسبته (07، 16%) من مجموع الكفايات.
 ( 6) كفايات في المجال الخامس ( استخدام الأجهزة التعليمية) وتحمل الأرقام من ( 38- 43) في الأداة، وتمثل نسبة ( 71، 10%) من مجموع الكفايات.
 كفاية واحدة في المجال السادس ( خدمات مركز تقنيات التعليم) وهي التعرف على: أنواع التقنيات التعليمية في مركز تقنيات التعليم في الكلية، وتحمل الرقم ( 44) في الأداة.
وهذه النتيجة تقترب في نسبتها المئوية من استجابات أعضاء هيئة التدريس على السؤال الأول وهو مدى توافر هذه الكفايات وإن اختلفت هذه الكفايات عنهافي السؤال الأول.
هناك (23) كفاية يمارسها أعضاء هيئة التدريس بدرجة متوسطة وتمثل ما نسبته ( 07، 41%) من مجموع الكفايات، والبالغ عددها (56) كفاية حيث حصلت جميعها على متوسط حسابي يبدأ من ( 59، 2) وينتهي بـ ( 50، 2) وزعت على المجالات التالية:
 جميع كفايات المجال الأول ( تصميم التدريس) وعددها ( 13) كفاية وتمثل ما نسبته (21، 23%) من مجموع الكفايات.
 ثلاث كفايات في المجال الثاني ( استراتيجيات التدريس) وهما استخدام التعزيز المناسب في الوقت المناسب) ورقمها في الأداة (18) و( تدريب المتعلمين على إعداد التقارير والبحوث) وتحمل الرقم (20) في الأداة، و ( تشجيع المتعلمين على إبداء رأيهم بحرية مما يبرز قدراتهم على التفكير الابتكاري) وتحمل رقم ( 21) في الأداة.
 كفايتان في المجال الثالث ( اختيار التقنيات التعليمية) وتحملان الرقمين ( 22-23) في الأداة وهما: ( إدراك كيفية الاختيار الصحيح للتقنيات التعليمية ) و( اختيار التقنيات التعليمية المناسبة للأهداف والمحتوى وطريقة التدريس.
 خمس كفايات في المجال السابع ( التقويم) ذات الأرقام ( 52- 56) في الأداة وتمثل ما نسبته (93، 8%) من مجموع الكفايات.
أما بقية الكفايات التي يمارسها أعضاء هيئة التدريس حصلت على تقدير قليلة يبدأ من (49، 2) وينتهي بـ ( 46، 2) وعددها (7) كفايات أي ما نسبته (50، 12%) من عدد الكفايات، وتتوزع على مجالين من مجالات الكفاية هما:
 المجال السادس ( خدمات مركز تقنيات التعليم) حيث اندرجت أربع كفايات ضمن هذا المجال، وتحمل الأرقام (45- 48)، وتمثل ما نسبته (14، 7%) من مجموع الكفايات.
 المجال السابع ( التقويم) حيث اندرجت تحته ثلاث كفايات هي:
رقم (49): ( مراعاة خصائص المتعلمين عند وضع مقررات الاختبار).
رقم (50): ( تصميم أنواع متعددة من الاختبارات المقالية أو الموضوعية لقياس مستوى التعلم عند المتعلمين).
رقم (51): ( الاستفادة من التغذية الراجعة في تعديل أساليب تدريس المعلم).
النتائج المتعلقة بالسؤال الثالث:
نص السؤال الثالث على:
هل توجد علاقة بين درجة توافر كفايات تكنولوجيا التعليم اللازمة لأعضاء هيئة تدريس التقنيات التعليمية في كليات المعلمين بالمملكة العربية السعودية من وجهة نظرهم؟
وللإجابة عن هذه السؤال تم حساب معامل ارتباط بيرسون ( Pearson) بين درجة توافر الكفايات ودرجة ممارستها وقد تبين وجود ارتباط موجب ذي دلالة إحصائية وهذا يعني أنه بازدياد توافر الكفايات لدى أعضاء هيئة تدريس التقنيات التعليمية تزداد درجة ممارستهم لها.
وقد تم حساب معاملات الارتباط بين مجالات ومقياس التوافر ومجالات ومقياس الممارسة على عينة الدراسة ككل. والجدول رقم (4) يبين ذلك.
الجدول رقم ( 4)
معاملات الارتباط بين مجالات ومقياس الممارسة على عينة الدراسة ككل

رقم المجال المجالات معامل الارتباط
1 تصميم التدريس 98، 0
2 استراتيجيات التدريس 97، 0
3 اختيار التقنيات التعليمية 95، 0
4 استخدام التقنيات التعليمية 99، 0
5 استخدام الأجهزة التعليمية 99، 0
6 خدمات مركز تقنيات التعليم 90، 0
7 التقويم 93، 0
المقياس ككل 96، 2


ويلاحظ من الجدول رقم (4) بأن معاملات الارتباط على مستوى جميع المجالات زاد على (90، 0) مما يدل على قوة اتجاه العلاقة بين التوافر والممارسة وهذا ما يؤكده معامل الارتباط للمقياس ككل حيث بلغ (96، 0)، وهذا كما أشير يدل على القوة والاتجاه الإيجابي في العلاقة بين المقياسين.
مناقشة النتائج:
مناقشة النتائج المتعلقة بالسؤال الأول:
دلت النتائج المتعلقة بالسؤال الأول أن هناك (31) كفاية متوافرة لدى عينة الدراسة بدرجة كبيرة من أصل (56) كفاية، أي بنسبة مئوية مقدارها (36، 55%) حيث تراوحت متوسطاتها الحسابية بين (79، 2) و ( 67، 2) من ثلاث درجات.
وقد جاءت هذه الكفايات موزعة على عدة مجالات أهمها المجال الأول ( تصميم التدريس) حيث حازت جميع كفايات هذا المجال على درجة كبيرة. وقد يعزى ذلك إلى أن أعضاء هيئة تدريس تكنولوجيا التعليم في كليات المعلمين حائزون على درجات علمية عالية في مجال تكنولوجيا التعليم، وبذلك اكتسبوا الكفايات اللازمة لتصميم التدريس من المساقات المطروحة في برامج دراستهم العليا في الجامعات، إضافةً إلى كون هذه الكفايات تشكل قاعدة أساسية لكل من ينتمي لمهنة التدريس.
ومن المجالات التي حازت على درجة كبيرة مجال استخدام التقنيات التعليمية، حيث حازت جميع كفاياته على درجة كبيرة أيضاً، وعددها (9) كفايات. وقد يعزى ذلك إلى أن هذه الكفايات تعتبر متممة لعملية تصميم التدريس، حيث ينتقل المعلم من التصميم والاختيار إلى الاستخدام لتقنيات التعليم ؛ لذلك فإن مثل هذه الكفايات تتكرر لديهم باستمرار، إضافةً إلى المساقات النظرية والعملية التي يدرسها في الجامعة، وكثرة ممارسته لها أثناء الخدمة وتدريس الطلاب.
وكذلك يقال في تفسير حيازة الكفايات في المجال الخامس والخاص باستخدام الأجهزة التعليمية، إضافةً إلى أن هذه الأجهزة بسيطة التركيب والتشغيل والاستخدام، فإن تدريب ساعة واحدة على استخدام كل جهاز أمر كاف لإتقان استخدامه مستقبلاً، ومع التكرار تزداد مثل هذه الكفايات بمهارة جيدة.
وعند مقارنة نتائج السؤال مع نتائج دراسات أخرى يتبين أنها منسجمة مع نتائج دراسة النجار(37)، والسنيدي(38)، والقاضي ومحمود(39)، والصباغ(40)، ويالين( 41).

مناقشة النتائج المتعلقة بالسؤال الثاني:
بينت النتائج المتعلقة بالسؤال الثاني والذي يدور حول مدى ممارسة أعضاء هيئة التدريس لكفايات تكنولوجيا التعليم، وجود (26) كفاية يمارسها أعضاء هيئة التدريس بدرجة كبيرة، وتمثل ما نسبته ( 43، 46%) من مجموع الكفايات، بينما حصلت بقية الكفايات ومجموعها (30) كفاية على متوسط حسابي يبدأ من ( 74، 2) إلى ( 68، 2) أي بدرجة متوسطة وتمثل ما نسبته ( 57، 53%).
وتوزعت الكفايات الأولى التي حازت على درجة كبيرة على المجالات: الرابع والخامس والسادس، والمتعلقة باستخدام التقنيات التعليمية والأجهزة التعليمية، وخدمات مركز مصادر التعلم.
ويمكن تفسير ذلك على أن عضو هيئة التدريس عندما يتوفر لديه كفايات تصميم التدريس فإنه يقوم بتوفير أفضل الظروف ومن ضمنها التقنيات التعليمية واستخدامها، إضافةً إلى التدريب العملي الذي قام به المدرسون أثناء دراستهم، وأثناء ممارستهم لمهنة التدريس في الكليات حيث تتوفر الأجهزة التعليمية بأعداد كافية، وفي غرف مجهزة. وكذلك الحال بالنسبة لبقية المواد والأدوات التعليمية، ووجود مقررين لطلبة الكليات هما:
تشغيل الأجهزة التعليمية ويحمل الرقم الجامعي ( 201و)، وتصميم الوسائل التعليمية وإنتاجها ويحمل الرقم الجامعي( 200و). ويقوم أعضاء هيئة التدريس بتدريب الطلبة مباشرةً.
واتفقت هذه النتائج مع دراسة السنيدي(42)، واختلفت مع دراسة النجار( 43), ولعل الاختلاف راجع إلى طبيعة عينة الدراسة، حيث تكونت عينة الدراسة من معلمي مرحلة التعليم الأساسي في الأردن.
مناقشة النتائج المتعلقة بالسؤال الثالث:
والتي تدور حول وجود علاقة كلية بين توافر الكفاية ودرجة ممارستها، حيث دلت النتائج على وجود معامل ارتباط إيجابي على مستوى جميع المجالات زاد على (90، 0)، مما يدل على قوة واتجاه العلاقة بين درجة التوافر ودرجة الممارسة. وهذا ما يؤكده معامل الارتباط للمقياس ككل، حيث بلغ ( 96، 0). واتفقت هذه النتيجة مع نتائج عدد من الدراسات منها: دراسة النجار( 44)، والصباغ(45)، والسنيدي ( 46).
ويأتي هذه الارتفاع الإيجابي في معامل الارتباط ليؤكد على أن أعضاء هيئة تدريس مقررات تكنولوجيا التعليم في كليات المعلمين يعيشون في ظروف متشابهة إلى حد ما، إضافةً إلى تشابه المقررات التي درسوها في جامعاتهم، وتشابه المقررات التي يدرسونها في الكليات.
التوصيات:
وعلى ضوء النتائج فإن الباحث يوصي بما يلي:
1) إجراء المزيد من الدراسات على مستوى التعليم في مجال الكفايات، وكذلك التعليم العام في المملكة العربية السعودية خاصةً وأن وزارة التربية والتعليم مقبلة على تجديد الكفايات التعليمية اللازمة لكل معلم إضافةً إلى تأهيل المعلمين في كليات المعلمين على أساس الكفايات.
2) الاستفادة من قائمة الكفايات عند تعيين أعضاء هيئة التدريس في كليات المعلمين.
3) عقد دورات تدريبية في مجال اكتساب كفايات تكنولوجيا التعليم.











المراجع

المراجع العربية:
- البزاز، حكمة (1989) : اتجاهات حديثة في إعداد المعلمين. رسالة الخليج العربي، ع 28، السنة (9)، ص ص 177 – 213.
- سرحان، محمد عمر موسى (1999) فعالية استراتيجية مقترحة قائمة على مدخل الكفايات لتطوير برامج تدريب العاملين في مراكز مصادر التعلم في الأردن في ضوء حاجاتهم التدريبية. رسالة دكتوراة غير منشورة. جامعة القاهرة، القاهرة.
- السنيدي، سعيد بن راشد بن سليم. (2000) الكفايات التقنية التعليمية لدى أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية في جامعة السلطان قابوس ومدى ممارستهم لها. رسالة ماجستير غير منشورة. جامعة اليرموك، إربد – الأردن.
- الصباغ، عبد المعطي محمد. (1994) مدى معرفة مدرسي كليات المجتمع في الأردن بالكفايات التكنولوجية التعليمية وممارستهم لهذه الكفايات ودرجة ضرورتها لهم. رسالة ماجستير غير منشورة. جامعة اليرموك- إربد
-الفرا، فاروق بن حمدي (1985): اتجاه الكفاءات والدور المستقبلي للمعلم في الوطن العربي. رسالة الخليج العربي، ع 14، السنة الخامسة، الرياض، ص ص 285- 287.
- القاضي، رضا عبده ابراهيم ومحمود، صلاح الدين. (1993) كفايات تكنولوجيا التعليم اللازمة لمعلم الجغرافيا بالمرحلة الثانوية. مجلة تكنولوجيا التعليم. الجمعية المصرية لتكنولوجيا التعليم. القاهرة 3. (3) ص ص 313- 337.
- غزاوي، محمد والطوبجي، حسين حمدي. (1991). كفايات المدرسين في وسائل الاتصال التعليمية. مؤتة للبحوث والدراسات، 6(1) ص ص 11- 65
- مرعي، توفيق (1983) الكفايات التعليمية في ضوء النظم، عمان: دار الفرقان.
- المن