منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

مرحبابكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

مرحبابكم

منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
                 
     

 

نتائج التربية البيئية لطلبة البيولوجي والانجليزي على هذا الرابط: http://abdulsalam.hostzi.com/resultterm2.htm

المواضيع الأخيرة

» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
القياس والتقويم و أدوات القياس النفسي والتربوي المستخدمة في التشخيص Icon_minitimeالخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد

» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
القياس والتقويم و أدوات القياس النفسي والتربوي المستخدمة في التشخيص Icon_minitimeالخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد

» Ten ways to improve Education
القياس والتقويم و أدوات القياس النفسي والتربوي المستخدمة في التشخيص Icon_minitimeالخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي

» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
القياس والتقويم و أدوات القياس النفسي والتربوي المستخدمة في التشخيص Icon_minitimeالثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي

» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
القياس والتقويم و أدوات القياس النفسي والتربوي المستخدمة في التشخيص Icon_minitimeالأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش

» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
القياس والتقويم و أدوات القياس النفسي والتربوي المستخدمة في التشخيص Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي

» الواجبات خلال الترم 5
القياس والتقويم و أدوات القياس النفسي والتربوي المستخدمة في التشخيص Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري

» الواجبات خلال الترم4
القياس والتقويم و أدوات القياس النفسي والتربوي المستخدمة في التشخيص Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري

» الواجبات خلال الترم3
القياس والتقويم و أدوات القياس النفسي والتربوي المستخدمة في التشخيص Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري

مكتبة الصور


القياس والتقويم و أدوات القياس النفسي والتربوي المستخدمة في التشخيص Empty

التبادل الاعلاني


2 مشترك

    القياس والتقويم و أدوات القياس النفسي والتربوي المستخدمة في التشخيص

    avatar
    سمية محمد أمين


    عدد المساهمات : 3
    تاريخ التسجيل : 18/12/2010

    القياس والتقويم و أدوات القياس النفسي والتربوي المستخدمة في التشخيص Empty القياس والتقويم و أدوات القياس النفسي والتربوي المستخدمة في التشخيص

    مُساهمة من طرف سمية محمد أمين السبت ديسمبر 18, 2010 4:10 pm

    القياس والتقويم
    مقدمة :
    أن القياس عملية تعتمد على الرقم في التعبير عن الخاصية و أن القياس عملية يتوجه من يقوم فيها إلى تعيين دليل عددي أو كمي لشئ الذي يتفحصه و إن التقييم يشمل بالدراسة مدخلات الموضوع و العمليات التي تجري عليه و المخرجات التي تنتج عنه .
    تعريف القياس :
    هو العملية التي نحدد بواسطتها كمية ما يوجد بالشيء من الخاصية أو السمة التي نقيسها.
    انواع القياس:
    1 ـ قياس مباشر: حيث نقيس الصفة مباشرة كالطول والحجم والوزن وهذا يتعلق بالنواحي الفيزيائية.
    2 ـ قياس غير مباشر: وهنا لا نستطيع قياس الصفة مباشرة ولكن نقيسها بواسطة الآثار المترتبة عليها كالذكاء والانتباه والإيمان والعواطف والشعور والاتجاهات.... إلخ.

    أهمية القياس :

    1. تصويب تعلم الطالب ومسيرته التعليمية .
    2. التعرف على جوانب القوة والضعف عند الطالب ، أو في ابرنامج التعليمي ، أو طرق التدريس .
    3. توجيه العملية التربوية .
    4. توجيه المعلم والمتعلم وولي الأمر إلى الأفضل والأمثل .
    5. التعرف على مدى استيعاب الطالب للمنهج الدراسي .
    6. القدرة على اتخاذ القرارت التربوية الصائبة .
    العوامل المؤثرة في القياس:
    1 ـ عدم ثبات بعض الظواهر المقيسةSad التذكر ـ الذكاء) .
    2 ـ الخطأ في الملاحظة أو المعادلة الإنسانية:
    3 ـ طبيعة الصفة المراد قياسها: فالصفات الفيزيائية تقاس بشكل أكثر دقة من الصفات النفسية والصفات العقلية أكثر ثباتاً من الصفات الوجدانية .
    4 ـ نوع المقياس المستخدم ووحدة القياس: بعض المقاييس أكثر دقة من بعض .
    5 ـ طبيعة المقياس وعلاقته بالظاهرة: فكلما كان ملائماً كان أكثر دقة والعكس صحيح. فمثلاً لا يصح لقياس قدرة شخص على السباحة أن تعطيه اختباراً كتابياً.
    6 ـ أهداف القياس: حيث تؤثر هذه في النتائج فإذا كان الهدف مثلاً اختيار واحد من ألف سيكون المقياس صعباً جداً
    7 ـ مدى قدرة القائمين علىالقياس وخبرتهم: النتاائج التي يتوصل لها الفرد غير المدرب ستكون غير دقيقة.
    أنواع المقاييس:ـ
    يعرف المقياس من خلال الغرض منه ويتلخص في تحديد مواقع الأفراد حسب نوع السمة أو درجة امتلاكهم لها .
    1 ـ المقياس الإسمي: ( يصنف ولا يرتب )
    أبسط أنواع المقاييس، يدل على النوع ولا يدل على الكم البعض لا يعتبره من المقاييس، وظيفة هذا النوع هو المساعدة في عمليةالتصنيف والترتيب والتنظيم مثلاً ( 1= رجال، 2= نساء ، رقم طالب 1352].
    2 ـ مقياس الرتبة: ( يصنف ويرتب لكن لا يبين الفرق )
    هو المقياس الذي يمكننا من ترتيب أفراد المجموعة تصاعدياً أو تنازلياً حسب امتلاكهم لسمة معينة فهو يمتلك خاصية التصنيف والترتيب ، لكن هذا المقياس لا يبين الفرق في العلامة الخام بين طالب وآخر.
    مثال (ممتاز ـ جيد جداً.....إلخ) (الأول ـ الثاني ـ الثالث) فقد يكون بين الأول والثاني درجة وبين الثاني والثالث عشرة.
    هذا المقياس يستخدم بكثرة في الميول الاتجاهات (الموسيقى، الخط، الرسم)
    3 ـ مقياس المسافة: ( يصنف ويرتب ويبين الفرق )
    أدق من المقاسين السابقين، فالأرقام هنا تحمل معنىً كمياً نستطيع معرفة كمية الصفة والفرق في كميتها بين شيء وآخر .
    وهو يقيس الصفات بطريقة غير مباشرة لذا فهو مناسب للأمور التربوية والنفسية ،
    ويمكننا من معرفة الفرق بين درجة (أ وب) ، لكن الوحدات في هذا المقياس غير متساوية لأن الدرجة 89-90 قاست مستوى عقلياً مرتفعاً بينما الدرجة 29-30 قاست مستوى عقلياً متدنياً ،
    كما أن الصفر هنا افتراضي أي أنه لا يعني انعدام السمة .
    ملاحظة / ( هناك مقدار معين تضعه المؤسسة للتعبير عن الصفر الافتراضي 25 % أ& 30 % من الدرجة الكلية ، عندنا في الجامعة 40% ) .
    4 ـ مقياس النسبة:
    هذا المقياس يقيس بطريقة مباشرة، وله صفر حقيقي، ووحداته متساوية، ويقيس النواحي الفيزيائية، ونستطيع هنا إجراء جميع العلمليات الحسابية، وسميت نسبة أي (نسبة إلى الوحدة 1). وهو أدق المقاييس .
    ملاحظة / كل مقياس يمتلك خصائص المقياس الذي قبله ويزيد عليه خاصية تميزه .
    التقويم:ـ
    هناك من اعتبر التقويم والتقييم بمعنى واحد وهناك من فرق بينهما حيث اعتبر التقويم بمعنى تعديل، والتقييم بمعنى تثمين وحكم)
    التقويم لغة : التعديل والتحسين تقول قومت كذا أي عدلته وحسنته، وهي الحكم والتثمين تقول أقومها بكذا.
    اصطلاحاً: هو إعطاء حكم بناءَ على وصف كمي أو كيفي.
    أو هو إعطاء (إصدار) حكم على الظاهرة المراد قياسها في ضوء ما تحتوية من خصائص.
    كيف نقوم بعملية التقويم؟!
    1 ـ تحديد درجة الخاصية المراد تقويمها. (أي قياس الخاصية بدقة).
    2 ـ مقارنة ناتج القياس بالقيمة المتفق عليها (بمعيار محدد).
    3 ـ تحديد مدى قرب أو بعد هذه الخاصية عن القيمة المتفق عليها.
    4 ـ إصدار الحكم أوالقرار على الخاصية.

    مجالات التقويم:ـ ماذا نقوم ومن نقوم؟!
    1 ـ الطالب : أخلاقه وآدابه وشخصيته وتحصيله.
    2 ـ المعلم والهيئة التدريسية والأقسام الإدارية وكل من له علاقة بالمدرسة.
    3 ـ المنهاج والكتب المدرسية والمختبرات والمكتبة والملاعب والحدائق.....إلخ.
    4 ـ البرامج المدرسية اللامنهجية كالرياضة والمسابقات والأنشطة وغيرها.

    ما الذي نقيسه ونقومه لدى المتعلم:ـ
    1 ـ المجال الانفعالي: (الاتجاهات والميول والقيم).
    2 ـ المجال النفسي حركي: المهارات العملية (اليدوية) التي أتقنها التلميذ نتيجة التعلم.
    3 ـ المجال المعرفي: اختبارات التحصيل بأنواعها.

    صعوبات التقويم:ـ
    1 ـ صعوبات تتعلق بالمؤسسات التربوية:ــ الخلط بين الوسائل والأهداف يؤثر سلباً على عملية التقويم.
    2 ـ صعوبات تتعلق بالمعلم:ـ عدم وجود معلمين ذوي ضمائر حية ومؤهلين بشكل كاف مما يضعف واقعية المتعلم وبالتالي تؤثر سلباً على عملية التقويم التي يتبعونها (حتى يعفوا أنفسهم من المسئولية فيجعلوا الاختبار سهلاً أو ينجحوا جميع الطلبة) مما يجعل التقويم غير موضوعي.
    3 ـ صعوبات تتعلق بالمتعلم: حيث يمر المتعلم بظروف غير عادية كما يحدث عندنا في فلسطين وهذا يؤثر سلباً على عملية التقويم.
    4 ـ صعوبات تتعلق في إعداد الاختبار: وهذا يتمثل في عدم وجود خبراء في مجال القياس والتقويم في مجال بناء الاختبار وتصحيحه (قد يركز المعلم على جانب ويهمل آخر أهم منه، قد لا يكون موفقاً في توزيع الدرجات على بنود الاختبار مما يجعل نتائج القياس خاطئة).


    أنواع التقويم:ـ
    1 ـ التقويم التشخيصي:ـ
    الزمن: في بداية العام الدراسي قبل بدء التدريس (للعام أو الحصة).
    الأدوات: اختبارات تشخيصية محددة صادقة وموضوعية.
    الأهداف:
    1. الكشف عن قدرات التلاميذ قبل البدء بالتعليم.
    2. الكشف عن مدى معرفة الطلاب بموضوع الدرس.
    3. استشارة دافعية المتعلم.
    4. تصنيف المتعلمين والتعرف على مواطن الضعف والقوة.
    5. يساعد المعلم على وضع استراتيجية تعليمية مناسبة.

    2 ـ التقويم التكويني (البنائي):ـ
    الزمن: أثناء الحصة، أثناء العام الدراسي (شهرية).
    الأدوات: اختبارات محكية المرجع.
    الأهداف:
    1. معرفة التقدم الذي وصل إليه التلميذ في الموضوع المطروح.
    2. معرفة مستوى استيعاب التلاميذ داخل الفصل.
    3. يكتب المعلم والتلميذ تغذية راجعة.
    4. معرفة مقدار تحقيق الأهداف التربوية.
    5. تعديل استراتيجيات التعليم بما يناسب قدرات التلاميذ.
    3 ـ التقويم الختامي:ـ
    الزمن: في نهاية العام الدراسي.
    الأدوات: اختبارات معيارية المرجع.
    الأهداف:
    1. الحكم على تحصيل الطالب بشكل نهائي.
    2. تصنيف الطلاب وتوزيعهم على الصفوف ( علمي – أدبي ).
    3. تحديد معايير انتقالهم إلى صف أعلى أم لا.
    4. الحكم على العملية التعليمية هل هي صالحة أم لا.


    أغراض القياس والتقويم:ـ
    1 ـ المسح: معرفة مدى مناسبة فتح تخصص جديد أو احتياج المنطقة لمؤسسة تربوية جديدة.
    2 ـ التنبؤ: من خلال معرفة المستوى السابق والحالي تتنبأ بمستوى الطلبة المستقبلي.
    3 ـ التشخيص والعلاج: لمعرفة نقاط الضعف والقوة عند الطلاب ومن ثم وضع برامج علاجية.
    4 ـ التصنيف: توزيع الطلاب حسب التخصصات
    5 ـ اختيار الأهداف التدريسية وتعديلها باستمرار
    6 ـ تحسين مستوى الأداء للمعلمين والتلاميذ: حيث تحكم النتائج على صحة طرق التدريس والوسائل التعليمية المتبعة مما يحسن من الأداء.
    7 ـ تسهيل مهمات الإدارة المدرسية في اتخاذ القرارات فيما يتعلق بترفيع الطلاب أو توزيعهم حسب التخصص وغيرها.
    8 ـ تقويم المناهج الدراسية: كالتالي:-
    هل الأهداف مناسبة لقدرات التلاميذ (وقياس ذلك والحكم عليه).
    هل ترتيب المحتوى يتم بشكل تسلسلي منطقي من السهل للصعب (وقياس ذلك والحكم عليه).
    هل المنهاج يراعي الفروق الفردية بين الطلاب (تنويع الأمثلة المطروحة ليفهم الجميع).

    أدوات القياس النفسي والتربوي المستخدمة في التشخيص
    تشتمل أدوات القياس النفسي والتربوي المستخدمة في التشخيص على أدوات بعضها يعتمد على القياس الكمي والبعض الآخر يعتمد على الوصف الكيفي ، وذلك على النحو التالي :
    1 ـ أدوات القياس الكمي :
    اختبارات القدرات واختبارات التحصيل المقننة وغير المقننة ، واختبارات الشخصية وقوائم التقدير والبطاقات المدرسية واختبارات الاتجاهات والميول واختبارات القدرات الحسية .
    2 ـ أدوات الوصف الكيفي :
    مثل الملاحظة والمقابلة ودراسة الحالة وتحليل محتوى إنتاج الطالب وتصنيفه بصورة تمكّن من تحديد نوعية المشكلات الدراسية التي يعاني منها .

    هذا وقد تم التوصل لاستبيان حول العوامل المرتبطة بصعوبات التعلـّم في المدرسة الابتدائية ، وكذلك تم إصدار - المدخل التشخيصي لصعوبات التعلـّم لدى الأطفال ، ويضم مجموعة اختبارات ومقاييس في هذا المجال ، وكذلك قننت مقاييس مختلفة خاصة بالبيئة الأسرية ، والأخرى خاصة بالبيئة المدرسية المرتبطة بصعوبات التعلـّم، وتعد الوسائل السابقة أدوات تشخيصية متخصصة في التعرف على صعوبات التعلـّم وتحديد أنواعها ومظاهرها ودرجة حدتها .
    وثمة معادلات عديدة لحساب درجة صعوبة التعلـّم في معرض تشخيصها منها المعادلة التالية :
    مستوى التحصيل المتوقع = الوضع الصفي الحالي ( السنة والشهر ) x نسبة الذكاء / 100
    ( حافظ ، 2000 : ص 32 ـ 34 )
    مع ملاحظة وجوب تحقيق هذه الاختبارات السابقة للصفات السيكومترية المتمثلة في:
    o صفة الصدق ( وقياسه للغرض الموضوع من أجله بنقاوة )
    o الثبات ( وامكانية إعادة هذا الاختبار في ظروف متشابهة وتحقيقه لنتائج متقاربة ).

    من يضم الفريق المشخص ؟
    يضم الفريق المشخص - كعملية تشخيص عامة في بداية دراسة الحالة وجمع المعلومات - كلا ً من أخصائي التربية الخاصة / مدرس المادة / الأخصائي الاجتماعي / أخصائي القياس النفسي / المرشد النفسي / الأسرة ( الوالدين والأخوة ) / زملاء الدراسة / طبيب العائلة / الطبيب المختص في الأنف والأذن والحنجرة / مندوب عن المنطقة التعليمية - كممثل للجهة القانونية الرسمية ، في حالة توافر مثل هذه الكفاءات - ....... وكذلك استدعاء أي خبير أو أخصائي تستدعي الحالة وجوده .
    فبذلك يتكون فريق التشخيص، من الأسرة والمدرسة والمتخصصون بإدارة أخصائي التربية الخاصة، بوصفه المسئول عن عملية القياس والتشخيص، وتحديد المصادر التي يمكن توظيفها للحصول على المعلومات والبيانات ــ وهي تلك المذكورة أعلاه، وذلك لتصنيف الطالب وتحديد الجهة التي يمكن الاستعانة بها، والبرنامج الذي يمكن وضعه لعلاج وتقويم الصعوبات التعلـّمية التي يعاني منها الطالب / الحالة المدروسة .

    لماذا ؟
    تطبيق أحد أو كل المحكات التعرف على صعوبة التعلـّم لدى الطالب مثل مدى التباعد في مظاهر نموه النفسي ( الانتباه / الإدراك / التفكير بشقيه - تكوين المفهوم وحل المشكلة / التذكر ) أو مدى التباعد بينها وبين نموه التحصيلي، أو مدى التباعد في تحصيل المادة الدراسية الواحدة فالصعوبة في النمو اللغوي قد لا تعكس تدنيا ً في مستوى القراءة بقدر ما تعكس تدنيا ً في مستوى التعبير، ومدى إسهام عوامل الإعاقة والحرمان الثقافي والفرص التعليمية المحدودة في مشكلة الطالب الدراسية ، وهل تحتاج صعوبة التعلـّم لديه إلى أساليب تدريسية خاصة أم لا ؟ ---- أي بمعنى آخر نقوم بتطبيقها بهدف تربوي وظيفي، وذلك للتعرف على الصعوبات التي يعاني منها الطفل / الطالب وتحديدها، وذلك حتى يتسنى لنا وضع برنامج علاجي لهذا الطالب، بتصميم خطة تربوية فردية خاصة بهذا الطالب، وتنفيذ هذه الخطة بالأساليب التي تتوافق ومستوى وقدرات هذا الطالب، والتي اتضحت لنا عن طريق التشخيص السابق .
    ومن الممكن اختصار المراحل السابقة في الإجابة على السؤال التالي ، وهو :
    س/ افترضي أن لدينا مجموعة من الأطفال مشكوك في حالتهم، ويعتقد بأن لديهم صعوبات تعلـّم، فما هي الإجراءات التي ينبغي/ يجب أن تسبق مرحلة توفير البرامج والاعتبارات التربوية التي تساعد في تنمية احتياجاتهم الخاصة ؟
    يكمن الجواب على السؤال السابق بداية ً، باستخدام منهجية محددة للتشخيص وذلك باتباع خطوات محددة نرسم خلالها الخطة التي يجب أن نسير عليها أثناء تناولنا الإجابة على هذا السؤال، وذلك بتحديد :
    1. يجب تحديد ما هو التعريف المعتمد لهذه الفئة ؛
    2. لابد من وجود منحى تكاملي في عملية التشخيص ، حيث يجب أن تكون هناك مجموعة من الأبعاد ، سواءا ً الأبعاد الطبية ، أو التربوية ، أو النفسية والأبعاد الاجتماعية كذلك ؛
    3. على ضوء المنحى التكاملي في التشخيص ، والذي يعتمد على الجوانب المذكورة أعلاه ، يتم بناء آلية للتشخيص، تمر بمرحلتين : -
    o المسح السريع ؛
    o التشخيص الدقيق .
    4. دراسة نواتج عملية القياس والتشخيص ( البروفايل ) وهي الصورة النفسية المتكاملة عن هذا الطفل ؛
    5. وضع الخطة التربوية الفردية الخاصة بالطفل ( I E P ) ؛
    6. بناء اً على الخطة التربوية الفردية ، نرسم الخطة التربوية التعليمية الفردية ( T A P ) ؛
    7. اعتماد أسلوب تحليل المهمات للخطط التربوية التعليمية الفردية ، بحيث تنتج عنه مهمات( I I P ) لجميع المواد كاللغة العربية ، اللغة الإنجليزية ، الرياضيات ، إلى غيرها من المواد .

    كيفية الوصول إلى التشخيص :
    ولابد من تفصيل الخطوات السابقة ، وذلك لكي يتسنى لنا تحديد مسمى الأطفال الواردة حالتهم في السؤال السابق .
    أولاً: تحديد التعريف المعتمد لهذه الفئة
    وذلك لتحديد من هم الأفراد المنضويين تحت هذه الفئة ، وقد وقع اختيارنا على التعريف التالي لأنه ــ من وجهة نظرنا ــ يحدد بشكل واضح من هم الأفراد من ذوي صعوبات التعلـّم ، بأنهم :
    --- أولئك الذين يظهرون اضطرابات في واحدة أو أكثر من العمليات النفسية الأساسية ، التي تتضمن فهم واستعمال اللغة المكتوبة، أو اللغة المنطوقة، والتي تبدو في اضطرابات السمع والتفكير والكلام، والقراءة والتهجئة والحساب، والتي تعود إلى أسباب تتعلق بإصابة الدماغ البسيطة الوظيفية، ولكنها لا تعود إلى أسباب تتعلق بالإعاقة العقلية، أو السمعية أو البصرية أو غيرها من الإعاقات.
    ويحدد هذا التعريف بشكل واضح من هم الأطفال الذين من الممكن أن يندرجوا تحت مسمى الأطفال من ذوي صعوبات التعلـّم .

    ثانيا ً : الأبعاد المؤثرة في عملية التشخيص
    لابد من الأخذ بعين الاعتبار جميع الأبعاد المؤثرة في عملية التشخيص ، فلابد من وجود منحى تكاملي ، بحيث نقيس الجوانب الطبية ، الجوانب التربوية ، الجوانب الاجتماعية والجوانب النفسية ، فاعتمادنا لتعريف متعدد المعايير، لابد من اعتماد تشخيص متعدد المعايير كذلك ---- حيث ندرس الجوانب السابقة ، بحيث تكشف لنا الحالة المراد دراستها وتشخيصها ومن ثم علاجها ، وهي كما سبق وذكرنا :
    o البعد الطبي :
    دراسة أي مشكلات فسيولوجية ، جسدية قد تؤدي إلى الإعاقة أو مظاهر الإعاقة ، أو تكون سبب من ضمن أسباب متعددة لهذه الإعاقة، وكذلك الاطلاع على نوع العقاقير التي يتناولها هذا الشخص وتأثيراتها، ودراسة أي جانب في البعد الطبي من الممكن أن يؤثر على حالة هذا الشخص وتطورها.
    o البعد التربوي :
    دراسة أي مشكلات أكاديمية لها علاقة ومرتبطة بهذه الإعاقة، كتدني المستوى الأكاديمي، والاستمرار في هذا التدني، وألا يكون حالة عارضه، بل أن هذه الإعاقة هي السبب الرئيس لهذا التدني في المستوى الأكاديمي.
    والبعدين السابقين يتضحون لنا ـــ بشكل اكبر ـــ ، عند دراسة الملفات المدرسية والطبية لهذا الشخص / الطالب.
    o البعد النفسي :
    حيث يقوم الأخصائي النفسي ضمن هذا الفريق بقياس الجوانب النفسية متمثلة بـ : القدرات العقلية، مستوى الذكاء، الاهتمامات ، الاتجاهات ، الميول ، وذلك بتطبيق مقاييس مقننة ومعترف بها وتحقق الصفات السيكومترية ، من صدق وثبات وامكانية استخدام ، وهو ما يطبق أثناء مرحلة التشخيص الدقيق في هذا التشخيص.
    o البعد الاجتماعي :
    ونتناول هذا الجانب من خلال قياس السلوك التكيفي ، وهل هذا الشخص قادر / غير قادر على التكيف مع البيئة الاجتماعية ، الأسرية ، المدرسية ، وكذلك ندرس نمط التنشئة الاجتماعية ، والأسرة، وذلك من خلال جمع المعلومات من مصادر متعددة ، سواءا ً كانت الشخص نفسه ،الأسرة ( الوالدين / الأخوة ) ، المجتمع ( المدرسة ، في حال كون الشخص طالب أو جهة العمل ، إذا كان الشخص موظفا ً ) ، حيث ندرس الأبعاد الاجتماعية والصفات الاجتماعية لهذا الشخص .

    ثالثا ً : آلية للتشخيص
    على ضوء المنحى التكاملي في التشخيص، الذي يعتمد على الجوانب الطبية والاجتماعية والتربوية والنفسية ، يتم بناء آلية للتشخيص ، تمر بمرحلتين ، وهما :
    o المسح السريع
    o التشخيص الدقيق .
    المسح الدقيق :
    وهو ينطوي على استخدام طرائق مختلفة في جمع المعلومات والبيانات ، ومنها : دراسة الحالة ، المقابلة ، الملاحظة ، دراسة الملفات الطبية والمدرسية ، تطبيق قوائم السمات الخاصة بالعلامات المبكرة الدالة على صعوبات التعلـّم .
    ولكن ، ماذا يجب أن نفعل قبل تنفيذ أي طريقة من الطرق أعلاه ؟.
    والجواب يكمن في عملية التهيئة والتحضير لكل فعل من هذه الأفعال .
    مثال :
    1. دراسة الحالة ، تتطلب الإجابة عن الأسئلة التالية :
    o خلفية الطفل وصحته العامة ( السكن / عدد أفراد الأسرة / الدخل / مهنة الأب / مهنة الأم / ........ )
    o النمو الجسمي للطفل ؛
    o أسئلة تتعلق بأنشطة الطفل واهتماماته ؛
    o أسئلة تتعلق بالنمو التربوي للطفل ؛
    o أسئلة تتعلق بالنمو الاجتماعي للطفل .
    2. المقابلة ، وتتطلب :
    تحديد مكان المقابلة / موعدها / وقتها / تحديد جوانب الأسئلة المطروحة.....إلى غيرها من الأمور الخاصة بالمقابلة .
    3. الملاحظة الإكلينيكية ،
    حيث تتم ملاحظة سلوك الطفل سواء اً كان ذلك في المدرسة، وتصرفاته داخل الفصل ، مع الزملاء خارج الفصل ، في المنزل ، مع الوالدين والأخوة ، أو في أي موقف يستدعي ملاحظة سلوك الطفل أثناءه ، ونستخدم نواتج الملاحظة في بيان ومعلومات حول :
    o الإدراك السمعي ( السمع بشكل جيد )
    o الإدراك اللغوي ( النطق بشكل جيد )
    وهما جانبان مرتبطان ببعضهما البعض ، فالإدراك السمعي الجيد ( سماع الكلمات بشكل صحيح) يؤدي لوجود إدراك لغوي جيد ( نطق الكلمات بشكل صحيح ) .
    o مظاهر لها علاقة بالبيئة ( هل يستطيع التمييز بين الأشياء )
    o مظاهر النمو الحركي ( هل بستطيع الإنسان تلبية الاحتياجات الأساسية كصعود السلالم مثلا، والقدرة على التعامل حركيا ً مع الأشياء)
    o خصائص سلوكية أخرى (ملاحظة أشكال من العلاقات الإنسانية كالتعاون / التقبل الاجتماعي / تحمل المسؤولية / ...... ،
    وكلما كانت قدراته أعلى في المجالات السابقة ، كلما كان ذلك مؤشر على انتفاء وجود صعوبات التعلـّم ، وعلى العكس من ذلك ، كلما كانت قدراته أدنى من المعدل الطبيعي ، كلما كان ذلك مؤشر على قابلية الفرد لأن يكون من ذوي صعوبات التعلـّم .
    ففي إطار الملاحظة ، نبحث المظاهر السلوكية التي يمكن مشاهدتها / ملاحظتها / تدوينها / قياسها / يمكن التعامل معها سلوكيا ً ، وذلك بمعنى أنها يمكن أن :
    ــ تصاغ بعبارات سلوكية ؛
    ــ وجود أدوات تساعد على قياس هذه السمات ؛
    4. دراسة الملفات الطبية والملفات المدرسية :
    o الملف الطبي :
    حيث نستطيع عن طريق هذا السجل دراسة التاريخ الطبي لهذا الطالب ، بما يحتويه من معلومات ، كالأمراض التي يعاني منها مثلا ً ، أو أنواع الدواء الذي يتعاطاها الطالب ومدى تأثيرها على سلوك الطالب ، إلى غيرها من المعلومات المدونة في هذا السجل ، والتي من الممكن أن تساعد في تكوين معلومات أولية عن حالة هذا الطالب.
    o الملف المدرسي :
    من الواجب أن تتوافر معلومات وملاحظات مختلفة ، تتبع حالة الطالب وقدراته ومهاراته ، وأي معلومة يرى معلميه أنها جديرة بالذكر في سجله المدرسي لما تدل عليه من سلوك أو مهارة أو قدرة يتمتع بها هذا الطالب ، بالإضافة ــ بالطبع ــ لبيان المستوى الأكاديمي للطالب في هذا السجل.
    5. تطبيق قوائم السمات الخاصة بالعلامات المبكرة الدالة على صعوبات التعلـّم :
    وتستخدم هذه القوائم وذلك للكشف عن تلك السمات التي تميز ذوي صعوبات التعلـّم عن غيرهم من الطلاب ، سواءا ً الطلاب العاديين ، أو الطلاب المتأخرين دراسيا ً ، أو الطلاب المتخلفين عقليا ً، حيث يتسم الطلاب ذوي صعوبات التعلـّم ، بعدد من السمات ، نذكر منها :
    o السلوك الانفعالي المتهور ؛
    o قلب الحروف والأرقام والخلط بينهما ؛
    o الخمول المفرط ؛
    o الافتقار إلى مهارات التنظيم أو إدارة الوقت ؛
    o تدني مستوى التحصيل في الحساب ؛
    o التشتت وضعف الانتباه .
    إلى غير هذه السمات التي أوردناها كمثال فقط ، فذوي صعوبات التعلـّم يتصفون بصفات عديدة وكثيرة ولازال المجال مفتوح لإضافة سمات جديدة سواء بالملاحظة ، من داخل الميدان ، أو عن طريق الاستعانة بالأدبيات التربوية .
    فنستخدم هذه القوائم بالمشاركة مع باقي طرائق الملاحظة ، وكذلك قد تستخدم بالمناوبة مع طرق التشخيص الدقيق ، كما سيرد لاحقا ً ، بحيث يمكن استخدامها كأداة تساهم في إعطاء معلومات عن هذا الطالب ، وتسلم هذه القوائم لكل من قد يساهم بمعلومات عن هذا الطالب ، من الوالدين / الأخوة / المدرسة متمثلة بالمعلمين والزملاء ، وقوائم السمات هذه أداة تتصف بقابلية الاستخدام، وسهولة التطبيق ، وقلة التكلفة ، ويمكن اللجوء إلى تطبيقها في حالة عدم توافر مقاييس الذكاء ، واختبارات التحصيل المقننة ، مع العمل ــ في نفس الوقت ــ على تطوير باقي الأدوات والمقاييس .

    التشخيص الدقيق :
    ويعني ذلك استخدام الأدوات والاختبارات والمقاييس المقننة ، والتي تتوافر لها الخصائص السيكومترية ( الصدق والثبات وقابلية الاستخدام ) ، والتي يمكن توظيفها لاستكمال عملية التشخيص ، وهذه الخطوة مرهونة باعتبارات كثيرة ، منها :
    o توافر الأدوات ؛
    o توافر الأشخاص المؤهلين ؛
    o توافر الإمكانات المتاحة .
    فإذا اكتملت هذه العناصر نطبق عملية التشخيص الدقيق ، مع ملاحظة أنه في حالة ذوي صعوبات التعلـّم ، يفضل استخدام آلية الكشف هذه في مراحل عمرية مبكرة ، وتبدأ بسن دخول المدرسة ، ويوصي الباحثين باستخدامها بالصف الثالث الابتدائي ( سن التاسعة ) ، وذلك لسببين:
    1. لأن أدوات القياس والتشخيص تتمتع بدرجة عالية من الصدق والثبات عند هذا العمر .
    2. حيث يمثل هذا العمر مرحلة العمليات العقلية ، كما أشار إليها جان بياجيه .
    آلية تشخيص متعددة المعايير
    وبالنسبة لأدوات القياس والتشخيص المستخدمة في تشخيص حالات ذوي صعوبات التعلـّم ، فإنه اعتماداً على التعريف المتعدد المعايير ، كان لابد من استخدام آلية تشخيص متعددة المعايير والذي يأخذ في الاعتبار :
    1. القدرات العقلية ، كما تقيسها اختبارات الذكاء ( كاختبار ستانفورد ــ بينيه ، اختبار رسم الرجل ، اختبار وكسلر ، .......
    2. مستوى التحصيل الأكاديمي ، كما يقاس بوساطة اختبارات التحصيل المقننة ، وفي حالة عدم توافرها ، نلجأ إلى الاختبارات المدرسية ؛
    3. رصد / تحديد السمات السلوكية ، بوساطة قوائم الرصد أو مقاييس السمات ؛
    4. ويمكن الاستعاضة عن الاختبارات السابقة ، وذلك باستخدام مقاييس للتعرف على الطلبة من ذوي صعوبات التعلـّم ، ومن هذه المقاييس مقياس ما يكل بست ، حيث يهدف هذا المقياس إلى التعرف على الطلبة ذوي صعوبات التعلـّم في المرحلة الابتدائية ، ويعتبر هذا المقياس من المقاييس الفردية المقننة والمعروفة في مجال صعوبات التعلـّم .
    5. وكذلك من الممكن استخدام قوائم السمات الخاصة بفئة ذوي صعوبات التعلــّم ، وقد تستخدم بشكل منفرد وذلك لـ :
    o عدم توافر المقاييس المقننة للبيئة المحلية ؛
    o سهولة التطبيق ؛
    o قلة التكلفة المادية لاستخدامها ؛
    o تمتعها بدرجة من الصدق ؛
    o لا تحتاج للتقنين ؛
    o يمكن عن طريقها التعرف على ذوي صعوبات التعلـّم .
    ولكن يشترط القيام بتطوير وتقنين أدوات القياس والتشخيص الخاصة بهذه الفئة ، جنبا ً إلى جنب مع استخدام قوائم السمات كمقياس .
    وهذه صورة عامة وسريعة للمقاييس والاختبارات المتعددة المستخدمة في مجال صعوبات التعلـّم ، ويمكن عن طريقها تحديد حالة الأطفال الواردة حالتهم في السؤال السابق ، ومن ثم الجانب العملي التطبيقي ، من حيث بناء الخطة التربوية الفردية لكل طفل على حدة ، اعتمادا ً على البروفايل ( نواتج عملية القياس ) ، ثم تحديد الخطة التعليمية التربوية الفردية ، وباعتماد أسلوب تحليل المهمات ، تنتج لدينا مهمات في المواد المختلفة ــ كما سنرى لاحقا ً ــ .

    رابعا ً : تحديد الخطة التعليمية التربوية للفرد
    بناءاً على المراحل السابقة تنتج لدينا صورة عامة عن هذا الطالب ، القدرات العقلية ، السمات السلوكية ، جوانب القوة وجوانب الضعف ، اهتمامات الطالب ، بمعنى الصفحة النفسية للطفل ، أي البروفايل ، حيث يفيد القياس والتشخيص ، لتحديد جوانب الضعف ومحاولة التغلب عليها ، والاستثمار في جوانب القوة ، واستغلال السمات السلوكية للفرد واستثمار الجيد فيها ، ومحاولة تنمية القدرات العقلية من خلال استغلال اهتمامات الفرد باستخدام نمط التعلـّم . وبذلك تتشكل الصفحة النفسية للفرد من خلالها يمكن تحديد الخطة التعليمية التربوية للفرد .
    Ws + Ss + Bc + As + Is + Ls = Profile
    البروفايل=أنماط التعلـّم +الاهتمامات+القدرات+السمات السلوكية+جوانب القوة+جوانب الضعف

    خامسا ً : الخطة التربوية الفردية
    على ضوء البروفايل ونواتجه ، نضع الخطة التربوية الفردية ( I E P) لكل طالب على حده ، بما يتناسب وقدراته ، واهتماماته ، وسماته ، والمعارف المطلوب منه معرفتها ، والمهارات التي يجب عليه إتقانها ، والسلوك المراد تعديله .

    سادسا ً : الخطة التعليمية التربوية الفردية
    بناءا ً على الخطة التربوية الفردية ، نرسم الخطة التعليمية التربوية الفردية ( T A P ) .

    سابعا ً : أسلوب تحليل المهمات
    باتباع أسلوب تحليل المهمات ، يعطي / يوفر لنا مجموعة من المهمات في المواد المختلفة ، كاللغة الإنجليزية ، والحساب ، واللغة العربية ، .... إلى غيرها من المواد . "
    ( بالرجوع لمحاضرات مادة / الكشف المبكر للإعاقة - ربيع 2002 للدكتور / تيسير صبحي )



    المرجع : القياس والتقويم : أسامة المزيني


    إعداد الطالبة : سمية محمد أمين
    قسم مجال انجليزي" موازي"




    عدل سابقا من قبل سمية محمد أمين في الثلاثاء ديسمبر 28, 2010 7:23 pm عدل 1 مرات
    avatar
    زينب عبدالجبار أحمد


    عدد المساهمات : 2
    تاريخ التسجيل : 18/12/2010

    القياس والتقويم و أدوات القياس النفسي والتربوي المستخدمة في التشخيص Empty رد: القياس والتقويم و أدوات القياس النفسي والتربوي المستخدمة في التشخيص

    مُساهمة من طرف زينب عبدالجبار أحمد الثلاثاء ديسمبر 28, 2010 12:59 pm

    لقد ذكرت وبشمول القياس والتقيم وأهمية القياس والعوامل المؤثرة وأهدافه ومجالات التقويم وصعوباته وانواعه وأغراضه

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 08, 2024 10:02 am