كيفية توظيف التقويم في اساليب التدريس :-
تتعدد طرق وأساليب التدريس المتبعة وفق كفايات وأداء كل معلم ولكن لابد أن يؤخذ في الاعتبار أن اسلوب التقويم المستمر يحدد إلى حد ما طريقة التدريس المناسبة خاصة وان المعلم مطالبٌ بتدريس جميع مفردات المادة الدراسية المقررة كالمعتاد مع تركيز خاص على الأساسيات وتقويمها بأداة مناسبة تتناسب مع كل مفردة كذلك فإن تقويم الطالب يؤدي لاختيار أدوات معينة تناسب قياس اكتساب مهارة دون مهارة أخرى فإذا درَّس الطالب صفة الصلاة في مادة الفقه على سبيل المثال، فإنه يركز على أداء الصلاة عمليًا بطريقة صحيحة ولا يكفي إطلاقًا أن يعرف الطالب صفة الصلاة بمجرد حفظ أو ترديد الوصف المكتوب في الكتاب.وفي القراءة لا يكفي أن يميز الطالب أشكال الحروف من خلال الصور الموجودة في الكتاب ،وإنما ينبغي على المعلم أن يتأكد أن باستطاعة الطلاب تمييز الحروف في مواقف متنوعة... وهكذا.وهذا يجعل من أسلوب التدريس محددا ولتوضيح أكثر لابد من استخدام خطوات هامة:-
الخطوة الأولى وتقوم على :-تحليل المحتوى والذي هو عبارة عن مجموعة المعارف ، المهارات ، والقيم ، والاتجاهات التي يمكن أن تحقق الأغراض التربوية وتحليل المحتوى يتم عن طريق :-
قراءة الموضوع قراءة متأنية مرة واحدة أو أكثر .
وضع خطوط تحت الخبرات التي يتكون منها الموضوع .
نقل هذه الخبرات إلى ورقة خارجية ، ومن ثم تجزئة تلك الخبرات إلى جزئيات دقيقة ومحددة ومرتبة .
تقسيم المحتوى إلى ( معارف – معلومات – مهارات )
ومن خلال تحليل المحتوى فالمعلمة تفكر في الإجابة عن الأسئلة التالية :
هل كل ما كتبت في الدرس يمثل معلومات أو مهارات جديدة تماما على التلميذات ؟
مانوع المهارات المدروسة هل هي مهارات تراكمية مستمرة أم مهارات مفردة ؟
ما مهارات الحد الأدنى ؟
الخطوة الثانية / التنفيذ .وتعتمد على طريقة تدريس المعارف والعلوم أو التدريب على المهارات بشكل عملي : فمحتوى المقرر أو حتى جزئية من المقرر كدرس واحد إلى (( علوم ومعارف ومهارات ونشاطات ))وهذا يرجعنا إلى طرق وأساليب التدريس للمعارف والمعلومات فهي تعتمد على طرق وأساليب لاكتسابها تختلف عن المهارات فطرق وأساليب اكتساب المعارف تقوم على طرق التدريس العامة من إلقاء ومحاضرة أو استجواب واستنتاج وهذا نجده غالبا في مواد مثل بعض دروس مادة الفقه أو التوحيد والحديث والعلوم والجغرافيا والتاريخ بينما المهارات تعتمد على طريقة تدريب معينه وممارسة لهذا التدريب سواء تدريب نظري أو تدريب عملي وتتم وفق الخطوات التالية:-
التعريف بالمهارة من قبل المعلمة ويتم ذلك عن طريق الشرح الشفوي للمهارة أو الملاحظة المباشرة لها،أو عن طريق الشرح والملاحظة ،ولابد من التأكد بعد ذلك من فهم الطالب والموقف هنا غالبا مختص بالمعلمة فقط .كمثل قراءة المعلمة لنص القراءة بنفسها عدة مرات .
التدريب على المهارة ويتم بطريقة تدريجية تعتمد على محاكاة الطالبة للمعلمة وانتقال الموقف تواليا ما بين معلمة وتلميذة كمثل القراءة الزمرية التردادية من قبل التلميذات خلف المعلمة وهنا يجب أن تراعي المعلمة مراعاة نوعية المهارة من حيث التركيب أو عدم التركيب فالمهارة المركبة تحتاج في تدريسها وتقويمها إلى وقت أطول مما تحتاجه المهارة غير المركبة وهذا يستوجب على المعلمة أن تختار أسلوب التقويم المناسب لطريقة إكساب التلميذات المهارة الذي تراعي التدرج في تعليم المهارة وإكسابها ، ويجب على المعلمة أن تلاحظ أن تدريس المهارة المركبة يكون مقسماً على فترات فكلما انتهت المعلمة من إكساب التلميذات جزئية من جزئيات المهارة المركبة كان التقويم يتبعه مباشرة وفي النهاية تستطيع أن تحكم حكماً نهائياً على التلميذة
ممارسة المهارة وهو أن تنفذ التلميذة المهارة بنفسها نظريا بذكر خطواتها أو عمليا وهنا الموقف التعليمي يختص بالتلميذة بنفسها لاعتماده على مجهودها الذاتي كمثل ممارسة القراءة الفردية لنص القراءة المدروس .
الصيانة وهي خطوة هامة من خطوات التدرب على المهارة رغم أن كثير من المراجع التربوية تغفلها لكن الصيانة هامة لإبقاء الأثر للمهارة لدى التلميذة خاصة مع تلك المهارات التراكمية طويلة الأمد أو المهارات الجزئية التي تعود التلميذة لدراستها في صفوف تالية لصفها الحالي .والصيانة تعتمد على المراجعة المستمرة وعلى إثارة الدافعية و والتعزيز والتشجيع وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب .كذلك بإتقان المهارة من عدمه .
تتعدد طرق وأساليب التدريس المتبعة وفق كفايات وأداء كل معلم ولكن لابد أن يؤخذ في الاعتبار أن اسلوب التقويم المستمر يحدد إلى حد ما طريقة التدريس المناسبة خاصة وان المعلم مطالبٌ بتدريس جميع مفردات المادة الدراسية المقررة كالمعتاد مع تركيز خاص على الأساسيات وتقويمها بأداة مناسبة تتناسب مع كل مفردة كذلك فإن تقويم الطالب يؤدي لاختيار أدوات معينة تناسب قياس اكتساب مهارة دون مهارة أخرى فإذا درَّس الطالب صفة الصلاة في مادة الفقه على سبيل المثال، فإنه يركز على أداء الصلاة عمليًا بطريقة صحيحة ولا يكفي إطلاقًا أن يعرف الطالب صفة الصلاة بمجرد حفظ أو ترديد الوصف المكتوب في الكتاب.وفي القراءة لا يكفي أن يميز الطالب أشكال الحروف من خلال الصور الموجودة في الكتاب ،وإنما ينبغي على المعلم أن يتأكد أن باستطاعة الطلاب تمييز الحروف في مواقف متنوعة... وهكذا.وهذا يجعل من أسلوب التدريس محددا ولتوضيح أكثر لابد من استخدام خطوات هامة:-
الخطوة الأولى وتقوم على :-تحليل المحتوى والذي هو عبارة عن مجموعة المعارف ، المهارات ، والقيم ، والاتجاهات التي يمكن أن تحقق الأغراض التربوية وتحليل المحتوى يتم عن طريق :-
قراءة الموضوع قراءة متأنية مرة واحدة أو أكثر .
وضع خطوط تحت الخبرات التي يتكون منها الموضوع .
نقل هذه الخبرات إلى ورقة خارجية ، ومن ثم تجزئة تلك الخبرات إلى جزئيات دقيقة ومحددة ومرتبة .
تقسيم المحتوى إلى ( معارف – معلومات – مهارات )
ومن خلال تحليل المحتوى فالمعلمة تفكر في الإجابة عن الأسئلة التالية :
هل كل ما كتبت في الدرس يمثل معلومات أو مهارات جديدة تماما على التلميذات ؟
مانوع المهارات المدروسة هل هي مهارات تراكمية مستمرة أم مهارات مفردة ؟
ما مهارات الحد الأدنى ؟
الخطوة الثانية / التنفيذ .وتعتمد على طريقة تدريس المعارف والعلوم أو التدريب على المهارات بشكل عملي : فمحتوى المقرر أو حتى جزئية من المقرر كدرس واحد إلى (( علوم ومعارف ومهارات ونشاطات ))وهذا يرجعنا إلى طرق وأساليب التدريس للمعارف والمعلومات فهي تعتمد على طرق وأساليب لاكتسابها تختلف عن المهارات فطرق وأساليب اكتساب المعارف تقوم على طرق التدريس العامة من إلقاء ومحاضرة أو استجواب واستنتاج وهذا نجده غالبا في مواد مثل بعض دروس مادة الفقه أو التوحيد والحديث والعلوم والجغرافيا والتاريخ بينما المهارات تعتمد على طريقة تدريب معينه وممارسة لهذا التدريب سواء تدريب نظري أو تدريب عملي وتتم وفق الخطوات التالية:-
التعريف بالمهارة من قبل المعلمة ويتم ذلك عن طريق الشرح الشفوي للمهارة أو الملاحظة المباشرة لها،أو عن طريق الشرح والملاحظة ،ولابد من التأكد بعد ذلك من فهم الطالب والموقف هنا غالبا مختص بالمعلمة فقط .كمثل قراءة المعلمة لنص القراءة بنفسها عدة مرات .
التدريب على المهارة ويتم بطريقة تدريجية تعتمد على محاكاة الطالبة للمعلمة وانتقال الموقف تواليا ما بين معلمة وتلميذة كمثل القراءة الزمرية التردادية من قبل التلميذات خلف المعلمة وهنا يجب أن تراعي المعلمة مراعاة نوعية المهارة من حيث التركيب أو عدم التركيب فالمهارة المركبة تحتاج في تدريسها وتقويمها إلى وقت أطول مما تحتاجه المهارة غير المركبة وهذا يستوجب على المعلمة أن تختار أسلوب التقويم المناسب لطريقة إكساب التلميذات المهارة الذي تراعي التدرج في تعليم المهارة وإكسابها ، ويجب على المعلمة أن تلاحظ أن تدريس المهارة المركبة يكون مقسماً على فترات فكلما انتهت المعلمة من إكساب التلميذات جزئية من جزئيات المهارة المركبة كان التقويم يتبعه مباشرة وفي النهاية تستطيع أن تحكم حكماً نهائياً على التلميذة
ممارسة المهارة وهو أن تنفذ التلميذة المهارة بنفسها نظريا بذكر خطواتها أو عمليا وهنا الموقف التعليمي يختص بالتلميذة بنفسها لاعتماده على مجهودها الذاتي كمثل ممارسة القراءة الفردية لنص القراءة المدروس .
الصيانة وهي خطوة هامة من خطوات التدرب على المهارة رغم أن كثير من المراجع التربوية تغفلها لكن الصيانة هامة لإبقاء الأثر للمهارة لدى التلميذة خاصة مع تلك المهارات التراكمية طويلة الأمد أو المهارات الجزئية التي تعود التلميذة لدراستها في صفوف تالية لصفها الحالي .والصيانة تعتمد على المراجعة المستمرة وعلى إثارة الدافعية و والتعزيز والتشجيع وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب .كذلك بإتقان المهارة من عدمه .
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري