طرق تدريس العلوم (المناقشة )

مـقدمـة
طرق التدريس تصنيف طرائق التدريس
تعتبر طريقة التدريس أكثر عناصر النهج تحقيقاً للأهداف التربوي التعليمية حيث أنها تحدد دور المعلم و المتعلم في العملية التعليمية ، كما أنها تحدد الأساليب الواجب إتباعها ووسائل الاتصال التعليمية المطلوب استخدامها ، والأنشطة التي يفترض القيام بها وذلك لتحقيق الأهداف المنشودة من التدريس
وتعدد طرق التدريس وأساليبه ، ويمكن اختصارها في ثلاث أنماط حسب دور كل من المعلم و المتعلم

الطريقة التي يركز فيها النشاط على جهد المعلم وحده:

الطريقة الني يشارك فيها التلميذ معلمه بعض المسئولية:

الطريقة التي يتحمل فيها التلميذ معظم المسئولية

*طرق تدريس العلوم ((المناقشة )) :
تعد عملية التعليم والتعلم عملية يتم بها توفير البيئة المناسبة المشجعة لتنشيط العمل التعليمي العلمي و توجيهه نحو تحقيق الأهداف المرجوة وتستخدم في سياقها طرائق متنوعة إن تدريس أي فرع من الفروع المعرفة يجب أن يعكس طبيعته وبنيته وعملياته ، وعليه فان طرائق تدريس العلوم يجب أن تعكس طبيعته العلوم التي تتناول الظواهر الطبيعية الحية منها وغير الحية و العلاقات المتبادلة بينها وبين بيئاتها هذا وأن الطرائق التي نتبناها في تحقيق أهداف تدريس العلوم تنسجم مع التوجيهات الحديثة من مشاركة التلميذ مشاركة عملية فعالة في الملاحظات و التجارب العلمية والتطبيقات البيئية والنشاطات اللاصفيه التي يقوم بها التلميذ بنفسه ، مما يمهد للانتقال من التعليم إلى التعلم ويغرس في نفوس التلاميذ الاتجاهات العلمية ويكسبهم مهارات التفكير العلمي ليتمكن من تفسير الظواهر الطبيعية التي تحيط به تفسيراً علمياً ويربط ما يتعلمه التلميذ بحياته الفردية والاجتماعية والبيئية التي يعيش فيها ، وأن ينظر إليها نظرة شمولية كما يتمكن التلميذ من تكوين وعي بيئي متكامل لديه فالطريقة التعليمية لم تعد مجرد وسيلة نقل للمعارف من الكتاب المدرسي إلى فكر التلميذ وإنما تتجاوز ذلك لتوليد التفاعل الموجه في الدرس بين فكر المتعلم من جهة وبين المعلم من جهة أخرى
*طريقة تدريس في العلوم : هي مجموعة متكاملة مخططة وهادفة من النشاطات العلمية واللفظية المبنية على أسس النفسية للتعلم ، بحيث تمكن من حدوث تفاعلات
بين الطالب والوسيلة التعليمية والبيئية التي تتم داخل الصف أو في المخبر في الطبيعية والميدان


اختيار طريقة التدريس : لا توجد طريقة واحدة نموذجية شافية يمكن اعتمادها في كل درس لتحقيق الأهداف المرجوة من تدريس العلوم فهناك طريقة
ناجحة وفعالة
في موقف تعليمي تعلمي معين ، ولكنها غير ناجحة وغير فعالة في موقف تعليمي آخر، ويتوقف اختبار طريقة التدريس على عدة عوامل منها :
1- المرحلة التعليمية : يتعلق اختبار الطريقة بالمرحلة التعليمية التي يدرس فيها المعلم ، مرحلة ابتدائية أو إعدادية أو ثانوية .... فما يلائم مرحلة تعليمية قد لا يلائم مرحلة تعليمية أخرى .
2- مستوى المتعلمين : تجب أن ترعى عند اختيار طرائق التدريس الفروق الفردية بين المتعلمين سواء من حيث التعلم وأساليب التفكير و طريقتهم في الحفظ والفهم ، كما ترعى أعمارهم وجنسهم وخلفياتهم الاجتماعية
3- الأهداف المنشودة : فكل طريقة تسهم في تحقيق هدف معين ، فالطريقة المناسبة لتحقيق الأهداف في اكتساب المعارف لا تكون مجدية في تنمية التفكير العلمي وفي اكتساب مهارات عملية يدوية أو في إكسابهم ميولا ً واتجاهات وقيماً.
4- المحتوى العلمي للدرس وطبيعة المادة العلمية : لكل درس محتوى علمي معين يراد تحقيقه ولما كانت المادة متنوعة لذا فإن من الضروري تنويع طرائق التدريس لتتناسب وطبيعة المادة ومحتواها العلمي.
5- النظرة الفلسفية للعملية التعليمية التعلمية : يتعلق اختيار الطريقة بالنظرة الفلسفية للمجتمع و المعلم تجاه التعليم ومدى ارتباطه وانتمائه وحماسه لمهنة التعليم
يخضع اختيار طرائق.


يخضع اختيار طرائق التدريس للشروط التالية:

1ـاالتخطيط والترتيب المنظم الهادف: على المعلم أن يقوم بالتحضير والتخطيط المسبق للنشاط العلمية وكيفية استخدامها ومتطلبات تنفيذها

2ـالتنوع والتكامل : على المعلم أن ينوع الطرائق في الدرس الواحد و هذا يساعد على إثارة الطلاب وشد انتباههم


3ـالالتزام بالأساس النفسية للتعلم :مراعاة تدرج المعلومات ومدى مناسبتها للتلاميذ وأساليب تقديمها وعرضها ومستوى نضج المتعلمين


4ـالفاعلية والعمل: ويرتبط ذلك باعتماد الطرائق على نشاط المتعلم وفاعليته وقيامه بالعمل نفسه بصوره فراديه أو زمريه وتفاعله مع الوسائل لتعلميه
سواء في الصف أم استناد إلى ما يلي

أ- طبيعة النشاط : لفظي أو عملي.

ب ـ مصدر النشاط :معلم ـ متعلم ـ وسيلة تعليمية ـ بيئية
إلى مجمعتين من الطرائق :

أولاً ــ طرائق التدريس اللفظية إلى <<الكلامية >>وتشمل المحاضرة والقصة والمناقشة والحوار
ثانياً ــ طرائق التدريس العلمية : العرض العملية ،العمل التطبيق ، العمل الميداني
أولاًــ طرائق اللفظية <<الكلامية >> :

1ـ المحاضرة

هي الطريقة التي تستند علي المعلم ما يقوم به من إلقاء طوال الوقت المخصص للدرس مع الاستعانة
أحياناً بالسبورة أو بوسائل تعلميه أخرى ،و علي الرغم مما تتعرض له هذه الطريقة من نقد كبير أكثر من أيه طريقة أخرى طرائق التدريس ، فإنها لا تزال تستخدم استخداما واسعاً ويرجع ذلك إلى رغبة المعلم في نقل المعلومات منه مباشر إلي المتعلمين اختصاراً للوقت من جهة وتغطية لكمية كبيرة من المعلومات من جهة ثانيه وفي طريقة المحاضرة يقترض المعلم أن المتعلمين قادرين علي ترتيب نقاط المحاضرة بشكل يسمح لهم بالفهم والإدراك

شروط المحاضرة : يجب أن تراعي ما يلي :
1ـ أن يعد للمحاضرة إعداداً جيد بحيث يرتب المعلم أفكاره و يحضر المادة التعليمة تحضيرا جيد التي سيقدمها والتطبيقات المتصلة بها،وأن يوزع الأفكار علي الوقت المخصص للمحاضرة ، و أن يستعد لما يمكن أن يثيره التلاميذ من أسئلة و أن يحضر الإجابة المناسبة عنها .
2ـ أيبدأ محاضرة بتقديم مناسباً الإثارة انتباه التلاميذ وتهيئة جو من الارتياح في نفوسهم
3- أن يكيف سرعة الإلقاء حسب الأهمية النسبية للنقاط وقدرة التلاميذ على متابعتها أو تسجيل ملخص عنها إن لزم الأمر
4- أن يكون لفظه للألفاظ والمصطلحات العلمية واضحاً و صوته مشبع بالثقة ويسمعه التلاميذ كافة وأن يغير من نبرات صوته حتى لا تكون على وتيرة واحدة .
5- أن يستخدم السبورة لبيان تسلسل عرض الأفكار بحيث يرى المتعلم ثباتاً كاملاً بالمفاهيم الأساسية للموضوع وكذلك أن يعرض بعض الرسوم التوضيحية
*مبررات استخدام طريقة المحاضرة :
1- يسمح بتغطية قدر كبير من المادة العلمية في وقت محدد وبعرض منظم .
2- تواجه مشكلة كثرة عدد التلاميذ في الصف وضعف الإمكانات المتاحة للتعليم .
3- رخيصة التكاليف فهي لا تحتاج إلى نفقات لإنشاء المخابرة وتوفير المواد والأدوات والأجهزة ما إلى ذلك.
. * سلبيات طريقة المحاضرة :
1- لا ترعى الفروق الفردية فالمعلومات تقدم إلى المتعلمين جميعاً دون استثناء وبنفس الطريقة و الوسيلة .
2- لا يتفاعل التلاميذ خلال المحاضرة ويبقى موقفهم سلبياً ويتلقون فقط من جانب واحد مما يشتت انتباههم ويسيطر عليهم الملل والسأم .
3- لا تقدم للتلاميذ فرصة التعلم استناداً إلى الخبرة المباشرة بل تعتمد على الإلقاء الفظي

*المناقشة و الحوار :
تعتمد هذه الطريقة على استخدام الأسئلة والحوار بشكل كلام لفظي بين المعلم و تلاميذه ويكون التلميذ محور المناقشة ، وفيها يشارك التلاميذ في طرح الآراء والأفكار ومناقشتها ويصبح المعلم مسئولاً عن توجيه الأسئلة وإدارة دفة الحوار وتكتسب هذه الطريقة أهمية في تدريس العلوم لكونها تنقل التلاميذ من الموقف السلبي إلى الموقف الإيجابي الساهمة مع المعلم في التفكير وإبداء الرأي في حل مشكلة معينة مما تجعل كل تلميذ يشعر بأهميته كفرد فاعل وهذا ما يمنح المعلم بالنفس وبمجتمعة وبخاصة أن المناقشة تنمي روح الديمقراطية بين المتعلمين وهذا يؤدي إلى جو تسوده روح المودة والتآلف مما يزيد دافعيتهم نحو التعلم والمشاركة الإيجابية وهذا ما تهدف إليه عملية التعليم والتعلم .
*شروط المناقشة :
تلعب الأسئلة دوراً هاماً لا غنى عنه في تدريس العلوم لأنها تركز على البحث وتنمية التفكير العلمي وحتى تكون طريقة المناقشة فعالة تحقق الأهداف المتوفاة منها فعلى معلم العلوم مراعاة ما يلي :
1- التحضير الجيد للأسئلة بما يناسب الهدف المنشود منها .
2- أن تكون الأسئلة مبنية على أساس معلومات التلاميذ وخبراتهم المتصلة بموضوع الدرس .
3- أن تبدأ المناقشة بعرض شيق أي بالإثارة التي يفضل أن تكون وسيلة حسية كل ما أمكن ذالك .
4- أن تكون ألفاظ السؤال مألوفة في لغة التلاميذ وقصيرة وأن يدور كل سؤال حول فكرة محددة وأن يلقي السؤال بنبرة طبيعية تصلح للمناقشة .
5- أن يتجنب المعلم طرح أسئلة التي إلها إجابة (نعم) أو (لا) ألأسئلة التي تبدأ بكلمة هل أو التي تتطلب الاختيار بين شيئين وان تبدأ الأسئلة التي تبدأ بكلمه هل أو التي تتطلب الاختيار بين شيئين ، وان تبدأ الأسئلة : لماذا - كيف ـ وضح ـ فسر ـ ناقش ـ قارن
6- تخب أن يوجه السؤال إلى التلاميذ كافة ، ومن ثم تحديد تلميذ معين للإجابة عنها ، إذ أن تحديد المجيب قبل السؤال قد يؤدي إلى عدم اهتمام بقية التلاميذ بالسؤال لذا ينبغي توزيع الأسئلة على جميع التلاميذ قدر المستطاع .
7- يجب ألا يتهكم المدرس على التلميذ أو يسخر منه عندما يخطئ الإجابة عن السؤال لأن ذالك قد يجعل التلميذ منعزلاً سلبياً عديم الثقة بالنفس ، فقد يكون إخفاق التلميذ بالإجابة ناتجاً عن صياغة السؤال أو في موضوعه أو في الاثنين معاً.
8- ينبغي أن يولي اهتمامه بالأسئلة التي يثيرها التلاميذ لأن أسئلة التلاميذ تكشف لما يدور في عقولهم فبعضها يكشف عن عدم فهم التلميذ لحقائق الدرس وبعضها الآخر يكشف عن حاجاتهم إلى معلومات إضافية أو سابقة لأوانها ، وفي هذه الحالة يجب أن يوجه التلميذ تأجيل سؤاله إلى مرحلة قادمة ، وقد يكون سؤال الطالب غير مفهوم فعلى المعلم عندها أن يساعده على إعادة صياغته ، عندما يفاجئ المعلم بسؤال يحتاج إلى وقت طويل للإجابة عنه ، وعندما يسأل أحد الطلاب سؤالاً لا يتمكن المعلم من الإجابة عنه فعلى المعلم إلا يتهرب من السؤال وأن يعد التلميذ بأنه سيجيب عنه في الدرس القادم ، فعلى المعلم ألا يتردد في أن يخبرهم بذلك مبنياً لهم أن المعلم ماضًُ في طريقه نحو الوصول إلى الإجابات المقنعة لهذا السؤال مما يشجع الطلاب نحو البحث العلمي
9- يجب ألا ينسى المعلم أن المناقشة تستهدف تدريب الطلاب على البحث والاستقصاء و الاكتشاف ويجب أن تتمركز المناقشة حول الطالب وتجعله محور المناقشة
10- أن يلتزم المعلم في إدارة المناقشة بنظام ثابت فالطالب يجب أن يستأذن قبل أن يطرح السؤال ، وألا يجيب عن السؤال إلا بعد الاستئذان وبنظام وبهدوء ، كما ينبغي تشجيع الطلاب جميعهم للمشاركة في المناقشة وأن يحسن المعلم توجيه الأسئلة حسب صعوبتها نحو الطلاب آخذاً بعين الاعتبار الفروق الفردية بينهم ، وكذلك عليه يبتعد عن المناقشات الجانبية وعلى المعلم أن يقوم بتلخيص النقاط الأساسية التي تسفر عنها المناقشة ، وأن ينهيها عندما يلاحظ تضاؤل اهتمام الطلاب بها .
*مزايا طريقة المناقشة :
1- تجعل المتعلمين في موقف إيجابي حيث يشاركون بشكل فعال في الدرس وهذا يساعدهم على الفهم السليم والتعليم الصحيح .
2- تحفز الطلاب وتحرك دوافعهم وتثير اهتمامهم .
3- تعمل على إكساب المتعلمين مهارات المشاركة والتعاون .
4- تساعد المتعلمين على إكساب مهارات تحديد المشكلات وطرحها وكيفية حلها
5-تؤمن الجو المناسب لإثارة الحلول المبدعة .
6- تتيح للطلاب فرصة التدريب على التفكير العلمي و التعبير السليم .
7- تجعل المتعلم أكثر قدرة على توجيه الدرس حول حاجات الطلاب واهتمامهم الفعلية
8- تؤمن للمعلم والمتعلم فرصه للتقويم الفوري للدرس .
*عيوب طريقة المناقشة :
1- لا يعتمد على الخبرات الحسية المباشرة فقد توصل الطلاب إلى مفاهيم مبتورة أو خاطئة لاعتمادها على لغة لفظية عالية التجريد .
2- تشجيع الطلاب على التخمين وهذا ما يجعل إجاباتهم إذا كانت صحيحة عائدة إلى المصادفة وليس على فهم صحيح وخاصة عندما تكون الأسئلة غير محددة وغير مصاغه صياغة جيدة .
3- تشتت انتباه الطلاب وخاصة إذا كانت أسئلة المعلم كثيرة .
4- قد تؤدي إلى الفوضى والإجابات الجماعية ومقاطعة الإجابات وخاصةً إذا لم يحسن المدرس إدارة الصف والسيطرة على النظام .
*ثانياً- طرائق التدريس العلمية :
وهي الطرائق التي تعتمد الوسائل التعليمية كمصدر أساسي للتعلم سواء كانت طبيعية أو صناعية وعلى أن ينبثق النشاط لكل المعلومات من المتعلم بشكل أساسي . وتشمل : العروض العلمية –العمل التطبيقي – العمل الميداني .
*العروض العلمية:
التعريف : هي طريقة في التدريس تتضمن إجراءات عملية لعرض وسائل تعليمية طبيعية أو اصطناعية أو تجارب علمية يغلب عليها أداء المعلم بهدف إيصال أغراض تعليمية محددة إلى التلاميذ .
- مصدر التعلم الغالب هو الوسيلة التعليمية بنوعيها الطبيعي والاصطناعي .
- النشاط العلمي هو الغالب ولكن من قبل المدرس فقط بينما الطلاب يشاهدون ويسمعون ويتأكدون من صحة ما يعرض أمامهم .
- العروض يمكن أن تتم داخل الصف أو خارجه وتشمل الملاحظات والتجارب العلمية .
*أنماط العروض :
*طريقة الناقشة :
هي تنفيذ موقف التدريس على صورة أسئلة و أجوبة
هي عملية فتح الاتصال بين المعلم و التلاميذ أنفسهم فيأخذ منهم ويعطيهم .
هي الطريقة التي يحدد فيها المعلم لتلاميذه موضوعاً سابقاً حفظوه فيطلب منهم تحضيره ثم يطرح عليهم عدداً من الأسئلة ليتأكد من فهمهم .
لذا تسمى طريقة التحفيظ والتسميع .
*مزايا المناقشة :
1- مشاركة التلاميذ في المادة العلمية .
2- عدم شرود ذهن التعلم .
3- تنمية الناحية الاجتماعية في المتعلم والقدرة على إبداء الرأي .
4- اقتصادية في التجهيزات الخاصة بالتدريس من ورش أو مختبرات .
5- تؤدي إلى إعمال عقل المتعلم
6- تجعل التلاميذ محور العملية التعليمية .
7- تساعد في تدريب التلاميذ على احترام آراء الآخرين وتقديرها وإن كانت مخالفه لهم .
8- تعين المعلم في تدريب التلاميذ على مهارات يحتاجونها في حياتهم الاجتماعية .
9- تعين المعلم في تدريب التلاميذ على الرجوع للمصادر و الكتب وتنمية حبهم للقراءة .
10- تسهم في تدريب التلاميذ على إتقانهم مهارات التحدث .
11- تزيد في تنمية معارف التلاميذ من خلال استماعهم إلى آراء زملائهم وما اطلعوا عليه
12- يستخدمها المعلم في المرحلة المتوسطة و الثانوية في إعطاء درس جيد يحدده لهمل
. *عيوب المناقشة
1ـ لا تتعمق في المادة العلمية
2ـ تحتاج إلى معلمين ذوي مهارات عالية في ضبط الفصل وقوع بعض المشكلات الانضباطية.
3- تتطلب معلمين ذوي خبرة في صياغة السؤال الواحد بأكثر من طريقة لمراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ .
4- تجعل الموقف التدريسي مجرد جلسة لتسميع معلومات سبق أن حفظها التلميذ
5- الاهتمام بالطريقة على حسب الأهداف .
6- ضياع الوقت بسبب كثرة المتكلمين قبل حقيق الأهداف المحددة .
7- الابتعاد عن الموضوع الأصلي لعدم الاستعداد الجيد للمناقشة أو لقصور في تخطيط المعلم .
8- ضياع الفوائد المستوفاة من المناقشة لعدم الاهتمام اللازم من المعلم أو التلاميذ .
9- تستبعد الخبرات المباشرة في التعلم لأنها تتناول موضوعات لفظية تتم دون استخدام مواد محسوسة أو تعليمية .
*شروط طريقة الناقشة :
1- تأكد المعلم من مدى صلاحية الموضوع ليكون محل المناقشة الجماعية من التلاميذ.
2- إخبار التلاميذ بالموضوع ليبادروا إلى القراءة حوله والاستعداد للمناقشة .
3- بدء المعلم المناقشة بعرض موجز لموضوعها ببداية شيقة تجذب انتباه التلاميذ للمناقشة .
5- حرص المعلم على مشاركة جميع التلاميذ بالمناقشة .
6- ضبط مسار المناقشة ضمن الموضوع المحدد .
7- تدخل المعلم لتصحيح بعض الأخطاء العلمية التي تقع من التلاميذ .
8- كتابة المعلم أو أحد التلاميذ العناصر الرئيسية للمناقشة .
9- تلخيص المعلم بين الفترة والفترة ما توصل إليه المناقشون .
10- ابتعاد المعلم من الانغماس في المناقشة – والتوقف عند حدود التوجيه والضبط .
11- تقديم خلاصة المناقشة وربط عناصرها ببعضها وإبراز ما تحقق من أهدافها .
21- أن يكون التلاميذ محور المناقشة ويكون دور المعلم قيادة وتوجيه المناقشة .
31- دعمها بالوسائل التعليمية .
* وسائل تحسين طريقة المناقشة :
1- القدرة ضبط الحوار وعدم الخروج عن موضوع الدرس .
2- التخطيط الجيد للمناقشة وللأسئلة والتي تتم طرحها أثناء المناقشة .
3- دعمها بالوسائل التعليمية .
4- مشاركة جميع المتعلمين في المناقشة .
5- بدء المناقشة ببداية تجذب انتباه المتعلمين للمناقشة .
6- أن يكون التلميذ هو محور المناقشة ويكون دور المعلم قيادة



المرجع " :
http//msn.alquds.edu/mod/forum/discussphp?t=99.
http://albder.com/vb/showthread.php?t=981



وأخيرًا
أتمنى من الله عز وجل أن
ينال بحثي إعجابكم



عمل الطالبة/
أسرار عبد العزيز سيف الحمادي


د / عبد السلام دائل
قسم علوم حياء –م رابع

من خلال قرأتي للبحث وجدت ان البحث ممتاز جداً جداًبحيث يشمل :
المزايا المناقشة و عيوب المناقشة و التسلسل العلمي و التربوي

الموضوع جيد
ولكن طريقة المناقشة في أغلب الأحيان لاتتناسب في تدريس العلوم لوجود بعض السلبيات منها
1) تولد الفوضى في الفصل إذا لم يضبط المعلم الصف
2) انها أسلوب لفظي
3) تثير أسلوب المناقشة جدلاً حادا بين التلاميذ لا يعتمد على المعلومات