بسم الرحمن الرحيم
بحث بعنوان : تعريف القياس والتقويم والعلاقة بين التقويم والقياس
عمل الطالبة : سلوى فارع
اشراف الدكتور : عبدالسلام دائل
تعريف القياس والتقويم
لكي نصل إلى قرار ما في العملية التربوية , لابد لنا من الحصول أولاً على المعلومات , ودور القياس هو أن يقوم بتزويدنا بالمعلومات الخاصة والدقيقة التي تفيدنا في إتخاذ قرار حكيم وصائب . ونحن كمدرسين يهمنا في الدرجة الأولى التعرف على التحصيل التعليمي لطلابنا , والتأكد من مدى ملائمة البرامج والمناهج الدراسية لمستويات طلابنا , وهنا تأتي أهمية كل من القياس والتقويم للوصول إلى قرارات حاسمة وبناءة عما نقدمه لطلابنا من برامج ومناهج وطرق تدريس وأهداف ومستويات وهناك ثمة ألفاظ تستخدم في هذا المجال كالأختيار والقياس والتقييم والتقويم .
فلفظة الأختبار Test تشير إلى مجموعة من الأسئلة تتطلب الإجابة عليها , والأختبار يمثل عينة من السلوك , بمعنى أنه يخبرنا شيئاً واحداً عن الفرد وليس كل شئ , وعند الإجابة على أسئلة الأختبار نحصل على مقياس عددي ( درجة ) للصفة التي أختبرناها لدى الفرد . ويسمى الأختبار الأمتحان Examination في بعض الدول .
ولفظة القياس Measurement تشير إلى كيفية إستخدام الملاحظة الإمبيريقية للحصول على سمة أو صفة لدى شخص ما فيما يتعلق بالسلوك أو الحادثة أو شئ ما , ثم إستخدام إجراءات ملائمة لترجمة تلك الملاحظة إلى شكل قابل للقياس أو التصنيف . فالقياس إذن أشمل من الأختبار , وذلك لتعدد أدواته التي تساعدنا على الحصول على كميات أكبر من المعلومات , فكما أن القياس يستخدم عادة إختبارات , فإنه يستخدم أيضاً أدوات ملاحظة , أو قوائم المراجعة Checklists أو وسائل أخرى لا يمكن أعتبارها من الأختبار , والقياس يشير على أو يرمز إلى الكم من السمات المعرفية أو الوجدانية التي يمتلكها شخص ما أو مجموعة من الأشخاص وليس إلى قيمتها أو إستحقاقاتها . ففي القياس يتم تحويل الظاهرة المراد قياسها من الوصف إلى الكم .
ولفظة التقييم Assessment تستخدم لنشاطين مختلفين :
أولاً : تقييم أداء الطالب يشير إلى عملية تحويل درجات الأختبار , أو نتائج التعلم , إلى عبارات عن أداء الطالب (مثلاً , تشخيص صعوبات التعلم ) وهذا التقييم للمتعلم يبني على أساس النقطة الدنيا للقيمة الحيادية للقياس , ولكن قمته هو التقويم متى أحتوت بيانات التقييم أحكاماً ضمنية لإستحقاق أو قيمة أداء الطالب الواحد أو مجموعة من الطلاب أو الجماعات الطلابية ( مثلاً , /إعطاء درجات , قرارات منح الشهادات ).
ثانياً : على المستويات العامة ( كالمنطقة التعليمية أو الدولة ) تقييم أداء النظام التعليمي يستخدم بيانات تجمع من تقييم أداء الطالب الواحد للتعرف على الوضع العام للنظام التعليمي سواء المدرسة أو المنطقة التعليمية أو الدولة ككل . فبينما يرمي تقييم الطالب إلى مقارنة درجات الطالب ليكون على وجه الإجمال مؤشراً للأداء العام للتعليم ( مثلاً , لجميع صفوف الرابع الإبتدائي ) .
وفي الواقع فإن تقييم النظام لا يرمي عادة إلى جميع بيانات بطريقة تؤدي إلى عمل مقارنات بين الطلبة أو الفصول الدراسية أو المدارس أو المناطق التعليمية . والفرق بين تقييم الفرد وتقييم النظام هو أن تقييم الفرد أو المتعلم يقوم عادة على التشخيص أو المقارنة بين أداءات الطلاب , بينما تقييم النظام يهدف إلى تبيان الحالة العامة للنظام التعليمي في المجالات التي أستخدم فيها التقييم .
أما لفظة التقويم Evaluation فتشير إلى التعرف على قيمة الشئ أو إستحقاقه بعلاقته بمعيار أو محك معين , مستخدمين القياس غالباً في هذه العملية .
التقويم هو توصيف وتحصيل وتجهيز للمعلومات للحكم على البدائل في إتخاذ القرارات ومن هنا نرى أن التقويم يتعدى نطاق الإختبار والقياس والتقييم أي أنه أشمل وأوسع معنى لأنه يشمل الأختبار والقياس والتقييم بالإضافة إلى إصدار حكم معين .
والتقويم ليس شيئاً جديداً على الإنسان فهو موجود في حياة الإنسان منذ الأزل لأنه شكل من أشكال السلوك الإنساني , وقد يكون التقويم منهجياً Formal أو لا منهجياً Informal والتقويم اللامنهجي هو التقويم الذي يختار فيه الفرد خياراً من بين الخيارات المتاحة كأختيار لون معين لسيارتك من بين مجموعة من الألوان وهذا النوع من التقويم يعتمد أساساً على الذوق الشخصي أو الإدراكات الفردية التي تعتبر البديل هو الأفضل وهذا التقويم لا يستخدم عادة في المجالات التربوية .
ففي مجال التربية والتعليم يستخدم التقويم المنهجي الذي تقوم الخيارات فيه على الجهود المنتظمة لتعريف المعايير والحصول على المعلومات الصحيحة عن البدائل المطروحة , وذلك لتعيين القيمة الحقيقية للبدائل .
إن التقويم الذي يبنى على أسس غير سليمة يؤدي إلى نتائج عكسية حيث يكون إصدار الحكم غير سليم في نهاية المطاف .
ويلعب التقويم المنهجي أدواراً متعددة في مجال التربية والتعليم فهو يستخدم في تقييم أداء المتعلم , والمناهج وأختبار المواد التربوية وتحسين البرامج التعليمية والحكم على الكفايات التعليمية للعاملين في ميدان التعليم .
وبالرغم من أن التقويم له أدوار متعددة إلا أن له هدفاً واحداً : وهو تحديد أهلية وإستحقاق وجدارة الشئ الذي يخضع للتقويم .
وقد أشار سكرفن ( Scriven 1967) إلى أن هدف التقويم يتعلق بأسئلة القيمة ويتطلب أحكاماً عن إستحقاق وجدارة وهو متميز مفاهيمياً عن أدواره ويجادل سكرفن بأن هدف التقويم هو إعطاء إجابات لأسئلة التقويم ذات الدلالات والأهمية والمغزي ( مثلاً : كيف يكون تحصيل الطالب جيداً في الرياضيات ) بينما دوره يشير إلى الطرق المختلفة التي من خلالها تكون تلك الأجوبة مفيدة ( مثلاً إستخدام بيانات تحصيل الطالب في الرياضيات لتعيين وتحديد ملائمة منهج الرياضيات أو الكفايات التدريسية للمدرسين أو قدرة الطالب على التعلم ) إذن الفرق بين هدف التقويم ودوره يكمن في أن هدف التقويم هو إعطاء الأجوبة لأسئلة التقويم المطروحة بينما دور التقويم هو ما يشير إلى الوسائل والطرق التي من خلالها تستخدم أجوبة أسئلة التقويم .
وينقسم التقويم من حيث الدور إلى قسمين : التقويم البنائي أو التكويني Formative Evaluation والتقويم الختامي أو النهائي Summative Evaluation .
فالتقويم البنائي :
هو الذي يطلق عليه أحياناً التقويم المستمر , يهدف إلى إعطاء المعلم والمتعلم تغذية راجعة عن مدى تقدم المتعلم في وقت مبكر بحيث يمكن علاج أية مشكلة قبل إستفحالها ويستخدم هذا النوع من التقويم لمعرفة مدى إتقان الطلاب لما درسوه , وبالتالي إعادة تدريس ما لم يتم إتقانه من قبل المتعلمين .
أما التقويم الختامي :
فهو الذي يحدد ما تعلمه المتعلم , والغرض من هذا التقويم هو تحديد الدرجات أو التقديرات النهائية للطلاب تمهيداً لنقلهم إلى فصول أو مستويات دراسية أعلى , وهو يأتي عادة في نهاية الفصل الدراسي أو السنة الدراسية .
وهناك أيضاً التقويم الداخلي والتقويم الخارجي Internal and External evalution .
والتقويم الداخلي :
هو التقويم الذي يقوم به الأفراد من داخل نفس المؤسسة التي يعملون بها , ويكونون مسئوولين عن الشئ الذي يخضع للتقويم .
بينما التقويم الخارجي :
هو التقويم الذي يقوم به أشخاص من خارج المؤسسة التي تخضع للتقويم فمثلاً قد تقوم وزارة التربية بتكليف مركز القياس والتقويم في الوزارة بتقويم منهج اللغة العربية لأحد صفوف المراحلة الثانوية فيكون هذا من نوع التقويم الداخلي , وقد تضطر الوزارة إلى الطلب من جهة محايدة خارج نطاق الوزارة بالقيام بتقويم المنهج المذكور فيكون هذا النوع من التقويم هو التقويم الخارجي . والتقويم الداخلي يفتقر عادة إلى الموضوعية المطلوبة بسبب المصالح الشخصية المهيمنة على أجهزة الوزارة بينما يتميز التقويم الخارجي بالحيادية التامة نظراً لإبتعاد القائمين عليه عن أية مصلحة ذاتية بصرف النظر عن نتائج التقويم .
الفرق بين القياس والتقويم :
إن فعل التقويم وعملية القياس لهما أهمية خاصة لأي موقف تربوي .
فالقياس في معناه العام يجب أن يزودنا بالبيانات التي تعتمد عليها الأحكام التقويمية المطلوبة .
إن متطلبات التقويم المؤثر تتعدد وتتباين ولكنها في الأغلب تشتمل
على إصدار أحكام عن :
1- الفرد الطالب والأستعداد الصفي لخبرات تعليمية معينة .
2- تأثير الإجراءات التعليمية المتنوعة التي تختار لبلوغ أهداف تعليمية .
3- الدرجة التي يبلغ فيها الفرد والجماعة الأهداف التعليمية
4- تفصيل الخبرات التربوية للأفراد سواء من أجل الأغراض العلاجية أو الأغراض الإثرائية .
5- صدق الأهداف التعليمية ذاتها .
إن القياس والتقويم وجهان لعملة واحدة , إلا أن أحدهما وهو القياس موضوعي في حكمه بينما الآخر وهو التقويم ذاتي وفكري في حكمه الأول يتعامل مع الكم والآخر يتعامل مع الكيف في المعلوما ت.
فالقياس يهتم بتطبيق الأدوات لجمع البيانات لهدف وغرض معين والتقويم هو عملية فحص ذاتي مع وجود أهداف في عقولنا وغالباً ما يكون هذا الحص معتمداً على المعلومات التي تجمع من عملية القياس .
القياس لغة:
من قاس بمعنى قدرّ نقول قاس الشيء بغيره أو على غيره أي قدّره على مثاله
القياس(تعريف علمي) عرفه وبستر (Webster) بأنه التحقق بالتجربة أو الاختبار من الدرجة أو الكمية بوساطة أداة قياس عيارية .فالقياس عملية نصف بها الأشياء وصفا كمياً .
التقويم لغة :من قوم أي صحح وأزال العوج وقوم السلعة بمعنى سعرّها .
التعريف العلمي:عرف بلوم (Bloom) التقييم بأنه إصدار حكم لغرض ما على قيمة الأفكار ،الأعمال،الحلول ..وأنه يتضمن استخدام المحكات (Criteria) والمستويات(Standard)والمعايير(Norms)لتقدير مدى كفاية الأشياء دقتها وفعاليتها .
العلاقة بين التقويم والقياس
أولاً : القياس سابق للتقييم وأساس له.
ثانياً: التقييم أوسع من القياس بكثير فالقياس يتم باستعمال اختبار واحد فقط أما التقييم فيلجأ إلى أساليب أخرى مثل السجلات القصصية ،الاستجواب ،قوائم التقدير ،السجل التراكمي آراء المدرسين وأدوات أخرى
أهداف التقويم (لماذا أقوّم )
الأهداف الخاصة :وضع درجات للطلاب ،ثم تقييم هذه الدرجات أي الحكم على مدى كفايتها لترفيع أو ترسيب الطلبة بموجبها .
إرسال تقارير للأهل عن تقدم الطالب.
تشخيص تعلم الطالب أي اكتشاف مما يعترضه من مشاكل وعقبات وذلك بواسطة الاختبارات التشخيصية .
معرفة قدرة الطالب على التعلم .
اختيار التلاميذ أو توزيعهم على مختلف أنواع الدراسات أو الشعب المناسبة لقدراتهم وقابليتهم .
تقييم المدرسين من قبل الإدارة . تقييم المدرسة ككل لمعرفة أين يجب أن يحدث التحسين والتطوير .
خصائص التقويم
شامل يأخذ بعين الاعتبار السلوك ،التفكير ،المهارات مستمر مع عملية التدريس. علمي ،مبني على أسس علمية . عملية يشترك فيها المعلم والطالب والإدارة والأهل ..وآخرون الهدف من التقويم هو التحسين والتطوير . نستخدم فيه أساليب وأدوات متنوعة .
أنواع التقويم
التقويم المبدئي
يتضمن نشاطات تقويمية تتعلق بتقدير الحاجات ،وتخطيط البرامج وتشخيص استعداد الطلبة للتعلم ويفيد المعلم من نتائج التقويم في تخطيط خبرات التعلّم وتنظيمها بما يتلاءم مع حاجات الطلبة واستعداداتهم والأهداف الموضوعة في المنهاج التقويم التكويني (التقويم المستمر)نشاط تقويمي يجري في أثناء عملية التعلّم والتعليم ،ويتخلله خبرة التعلم والتعليم من أجل تحسينها وتطويرها ،فهو يجري في أثناء الخبرة التربوية ابتداء من مراحلها الأولى حتى ما قبل انتهائها
التقويم الختامي
ويتم تصميمه لقياس النتائج التعليمية التي تتم خلال مادة دراسية كاملة ،أو جزء حيوي منها. ويتم استخدامه في نهاية فترة زمنية ،أو نهاية برنامج لأغراض وضع العلامات أومنح الشهادات،أو البحث عن مدى فعالية منهج .
أساليب التقويم وأدواته
هناك أساليب وأدوات متنوعة للتقويم ومنها:
الملاحظة - مقاييس التقدير - سلالم التقدير والمراجعة
المقابلات - عينات العمل - الاختبارات
وفيما يلي توضيح لأكثر هذه الأساليب شيوعاً في المدارس
أولاً: الملاحظة
يتطلب هذا النوع استمرار ملاحظة المعلم لطلابه أثناء قيامهم بالواجبات أو الأنشطة العديدة في ميادين التدريس كالمشاركة في طرح الأسئلة ،أو تطويرالمهارات وحتى تكون الملاحظة فاعلة لا بد للمعلم من استخدام لغة وصفية صحيحة لتسجيل الملاحظات ،وأن يحدد الهدف الذي يبحث عنه في ملاحظته ،وأن يكون موضوعيا في ذلك .
ولأسلوب الملاحظة فوائد عديدة يتمثل أهمها في إتاحة الفرصة للملاحظة المستمرة من جانب المعلم لكل تلميذ من تلاميذه .كذلك تمتاز بأنها لا تخيف الطلاب كالامتحانات أو الاختبارات المختلفة .
ثانياً:سجلات الحوادث القصصية
السجل القصصي عبارة عن وصف لحادث أو موقف في حياة الطالب ويؤلف جمع مثل هذا الوصف لمدة طويلة من الزمن وثائق توضح التغيرات التي حدثت وما تزال تحدث لسلوك الطالب.
ثالثاً: قوائم التدقيق والمراجعة وتعتبر هذه الوسيلة مفيدة في مجال تقييم التقارير والعمل الجماعي والتجارب في المختبرات ..الخ حيث يضع المعلم فقرات يريد تقييمه ومستوى الأداء .
الاختبارات كوسيلة للتقويم : يعرف الاختبار على أنه إجراء تنظيمي تتم فيه ملاحظة سلوك الطلاب والتأكد من مدى تحقيقهم للأهداف الموضوعة ،وذلك عن طريق وضع أو صياغة مجموعة من الفقرات أو الأسئلة المطلوب الإجابة عنها ،مع وصف هذه الإجابات بمقاييس عددية أو درجات تقديرية.
انظر ي ملحق ( ) للاطلاع على الأدوات الأخرى للتقييم
فوائد الاختبارات :
1- مساعدة الطلاب على فهم أنفسهم بشكل أفضل من خلال التغذية الراجعة التي تكشف عن نقاط القوة والضعف لديهم ومدى ما أحرزوه من تقدم .
2- المساعدة على تحديد ما إذا كان الطالب قد أتقن مهارة معينة أم لا .
3- تطوير الدافعية عند الطلاب عن طربق تزويدهم بالأهداف قصيرة المدى .
4- المساعدة في تحديد مستويات الطلاب المختلفة
5- المساعدة على الاحتفاظ بالتعلم لفترة أطول عن طريق عمل الاختبارات من وقت لآخر .
6- المساعدة في استخدام تفريد التعليم من أجل مراعاة الفروق الفردية .
7- المساعدة في الحكم على فعالية التدريس .
بناء الاختبار
1- حددي الغرض من الاختبار والوظيفة التي ستستخدم من أجلها العلامات عن الاختبار .
2- حللي أهداف التدريس واشتقي منها الاهداف السلوكية الخاصة التي ستتناولها الأسئلة
3- حللي محتوى المادة في تصنيفات مناسبة ،ونظميها في جدول ثنائي البعد (جدول المواصفات) .يبين الهدف ونوعه والعلامات المخصصة لذلك الهدف
4- حددي شكل السؤال المناسب وطريقة الصياغة .
5- اكتبي الأسئلة وينصح بكتابة عدد منها أكبر من العدد المقرر .راجعي الأسئلة ونقحيها مسترشدة بآراء المختصين ذوي الخبرة ،ثم اختاري العدد المطلوب بعد حذف الأسئلة لضعيفة .
6- اكتبي تعليمات توضح للطالب طريقة الإجابة .
7- حددي زمن الاختبار بالاسترشاد بمعايير متعارف عليها،وبخبرتك الشخصية ،أو بتجريب الاختبار على عينة صغيرة مماثلة لعينة المفحوصين
8- هيئي الأسئلة وتعليمات الإجابة للإخراج والطباعة .
9- اكتبي الإجابة النموذجية للأسئلة ،وبيني طريقة التصحيح .
10- حللي نتائج الاختبار .
خصائص الاختبار الجيد
يوجد نوعان من الخصائص بالنسبة للاختبار الجيد ،يتمثل الأول منها في الخصائص الأساسية كالصدق والثبات والموضوعية ،بينما يتمثل الثاني في الخصائص الفنية أو الثانوية المطلوب توافرها ،وفيما يلي توضيح لهذه وتلك :
أولاً: الخصائص الأساسية
1- الصدق Valldltyوهو أن يقيس الفحص بالفعل ما وضع لقياسه .
2- الثبات Rellabillty وهو حصول المفحوص على النتائج نفسها تقريبا إذا أعيد تطبيق الفحص عليه .
3- الموضوعية Objectivityوهي عكس الذاتية بحيث لا تتوقف علامة المفحوص على المصحح أي إخراج رأي المصحح في التصحيح .
ثانياً: الخصائص الفنية
سهولة وضع الاختبار .
قصر الوقت المخصص لكتابته أولاً والاقتصاد ففي الوقت والجهد اللازمين لتصحيحه
سهولة تطبيق الاختبار على الطلاب .
التدرج في وضع الأسئلة من السهل إلى الصعب حتى تشجع الطلبة على الإجابة .
شمولية الاختبار على أسئلة متنوعة في أنماطها وصعوبتها .
كتابة العلامة المخصصة لكل سؤال بجانبه .
صياغة السؤال بشكل واضح وبلغة سليمة
أن يقيس الاختبار الأهداف الموضوعة من قبل
يجب أن يكون لسؤال أجابه محددة ولا يقترب إلى اللغز
يجب البعد عن الأسئلة المركبة .
يحب ألا تكون الصياغة موحية بالجواب .
أنواع الاختبارات
أولاً:الاختبارات التحصيلية الشفوية :
وفيها يطرح المعلم السؤال على الطلبة ويجيب الطالب على السؤال ومن مزاياها :
إكساب المفحوصين خبرة تعليمية لأنها تعطي الإجابة الصحيحة إذا لم يستطع الطالب الإجابة .
يمكن من خلالها تحديد وتقويم بعض الخصائص الشخصية للمفحوص مثل الشخصية وطريقة التعبير
يمكن تقدير مدى تقدم التلاميذ نحو تحقيق الأهداف وفهمهم لمحتوى المادة والقدرة على لتفكير المنظم . أما عيوبها فتتمثل فيما يلي:
تحتاج إلى وقت طويل وجهد إذا كان عدد الطلاب كبيراً .
لا تحقق صفة الشمول.
تكون متفاوتة في الصعوبة .
تتأثر إجابة الطلاب بالظروف الخارجية كموقف التلميذ بالنسبة لزملائه .
ثانياً : الأسئلة الكتابية وتنقسم إلى قسمين
أ. الاختبارات المقالية : المطلوب من التلميذ في اختبارات المقال
العوامل المؤثرة على موضوعية التصحيح
1- عدم وجود إجابة نموذجية
2- النزعة نحو منح درجات عالية ونزعة نحو منح درجات منخفضه لدى بعض المصححين
3- اختلاف تقدير المصحح ذاته في كل مرة
4- الاستعداد العقلي و التحيز و الأهواء الشخصية للمصحح
5- الحالة النفسية و الجسمية للمصحح
6- أثر الهالة أو الفكرة السابقة عن الطلبة أو الانطباع العام الذي كونه المعلم عنهم سواء أكان ذلك من الناحية السلبية أو الايجابية
7- الأوراق الأولى والأخيرة ( فالأوراق الأولى عادة ما يتم التدقيق فيها و الكشف عما جاء فيها من أخطاء ويقل هذا التركيز لدى المعلم تدريجياً
وسائل للتقليل من العوامل المؤثرة على موضوعية التصحيح
1- إعداد إجابة نموذجية محدد فيها توزيع الدرجات على جميع فقرات كل سؤال
2- القراءة المبدئية
3- التصحيح الجماعي
4- توفير المكان و الوقت المناسب للجنة التصحيح
5- عدم التصحيح أثناء أو فترة المجهود الجسمي أو النفسي أو الانفعالي
6- التركيز على إجابة الطالب وليس على الخلفية السابقة لمستواه العلمي
7- اعتبار جميع الطلاب سواسية في التعامل وإعطاء كل طالب الدرجة التي يستحقها بصرف النظر عن العلاقات الخاصة والميول
8- المراجعة العلمية و الفنية لجميع أوراق الطلاب بعد انتهاء التصحيح وتكليف أحد المعلمين بذلك
صياغة الأهداف
هناك ستة مستويات للأهداف حسب تصنيف بوم : أولاً: مستوى التذكر أو الحفظ :والمطلوب من المتعلم في هذا المستوى ،هو تذكر المعلومات التي تعلمها سابقاً وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى في الآتي :يذكر،يحدد،يذكر،يسمّي مثال : أن يعدد الطالب مبطلات الصلاة كما وردت في الكتاب وبدون أخطاء.
ثانياً: مستوى الفهم والاستيعاب والمطلوب من المتعلم في هذا المستوى هو القدرة على إدراك معاني المواد التعليمية أو القدرة على استرجاع المعلومات وفهم معناها الحقيقي ،والتعبير عنها بلغته الخاصة وتوظيفها أو استخدامها ،وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى في الآتي :يفسّر ،يعلل، يستخلص،يلخص. مثال: أن يستنتج الطالب خصائص أسلوب المتني في الشعر ،بعد قراءة بعض قصائده ،وفي نصف صفحة على الأقل.
ثالثاً: مستوى التطبيق والمطلوب من المتعلّم في هذا المستوى ،أن يطبّق الحقائق والمفاهيم والتعميمات والنظريات والطرق التي درسها وفهمها، وتتمثل أهم الأفعال السلوكية في هذا المستوى في : يحسب ،يطبق ،يبرهن، يعرب جملة،يستخدم . مثال:أن يبرهن الطالب عملياً ،على أن العمود النازل من مركز الدائرة على أي وتر فيها ،ينصف ذلك الوتر ،بالرجوع إلى القوانين الرياضية ذات العلاقة وبدقة تامة .
رابعاً : مستوى التحليل ،والمطلوب من المتعلم هنا هو القيام بتجزئة المادة المعرفية إلى عناصرها الثانوية وإدراك ما بينها من علاقات مما يساعد على فهم بنيتها وتنظيمها ،ويشمل ذلك ،قيام المتعلّم بتحديد الأجزاء ،وتحليل العلاقات ،وإدراك الأسس التنظيمية المتبعة،ومن أهم الأفعال السلوكية التي يمكن استخدامها في هذا المستوى :يحلل،يقارن،يوازن ،يفرق مثال : أن يحلل الطالب أهمية موقع الوطن العربي ،بعد الرجوع إلى الكتاب المدرسي المقرر وبنسبة خطأ لا تزيد عن 15%
خامساً : مستوى التركيب
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري