منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

مرحبابكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

مرحبابكم

منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
                 
     

 

نتائج التربية البيئية لطلبة البيولوجي والانجليزي على هذا الرابط: http://abdulsalam.hostzi.com/resultterm2.htm

المواضيع الأخيرة

» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
تقويم تعلم الطلاب Icon_minitimeالخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد

» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
تقويم تعلم الطلاب Icon_minitimeالخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد

» Ten ways to improve Education
تقويم تعلم الطلاب Icon_minitimeالخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي

» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
تقويم تعلم الطلاب Icon_minitimeالثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي

» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
تقويم تعلم الطلاب Icon_minitimeالأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش

» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
تقويم تعلم الطلاب Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي

» الواجبات خلال الترم 5
تقويم تعلم الطلاب Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري

» الواجبات خلال الترم4
تقويم تعلم الطلاب Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري

» الواجبات خلال الترم3
تقويم تعلم الطلاب Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري

مكتبة الصور


تقويم تعلم الطلاب Empty

التبادل الاعلاني


3 مشترك

    تقويم تعلم الطلاب

    باسم هزاع شاكر (ج)
    باسم هزاع شاكر (ج)


    عدد المساهمات : 2
    تاريخ التسجيل : 20/12/2010

    تقويم تعلم الطلاب Empty تقويم تعلم الطلاب

    مُساهمة من طرف باسم هزاع شاكر (ج) الإثنين ديسمبر 20, 2010 5:35 pm

    • مقدمة:
    إن التقويم يمثل جزءاً مكملاً للعملية التدريسية والتعليمية حيث يحتاج طالب مقرر طرق التدريس إلى التعرف على أساليب التقويم المختلفة لما لذلك من أهمية في النمو المهني لمعلم الغد، فهذا الفصل يساعده على معرفة مدى تقدم نمو التلاميذ وتعلمهم، كما يحتاج التلميذ نفسه إلى أن يتعرف على مستواه ومدى ما تحقق لديه من أهداف الدرس، كما يتعرف على نقاط قوته وجوانب ضعفه كي يتمكن من تحسين أدائه، ويحقق المزيد من النجاح والتقدم.
    وفي هذا الفصل يقدم للطالب بعض الأفكار والمفاهيم المتعلقة بالتقويم التربوي وطرقه المختلفة، وذلك بهدف توسيع خبراته وصقل كفاياته في تقويم ما يقوم به من ممارسات تربوية وتعليمية بشكل مستمر من أجل الوصول إلى تحقيق الأهداف المعرفية والمهارية والوجدانية لدى التلاميذ.

    • الأهداف السلوكية الإجرائية:
    بعد دراسة هذا الفصل يكون الطالب قادر على أن:
    1. يحدد بدقة المفهوم الشامل للتقويم في العملية التربوية.
    2. يحدد أهداف التقويم في الموقف التعليمي.
    3. يميز بين أنواع التقويم وأساليبه.
    4. يشجع الإجابات الصحيحة.
    5. يصحح الإجابات الخاطئة دون إحباط للمجيب.
    6. يعرِّف التقويم.
    7. يبين أهمية التقويم.
    8. يقارن بين القياس والتقويم.
    9. يكتب مقالاً في حدود ستة أسطر يبين فيه وسائل التقويم.
    10. يكتب تصنيفاً للاختبارات.
    11. يبين خطوات اختبارات التحصيل.
    12. يعدد أسس التقويم.
    13. يقترح أساليب تقويم تتناسب مع المواد الشرعية.
    14. يقارن بين أسلوب الاختبار التحصيلي والاختبار الموضوعي.
    15. يعدد ستاً من مزايا الاختبار المقالي.
    16. يعدد ستاً من عيوب الاختبار المقالي.
    17. يعدد ستاً من مزايا الاختبار الموضوعي.
    18. يعدد ستاً من عيوب الاختبار الموضوعي.

    • المحتوى العلمي للوحدة:
    1. مفهوم التقويم
    هناك عدة تعريفات للتقويم التربوي ومن ذلك ما يلي:
     عملية منهجية تحدد مدى تحقيق الأهداف التربوية من قبل التلاميذ، وانه يتضمن وصفاً كمياً وكيفياً إضافة إلى حكم ما على القيمة.
     إعطاء قيمة لشيء ما، وفق مستويات وضعت أو حددت سلفاً.
     إصدار حكم لغرض ما على قيمة الأفكار، الأعمال، الطرق، المواد .... الخ، ويتضمن استخدام المحكات، المستويات، والمعايير لتقدير مدى كفاية الأشياء وفاعليت
     تحديد قيمة الشيء أو المعنى أو العمل أو أي وجه من أوجه النشاط، وذلك بالنسبة لهدف معين معلوم، ومحدد من قبل.
     عملية أعداد أو تخطيط لمعلومات تفيد في تموين أو تشكيل أحكام تستخدم في اتخاذ قرار أفضل من بين بدائل متعددة من القرارات.
    ومن هذه التعريفات يلاحظ أن التقويم، ليس هدفاً في حد ذاته، لكنه وسيلة لتحقيق غاية، والهدف النهائي للتقويم هو المساعدة في اتخاذ قرارات أفضل، وانه ليس عملاُ غير مترابط، أو حدثاً أو نتاجاً منتهياً، بل هو عملية متتابعة يمكن ترتيبها في ثلاث مراحل رئيسة هي:
     مرحلة التخطيط: ويُعنى بها تخطيط وتصنيف المعلومات ذات الصلة بموضوع التقويم، أي تحديد نوع المعلومات ذات العلاقة بوضوح من أجل صنع القرار المطلوب، وهذا يتطلب وصفاً واضحاً للعوامل أو المتغيرات والسمات المراد قياسها، ونوع المعلومات التي تدعو إليها الحاجة.
     مرحلة الحصول على المعلومات: ويُعنى بها الإجراءات التي يتم من خلالها جمع المعلومات، التي تم أخذ القرار بشأنها في المرحلة الأولى، فإجراءات الاختبارات والاستبانات وأدوات القياس التي استخدمت بهدف جمع البيانات يجب أن تسير بأقصى درجة من الدقة والضبط والموضوعية للحصول على المعلومات من مصادرها الرئيسة.
     مرحلة توفير المعلومات لاتخاذ القرار: وفي هذه المرحلة يتم تحليل البيانات المتعلقة بالمعلومات التي نم جمعها ووصفها، ويزود بها صانعوا القرار بلغة واضحة ومفهومة، وينتهي بذلك دور القائمين بالتقويم.


    2. أهمية التقويم
    يعتبر التقويم وسيلة مهمة يُخكم بها على مدى النجاح الذي تحقق من وراء العملية التعليمية كلها: المنهج ومحتواه وأهدافه، والطريقة والأساليب التي اختارها المعلم لتنفيذ مفردات المنهج، والتلميذ ومدى ما حصل من معارف ومهارات واتجاهات نتيجة مروره بالمواقف التعليمية. والتقويم يشمل جميع أطراف العملية التعليمية، ويلازم هذه العملية في كل خطوة من خطواتها، ويعكس الآثار الايجابية والسلبية للظروف والأحوال التي تحدث فيها عملية التعلم، وبذلك يزود هذه الأطراف بالأدوات التي يُحكم بها على النجاح أو الإخفاق ليصار إلى إعادة النظر في مسيرة أطراف عملية التعلم، بغية تحقيق الأهداف المنشودة من هذه العملية.
    إن التقويم يعني معرفة مدى تحقيق الأهداف المحددة للمادة الدراسية، وهو بهذا المعنى يعتبر جزءاً لا يتجزأ من المنهج التربوي، والتقويم أيضاً عملية تحدد الشيء تحديداً شاملاً، للتأكد من سلامة الأهداف وكفاية الوسائل، ومناسبة الأساليب المتبعة فيه، كما أن يطمئن المعلم إلى مسيرة الأداء في الدرس، وإلى انتقال خطواته انتقالاً صحيحاً هادفاً.
    ويعد التقويم الوسيلة الرئيسة إن لم تكن الوحيدة لترفيع ونقل التلميذ من صف دراسي إلى صف دراسي أعلى، ومعرفة ما حصل عليه التلميذ من معلومات ومهارات خلال فترة زمنية معينة، ويتضمن ذلك الاختبارات في منتصف ونهاية العام، والاختبارات الشهرية، والأعمال والواجبات الاسبوعية.

    3. أنماط التقويم
    للتقويم المدرسي أنماط كثيرة من أهمها ما يلي:
     أسئلة المعلم للتلاميذ.
     أسئلة التلاميذ للمعلم.
     أسئلة التلاميذ بعضهم لبعض تحت إشراف المعلم.
     مطالبة التلاميذ بالتعبير الذاتي عن بعض قواعد الدرس وأفكاره ومواقفه.
     تكليف التلاميذ بتلخيص بعض الحقائق والمواقف في الدرس.
     تطبيق الاختبارات القياسية المعيارية على التلاميذ.
    ومحك القياس في الرياضيات والتي تتميز به عن غيرها من المواد الدراسية الأخرى أنها تقوم على مهارات التفكير، لذلك فإن أية أدوات للتقويم ينبغي أن تصاغ لكي تقيس سلوك التلميذ وتصرفاته في مواقف الحياة المختلفة في إطار الأهداف العامة للمادة.
    والتقويم الناجح هو الذي يشمل الجانب النظري والجانب السلوكي، بحيث يصبح السلوك العام للتلميذ دلالة حسنة أو دلالة سيئة على مدى تأثير وفاعلية المناهج.

    4. وسائل التقويم
    للتقويم وسائل عديدة يمكن للمعلم أن يستخدم أياً منها تبعاً للموقف التعليمي، وذلك لجمع البيانات اللازمة لعملية التقويم، ومن أهم هذه الوسائل ما يلي:
     الملاحظة: وتنقسم إلى ملاحظة مباشرة وملاحظة غير مباشرة، ويستحسن استخدام الملاحظة غير المباشرة حتى يستطيع المعلم جمع بيانات أكثر صدقاً دون أن يشعر التلميذ، وتتم عن طريق بطاقة تسمى( بطاقة الملاحظة) والتي يحدد فيها نوع السلوك المرغوب ملاحظته، مع تحليله إلى عناصره الأساسية، ثم يوضع أمام كل عنصر الاستجابات المتوقعة مثال: صح أم خطأ أو متحقق بدرجة كبيرة أم متحقق أم غير متحقق،ثم يلاحظ التلميذ في المدرسة وخارجها وبسرية تامة، ويجب أن يكون المعلم موضوعياً ودقيقاً في حكمه بعد جمع الملاحظات طول فترة الدراسة. وتتميز الملاحظة عن غيرها من وسائل التقويم بكونها تركز على أفعال التلميذ لا أقواله، فتكشف عن مدى إتقانه لعمل معين، كما تكشف عن مدى صحة أقواله، وبذلك يمكن الحصول على معلومات واقعية حقيقية عن سلوك التلميذ لتقويمه وإصدار الحكم على نجاح العملية التربوية من أهداف ومحتوى وطرق تدريس ووسائل تعليمية، مع تحديد مكامن الخلل فيها.
     المقابلة: وتتم المقابلة مع التلميذ على انفراد غالباً، وقد تكون مع مجموعة من التلاميذ في حالات محدودة، يركز المعلم خلالها على القضية الأساسية، تاركاً المجال مفتوحاً للحوار والمناقشة، مع اللطف في الحديث، وتهدف إلى معرفة أسباب المشكلة وإيجاد الحلول المناسبة لها. وتصلح المقابلة كثيراً مع تلاميذ المرحلة الابتدائية، لأنهم أكثر تعلقاً وصدقاً مع معلميهم.
     الاختبارات: وهي أدوات يتم بنائها وتصنيفها في ضوء الأهداف التعليمية المحددة للوقوف على مدى تحقيقها كمياً، وهي من أهم الوسائل التقويمية أهمية وشيوعاً،
     الأسئلة والمناقشة: ويمكن للمعلم أن يستخدمها لتقويم التعلم في المواقف التعليمية التي تتطلب ذلك مثل العمل التجريبي أو العروض.
     قوائم التقدير: وهي قوائم مختارة من الجمل أو الكلمات والتي تشير إلى ما يتوقعه المعلم من سلوكيات من التلميذ كالقدرات والمهارات والاتجاهات.
     مقاييس التقدير: وتختلف هذه عن السابقة في إصدار الأحكام الكمية عن الملاحظات، أي أنها تقدير كمي للسلوك المراد قياسه لدى التلميذ.
     السجلات القصصية: وهي عبارة عن وصف يتم تسجيله حول المتغيرات التي حدثت خلال حياة التلميذ الدراسية، على أن يتم بموضوعية وصدق بهدف التوجيه والإصلاح، وتنتقل هذه السجلات إلى المراحل التالية.
     التقارير: وهي كتابة تقارير حول أعمال التلاميذ في ضوء معايير أما ذاتية أو خارجية، ويمكن أن تكون من المعلم أو التلميذ نفسه.

    5. أساليب التقويم
    تستعين الرياضيات بعدة أساليب لتقويم أداء التلاميذ، ومن أهمها ما يلي:
     الاختبارات، وهي أشهر هذه الأساليب، وتنقسم الاختبارات من حيث الأداء والإجراء إلى قسمين رئيسيين: الاختبارات الشفوية، والاختبارات التحريرية، ولكل منها طرق ومواقف وأهدافاً يُسعى إلى تحقيقها.
    وتنقسم الاختبارات التحريرية إلى نوعين هما:
    o الاختبارات المقالية.
    o الاختبارات الموضوعية.
     التقارير: وهي وسيلة تمكن المعلم من خلالها من رسم صورة حية عن العمل، تشمل رأيه في مستوى أداء التلاميذ من جوانب مختلفة.
     الملاحظة المنظمة لسلوك التلاميذ: وذلك من خلال تسجيل أوجه نشاط التلاميذ، وخبراتهم ومهاراتهم، وتتم هذه الملاحظة من خلال تحديد أهدافها بدقة، ومن ثم تسجيل جوانب السلوك التي يراد ملاحظتها، والاستعانة بأولياء أمور التلاميذ لضمان استمرار عملية الملاحظة، واطلاعهم على جوانب القوة والضعف لدى أبنائهم.
     اللقاءات الفردية: وذلك من خلال اللقاءات الفردية معهم في الصف أو غرفة المعلمين بحيث لا يكون في مكان منعزل، فيستطيع المعلم أن يتعرف على أوضاع التلاميذ، ويستمع إليهم بهدوء ومن ثم نصحهم وتوجيههم، والتعرف على قيمهم واتجاهاتهم وميولهم، ومحاولة تعديل سلوكهم نحو الأفضل.

    6. طرق التقويم داخل الصف
    يمكن تصنيف طرق التقويم التي يستخدمها المعلم داخل الصف إلى قسمين هما:
     الطرق المستخدمة أثناء الدرس وهي:
    o الأسئلة: وتستخدم لتقدير مدى تحصيل التلاميذ للأهداف التعليمية.
    o ملاحظة أداء التلاميذ: إن هناك الكثير من الأهداف في الرياضيات تتطلب أداءً خاصاً يعتمد على الملاحظة للكشف عن تحصيلها.
    o التقويم الذاتي من قبل التلاميذ: ويعني هذا أن يقوم التلاميذ أنفسهم بتقويم ما تعلموه عن طريق قيامهم بوضع أسئلة أو إتباع طرق أخرى.
     الطرق المستخدمة بعد انتهاء الدرس وهي:
    o الاختبارات الموضوعية.
    o الاختبارات المقالية.
    o الاختبارات الشفوية.
    o الواجبات.

    7. أنواع الاختبارات
    تلجا المدارس إلى استخدام طرق شتى من أساليب تقويم التلاميذ، من أشهرها طريقة الاختبارات المقالية والتي كانت سائدة إلى وقت قريب، والأخرى طريقة الاختبارات الموضوعية والتي أصبحت تستخدم بكثرة خلال السنوات الخمس الماضية في كل مادة من المواد الدراسية.
    وتنقسم الاختبارات من حيث الأداء والإجراء إلى قسمين رئيسيين هما:
    - القسم الأول: الاختبارات الشفوية.
    - القسم الثاني: الاختبارات التحريرية.
    ولكل من الاختبارات الشفوية والتحريرية طرقاً ومواقفاً وأهدافاً تسعى إلى تحقيقها.
    القسم الأول: الاختبارات الشفوية:
    تعد وسيلة تقويمية لا غنى عنها في تقويم التحصيل، وخاصة في الصفوف الأولية للمرحلة الابتدائية بسبب عدم مقدرتهم على التعبير الكتابي السليم.
    كما أنها تستخدم لتقويم قدرة التلميذ على القراءة الصحيحة، والنطق السليم لجميع المواد الدراسية، كما يستخدم بعد الانتهاء من مرحلة العرض لكل درس للسؤال عن جوانب الدرس المشروح.
    • مزايا الاختبارات الشفوية:
     التأكد من صدق الاختبارات الأخرى.
     مناسبتها لتلاميذ الصفوف الأولية في المرحلة الابتدائية، نظراً لعدم اكتسابهم مهارة الكتابة.
     تساعد على إصدار الحكم على قدرة التلميذ على المناقشة والحوار وربط المعلومات.
     دقتها في تحديد قدرة التلميذ على الأداء الحسن وسلامة المخارج وإتقان القراءة.
     تساعد على سرعة تصحيح الخطأ فور وقوعه، بخلاف الاختبارات التحريرية والتي تحتاج وقتاً في التصحيح وإعادة النتائج للتلاميذ مما يسبب في استمرار الخطأ لديهم فترة طويلة.
     تكون في التلميذ الايجابية، فيدافع ويناقش ويحاور المعلم حول إجابته.
     تساعد على تركيز المعلومات في أذهان التلاميذ، بسبب سماعهم الإجابات الصحيحة أكثر من مرة في الحصة الواحدة.

    • عيوب الاختبارات الشفوية:
     تكوين صورة غير صحيحة عن مستوى التلميذ في حال كونه خائفاً، أو شديد الخجل، أو كثير الارتباك، أو من النوع الذي لا يجيب إلا إذا وجه له السؤال مباشرة.
     توزيع الأسئلة بشكل لا يحقق العدل بين التلاميذ، فيوجه لأحدهم سؤالاً سهلاً والآخر صعباً.
     تأثرها بذاتية المعلم، وتحدث كثيراً خاصة في بداية العام الدراسي، مما يكون فكرة خاطئة عن التلاميذ.
     استغراقها وقتاً طويلاً مع الفصول المكتظة بالتلاميذ، وبذلك لا تغطي الأسئلة جوانب المنهج ولا كل التلاميذ.
    • مقترحات لتحسين الاختبارات الشفوية:
     إعداد المعلم الأسئلة مسبقاً وتقسيمها حسب الصعوبة وشمول المنهج، ومن ثم توجيهها إلى كل تلاميذ الصف.
     توجيه السؤال لجميع التلاميذ، وإعطاؤهم وقتاً للإجابة، ومن ثم اختيار أحدهم للإجابة.
     إعطاء التلميذ وقتاً لإجابة السؤال، ومقابلته بالابتسامة والتشجيع عند إجابته ولو كانت غير صحيحة.
    القسم الثاني: الاختبارات التحريرية:
    تنقسم الاختبارات التحريرية إلى نوعين هما:
    أ‌. الاختبارات المقالية.
    ب‌. الاختبارات الموضوعية.
    أ. الاختبارات المقالية
    يستعملها المعلمون في مجالات متعددة وفي أكثر المواد الدراسية، وهي واضحة وضوحاً أبين في المواد الشرعية، وهي من أقدم أنواع الاختبارات التي تستخدم في المدارس منذ زمن بعيد، وقد سميت بهذا الاسم للشبه بينها وبين كتابة التقرير ومقال الصحيفة، وتتألف هذه الاختبارات من مجموعة من الأسئلة التي تتطلب إجابة مستفيضة ينشغل فيه التلميذ بالبحث والمقارنة والمناقشة والوصف والتحليل والاستدلال وتذكر الحقائق والمبادئ العامة التي درسها خلال العام الدراسي، ومن أشهر أنواعها الأسئلة ذات الإجابات القصيرة المقيدة، والأسئلة ذات الإجابات الحرة أو الطويلة.
    ولهذه الاختبارات صيغ تكاد تكون معروفة في كل المواد مثل: اذكر ما تعرفه عن، ناقش المقصود بـ ، علل أسباب حدوث، اشرح، وضح، بين، قارن، اكتب، ولذلك تحتا هذه الاختبارات تلميذاً حسن التعبير، منطقي التفكير، يربط الحوادث ربطاً محكماً، ويستخلص منها رأياً، أو يقيم دليلاً، أو يفند فرضية.
    • مزايا الاختبارات المقالية:
     تقوِّم فهم واستيعاب التلاميذ لكثير من المعلومات والاتجاهات الفكرية والمهارات العملية.
     تقِّوم العمليات العقلية العليا لدى التلاميذ، مثل الكشف عن العلاقات الجديدة وتكوين المبادئ العامة والبرهان على صحة الفرضيات، وتنطوي تلك على النقد والتحليل والتركيب والاستدلال المنطقي والرط والتقويم.
     تمكن التلميذ من التعبير عن نفسه، وصياغة المعلومات والمفاهيم بطريقة تعكس قدرته على ترجمة الأمور بقالب جديد يعبر عن تمثلها وفهمها بأسلوب تظهر فيه سمات شخصيته.
     تدرب التلميذ على استخدام اللغة بطريقة وظيفية في حياته وفي المواقف التي يحتاجها، مثل تقديم طلب لوزارة أو مؤسسة خاصة أو تقديم اعتراض أو شكوى تجاه حدث ما.
     سهولة وضع الأسئلة فيها..
     مناسبتها لكثير من المواد الفكرية واللغوية، كالأدب، والتاريخ، والفقه، والتوحيد، وعلم النفس، والمنطق، والفلسفة.
    • عيوب الاختبارات المقالية:
     اقتصارها على بعض الأجزاء من الأهداف التي تعلمها التلميذ فلا يقيس سوى بعض المعار ف.
     تدخل العوامل الذاتية فيها عند تقدير درجة التلميذ على السؤال.
     طول الإجابة على السؤال، مما يربك التلميذ ويحيره أثناء الإجابة، كما أنه يقلقه بعدها.
     حاجتها إلى وقت طويل وجهد كبير في تصحيحها.
     صعوبة توزيع الدرجات على عناصر السؤال الواحد.
     غموضها وخاصة عندما يكون السؤال من النوع المركب، فيصاغ بطريقة تجعل التلميذ يجيب على الجزء الأكثر بروزاً وإغفال الجزء الآخر.
     قلة الأسئلة وشمولها جانباً من المادة الدراسية.
     اقتصارها في قياس جوانب النمو على أدنى مستويات الجانب المعرفي وهو التذكر والاسترجاع.
     إغفالها الأهداف الوجدانية التي تتضمن الاتجاهات والميول والقيم، كما أنها لا تعنى بالأهداف المهارية التي تتصل بالمهارات والأداء.
     لا تراعي الفروق الفردية بين التلاميذ.
     لا تصلح لتلاميذ المرحلة الابتدائية لنقص معلوماتهم، وعدم قدرتهم على الكتابة والتعبير.
    • مقترحات لتحسين الاختبارات المقالية:
     اختيار الأسئلة التي تقيس المهارة أو المعرفة أو الاتجاه المراد قياسه.
     تحديد المطلوب قياسه بدقة.
     وضوح لغة السؤال.
     تحديد الزمن الفعلي الذي يستغرقه الاختبار، وتقريباً لا بد أن يكون الزمن ضعف الزمن الذي يحتاجه المعلم للإجابة على الأسئلة نفسها.
     تحديد الدرجة الفعلية لكل سؤال، ويتطلب ذلك توزيع الدرجة على عدد من الأهداف أو النقاط التي يتضمنها السؤال.
     البدء بتصحيح السؤال الأول لكل التلميذ، ومن ثم الانتقال إلى السؤال الثاني وهكذا بقية الأسئلة.
     تصحيح الأسئلة دون النظر إلى اسم التلميذ، وهذا يساعد المعلم كثيراً في الابتعاد عن العاطفة والميل لتلميذ ما بسبب القرابة أو الارتياح النفسي أو العلاقات الشخصية مع أحد أقرباءه.

    ب‌. الاختبارات الموضوعية
    سميت بالموضوعية لان تصحيحها لا يتأثر بالعوامل الذاتية للمصحح، ولأنها تحقق الإجماع على الإجابة الصحيحة للسؤال، وتتضمن الاختبارات الموضوعية أنواع عدة منها: أسئلة الصواب والخطأ، أسئلة التكملة، أسئلة الاختيار من متعدد، أسئلة المقابلة، أسئلة إعادة الترتيب.
    • مزايا الاختبارات الموضوعية:
     تقدير علاماتها بموضوعية تامة.
     سهولة تصحيحها وسرعته وقصر وقته.
     استخدامها لقياس مجموعة من الأهداف المتنوعة.
     استمتاع التلاميذ بالإجابة عليها.
     كثرتها وشمولها لجوانب المادة الدراسية.
     تعود الذهن على التفكير الآلي، وسرعة الإجابة، وإبداء الرأي، وإصدار الحكم، والدقة في التفكير والتعبير والملاحظة.
     مناسبتها لغالبية المواد وأنواع البحث.
     مناسبتها لتلاميذ المرحلة الابتدائية، لأنهم وخاصة في الصفوف الأولى لم يتقنوا الكتابة أو التعبير عن أنفسهم بعبارات سليمة.

    • عيوب الاختبارات الموضوعية:
     سهولة الغش فيها.
     لعب الحظ دوراً كبيراً في إجابتها، فتشجع على التخمين عند عدم معرفة التلميذ الإجابة الصحيحة.
     عدم قياسها لكثير من المهارات، مثل مهارة الخط ومهارة التعبير، ومهارة الربط، ومهارة الاستنباط وغيرها.
     عدم اهتمامها بقياس العمليات العقلية العالية مثل: القدرة على التحليل، والتفكير الناقد، والربط، وإدراك العلاقات، وعقد المقارنات.
     صعوبة وضع أسئلتها وحاجتها إلى خبرة ومهارة تربوية وعلمية ووقت كاف لإعدادها.
     اقتصارها على نوع معين من الاستذكار والذي يعتمد على الاهتمام بالجزئيات والتفاصيل دون الاهتمام بالنظرة الكلية المتكاملة لموضوعات الدراسة.
     استقرار المعاني الخاطئة في أذهان التلاميذ والتأثر بها، خاصة عندما تصاغ بطريقة جذابة.

    • مقترحات لتحسين الاختبارات الموضوعية:
     توضيح التعليمات الخاصة بالإجابة عن كل سؤال عن طريق كتابة التعليمات في ورقة الأسئلة وأمام كل سؤال.
     صياغته بطريقة واضحة.
     وضع الفراغات المناسبة لكل فقرة من فقرات الإكمال.
     تنويع أشكال المعرفة والاتجاهات والمهارات في الاختبار.
     وضع مموهات متقاربة في طولها.
     استخدام مموهات جذابة، فلا توحي إحداها للتلميذ بتجنبها لعدم منطقيتها أو لغرابتها مثلاً.
     وضع بدائل لا تقل عن أربع في كل فقرة من فقرات الاختيار من متعدد.
     عدم ترتيب إجابات الصواب والخطأ بطريقة متكررة، مثل أن تكون أربع فقرات متتالية صواب والأربع البقية خطأ، أو أن تكون الأولى صواب والثانية خطأ وهكذا بقية الفقرات.
    • الجمع بين الاختبارات المقالية والموضوعية:
    إن لكل من الاختبارات المقالية والموضوعية كثير من المزايا والعيوب، ولذا فإن من المقترحات والمعالجات المفيدة مايلي:
     الجمع بين الأسئلة المقالية والموضوعية في الاختبارات.
     حصر مكان الإجابة في الأسئلة المقالية على عدة أسطر بحيث تدرب في التلميذ القدرة على الاختصار والاختزال.

    8. خصائص التقويم
    يجب أن يتميز التقويم الجيد في عمليتي التعلم والتعليم بما يلي:
     أن يكون شاملاً للأهداف التعليمية المحددة في كل من: الجانب المعرفي والمهاري والوجداني.
     أن يساير التدريس منذ بدايته حتى نهايته، فلا يحدد له وقت خاص به مثل نهاية الحصة أو الأسبوع أو الشهر أو السنة الدراسية، لأن الهدف الأساسي من التقويم هو التشخيص والعلاج لجميع عناصر المنهج لتحقيق الأهداف.
     أن يتسم بالثبات والصدق والموضوعية بعيداً عن الآراء الشخصية بالمعلم.
     أن يكون متنوعاً في وسائله.
     أن يكون مميزاً لمستويات التلاميذ ومظهراً للفروق الفردية بينهم.
     أن يكون اقتصادياً في إجراءاته من ناحية الوقت والجهد والتكلفة.

    9. وظائف التقويم
    للتقويم العديد من الوظائف المهمة يمكن إجمالها في الوظائف التالية:
     إعادة النظر في عناصر المنهج من محتوى وأهداف وطرق وأنشطة ووسائل تعليمية.
     تقديم بيانات أساسية للتغلب على صعوبات التعلم التي تواجه التلاميذ.
     تقديم تغذية راجعة لتلم التلاميذ.
     الوقوف على خبرات التلاميذ السابقة من معلومات واتجاهات وقيم وميول ومهارات.
     تهيئة الظروف المناسبة لتقدم التلاميذ وتفوقهم.
     التشخيص والعلاج لجوانب القوة والضعف في تعلم التلاميذ.
     إصدار أحكام حول نتائج التعلم وإعادة النظر فيها إن تطلب الأمر ذلك.

    10. مستويات التقويم
    يمكن تصنيف تقويم أداء التلاميذ تبعاً للمستويات التالية:
     التقويم المبدئي( التصنيفي ): وهو تحديد أداء التلميذ في بداية التدريس ويكون قبل التدريس للوحدة الدراسية، ويهدف إلى معرفة مستوى التلاميذ من معلومات ومهارات واتجاهات وقيم.
    o أدواته: الاختبارات، الملاحظات، التقارير الذاتية.
     التقويم البنائي: وهو متابعة تقدم تعلم التلاميذ أثناء الدرس، ويهدف إلى تقديم المعالجة والإصلاح المبكر، وإمداد المعلم بالمعلومات حول فاعلية الطرق والأنشطة والوسائل المستخدمة.
    o أدواته: الأسئلة الصفية أثناء عملية التدريس، الاختبارات القصيرة، التمارين، الملاحظات، المناقشات الجماعية.
     التقويم التشخيصي: وهو تشخيص صعوبات التعلم أثناء التدريس والتي أظهرها التقويم البنائي السابق، ثم تشخيص المشكلات الجسدية من سمعية وبصرية وعقلية، أو الاجتماعية مثل الانطواء، أو الانفعالية مثل الأمزجة.
    o أدواته: الملاحظات المباشرة وغير المباشرة، الاختبارات التشخيصية لهذا الغرض.
     التقويم النهائي: وهو غالباً ما يتم في نهاية التدريس أو الفصل الدراسي أو العام الدراسي لتحديد إلى أي حد تم تحقيق الأهداف التعليمية المحددة، من خلال عملية القياس أو الملاحظات، وبالتالي تصنيف مستويات التلاميذ النهائية، وكذلك الحكم على فاعلية عملية التدريس.
    o أدواته: الملاحظات، اختبارات المعلمين، مقاييس وقوائم التقدير للأداء العملي، الاختبارات الشفوية، الأبحاث، التقارير.

    11. خطوات بناء الاختبار التحصيلي
    هناك عدد من الخطوات التي يقوم عليها الاختبار التحصيلي، ويمكن إجمالها في التالي:
     تحديد الأهداف: إن التقويم يهدف إلى التأكد من مدى تحقيق الأهداف التي هيأها المعلم لتلاميذه في الموقف التعليمي، والأهداف تتضمن مجالات ثلاث هي: المعرفية والمهارية والوجدانية، ولذلك فإن أي اختبار يقوم به المعلم يجب أن تحدد أهدافه لقياس أجزاء من مجالات الأهداف الثلاثة، والتي أعدت للتلاميذ على شكل محتوى وأنشطة وإجراءات ووسائل.
     تحديد الوزن النسبي للأهداف: بعد تحديد الأهداف يأتي تحليل المحتوى التعليمي الذي سيقاس عند التلاميذ، والفائدة من ذلك هو تحقيق الشمول والتوازن في الاختبار، ومن ثم يضع المعلم جدولاً للمواصفات ترتبط فيه الأهداف بالمحتوى، ويتحدد فيه الوزن النسبي لكل موضوع من موضوعات المحتوى، وجدول المواصفات يمثل مخططاً تفصيلياً للاختبار، يتحدد في محتوى المادة الدراسية على شكل عناوين للموضوعات مع تحديد الوزن النسبي لكل عنوان منها ممثلاً بعدد الأسئلة الخاصة بذلك العنوان، كما تحدد فيه أيضاً مستويات الأهداف أو النواتج التعليمية، مع الوزن النسبي لكل مستوى مقابل كل موضوع أو عنوان.




    12. أسس التقويم
    هناك عدد من الأسس التي ينبغي أن تتوفر في عملية التقويم، من أهمها ما يلي:
     ارتباط عملية التقويم بأهداف المنهج: فمن المهم التأكد من تحقق الأهداف المرغوبة عن طريق التقويم، فإذا كان الهدف من المنهج تطبيق التلاميذ للوضوء، فمن المفترض أن تنصب عملية التقويم على مدى أداء التلاميذ للوضوء.
     الشمول: فتتناول عملية التقويم جميع جوانب شخصية التلميذ، كما تتناول الأهداف التعليمية بمختلف مستوياتها، فإذا كان الهدف من المنهج تعليم التلاميذ الصلاة، فمن المفترض أن تتناول عملية التقويم مقدار ما يعرفه عن الصلوات المفروضة، وعدد ركعاتها، وشرائطها، وأركانها، وواجباتها، وقدرة التلميذ على تطبيق ما تعلمه عملياً.
     التنويع: فتتعدد وتتنوع وسائل عملية التقويم لتؤدي إلى تقويم جميع جوانب العملية التربوية.
     مراعاة الفروق الفردية: فالتقويم الجيد هو الذي يميز بين التلاميذ، فلا يسير على وتيرة واحدة من الصعوبة فلا يجيب إلا القليل، ولا من السهولة بحيث يجيب عليه كل التلاميذ.
     الاستمرارية: فتبدأ عملية التقويم منذ بداية تنفيذ المنهج وأثناء تطبيقه وتستمر بعد الانتهاء منه.
     التعاون: فيشارك في التقويم جميع المعنيين بالعملية التربوية من مخططي المناهج والمعلمون والتلاميذ والإداريون والمشرفون التربويون والآباء، فيؤدي هذا التعاون إلى تحقيق الأهداف المنشود’.
     الأسلوب العلمي: فيتوفر في التقويم الموضوعية والصدق والثبات.
     وضوح المراد منه: فالتقويم ليس غاية، لكنه وسيلة لتشخيص الواقع لمعالجة جوانب القصور وتعزيز جوانب القوة.
     اطلاع جميع المعنيين بعملية التقويم على نتائجه: بل يجب أن يطلع على هذه النتائج التلاميذ والآباء والمشرفون التربويون ومخططي المناهج والمؤلفون، وخاصة التلميذ ليتعرف على أخطائه، وينظر إلى جوانب قوته في عملية التقويم.

    13. الفرق بين القياس والتقييم والتقويم
     يتبادر إلى ذهن بعض التربويين إلى أن القياس والتقييم والتقويم هي مفاهيم مترادفة، أو أنها تؤدي إلى مفهوم معنوي واحد، والصحيح أن بينها فروقاً واضحة، وذلك على النحو التالي:
     القياس: وصف كمي لظاهرة أو جوانب متعددة، ويعبر عن ذلك عددياً، ولا يتضمن القياس الوصف الكمي، فعندما يحصل التلميذ أحمد على 90 درجة من 100 فهذا قياس، أما إذا قلنا أن أحمد حصل على تقدير ممتاز فهذا تقييم، حيث أصدرنا حكماً على تحصيل أحمد في حدود مستوى معين وصل إليه وهو مستوى ممتاز، هذا المستوى تم تحديده من قبل كمعيار فمن يحصل على درجة 90 فأكثر سوف يأخذ تقدير ممتاز، لهذا فالقياس سابق للتقييم وأساس له، ويستخدم في القياس أدوات مثل الاختبارات.
     التقييم: إصدار حكم على قيمة الأشياء أو الأفكار أو الجوانب أو الاستجابات لتقدير مدى كفاية هذه الأشياء ودقتها وفاعليتها، على أن يتم هذا الحكم في ضوء مستوى أو محك أو معيار معين، ويتم تقييم التلميذ أحمد في ضوء المستويات المحددة من قبل مثل: ضعيف، مقبول، جيد، جيد جداً، ممتاز.
     التقويم: التعديل والإصلاح بعد التشخيص،لذا فالتقويم هو الأعم والأشمل من بين المصطلحات الثلاث.
    والمصطلحات الثلاث يمكن أن تكون الفروق بينها على النحو التالي:
    أن القياس وصف، والتقييم إصدار حكم، أما التقويم فهو تعديل، على أن استخدام التقويم في كثير من المجالات يقصد به التقييم، كما هو حاصل في اختبارات التلاميذ النصفية والنهائية في المدارس، فمهمة المعلم تتوقف على إصدار الحكم على التلميذ دون معالجة القصور عنده، ويستثنى من ذلك الاختبارات الشهرية والتي يحاول بعض المعلمين في معالجة القصور عند التلاميذ وتقديم العلاج المناسب لهم.
    ولتوضيح العلاقة بينها يمكن ضرب المثال التالي:
    نفترض أن معلماً ما قام بإجراء اختبار لأحمد وتلاميذ صفه فحصل أحمد على 60 درجة من 100 فهذا يعني قياس لمستواه في التحصيل، ولا تعني شيئاً محدداً من حيث التفوق أو التأخر، ولتوضيح معنى هذه الدرجة فإننا نقوم بعملية التقييم فنقول أنه يستحق مقبول في ضوء مستويات محددة من قبل، أما إذا قام المعلم بتعديل مستوى أحمد وإصلاح جوانب القصور وتدعيم جوانب القوة في مستواه التحصيلي فإنه يقوم بعملية التقويم.

    14. أهداف التقويم
    الهدف من التقويم معرفة مدى نمو التلميذ في جميع نواحي شخصيته العقلية والعملية والعاطفية والوجدانية والاجتماعية، ومهاراته العلمية والأكاديمية، ولكن التقويم انصب في الواقع الحالي على الناحية العقلية وحدها، بل إن نظام الاختبارات الحالي ركز على جانب التحصيل والحفظ دون بقية النواحي العقلية الأخرى.
    ويحصر بعض التربويين الهدف من التقويم في أمرين أساسين هما:
     التشخيص: وهو بيان نواحي النقص.
     العلاج: وهو بيان طريقة التغلب على النقص، وتذليل الصعوبات والمساوئ.
    وعلى وجه العموم فإن أهم الأهداف الرئيسة للتقويم ما يلي:
     معرفة مدى فهم التلميذ لما درسه من حقائق ومعلومات، ومدى قدرته على استخدام مصادر المعلومات المختلفة.
     معرفة مدى قدرة التلميذ على التفكير المستنير الناقد، وعلى الاستدلال والاستنباط.
     الوقوف على ما تكون لدى التلميذ من اتجاهات وتقديرات للظواهر الاجتماعية.
     اطلاع المعلم على مستوى تلاميذه العقلي ليتسنى له اختيار الأسلوب الملائم والطريقة التدريسية المناسبة.
     المساعدة على الكشف عن حاجات التلاميذ وميولهم وقدراتهم واستعداداتهم التي تراعى في نشاطهم، وفي جوانب المنهج المدرسي المختلفة، وذلك لتنميتها وزيادتها.
     مساعدة المعلم على الوقوف على مدى نجاحه في تعليم التلاميذ وتربيتهم، ووصولهم إلى تحقيق الأهداف التربوية المنشودة.
     معرفة مستوى التلاميذ، ومن ثم إعداد التقارير عنهم لإرسالها إلى أولياء أمورهم ليتحقق التعاون بين المدرسة والبيت في تربية التلميذ التربية المتكاملة المأمولة.
     تشويق التلميذ إلى الدراسة، وخاصة إذا صاحب التقويم جوائز عينية ومادية للمتفوقين فيها.


    avatar
    بديع صديق هائل
    super 2


    عدد المساهمات : 5
    تاريخ التسجيل : 05/12/2010

    تقويم تعلم الطلاب Empty رد: تقويم تعلم الطلاب

    مُساهمة من طرف بديع صديق هائل الأحد يناير 16, 2011 2:04 pm

    بعد الإطلاع على البحث الذي قام بةالزميل باسم وجدنا أنة كان متميزاً في أدائه ولا يسعني إلا أن اتمنى له مزيد من التقدم study
    avatar
    احمد عبدالكريم محمد عقلان
    super 2


    عدد المساهمات : 5
    تاريخ التسجيل : 20/01/2011

    تقويم تعلم الطلاب Empty رد: تقويم تعلم الطلاب

    مُساهمة من طرف احمد عبدالكريم محمد عقلان الأحد يناير 23, 2011 9:03 pm

    بصراة وبدون مجاملة البحث كان جيد للغاية وقد أشبع الباحث الموضوع بالرغم من تواضع بحثة وصغرة إلى أن الباحث عمد على إجاز صورة مختصرة لموضوع محل الدراسة

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 10:01 am