القياس والتقويم والاخْتِبَارَات التَّحْصِيليَّة :ومفهوم القياس ( تربوياً ) :

اثبتت الدراسات أن :
القياس والتقويم :


1) ـ الاخْتِبَارَات التَّحْصِيليَّة : هي التي صممت لتقدير ما حصله التلميذ من المعلومات أو المهارات التي تدرب عليها .
(2) ـ مفهوم القياس ( تربوياً ) : هو العملية التي بواسطتها نقيس كمية المعلومات ( الأهداف ) التي استوعبها الطالب في مقر ر ما .
(3) ـ مفهوم التقييم ( تربوياً ) : هو إصدار حكم قيمة على مدى تحقيق الأهداف التربوية .
(4) ـ مفهوم التقويم ( تربوياً ) : تصحيح أخطاء الطلاب .
قياس ( اختبار ) تقييم ( إصدار حكم على النتيجة ) تقويم ( علاج الضعف )
(5) ـ الهدف السلوكي : هو عبارة تصف بشكل دقيق و محدد السلوك أو الأداء المتوقع من المتعلم أن يؤديه كنتاج للتدريس أو لإجراءات تعليمية معينة و بشرط أن يكون هذا السلوك أو الأداء قابل للملاحظة و القياس .
مصادر الخطأ في القياس:
(1)- الخلل في أداة القياس ( عدم الدقة ) : حيث أن بعض أدوات القياس ليست دقيقة كالأخرى و من هنا يحدث خطأ في نتائج القياس ، فالموضوعية أقل خطأ من المقالية .
(2)- الخطأ الإنساني : حيث أن قياس الأفراد لشيء واحد بأداة واحدة قد يعطي نتائج مختلفة كذلك قياس الشيء نفسه من قبل الشخص نفسه عدة مرات .
(3)- عدم ثبات الظاهرة المقيسة : فالاشخاص و الأشياء التي نقيسها لاتثبت على حالها .
أنواع التقييم :
النوع الأول : تقييم تكويني : هو ذاك النوع من التقييم الذي يساعد على تشكيل سلوك المتعلم مع احساسه بالتعاطف معه ، وفي موقف لا يطغى عليه القلق ليصحح مسار التلميذ قبل أن يقطع شوطا بعيدا في عملية التعلم
مثل : الاختبارات القصيرة ( الشهرية) ، التمرينات و التطبيقات العملية ، المناقشات الصفية ، الواجبات
فوائد التقييم التكويني :
1. توجيه تعلم التلاميذ بالاتجاه المرغوب فيه .
2. تحديد جوانب الضعف لتداركها ، و جوانب القوة لتعزيزها.
3. تعريف المتعلم بنتائجه و بوضوح عن أدائه .
4. مراجعة المتعلم في مواد دراسته مما يساعد على ترسيخها .
5. وضع برنامج التعليم العلاجي و حصص التقوية .
6. حث المعلم على التخطيط للتدريس و تحديد أهداف سلوكية للدرس .
النوع الثاني : التقييم الختامي : هو ذاك النوع من التقييم الذي يستعمل للحكم على مدى تحقق الأهداف التربوية في نهاية مقرر أو صف أو مرحلة دراسية ( في نهاية البرنامج التعليمي ).
من فوائد التقييم الختامي :
1. إصدار أحكام بالنجاح أو الرسوب أو الإكمال على الطلبة .
2. الحكم على جهود المعلمين على ضوء النتائج النهائية و خاصة في الاختبارات العامة .
3. إجراء مقارنات بين الشعب و المدارس .
4. تقييم المناهج الدراسية و السياسات التربوية و تقويمها.
5. منح الشهادات .
صفات الاختبار الجيد :
(1) ـ الصدق : يعتبر الاختبار صادقاً إذا كان يقيس ما وضع من أجله .
العوامل المؤثرة في صدق الاختبار :
1. خوف الطالب من الاختبار أو اضطرابه .
2. التخمين أو الغش ، أو غيره من العادات السيئة في الاختبار .
3. عدم جدية الطالب في الاستجابة لفقرات الاختبار .
4. لغة الاختبار : إذا كانت فوق مستوى الطالب تسبب عجز الطالب عن حل بعض الأسئلة و بالتالي لا يحصل على علامة تعبر عن مقدرته الحقيقة .
5. غموض الأسئلة .
6. صعوبة الأسئلة أو سهولتها .
7. صياغة الأسئلة ، أو بعد الأسئلة عن المادة المدروسة : إذا كانت صياغة الأسئلة مما يوحي بالجواب الصحيح فإن علامة الطالب تكون أكثر مما يستحق ، كذلك إذا كانت الأسئلة من مادة لم يدرسها الطالب أو هامشية فإن علامة الطالب تكون أقل مما يستحق
8. الظروف التي يجرى فيها الاختبار .
9. طباعة الأسئلة و ترتيبها .
01. تعليمات الاختبار غير الواضحة .

( 2 ) - الثبات : يفهم الثبات بأكثر من معنى :
أ. إذا كان الاختبار يعطي نفس النتائج تقريبا في كل مرة يطبق فيها .
ب. إذا كانت رتب الطلاب لم تتغير في كل مرة يطبق فيها الاختبار .
(3)- الموضوعية : نعني بالموضوعية ما يلي :
أ. إخراج رأي المصحح من عملية التصحيح ، أو عدم توقف علامة الطالب على من يصحح ورقته .
ب. أن يكون الجواب محدد سلفا لا يختلف فيه إثنان .
أنواع الاختبارات التحصيلية :

النوع الأول: الاختبارات التحريرية : و تشمل :

أولا :الاختبارات المقالية (الإنشائية التقليدية):
وهي نوع من الاختبارات يسأل فيها الطالب أن يبين ، يناقش ، يشرح ، يفسر ، مجيبا على الاسئلة بألفاظه الخاصة و تستلزم إجابات مكتوبة .
ماذا تقيس الاختبارات المقالية من أهداف:
إن الاختبارات المقالية تقيس جميع أنواع الأهداف : (معرفة و حفظ و فهم ، تطبيق ، تحليل ، تركيب ، تقويم ، اتجاهات ، مهارات ) .
مميزاتها :
1. توفر أسلوبا جديداً في التعلم أثناء الاجابة عليها .
2. تقيس مقدرة الطالب على صياغة الفروض و اثباتها و الخروج بنتائج و تعميم الخبرات إلى الميادين و المواقف الجديدة مما لا يمكن أن تقوم به اختبارات أخرى غيرها .
3. تميز بين الطالب الفاهم و الحافظ ، فالفاهم يضع العبارات و يعالج الأفكار بألفاظه الخاصة .
عيوبها :
1. تخلو من الموضوعية … لماذا ؟
2. صدقها قليل و ذلك لقلة عدد الاسئلة فلا يتوفر فيها صدق المحتوى و لا تقيس قدرة الطالب الحقيقية
3. تلعب الصدفة و الحظ دورا كبيرا في نجاح الطالب و رسوبه فقد يدرس الطالب جزءاً من المقرر فقط ، فإذا جاءت الأسئلة من هذا الجزء الذي درسه و استعد له نجح و إن لم تأت منه رسب
4. تتيح للطالب التحايل في الاجابة و تكرار الاجابة في أشكال متعددة .
5. قد يتأثر المصحح منها بعدة عوامل عند تصحيحه مثل : خط الطالب و أسلوبه ، نوع الاجابة على السؤال السابق ، طبيعة أفكار الطالب .
6. ‍‍‍‍‌‌‌كثير منها يكون غامضاً فيعمد المدرس لشرح السؤال لمن يسأل و يحرم منه من لا يسأل ، و يوجد جواً من التوتر لدى بعض الطلبة خصوصاً إذا كانت الأسئلة و الإجابات بصوت مرتفع .
7. تتطلب وقتاً كبيرًا في التصحيح ، و نظرا لضيق الوقت من وجهة نظر الطالب فإن هذا يجعله يكتب معلومات و أفكار غير مرتبه و دور المصحح البحث عن نقاط الإجابة بين هذا الخضم من الافكار .

مقترحات لتحسين الاختبارات المقالية :
1. خصص لكل هدف من الأهداف التعليمية سؤالاً يقيسه .
2. اجعل اسئلتك ممثلة لمختلف أجزاء المادة .
3. اجعل أسئلتك واضحة مفهومة و بشكل يتطلب اجابة محددة .
4. لا ترتجل وضع الاسئلة صباح يوم الامتحان بل وفر لها وقت كافيا لتحقيق المقترحات السابقة .
5. احذر أن تستعمل أسئلة اختيارية ( اختيار عدد معين من أسئلة الاختبار ) لأن ذلك يسمح بأن يضع كل طالب اختباره الخاص و بالتالي يصعب المقارنة بين الطلبة لكونهم أجابوا على أسئلة مختلفة ـ كما يشجع على مذاكرة جزء من المقرر حسب معرفتهم عن المدرس ، و هذا يؤدي إلى نجاحهم و رسوبهم بالصدفة ـ بالإضافة إلى أن المدرس لا يستطيع أن يتأكد من أن الهدف من تدريس المادة تحقق أم لا .
6. اجعل أسئلتك ذات إجابات قصيرة فذلك يساعد على وضع عددٍ أكبر من الأسئلة و بالتالي يتصف الاختبار بصدق المحتوى .
7. حدد الوقت و العلامة المخصصة لكل سؤال ، و هذا يساعد الطالب على تجميع أفكاره و انتقاء المعلومات المهمة المتوافقة مع الوقت و العلامة .
8. راع مستويات الطلبة عند وضع الأسئلة بحيث تشمل أسئلة سهلة و متوسطة و صعبة و ابدأ بالأسئلة السهلة .
مقترحات لتصحيح الاختبارات المقالية :
1. ضع إحابة نموذجية لكل سؤال على ضوء الكتاب المقرر و تلخيص الطلبة ، و قسِّم إجابة كل سؤال إلى عناصر و اجعل لكل عنصر جزءاً من العلامة المخصصة لهذا السؤال .
2. الاطلاع على إجابات الطلبة قبل التصحيح لتتأكد من فهم الطلاب للسؤال ، و قارن إجابتهم بالإجابة النموذجية فقد تعيد النظر في النموذج إذا رأيت ذلك مناسباً .
3. صحح كل سؤال على انفراد و لجميع الطلبة فإن ذلك يساعد على تذكر نموذج الإجابة فهو أسرع لك ، و يبعد أثر الهالة الخاصة بالسؤال الذي قبله .
4. حاول أن تستريح بين فترة و أخرى لتجديد النشاط .
5. ابتعد عن معرفة اسم الطالب الذي تصحح ورقته بطريقة أو بأخرى لإبعاد أثر الهالة .
ثانياً : الاختبارات الموضوعية :
هي نوع من الاختبارات التحريرية ، و سميت بالموضوعية للأسباب التالية :
1. لأنها تُخرِج رأي المصحح من عملية التصحيح .
2. الجواب فيها محدد تماماً لا يختلف فيه اثنان .
3. لأنها عينة ممثلة لمختلف أجزاء و أهداف المادة مما يمكننا من قياس قدرة الطالب الحقيقية .
مميزاتها :
1. توفر الموضوعية للاختبار بناءاً على ما سبق ، بالإضافة إلى طريقة الإجابة عليها و التي تلغي أثر حسن الخط و النظافة و الترتيب و التي لها أثر على نتيجة الطالب في الاختبارات المقالية .
2. يتوفر فيها صدق المحتوى لأن المعلم يستطيع وضع أسئلة تمثل مختلف أجزاء و أهداف المادة .
3. يستطيع المعلم أن يتدرج بأسئلتها من السهل إلى الصعب مما يساعد على إزالة التوتر عند الطالب .
4. أسهل للطالب لأنها غالباً ليست استدعاء للمعلومات من الذاكرة بل التعرف على المعلومات الموجودة أمامه ، كما أن الطلاب الذين لا يتقنون اللغة تماماً يستطيعون النجاح فيها لأنها لا تتطلب الكتابة .
5. عالية في صدقها و ثباتها لكثرة عدد الأسئلة التي تغطي مختلف أهداف و أجزاء المادة .
6. تصحيحها أسهل من المقالية ، كما أن وجود مفتاح للإجابة يمكّن أي إنسان من تصحيحها .
7. تسهيل القيام بالتحليل الاحصائي لنتيجة الاختبار .
8. تمنع الطالب من التحايل و اللف و الدوران .
عيوبها :
1. تتطلب وقتا و خبرة عملية في وضعها و تصميمها و إلا فقدت قيمتها
ومميزاتها .
2. تسمح بالتخمين و الحزر .
3. مكلفة ماديا في الطباعة .
4. الغش فيها أسهل من الأسئلة المقالية .
5. في أيدي من ليس لهم خبرة ـ تساعد على الحفظ لأنها تقيس المعرفة فقط ـ أنواعها :
1_ اختبارات الاستدعاء و التكميل. 2_ اختبارات الخطأ و الصواب .
3_ المطابقة ( المزاوجة ) . 4_ الاختيار من متعدد .

أولا : اختبارات الاستدعاء و التكميل:
وهى نوع من الاختبارات الموضوعية تتكون عادة من عبارات ناقصة يظهر النقص بوجود خط (ـ) أو نقط (…) و على الطالب أن يملأ هذا الفراغ بكلمة أو كلمات حتى يكمل معنى الجملة فاذا كانت العبارة على شكل جملة ناقصة سميت اختبار تكميل ، و إذا كانت العبارة على شكل سؤال محدد و محدد الاجابة سميت اختبارات الاستدعاء .
مثال : أ. العضو الذي تتم فيه عملية امتصاص المواد الغذائية المهضومة يسمى ………… ( تكميل ) .
ب. ما اسم العضو الذي تتم فيه عملية امتصاص المواد الغذائية المهضومة ؟……… ( استدعاء ) .

ماذا تقيس :
تقيس المعرفة، وأحيانا قليلة تقيس الفهم والتفسير .
مميزاتها :
1. لاتحتاج إلى إجابة مطولة ، و هى صلة وصل بين الاختبارات المقالية و الموضوعية .
2. تصحيحها اسهل و اسرع من الاختبارات المقالية .
3. التخمين فيها أقل من الاسئلة الموضوعية الاخرى ، لأن الطالب يستدعي الاجابة من ذاكرته و ليست أمامه .
عيوبها :
1. تتطلب جهدا في اعداد مفتاح الاجابة و التصحيح نظرا لتعدد الاجابات فيها .
2. تتطلب جهدا من الطالب في الاجابة ، إذ عليه أن يقرأ الجملة ثم يفهمها ناقصة ثم يكمل هذا النقص .
3. اقل موضوعية من الاختيار من متعدد حيث يكثر وضع كلمات في الفراغ تؤدي المعنى لكنها غير مطلوبة في
الإجابة .
مقترحات لإعداد اختبارات الاستدعاء و التكميل :
1. لا تترك فراغاً في سؤال يحتمل أن يملأه الطالب بأكثر من جواب صحيح.
2. من الأفضل أن تترك الفراغات في نهاية الجملة حتى يلم الطالب بمعنى الجملة قبل أن يكملها .
3. ابتعد عن استعمال عبارات الكتاب نفسهاو حاول أن تصوغها بألفاظ جديدة و إلا إعتاد الطالب على حفظ مادة الكتاب غيبا بدون فهم .
4. لتكن الفراغات لإجابات مهمة و ليست إجابات ثانوية أو غير مهمة
5. إبتعد عن كتابة ما يوحي بالجزء الناقص من الجملة .
6. ينصح بكثرة استعمالها في المرحلة الابتدائية لأنها تكشف عن حفظ حقائق معينة .

ثانياً : اختبارات خطأ و صواب ( صح و خطأ ) :
ماذا تقيس ؟… إنها تقيس المعرفة ( الحفظ و التذكر ) .
مميزاتها :
1. سهولة إعدادها و تأليفها .
2. شموليتها لمعظم أجزاء المادة .
3. توفر الفرصة للتنوع في الأسئلة إذا استخدمت مع أنواع أخرى .
عيوبها :
1. تقيس هدفاً واحداً و هو المعرفة .
2. تفسح المجال أمام الطالب لتعلم ما هو غير صحيح ( خصوصاً في الاختبارات النهائية ) .
3. مجال التخمين فيها كبير قد يصل إلى 50 % مما يظهر مستوى الطالب على غير حقيقته .
4. يغلب عليها قياس أمور ثانوية .
5. قد تأتي الجمل غامضة أو مضللة تحتمل التأويل .
6. تشجع على الحفظ عندما تكون الأسئلة ( الجمل ) نصا من الكتاب .
7. أقل الإختبارات الموضوعية ثباتا .

مقترحات لأعداد أسئلة صح أو خطأ :
1. يجب أن تحتوي الأسئلة على معلومات مهمة و من صميم المادة الدراسية .
2. يجب الإبتعاد عن إيراد العبارات بنفس الشكل التي وردت عليه في الكتاب .
3. من الضروري أن تكون عدد الفقرات الصحيحة قريبة من عدد الفقرات الخاطئة .
4. أن لاتكون هناك نمطية في تسلسل الإجابات الصحيحة و الخاطئة .
5. أن تحتوي العبارة على فكرة واحدة صحيحة أو خاطئة حتى يصح قياسها
6. أن تستخدم معادلة التصحيح من أثر التخمين في هذا النوع من الإختبارات أو اقرانها بكلمة و لماذا .

ثالثا : اختبارات المزاوجة ( المقابلة ، المطابقة ، التوفيق )
و هي نوع من الإختبارات الموضوعية يتكون الإختبار فيها من قائمتين متوازيتين . الأولى تحتوي على الأسئلة أو المشكلات و تسمى بالمقدمات والثانية تحتوي على الإجابات و تسمى بقائمة الإستجابات و يكون عددها أكثر باثنتين على الأقل . لماذا ؟
ماذا تقيس ؟ تقيس المعرفة و أحياناً الفهم و التمييز .
أنواعها :
1. قائمة كلمات و صور ويطلب وصل الكلمة بالصورة المناسبة .
2. قائمة عبارات و أخرى كلمات و يطلب وضع الكلمة للعبارة المناسبة .
3. شكل مرقم و أسماء و يطلب وضع الرقم للإسم المناسب .
مميزاتها :
1. يمكن إعدادها بسهولة و سرعة .
2. تنخفض فيها فرصة التخمين بالنسبة للأنواع الأخرى من الاختبارات الموضوعية .
3. تلتقي في موضوعيتها من حيث تقدير علامة الطالب مع الإختيار من متعدد .
4. تعتبر من الإختبارات الممتازة للمرحلة الإبتدائية و يكثر استعمالها فيها .
عيوبها :
1. يتطلب هذا النوع من الإختبارات وجود عدد كاف من العلاقات المترابطة أو المتناظرة في المادة .
2. صعوبة استخدامها بنجاح تام في تحديد الفهم أو القدرة على التمييز .

مقترحات لإعداد أسئلة المطابقة .
1. اجعل عدد الفقرات في كل قائمة معقولا ، لأن كثرتها تحدث بلبلة لدى الطالب .
2. اجعل عناصر احدى القائمتين أكثر من الأخرى . لماذا ؟
3. اجعل الفقرة قصيرة حتى يسهل الربط بين العناصر المتجانسة .

رابعا : اختبارات الاختيار من متعدد :
وهى نوع من الاختبارات الموضوعية يتألف كل سؤال منها من جزئين :
الجزء الأول و يسمى أصل ( جذر ) السؤال و هو الجزء الذي يطرح المشكلة و يطلب من الطالب أن يجيب عليه ، و هى اما جملة خبرية ناقصة أو جملة استفهامية .
و الجزء الثاني يتألف من قائمة من الحلول المقترحة للمشكلة الموجودة في أصل السؤال و تسمى البدائل و هى تشمل الجواب الصحيح + الإجابات الخاطئة ( و تسمى المشتتات أو المموهات ) و طرق الإجابة عليها ( إما بوضع دائرة حول الجواب الصحيح أو تظليل مربع أو …… الخ )
ماذا تقيس ؟ تقيس جميع الأهداف و العمليات العقلية ، معرفة ، فهم ، تطبيق ، تحليل … الخ .

مميزاتها :
1. عالية في صدقها و ثباتها لأنها تشمل جميع أجزاء و أهداف المادة و أسئلتها كثيرة .
2. يمكن الثقة بنتائجها لأن تقدير علامة الطالب يتم بموضوعية كاملة .
3. تنخفض فيها فرص الحزر و التخمين إلى درجة كبيرة ( 20 _ 25 % ) .
4. تصحيحها سهل عن طريق مفتاح مثقب أو الحاسب الآلي .
5. يمكن تحليل نتائجها إحصائياً و بسهولة .
6. ينعدم فيها لف الطالب و دورانه .
عيوبها :
1. تكلف طباعتها نفقات كبيرة .
2. تحتاج إلى معرفة و دراية و خبرة و وقت طويل لإعدادها .
3. فيها حزر و تخمين بنسبة 20 _ 25 % .
4. الغش فيها سهل ( كيف تعالج ذلك …؟. )
5. تحتاج إلى وقت من الطالب لقراءة البدائل .
مقترحات لإعداد أسئلة الاختيار من متعدد :
1. ضع سؤالاً لكل هدف على ضوء مخطط الموازنة .
2. ضع نص السؤال ثم البديل الصحيح ثم المشتتات و التي تأخذها من أخطاء الطلبة في الاختبارات المستمرة .
3. يجب أن يكون لكل سؤال جواب واحد فقط .
4. المشتتات يجب أن تكون مغرية بحيث يجذب كل مشتت ما يقرب من
10% من الطلاب .
5. حاول عدم استعمال النفي في نص السؤال ليسهل فهمه من قبل الطالب .
6. ضع كل العناصر المشتركة بين البدائل في نص السؤال .
7. اجعل كل سؤال مستقل بجوابه عن السؤال السابق حتى لا يتوقف حل سؤال على غيره .
8. تجنب إيراد مؤشرات في نص السؤال تشير إلى الحل أو تدل عليه .
9. يفضل أن يكون عدد البدائل من 4 ـ 5 .
01. من الضروري أن يكون عدد البدائل في جميع الأسئلة متساوي ليسهل تحليلها إحصائياً .
11. ضع أماكن الأجوبة عشوائياً .
21. رتب الأسئلة من السهل إلى الصعب و حسب موضوعاتها .
متى تستعمل اختبار ( الاختيار من متعدد ) ؟
1. إذا كنت مدرباً و مؤهلاً لتأليفها .
2. إذا كنت تريد قياس معظم أهداف المادة .
3. لتحديد مقدرة الطالب و تحصيله بدقة .
4. إذا كان عدد الطلاب كبيراً أو ستوكل التصحيح لشخص آخر .
5. إذا أردت أن تستعمل الاختبار مرات أخرى .






مقارنة بين الاختبارات المقالية و الموضوعية
الاختبار الموضوعي الاختبار المقالي م
يحتاج لا يحتاج إلى وقت كبير لتأليفه 1
لا يحتاج يحتاج إلى وقت كبير لتصحيحه 2
يكلف مادياً إلا عند إعادة استعماله التكلفة المادية أقل 3
الحزر و التخمين فيه عاليين الحزر و التخمين فيه شبه معدومين 4
شبه معدومين النجاح فيه عن طريق الصدفة و التحايل كبيرين 5
أكثر ملائمة للضعيف في اللغة أكثر ملائمة للقوي في اللغة 6
يتطلب مقدرة على القراءة يتطلب مقدرة على الكتابة 7
يتصف بالشمول لا يتصف بالشمول 8
له من اسمه نصيب تصحيحه يتأثر بالهالة 9

النوع الثاني : الاختبارات الشفهية :
و هي اختبارات توجه فيها الأسئلة إلى الطالب مشافهةً ، و يتلقى المعلم الذي يقابل الطالب فيها وجهاً لوجه الإجابة عليها مشافهةً أيضاً .
ماذا تقيس …؟.. تقيس الفهم بالإضافة إلى المعرفة و التحليل .
مميزاتها :
1. مجال الغش و الاستفادة من جهد الآخرين شبه معدومين .
2. التعمق في معرفة المعلومات الموجودة لدى الطالب بما يتلو السؤال من تحليل و تعليل أثناء عملية الإجابة .
3. ملاحظة كثير من الجوانب التي لا يمكن تقييمها إلا بمثل هذا الأسلوب ، سواء من حيث : انفعالات الطلاب و تعبيراتهم أو من حيث جودة كلامهم و نبرات أصواتهم و سلامة النطق .
4. يوفر الاختبار الشفهي فرصة الاتصال المباشر بين المعلم و التلميذ و اطلاع المعلم على قدرة الطالب عن كثب .
5. لا يحتاج إلى إعداد مسبق من حيث إعداد القاعات و المراقبين و طباعة الأسئلة ……الخ .
عيوبها :
1. لا تعطي الطلاب الوقت الكافي للتعبير عن قدراتهم .
2. لا توفر العدالة في توزيع الأسئلة .
3. مغرقة في الذاتية ، فالعوامل المزاجية و أثر الهالة و طبيعة الموقف ذات تأثير كبير .
4. غير اقتصادية فتستغرق وقتاً و جهداً .

النوع الثالث :الاختبارات العملية :
و هي نوع من الاختبارات تقوم على قياس الأداء العملي ، و تستخدم في مجال العلوم ( مختبرات الفيزياء و الكيمياء و الأحياء ) .
مميزاتها :
1. التعرف على كفاية الدراسات النظرية ، حيث تترجم إلى عمل كما هو الحال في الموضوعات التي لها جانب عملي مثل الكيمياء …
2. يمكن استخدامها لتوقع أداء الفرد مستقبلاً في مجال العمل أو المهنة التي سيعمل بها الفرد .

بالنسبة للاختبارات التحصيليه فهو موضوع مهم في القياس والتقييم حيث أنها صلب موضوع القياس و التقييم .
فقد كان بحث نجلاء موضحاً لعدة مفاهيم وكل هذه المفاهيم كانت من الناحية التربوية وهذا ما يعنينا في القياس و التقييم بصفة عامة .
وأكثر ما أعجبني في بحثها مقترحات لتحسين الاختبارات المقاليه وإعداد أسئلة صح أو خطأ ومقترحات إعداد أسئلة المطابقة واسئلة الاختبار من متعدد كما أنها اختتمت بحثها بقارنة مبسطة بين الاختبارات المقالية والموضوعية .