منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

مرحبابكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

مرحبابكم

منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
                 
     

 

نتائج التربية البيئية لطلبة البيولوجي والانجليزي على هذا الرابط: http://abdulsalam.hostzi.com/resultterm2.htm

المواضيع الأخيرة

» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
تلوث في عدن (تلوث يحري من السفن) Icon_minitimeالخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد

» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
تلوث في عدن (تلوث يحري من السفن) Icon_minitimeالخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد

» Ten ways to improve Education
تلوث في عدن (تلوث يحري من السفن) Icon_minitimeالخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي

» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
تلوث في عدن (تلوث يحري من السفن) Icon_minitimeالثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي

» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
تلوث في عدن (تلوث يحري من السفن) Icon_minitimeالأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش

» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
تلوث في عدن (تلوث يحري من السفن) Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي

» الواجبات خلال الترم 5
تلوث في عدن (تلوث يحري من السفن) Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري

» الواجبات خلال الترم4
تلوث في عدن (تلوث يحري من السفن) Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري

» الواجبات خلال الترم3
تلوث في عدن (تلوث يحري من السفن) Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري

مكتبة الصور


تلوث في عدن (تلوث يحري من السفن) Empty

التبادل الاعلاني


    تلوث في عدن (تلوث يحري من السفن)

    avatar
    سهام احمد قاسم


    عدد المساهمات : 1
    تاريخ التسجيل : 08/10/2011

    تلوث في عدن (تلوث يحري من السفن) Empty تلوث في عدن (تلوث يحري من السفن)

    مُساهمة من طرف سهام احمد قاسم السبت أكتوبر 08, 2011 4:35 pm

    الماء هو أهم مقومات الحياة على سطح الأرض بالنسبة للإنسان والحيوان والنبات، إلا أنه قد يكون سبباً في تهديد الحياة على الأرض إذا كان ملوثاً. وقد عرفت مشكلة تلوث المياه منذ الأزل، إلا أن تلوث المياه بدأ يأخذ منحى خطير كماً وكيفاً منذ بداية الثورة الصناعية خلال القرنين الماضيين. ومن أقدم الدلائل التاريخية على تلوث المياه ما وصف عن تحول مياه نهر النيل إلى اللون الأحمر في فترات موسم الفيضانات، نتيجة لزيادة العناصر الغذائية الأساسية المحمولة في النهر خلال هذا الموسم، ما يؤدي إلى زيادة كبيرة في معدل تكاثر الطافيات النباتية Phytoplankton. ومع ازدياد عدد السكان في العالم المصاحب للثورة الصناعية تسارع تلوث مياه الأنهار والبحيرات والبحار والمحيطات والمياه الجوفية، حتى وصل إلى درجة أن الكثير من هذه الأوعية لم يعد قادراً على التنقية الذاتية. ويُعد الماء ملوثاً إذا تغيرت خصائصه الطبيعية، أو الكيماوية، أو البيولوجية بطريق مباشر، أو غير مباشر، بسبب نشاط الإنسان بحيث تصبح هذه المياه أقل صلاحية للاستعمالات الطبيعية المخصصة لها مثل الشرب والاستخدام المنزلي والصناعي والزراعي، وغيره.
    وتشير الدراسات في الربع الأخير من القرن العشرين إلى أنه يصرف في الأنهار حوالي 160 كم3 من المياه الصناعية سنوياً. وهذه الكمية تكفل تلوث أكثر من 2000 كم3 من مياه الأنهار النقية. أما مجمل كمية مياه الفضلات السنوية التي تلقى في الأنهار والبحيرات، فقد كانت حوالي 470كم3 سنوياً؛ ما يكفل تلوث حوالي 5580كم3 من مياه الأنهار والبحيرات سنوياً خلال الثمانينات من القرن العشرين. أما في عام 2000م فقد زاد معدل تصريف مياه الفضلات إلى حوالي 6000كم3 سنوياً، والكافية لتلويث 38000كم3 من المياه العذبة في الأنهار والبحيرات سنوياً. وهذا يعني أنه إذا استمر تلوث المياه بهذا المعدل في المستقبل، فإن العالم سيواجه أزمة.
    75 % من السكان في اليمن مهددون بالإصابة بأمراض منقولة عن طريق المياه الملوثه
    50% من وفيات الأطفال سببها الأمراض ذات العلاقة بتلوث المياه
    يقف المواطن اليمني عاجزاً عن الحصول على شربة ماء مأمونة، حتى المياه التي تتم تنقيتها في مصانع المياه أو محطات التنقية الصغيرة معرضة للخطر ولا تخضع للرقابة بسبب عدم وجود جهة منظمة او رقابية على مقدمي تلك الخدمات . .. فيما تشهد مصادر المياه العذبة تفاقماً كبيراً في مقابل عدم اعتراف الحكومة اليمنية بحجم التلوث الموجود حالياً ومدى خطورته ..
    ففي ظل التحذيرات من مخاطر تلوث المياه في اليمن وانعدام الدراسات المتعلقة بذلك وعدم ايلاء هذه المشكلة ايه اهتمام وغياب الرقابة على محطات المعالجة التى تقد خدماتها للمواطن اليمني .. لا تعترف الحكومة بأن نسبة التلوث في المياه مرتفعة ومخيفة أو بأن معظم المواطنين يشربون مياهاً ملوثة مستندة الى أن معظم سكان اليمن يعيش في الريف على اعتبار أن مياه الريف غير ملوثة لكنها تقر بوجود تلوث في مياه المدن الرئيسية.
    احصائيات
    تشير الإحصائية التى أجراها المشروع العربي لصحة الأسرة فإن عدد الأسرة اليمنية في الحضر والريف التي تستخدم شبكة صرف صحي ما نسبته 12.1% فقط من إجمالي عدد الأسر، وأن نسبة الأسر التي تستخدم شبكة مياه صالحة للشرب 29.3% فقط.
    كما أشارت الإحصائيات أن 75 بالمائة من السكان مهددون بالإصابة بأمراض منقولة عن طريق المياه تتسبب في وفاة اكثر من 50,000 طفل سنوياً ، كما أن ثلاثة ملايين شخص من سكان البلاد البالغ عددهم 22 مليون نسمة مصابون بالتهاب الكبد نتيجة استهلاك مياه غير نظيفة.
    فيما أكدت احدث دراسة للبنك الدولي أن مشاكل المياه تزداد في الريف اليمني الذي يعيش فيه ما نسبته 81% من السكان بينهم شريحة واسعة من الفقراء .الشي الذي اكده تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة عام 2008 م فان 34 بالمائة من السكان في اليمن يحصلون على مياه شرب غير محسنة (آبار وينابيع غير محمية وعربات محملة بخزانات صغيرة وحاويات متنقلة ومياه سطحية).
    واعتبر تقرير برلماني أن التلوث المائي في اليمن المصدر الرئيسي للأمراض والأوبئة المنتشرة بين السكان، مشيراً إلى أن 75% من اليمنيين يعانون من إصابات تتعلق بتلوث المياه أو بالأمراض ذات العلاقة بالمياه - أي ما يقارب 12 مليوناً من السكان - وأن 60% من المواطنين يعيشون في مناطق موبوءة بالملاريا.
    وعلى نفس الصعيد كشف تقرير للجنة المختصة بالمياه والبيئة في مجلس النواب اليمني عن وجود حوالي ثلاثة ملايين مواطن مصاب بالتهاب الكبد الوبائي، وأن 50% من وفيات الأطفال سببها الأمراض ذات العلاقة بتلوث المياه منها 30% بسبب الاسهالات و30% سببها الملاريا والتيفوئيد ويتوفى (55) ألف طفل سنوياً في اليمن بسبب هذه الأمراض - بمعدل (151) طفل يومياً – 93% من اليمنيين يستخدمون وسائل صرف غير آمنة ولاتوجد رقابة على أداء محطات التنقية .
    وأشار التقرير الى تدني الشبكة العامة للصرف الصحي، إذ لا تتجاوز نسبة المنتفعين منها 7% من إجمالي السكان أما النسبة الباقية المقدرة بـ 93% فإنهم يستخدمون وسائل صرف غير آمنة، وتبلغ أعلى نسبة تغطية للشبكة العامة للصرف الصحي في محافظات (عدن وأبين ولحج) جنوب اليمن مجتمعة إلى ما نسبته 19.5% ونسبة تلك المحافظات على التوالي (7.3%، 3.5%، 3.4%).
    تعريف الماء:
    الماء هو ذلك المركب الكيميائي السائل الشفاف الذي يتركب من ذرتين هيدروجين وذرة أكسجين، ورمزه الكيميائي: (H2O) يحتل الماء 71% من مساحة الكرة الأرضية، ومتواجد بالصور التالية: المحيطات، الأنهار، البحار، المياه الجوفية، مياه الأمطار، الثلوج، كما يتواجد في الخلية الحية بنسبة 50-60%، وفى عالم النبات والحيوان أيضاًُ ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد وإنما يمتد وجود الماء إلى العالم الخارجي (خارج نطاق الكرة الأرضية) في الغلاف الجوى حيث يكون على صورة بخار ماء.
    تلوث المـــــاء:
    هناك نوعان من المياه الملوثة هما:
    أولاً: تلوث المياه العذبة.
    ثانياً: تلوث البيئة البحرية.
    أولاً: تلوث المياه العذبة.
    العناصر (المصادر) التي تسبب تلوث المياه العذبة
    1- استخدام خزانات المياه في حالة عدم وصول المياه للأدوار العليا والتي لا يتم تنظفيها بصفة دورية الأمر الذي يعد غاية في الخطورة.
    2- مصادر زراعية : إن استخدام المبيدات الحشرية والأسمدة الكيميائية في الزراعة يتسبب في تلوث الماء وذلك عند سقوط الأمطار حيث تجرف تلك المواد إلي الأنهار أو البحيرات وأيضا الري قد ينقل تلك المواد إلي المياه الجوفية.
    3 - قصور خدمات الصرف الصحي والتخلص من مخلفاته: مياه الصرف الصحي هي مياه المجارى، وهى مياه تحتوى على أنواع من الجراثيم والبكتريا الضارة نتيجة للمخلفات التي تُلقى فيها ولا تُحلل بيولوجياً ما يؤدى إلى انتقالها إلى مياه الأنهار والبحيرات.
    ومن أكثر المصادر التي تتسبب في تلويث مياه المجارى المائية هي مخلفات المصانع السائلة الناتجة من الصناعات التحويلية: توليد الكهرباء، المهمات الكهربائية وغير الكهربائية، الحديد والصلب، المنتجات الأسمنتية، الزجاج، منتجات البلاستيك، المنتجات الكيميائية، الصابون والمنظفات، الدهانات، ورق كرتون، الجلود والصباغة، الغزل والنسيج، المواد الغذائية، تكرير البترول.
    ويؤدى تخلص المصانع من مخلفاتها السائلة بدون معالجة في مياه المصارف الزراعية والترع إلى الأضرار التالية:
    1 - تفقد المياه حيويتها بدرجة تصل إلى انعدام الأكسجين الذائب بها، الأمر الذي يؤدي إلى تدهور بيئة تكاثر الأحياء الدقيقة التي تقوم بعمليات التمثيل للمواد العضوية الخارجة مع المخلفات الصناعية. حيث يأتي الأكسجين الحيوي كمعيار لتدهور المياه ودرجة تلوثها العضوي من كمية الأكسجين الحيوي أثناء عملية أكسدة المواد العضوية بالمياه، ومن ثَّم تنشط البكتريا اللاهوائية في ظل انعدام الأكسجين الحيوي فيحدث التخمر بل وتتعفن المياه.
    2 - تكتسب المياه مقومات البيئة الخصبة لتكاثر الأحياء الميكروبية، التي قد تؤدى إلى نقل الميكروبات المعوية المعدية فى حالة وصولها إلى طعام الإنسان سواء بطريق مباشر أو بطريق غير مباشر.
    3 - تظهر التفاعلات والتخمرات اللاهوائية والغازات المختزلة مثل كبرتيتد الأيدروجين برائحته الكريهة، والميثان وغيرها من الغازات السامة أو القابلة للاشتعال.
    4 - تتكون طبقة كثيفة من الشحوم فوق مياه المصارف مما يحجب رؤية جريان المياه.
    5 - تسرب المواد الملوثة والمعادن الثقيلة إلى المياه الجوفية، التي تعتبر مصدراً هاماً من مصادر مياه الشرب للكثير.
    6 - كما أن المخلفات السائلة تتحرك داخل مسام التربة وخاصة في حالة الأصباغ الخاصة بعمليات الغزل والنسيج.
    7- التخلص من مخلفات الصناعة بدون معالجتها، وإن عولجت فيتم ذلك بشكل جزئي. وخاصة الفضلات الصلبة والتي تتمثل في التالي:
    أولاً المخلفات غير العضوية:
    أ- صهر المعادن الأساسية وتكريرها:
    رمل مسابك محروق، خبث أفران، كسر طوب حراري، وأكاسيد الدرفلة.
    ب- المنتجات المعدنية: أسلاك نحاس وألمونيوم وورق، بقايا نحاس وصلب.
    ج- المنتجات الكيميائية: أكاسيد كروم وكالسيوم وكربونات صوديوم.
    ثانياً مخلفات عضوية:
    أ- الغزل والنسيج: بقايا مواد خام وغزل ومنسوجات.
    ب- الورق: قش وورق لم يتم طحنه وشوائب ورق قمامة.
    ج- الأخشاب: نشارة وفضلات وبقايا جذوع الأخشاب.
    د- المنتجات الكيمياوية: بقايا مطاط وفضلات خراطيم وسيور وجوانات، بقايا بلاستيك من عملية تصنيع الأدوات المنزلية والعبوات المختلفة وألواح الفورمايكا.
    هـ- المواد الغذائية: بقايا الحبوب، الفحم النباتي ... الخ.
    أما بالنسبة للمياه الجوفية، ففي بعض المناطق نجد تسرب بعض المعادن إليها من الحديد والمنجنيز إلي جانب المبيدات الحشرية المستخدمة في الأراضي الزراعية.
    أضرار تلوث المياه العذبة على صحة الإنسان
    أبسط شيء أنه يدمر صحة الإنسان على الفور من خلال إصابته بالأمراض المعوية ومنها:
    1 - الكوليرا ..
    2 - التيفوئيد..
    3 - الدوسنتاريا بكافة أنواعها.
    4 - الالتهاب الكبدي الوبائي.
    5 - الملاريا.
    6 - البلهارسيا.
    7 - أمراض الكبد.
    8 - حالات تسمم.
    9 - كما لا يقتصر ضرره على الإنسان وما يسببه من أمراض، وإنما يمتد ليشمل الحياة في مياه الأنهار والبحيرات حيث أن الأسمدة ومخلفات الزراعة في مياه الصرف تساعد على نمو الطحالب والنباتات المختلفة مما يضر بالثروة السمكية لأن هذه النباتات تحجب ضوء الشمس والأكسجين للوصول إليها كما أنها تساعد على تكاثر الحشرات مثل البعوض والقواقع التي تسبب مرض البلهارسيا علي سبيل المثال.
    ثانياً: تلوث البيئة البحرية.
    1- إما بسبب النفط الناتج عن حوادث السفن أو الناقلات:
    التلوث من نشاط النقل البحري، ويرتبط التلوث هنا بالنفط ومشتقاته المتميزة بالانتشار السريع الذي يصل لمسافة تبعد (700) كيلومتر عن منطقة تسربه. ويكون هذا النوع من التلوث منتشر فى البحار حيث يتواجد نشاط النقل البحري سواء من خلال حوادث ناقلات البترول وتحطمها أو من خلال محاولات التنقيب والكشف عن البترول، أو لإلقاء بعض الناقلات المارة لبعض المخلفات والنفايات البترولية.
    ولا تتلوث مياه البحر من قبل ناقلات البترول فقط وإنما هناك ملوثات من مصادر أخرى مثل مخلفات الصرف الزراعي التي تصبها النهار، بقايا المبيدات الحشرية، ونفايات المصانع التي تُلقى فيها.
    2 - أو نتيجة للصرف الصحي والصناعي.
    الآثار المترتبة على التلوث البحري:
    1 - تسبب أمراضاًً عديدة للإنسان:
    - الالتهاب الكبدي الوبائي.
    - الكوليرا.
    - الإصابة بالنزلات المعوية ..
    - التهابات الجلد.
    2 - تلحق الضرر بالكائنات الحية الأخرى:
    - الإضرار بالثروة السمكية.
    - هجرة طيور كثيرة نافعة.
    - الإضرار بالشعب المرجانية، والتي بدورها تؤثر علي الجذب السياحي وفي نفس الوقت علي الثروة السمكية حيث تتخذ العديد من الأسماك من هذه الشعب المرجانية سكناًً وبيئة لها.
    أسباب أخرى لتلوث الماء:
    - مياه الأمطار:
    ينزل ماء المطر من السماء خالياً من الشوائب، وفى رحلته للوصول إلى سطح الأرض تعلق به الملوثات الموجودة في الهواء والتي منها: أكاسيد النيتروجين وأكاسيد الكبريت وذرات التراب. وهذا بالطبع ناتج من الملوثات الصلبة والغازية التي تنتج من المصانع ومحركات الآلات والسيارات. كل هذه الملوثات مجتمعة مع بعضها تذوب في مياه الأمطار لتشكل عنصراً آخراً ليس فقط لتلوث المياه وإنما لتلوث التربة كما تتعرض مياه الأمطار الملوثة الكائنات البحرية إلى التلوث لسقوط الأمطار فوق اليابس وفوق المسطحات المائية، ودورة جديدة من تناول الإنسان للسموم عن طريق الأسماك الملوثة .. أي أنها حلقة مفرغة لا يمكن أن نجد لها بداية أو نهاية.
    - مياه الشرب والمحتوى المعدني وغير المعدني بها
    1- الزئبق: إذا زاد تركيز الزئبق بمياه الشرب عن 2 ملجم/لتر يطلق على الماء أنه ملوثاً بالزئبق، ويحدث التسمم للإنسان من مادة الزئبق إذا زادت تركيزاته بالجسم عن (80) ملغم.
    2- الفلور: مادة مستخدمة في تنقية مياه الشرب، والمعدلات المسموح بها هي 1 ملغم/لتر. وتتميز هذه المادة أنها مفيدة لأسنان الإنسان حيث تمنع من تسوسها ( لكن إذا زادت عن الكم المسموح به للزيادة (أي أن تكون بتركيز 1.5 ملغم/لتر) يؤدى إلى ظهور البقع البنية أو تفتت الأسنان.
    3- الكلور: مادة كيميائية أيضاً مستخدمة في تطهير مياه الشرب، وزيادة نسب الكلور في الماء يؤدى إلى تفاعل المركبات العضوية في الماء مع الكلور مكونة مركبات أخرى تزيد معها احتمالات الإٌصابة بأمراض السرطانات
    4- الرصاص: النسبة المسموح بها من هذا المعدن في مياه الشرب هي 0.1 ملجم/لتر، وإذا زادت هذه النسبة يحدث التسمم بالرصاص، ويأتي تلوث مياه الشرب بالرصاص من أنابيب التوصيل المنزلية.
    5- الزرنيخ: يصل إلى مياه الشرب من المبيدات الحشرية أو من فضلات المصانع، ويؤدى إلى إصابة الإنسان بسرطان الكبد أو بسرطان الرئة والموت السريع.
    6 - الكادميوم: النسبة المسموح بها في الماء 1-10 ملجم/لتر، ويتسرب إلى مياه الشرب من المواسير المصنعة من البلاستك. زيادة الكادميوم عن الحد المسموح به يؤثر على كمية الكالسيوم ولإصابة الإنسان بلين العظام.
    7 - الحديد: زيادة الحديد يؤدى إلى عسر الهضم عند الإنسان، ويختلط بمياه الشرب من المواسير المعدنية.
    - التلوث من محطات الطاقة
    تخرج حوالي 60% من الطاقة من محطات الطاقة على شكل حرارة، والتي تحتاج إلى تبريد لمنع ارتفاع درجة حرارة المحركات وشبكة الأنابيب. ومياه التبريد هذه مصدرها مياه البحار التي ترجع إليها ثانية بدرجات حرارة مرتفعة أكثر من 10-12 درجة مئوية، ودرجة حرارة الماء المرتفعة هذه تؤدى إلى قلة الأكسجين الذائب في الماء. .
    - التلوث الإشعاعي :
    هذا النوع من التلوث ينتج من استخدام المواد المشعة مثل اليورانيوم (U) والثوريوم (Th) وهى المواد الناتجة عن الأفران الذرية، وغيرها من المواد الصلبة الأخرى المشعة .
    بعض الحلول لعلاج تلوث الماء
    1- سرعة معالجة مياه الصرف الصحي قبل وصولها للتربة أو للمسطحات المائية الأخرى، والتي يمكن إعادة استخدامها مرة أخرى في ري الأراضي الزراعية لكن بدون تلوث للتربة والنباتات التي يأكلها الإنسان والحيوان.
    2- التخلص من نشاط النقل البحري، وما حدث من تسرب للبترول أو النفط في مياه البحار من خلال الحرق أو الشفط.
    3- محاولة دفن النفايات المشعة في بعض الصحارى المحددة، لأنها تتسرب وتهدد سلامة المياه الجوفية.
    4- فرض احتياطات على نطاق واسع من أجل المحافظة على سلامة المياه الجوفية كمصدر آمن من مصادر مياه الشرب، وذلك بمنع الزراعة أو البناء أو قيام أي نشاط صناعي قد يضر بسلامة المياه.
    5- محاولة إعادة تدوير بعض نفايات المصانع بدلاً من إلقائها في المصارف ووصولها إلى المياه الجوفية بالمثل طالما لا يوجد ضرر من إعادة استخدامها مرة أخرى.
    6- التحليل الدوري الكيميائي والحيوي للماء بواسطة مختبرات متخصصة، لضمان المعايير التي تتحقق بها جودة المياه وعدم تلوثها.
    7- الحد من تلوث الهواء الذي يساهم في تلوث مياه الأمطار، وتحولها إلى ماء حمضي يثير الكثير من المشاكل المتداخلة.
    8- والخطوة الجادة الحقيقية هو توافر الوعي البشري الذي يؤمن بضرورة محافظته على المياه من التلوث التي هي إكسير الحياة .. وغيرها من الحلول الأخرى الفعالة.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 12, 2024 4:43 am