رد: اعمال الاثنين : 2- 7- 2012"تصميم دروس القراءة في كتب القراءة للمرحلتين المتوسطة والثانوية للبنات بالمملكة العربية السعودية: دراسة تحليلية وصفية"

"تصميم دروس القراءة في كتب القراءة للمرحلتين المتوسطة والثانوية
للبنات بالمملكة العربية السعودية: دراسة تحليلية وصفية"
د. ريما سعد سعادة الجرف
آلية اللغات والترجمة - جامعة الملك سعود
ملخص الدراسة
هدفت هذه الدراسة إلى وصف طريقة تصميم دروس القراءة في
آتب القراءة المقررة على صفوف المرحلتين المتوسطة والثانوية
للبنات للتعرف على المكونات التي تحتوي عليها الدروس وخصائص
شكلها العام ومواصفاتها الجمالية . واستخدمت لهذا الغرض قائمة
معايير تتكون من معايير لمكونات درس القراءة، ومعايير للشكل
العام للدرس، ومعايير جمالية للنص . وأظهرت نتائج التحليل أن
دروس القراءة ينقصها الكثير من المكونات الأساسية مثل : عدم
احتوائها على جزء تمهيدي يشمل منظمات سابقة للنص، وعدم وجود
أية أنشطة أو تعليمات أو توجيهات في الهامشين أو أسئلة تتخلل
النص. وتبين أن تصميم آل آتاب قراءة قد تم بمعزل عن الكتب
الأخرى خاصة عند اختيار نصوص القراءة وترتيبها، حيث رتبت
نصوص القراءة في الكتاب الواحد وفي آتب الصفوف التي تليه
بطريقة عشوائية . وأظهرت النتائج أن تصميم دروس القراءة على
مستوى الصف الواحد والصفوف الستة م وحد، وأن الصور مثلا وضعت
في الدروس بطريقة عشوائية سواء من حيث عددها أو موقعها أو
نوعية النصوص التي وضعت فيها . والصور بوضعها الحالي ليس لها أي
قيمة تعليمية ولا تساعد الطالبات في فهم وتذآر النص المقروء .
وتوصي الدراسة بضرورة إعادة تصميم دروس القراءة بحيث يتحق ق
للطالبات أآبر استفادة ممكنة منها.

اثر استخدام إستراتيجية مقترحة في حل المسائل الهندسية بوحدة حساب المثلثات على تحصيل الطلاب في الصف الأول الثانوي



الباحث/ فهد بن سعيد الخوالدي
المشرف الرئيس/ د. عدنان سليم العابد
ملخص


هدفت الدراسة إلى معرفة اثر إستراتيجية مقترحة في حل المسائل الهندسية بوحدة حساب المثلثات في الصف الأول الثانوي على تحصيل الطلبة في حل هذه المسائل .وتقوم الإستراتيجية المقترحة في هذه الدراسة على الخطوات الخمس الآتية : صياغة المسألة بلغة الطالب . رسم الشكل الهندسي , ملء جدول يحتوي على النقاط التالية( زاوية , طول الوتر , طول المقابل , طول المجاور , القانون ), التوصل إلى الحل , التأكد من الحل .
اختار الباحث عينة مكونة من ( 62 ) طالبة من طالبات الصف الأول الثانوي بمدرسة صفية بنت عبد المطلب الثانوية , بولاية الخابورة موزعة بالتساوي على شعبتين واحده تجريبية والأخرى ظابطة . وتم تدريس طالبات الشعبة التجريبية حل المسائل الهندسية بوحدة حساب المثلثات باستخدام الإستراتيجية المقترحة , بينما درست المجموعة الضابطة حل المسائل بالطريقة التقليدية
وبعد الانتهاء فترة التدريب أخضعت المجموعتان التجريبية والضابطة إلى اختبار تحصيلي اعد خصيصا لهذه الغاية , وقد تم تصحيح الاختبار للمجموعتين التجريبية والضابطة وفق معيار واحد , وبعد حوالي شهر من التجربة تم إعادة الاختبار نفسه , لمعرفة مدى الاحتفاظ بالإستراتيجية المقترحة وصحح الاختبار وفقا للمعيار نفسه , للإجابة على سؤالي الدراسة استخدم الباحث اختبار "ت" ( t-test) وتوصل إلى النتائج التالية:
• وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في التحصيل الفوري تعزى لطريقة التدريس ولصالح التدريس بالاستراتيجية المقترحة
• وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعة التجريبية والضابطة في التحصيل المؤجل .
• عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعة التجريبية والضابطة بين التحصيل الفوري والمؤجل لطالبات المجموعة التجريبية

واستنادا إلى النتائج التي تم التوصل إليها في هذه الدراسة أوصى الباحث بضرورة التركيز على وجود استراتيجيات واضحة ومحددة الخطوات في كتب الرياضيات المدرسية , وخاصة فيما يتعلق بحل المسألة الهندسية , وضرورة أن يستخدم المعلمون هذه الاستراتيجيات أثناء تدريسهم المسائل الهندسية لطلابهم.

أثر استخدام بعض استراتيجيات ما وراء المعرفة في تدريس الرياضيات على تنمية التفكير المنظومي لدى طلبة الصف الثامن الأساسي بغزة

أ. د. عزو عفانة۱ د. تيسير نشوان۲
مقـدمـة:
يشهد العالم اليوم تقدماً علمياً وتكنولوجياً لم يسبق له مثيل في العصور السابقة،لذا أصبح هذا العصر – بحق – عصر العلم والتكنولوجيا.فالعلم وتطبيقاته التكنولوجية قد تغلغلا في شتى مجالات الحياة الصناعية والزراعية و الاجتماعية والاقتصادية وغيرها، مما جعل العلم والتكنولوجيا من الأمور الضرورية والتي لا غنى عنها في حياة الشعوب المتقدمة أو النامية (الوسيمي: 2000: 161).
وبالتالي يقاس رصيد الدول بما تملكه من ثروات طبيعية بحسب، بما تملكه من ثروات طبيعية بحسب، بل ما تملكه من عقول يستفاد منها في صناعة المعرفة وهندستها، ومدى استيعابها للتغيرات التكنولوجية والمعلوماتية المذهلة، وإحداث نوع من التوازن بين معاصرة العولمة والحفاظ على أصالة الهوية الوطنية التي تعتمد على تفجير الطاقات الخلاقة والمبدعة وإمكانية توظيفها.
ويستلزم كل ذلك إعداد أفراد ذوي سمات خاصة، يستطيعون التكيف مع التغيرات العلمية والتكنولوجية التي ستحدث مستقبلاً، وهذا لن يتأتى إلا من خلال تطوير التعليم عن طريق وضع فلسفة جديدة له، تهدف إلى تغيير طريقة تفكير المتعلمين ليكونوا قادرين على التفكير العلمي السليم.
لذا أصبح من أهم أهداف التدريس تعليم التلاميذ كيف يفكرون (عصر:1999: 19) وذلك عن طريق تنمية قدراتهم على كيفية التفكير في التفكير "Metacognition" وكيفية معالجة المعلومات للاستفادة منها في مواقف الحياة المختلفة، حتى يكونوا قادرين على الانتقاء والتجديد والابتكار وممارسة مهارات التفكير وعملياته في مجالات الحياة المختلفة، وتنمية قدرتهم على التعلم الذاتي وكيفية البحث عن المعرفة من مصادرها المختلفة (شهاب: 2000: 2) وذلك لمواجهة تحديات الحاضر وإحتمالات المستقبل.
وقد ظهر مفهوم التفكير في التفكير (ما وراء المعرفة) في بداية السبعينات ليضيف بعداً جديداً في علم النفس المعرفي، ويفتح آفاقاً واسعة للدراسات التجريبية والمناقشات النظرية في موضوعات الذكاء والتفكير والذاكرة والاستيعاب ومهارات التعلم، (جروان: 1999، 42).
وتطور الاهتمام بهذا المفهوم في عقد الثمانينات، ولا يزال يلقى الكثير من الاهتمام باعتباره طريقة جديدة في تدريس التفكير، فحين نفكر في تفكيرنا، نصبح على وعي بكيفية ما نعمل ونستطيع أن نعدله تعديلاً قصدياً (عبد الحميد: 1997، 83). وقد أكد هارس (Harris) ذلك من خلال دراسة قام بها بأن هناك ارتباطاً موجباً دالاً بين درجة وعي التلاميذ بما يقومون به ويستخدمونه من استراتيجيات ما وراء المعرفة، ومدى إدراكهم واستيعابهم للمعلومات والبيانات المستحصلة، وقدرتهم على استخدامها وتوظيفها في مواقف التعلم المختلفة، (Harris: 1998, 1888A).
في ضوء ما تقدم فإنه يمكّن للتلاميذ إستيعاب المعارف الرياضية بصورة جيدة وتنمية قدرتهم على التفكير بوجه عام، والتفكير المنظومي بوجه خاص وذلك من خلال استخدام استراتيجيات ما وراء المعرفة في تدريس الرياضيات وتدريبهم على كيفية التفكير في التفكير أثناء حل المسائل المتعلقة بها.
مشكلة البحث:
من خلال الزيارات المتكررة للباحثين لمدارس التعليم الأساسي بمحافظة غزة ومتابعتهم لطلبة التربية العملية، لاحظ أن مدرسي الرياضيات يعتمدون في تدريسهم لمادة الرياضيات على الإلقاء والتلقين وما يتبع ذلك من إهمال وتهميش لدور المتعلم والمتمثل في الحفظ الآلي للمادة العلمية والقدرة على استرجاعها في الوقت المناسب – عادة عند تقدمه للاختبار – هذه الطريقة التقليدية في تدريس الرياضيات تولد لدى الطلاب الشعور بالاغتراب وعدم الرضا، وضعف الدافعية لتعلم الرياضيات لأن المعلومات المكتسبة بهذه الطريقة لا تشكل لهم أية أهمية في حياتهم، ولا تحل لهم مشكلاتهم، وتنتهي صلتهم بها بانتهاء الدراسة واجتياز الامتحانات مما يترتب على هذه الآلية في التدريس تخريج أجيال عاجزة عن إعمال العقل، ومفتقرة إلى مقومات التفكير السليم. لذا كان لا بد من تعليم الطلاب كيف يفكرون وذلك من خلال مزج المقررات الدراسية عامة – ومقررات الرياضيات خاصة – باستراتيجيات تعليمية تساعد المتعلم على استخدام المعرفة والاستفادة منها وإعطائها معنى، لذا كان من الضروري تدريب الطلبة على كيفية التفكير في التفكير (استخدام استراتيجيات ما وراء المعرفة) أثناء العملية التعليمية/ التعلمية، من هنا استشعر الباحثان أهمية القيام بمثل هذه الدراسة، خصوصاً وأنه – في حدود علمهما – لا توجد أي دراسة فلسطينية في كافة المستويات التعليمية إهتمت بمثل هذا الموضوع – لذا جاءت هذه الدراسة والتي تتمثل مشكلتها في السؤال الرئيس التالي:
"ما أثر استخدام بعض استراتيجيات ما وراء المعرفة في تدريس الرياضيات على تنمية التفكير المنظومي لدى طلبة الصف الثامن الأساسي بمحافظات غزة؟"
ويمكن تناول هذه المشكلة من خلال الإجابة على الأسئلة التالية:
1. ما استراتيجيات ما وراء المعرفة التي يمكن استخدامها في تدريس الرياضيات للصف الثامن الأساسي؟
2. ما مستوى التفكير المنظومي في الرياضيات لدى طلبة الصف الثامن الأساسي بغزة؟.
3. ما مدى اختلاف مستوى التفكير المنظومي في الرياضيات لدى طلبة الصف الثامن الأساسي بغزة نتيجة استخدام استراتيجيات ما وراء المعرفة مقابل الطريقة التقليدية؟
فروض الدراسة:
تسعى هذه الدراسة للتحقق من مدى صحة الفروض التالية:
1. لا يصل مستوى التفكير المنظومي لدى طلبة الصف الثامن الأساسي بمحافظات غزة الذين درسوا الرياضيات باستخدام استراتيجيات ما وراء المعرفة إلى الحد الأدنى لمستوى التمكن وهو (80%).
2. توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة(≥α0.05) بين طلاب المجموعتين الضابطة والتجريبية في اختبار التفكير المنظومي البعدي، وذلك لصالح طلاب المجموعة التجريبية.
3. توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (≥α0.05) بين طالبات المجموعتين الضابطة والتجريبية في اختبار التفكير المنظومي البعدي، و ذلك لصالح طالبات المجموعة التجريبية؟
4. توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (≥α0.05) بين طلبة المجموعتين الضابطة والتجريبية ( الذكور والإناث معاً) في اختبار التفكير المنظومي البعدي، وذلك لصالح طلبة المجموعة التجريبية.



أهمية الدراسة:
تكمن أهمية الدراسة في النقاط التالية:
1. توجيه نظر القائمين على تدريس الرياضيات من موجهين ومعلمين إلى ضرورة الاهتمام بتعليم المتعلمين كيف يفكرون في المشكلات التي تواجههم أو تلك التي تواجه مجتمعهم ومحاولة التغلب عليها.
2. توجيه نظر مخططي مناهج الرياضيات إلى كيفية تخطيط هذه المناهج من حيث محتواها وأنشطتها ووسائل تقويمها بطريقة تنمي قدرة المتعلمين في مهارات التفكير بشكل عام، ومهارات التفكير المنظومي بشكل خاص.
3. تقدم هذه الدراسة وحدة دراسية مخططة بطريقة تساهم بتعليم الطلاب كيف يفكرون، وتعمل على تنمية قدراتهم في التفكير المنظومي، يمكن أن يستفيد منها الباحثون في التخصصات المختلفة.
4. تعتبر هذه الدراسة من الدراسات القلائل على المستوى الدولي والإقليمي التي اهتمت باستخدام الطلاب لاستراتيجيات ما وراء المعرفة أثناء عملية التعليم و التعلم في المرحلة الأساسية.
أهداف الدراسة:
تهدف هذه الدراسة إلى تحقيق الأهداف التالية:
1. التعرف إلى بعض استراتجيات ما وراء المعرفة التي يمكن استخدامها في تدريس الرياضيات لطلبة الصف الثامن الأساسي.
2. تنمية التفكير المنظومي لدى طلبة الصف الثامن الأساسي في غزة نتيجة استخدام بعض استراتيجيات ما وراء المعرفة خلال دراستهم لمادة الرياضيات.
3. التعرف إلى مستوى التفكير المنظومي في الرياضيات لدى طلبة الصف الثامن الأساسي بغزة.
4. التعرف إلى أثر استخدام بعض استراتيجيات ما وراء المعرفة في تدريس الرياضيات على تنمية التفكير المنظومي لدى طلبة الصف الثامن الأساسي بغزة مقابل الطريقة التقليدية.


حدود الدراسة:
اقتصرت الدراسة الحالية على ما يلي:
1. طلبة الصف الثامن الأساسي بمدينة بيت حانون (مدرسة ذكور بيت حانون الإعدادية، ومدرسة بنات بيت حانون الإعدادية) فقط.
2. تدريس وحدة "التحليل إلى العوامل والكسور الجبرية" المقررة في كتاب الرياضيات للصف الثامن الأساسي للعام الدراسي2003/2004.
3. التركيز على قياس قدرة طلبة الصف الثامن الأساسي على التفكير المنظومي في الرياضيات.
منهج الدراسة:
تبنت هذه الدراسة المنهج التجريبي بإتباع نظام المجموعتين (الضابطة والتجريبية) الذي يعتمد على القياس القبلي والبعدي للتعرف إلى أثر تنفيذ تجربة الدراسة على أفراد المجموعتين الضابطة والتجريبية.
مصطلحات الدراسة:
1. ما وراء المعرفة:
يستخدم مفهوم ما وراء المعرفة، وفوق المعرفة، والمتيا معرفة، وما وراء الإدراك، والتفكير في التفكير، والوعي بالتفكير كمترادفات لمفهوم Metacognition، والذي يقصد به "معرفة الفرد المتعلقة بعملياته المعرفية والأنشطة الذهنية وأساليب التعلم والتحكم الذاتي المستخدم في عمليات التعلم للتذكر والفهم والتخطيط والإدارة وحل المشكلات" (Fairbrother: 2000, 7)
2. استراتيجيات ما وراء المعرفة:
"هي مجموعة من الإجراءات التي يقوم بها المتعلم للمعرفة بالأنشطة والعمليات الذهنية وأساليب التعلم والتحـكم الذاتي التي تستخدم قـبل وأثناء وبعد التعـلم للـتذكر والفهم والتخطيـط والإدارة وحل المشكلات وباقـي العمليات المعرفية الأخرى " (Henson & Eller: 1999: 258)
( منى شهاب،7:2000).

3. التفكير:
يقصد بالتفكير بأنه "نشاط عقلي يميز الإنسان عن غيره من الكائنات الحية الأخرى، ويستخدم فيه الصور الذهنية والمعارف والألفاظ والأرقام والإشارات والإيحاءات والتعبيرات التي تحل محل الأشياء والأشخاص والمواقف والأحداث المختلفة التي يفكر فيها الشخص بهدف فهم موضوع معين أو موقف معين" (نصر: 2000، 18).
ويرى ماير "Mayer" أن مفهوم التفكير يتضمن أربعة أفكار رئيسية هي:(Mayers: 1988, 915A).
- التفكير كعملية (process): حيث يتضمن مجموعة من عمليات المعالجة أو التجهيز داخل الجهاز المعرفي.
- التفكير كنشاط عقلي ومعرفي (activity Mental & cognitive): حيث يحدث التفكير داخل العقل الإنساني أو النظام المعرفي، ويستدل عليه من سلوك حل المشكلة بطريقة غير مباشرة.
- التفكير كسلوك موجه (Directed Behavior): أي يظهر على شكل سلوك يستدل عليه من سلوك حل المشكلة بطريقة غير مباشرة.
- التفكير كنشاط تحليل تركيبي (Synthetic & Analytical Activity).
4- التفكير المنظومي:
"هو ذلك التفكير الذي يركز على مضامين علمية مركبة من خلال منظومات متكاملة تتضح فيها كافة العلاقات بين المفاهيم و الموضوعات مما يجعل المتعلم قادراً على إدراك الصورة الكلية لمضامين المنظومات المعروضة، لذا فإنه يركز على الكل المركب الذي يتكون من مجموعة مكونات تربط فيما بينها بعلاقات متداخلة تبادلية التأثير وديناميكية في التفاعل" (عبيد، وعفانه: 2003، 63)
خطوات الدراسة:
للإجابة عن أسئلة الدراسة وللتأكد من مدى صحة فروضها اتبعت الخطوات التالية:
1. الإطلاع على الأدبيات والبحوث والدراسات السابقة الخاصة باستخدام استراتيجيات ما وراء المعرفة في تدريس المواد الدراسية المختلفة وتلك التي اهتمت بالتفكير المنظومي وكيفية قياسه.
2. اختيار محتوى الدراسة (الوحد الثالثة من كتاب الرياضيات للصف الثامن الأساسي الجزء الثاني طبعة 2002/ 2003) وتحليل محتواه لتحديد المفاهيم الرياضية التي يتضمنه.
3. إعداد دليل المعلم لتدريس المحتوى المختار باستخدام استراتيجيات ما وراء المعرفة، وأوراق عمل للطالب لكل درس من دروس الوحدة.
4. إعداد أداة الدراسة والمتمثلة في اختبار للتفكير المنظومي والتأكد من صدقه وثباته.
5. اختيار عينة الدراسة والتي تشتمل على:
- المجموعة التجريبية: وتمثلها شعبة واحدة من طلاب الصف الثامن الأساسي بمدرسة ذكور بيت حانون الإعدادية بالإضافة إلى شعبة مماثلة من مدرسة بنات بيت حانون الإعدادية.
- المجموعة الضابطة: وتمثلها شعبتين إحداها شعبة من طلاب الصف الثامن الأساسي بمدرسة ذكور بيت حانون الإعدادية والأخرى من طالبات الصف الثامن الأساسي من مدرسة بيت حانون الإعدادية مع مراعاة ضبط العوامل بين المجموعتين.
6. تطبيق أداة الدراسة قبلياً على مجموعتي الدراسة.
7. تدريس الوحدة المقترحة للمجموعة التجريبية "وفقاً لاستراتيجيات ما وراء المعرفة" وللمجموعة الضابطة وفقاً للطريقة التقليدية.
8. تطبيق أداة الدراسة بعدياً على طلبة كل من المجموعتين التجريبية والضابطة.
9. رصد النتائج ومعالجتها إحصائياً وتفسيرها.
10. تقديم التوصيات والمقترحات في ضوء النتائج التي تم التوصل إليها.


التوصيات والمقترحات:
في ضوء ما أسفرت عنه نتائج الدراسة وفي ضوء حدودها ومنهجها يمكن تقديم التوصيات والمقترحات التالية:
أولاً التوصيات:
1. أشارت نتيجة اختبار الفرض الأول أن مستوى التفكير المنظومي للطلبة عينة الدراسة لا يصل إلى مستوى التمكن (80%) وفي ضوء هذه النتيجة نوصي بضرورة تدريب الطلبة وبشكل مستمر على استخدام التفكير المنظومي وذلك من خلال استراتيجيات ما وراء المعرفة التي يستخدمها المدرسون لرفع مستوى الطلبة في هذا النوع من التفكير.
2. أشارت نتيجة اختبار الفروض الثاني والثالث والرابع إلى وجود أثر كبير لاستخدام استراتيجيات ما وراء المعرفة على تنمية التفكير المنظومي لأفراد عينة الدراسة وفي ضوء هذه النتائج توصي بما يلي:
- عقد دورات تدريبية للمعلمين أثناء الخدمة وبخاصة معلمي الرياضيات في مراحل التعليم العام لتدريبهم على كيفية استخدام استراتيجيات ما وراء المعرفة في العملية التعليمية/ التعلمية.
- تدريب الطلاب المعلمين في كليات التربية بالجامعات الفلسطينية على كيفية استخدام وتوظيف استراتيجيات ما وراء المعرفة في تخطيط وتنفيذ دروس الرياضيات، وذلك من خلال مساق طرق تدريس الرياضيات ، أو التدريس المصغر أو التربية العملية الميدانية.
- ضرورة تركيز المعلمين أثناء تدريسهم لمادة الرياضيات على استخدام استراتيجيات ما وراء المعرفة، وذلك نظراً للأثر الكبير لتلك الاستراتيجيات في تحسين مستوى الطلاب في التفكير المنظومي.
ثانيا المقترحات:
لإكمال الجهد المبذول في هذه الدراسة، يوصي الباحثان بإجراء البحوث والدراسات التالية مستقبلاً:
1. دراسة أثر استراتيجيات ما وراء المعرفة على متغيرات أخرى مثل التفكير الابتكاري، التفكير الناقد، الاتجاهات نحو الرياضيات.
2. دراسة اتجاهات معلمي الرياضيات نحو استخدام استراتيجيات ما وراء المعرفة في التعليم والتعلم.
3. وضع برنامج مقترح لتدريب معلمي الرياضيات على استخدام استراتيجيات ما وراء المعرفة في تعليم وتعلم الرياضيات والتأكد من فعاليته.
4. دراسة مستوى التفكير المنظومي لطلبة المراحل الدراسية المختلفة.
5. دراسة أثر استخدام استراتيجيات ما وراء المعرفة في تدريس الهندسة على تنمية التفكير المنظومي.

عنوان الدراسة http://www.edu.gov.sa/papers/index.php?action=showPapers&id=466
أثر استخدام طريقة دائرة التعلم على تحصيل المفاهيم الجغرافية وعلى الاتجاهات لدى طالبات الصف الاول المتوسط بالعاصمة المقدسة

نوع الدراسة ماجستير
اسم الباحث شهره عبيد عبدالله اللحياني
تاريخ الدراسة 1424 - 1425 هـ
مصدر الدراسة جامعة أم القرى
ملخص البحث
هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن أثر استخدام طريقة دائرة التعلم على تحصيل المفاهيم الجغرافية لدى طالبات الصف الأول المتوسط بالعاصمة المقدسة , كما هدفت إلى معرفة أثر استخدام طريقة دائرة التعلم في تنمية اتجاهات طالبات الصف الأول المتوسط نحو مادة الجغرافيا . وقد حددت مشكلة الدراسة في السؤال الرئيس التالي :
ما أثر استخدام طريقة دائرة التعلم على تحصيل المفاهيم الجغرافية وعلى الاتجاهات لدى طالبات الصف الأول المتوسط بالعاصمة المقدسة ؟
وللإجابة عن سؤال الدراسة أمكن صياغة الفروض التالية :
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في تحصيل المفاهيم الجغرافية البعدي ( عند مستوى التذكر ) بعد ضبط التحصيل القبلي لصالح المجموعة التجريبية .
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في تحصيل المفاهيم الجغرافية البعدي ( عند مستوى الفهم ) بعد ضبط التحصيل القبلي لصالح المجموعة التجريبية .
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في تحصيل المفاهيم الجغرافية البعدي ( عند مستوى التطبيق ) بعد ضبط التحصيل القبلي لصالح المجموعة التجريبية .
4- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في تحصيل المفاهيم الجغرافية البعدي الكلي ( التذكر , الفهم , التطبيق ) بعد ضبط التحصيل القبلي لصالح المجموعة التجريبية .
5- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين اتجاهات طالبات المجموعة التجريبية واتجاهات طالبات المجموعة الضابطة نحو الجغرافيا في مقياس الاتجاهات البعدي بعد الضبط القبلي .
وللإجابة عن سؤال الدراسة استخدمت الباحثة المنهج شبه التجريبي وبعد أن تم تحديد مجتمع الدراسة في المدرسة المتوسطة 41 اختيرت العينة بطريقة عشوائية بسيطة , وكانت مكونة من ( 78 ) طالبة تمثل مجموعتي الدراسة : فالمجموعة الأولى وهي التجريبية , شملت ( 41 ) طالبة , والمجموعة الثانية وهي الضابطة , شملت ( 37 ) طالبة , وبعد ذلك تم تطبيق الاختبار التحصيلي ومقياس الاتجاهات القبليين للمجموعتين , ثم تم تطبيق التجربة , وبعد الانتهاء منها طبق الاختبار التحصيلي ومقياس الاتجاهات البعديين , ثم تم إجراء التحليل الإحصائي باستخدام تحليل التباين المصاحب ومعادلة ألفا كرونباخ , وتم التوصل إلى النتائج التالية :
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات المجموعتين عند مستوى التذكر لصالح المجموعة التجريبية
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات المجموعتين عند مستوى الفهم لصالح المجموعة التجريبية
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات المجموعتين عند مستوى التطبيق لصالح المجموعة التجريبية
4- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات المجموعتين في الاختبار الكلي لصالح المجموعة التجريبية
5- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين اتجاهات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة نحو الجغرافيا
وكان من أهم التوصيات والمقترحات ما يلي :
1- التأكيد على تضمين وتدريس النماذج والطرق الحديثة لتدريس المفاهيم في مقررات طرق التدريس مع التدريب عليها في كليات التربية المختلفة وكليات إعداد المعلمين والمعلمات
2- تطوير وتنظيم محتوى مقررات الجغرافيا في مراحل التعليم العام بما يسهم في خدمة تدريس المفاهيم , وتضمينه العديد من الأنشطة التي تلبي احتياجات المتعلم
3- إصدار دليل للمعلم يشمل توضيحاً لأهم الحقائق والمفاهيم والقيم والتعميمات التي تشتمل عليها المقررات الدراسية, بالإضافة لنماذج لتطبيق الطرق الحديثة للتدريس
4-إجراء دراسة للتعرف على أثر طريقة دائرة التعلم ذات الأربع مراحل في التحصيل , ودراسة للتعرف على أثرها على تنمية التفكير وعلى تحصيل ذوي صعوبات التعلم.

جمعة مباركة لكل أعضاء المنتدى