منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

مرحبابكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

مرحبابكم

منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
                 
     

 

نتائج التربية البيئية لطلبة البيولوجي والانجليزي على هذا الرابط: http://abdulsalam.hostzi.com/resultterm2.htm

المواضيع الأخيرة

» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
تلوث المياه في اليمن (1) Icon_minitimeالخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد

» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
تلوث المياه في اليمن (1) Icon_minitimeالخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد

» Ten ways to improve Education
تلوث المياه في اليمن (1) Icon_minitimeالخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي

» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
تلوث المياه في اليمن (1) Icon_minitimeالثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي

» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
تلوث المياه في اليمن (1) Icon_minitimeالأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش

» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
تلوث المياه في اليمن (1) Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي

» الواجبات خلال الترم 5
تلوث المياه في اليمن (1) Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري

» الواجبات خلال الترم4
تلوث المياه في اليمن (1) Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري

» الواجبات خلال الترم3
تلوث المياه في اليمن (1) Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري

مكتبة الصور


تلوث المياه في اليمن (1) Empty

التبادل الاعلاني


    تلوث المياه في اليمن (1)

    avatar
    أمة الله الشرفي


    عدد المساهمات : 3
    تاريخ التسجيل : 17/07/2012

    تلوث المياه في اليمن (1) Empty تلوث المياه في اليمن (1)

    مُساهمة من طرف أمة الله الشرفي الثلاثاء يوليو 17, 2012 5:35 pm

    إعداد مجموعة :
    عشاق الهدف cheers

    تلوث المياه في اليمن

    يعتبر الماء من العوامل الأساسية في بقاء الكائن الحي على هذه الأرض وهو من النعم العظيمة التي حباها الله للإنسان, لأنه من خلال الماء دبت الحياة وذلك تحقيقا لقوله تعالى في سورة الأنبياء آية 29 " وجعلنا من الماء آل شيء حي ", ويعود سبب أفضلية الماء دون غيره من المذيبات منها توافره في الطبيعة حيث يغطي الماء ثلاثة أرباع الكرة الأرضية ويتغلغل في اليابسة على هيئة مياه سطحية وجزء أخير يبقى وقد يجري مع المياه داخل التربة إلى أن يصل إلى المياه الجوفية. ويعتبر مذيبا مستقطبا مثاليا للعديد من المواد العضوية ويعتبر الماء ارخص المذيبات على الإطلاق وتتوافر فيه كافة شروط الأمان وله خواص فيزيائية فريدة. ، من كونه مرآبا مهما في جسم آل الكائنات الحية. حوالي ثلثي وزن جسمنا مكون من الماء، ولا يمكننا العيش زمنا "طويلا" بدون الماء. البيئة الداخلية للخلايا هي بالأساس بيئة مائية.
    واضح مما قيل حتى الآن أن نقص الماء يمكن أن يؤدي إلى الضيق وحتى الموت. وحتى الزراعة التي تزود الإنسان بمعظم غذائه، غير ممكنة بدون كميات كبيرة من الماء.
    ويتواجد الماء بالنسب التالية في الكرة الأرضية فالمحيطات تمثل ( 7.399 % ) , الماء العذب يمثل ( 2.61 %) { نجد الجليد بالمناطق القطبية % يمثل 77.2 % والماء الجوفي 22.4 % وماء البحيرات والمستنقعات 0.34 % وفي الغلاف المائي % 0.04 وفي الأنهار المجاري المائية 0.01 ومن هنا حرص الباحثون في مجال المياه على إجراء الدراسات على الماء.








    كمية المياه اللازمة للإنسان:
    يبلغ ما يحتاجه الإنسان البالغ نحو لترين في اليوم، يتناول لترا ونصف لتر منها في شرابه والباقي وهو نصف لتر في الطعام. ولكن الإنسان يحتاج للماء في كثير من الأغراض الأخرى غير ما يتناوله في شرابه وطعامه، فهو يستعمله في نظافة البدن وتحضير الطعام وغسل الملابس وفي خزانات القذف ( السيفونات ) المستعملة في المراحيض الحديثة ونظافة المنزل والأواني وما أشبه ذلك من الأغراض المنزلية. ولذلك في المدن كبيرة تحتاج البلديات إلى الماء لرش الشوارع وغسلها والنفورات العمومية وري الحدائق العامة ولمطافي
    الحريق. وإذا كانت هناك مصا نع ومعامل فإنها أيضا تحتاج إلى مقدار آخر من الماء لأغراضها الصناعية وقد دل الاختبار على أن نسبة الماء اللازمة للمدن الكبيرة المتمدنة بحساب ما يخص الشخص الواحد هو 160 لترا. ويجب أن لا يغيب عن الذهن أن المقدار لا يضل ثابتا
    طول السنة ففي الصيف يزيد لكثرة الحاجة إلى الماء في الاستحمام والنظافة ورش الطرق، ويقل في الشتاء. أما في القرى فإن مقدار ما يلزم آل شخص من الماء هو نحو 25 لترا فقط إذ أن القرى تفتقر إلى المراحيض الحديثة ولا مصانع وبالأخص ليست بها مجاري عمومية ولذا وجب الاقتصاد في الماء ومراقبة طرق تصريفه.

    وصول الملوثات إلى المياه الجوفية قد يسبب تفاعلا كيماويا وتحليلا بجيولوجيا من شأنه أن يكون خطرا جدا في حال وصول هذه الملوثات إلى مصادر ضخ الماء للمستهلك لتشكل خطرا على حياته.
    إحدى المخاطر الكبيرة لجودة المياه وتحديدا المياه الجوفية ناتجة عن نشاط الإنسان على سطح الأرض، مثل جريان مياه عادمة بدون مراقبة ومعالجة خاصة، تسميد مكثف، استعمال مبيدات حشرية بكثرة في الزراعة، جريان مياه عادمة صناعية، مخلفات صناعية وزراعية ومجمعات مخلفات صلبة، وناقلات نفط تبتلعها المحيطات والبحار فتؤدي إلى كوارث بيئية على الإنسان والحيوان.
    نترك هذه المسببات التي ذكرت الكثير من المواد الضارة، وجزء كبير منها سام جدا، وجزء آخر يتبخر ويزيد من تلوث الجو، وجزء ثالث يتم امتصاصه داخل التربة وقد يبقى مدة طويلة (تصل إلى عشرات ومئات السنين ) وأهم الملوثات هي التي يتعرض لها بفعل الأنشطة البشرية المتنوعة سواء كانت زراعية أو صناعية أو خاصة

    أهمية الماء وضرورته :
    أولاً: فهو يدخل في كل العمليات البيولوجية والصناعية ، ولا يمكن لأي كائن حي –مهما كان شكله أو نوعه أو حجمه – أن يعيش بدونه ، فالكائنات الحية تحتاج إليه لكي تعيش ، والنباتات هي الأخرى تحتاج إليه لكي تنمو ، ( وقد أثبت علم الخلية أن الماء هو المكون الهام في تركيب مادة الخلية ، وهو وحدة البناء في كل كائن حي نباتً كان أم حيواناً ، وأثبت علم الكيمياء الحيوية أن الماء لازم لحدوث جميع التفاعلات والتحولات التي تتم داخل أجسام الأحياء فهو إما وسط أو عامل مساعد أو داخل في التفاعل أو ناتج عنه ، وأثبت علم وظائف الأعضاء أن الماء ضروري لقيام كل عضو بوظائفه التي بدونها لا تتوفر له مظاهر الحياة ومقوماتها .
    أن ذلك كله يتساوى مع الآية الكريمة التي تعلن بصراحة عن إبداع الخالق جل وعلا في جعل الماء ضرورياً لكل كائن حي ، قال تعالى ( وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون) .
    ثانياً : أن الماء يشغل أكبر حيز في الغلاف الحيوي ، وهو أكثر مادة منفردة موجودة به ، إذ تبلغ مسحة المسطح المائي حوالي 70.8% من مساحة الكرة الأرضية ، مما دفع بعض العلماء إلى أن يطلقوا اسم (الكرة المائية )على الأرض بدلا من الكرة الأرضية . كما أن الماء يكون حوالي) 60-70% من أجسام الأحياء الراقية بما فيها الإنسان ، كما يكون حوالي 90% من أجسام الأحياء الدنيا ( وبالتالي فإن تلوث الماء يؤدي إلى حدوث أضرار بالغة ذو أخطار جسيمة بالكائنات الحية ، ويخل بالتوازن البيئي الذي لن يكون له معنى ولن تكون له قيمة إذا ما فسدت خواص المكون الرئيسي له وهو الماء .

    المياه في اليمن:
    تقع الجمهورية اليمنية في شبه الجزيرة العربية بين خطي عرض 12 و 19 درجة شمالاً وخطي طول 42 و 55 درجة شرقاً. مساحة البلد هي 555.000 كيلو متر مربع, تحدها من الشمال المملكة العربية السعودية ومن الشرق سلطنة عمان ومن الجنوب البحر العربي وخليج عدن ومن الغرب البحر الأحمر. إداريا, ينقسم البلد إلى 21 محافظة بالإضافة إلى أمانة العاصمة.
    تمتلك اليمن مناظر طبيعية مختلفة وتضاريس ومناخ متنوع، وتتراوح تضاريس السهل الساحلي بين جبال ذات ارتفاعات منخفضة ومرتفعة الكثير منها بشكل مدرجات. كما توجد أيضاً هضاب جبلية وتلال ومسطحات منبسطة، ويتراوح ارتفاع الجبال بين 1000 – 3600 متر( جبل النبي شعيب) وتشكل الوديان الخضراء قيعان أنهر لتدفق مياه الأمطار خلال الموسميّن الممطريّن، وتمتد الصحراء في الاتجاهين الشرقي والشمالي (صحراء الربع الخالي).
    مناخ البلد مرتفع الحرارة والرطوبة صيفاً وطقساَ معتدلاً شتاءاً، ويغلب الطقس المعتدل في المنحدرات والهضاب والمسطحات المنبسطة الغربية. تتراوح درجة الحرارة بين 10 و 30 درجة مئوية وتهبط إلى الصفر درجة مئوية في عز الشتاء. أما معدل الأمطار السنوية فيتراوح بين 300 مم و 1000مم. وفي الجهة الشرقية من اليمن تتجاوز درجة الحرارة 40 درجة مئوية خلال فصل الصيف وتتراوح بين 10 و 15 درجة مئوية خلال فصل الشتاء. أما معدل هطول الأمطار السنوية فهو 100 مم تقريباً, علماً أن اليمن تتأثر بالرياح الموسمية التي تهب من جهة الشرق بدرجات ضغط جوي منخفضة من جهة الغرب تصاحبها أمطار في فصل الصيف تقِّل بعدها في فصل الشتاء مع ارتفاع طفيف لهطول الأمطار في المناطق الجنوبية والشرقية.
    تعاني العديد من مناطق اليمن شحه مياه الشرب والزراعة والاستعمالات الأخرى، ويحدث ذلك في وقت بات فيه المواطنون لا يعولون كثيراً حتى على الآبار التي نضب الكثير منها، تعاني الكثير من المناطق شح المياه وتؤرق الكبار كما تؤرق الصغار الذين يتحملون عبئاً كبيراً في جلبها من العيون والينابيع والآبار المتبقية وطريقة الحصول عليها في المدن الرئيسية.
    اليمن من البلدان التي لا توجد فيها أنهار جارية وتعتمد اعتماد كلياً و المياه الجوفية وعلى مياه الأمطار في المقام الأول فكمية الأمطار في المنطقة الوسطى 400-1100 مليمتر أما المناطق الساحلية فقد تزيد عن 100 مليمتر سنويا وقد تنقص الكمية في بعض المواسم. وتعتمد البلاد كلية تقريبًا على نحو 45 ألف بئر تنفد مياهها سريعًا.
    وقد قدرت "الرؤية الإستراتيجية لليمن حتى عام 2025"، الصادرة عن وزارة التخطيط والتنمية، المخزون المائي الجوفي المتاح في كل الأحواض بما يقارب (20( بليون متر مكعب، وطبقًا لمعدل الاستهلاك الحالي فإن اليمن ستستنزف حوالي 12.02 بليون متر مكعب مع حلول العام 2010، وهو ما يؤدي إلى أن المخزون لن يكون كافياً إلا لسنوات قليلة.
    وكان تقرير حديث أصدرته منظمة الأغذية والزراعة العالمية الفاو قال أن متوسط حصّة الفرد في اليمن من المياه المتجددة في اليمن تبلغ حوالي 150 مترا مكعبا في السنة فقط مشيرة إلى أن هذه الحصة لا تمثل سوى 10% مما يحصل عليه الفرد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والبالغة 1,250 مترا مكعبا بينما المتوسط العالمي لحصة الفرد من المياه 7,500 متر مكعب أي حوالي 2% لحصة الفرد في اليمن وتتفاقم المشكلة في الجزء الغربي من البلاد ( المرتفعات – تهامة – منطقة البحر العربي حيث يعيش 90% من سكان تلك المناطق بمعدل وفرة مياه يبلغ 90متر مكعب للفرد الواحد، وتعتبر اليمن من بين أفقر 10 بلدان في العالم في مسألة المياه ، وان مساحة الأرض التي يمكن زراعتها في اليمن تقدر بحوالي 3.6 مليون هكتار أي حوالي 6.5% من مساحة اليمن إلا انه وبسبب النقص الحاد في المياه فان إجمالي المساحة المزروعة في اليمن لا تتجاوز 2% مليون هكتار أي حوالي 3% من إجمالي مساحة اليمن وذكر التقرير إن مشكلة المياه في اليمن من اخطر الكوارث التي تهدده كونها من أهم أسباب الفقر لتسببها بحرمان أعداد هائلة من الأيدي العاملة من المشاركة في القطاع الزراعي الحرفة الأساسية للمجتمع اليمني.
    يذكر أن حوض صنعاء المائي يواجه خطر النضوب مثله مثل حوض تعز وصعده ، والاستثناء الوحيد هو حوض حضرموت المائي بالشرق، حيث يوجد 10 مليارات متر مكعب من المياه تمثل أضخم مخزون من المياه في البلاد والتي لم تعانِ حتى الآن من الاستخدام العشوائي الذي بدّد موارد مائية أخرى.
    وتظهر الإحصاءات الرسمية أن 50% فقط من سكان صنعاء البالغ عددهم 1.7 مليون نسمة مياه واصلة إلى منازلهم، بينما تصل المياه الأخرى لعدد أقل من السكان، في حين لا توجد هذه الخدمة أصلاً في كثير من مناطق الريف وقراه، وتتوقع بعض التقديرات نضوب المخزون المائي لحوض لمنطقة صنعاء خلال (10 - 15) سنة.
    نضوب المياه في آبار الحيمة أدى إلى أزمة خانقة في مياه الشرب في مدينة تعز منذ منتصف الثمانينات، أكثر من مليون شخص من سكان المدينة أصبحت المياه تصل إلى منازلهم عبر شبكة المياه المحلية بالمتوسط مرة واحدة كل 45 يوماً، وعند حفر الآبار الإسعافية داخل مدينة تعز وضواحيها وتشكيلها خفت حدة الأزمة وانخفضت دورة التوزيع للمياه إلى الأحياء داخل المدينة إلى ما بين 15 -20 يوم ومن المؤكد انها ستنخفض خلال العامين القادمين إلى الصفر نظراً لإيجاد حلول جذية لهذه المشكلة عن طريق مشروع تحلية مياه البحر من (المخاء) الذي تنفذه وتديره إحدى شركات القطيع الخاص التي بادرت لحل مشكلة المياه لمدينة تعز ، ورغم الأمطار الموسمية التي تسبب فيضانات أحيانًا ببعض مناطق اليمن يصنف البنك الدولي البلاد على أنها أحد أفقر دول العالم من حيث الموارد المائية.








    تلوث المياه في اليمن
    ( مفهومه – مصادره – أضراره )

    إعداد الطالبتين :
    أريج عبده حسان
    أمة الله عبدالله

    مفهوم التلوث :-
    يعرف التلوّث بأنه أي تغير كيمائي أو نوعي في المكونات البيئية الاحيائية و اللاأحيائية على أن يكون هذا التغير خارج مجال التذبذبات لأي من هذه المكونات بحيث يؤدي إلى اختلال في اتزان الطبيعة ، كما وتعرف الملوثات بأنها أية مواد صلبة أو سائلة أو غازية وأية ميكروبات أو جزيئات تؤدي إلى لزيادة او نقصان في المجال الطبيعي لأي من المكونات البيئية.

    مصادر تلوث المياه في اليمن :-
    يتلوث الماء بكل مايفسد خواصه أو يغير من طبيعته ، والمقصود بتلوث الماء هو تدنس مجاري الماء والآبار والانهار والبحار والأمطار والمياه الجوفية مما يجعل ماءها غير صالح للإنسان أو الحيوان أو النباتات أو الكائنات التي تعيش في البحار والمحيطات ، ويتلوث الماء عن طريق المخلفات الإنسانية والنباتية والحيوانية والصناعية التي تلقي فيه أو تصب في فروعه ، كما تتلوث المياه الجوفية نتيجة لتسرب مياه المجاري إليها بما فيها من بكتريا وصبغات كيميائية ملوثة ، ومن أهم ملوثات الماء ما يلي:-

    1- مياه المطر الملوثة:-
    تتلوث مياه الأمطار – خاصة في المناطق الصناعية لأنها تجمع أثناء سقوطها من السماء كل الملوثات الموجودة بالهواء ، والتي من أشهرها أكاسيد النتروجين وأكاسيد الكبريت وذرات التراب ، ومن الجدير بالذكر أن تلوث مياه الأمطار ظاهرة جديدة استحدثت مع انتشار التصنيع ، وإلقاء كميات كبيرة من المخلفات والغازات والأتربة في الهواء أو الماء ، وفي الماضي لم تعرف البشرية هذا النوع من التلوث ، وأنى لها هذا ؟

    2- مياه المجاري:
    وهي تتلوث بالصابون والمنظفات الصناعية وبعض أنواع البكتريا والميكروبات الضارة ، وعندما تنتقل مياه المجاري إلى الأنهار والبحيرات فإنها تؤدي إلى تلوثا هي الأخرى .
    3- المخلفات الصناعية:-
    وهي تشمل مخلفات المصانع الغذائية والكيمائية والألياف الصناعية والتي تؤدي إلى تلوث الماء بالدهون والبكتريا والدماء والأحماض والقلويات والأصباغ والنفط ومركبات البترول والكيماويات والأملاح السامة كأملاح الزئبق والزرنيخ ، وأملاح المعادن الثقيلة كالرصاص والكادميوم .

    4- المفاعلات النووية:-
    وهي تسبب تلوثً حرارياً للماء مما يؤثر تأثيراً ضاراً على البيئة وعلى حياتها ، مع احتمال حدوث تلوث إشعاعي لأجيال لاحقة من الإنسان وبقية حياتها مع احتمال حدوث تلوث إشعاعي لأجيال لاحقة من الإنسان وبقية الكائنات .

    5- المبيدات الحشرية:
    والتي ترش على المحاصيل الزراعية أو التي تستخدم في إزالة الأعشاب الضارة ، فينساب بعضها مع مياه الصرف المصارف ، كذلك تتلوث مياه الترع والقنوات التي تغسل فيها معدات الرش وآلاته ، ويؤدي ذلك إلى قتل الأسماك والكائنات البحرية كما يؤدي إلى نفوق الماشية والحيوانات التي تشرب من مياه الترع والقنوات الملوثة بهذه المبيدات ، ولعل المأساة التي حدثت في العراق عامي 1971 –1972م أو ضح دليل على ذلك حين تم استخدام نوع من المبيدات الحشرية المحتوية على الزئبق مما أدي إلى دخول حوالي 6000شخص إلى المستشفيات ، ومات منهم 500.

    6- التلوث الناتج عن تسرب البترول إلى البحار المحيطات:
    وهو إما نتيجة لحوادث غرق الناقلات التي تتكرر سنوياً ، وإما نتيجة لقيام هذه الناقلات بعمليات التنظيف وغسل خزاناتها وإلقاء مياه الغسل الملوثة في عرض البحر.



    أضرار التلوث المائي:
    من أهم الأضرار الصحية تلوث الماء بمخلفات الصرف الصحي التي تحمل العديد من المسببات المرضية مثل بعض الأنواع البكترية والفطرية والفيروسية .ويؤدي تلوث الماء إلى حدوث تسمم للكائنات البحرية ،كما يتحول جزء من النفط إلى كرات صغيرة تٌلتهم بواسطة الأسماك مما يؤثر بشكل مباشر على السلسلة الغذائية، كما يؤدي تلوث الماء بالكائنات الحية الدقيقة إلى حدوث العديد
    من الأمراض مثل حمى التيفود وفيروس شلل الأطفال ، وكذلك الطفيليات.

    تلوث المياه النقية في الجمهورية اليمنية :
    يحدث التلوث من خلال الاستخدام المفرط للملوثات كمخلفات زيوت السيارات ومخلفات القمامة والاستخدام المفرط للمبيدات والكيماويات الزراعية إذ وقد أصبحت اليوم مشكلة تلوث المياه النقية (مياه الشرب ) تمثل خطورة في اليمن علي الكثير أبناء الشعب إذ أن تزايد عدد السكان أدى إلي تزايد مقدار الاستهلاك بارتفاع الطلب علي السلع والخدمات الذي انعكس علي الإنتاج بان ارتفعت وتيرة الإنتاج للسلع والخدمات واستهلاكها وافرز هذا شقين من إلحاق الضرر بالمياه النقية الأول ينتج بشكل غير مباشر لتلوث المياه النقية الجوفية من شق صعود الأبخرة والغازات من مخلفات العمليات الصناعية والإنتاجية إلي الجو والتي تختلط بمياه الأمطار فتعود وتتساقط ممتزجة بها وعليه يصبح تغذية المياه الجوفية عن طريق مياه الأمطار كمصدر تغذية أساسي والتي حين تتساقط تكون ملوثة بمخلفات الصناعة والإنتاج التي علقت في الجو وأعيد نزولها إلي سطح الأرض بالاختلاط بمياه الأمطار التي تصبح ملوثة ويتناولها الإنسان. أما الشق الثاني كمصدر لتلوث المياه النقية هو سوء تصريف الصرف الصحي الذي يختلط بالمياه النقية الجوفية فحفر آبار في اتجاه باطن الأرض والتي يجمع فيها مجاري الصرف الصحي إذ انه أصبح في العديد من المدن اليمنية كل منزل يمتلك بئر للصرف الصحي الخاص بها ويتراوح عمقها مابين (15- 20 ) متر تحت سطح الأرض وهذا يقرب وصول سوائل ومخلفات الصرف الصحي من أماكن تواجد المياه الجوفية ويسهل من التسرب السريع وبكمية كبيره من سوائل ومخلفات الصرف الصحي والتي تلويث المياه الجوفي حتى أن المجاري المائية لم تسلم من هذا التلوث والتي تختلط بمياه الأمطار عند نزولها على سطح الأرض وتتدفق لتغذية المياه الجوفية. . و عموماً أن التلوث البيئي هو جزء من مشكلة عامة وإنسانية لا تقتصر على منطقة دون أخرى أو مجتمع دون آخر. . إذ أن انشغال الإنسان اليمني بتوفير متطلباته واحتياجاته وبالمقابل صرفه عن الاهتمام بالبيئة ومظاهر الحياة الطبيعية مما أدى إلى تلوث البيئة وتسمم المياه هو ما يستوجب في ذات الوقت تحمل الأفراد والجمعيات والمنظمات والهيئات والوزارات المسئولية الكاملة في الحفاظ على البيئة ووضع السياسات والاستراتيجيات وبالتركيز بدرجة أساسية على إصلاح ما حدث من فساد في البيئة المحيطة على اعتبار أن مشكلة البيئة هي مشكلة سلوكية والعلاج يبدأ بالإنسان ذاته. ففي ندوة عن المياه «مصادرها وتلوثها» إقامتها جامعة تعز خلال شهر إبريل 2007م تقدم الدكتور أمين نعمان القدسي - كلية العلوم جامعة تعز - بورقة عمل حول استخدام طريقة المقاومية الكهربية الأرضية لدراسة تأثير مياه الصرف الصحي على التربة والمياه الجوفية في منطقة البريهي شمال غرب مدينة تعز وطرح جملة من الأسباب كما خلص إلى عدد من النتائج المترتبة عن هذا الأمر ( والتي من المفترض على وزارة المياه والبيئة العمل علي هذا الجانب لمعرفة وتحديد مدي أضرار تلوث المياه الجوفية والتربة ولتفادي هذا مستقبلا ). . كما تقدم الدكتور عميد كلية الهندسة - جامعة ذمار بورقة عمل كانت عن اثر السدود في الإخلال بالتوازن البيئي وألقت الضوء على أهمية السدود والحواجز المائية والآثار المحتملة من جراء بناء هذه المنشآت والحلول المقترحة للحد من الآثار البيئية السلبية. ( والتي من المفترض علي وزارة المياه والبيئة العمل علي هذا الجانب لمعرفة وتحديد مدي أضرار تلوث المياه الجوفية والتربة ولتفادي هذا مستقبلا ) كما أن من ملوثات مياه الأمطار التي تغذي المياه الجوفية والسطحية استخدام مادة بروميد الميثين وتلوث الهواء في المدن من خلال الانبعاثات الكربونية حيث تستخدم مادة بروميد الميثين لتعقيم التربة في البيوت المحمية البلاستيكية المستخدمة في زراعة الخضروات وبعض أشجار الزينة و المنتشرة في اليمن. تابع بالعدد القادم غدا الحلقة السابعة بعنوان (مشكلات مائية في اليمن وحلول ومعالجات).




      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 16, 2024 10:45 pm