منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

مرحبابكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

مرحبابكم

منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
                 
     

 

نتائج التربية البيئية لطلبة البيولوجي والانجليزي على هذا الرابط: http://abdulsalam.hostzi.com/resultterm2.htm

المواضيع الأخيرة

» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
المحميات الطبيعية في اليمن Icon_minitimeالخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد

» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
المحميات الطبيعية في اليمن Icon_minitimeالخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد

» Ten ways to improve Education
المحميات الطبيعية في اليمن Icon_minitimeالخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي

» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
المحميات الطبيعية في اليمن Icon_minitimeالثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي

» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
المحميات الطبيعية في اليمن Icon_minitimeالأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش

» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
المحميات الطبيعية في اليمن Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي

» الواجبات خلال الترم 5
المحميات الطبيعية في اليمن Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري

» الواجبات خلال الترم4
المحميات الطبيعية في اليمن Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري

» الواجبات خلال الترم3
المحميات الطبيعية في اليمن Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري

مكتبة الصور


المحميات الطبيعية في اليمن Empty

التبادل الاعلاني


    المحميات الطبيعية في اليمن

    avatar
    إكرام عبدالعزيز الرفاعي


    عدد المساهمات : 2
    تاريخ التسجيل : 03/10/2011

    المحميات الطبيعية في اليمن Empty المحميات الطبيعية في اليمن

    مُساهمة من طرف إكرام عبدالعزيز الرفاعي الخميس أكتوبر 06, 2011 7:03 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الجمهورية اليمنية
    كلية التربية - تعز
    قسم اللغة الإنجليزية
    المستوى الثالث - نظامي


    المحميات الطبيعية في اليمن.

    إعدادالطالبة :إكرام عبد العزيز محمد الرفاعي.
    إشراف الدكتور: عبد السلام دائل.

    المحميات الطبيعية


    تنتشر في الجمهورية اليمنية العديد من المحميات الطبيعية منها ما تم الإعلان عنه رسميا كمحمية والبعض الآخر لا يزال تحت الدراسة وذلك بهدف التنوع الحيوي النباتي والحيواني من الانقراض ، وتتميز هذه المحميات بطبيعة خلابة ، ومناظر ساحرة .

    بجانب التنوع الحيوي النباتي والحيواني تمتلك اليمن مناطق غنية بذلك التنوع يؤهلها لأن تكون محميات طبيعية ذات مناظر ساحرة وبيئة متنوعة مما أعطاها تنوعاً في البيئات المناخية والطبيعية نتجت عنه أنواع متعددة من الأقاليم والبيئات تنوعت في أشكال الحياة البرية والبحرية النباتية والحيوانية النادرة ذات الأهمية الوطنية والإقليمية واليمن يزخر بهذه المناطق التي ما تزال تحتفظ بطبيعتها وتنوعها ويبلغ عدد المحميات الطبيعية في اليمن حتى الآن ست محميات لكن منها خمس مناطق تم إعلانهما محميات طبيعية وهما جزيرة سقطرى. ومحمية عتمة، محمية برع ، محمية حوف ،مناطق الرطبة في عدن ، فيما لا تزال هناك محميات في اعداد الدراسات لاعلانها كمناطق محميات طبيعية حيث تقع محمية عتمة "البرية" التي تم الإعلان عنها محمية طبيعة عام 1999م في محافظة ذمار على بعد 58 كم غرباً عن مدينة ذمار وعلى بعد 158 كم2 جنوب صنعاء.ويبلغ عدد سكانها حوالي (131.628) ألف نسمة وتشكل الزراعة أهم مصدر لنشاط وسكان المديرية حيث يعمل بها 71% من إجمالي القوى العاملة. وتمتلك محمية عتمة المقومات الأساسية للسياحة البيئية حيث تتميز بتنوع حيوي كثيف يمكن من خلاله استمتاع السياح بمراقبة الأحياء البرية والطيور المتواجدة في المحمية، والتعرف عن قرب على الموروث الاجتماعي والثقافي للسكان المحليين، كما تتميز المنطقة بتنوع التضاريس ووجود الآثار التاريخية كالحصون والقلاع القديم.أما جزيرة سقطرى الواقعة على مسافة (4000 كم) تقريباً من الساحل اليمني والتي اعلن عنها كمحمية طبيعية بموجب القرار الجمهوري رقم 275 لسنة 2000م، فإنها تعد أفضل المحميات في اليمن وتتكون الجزيرة من مجموعة جزر صغيرة إضافة إلى جزيرة عبد الكوري وسمحة ودرسة. وتبلغ مساحتها (3625 كم ) فيما يبلغ عدد سكانها ما بين 50- 80 ألف نسمة.وتعبتر الجزيرة من أفضل أنواع المناطق في اليمن تميزاً بالتنوع الحيوي حيث بلغ عدد النباتات المتوطنة بها (263) نوع من اصل (850) نوع تم تسجيلها حتى الآن في الجزيرة. أما المناطق الأربع المقترح إعلانها محميات طبيعة فهي "محمية حوف" وتقع في محافظة المهرة جنوب اليمن بالقرب من سلطنة عمان ، ومحمية (جبل برع) ومحمية بير (علي- بلحاف) ومحمية شرمة، جثمون.

    محمية برع :


    تم الإعلان عنها كمحمية برية طبيعية في العام 2006 ومحمية برع لوحة إلهية بديعة بطبيعتها الخضراء وبجمالها الساحرة و التي تحتضن في ثناياها مخزوناً طبيعياً ، ينتشر في اتجاهاتها المختلفة وبمحتوياتها الفريدة، الممتدة بطول خمسة كيلو ونصف، وبارتفاع جبالها الشاهقة التي تحتوي غابات برع بارتفاع من 2700 إلى 3000 متر، وتغطي أشجارها الباسقة ونباتاتها الكثيفة مساحته الجبلية من أسفل جبل إلى أعلى جبل من شمالها إلى جنوبه.

    لكونها أغنى مناطق اليمن من حيث التنوع البيئي والبيولوجي كما تحتوي على كثير من الحيوانات النادرة المستوطنة والمهاجرة فقد اكتسبت أهمية وطنية وعالمية فحيثما سرحت الأبصار فيها لا تقع العين إلا على لوحة سندسية خضراء بديعة التكوين مازالت بكراً كما أبدعتها يد الخالق بما تحويه من أشجار زاهية و نباتات خضراء، تتناغم حفيف أوراقها مع هدير المياه المنحدرة من أعلى قمم الجبال على مدار العام، حيث تذهب بخيال المرء بعيداً خارج حدود الزمان والمكان، فينتعش الذهن وصاحبه يستنشق هواءً صافياً عليلاً منزهاً من ملوثات العصر ،. و محمية برع ثروة طبيعية بما حباها الله من تنوع حيوي والتي يمكن أن تكون مرتكز لتنمية المناطق المجاورة لها، ومصدرا من مصادر الدخل



    الموقع:

    تقع محمية جبل برع الطبيعية في محافظة الحديدة مديرة برع في الجنوب الغربي من مدينة رقاب في وادي رجاف الواقع في الناحية الغربية من منطقة مرتفعات برع الجبلية و التي تقع شرق مدينة الحديدة على بعد حوالي ( 50 كيلومتر) ، وعلى بعد حوالي ( 20 كيلومتر ) من الطريق الرئيسي (الحديدة صنعاء ) .يحدها من الغرب وادي سهام ومنطقة الخليفة والقطيع والمراوعة ومن الجنوب وادي الأسود وقرى خراشة ومدينة السخنة السياحية الاستشفائية ومن الشرق قرى الجيلان وسلسلة من الجبال الشاهقة ومن الشمال عزلة بني باقي والفاش والمنوب وبني سليمان. وترتفع محمية برع بحوالي ( 300 - 800 متر ) عن مستوى سطح البحر.



    المساحة:

    تبلغ مساحة محمية برع حوالي ( 4100 هكتار ) ، ويبلغ طول المحمية حوالي 5 كيلومتر ابتدأ من منطقة سوق السبت نزولاً حتى منطقتي قريتي الكاحل والمرخام ، ويبلغ متوسط عرض المحمية حوالي ( 400 متر ) ، وتقع المحمية في مناطق سفوح التلال التهامية، ويمكن الوصول إلى المحمية بسهولة عبر طريق مرصوف بالإسفلت يمتد من المنصورية إلى السخنة ثم إلى المحمية أو عن طريق أخر يصل المحمية ببلدة القطيع الواقعة على طريق( صنعاء- الحديدة).



    1-التنوع النباتي:

    تتميز محمية برع بتنوع نباتي وحيواني حيث تمثل محمية برع آخر وأهم بقايا الغابات الاستوائية التي كانت سائدة في الجزيرة العربية وتسودها نباتات الإقليم السوداني وقليل من نباتات الإقليم الصحراوي ويقدر الخبراء عدد الأنواع التي تنمو في أراضي المحمية بـ315 نوعاً تتبع 83 فصيلة و209 أجناس ويشكل هذا العدد حوالي 15% من إجمالي تنوع النباتات في بلادن

    منها 63 نوعاً نادراً على المستوى الوطني والإقليمي و85 نوعاً مهدداً بالانقراض كما تم تسجيل ثمانية أنواع نباتية متوطنة وموطنها الأصلي هي محمية برع فقط وأهم تلك الأنواع هي نبات القطن، البياض و نوعان من الصبر. كما تتميز مديرية بُرع بزراعة البن والزنجبيل وإنتاجها أفضل أنواع البن المسمى بالبن البرعي.والتنوع الحيوي الفريد الذي تتميز به غابة برع جعلها متحفا للتاريخ الطبيعي، فإلى جانب تواجد شجرة( البرطم) بشكل يشد الانتباه، فان الغابة تحتضن عدداً من الأشجار والنباتات النادرة أهمها: العرفط، خرمش، كمب، بياض طنب، مداخ، أذخر،

    ضبر،إلى جانب شجرتي يزاغ وعتم.



    2- التنوع الحيواني:

    أما التنوع الحيواني الذي يوجد في غابة برع فهناك العديد من أنواع الحيوانات التي استطاعت البقاء رغم التهديدات المتواصلة التي تواجه المحمية حيث يعيش في الغابة بحسب بعض الدراسات 9 أنواع من الثدييات كالذئاب والثعالب والضباع والنمور والأسود والوشق وقرود البابون والقط البري



    3- تنوع الطيور والزواحف:

    يوجد في محمية برع أكثر من 90 نوعاً من الطيور وهنا أنواع منها مهددة بالانقراض وبعضها انقرضت،ويوجد مجموعه من الطيور النادرة مثل الحمام البري والحسون اليماني ونقار الخشب والحمامة المطوقة وطائر الزرياب والزر زور الأسود والنساج وجاكرا والتميز اللماع و الكوكالو والكوكو و العقاب.



    و يوجد في المحمية أيضاً 13 نوعاً من الزواحف مثل الثعابين والسلاحف الصغيرة ، منها أربعة أنواع متوطنة في الغابة، إلى جانب خمسة أنواع من البرمائيات و60 نوعاً من الفراشات النادرة المستوطنة بالمحمية.

    المحميات الطبيعية في اليمن 1b699b1bd54050c111bb9f9719fb64fcالمحميات الطبيعية في اليمن Image004




    محمية حوف

    سارعت الحكومة اليمنية الى اعلان غابة حوف محمية طبيعية والتي حظيت بالموافقة الرسمية في أغسطس عام 2005م وتعتبر محمية حوف من أكبر الغابات في شبه الجزيرة العربية، حيث تسودها النباتات الاستوائية الموسمية منذ مئات السنين، كما تعتبر غابة موسمية محاطة بنظام بيئي جاف بعد موسم سقوط الأمطار .و موطن للعديد من من النباتات والحيوانات والطيور النادرة.

    و توصف غابتي حوف في اليمن وظفار في عمان بأنهما مركز التنوع الحيوي وأنهما الواحة الضبابية في الجزيرة العربية الجافة.

    وتضم حوف ثلاثة تجمعات حضرية وهي (رهن وجاذب وحوف) وتشتمل على (18 تجمعات قبلية) متناثرة ويعتمد سكانها على الصيد والزراعة وتربية المواشي أما الجزء الجبلي منها عبارة عن سلسلة جبلية صخرية بركانية مقعرة يغلب عليها التركيب الحجر الجيري.





    الموقع:

    تقع محمية حوف الطبيعية في محافظة المهرة على بعد 1400 كم تقريبا من العاصمة صنعاء و120 كم من مدينة ألغيظه عاصمة محافظة المهرة وتتاخم حدود سلطنة عمان،وتطل على بحر العرب، و حوف تقع بمحاذاة السواحل الجنوبية على امتداد يقدر بحوالي 60 كم من جبل رأس فرتك وحتى حدود اليمن مع سلطنة عمان الشقيقة.

    كما يحدالمحمية سلسلة جبلية ساحلية يقارب ارتفاعها أكثر من (1400) متر فوق سطح البحر ويقطعها العديد من الوديان المنخفضة التي تتميز بالغطاء النباتي الكثيف والتنوع الحيواني وخاصة في منطقة حوف والتي تكون في أوجه إزدهارها وجمالها أثناء هبوب الرياح الموسمية التي تؤدي إلى هطول الأمطار الموسمية بمعدل(300-800)ملم/السنة كما يغطي الضباب المنطقة لمدة (3)أشهر إبتداء من (15يوليو حتى 15 سبتمبر) من كل عام مما جعلها موطناً هاماً للعديد من الطيور البرية والبحرية لما توفر لها من مقومات الحياة من الإيواء والتكاثر وتربية الصغار وبالتالي جعلت محمية حوف منطقة مميزة في شبة الجزيرة العربية ومحل للاهتمام الوطني والإقليمي والعالمي.



    المساحة :

    تبلغ مساحة محمية حوف نحو 30000هكتار أي ما يساوي 90كم2. ويبلغ أعلى ارتفاع فيها حوالي 1,400 متر عن سطح البحر ،



    المناخ:

    تتمتع الغابة بمناخ معتدل الحرارة ورطب ويسودها الضباب من منتصف يوليو حتى منتصف سبتمبر، وتهطل على الغابة خلال هذه الفترة الأمطار الموسمية بمعدل 300ـ700 ملم، كما يسودها مناخ جاف شديد الحرارة في بقية أشهر السنة..



    السكان :

    يبلغ إجمالي سكان مديرية حوف 5143 نسمة بحسب بيانات النتائج النهائية للتعداد السكاني 2004م .منهم 2786 ذكور و2357 إناث .

    التقسيم الإداري لمديرية حوف

    مديرية حوف هي المديرية الشرقية لمحافظة المهرة ويتبعها مركزان هما : المركز (أ) مركز دمقوت

    المركز(ب) مركز جادب

    اهم المعالم السياحية في مديرية حوف :

    1- مستوطنة دمقوت

    2- ميناء خور الاوزن

    3- جبال حيطوم

    4- جبال مرارة



    التنوع الحيوي والنباتي:



    أ‌- التنوع النباتي:

    تسودها النباتات الاستوائية الموسمية منذ مئات السنين، وبحسب دراسة اعدها مشروع المحميات الطبيعية بالهيئة العامة لحماية البيئة فانه يوجد في المحمية حوالي 220 نوعاً من النباتات تنقسم إلى 65 عائلة وإلى 165جنساً،

    ويعرف اسم هذه النباتات بالسراخس وكاسيات البذور، كما يوجد 45 نوعا من الأشجار و49 نوعا من الشجيرات و88 نوعا من الاعشاب العطرية و10 أنواع من النباتات المتسلقة و7 أنواع من أعشاب ونباتات البردي و12 نوعا من النباتات الزراعية، و 9 أنواع من النباتات المائية الطحلبية. وتشكل نباتات المحمية 7%من مجموع نباتات اليمن والتي تقدر بحوالي 3000 نوع نباتي.

    و من أهمها (اللبان والسدر والمشط والحومر والخدش والعضد والأسفد والكيليت والفيطام...) ,كما اعتمد سكان القرى الريفية على هذه الأشجار والشجيرات البرية لمدهم بالغذاء والدواء حيث يتم استخلاص بعض العلاجات المضادة للتهيج والسعال الوهن من نبات (الاسفد) أما بالنسبة للربو نبات (رشح الفكور) والأنواع النباتية التي تمد بالغذاء (كالحومر والعلب والبشام)، وبعض الشجيرات تستخدم من أجل الوقود كانواع النباتات )الصبارية والسلع والعمق) , وتستخدم نبات (الابكي والحراز) لوقف النزيف بواسطة العصارة النباتية، وقليل من الأشجار (الحوبر وذب) يستخرج منها مواد لتجميل الوجه، وتتخلل الغابة سلسلة جبلية مقعرة تمتد على طول الساحل الجنوبي، وتتألف من الحجر الجيري مع الجرانيت، ويقطع هذه السلسلة عدد من الوديان مع بعض العيون مستديمة الجريان.



    ب‌- التنوع الحيواني:

    تعد غابة حوف موطناً للعديد من الثدييات البرية مثل: النمر العربي، الضباع، و القنفذ والذئب العربي والثعلب الأحمر والوعول والغزلان والوبر والغزال والشهيم والقط



    ة البرية ، كما تربى فيها العديد من الأبقار والجمال والظان (الماعز) وتعتبر كذلك مأوى للعديد من الزواحف والحشرات المختلفة كما تحوي على أكثر من 65 نوعاً من الطيور تتبع 30عائلة، منها 6 أنواع من الطيور النادرة.

    وتعتبر المحمية مأوى للعديد من الطيور المستوطنة والمهاجرة حيث تم فيها رصد حوالي (43 طيراً) مستوطناً ومهاجراً وتتبع (20 عائلة) مثل طيور(الحجل و السلوى الجبلي والحمام والعقاب الأسود والعوسق الاوروبي)



    ج- التنوع البحري:

    البيئة البحرية في حوف غنية بالثروة السمكية وعلى سبيل المثال اسماك (الثمد والقرش والديرك والجحش والسردين الذي يتم اصطياده بكميات كبيرة وتجفيفه على امتداد طول الساحل وبيعها كأعلاف للحيوانات وسماد للحقول الزراعية وهناك انوع اخرى من الاسماك مثل الربيان والشروخ والسرطان الصخري والقواقع البحري.

    كما تتواجد فيه الدلافين ذات الأهمية الإقليمية والدولية ،كما تعتبر من المواقع الهامة لتعشيش السلاحف وخاصة النادرة التي تم إدراجها ضمن قوائم الاتفاقية الدولية ) (CITES ، وكذلك الشعاب المرجانية والطيور البحرية كالنورس السويدي وحرشفة بحر قزوين ،وهذا التنوع أعطى المنطقة المقومات الأساسية لإنعاش السياحة البيئة التي تعتمد على الطبيعية .
    المحميات الطبيعية في اليمن Aff67eda71340b1113d2a017d76ef096المحميات الطبيعية في اليمن 1


    محمية سقطرى

    يصنف أرخبيل جزيرة سقطرى بانه اكبر الجزر اليمنية و ويتبع إداريا محافظة حضرموت بموجب القرار الجمهوري بالقانون رقم (23) لسنة 1999م و تم الإعلان عنها رسميا كمحمية طبيعية عام 2000 م . وقد كانت جزيرة سقطرى سابقا تتبع إداريا محافظة عدن. وعرفت جزيرة سقطرة منذ بداية الألف الأول قبل الميلاد أحد المراكز الهامة لإنتاج السلع المقدسة , ولذلك اكتسبت شهرتها وأهميتها كمصدر لإنتاج تلك السلع التي كانت تستخدم في الطقوس التعبدية لديانات العالم القديم حيث ساد الاعتقاد بأن الأرض التي تنتج السلع المقدسة آنذاك أرض مباركـة من الآلهة . وارتبطت الجزيرة في التاريخ القديم بمملكة حضرموت أمَّا في العصر الحديث فكان ارتباطها بسلطان المهرة حتى قيام الثورة اليمنية . ونظراً لأهمية الدور الذي لعبته الجزيرة في إنتاج السلع المقدسة والنفائس من مختلف الطيوب واللؤلؤ فقد كان لها حضور في كتب الرحالة والجغرافيين القدماء ، واستمرت أخبارها تتواتر عبر مختلف العصور التاريخية وفي مرحلة الاستكشافات الجغرافية كانت الجزيرة مطمعاً للغزاة حيث احتلها البرتغاليون في مطلع القرن السادس عشر عام (1507م) ، ثم احتلها البريطانيون حيث شكلت الجزيرة قاعدة خلفية لاحتلالهم لمدينة عدن عام 1839م.

    وتعرضت جزيرة سقطرة لسنوات طويلة من العزلة والإهمال ولكن بعد تحقيق الوحدة اليمنية المباركة استعادت مجدها التاريخي وتواصلها الحضاري لما تمثله من أهمية لليمن سواءً من ناحية موقعها الاستراتيجي في نهاية خليج عدن

    وإشرافها على الطريق الملاحي باتجاه القرن الأفريقي وغرب المحيط الهندي أو لما تكتنزه من ثروات طبيعية كبيرة بالإضافة إلى اعتبارها من أهم مناطق التنوع البيولوجي وتعرضت جزيرة سقطرة لسنوات طويلة من العزلة والإهمال ولكن بعد تحقيق الوحدة اليمنية المباركة استعادت مجدها التاريخي وتواصلها الحضاري لما تمثله من أهمية لليمن سواءً من ناحية موقعها الاستراتيجي في نهاية خليج عدن وإشرافها على الطريق الملاحي باتجاه القرن الأفريقي وغرب المحيط الهندي أو لما تكتنزه من ثروات طبيعية كبيرة بالإضافة إلى اعتبارها من أهم مناطق التنوع البيولوجي.

    الموقــع Location: تقع جزيرة سقطرى في الجهة الجنوبية للجمهورية اليمنية قبالة مدينة المكلا شرق خليج عدن بين خطي عرض ( 12.18ْ – 12.24ْ ) شمال خط الاستواء وخطي طول ( 53.19ْ – 54.33ْ ) شرق جر ينتش وتبعد ( 380 كم ) من رأس فرتك بمحافظة المهرة كأقرب نقطة في الساحل اليمني بما يقدر بـ (300 ميل) كما تبـعـد عـن محافـظـة عدن بحـوالـي ( 553 ميلاً. وبذلك فإن الموقع يشير إلى اقترابها من خط الاستواء الأمر الذي يجعل من مناخها يتسم بالمدارية عموماً. وقد أتاح هذا الموقع خصوصية السمات المناخية للجزيرة مما جعلها تتمتع بتنوع في الغطاء النباتي.


    1- المساحة Area :

    تبلغ مساحة الجزيرة 3650كم2، وشكل الجزيرة ينتمي للشكل المستطيل والمجزأ معاً وتوجد بعض الجزر تابعة للجزيرة الأم سقطرى، وهي سمحة- درسه- عبد الكوري,وتمتد بطول 135 كم وتعداد سكانها يقارب مئة الف نسمة معظمهم يشتغلون بالصيد والرعي والزراعة وعاصمتها حديبو ويعرفون بطيب السريرة والحميمة والبساطة وحب الآخرين..



    2- التضاريس:

    لا يختلف تكوين الجزيرة الجيولوجي على القاعدة في شبة الجزيرة العربية حيث تتكون من الصخور النارية القديمة والمتحولة ويكثر بها صخور الجرانيت وتتوسط الجزيرة جبال يبلغ اعلي ارتفاع لها عند طرف جبال حجهر الشرقي 1500 متر وارتفاع المناطق الوسطى 500 متر.كما تتوزع تضاريس الجزيرة بين جبال وسهول وهضاب وأودية وخلجان وذلك كما يلي :

    1- الهضبة الوسطى : تشغل هذه الهضبة معظم مساحة الجزيرة وتطل على السهول الساحلية بشكل متدرج في الانخفاض ويقسمها وادي (دي عزرو ) إلى قسمين رئيسين هما الهضبة الشرقية والهضبة الغربية
    2- السهول الساحلية الشمالية :

    (سهل حديبو) وتتوزع في مناطق متفرقة مثل :- سهول رأس مذهن – وسهول وادي درباعه ووادي طوعن .



    -3 السهول الساحلية الجنوبية :

    ( سهل نوجد ) وتتوزع إلى الآتي: سهول وادي ديفعرهو – سهل وادي ديعزرهو .
    - السهل الساحلي الجنوبي لجبال قطرية وهو ما يسمى بسهل نوجد وسهل قعرة، وتمتد هذه السهول من جنوب رأس مومي في شرق الجزيرة حتى رأس شوعب غرباً ، وتغطي هذه السهول التربة الغنية الصالحة للزراعة بينما تنتشر الكثبان الرملية الناعمة قرب الساحل .



    - 4الجبــال :

    -تتوزع الجبال في جهات متفرقة من سطح الهضبة الوسطى ، وأهمها :سلسلة جبال حجهر ، وأعلى قمة فيها يبلغ ارتفاعها (1500 مترات) ، وتمتد هذه السلسلة الجبلية من الشمال الشرقي إلى الجنوب الغربي لمسافة (24 كم) تقريباً ، ويزداد ارتفاعها في الوسط والشرق وتضيق وتنخفض في الغرب ، كما توجد عــدد من الجبال الأخرى أهمها جبال فالج إلى الشرق ، أعلى قمة فيها (640 متراً) .

    وكذلك جبال قولهل إلى الجنوب الغربي أعلى قمة فيها (978 متراً) ، وجبال كدح في الجنوب حيـث يـبـلغ ارتفاعها (699 متراً) ، وجبال قطرية في الجنوب أيضـاً يبلـغ ارتفاعهـــا 560 متراً ) ، وهناك أيضاً جبل طيد بعة الذي يرتفع (550 متراً) ، وجبل زوله وجبل عيفة وجبل خيرها الذي يرتفع (1394 متراً) ، بالإضافة إلى جبل قاطن الذي يرتفــع (800 متر) ، وجـبـل فـادهن يعلو بارتفاع (778 متراً) ، وجبل قيرخ بارتـفــاع 660 متراً .



    5- الأوديـة:

    يوجد في جزيرة سقطرة عدد كبير من الأودية ، وتتخذ مسارات واتجاهات عدة بحسب تأثيرات السطح وهي كما يلي :

    أ- الوديان التي تصب شمال الجزيرة في البحر الواقعة إلى الشرق من مدينة حديبو ، وتتميز بأحواضها الصغيرة وقصر مجاريها حيث لا تتعدى مسافة ( 7 كم) تقريباً ، وهي ذات تصريف كبير نظراً لاستمرار جريان المياه فيها على مدار العام مثل :- وادي دانجهن – وادي حشرة – وادي دنية – وادي درابعة – وادي طوعق.

    ب- الوديان التي تصب في الشمال الغربي الواقعة إلى الشمال من جبل فادهن مطلو مثل : - وادي دوعهر – وادي عامدهن – وادي جعلعل – وادي ديمجت – وادي فرحة.

    ج- الوديان التي تصب جنوب الجزيرة والواقعة إلى الشرق من جبل قرية وهي وديان ذات مجاري طويلة وأحواض متسعة وذات تصريف أكبر من الأودية الشمالية نظراً لغزارة الأمطار الصيفية التي تسقط على السفوح الجنوبية وخاصة في سهل نوجد مما أدى إلى توفر المياه فيها بالإضافة إلى عدم تعرض هذا السهل للرياح الشديدة حيث خلق ظروفاً مواتية لظهور نشاط زراعي محدودة .

    د- وديان الجنوب : مثل :- وادي ستريو – وادي تريفرز – وادي ريشي – وادي عسرة ـ شبهون – وادي فاقه – وادي آيرة – وادي زنقاته – وادي ديعزرهو – وادي ديفعرهو – وادي ديشتان – وادي مطيف .

    وتنتهي هذه الوديان عند حافة الهضبة ، وتصب في السهل الساحلي الجنوبي ، أما الوديان التي تصل مصباتها إلى البحر فهي – وادي سهوب – وادي عسهم ، هذا بالإضافة إلى الأودية الفرعية الواقعة بين مجموعة الجبال وتصب وسط الجزيرة



    6- الرؤوس والخلجان :

    أ - يوجد في الجزيرة عدد من الروؤس الصخرية حيث يمتد بعضها إلى مياه البحر مثل الروؤس الواقعة في الشمال والشرق أهمها – رأس مومي – رأس ديدم – رأس مذهن - رأس بوركاتن – رأس عدهو – رأس دي حمري – رأس حولاف – رأس قرقمة – رأس عند – رأس بشارة – رأس سماري – رأس حموهر ، بالإضافة إلى الروؤس الواقعة غرب الجزيرة مثل : رأس بادوه - رأس حمرهو – رأس شوعب ، أما الروؤس الواقعة جنوب الجزيرة فهي رأس شحن – رأس مطيف – رأس زاحق – رأس قاش – رأس ينن.

    ب- توجد مجموعة قليلة من الخلجان في الجزيرة وأهميتها تكمن باستغلالها كموانئ طبيعية وبالذات أثناء تعرض أجزاء من الجزيرة للرياح القوية التي تضرب سهل حديبو والأجزاء الشرقية والغربية ابتدأ من مطلع شهر يونيو حتى أواخر سبتمبر ؛ وهي :

    - خليج بتدرفقه في الشرق بين رأس مومي ورأس ديدم

    - خليج عنبه تماريدا في الشمال بين رأس قرقمه ورأس عند

    - خليج بندر قلنسيه في الغرب بينرأس حمرهو ورأس بادوه

    - خليج شربرب في الغرب بين رأس بادوه ورأس شوعب

    - خليج أرسل في الجنوب بين رأس مومي ورأس شحن .



    تنوع نباتي وحيواني فريد :

    فريق من العلماء الذين يمثلون مؤسسات أبحاث وأكاديميات عالمية ونظراؤهم اليمنيون كان قد انتهى مؤخرا من إنجاز المرحلة الأولى من الدراسة الميدانية الاستطلاعية لأرخبيل سقطرى في إطار مشروع الحفاظ على التنوع الحيوي للأرخبيل المنفذ حاليا بدعم مشترك من مرفق البيئة العالمي (جي.اى.اف) والحكومة ومشروع (داروين) الذي تمثله حديقة النباتات الملكية في ادنبره باسكتلندا في المملكة المتحدة.
    وتوصل الفريق خلال هذه المرحلة من رصد عناصر جديدة ونادرة من الأحياء النباتية والحيوانية فيما اعتبر تأكيد علمي جديد على الأهمية الحيوية والبيئية الاستثنائية لسقطرى باعتبارها الجزيرة المدارية الوحيدة في العالم التي لازالت تحتفظ حتى هذه اللحظة بخصائصها الطبيعية والبيئية النادرة منذ لحظة الخلق الأولى .
    واشتملت الدراسة العلمية الاستطلاعية لفريق العلماء الدوليين ونظرائهم اليمنيين لثلاث مواقع مختارة في جزيرة سقطرى وجزر أخرى في الأرخبيل على ملاحظات استقصائية للنطاقات النباتية والغابية والحشرات والزواحف المتواجدة في تلك المواقع وبالأخص تلك التي لم تسجل بعد في قائمة الأحياء والنباتات التي أعدها العلماء عن الأرخبيل.
    كما اشتملت في جزء منها على دراسات اثنوجرافية لعادات وتقاليد السكان المحليين، ورصد التباين في عادات وتقاليد وأعراف التجمعات السكانية في مناطق الأرخبيل المختلفة وانعكاساتها على أنماط النشاط الاقتصادي السائدة في الأرخبيل .

    وكان فريق أثري محلي آخر قد أجرى مسح لبعض المواقع الأثرية في الجزيرة وسجل أكثر من 150 موقع اثري في الجزيرة تعود لعصور تاريخية مختلفة.
    تقول الدكتورة ميراندا المتخصصة في اللغات العربية القديمة الغير مكتوبة أنها لاحظت من خلال زياراتها المتعاقبة لأرخبيل سقطرى تنوعا كبيرا في مظاهر الحياة الاجتماعية وفى تفاصيل الحياة العادية للسكان من منطقة لأخرى.
    وعن دور المرأة الذي قالت انه يصبح رئيسيا في مناطق في حين ينهض الرجال بمعظم الأنشطة المتعلقة بالمرأة في مناطق أخرى كالرعي وتجميع الماعز والضأن في المساء وحلبها (مرشها) وهو النشاط الرئيسي عند معظم سكان البادية .
    كما تختلف نظرتهم لبعض الحيوانات الأخرى وتربيتها كالأبقار والحمير التي يحظر التعامل معها بصورة مطلقة في بعض مناطق الأرخبيل في حين تحظى بالرعاية الكاملة في مناطق أخرى .
    والملاحظ في الجزيرة هو التنوع المماثل في الخصائص السكانية التي تطورت في النطاق الجغرافي المتسم بالعزلة للأرخبيل لتكون في المحصلة منظومة ديموغرافية متميزة التزمت في إطار نظام عرفي في صرامته إلى قوة القانون المعاصر.
    وترى الخبيرة الدولية التي تعمل في إطار مشروع داروين المنفذ من قبل حديقة النباتات الملكية في العاصمة الاسكتلندية ادنبرة والتي أتقنت معظم اللغات العربية الغير مكتوبة ومنها اللغة السقطرية والمهرية ولغة حوبيوت وشحرات المتداولة في منطقة الحدود المشتركة اليمنية العمانية وفى إقليم ظفار، ولغة حرسوسي في صحراء عمان ان الفضل في استمرار مظاهر
    التنوع الحيوي المختلفة بخصائصها الأصيلة يعود إلى تلك المنظومة المعرفية التي ألتزمها سكان سقطرى في تعاملهم مع بيئتهم ومواردها الطبيعية وتنوعها الفريد الأمر الذي وفر فرصة ثمينة للعلماء والمتخصصين لكي يتعرفوا على الملامح والخصائص الأصلية لكثير من الفصائل النباتية والحيوانية والتي طرأ عليها تغير جوهري في مناطق وبيئات العالم المختلفة والاهم من ذلك بقاء عدد لا بأس به من النباتات النادرة حتى الآن وأشارت إلى العمق الحضاري التاريخي للحياة الاجتماعية في سقطرى وارتباطها بنسيج الحضارة السامية القديمة التي سادت في القرون القديمة السابقة واللاحقة لميلاد المسيح عليه السلام في الوطن الأم اليمن، ودللت على ذلك بوجود شواهد أثرية ونقوش للغة اليمنية القديمة في اثنين أو اكثر من الكهوف المنتشرة في الجزيرة وبالأخص في منطقة قاضب ومرتفعات عجهر التي ترتفع16 ألف متر فوق سطح البحر ولفتت الدكتورة ميراندا النظر إلى التحول الذي طرأ على النظام الغذائي للسكان والذي قالت انه يفتقد الآن إلى الفائدة الغذائية بسبب دخول عناصر غذائية جديدة كالأرز والدقيق الأبيض.
    فيما كان السكان يعتمدون في الماضي على اللحوم والتمور والأسماك وأنواع أخرى من الأطعمة المحلية الغنية بعناصرها الغذائية الطبيعية وهو ما يفسر الحالة الصحية التي يتمتع بها السكان .



    مشروع داروين والاكتشافات الجديدة في عالم النبات

    البروفيسور توني بيللر من حديقة ادنبرة الملكية والمتخصص في نباتات الجزيرة العربية وسقطرى قال انه اكتشف ثلاثة أنواع نباتية مستوطنة لا توجد إلا في سقطرى وتم العثور على اثنين من هذه الأنواع النباتية الجديدة في مرتفعات (دكسم) في الوسط ومنحدرات مرتفعات (نوجد) بجنوب الجزيرة وهما عبارة عن نبات عصاري، اما النوع الثالث فتم العثور عليه
    في منحدرات جبال عجهر بشمال الجزيرة وهو نوع من النبات الذي يدل عادة على الرطوبة ولا يعيش إلا في المناطق الاستوائية الرطبة وينمو على فروع الأشجار الكبيرة .
    وأوضح البروفيسور بيللر انه سيتم إجراء التحاليل اللازمة للأنواع الثلاثة الجديدة في المختبرات البريطانية لتحديد أنواعها، معتبرا ان الزيارات القادمة ربما تسمح بالعثور على أنواع أخرى جديدة ولخص أهداف مشروع داروين في دراسة الغطاء النباتي واستخداماته في سقطرى وعمل مفتاح للتصنيف النباتي وإدخال المعلومات المتعلقة بهذه النباتات بالإضافة إلى
    الطيور وإعداد نموذج خاص لإدخال هذه المعلومات في قاعدة بيانات مناسبة لليمن .. بالإضافة إلى تدريب الكوادر اليمنية والأجنبية في ست مواقع مختارة في جزيرة سقطرى إضافة إلى جزيرتي عبد الكوري وسمحة، وهى جزء من عشرين موقعا مختارا سيتم العمل فيهما خلال العامين القادمين وفضلا عن ذلك سيتم في إطار مشروع داروين عمل خرائط بالألوان تبين التوزيع النباتي في كل منطقة من مناطق الأرخبيل فضلا عن توضيح الاستخدامات التقليدية للأرض.
    ويهدف هذا المشروع إلى تأليف كتاب عن (الفلورا) في سقطرى من الحشائش إلى الشجر واستخدام كل نوع ووصفه وصفا علميا دقيقا ..يقول البروفيسور بيللر أيضا ان الغطاء النباتي في سقطرى فريد من نوعه وليس هناك توزيع متساوي بل يختلف من منطقة إلى أخرى. فالمناطق الساحلية والمنخفضة يسود فيها نبات (ميترر) وهو عبارة عن شجيرات مستوطنة وفى مناطق المنحدرات الشديدة أو الصخرية والمناطق الأقل مستوى في الارتفاع فتسود فيها مجتمعات عصارية شجرية شبه جافة ويمثلها نباتي التريمو و قمحن وهذا الأخير هو الذي يميز الجزيرة بصفة عامة.
    أما في المناطق الظليلة والمنحدرات ومناطق الوديان تسود أحراش كثيفة تتكون من نباتات متنوعة ويشكل نهاية امتدادها العمودي إلى أعلى مناطق نمو شجرة دم الأخوين يؤكد بيللر أن الأهمية الاستثنائية لأشجار دم الأخوين التي لا يوجد لها مثيل إلا في جزر الكناري والتي فقدت هذا النوع من الإحراج.
    إذ تبين الدراسات الأثرية ان نبات دم الأخوين كان يمتد في نطاق جغرافي واسع يبدأ في جزر الكناري ويشمل حوض البحر المتوسط وجنوب ووسط أوروبا حتى روسيا غير أن غابات دم الأخوين في سقطرى هي وحدها فقط التي تعطي صورة للبيئة النباتية كما كانت منذ قرون مضت بسبب تحررها من تأثيرات النشاط البشري .

    الحيوانات والطيور والزواحف والحشرات في سقطرى
    ويقول البروفيسور فولفجانج ورانيك أستاذ التنوع الحيوي والبيئة في جامعة روستن بألمانيا الاتحادية والذي تتمثل مهمته في تقييم الأحياء البرية التي لم تحظى بدراسة مسبقة كما هو الحال بالنسبة للنباتات ومعرفة أعداد الأحياء البرية المستوطنة والمعرضة للانقراض وأماكن
    توزيعها واحتياجاتها والبحث عن الأنواع التي لها أهمية خاصة من حيث علاقتها بالإنسان من إيجابيا وسلبيا، ان الرقم الحقيقي الذي تم التوصل إليه في إطار وصف الحياة الحيوانية والحشرية يصل إلى 900 نوعا لكنه يعتقد ان الرقم يمكن أن يصل إلى عدة آلاف وقال انه تمكن خلال زيارته للجزيرة من جمع عدة أنواع من الحشرات والزواحف ومن مناطق مختلفة والكثير من هذه الأنواع صغيرة الحجم إلى حد لا يمكن معه تصنيفها في الميدان.
    وتحدث عن اكتشاف جديد اعتبره مهما ويتمثل في نوع كبير الحجم من السرطانات يعيش في مناطق الجبال ولا يعيش في المياه العذبة وينام هذا النوع في المناطق الجبلية الكلسية في الكهوف تحديدا ويخرج في المساء ويتابع الدكتور ورانيك انه يركز في دراسته الميدانية الاستقصائية على معرفة الأنواع المختلفة من هذه الأحياء التي يمكن أن تكون سامة وتحديد
    درجة سميتها وخطورتها لكنه قال ان الأنواع السامة هي قليلة في الغالب .
    ويؤكد خبراء دوليين انهم اخذوا عينات من الزواحف والثعابين من الجزيرة وكانت المفاجئة اكتشاف انها ليست سامة .
    لكن ورانيك قال ان هناك نوع من العقرب يعد الأخطر في الجزيرة إلى جانب نوع آخر من الحشرات يطلق عليه السكان اسم (دي حزهن) وهو سام ويصل طوله إلى 15 سم وهو يطلق المواد السمية من فمه بعكس العقارب لكنه لا يقتل الإنسان.

    الوطواط السقطرى والسلاحف المنقرضة
    وفى إطار دراسته الميدانية تعرف البروفيسور ورانيك على نوع من الوطاويط في إحدى الكهوف القريبة من مدينة حديبو وسيحاول لاحقا التعرف عما إذا كان هذا الوطواط مستوطنا أم مهاجرا.
    يقول البروفيسور ورانيك انه كشف عن وجود أربعة أنواع من السلاحف البرية في سقطرى المرحلة الأولى من زيارة فريق العلماء والباحثين الأجانب واليمنيين لأرخبيل سقطرى أسفرت عن نتائج مدهشة تفتح الباب واسعا أمام دراسات وأبحاث علمية يجب أن تتم في هذه المنطقة الهامة من العالم واستمرار ما بدأ منها وتدريب الكوادر الوطنية المتخصصة في هذا المجال حتى تتمكن من استكشاف مزيد من الأسرار والكنوز الطبيعية الفريدة والمدهشة التي تحتفظ بها سقطرى وتقدمها إرثا طبيعيا مصونا إلى الإنسانية التي افتقدت صلتها بخصائص النشأة الأولى للأحياء النباتية والحيوانية في كوكبنا الأرضي.



    المناخ: Climate: يسـود الجـزيـرة مـنـاخ بحري حار حيث درجة الحرارة العظمى تتراوح بين (26ْ-29ْ) مئوية ودرجات الحرارة الصغرى بين (19ْ - 23ْ) مئوية والمتوسط الحراري السنوي ما بين (27-29) مئوية حيث يكون معدل درجات الحرارة لشهر يناير (24ْم) ولشهر يوليو30 درجة مئوية ومناخ جزيرة سقطرى مداري ذو الصيف الطويل الحار بينما الشتاء دافئ وقصير وممطر

    في نفس الوقت .ويعتبر شهري يونيو ويوليو أكثر ارتفاعاً لدرجة الحرارة وأقل الشهور حرارة هما شهري ديسمبر و يناير ، كما تقل معدلات درجة الحرارة كثيراُ في المناطق الجبلية .
    - معدل الرطوبة النسبية تتراوح بين 55% في شهر أغسطس و 70% في شهر يناير
    - تتعرض الجزيرة لرياح شديدة جنوبية غربية تصل ذروتها في مطلع شهر يونيو حتى أواخر شهر أغسطس ثم تبدأ بالانخفاض التدريجي لتصل في بداية أكتوبر إلى سرعة عادية عندما تتحول إلى رياح شمالية شرقية و تقل سرعتها إلى (10 عقد ) ، أمَّا الرياح الجنوبية الغربية في شهري يونيو ، يوليو ، أغسطس فتكون سرعتها قوية تصل إلى(40-50) عقدة ، وقد تصل في بعض الأجزاء من الجزيرة إلى أكثر من 55 عقدة ، ويرافقها حالة اضطراب شديد للبحر.

    كمية الأمطار : تترواح كمية تساقط الأمطار من (33) إلى (290) مل خلال العام.

    السكان: يبلغ عدد سكان جزيرة سقطرى حوالي (44120 نسمه) تعداد 2004م .

    التقسيم الإداري:

    تنقسم جزيرة سقطرى إدارياً إلى مديريتين هي :
    1- مديرية حديبو ويبلغ عدد سكاها 34011 نسمة تعداد 2004م

    – 2-مديرية قلنسية وعبد الكوري ويبلغ عدد سكاها 10109 نسمة تعداد 2004م
    ـ مديرية حديبــو:

    تعتبر المركز الإداري لجزيرة سوقطرة وتقع في السهل الشمالي للجزيرة تطل عليها سلسلة جبال حجهر من الناحية الشمالية كما يحيط بها غابات كثيفة من أشجار النخيل على امتداد الوديان التي تجري فيها المياه على مدار العام ، وتتوفر في مدينة حديبو بعض الخدمات ويتبع مديرية حديبو عدد من القرى أهمها قرية قاضب الواقعة على الطريق من مطار موري الذي تم تجهيزه حديثاً بخدمات متطورة وتهيئته لاستقبال الطائرات الكبيرة بمختلف أنواعها

    ـ مديرية قلنسية وعبد الكوري :

    مركزها مدينة قلنسية الواقعة في الشريط الساحلي الغربي لجزيرة سوقطرة وتعتبر التجمع الحضري الثاني بعد حديبو .
    ويرجع تسمية قلنسية إلى فترة الاحتلال البرتغالي للجزيرة عام( 1507م) ، ومنازل المدينة مكونة من دور واحد فقط ، ويغلب عليها اللون الأبيض مما يضفي على المدينة طابعاً جميلاً .
    ويحيط بمدينة قلنسية عدد من الشواطئ الجميلة والتجمعات القروية التي تعتمد في نشاطها على الصيد والرعي، كما تعتبر هذه المديرية نقطة استقبال سفن الصيد القادمة من محافظة حضرموت

    أرخبيـل سقطرة :

    يتبع جزيرة سقطرى عدد من الجزر الصغيرة تقع في الجانب الغربي منها وهي (عبد الكوري – سمحة – درسة – كراعيل – فرعون – صيال ) ، وتعتبر جزيرة عبد الكوري أكبرها مساحة وأكثرها كثافة بالسكان ، وتقع على بعد (200 ميل ) شمال غرب جزيرة سقطرة ، وتكوينات السطح فيها تشبه جزيرة سقطرة ، ويوجد في الشاطئ الجنوبي لجزيرة عبد الكوري مرسى صغير يسمى بندر صالح، وأعلى قمة فيها يبلغ ارتفاعها (1750 قدماً) واغلبية السكان في الجزيرة يعملون بصيد الأسماك والغوص حيث أن الجزيرة غنية بمصائد اللؤلؤ ، وجميع جزر الأرخبيل تشكل أهم مناطق التنوع البيولوجي .



    1-المقومات السياحية في جزيرة سقطرة:

    تحظى جزيرة سقطرة باهتمام كبير من قبل الحكومة للاستفادة من مخزونها المتنوع ومن خصائصها الطبيعية ومزاياها الاقتصادية ، وتشكل مقومات الجذب السياحي في الجزيرة جزءاً من هذا الإطار العام والتي تتحدد بصفة عامة باعتبار الجزيرة متحفاً للتاريخ الطبيعي بما تحتويه من تنوع بيولوجي نادر مع الاستفادة من جهود واهتمامات عالميية بالحفاظ على جزيرة سقطرة كجوهرة طبيعية.



    - الاهتمام الأول ينحصر في برامج تنموية للحفاظ على الجزيرة كمحمية طبيعية في إطار برنامج
    الإنسان ومحيطه الحيوي وترشيح سوقطرة كمحمية طبيعية تحظى باهتمام إقليمي وعالمي لخدمة البشرية
    - الاهتمام الثاني ينحصر في مشروع حماية التنوع البيولوجي في الجزيرة والأرخبيل التابع لها ولهذا كان قرار رئيس مجلس الوزراء رقم (96) في إبريل من عام (1996م تجنباً لأحداث أي تدهور في البيئة الطبيعية للجزيرة في ظل زيادة وتيرة النمو الاقتصادي والسكاني في الجزيرة خلال الفترة الحالية والمستقبلية حيث يستدعي على المدى الزمني المتوسط تنفيذ مشروعات حماية الأنواع والمواقع الحساسة بيئياً بما يكفل استدامة التنمية بشكل متوازن في ظل معادلة صعبة للحفاظ على مناطق المحميات الطبيعية . وبهذه المعادلة يشكل الإنسان المقيم في الجزيرة أو الوافد إليها أهم عنصر حيث يعطي بعــداً خاصاً لأهمية التكامل بين عناصر الحياة المختلفة ، وبذلك يمكن أن يعيش في مستوى حضاري جيد إذا ما أجاد التعامل المتوازن بين مطالبه الحياتية وصيانة طبيعة وبيئة الجزيرة من الدمار، لأنه من خلال معادلة التوازن يمكن تحقيق منافع كثيرة للسياحة في بلادنا وللعلوم الإنسانية في إبقاء مظاهر التنوع البيولوجي كعامل أساسي لاستمرار حياة مزدهرة في الجزيرة
    ومن هذا المدخل يمكن إيجاز مقومات الجذب السياحي بما يلي :-



    اولاً: الغطاء النباتي :



    تتمتع جزيرة سقطرى بالتنوع النباتي الفريد حيث تصل عدد الأنواع النباتية إلى حوالي تسعمائة نوع منها ثلاث مائة مستوطن كما توجد بينها مجموعه من النباتات الطبية كما يوجد فيها أكثر من ثلاث مائة نوع من الأحياء الفطرية التي تتخذ من سقطرى المكان الوحيد للعيش في العالم.

    ويشكل أرخبيل سقطرة نظاماُ أيكولوجياً بحرياً مستقلاً حيث إن أهمية بيئته الفريدة والتنوع البيولوجي الهائل والفريد ذو الأهمية العالمية الذي لا يقل أهمية عن جزر جالاباجوس. وقد وصفه الاتحاد الدولي لصون الطبيعة بأنه (جالاباجوس المحيط الهندي ) .كما أن الجزيرة من أهم أربع جزر في العالم من ناحية التنوع الحيوي النباتي وتعتبر موطناً لآلاف النباتات والحيوانات والطيور المستوطنة وهي بذلك تعتبر أهم موطن لأشجار اللبان المشهورة في العصور القديمة ، حيث يوجد في العالم بأكمله 25 نوعاً من اللبان منها(9 ) أنواع مستوطنة في جزيرة سقطرة.

    سُجل في الجزيرة حوالي (850) نوعاً من النباتات منها حوالي (270 ) نوعاً مستوطنة في الجزيرة ولا توجد في أي مكان آخر من العالم. من بين الأنواع الهامة والقيمة شجرة دم الأخوين وتجدر الإشارة إلى أن (10) من الأنواع الـ18 من النباتات النادرة والمهددة في اليمن موجودة في سقطرة ، مما يتوجب ضرورة الاهتمام والمحافظة عليها حيث ان (7) أنواع منها مدرجة في الكتاب الاحمر للاتحاد الدولي لصون الطبيعةIUCN كنباتات نادرة ومهددة .

    كما يوجد في الجزيرة نباتات يستفاد منها في الطب الشعبي وعلاج الكثير من الأمراض ، ومن هذه النباتات أشجار الصبر السقطري وأشجار اللبان والمر ودم الأخوين بالإضافة إلى نباتات طبية أخرى شائعة الاستعمال في الجزيرة مثل الجراز والأيفوربيا وغيرها ، ومما يلفت نظر الزائر انتشار شجرة " الأمته " بالإضافة إلى غابات أشجار النخيل الكثيفة المنتشرة في أماكن كثيرة أهمها ضفاف الوديان الجارية فيها المياه على مدار العام حيث تشكل بساطاً سندسياً أخضر مع زرقة البحر المحيط بالجزيرة لوحة فنية رائعة.



    ثانياً : الطيـــور والاحياء البحرية :

    طيور سقطرة متعددة الأنواع بحيث تشكل أحد معالم بيئة التنوع في الطبيعة و تضم مائة وتسعون نوع من الطيور وتحتوي على أحياء مائية عديدة كالسلاحف والشعب المرجانية و اللؤلؤ الذي تشتهر به جزيرة سقطرى

    وهناك 30 نوع من الطيور تتكاثر في الجزيرة كما تحتوي الجزيرة على نسبة عالية من الطيور المستوطنة .



    ثالثاً : الكهوف والمغارات :

    تنتشر الكثير من الكهوف والمغارات الجبلية في مواقع عديدة من جزيرة سقطرة والجزر التابعة لها وتعتبر أحد أنماط السكن للإنسان السقطرى وتشكلت تلك المغارات بفعل عوامل التعرية الطبيعية وفي بعض منها تفاعلت عوامل " جيومائية " حيث عملت المياه على إذابة الكلس وشكلت أعمدة كلسية معلقة من أعلى سطوح الكهوف بالإضافة إلى أعمدة كلسية صاعدة من قاع الكهوف إلى الأعلى ، ومعظم تلك الكهوف والمغارات مأهولة بالسكان ، ومنها يمارسون حياتهم الطبيعية المعتادة ، وأهمها عموماً مغارة " دي جب " في سهل نوجد حيث تعتبر أكبرها حجماً ، ويتسع لعدد من الأسر ، كما يمكن للسيارة التي تقل الزوار الوصول إلى جوف المغارة والتحرك بداخله دخولاً وخروجاً دون عناء ، وتبعد مغارة دي جب عن مركز حديبو بمسافة 75 كيلو متراً .



    رابعاً : الشـــواطئ :

    تمتد شواطئ الجزيرة مسافة (300 ميل) ولها خصائص فريدة من حيث كثبان رمالها البيضاء النقية حيث تبدو للزائر كأنها أكوام من محصول القطن ومعظمها مظللة بأشجار النخيل تطل على مياه البحر الخالي من عوامل التلوث حيث تشاهد أنواع الأسماك تسبح فيها ، وجميعها مواقع مثلى للاستجمام والغوص بعد توفر خدمات البنية الأساسية في الجزيرة وتهيئة تلك الشواطئ بالخدمات السياحية ، كما تحتوي مياه الشواطئ على أحياء مائية عديدة ونادرة منها السلاحف المتنوعة الأشكال مثل السلاحف الخضراء الكبيرة الحجم بالإضافة إلى الشعب المرجانية واللؤلؤ الذي اشتهرت به جزيرة سقطرة منذ العصور التاريخية القديمة.



    خامساً : الشلالات :

    يوجد في جزيرة سقطرة عدد من شلالات المياه الغزيرة تنتشر في مواقع مختلفة أهمها شلالات " دنجهن " في حديبو حيث يبعد عن المركز بمسافة (6 كم ) فقط ، وكذلك شلالات حالة ، ومومي ، وقعرة وعيهفت ومعظم تلك الشلالات تنبع من أعالي الجبال على مدار العام

    وبصورة عامة : إن تنشيط الحركة السياحية إلى جزيرة سقطرة بحاجة إلى توفير خدمات البنية الأساسية في عموم مناطق الجذب السياحي وبالتالي توفير الخدمات السياحية المساعدة في إطار الخطة المتكاملة لحماية مناطق المحميات الطبيعية


    2-المميزات الاقتصادية لجزيرة سقطرى :

    تتميز جزيرة سقطرى بتنوع مواردها الاقتصادية وهذه الموارد هي كما يلي :

    أ-تعتبر الجزيرة من المناطق المهمة لصيد الأسماك ويوجد بها احتياطي سمكي كبير .

    ب- لقد أسهم توفر العديد من أنواع الترب كالتربة الهيستوسول ذا المواد العضوية والتربة الفيضية والتربة الحمراء والتربة الأبريقية وغيرها من الترب في إمكانية زراعة النخيل والتي تتوفر لأكثر من 25 نوعاً من أنواع التمور.

    د- ممارسة السكان على نطاق واسع لمهنة الرعي في الجبال والهضاب مما وفر ثروة حيوانية كبيرة في الجزيرة وإن وجود رعي تجاري للجزيرة ربما قد يحسن من حالة السكان الرعاة ومن حالة مهنتهم الرعوية أيضاً.

    هـ- يعتبر الكثير من الباحثين أن هذه الجزيرة من الأقاليم الحيوية والمهمة في توفر الموارد المعدنية كالنفط والغاز وبقية الموارد الأخرى في المستقبل المنظور. المحميات الطبيعية في اليمن D4966a87bc56c01a14b1622177f3150dالمحميات الطبيعية في اليمن Untitled1

    المصدر:
    المركز الوطني للمعلومات

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 14, 2024 12:18 pm