منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

مرحبابكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

مرحبابكم

منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
                 
     

 

نتائج التربية البيئية لطلبة البيولوجي والانجليزي على هذا الرابط: http://abdulsalam.hostzi.com/resultterm2.htm

المواضيع الأخيرة

» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
ظاهرة التصحر Icon_minitimeالخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد

» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
ظاهرة التصحر Icon_minitimeالخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد

» Ten ways to improve Education
ظاهرة التصحر Icon_minitimeالخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي

» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
ظاهرة التصحر Icon_minitimeالثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي

» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
ظاهرة التصحر Icon_minitimeالأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش

» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
ظاهرة التصحر Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي

» الواجبات خلال الترم 5
ظاهرة التصحر Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري

» الواجبات خلال الترم4
ظاهرة التصحر Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري

» الواجبات خلال الترم3
ظاهرة التصحر Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري

مكتبة الصور


ظاهرة التصحر Empty

التبادل الاعلاني


    ظاهرة التصحر

    avatar
    سهام منصور عقلان2


    عدد المساهمات : 1
    تاريخ التسجيل : 22/05/2010

    ظاهرة التصحر Empty ظاهرة التصحر

    مُساهمة من طرف سهام منصور عقلان2 السبت مايو 22, 2010 7:34 am

    تعريف التصحر:
    يعتبر التصحر مشكلة عالمية تعانى منها العديد من البلدان في كافة أنحاء العالم. ويعرف علي أنه تناقص في قدرة الإنتاج البيولوجى للأرض أو تدهور خصوبة الأراضي المنتجة بالمعدل الذي يكسبها ظروف تشبه الأحوال المناخية الصحراوية. لذلك فإن التصحر يؤدى إلي انخفاض إنتاج الحياة النباتية، ولقد بلغ مجموع المساحات المتصحرة في العالم حوالى 46 مليون متر مربع يخص الوطن العربى منها حوالى 13 مليون متر مربع أى حوالى 28 % من جملة المناطق المتصحرة في العالم.

    * ونجد أن العوامل التى تساهم في ظاهرة التصحر هى التغيرات المناخية:
    -
    ارتفاع درجة الحرارة وقلة الأمطار أو ندرتها تساعد علي سرعة التبخر وتراكم الأملاح في الأراضي المزروعة (فترات الجفاف).
    -
    كما أن السيول تجرف التربة وتقتلع المحاصيل مما يهدد خصوبة التربة.
    -
    زحف الكثبان الرملية التى تغطى الحرث والزرع بفعل الرياح.
    -
    ارتفاع منسوب المياه الجوفية.
    -
    الزراعة التى تعتمد علي الأمطار.
    -
    الاعتمادعلي مياه الآبار في الرى، وهذه المياه الجوفية تزداد درجة ملوحتها بمرور الوقت مما يرفع درجة ملوحة التربة وتصحرها.
    -
    الرياح تؤدى إلي سرعة جفاف النباتات وذبولها الدائم خاصة إذا استمرت لفترة طويلة. هذا بالإضافة إلي أنها تمزق النباتات وتقتلعها وخاصة ذات الجذور الضحلة مما يؤدى إلي إزالة الغطاء النباتى.
    وهذا يقودنا إلي أن نركز أكثر علي عاملى الرياح والأمطار الغزيرة أو السيول لما تسببه من انجراف التربة حيث يجرفان سنويآ آلاف الأطنان من جزيئات التربة التى تحتوى علي المواد العضوية والنيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم والكالسيوم والكبريت وغيرها من العناصر الأخرى حيث ما تفقده التربة أكثر مما تنتجه مصانع الأسمدة.
    ويعتبر انجراف التربة من أخطر العوامل التى تهدد الحياة النباتية والحيوانية في مختلف بقاع العالم، والذي يزيد من خطورته أن عمليات تكون التربة بطيئة جدآ فقد يستغرق تكون طبقة من التربة سمكها 18 سم ما بين 1400 – 7000 سنة، وتقدر كمية الأرضى الزراعية التى تدهورت في العالم في المائة سنة الأخيرة بفعل الانجراف بأكثر من 23 % من الأراضي الزراعية

    أسباب التصحر:
    يمكن أن تعزى ظاهرة التصحر إلى مجموعتين من الأسباب:

    أسباب ناتجة عن الظروف الطبيعية:
    يقصد بالأسباب الطبيعية، التغيرات المناخية التي حصلت خلال فترات زمنية مختلفة، سواء تلك التي حصلت خلال العصور الجيولوجية القديمة والتي أدت إلى ظهور وتشكل الصحاري التي غطت مساحات واسعة مثل الصحراء الكبرى في أفريقيا، والربع الخالي في الجزيرة العربية، وعلى الرغم من أن نشوء وتكوين هذه الصحاري قد اكتمل منذ فترات زمنية بعيدة، إلا أن تأثيرها لازال قائماً على المناطق المجاورة.
    أما التغيرات المناخية الحديثة، يقصد بها تلك التي حدثت في الماضي القريب من حوالي عشرة آلاف سنة، والتي لعبت دوراً مهماً في عملية التصحر وتكوين الكثبان الرملية، علماً أن هذه التغيرات المناخية الحديثة لم تكن سلبية في جميع المناطق، بل في بعض المناطق كان التغير إيجابياً، ويعتقد الآن أنه هناك فترة من الجفاف تسود في المنطقة العربية حيث تتصف بالتالي:
    -
    تكرار فترات الجفاف.
    -
    التباين الكبير في كمية الهطول السنوي وتوزعه.
    -
    سيادة الرياح القارية الجافة على الرياح البحرية.
    -
    الفرق الكبير في المدى الحراري اليومي.

    أسباب ناتجة عن النشاط الإنساني:
    يمكن أن تعود هذه الأسباب إلى الزيادة الكبيرة في عدد السكان، والتي رافقها زيادة في الاستهلاك وكذلك التطور الاقتصادي والاجتماعي، أدى ذلك إلى زيادة الطلب على المنتجات الزراعية، هذه العوامل دفعت الإنسان إلى زيادة استغلاله للموارد الطبيعية والتي جاء في غالب الأحيان بشكل غير مرشد، إضافة لذلك فقد بدأ نشاط الإنسان مؤخراً يمتد إلى المناطق الهامشية ذات النظام البيئي غير المستقر والهش. ومن أسباب التدهور نجد:

    -
    تدهور الغطاء النباتي: بسبب الاستثمار غير المناسب. مثل الرعي الجائر، قطع الأشجار والشجيرات. مما أدى إلى تدهور الغطاء النباتي، وخاصة في مناطق المراعي، وقد بلغت نسبة التدهور في أراضي المراعي على سبيل المثال في سورية والأردن حوالي 90% وهذا ينطبق على حالة الغابات أيضاً فمثلاً خسرت لبنان 60% من أشجارها الغابية خلال الأيام الثلاثة الأولى من الحرب العالمية الثانية، وعموماً خسرت الدول العربية أكثر من 11% من غاباتها خلال الثمانينات فقط.

    -
    تدهور الأراضي: يأخذ تدهور الأراضي أشكالاً متعددة منها التدهور بفعل التعرية الريحية أو المائية أو كليهما معاً، التدهور الفيزيائي والكيميائي والحيوي، وكل ذلك يعود إلى الطرق الخاطئة في إدارة موارد الأراضي، فعلى سبيل المثال، تقدر كمية التربة التي يتم خسارتها سنوياً بالتعرية المائية حوالي 200 طن/هـ في المناطق الجبلية في الأردن وتقدر المساحة المتأثرة بالتعرية المائية في سورية بحوالي 1058000/هكتار.
    -
    خسارة التربة الزراعية: تتعرض التربة الزراعية الخصبة، وخاصة حول المدن إلى الزحف العمراني، مما يترتب على ذلك خسارة مساحات كبيرة منها، وهذا الزحف يأخذ أشكالاً متعددة منها، أبنية سكنية، منشآت صناعية، بنى تحتية.. إلى غير ذلك، ونتيجة لذلك فقد خسرت لبنان خلال الأعوام 1960-1980 حوالي 20 ألف هكتار من تربها الزراعية للاستعمالات الحضرية، إضافة لذلك، فإن عمليات الري غير المرشدة أدت إلى خسارة مساحات واسعة في كثير من المناطق الزراعية المروية وهناك أيضاً العامل الاجتماعي.

    الجفاف هو فترة ممتدة من الوقت قد تصل إلى شهور أو سنوات، وتحدث نتيجة نقص حاد في الموارد المائية في منطقة معينة.وبشكل عام، يحدث الجفاف عندما تعاني منطقة ما بشكل مستمر من انخفاض الهطول عن المعدل الطبيعي له.ومن الممكن أن يكون للجفاف تأثير كبير على كل من النظام البيئي والزراعة في المنطقة المتضررة.وعلى الرغم من أن فترات الجفاف قد تستمر لسنوات عديدة، فإن فترة قصيرة من الجفاف الشديد كفيلة بإلحاق أضرار هائلة[1] روإنزال خسائر بـ الاقتصاد (economy) المحلي.[2] ولهذه الظاهرة العالمية تأثير واسع النطاق في مجال الزراعة. فوفقًا لإحصائيات الأمم المتحدة، تعادل مساحة الأراضي الخصبة التي يتم إهدارها كل عام بسبب الجفاف وإزالة الغابات وعدم استقرار المناخ مساحة دولة أوكرانيا.[3] هذا، ومن المعروف أيضًا أنه لطالما كانت فترات الجفاف الطويلة الدافع الرئيسي للهجرة الجماعية ؛ فهي تلعب دورًا رئيسيًا في حدوث عدد من الهجرات المستمرة والكوارث الإنسانية الأخرى في منطقتي القرن الأفريقي والساحل الأفريقي.

    الآثار المترتبة على الجفاف

    يعد الجفاف إحدى الظواهر المناخية الطبيعية التي تحدث بشكل متكرر في معظم أنحاء العالم. ويعد كذلك من أوائل الظواهر المناخية التي سجلها التاريخ في العديد من أحداثه مثل ملحمة جلجامش ، كما ارتبط أيضًا بالكتاب المقدس و القرأن في قصة وصول نبي الله يوسف إلى مصر الفرعونية وكذلك سِفْر الخروج من مصر القديمة فيما بعد.[4] لقد ارتبطت بهذه الظاهرة المناخية أيضًا هجرات الصيد والجمع التي حدثت في تشيلي عام 9500 قبل الميلاد، تمامًا كسابق ارتباطها [5] بخروج الإنسان الأول من أصل إفريقي إلى باقي أنحاء العالم منذ ما يقرب من 135000 عام مضت.[6] أما فيما يتعلق بالعصور الحديثة، فتستطيع الشعوب أن تخفف من حجم الأضرار الناجمة عن الجفاف بشكل فعال، وذلك من خلال تنظيم الري والدورة الزراعية. وفي الواقع، فقد أضحى الفشل في وضع استراتيجيات مناسبة لتخفيف حدة الآثار المترتبة على الجفاف يكبِّد البشر الكثير من الخسائر في العصر الحديث، وهو الأمر الذي تتفاقم حدته في ظل الزيادة المطرّدة في الكثافة السكانية. فقد أدت فترات الجفاف المتكررة التي نجم عنها حدوث تصحر في منطقة القرن الأفريقي إلى وقوع كوارث بيئية خطيرة؛ أدت إلى حدوث المجاعة التي استمرت في أثيوبيا منذ عام 1984 إلى عام 1985 ونقص حاد في الغذاء نتج عنها أزمة الغذاء في منطقة القرن الأفريقي لعام 2006، وفي الشمال الغربي من منطقة القرن الأفريقي، نجد أن السبب في إشعال فتيل الأزمة في الصراع الدائر في إقليم دارفور غربي السودانوالذي تأثرت به أيضًا جمهورية التشاد يعود إلى ما مر بالإقليم من عقود عديدة من الجفاف. فهناك عدة عوامل ساهمت معًا في اشتعال أزمة دارفور، ومنها الجفاف والتصحر والزيادة السكانية . ويرجع ذلك إلى أن العرب وقبائل البقارة والبدو في بحثهم عن المياه كانوا يأخذون دوابهم إلى أقصى الجنوب حيث الأراضي الآهلة بشعوب غير عربية في المقام الأول يعملون في مجال الزراعة.[7]

    وفقًا لتقرير الأمم المتحدة عن المناخ، من المتوقع أن تختفي الأنهار الجليدية في جبال الهيمالايا (Himalayan)، التي مصادر مياه أكبر أنهار آسيا مثل الجانج ، والسند والبراهمابوترا واليانجتسي والميكونج والسالوين والنهر الأصفر بحلول عام 2035 بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري.[8] فهناك ما يقرب من 2.4 بليون شخص يعيشون في الدول الواقعة في المستجمعات المائية (drainage basin) لأنهار جبال الهيمالايا.[9] وفي العقود القادمة، ربما تشهد دول مثل الهند والصين وباكستان وبنجلاديش ونيبال وميانمار سلسلة من الفيضانات تتبعها فترات من الجفاف. تحظى مشكلة الجفاف في الهند (Drought in India) التي تؤثر كذلك على نهر الجانج باهتمام خاص؛ لأن هذا النهر يمثل مصدر مياه الشرب والمياه اللازمة لـ ري الأراضي الزراعية لأكثر من 500 مليون شخص.[10][11][12] هذا بالإضافة إلى أن الساحل الغربي لـ أمريكا الشمالية (North America) والذي يحصل على معظم مياهه من الأنهار الجليدية الواقعة في سلاسل جبلية مثل سلسلة جبال روكي (Rocky Mountains) وسييرا نيفادا (Sierra Nevada) يمكن أن يتأثر أيضًا بظروف الجفاف.
    في عام 2005، شهدت أجزاء من حوض الأمازون (Amazon basin) فترة من أسوأ فترات الجفاف التي مرت بها منذ 100 عام.[15][16] كما أفادت المقالة المنشورة في 23 يوليو 2006 أن النتائج التي توصل إليها مركز أبحاث وودز هول (Woods Hole Research Center) حيث أوضحت أن الغابات على وضعها الحالي لا يمكن أن تصمد سوى لثلاث سنوات من الجفاف.[17][18] وفي هذه المقالة، صرّح فريق من علماء المعهد الوطني للأبحاث في منطقة الأمازون (National Institute of Amazonian Research) في البرازيل أن الجفاف والآثار الناجمة عن إزالة الغابات (deforestation) على المناخ الإقليمي، قد عرّضت الغابات المطيرة إلى سلسلة من التحولات المناخية الخطيرة (tipping point) حيث سينتهي بها الحال إلى هلاك لا يمكن النجاة منه.وتخلص هذه المقالة إلى أن الغابات المطيرة (rainforest) على وشك أن تتحول إلى حشائش سافانا (savanna) أو صحراء (desert)، مع الأخذ في الاعتبار ما يتبع ذلك من آثار مدمرة على مناخ العالم.ووفقًا لما ذكره الصندوق العالمي لحماية الطبيعة (WWF)، فإن كلاً من التغيرات المناخية (climate change) وإزالة الغابات يزيد من جفاف الأشجار الميتة، الأمر الذي يؤدي إلى المزيد من حرائق الغابات.

    إلى حدٍ بعيد، يتكون الجزء الأكبر منأستراليا (Australia) من الصحاري (desert) أو الأراضي شبه القاحلة المعروفة باسم المناطق النائية (outback).وقد تم تناول مشكلة التصحر في المناطق الداخلية في دراسة أجراها عدد من الباحثين الأستراليين والأمريكيين عام 2005، واقترحت الدراسة أن أحد الأسباب التي أدت إلى ذلك يرتبطar (human) بالمستوطنين الذين قدموا إلى هذا المكان منذ 50000 سنة تقريبًا.وكذلك، قد تشكل ممارسات هؤلاء المستوطنين المتمثلة في الحرق المنتظم لمخلفات المحاصيل الزراعية عائقًا الرياح الموسمية (monsoon) يمنعها من الوصول إلى المناطق الداخلية في أستراليا.[20] وفي يونيو 2008، حذر فريق من الخبراء من دمار شديد وطويل الأجل، قد يستعصى علاجه، سيلحق بالنظام البيئي في جميع أجزاء حوض نهر موراي-دارلينج (Murray-Darling basin) ما لم يتوفر قدر كاف من المياه لهذه المنطقة بحلول شهر أكتوبر.[21] هذا، ومن الممكن أن تشهد أستراليا حالات من الجفاف أشد عنفًا، بل وربما تكون أكثر تكرارًا في المستقبل، وذلك وفقًا لما ورد في تقرير صدر عن الحكومة في 6 يوليو 2008.[22] ووفقًا ما جاء على لسان عالم البيئة تيم فلانيري (Tim Flannery)الحاصل على جائزة أفضل شخصية لهذا العام في أستراليا (Australian of the year)، فمن المتوقع إذا لم يتم إدخال تغييرات جذرية في عام 2007، أن تصبح مدينةبيرث (Perth) في أستراليا الغربية (Western Australia) أولى مدن العالم التي تتحول إلى مدينة أشباح (ghost metropolis)، مهجورة تفتقر إلى أي مصدر من مصادر المياه من شأنه توفير سبل الحياة للسكان.[23]

    الأسباب التي أدت إلى الجفاف:

    ل عام، ترتبط كمية الأمطار الساقطة بكمية بخار الماء في الغلاف الجوي، بالإضافة إلى قوة دفع الكتل الهوائية الحاملة لبخار الماء لأعلى.إذا انخفضت نسبة أي من هذين العاملين، فإن النتيجة الحتمية لذلك هي الجفاف.وقد يرجع حدوث ذلك إلى عدة عوامل: (1) زيادة الضغط في أنظمة الضغط (pressure system) المرتفع عن المعدل الطبيعي لها، (2) كون الرياح (wind) محمّلة بكتل الهواء القارية الدافئة بدلاً من كتل الهواء المحيطية، (3) الطريقة التي تتشكل بها سلاسل الجبال في منطقة الضغط المرتفع (high pressure area) والتي قد تمنع أو تعوق نشاط العواصف الرعدية أو سقوط الأمطار على منطقة معينة. إن الدورات المناخية الجوية والمحيطية مثل ظاهرة النينو-التذبذب الجنوبي (El Niño-Southern Oscillation) (ENSO) قد جعلت من الجفاف ظاهرةً متكررة الحدوث في الأمريكيتين في المنطقة الواقعة على طول ساحل المحيط الهادئ وأستراليا.ففي كتاب البنادق والجراثيم والصلب (Guns, Germs, and Steel) لمؤلفهجاريد دياموند (Jared Diamond)، يرى المؤلف أن التأثير الهائل لدورات ظاهرة النينو-التذبذب الجنوبي التي تكرر حدوثها للعديد من السنوات في المناخ الأسترالي هو السبب الأساسي الذي جعل من سكان أستراليا الأصليين (Australian aborigines) مجتمعًا قائمًا على الصيد والجمع (hunter-gatherer society) إلى الآن بدلاً من التحول إلى الزراعة.[24]

    قد يؤدي النشاط البشري بشكل مباشر إلى تفاقم بعض العوامل، مثل الزراعة الجائرة، والري الجائر[25] وإزالة الغابات (Deforestation) وتعرية التربة (erosion)، التي تؤثر بشكل سلبي على قدرة الأرض على امتصاص الماء والاحتفاظ به.[26] وعلى الرغم من أن هذه الأنشطة المتسببة في حدوث تغيرات مناخية (climate change) على مستوى العالم تكاد تنحصر في نطاق محدود نسبيًا، فمن المتوقع أن تكون سببًا في الدخول في فترات من الجفاف، سيكون لها تأثير خطير على الزراعة (substantial impact on agriculture)[27] في جميع أنحاء العالم، وخاصةً في الدول النامية (developing nation).[28][29][30] وبشكل عام، سوف تؤدي ظاهرة الاحتباس الحراري إلى تزايد سقوط الأمطار على مستوى العالم.[31] وإلى جانب الجفاف الذي سيحدث في بعض المناطق، ستعاني مناطق أخرى من الفيضانات وتعرية التربة.وعلى الرغم من أن بعض حلول ظاهرة الاحتباس الحراري (solutions to global warming) المقترحَة التي تركز على الاستفادة من بعض الأساليب الأكثر فاعلية مثل إدارة الإشعاعات الشمسية (solar radiation management) من خلال استخدام الظلة (space sunshade)، فمن الممكن أن تكون هي نفسها من العوامل المؤدية إلى زيادة الفرص لحدوث الجفاف.[32]



    استراتيجيات التخفيف من آثار الجفاف

    *
    تلقيح السحب (Cloud seeding) - من الأساليب الاصطناعية المتبعة للمساعدة في سقوط الأمطار.[43]
    *
    تحلية مياه البحار (Desalination) لاستخدامها في الري أو في الأغراض الاستهلاكية.
    *
    رصد الجفاف - من الممكن أن تساعد الملاحظة المستمرة لمستويات سقوط الأمطار ومقارنة ذلك بمستويات الاستخدام الحالية للمياه في الحماية من الجفاف الناتج من فعل الإنسان.فعلى سبيل المثال، أوضح التحليل الذي أجري على معدلات استخدام المياه فياليمن (Yemen) أن منسوب المياه الجوفية (water table) فيها يواجه خطرًا كبيرًا بسبب الاستخدام المفرط له في تسميد التربة لزراعة محصول القات (Khat).[44] كما أن الرصد الدقيق لمستويات الرطوية يمكن أن يساعد أيضًا في التنبؤ بالخطر المتزايد من التعرض لحرائق الغابات، وذلك باستخدام بعض أجهزة القياس مثل مؤشر بيرام-كيتش (Keetch-Byram Drought Index)[39] أو مؤشر بالمر لقياس حدة الجفاف (Palmer Drought Index) .
    *
    استخدام الأراضي - يمكن أن تساعد الدورة الزراعية (crop rotation) المخطط لها بشكل جيد في تقليل تعرية التربة (erosion) كما أنها تتيح الفرصة أمام المزارعين لزراعة محاصيل أقل استهلاكًا للمياه في السنوات الأكثر جفافًا.
    *
    تجميع مياه الأمطار (Rainwater harvesting) - تجميع وتخزين مياه الأمطار من الأسطح أو غيرها من أماكن التجميع المناسبة.
    *
    المياه المعالجة (Recycled water) - يُقصد بها مياه الصرف المتخلفة عن الأنشطة الصناعية (مياه الصرف الصحي) التي تمت معالجتها وتنقيتها.
    *
    شق قنوات صناعية (Transvasement) - بناء قنوات أو إعادة توجيه الأنهار كمحاولات واسعة النطاق لـ ري (irrigation) الأراضي في المناطق المعرضة للجفاف.
    *
    القيود المفروضة على استهلاك المياه (Water restrictions) - حيث يمكن ترشيد استهلاك المياه (خاصةً في الأماكن المفتوحة).قد يتضمن ذلك أيضًا ترشيد استخدام أدوات الرش أو خراطيم المياه أو الأدوات المستخدمة في ري النباتات في الأماكن الفتوحة وغسيل السيارات والأسطح الأسفلتية الصلدة (بما في ذلك أسطح المنازل والممرات) وملء حمامات السباحة، هذا بالإضافة إلى استخدام الوسائل المبتكرة التي تحافظ على المياه داخل المنزل (كالدش والصنابير وصمامات الضغط المزدوجة في السيفون



    من المهم معرفة أنه بقي مصطلح التصحر لفترة غير قلية موضع نقاش من قبل هيئات الأمم المتحدة المعنية.غير أن احدث تعريف اقر في 1994 ضمن اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر ينص :



    " التصحر يعني تدهور الأرض في المناطق القاحلة و شبه القاحلة و في المناطق الجافة و شبه الرطبة الذي ينتج من عوامل مختلفة تشمل التغيرات المناخية و النشاطات البشرية. "



    أو بعبارة أخرى :



    " حدوث نقصان أو تدمير في المقدرة البيولوجية للأرض بما يمكن أن يؤدي إلى سيادة ظروف شبيهة بالظروف الصحراوية Desert - like في ظل تأثير مزدوج من تغير وتذبذب في الظروف المناخية مع حدوث نشاط بشري كثيف الأثر، وتكون النتيجة إصابة الأنظمة البيئية البرية بالتدهور كمًّا ونوعاً. "



    وبناء على التعريف السابق فإن ظاهرة التصحر تطلق على حدوث عملية هدم أو تدمير للطاقة الحيوية للأرض ( التربة والنبات الطبيعي وموارد المياه ) و التي يمكن أن تؤدي في النهاية إلى ظروف تشبه ظروف الصحراء وهو مظهر من التدهور الواسع للأنظمة البيئية الذي يؤدي إلى تقلص الطاقة الحيوية للأرض المتمثلة في الإنتاج النباتي والحيواني بما يؤثر سلبًا على صحة الحيوان والإنسان ويحرمهما من فرص الحياة للوجود البشري .ورغم أن تناقص الإنتاجية الزراعية ومن بعدها الحيوانية يعد مظهراً أساسيا للأراضي المتصحرة، فإن النتيجة قد لا تكون بالضرورة تحول الأرض إلى شكل الصحراء برمالها الصفراء وخلوها من النباتات، كما هو متخيل لدى غالبية الناس.

    ورغم أن هناك الكثير من المراحل في عملية التصحر ،لكن مهما يكن شكلها ، فان المرحلة النهائية ستكون الصحراء التامة مع إنتاجية حيوية تصل إلى الصفر.



    ويؤثر التصحر تأثيرًا مفجعًا على الحالة الاقتصادية للبلاد، حيث يؤدي إلى خسارة تصل إلى 40 بليون دولار سنويًّا في المحاصيل الزراعية وزيادة أسعارها ، وفي كل عام يفقد العالم حوالي691 كيلومتر مربع من الأراضي الزراعية نتيجة لعملية التصحر، بينما حوالي ثلث أراضي الكرة الأرضية معرضة للتصحر بصفة عامة.



    حالات التصحر :



    تختلف حالات التصحر ودرجة خطورته من منطقة لأخرى تبعا لاختلاف نوعية العلاقة بين البيئية الطبيعية من ناحية وبين الإنسان ، وهناك أربع درجات أو فئات لحالات التصحر حسب تصنيف الأمم المتحدة للتصحر :



    أ- تصحر خفيف :

    وهو حدوث تلف أو تدمير طفيف جدا في الغطاء النباتي والتربة ولا يؤثر على القدرة البيولوجية للبيئة ، أوبحيث يمكن إهماله كما هو حال الصحراء الكبرى و صحراء شبه الجزيرة العربية .

    ب- تصحر معتدل :

    وهو تلف بدرجة متوسطة للغطاء النباتي وتكوين كثبان رملية صغيرة أو أخاديد صغيرة في التربة وكذلك تملح للتربة مما يقلل الإنتاج بنسبة

    10-15 % ، وقد يصل إلى 25% كما هو الحال الموجود في مصر .



    ج- تصحر شديد :

    وهو انتشار الحشائش والشجيرات غير المرغوبة في المرعى على حساب الأنواع المرغوبة والمستحبة وكذلك بزيارة نشاط التعرية مما يؤثر على الغطاء النباتي وتقلل من الإنتاج بنسبة تصل إلى 50% ، كما هو حال الأراضي الواقعة في شرق و شمال غرب الدلتا في مصر .

    د- تصحر شديد جدا :

    وهو تكوين كثبان رملية كبيرة عارية ونشطة وتكوين العديد من الأخاديد والأودية وتملح التربة ويؤدى إلى تدهور التربة وهو الأخطر في أنواع التصحر ، وأمثلتها كثيرة كما في العراق و سوريا و الأردن و مصر و ليبيا وتونس والجزائر والمغرب والصومال .



    لذا سنورد هنا أهم العوامل الطبيعية التي تتمثل في :

    • غزو الكثبان الرملية للأراضي الزراعية .

    • تدهور الأراضي الزراعية المعتمدة على الأمطار .

    • تملح التربة .

    • إزالة الغابات وتدمير النباتات الغابية .

    • انخفاض كمية ونوعية المياه الجوفية والسطحية .

    • تدهور المراعي ، فللنباتات والحيوانات دورها بتفاعلها مع بيئتها فهي تساهم بصورة رئيسية إما بالحفاظ على توازن البيئة أو بتدهورها ؛ فالإفراط الرعوي يؤدي إلى سرعة إزالة الغطاء النباتي وما ينتج عنه من اشتداد التعرية.

    حيث يساهم الضغط الرعوي بخلق التصحر الذي يقصد به تحميل أراضي المراعي عددا من الماشية أو أنواعا معينة منها لا تتفق وطاقة هذه المراعي على تغذيتها .

    والملاحظ أن تصحر الأراضي الرعوية لا يؤثر في الإنتاج الحيواني فقط لكنه يعجل بحدوث سلسة من الوقائع تؤثر في كل النظام البيئي، مثل قلة أو زوال الغطاء النباتي وما يصاحبه من تعرية التربة وزيادة خطر انجرافها ، وهذا غالبا ما يقود إلى انخفاض في الإنتاجية الأولية بشكل يتعذر معالجته ، ومن ثم يضعف من إمكانية البيئة على التعويض النباتي.كذلك فان الإفراط الرعوي يعمل على إحداث تبدل نباتي بواسطة إحلال أنواع غير مستساغة ، محل الأنواع المستساغة نتيجة الرعي المختار.

    • انخفاض خصوبة الأراضي الزراعية .

    • اشتداد نشاط التعرية المائية والهوائية ،التي يقصد بها إزالة الطبقة الخصبة منها الحاوية على المواد العضوية و المعدنية .

    • زيادة ترسبات السدود والأنهار واشتداد الزوابع الترابية وزيادة كمية الغبار في الجو .

    http://www.google.com.sa/search?hl=ar&q



    الاسم / سهام منصور عقلان

    كلية التربية – قسم انجليزي

    مستوى ثالث

    قسم موازي

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 14, 2024 8:56 pm