وسائل تقييم التحصيل الدراسي ومجالات تقويم المنهج

وسائل تقييم التحصيل الدراسي:


1- الاختبارات الشفوية.
2- الاختبارات العملية.
3- الاختبارات التحريرية.

صفات الاختبار الجيد:

الصفات الأساسية : 1-الصدق . 2- الثبات . 3- الموضوعية.

الصفات الثانوية: 1-سهولة الإجراء.2-سهولة التصحيح.3-قلة التكلفة المادية

الصفات الأساسية:
1- الصدق: أي الدقة في قياس الحقيقة.
2- الثبات: وتعني أن يحصل التلميذ على النتائج نفسها تقريبا إذا ما أعيد تطبيق الاختبار عليه .
3- الموضوعية: تعني عدم التدخل الذاتي في عملية التصحيح أو عدم اختلاف علامة الطالب باختلاف المصححين.

وللتغلب على ذلك يجب مراعاة الآتي:
(1) التقييم :

•أن تكون الأسئلة ممثلة لمختلف أجزاء المادة.

•أن تكون واضحة وخالية من الغموض.

•أن تكون في مستوى التلاميذ.

•أن تتبع الأسئلة الموضوعية قدر المستطاع.

(2) التصحيح:1

- وضع الإجابات النموذجية .
- تحديد الدرجات الجزئية.
- الصحة النفسية والجسدية.

الطريقة التنفيذية لعمل الاختبار الناجح :

أولا: في مجال الإعداد الذهني
1- لابد للمعلم قبل وضع الاختبار أن يعد في ذهنه الأهداف المرجوة من هذا الاختبار والتي سيقيس نتائجها على الطلاب
2- تحديد الدروس والمواضيع.
3- قراءة الدروس والمواضيع قراءة دقيقة .
4- مراجعة وفهم كل نوع من أنواع الأسئلة المقالية والموضوعية ومعرفة ميزات كل نوع وجوانب قصوره.
5- وضع خطة المنهج أمامك لمعرفة الدروس الملغاة من الدروس المطلوبة وكذا الآيات والأحاديث المقررة تجنبا للنسيان والسهو والسؤال عما هو غير مقرر.
6- أن تحرص وأنت تضع السؤال أن تكون الإجابة موجودة في الكتاب المقرر أو روح الإجابة في طيات الدرس

( للممتازين ) .





ثانيا في مجال صياغة الأسئلة:

1- أن يكون السؤال واضحا.
2- ألا يحتمل أكثر من إجابة
3-أن يكون السؤال ذا هدف تربوي ومدلول علمي شرعي.
4- ألا يقصد منه تعجيز التلميذ.
5- خلوه من الإجابات العشوائية مثل السؤال بـ ( هل ) فقط.
6- وضوح العبارة والخط وسلامة التركيب.
7- خلوها من الأخطاء اللغوية والنحوية.
8- الإجابة يجب أن تعتمد على الفهم لا على الحفظ والصم فقط.
9- ترك فراغات واسعة للإجابة.
10- التقسيم السليم للدرجات.
11- الموازنة بين الأسئلة.

مجالات تقويم المنهج
يرتبط تقويم المنهج بعوامل كثيرة التي تؤثر في عملية التعليم والتعلم والتقويم الشامل للمنهج يتطلب التعرف على هذه العوامل وعلى كيفية تقدير أثرها بالنسبة لمدى كفاءة المنهج في تحقيق أهدافه وبوجه عام يتطلب التقويم الشامل للمنهج إعطاء اهتمام خاص بالجوانب التالية:
1. تقويم الأهداف من حيث: وضوحها, ودقة صياغتها, وملاءتها مستوى الطلبة وخصائص نموهم,وشمولها ومراعاتها الموازنه بين مجالات شخصية المتعلم,ومدى مطابقتها محتوى المنهج.
2. تقويم المحتوى والخبرات التي يقدمها من حيث: كونه هادفاً ومرتبطاً بأهداف المنهج, ومدى صدقه,وموازنته بين الشمول والعمق وموازنته بين الخبرات المباشرة والخبرات غير المباشرة ومراعاته حاجات المتعلمين وميولهم وقدراتهم المعرفية, والفروق الفردية بين المتعلمين ومبدأ الاستمرارية, واكتساب الطلبة أنماط التفكير ومدى استجابته لتجديد, ومدى واقعيته وإمكانية تحقيقه وارتباطه باهتمامات المجتمع ومشكلاته.
3. تقويم نمو التلاميذ, باعتبار أن هذا النمو هدف التربية وتظهر آثار هذا النمو في نواحي متعددة مثل:
o اكتساب المعلومات والمهارات وطرق التفكير والاتجاهات والميول والقيم.
o التكيف الشخصي والاجتماعي.
o النمو الجسمي السليم.

4. تقويم البرنامج الدراسي باعتباره وسيلة من وسائل إحداث النمو المرغوب فيه لدى التلاميذ. ويشتمل ذلك على تقويم مظاهر النشاط التعليمي من حيث:
o طبيعة الخبرات التي يتضمنها المحتوى الدراسي.
o طريقة تنظيم هذا المحتوى.
5. تقويم المدرس باعتبارها العامل المساعد في أحداث وتنشيط التفاعل بين التلميذ وبين الخبرات التعليمية ويتضمن تقويم المدرس الاهتمام بصفاته الشخصية والمهنية وقدرته على أداء دوره بنجاح.
6. تقويم المدرسة باعتبارها المؤسسة التي عليها أن تهيئ الظروف المناسبة لنمو التلاميذ ويتمثل ذلك في:
o توفير الإمكانيات المادية والبشرية
o توفير الجو النفسي والتربوي والاجتماعي اللازم
7. تقويم علاقة المنهج بالبيئة من حيث: ارتباط المنهج بالبيئة ومراعاة الخبرات المقدمة والواقع البيئي وإعداد المتعلمين لمواجهة التغيرات الاجتماعية وإعدادهم لمواجهة بيئة المستقبل وإكسابهم اتجاهات ايجابية نحو البيئة الاجتماعية.
8. تقويم الوسائل التعليمية من حيث: ارتباطها بالأهداف, ودقة معلومات ومستوى جاذبيتها للمتعلم,ومخاطبتها أكثر من حاسة من حواس وملاءمتها المواقف التعليمية والمكان الذي تستعمل فيه.
9. تقويم أساليب التقويم من حيث:صلاحية أدواتها وارتباط أدوات بالأهداف, ومراعاتها الشمول والتنوع والتكامل والاستمرار وتناولها التقويم الخارجي والذاتي والتقويم التكويني والنهائي.

مجالات تقويم المنهج عند بعض المختصين:
 تقييم المنهج عند ستفلبيم:لقد بادر ستفلبيم مع فريق من مختصي التقييم الأمريكيين عام1970في مؤتمر الجمعية كابا باقتراح المجالات التالية:
1. تقييم البيئة المنهجية وتحديد البيئة التي سيعمل فيها المنهج ووصف ظروفها الجارية والأخرى المرغوبة, وتحديد الحاجات التربوية التي لم يتم تحصيلها والفرص والإمكانيات البيئية غير المستغلة, وتحليل المشاكل والصعوبات التي تمنع تحقيق الحاجات التربوية وتعيق الاستفادة الكاملة من المعطيات البيئية.
2. تقييم المدخلات.
3. تقييم العمليات:
o كشف أي ضعف في التخطيط الإجرائي وتطبيقاته.
o توفير معلومات مفيدة لصناعة القرارات المنهجية.
o تفسير وتوضيح النتائج التي يمكن الحصول عليها من المنهج.
4. تقييم النتائج: يهدف لقياس وتفسير مظاهر التحصيل الملاحظة خلال تطبيق المنهج وفي نهايته لغرض تزويد المختصين بمعلومات أساسية لصناعة القرارات الخاصة بالمنهج.

 تقييم المنهج عند ستيك: يركز ستيك في تقييمه للمنهج على ثلاثة عوامل:
1. العوامل المسبقة أو المقررة للمنهج مثل: خصائص وخلفيات التلاميذ والمعلمين ومعرفة المنهج والبيئة المنهجية والمواد التدريسية وخصائص المدرسة ومكوناتها والنظام المدرسي التربوي والاجتماعي ثم البيئة الاجتماعية المحلية.
2. عوامل التفاعل التربوي أو العمليات مثل: وسائل التفاعل والاتصال المستخدمة في التربية المنهجية واستراتجيات التعلم .
3. عوامل النتائج مثل: تحصيل التلاميذ وميولهم ومهارتهم الحركية والاجتماعية والتأثيرات المنهجية على سلوك المتعلمين.
 مجالات تقييم المنهج حسب اوليفر:
1. التلاميذ بخصائصهم ومواصفاتهم وحاجاتهم.
2. المعلمون بخصائصم الشخصية وكفايتهم الوظيفية.
3. استراتجيات التعلم والتعليم
4. البيئة المدرسية
5. المواد والوسائل التعليمية
6. تحصيل التلاميذ


1. راتب, قاسم, ابو الهيجاء,عبدالرحيم (2004) المنهج بين النظرية والتطبيق, دار الميسرة,عمان
2. عطية,أحمد,عمار,حامد,1420,مناهج البحث في التربية وعلم النفس, الدار المصرية ,القاهرة.