مفهوم التصميم التعليمي
يعد التصميم التعليمي إحدى العمليات الرئيسة لتكنولوجيا التعليم، وقد تعددت التعريفات التي تناولته، فهناك من يراه بأنه مدخل منظومى لتخطيط وإنتاج مواد تعليمية فعالة، وآخرون يشيرون إليه على أنه مدخل منظومى لتخطيط وتطوير وتقييم وإدارة العملية التعليمية بفاعلية، وآخرون يشيرون إليه على أنه مجموعة الخطوات والإجراءات المنهجية المنظمة التي يتم خلالها تطبيق المعرفة العلمية في مجال التعلم الإنساني لتحديد الشروط والمواصفات التعليمية الكاملة للمنظومة التعليمية بما تتضمنه من مصادر ومواقف وبرامج ودروس ومقررات، ويتم ذلك على الورق. كما يشار إليه بأنه العملية التي تحدد كيف سيحدث التعلم (شحاته،2011)، وقد أشارت جميع التعريفات على أنه عملية تعنى بتحديد الشروط والخصائص والمواصفات التعليمية الكاملة لأحداث التعليم، ومصادره، وعملياته، وذلك من خلال تطبيق مدخل النظم القائم على حل المشكلات والذي يضع في الاعتبار جميع العوامل المؤثرة في فعالية التعليم والتعلم. وتوجد كثير من النماذج التي تناولت تصميم المواد والبرامج التعليمية كما سيرد لاحقاً، ولكنها اختلفت تبعاً لمستوياتها من حيث الشمول والعمق، أو لطبيعة الأهداف ونواتج التعلم المستهدفة، أو لمستوى إتقان تعلمها، فمنها البسيط على مستوى الوحدات التعليمية أو الدروس، ومنها المركب على مستوى المقررات الدراسية، ولا يصلح اختيار نموذج واحد لجميع المراحل التعليمية والمواقف التدريسية، ولكن يتم المفاضلة فيما بينها في ضوء طبيعة مدخلات النظام وما يرجو تحقيقه من أهداف. وبدراسة النماذج المختلفة للتصميم التعليمي نجد أن هذه العملية تتم في ضوء مجموعة من المراحل والتي هي بمثابة خطوات إجرائية رئيسة ومحددة يقوم بها المصمم التعليمي، وقد تتضمن مجموعة من العمليات الفرعية. وإن اختلفت نماذج التصميم التعليمي في شكلها، إلا أنها تتفق في جوهرها من حيث إتباعها خطوات إجرائية محددة تتمثل في عمليات التحليل، والتصميم والإنتاج، ثم التطبيق فالاستخدام والتقويم.
أهمية التصميم التعليمي:
1-تحسين الممارسات التربوية باستعمال نظريات تعليمية أثناء القيام بعملية التعليم بالعمل .
2- توفير الجهد والوقت.
3- استعمال الوسائل والأجهزة والأدوات التعليمية بطريقة جيده.
4- إيجاد علاقة بين المبادئ النظرية والتطبيقية في المواقف التعليمية .
5- اعتماد المتعلم على جهده الذاتي أثناء عملية التعلم.
6- تفاعل المتعلم مع المادة الدراسية .
7- توضيح دور المعلم في تسهيل عملية التعلم.
8- تفريغ المعلم للقيام بواجبات تربوية أخرى إضافة إلى التعليم.
9- التقويم السليم لتعلم الطلبة وعمل المعلم .
وأخيراً فإن بناء اتجاهات إيجابية نحو التعلم يتحقق لدى الطلبة إذا تم مراعاة الأصول في بناء برامج تدريسية للطلبة والمتدربين..
مزايا استخدام نظام تصميم التدريس :-
هناك العديد من المزايا لهذا النظام وفيما يأتي عرض لبعضها :
- تشجيع الوقوف إلي جانب الوتوليها:يدهم : لأن الطالب يعد إلي حد كبير محور العملية التدريسية لذا يبذل المصممون جهداً كبيراً خلال البدء بالتصميم لمعرفة حاجات الطلبة. ويجب أن تأخذ المعلومات المتعلقة بالطلبة الأولوية على جميع العوامل الأخرى التي تؤثر في اتخاذ القرارات ما فيها المحتوى نفسه . ويجب على المصمم أن يضع نفسه مكان الطالب وأن يحاول جعل المنهاج أو المحتوى واضحاً للطالب.
- دعم التدريس الفعال المؤثر المحفز : فجميع هذه العوامل مؤشرات للنجاح أن وضع الطالب في عين الاعتبار والتركيز على تصميم استراتيجيات مناسبة يشكلان واقعاً للتدريس .
- تدعم التنسيق والتعاون بين المصممين والقائمين على التطوير ومنفذي التعليم : إذ أن العملية المنهجية والتوثيق المكتوب الناتج عنها تسمح بوجود اتصال وتنسيق بين الأفراد المشاركين والمنتجين للتدريس وهذا يؤدي إلي وجود لغة اتصال مشتركة وإجراءات ومعايير عامة أما الخطط والنواتج المكتوبة فهي ناتجة عن جهود تصميم التعليم .
- تسهل عملية توزيع المهام وتوليها : بما أن نواتج تصميم التدريب المنهجي نواتج جسدية فقد تكون موزعة ومستخدمة في الميدان وبسبب استخدام المعلومات عن المتعلمين وعن المكان فإنه من المحتمل جداً أن تكون هذه النواتج حلولاً عملية وفعالة ومقبولة لمشاكل التعليم .
- دعم تطوير عرض النظم المختلفة أن معظم الأعمال المندرجة تحت مشروع تصميم التدريس تعد مستقلة عن الشكل الخاص الذي تتخذه المنتجات التي تم صنعها وتاماً.بعة والكمبيوتر والفيديو . إن التحليل الأولي لاستراتيجيات التدريس هو الخطوة الأولي في المشاريع التي توظف أنظمة العرض بدلاً من تلك المستخدمة في المشروع الأساسي.
- تحدث الانسجام والتوافق بين الأهداف والنشاطات والتقييم . تساعد الطريقة المنهجية لتصميم التدريس في التأكد من أن ما يدرس هو ما يحتاج إليه الطلبة فعلاً لتحقيق أهداف التعلم وأن التقييم سيكون مناسباً وتاماً .
خطوات التصميم التعليمي:
يتفق معظم المختصينالتعليمي.لتعليم على تسع خطوات لتصميم التعليم وهي:
1- تحديد الهدف التعليمي .
2- تحليل المهمة للمتعلم..
3- تحليل السلوك للمتعلم .
4- كتابة الأهداف السالمحكية. تطوير الاختبارات المحكية .
6- تطوير إستراتيجالتعليم..
7- تنظيم المحتوى التعليم .
8- تطوير المواد التعليمالتكويني.تصميم عملية التقويم التكويني .
نموذج يمثل االتعليم:سابقة من كتاب ( التصميم االحلية.نظرية وممارسة ) لمحمد محمود الحلية .
يعد التصميم التعليمي إحدى العمليات الرئيسة لتكنولوجيا التعليم، وقد تعددت التعريفات التي تناولته، فهناك من يراه بأنه مدخل منظومى لتخطيط وإنتاج مواد تعليمية فعالة، وآخرون يشيرون إليه على أنه مدخل منظومى لتخطيط وتطوير وتقييم وإدارة العملية التعليمية بفاعلية، وآخرون يشيرون إليه على أنه مجموعة الخطوات والإجراءات المنهجية المنظمة التي يتم خلالها تطبيق المعرفة العلمية في مجال التعلم الإنساني لتحديد الشروط والمواصفات التعليمية الكاملة للمنظومة التعليمية بما تتضمنه من مصادر ومواقف وبرامج ودروس ومقررات، ويتم ذلك على الورق. كما يشار إليه بأنه العملية التي تحدد كيف سيحدث التعلم (شحاته،2011)، وقد أشارت جميع التعريفات على أنه عملية تعنى بتحديد الشروط والخصائص والمواصفات التعليمية الكاملة لأحداث التعليم، ومصادره، وعملياته، وذلك من خلال تطبيق مدخل النظم القائم على حل المشكلات والذي يضع في الاعتبار جميع العوامل المؤثرة في فعالية التعليم والتعلم. وتوجد كثير من النماذج التي تناولت تصميم المواد والبرامج التعليمية كما سيرد لاحقاً، ولكنها اختلفت تبعاً لمستوياتها من حيث الشمول والعمق، أو لطبيعة الأهداف ونواتج التعلم المستهدفة، أو لمستوى إتقان تعلمها، فمنها البسيط على مستوى الوحدات التعليمية أو الدروس، ومنها المركب على مستوى المقررات الدراسية، ولا يصلح اختيار نموذج واحد لجميع المراحل التعليمية والمواقف التدريسية، ولكن يتم المفاضلة فيما بينها في ضوء طبيعة مدخلات النظام وما يرجو تحقيقه من أهداف. وبدراسة النماذج المختلفة للتصميم التعليمي نجد أن هذه العملية تتم في ضوء مجموعة من المراحل والتي هي بمثابة خطوات إجرائية رئيسة ومحددة يقوم بها المصمم التعليمي، وقد تتضمن مجموعة من العمليات الفرعية. وإن اختلفت نماذج التصميم التعليمي في شكلها، إلا أنها تتفق في جوهرها من حيث إتباعها خطوات إجرائية محددة تتمثل في عمليات التحليل، والتصميم والإنتاج، ثم التطبيق فالاستخدام والتقويم.
أهمية التصميم التعليمي:
1-تحسين الممارسات التربوية باستعمال نظريات تعليمية أثناء القيام بعملية التعليم بالعمل .
2- توفير الجهد والوقت.
3- استعمال الوسائل والأجهزة والأدوات التعليمية بطريقة جيده.
4- إيجاد علاقة بين المبادئ النظرية والتطبيقية في المواقف التعليمية .
5- اعتماد المتعلم على جهده الذاتي أثناء عملية التعلم.
6- تفاعل المتعلم مع المادة الدراسية .
7- توضيح دور المعلم في تسهيل عملية التعلم.
8- تفريغ المعلم للقيام بواجبات تربوية أخرى إضافة إلى التعليم.
9- التقويم السليم لتعلم الطلبة وعمل المعلم .
وأخيراً فإن بناء اتجاهات إيجابية نحو التعلم يتحقق لدى الطلبة إذا تم مراعاة الأصول في بناء برامج تدريسية للطلبة والمتدربين..
مزايا استخدام نظام تصميم التدريس :-
هناك العديد من المزايا لهذا النظام وفيما يأتي عرض لبعضها :
- تشجيع الوقوف إلي جانب الوتوليها:يدهم : لأن الطالب يعد إلي حد كبير محور العملية التدريسية لذا يبذل المصممون جهداً كبيراً خلال البدء بالتصميم لمعرفة حاجات الطلبة. ويجب أن تأخذ المعلومات المتعلقة بالطلبة الأولوية على جميع العوامل الأخرى التي تؤثر في اتخاذ القرارات ما فيها المحتوى نفسه . ويجب على المصمم أن يضع نفسه مكان الطالب وأن يحاول جعل المنهاج أو المحتوى واضحاً للطالب.
- دعم التدريس الفعال المؤثر المحفز : فجميع هذه العوامل مؤشرات للنجاح أن وضع الطالب في عين الاعتبار والتركيز على تصميم استراتيجيات مناسبة يشكلان واقعاً للتدريس .
- تدعم التنسيق والتعاون بين المصممين والقائمين على التطوير ومنفذي التعليم : إذ أن العملية المنهجية والتوثيق المكتوب الناتج عنها تسمح بوجود اتصال وتنسيق بين الأفراد المشاركين والمنتجين للتدريس وهذا يؤدي إلي وجود لغة اتصال مشتركة وإجراءات ومعايير عامة أما الخطط والنواتج المكتوبة فهي ناتجة عن جهود تصميم التعليم .
- تسهل عملية توزيع المهام وتوليها : بما أن نواتج تصميم التدريب المنهجي نواتج جسدية فقد تكون موزعة ومستخدمة في الميدان وبسبب استخدام المعلومات عن المتعلمين وعن المكان فإنه من المحتمل جداً أن تكون هذه النواتج حلولاً عملية وفعالة ومقبولة لمشاكل التعليم .
- دعم تطوير عرض النظم المختلفة أن معظم الأعمال المندرجة تحت مشروع تصميم التدريس تعد مستقلة عن الشكل الخاص الذي تتخذه المنتجات التي تم صنعها وتاماً.بعة والكمبيوتر والفيديو . إن التحليل الأولي لاستراتيجيات التدريس هو الخطوة الأولي في المشاريع التي توظف أنظمة العرض بدلاً من تلك المستخدمة في المشروع الأساسي.
- تحدث الانسجام والتوافق بين الأهداف والنشاطات والتقييم . تساعد الطريقة المنهجية لتصميم التدريس في التأكد من أن ما يدرس هو ما يحتاج إليه الطلبة فعلاً لتحقيق أهداف التعلم وأن التقييم سيكون مناسباً وتاماً .
خطوات التصميم التعليمي:
يتفق معظم المختصينالتعليمي.لتعليم على تسع خطوات لتصميم التعليم وهي:
1- تحديد الهدف التعليمي .
2- تحليل المهمة للمتعلم..
3- تحليل السلوك للمتعلم .
4- كتابة الأهداف السالمحكية. تطوير الاختبارات المحكية .
6- تطوير إستراتيجالتعليم..
7- تنظيم المحتوى التعليم .
8- تطوير المواد التعليمالتكويني.تصميم عملية التقويم التكويني .
نموذج يمثل االتعليم:سابقة من كتاب ( التصميم االحلية.نظرية وممارسة ) لمحمد محمود الحلية .
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري