أغراض وفوائد القياس النفسي :
ان طرق القياس الكمي اصبح علامة مميزة لعلم النفس الحديث,فهو يساعدنا الى الوصول الى استنتاجات دقيقة ,
فهي بالتالي تساعد الاخصائيين النفسيين في اتخاذ قرارات حول معنى ما يقومون به من بحوث.
كما تيسر المقاييس ايضا اصدار قرارات خاصة بالافراد .
ان تعقيدات الحياة العصرية جعلت من الصعب على الانسان ان يقرر ما يصلح له وما يناسبه من وظيفة او دراسة او اختيار مجال تعليم او تخصص. وكذلك كان من الصعب على المؤسسات اتخاذ القرارات المناسبة حول الافراد لاختيار المسار المناسب لهم , وحتى على المختصين في العلاج النفسي في بعض الحالات يصعب اتخاذ قرارات واضحة حول تشخيص نوع المرض النفسي او العقلي وتحديد نوع العلاج المناسب .
ومن هنا نشأت الحاجة الى ابتكار الاختبارات والمقاييس النفسية واستخدامها في قياس القدرات العقلية وسمات الشخصية
من اجل مساعدة الافراد على اتخاذ قرارات حول انفسهم والتخطيط لمستقبلهم ومساعدة المؤسسات التربوية والمهنية ومؤسسات العلاج النفسي على اتخاذ قرارات سليمة حول الافراد الذين تتولى امر تعليمهم او علاجهم .
وتساعد في ايجاد الحلول للعديد من المشكلات الاجتماعية .كما وتساعد في اتخاذ قرارات حول مسائل عديدة اثناء تادية العمل او عند الاتصال مع الاخرين.
ان اكثر الناس استخدام لهذه الاختبارات هم صانعي القرارات و الباحثين الذين يقيمون الناس ويخططون وينفذون برامج البحوث الاساسية.
ومع ان الاختبارات والمقاييس النفسية وبخاصة اختبارات الذكاء اصبحت شائعة , الا ان كثيرا من الناس لازالت تنقصهم البمعرفة الصحيحة والدقيقة بطبيعة هذه الاختبارات وخصائصها وحدودها وكيفية تقييم نتائجها تقييما صحيحا.
ويعتبر مقياس آلفرد بينيه الأصل الاول لكل اختبارات الذكاء في الوقت الحاضر , وهذه الاختبارات اعدها كوسيلة لمساعدة المسؤولين عن التعليم للتعرف على الاطفال الذين لا يستطيعون الاستفادة من برامج المدارس العادية مهما بذلوا من جهد .
ومهما قيل عن الاختبارات إلا أنها تساعد على التمييز بين الطفل الغبي والطفل الكسول بطريقة جيدة.
ويمكن اعتبار الاختبارات والمقاييس النفسية احد الاليات واسعة الانتشار في العمليات التالية:
1- الاختيار
للمفاضلة بين الناس للحصول على وظيفة او ترقي او القبول في كلية او تخصص ,يعتمد على درجة الفرد في الاختبارات النفسية.
2- المركز
تلعب الاختبارات دورا تشخيصيا لمعرفة اوجه النقص لدى الفرد حتى يسهل تقديم برامج علاجية له وان تحديد المستويات للفرد تسهم بدرجة كبيرة في تطوير اليات تفكيره مع المهن المتغيرة.
3- التشخيص
تستخدم لمعرفة نقاط القوة والضعف عند الفرد من خلا ل استخدام محكات او معايير .
ويمكن استخدامها لمعرفة المشكلات اللغوية عند الاطفال وبالتالي يسهل تقديم برامج علاجية لهم.
4- اختبار الفروض
يمكن اختبار صحة الفروض من خلال الاختبارات النفسية .
مثال:
اختبار صحة الفرض القائل بان القلق يؤثر على التحصيل الدراسي بالايجاب . ويمكن قياس التحصيل الدراسي و قياس القلق . اي تغير في التحصيل الدراسي يمكن تفسيره بان القلق العالي يؤدي الى تدهور في التحصيل بشرط تثبيت العوامل الاخرى.
5- بناء الفروض
يمكن بناء العديد من الفروض للتحقق من دراسة ظاهرة معينة , مثل ان احد الباحثين عمل دراسة مسحية وجد ان الاطفال المحرومين ثقافيا يحصلون على درجة منخفضة في مقاييس الذكاء واختبارات التحصيل ال دراسي . فبالتالي يمكن بناء العديد من الفروض التي تختبر في هذه المنطقة المحرومة ثقافيا .
كما تفيد الاختبارات المعالج او المرشد النفسي في بناء العديد من الفروض التي يحاول ان يختبرها في ميدان تخصصه من خلال المعلومات المتوافرة لديه .
6- التقويم
تستخدم الاختبارات في عملية التقويم وذلك باستخدام اختبارات تحصيلية , فعملية التقويم في اساسها عملية قياس تهدف الى التعرف على مدى تحقيق الاهداف , فالتقويم عملية تسبق اتخاذ القرار. هل ينقل الطالب الى مستوى اعلى ؟ ام يبقى في نفس المستوى ؟ ام ينقل وياخذ دروسا مكثفة ؟ كل هذه الاسئلة يجب ان يقدمها متخذ القرار.
أماني عبدالله محمد علي - انجليزي مجال
ان طرق القياس الكمي اصبح علامة مميزة لعلم النفس الحديث,فهو يساعدنا الى الوصول الى استنتاجات دقيقة ,
فهي بالتالي تساعد الاخصائيين النفسيين في اتخاذ قرارات حول معنى ما يقومون به من بحوث.
كما تيسر المقاييس ايضا اصدار قرارات خاصة بالافراد .
ان تعقيدات الحياة العصرية جعلت من الصعب على الانسان ان يقرر ما يصلح له وما يناسبه من وظيفة او دراسة او اختيار مجال تعليم او تخصص. وكذلك كان من الصعب على المؤسسات اتخاذ القرارات المناسبة حول الافراد لاختيار المسار المناسب لهم , وحتى على المختصين في العلاج النفسي في بعض الحالات يصعب اتخاذ قرارات واضحة حول تشخيص نوع المرض النفسي او العقلي وتحديد نوع العلاج المناسب .
ومن هنا نشأت الحاجة الى ابتكار الاختبارات والمقاييس النفسية واستخدامها في قياس القدرات العقلية وسمات الشخصية
من اجل مساعدة الافراد على اتخاذ قرارات حول انفسهم والتخطيط لمستقبلهم ومساعدة المؤسسات التربوية والمهنية ومؤسسات العلاج النفسي على اتخاذ قرارات سليمة حول الافراد الذين تتولى امر تعليمهم او علاجهم .
وتساعد في ايجاد الحلول للعديد من المشكلات الاجتماعية .كما وتساعد في اتخاذ قرارات حول مسائل عديدة اثناء تادية العمل او عند الاتصال مع الاخرين.
ان اكثر الناس استخدام لهذه الاختبارات هم صانعي القرارات و الباحثين الذين يقيمون الناس ويخططون وينفذون برامج البحوث الاساسية.
ومع ان الاختبارات والمقاييس النفسية وبخاصة اختبارات الذكاء اصبحت شائعة , الا ان كثيرا من الناس لازالت تنقصهم البمعرفة الصحيحة والدقيقة بطبيعة هذه الاختبارات وخصائصها وحدودها وكيفية تقييم نتائجها تقييما صحيحا.
ويعتبر مقياس آلفرد بينيه الأصل الاول لكل اختبارات الذكاء في الوقت الحاضر , وهذه الاختبارات اعدها كوسيلة لمساعدة المسؤولين عن التعليم للتعرف على الاطفال الذين لا يستطيعون الاستفادة من برامج المدارس العادية مهما بذلوا من جهد .
ومهما قيل عن الاختبارات إلا أنها تساعد على التمييز بين الطفل الغبي والطفل الكسول بطريقة جيدة.
ويمكن اعتبار الاختبارات والمقاييس النفسية احد الاليات واسعة الانتشار في العمليات التالية:
1- الاختيار
للمفاضلة بين الناس للحصول على وظيفة او ترقي او القبول في كلية او تخصص ,يعتمد على درجة الفرد في الاختبارات النفسية.
2- المركز
تلعب الاختبارات دورا تشخيصيا لمعرفة اوجه النقص لدى الفرد حتى يسهل تقديم برامج علاجية له وان تحديد المستويات للفرد تسهم بدرجة كبيرة في تطوير اليات تفكيره مع المهن المتغيرة.
3- التشخيص
تستخدم لمعرفة نقاط القوة والضعف عند الفرد من خلا ل استخدام محكات او معايير .
ويمكن استخدامها لمعرفة المشكلات اللغوية عند الاطفال وبالتالي يسهل تقديم برامج علاجية لهم.
4- اختبار الفروض
يمكن اختبار صحة الفروض من خلال الاختبارات النفسية .
مثال:
اختبار صحة الفرض القائل بان القلق يؤثر على التحصيل الدراسي بالايجاب . ويمكن قياس التحصيل الدراسي و قياس القلق . اي تغير في التحصيل الدراسي يمكن تفسيره بان القلق العالي يؤدي الى تدهور في التحصيل بشرط تثبيت العوامل الاخرى.
5- بناء الفروض
يمكن بناء العديد من الفروض للتحقق من دراسة ظاهرة معينة , مثل ان احد الباحثين عمل دراسة مسحية وجد ان الاطفال المحرومين ثقافيا يحصلون على درجة منخفضة في مقاييس الذكاء واختبارات التحصيل ال دراسي . فبالتالي يمكن بناء العديد من الفروض التي تختبر في هذه المنطقة المحرومة ثقافيا .
كما تفيد الاختبارات المعالج او المرشد النفسي في بناء العديد من الفروض التي يحاول ان يختبرها في ميدان تخصصه من خلال المعلومات المتوافرة لديه .
6- التقويم
تستخدم الاختبارات في عملية التقويم وذلك باستخدام اختبارات تحصيلية , فعملية التقويم في اساسها عملية قياس تهدف الى التعرف على مدى تحقيق الاهداف , فالتقويم عملية تسبق اتخاذ القرار. هل ينقل الطالب الى مستوى اعلى ؟ ام يبقى في نفس المستوى ؟ ام ينقل وياخذ دروسا مكثفة ؟ كل هذه الاسئلة يجب ان يقدمها متخذ القرار.
أماني عبدالله محمد علي - انجليزي مجال
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري